ROSE
02-06-2010, 06:58 AM
البحرين : ارتفاع إنتاج النفط خلال الربع الأول ..وصادرات المشتقات تقفز 23%
الأيام 02/06/2010
ارتفع حجم إنتاج المملكة من النفط الخام خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 1.6% ليصل إلى 182.3 ألف برميل يومياً فيما زاد حجم صادرات المشتقات البترولية 23%.
وأوضح التقرير الفصلي للهيئة الوطنية للنفط والغاز أن حجم إنتاج حقل البحرين من النفط الخام خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 2.73 مليون برميل بمعدل 30.34 ألف برميل يومياً، وهو ما يمثل زيادة بنحو 1.2% من حجم الإنتاج خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وأكد التقرير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تحرص عن طريق شركة نفط البحرين «بابكو» على عمل الصيانة الدورية اللازمة من أجل المحافظة على الحقل وزيادة حجم إنتاجه.
وأشار إلى أن تأسيس شركة تطوير للبترول في يناير الماضي في حفل رعاه سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية جاء من أجل مضاعفة إنتاج حقل البحرين من النفط والغاز.
وفيما يتعلق بجم إنتاج حقل أبو سعفة فبين التقرير ارتفاعاً في حجم الإنتاج من 13.48 مليون برميل ( بمعدل 149.7 ألف برميل يومياً) إلى 13.7 مليون برميل ( بمعدل 152.3 ألف برميل يومياً)، أي بزيادة نسبتها 1.7% وبما قدره 230 ألف برميل.
يشار إلى أن البحرين تقوم بتصدير جميع إنتاج حقل أبو سعفة كنفط خام فيما يتم تكرير إنتاج حقل البحرين في مصفاة البحرين لتحويله إلى مشتقات نفطية.
ارتفاع استيراد النفط 25%
وفيما يخص النفط الخام المستورد من المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول فقز 24.5% بوما قدره 4.2 مليون برميل ليصل مجموع الإنتاج خلال الربع الأول من العام 2010 إلى 21.3 مليون برميل مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي والبالغة 17 مليوناً.
وبلغ المعدل اليومي للنفط الخام المستورد ما يقارب 236 ألف برميل مقارنة مع 190 ألف برميل خلال نفس الفترة من عام 2009.
وزاد النفط الخام الجاري إلى مصفاة التكرير في الفترة المذكورة 16.8% إلى 23.9 مليون برميل قياساً مع 20.5 مليون برميل، وبلغ المعدل اليومي للنفط الخام الجاري إلى مصنع التكرير 257 ألف برميل تقريباً مقارنة مع 227.7 ألف برميل.
وتعود أسباب الزيادة إلى ارتفاع إنتاج مصفاة البحرين لتلبية الطلب على المشتقات البترولية من مصفاة التكرير الأمر الذي أدى إلى زيادة الواردات من النفط السعودي.
جدير بالذكر أن النفط الجاري إلى المصفاة يتمثل في النفط المستورد من السعودية وكذلك المنتج من حقل البحرين.
أما إنتاج مصفاة البحرين خلال عام 2010 فارتفاع 17.9% إلى 24.3 مليون برميل بمعدل يومي يبلغ 270 ألف برميل مقارنة مع 230 ألف برميل، وبذلك يكون أنتاج المصفاة سجل رقماً قياسياً متجاوزاً الطاقة الاستيعابية والبالغة 260 ألف برميل يومياً.
عازياً ذلك إلى مجموعة من الأسباب منها الطلب العالمي وللوفاء بالتزامات شركة نفط البحرين «بابكو» تجاه عملائها وتلبية الطلبات الخارجية للعديد من الدول التي تقبل على شراء المشتقات النفطية التي تنتجها مصفاة البحرين نظراً لالتزامها بالمواصفات العالمية وما تتحلى به من سمعة جيدة على النطاق العالمي.
ارتفاع تصدير المشتقات 23%
وفيما يتعلق بصادرات المشتقات البترولية، فبلغت الكمية المصدرة خلال الربع الأول نحو 21 مليون برميل مقارنة 17 مليوناً خلال نفس الفترة من عام 2009 بزيادة 4 ملايين وبما نسبته 23.2%.
وتوضح ذات الأرقام أن حجم المعدل اليومي لصادرات المشتقات النفطية ارتفع من 188.8 ألف برميل إلى 232.7 ألف برميل خلال الربع الأول.
وتتمثل صادرات المملكة من المشتقات النفطية في 8 أنواع هي النفثا، الجازولين، الكيروسين، وقود الطائرات، الديزل، زيت الوقود، الكبريت بالإضافة إلى الأسفلت.
وتصدر البحرين هذه المنتجات إلى العديد من الدول الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية وتحظى المشتقات النفطية البحرينية بالطلب الخارجي عليها لما تمتاز به من نوعية جيدة تتلاءم مع المعايير الدولية التي تحافظ على البيئة.
