الوسيط العقاري
02-06-2010, 02:05 AM
الدول النامية مطالبة بالاستفادة من تجربة قطر في معالجتها للأزمة المالية
وزير المالية اليمني السابق:
الدوحة- الراية:
قال الدكتور سيف العسلي وزير المالية السابق وخبير اقتصادي في اليمن ان انعقاد منتدى الدوحة العاشر يأتي في ظل ظروف دولية استثنائية خصوصا فيما يتعلق بالمتغيرات الاقتصادية الحالية والمستقبلية على الرغم من التغلب على بعض جوانب الازمة الاقتصادية لم يتم الخروج منها بالكامل بعد، انه يمكن القول ان الجزء الاصعب منها هو القادم ويتمثل ذلك في تقاسم تكاليف هذه الازمة على وجه التحديد ،ما هو نصيب الدول النامية من ذلك لأنها تمثل الطرف الاضعف، ولعل هذا المنتدى يعطي هذه الدول ما ينبغي عليها ان تقوم به حتى لا تتحمل أكثر مما ينبغي من تكاليف هذه الأزمة، فهي لم تكن السبب الأساسي وهي ايضا لم تستفد من المتغيرات التي سبقت الازمة، وقد تدفقت الاموال منها الى الدول الغنية والتي لم تحسن استخدام تلك الاموال وبالتالي فان على الدول الغنية ان تتحمل الجزء الأكبر من هذه الأزمة.
مشيراً الى انه من ناحية اخرى على الدول النامية الا تسلم مستقبلها للدول الغنية حتى لا تتكرر التجربة مرة ثانية وعليها ان تستفيد من تجربة دولة قطر وان كانت صغيرة من حيث حجم السكان فانها كبيرة من حيث التأثير والفعالية.
وقال ان الخروج من هذه الازمة هو وجود رؤية استراتيجية على أساسها تستطيع الدول النامية ان تختار مستقبلها بنفسها وان لا تكون تابعة للدول الغنية وعليها ان تحرص على حماية مصالحها وتحديد طريق مستقبلها بما يتفق مع ذلك، وفي هذه الحالة فانه يمكن ان تكوّن مجموعة تدافع عن مصالحها وتتعاون فيما بينها في تحقيق ذلك.
وزير المالية اليمني السابق:
الدوحة- الراية:
قال الدكتور سيف العسلي وزير المالية السابق وخبير اقتصادي في اليمن ان انعقاد منتدى الدوحة العاشر يأتي في ظل ظروف دولية استثنائية خصوصا فيما يتعلق بالمتغيرات الاقتصادية الحالية والمستقبلية على الرغم من التغلب على بعض جوانب الازمة الاقتصادية لم يتم الخروج منها بالكامل بعد، انه يمكن القول ان الجزء الاصعب منها هو القادم ويتمثل ذلك في تقاسم تكاليف هذه الازمة على وجه التحديد ،ما هو نصيب الدول النامية من ذلك لأنها تمثل الطرف الاضعف، ولعل هذا المنتدى يعطي هذه الدول ما ينبغي عليها ان تقوم به حتى لا تتحمل أكثر مما ينبغي من تكاليف هذه الأزمة، فهي لم تكن السبب الأساسي وهي ايضا لم تستفد من المتغيرات التي سبقت الازمة، وقد تدفقت الاموال منها الى الدول الغنية والتي لم تحسن استخدام تلك الاموال وبالتالي فان على الدول الغنية ان تتحمل الجزء الأكبر من هذه الأزمة.
مشيراً الى انه من ناحية اخرى على الدول النامية الا تسلم مستقبلها للدول الغنية حتى لا تتكرر التجربة مرة ثانية وعليها ان تستفيد من تجربة دولة قطر وان كانت صغيرة من حيث حجم السكان فانها كبيرة من حيث التأثير والفعالية.
وقال ان الخروج من هذه الازمة هو وجود رؤية استراتيجية على أساسها تستطيع الدول النامية ان تختار مستقبلها بنفسها وان لا تكون تابعة للدول الغنية وعليها ان تحرص على حماية مصالحها وتحديد طريق مستقبلها بما يتفق مع ذلك، وفي هذه الحالة فانه يمكن ان تكوّن مجموعة تدافع عن مصالحها وتتعاون فيما بينها في تحقيق ذلك.