كما ارتفع حجم المبيعات المحلية من المنتجات البترولية خلال الربع الأول من العام الجاري 6.3% ليتجاوز حجم الاستهلاك اليومي 25 ألف برميل يومياً بالمقارنة مع 23 ألف برميل يومياً لنفس الفترة من عام 2009 .
وتعود الأسباب الزيادة في الاستهلاك المحلي إلى ارتفاع أعداد السيارات القادمة من الدول المجاورة، ووهو ما يعكس مدى تطور حركة السياحة العائلية التي تشهدها المملكة، وكذلك زيادة عدد السيارات والمركبات المحلية، إضافة إلى حركة العمران التي تشهدها البلاد من إنشاء العديد من الطرق والشوارع والمجمعات التجارية والسكنية.
زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
إلى ذلك، بلغ المعدل اليومي لإنتاج الغاز الطبيعي والمصاحب في المملكة البحرين 1.35 مليار قدم مكعب مقارنة مع 1.33 مليار قدم مكعب خلال نفس الفترة من عام 2009.
وبلغ إجمالي الغاز المنتج 121.5 مليار قدم مكعب خلال الثلاثة شهور الأولى من عام 2010 مقارنة مع 119.5 مليار قدم مكعب خلال نفس الفترة من عام 2009 بزيادة قدرها 1.7% وهذه الزيادة من أجل تلبية الطلبات المحلية.
ولفت التقرير إلى أن البحرين تستهلك جميع انتاجها من الغاز محلياً وذلك من قبل قطاع توليد الطاقة وكذلك الشركات الصناعية، حيث يستخدم إما كلقيم للصناعة أو لتوليد الطاقة، إضافة إلى استخدامه في عمليات حقن آبار النفط وذلك للمحافظة على مستويات الإنتاج.
ويأتي استهلاك هيئة الكهرباء وشركات الكهرباء الأخرى في المرتبة الأولى، حيث تستهلك ما نسبته 30.7% من الإنتاج (ويتمثل في هيئة الكهرباء بنسبة 9.3% وشركة الحد للكهرباء بنسبة 16.6% وشركة العزل للكهرباء بنسبة 4.8%) تليها شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) حيث تستهلك ما نسبته 24.4% ثم شركة نفط البحرين «بابكو» 11.3% والمعاد حقنه في الآبار بنسبة 19.7%.
وتبلغ نسبة استهلاك الخليج لصناعة البتروكيماويات «جبيك» 7.1% من إجمالي الإنتاج، أما النسبة الباقية والتي تبلغ 6.8% فهي موزعة بين الشركات الصناعية الأخرى العاملة في المملكة.
الأيام 02/06/2010
ارتفع حجم إنتاج المملكة من النفط الخام خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 1.6% ليصل إلى 182.3 ألف برميل يومياً فيما زاد حجم صادرات المشتقات البترولية 23%.
وأوضح التقرير الفصلي للهيئة الوطنية للنفط والغاز أن حجم إنتاج حقل البحرين من النفط الخام خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 2.73 مليون برميل بمعدل 30.34 ألف برميل يومياً، وهو ما يمثل زيادة بنحو 1.2% من حجم الإنتاج خلال ذات الفترة من العام الماضي.
وأكد التقرير أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تحرص عن طريق شركة نفط البحرين «بابكو» على عمل الصيانة الدورية اللازمة من أجل المحافظة على الحقل وزيادة حجم إنتاجه.
وأشار إلى أن تأسيس شركة تطوير للبترول في يناير الماضي في حفل رعاه سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية جاء من أجل مضاعفة إنتاج حقل البحرين من النفط والغاز.
وفيما يتعلق بجم إنتاج حقل أبو سعفة فبين التقرير ارتفاعاً في حجم الإنتاج من 13.48 مليون برميل ( بمعدل 149.7 ألف برميل يومياً) إلى 13.7 مليون برميل ( بمعدل 152.3 ألف برميل يومياً)، أي بزيادة نسبتها 1.7% وبما قدره 230 ألف برميل.
يشار إلى أن البحرين تقوم بتصدير جميع إنتاج حقل أبو سعفة كنفط خام فيما يتم تكرير إنتاج حقل البحرين في مصفاة البحرين لتحويله إلى مشتقات نفطية.
ارتفاع استيراد النفط 25%
وفيما يخص النفط الخام المستورد من المملكة العربية السعودية خلال الربع الأول فقز 24.5% بوما قدره 4.2 مليون برميل ليصل مجموع الإنتاج خلال الربع الأول من العام 2010 إلى 21.3 مليون برميل مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي والبالغة 17 مليوناً.
وبلغ المعدل اليومي للنفط الخام المستورد ما يقارب 236 ألف برميل مقارنة مع 190 ألف برميل خلال نفس الفترة من عام 2009.
وزاد النفط الخام الجاري إلى مصفاة التكرير في الفترة المذكورة 16.8% إلى 23.9 مليون برميل قياساً مع 20.5 مليون برميل، وبلغ المعدل اليومي للنفط الخام الجاري إلى مصنع التكرير 257 ألف برميل تقريباً مقارنة مع 227.7 ألف برميل.
وتعود أسباب الزيادة إلى ارتفاع إنتاج مصفاة البحرين لتلبية الطلب على المشتقات البترولية من مصفاة التكرير الأمر الذي أدى إلى زيادة الواردات من النفط السعودي.
جدير بالذكر أن النفط الجاري إلى المصفاة يتمثل في النفط المستورد من السعودية وكذلك المنتج من حقل البحرين.
أما إنتاج مصفاة البحرين خلال عام 2010 فارتفاع 17.9% إلى 24.3 مليون برميل بمعدل يومي يبلغ 270 ألف برميل مقارنة مع 230 ألف برميل، وبذلك يكون أنتاج المصفاة سجل رقماً قياسياً متجاوزاً الطاقة الاستيعابية والبالغة 260 ألف برميل يومياً.
عازياً ذلك إلى مجموعة من الأسباب منها الطلب العالمي وللوفاء بالتزامات شركة نفط البحرين «بابكو» تجاه عملائها وتلبية الطلبات الخارجية للعديد من الدول التي تقبل على شراء المشتقات النفطية التي تنتجها مصفاة البحرين نظراً لالتزامها بالمواصفات العالمية وما تتحلى به من سمعة جيدة على النطاق العالمي.
ارتفاع تصدير المشتقات 23%
وفيما يتعلق بصادرات المشتقات البترولية، فبلغت الكمية المصدرة خلال الربع الأول نحو 21 مليون برميل مقارنة 17 مليوناً خلال نفس الفترة من عام 2009 بزيادة 4 ملايين وبما نسبته 23.2%.
وتوضح ذات الأرقام أن حجم المعدل اليومي لصادرات المشتقات النفطية ارتفع من 188.8 ألف برميل إلى 232.7 ألف برميل خلال الربع الأول.
وتتمثل صادرات المملكة من المشتقات النفطية في 8 أنواع هي النفثا، الجازولين، الكيروسين، وقود الطائرات، الديزل، زيت الوقود، الكبريت بالإضافة إلى الأسفلت.
وتصدر البحرين هذه المنتجات إلى العديد من الدول الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية وتحظى المشتقات النفطية البحرينية بالطلب الخارجي عليها لما تمتاز به من نوعية جيدة تتلاءم مع المعايير الدولية التي تحافظ على البيئة.
كما ارتفع حجم المبيعات المحلية من المنتجات البترولية خلال الربع الأول من العام الجاري 6.3% ليتجاوز حجم الاستهلاك اليومي 25 ألف برميل يومياً بالمقارنة مع 23 ألف برميل يومياً لنفس الفترة من عام 2009 .
وتعود الأسباب الزيادة في الاستهلاك المحلي إلى ارتفاع أعداد السيارات القادمة من الدول المجاورة، ووهو ما يعكس مدى تطور حركة السياحة العائلية التي تشهدها المملكة، وكذلك زيادة عدد السيارات والمركبات المحلية، إضافة إلى حركة العمران التي تشهدها البلاد من إنشاء العديد من الطرق والشوارع والمجمعات التجارية والسكنية.
زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
إلى ذلك، بلغ المعدل اليومي لإنتاج الغاز الطبيعي والمصاحب في المملكة البحرين 1.35 مليار قدم مكعب مقارنة مع 1.33 مليار قدم مكعب خلال نفس الفترة من عام 2009.
وبلغ إجمالي الغاز المنتج 121.5 مليار قدم مكعب خلال الثلاثة شهور الأولى من عام 2010 مقارنة مع 119.5 مليار قدم مكعب خلال نفس الفترة من عام 2009 بزيادة قدرها 1.7% وهذه الزيادة من أجل تلبية الطلبات المحلية.
ولفت التقرير إلى أن البحرين تستهلك جميع انتاجها من الغاز محلياً وذلك من قبل قطاع توليد الطاقة وكذلك الشركات الصناعية، حيث يستخدم إما كلقيم للصناعة أو لتوليد الطاقة، إضافة إلى استخدامه في عمليات حقن آبار النفط وذلك للمحافظة على مستويات الإنتاج.
ويأتي استهلاك هيئة الكهرباء وشركات الكهرباء الأخرى في المرتبة الأولى، حيث تستهلك ما نسبته 30.7% من الإنتاج (ويتمثل في هيئة الكهرباء بنسبة 9.3% وشركة الحد للكهرباء بنسبة 16.6% وشركة العزل للكهرباء بنسبة 4.8%) تليها شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) حيث تستهلك ما نسبته 24.4% ثم شركة نفط البحرين «بابكو» 11.3% والمعاد حقنه في الآبار بنسبة 19.7%.
وتبلغ نسبة استهلاك الخليج لصناعة البتروكيماويات «جبيك» 7.1% من إجمالي الإنتاج، أما النسبة الباقية والتي تبلغ 6.8% فهي موزعة بين الشركات الصناعية الأخرى العاملة في المملكة.