ROSE
02-06-2010, 07:40 AM
«المستثمر الدولي» تعتزم بيع أصول لتقليص مديونياتها البالغة 32 مليون دينار
الوطن الكويتية 02/06/2010
شهدت الجمعية العامة العادية لشركة المستثمر الدولي حزمة من الاعتراضات بدأها عدد من المساهمين يملكون ما نسبته 689.8 مليون سهم، لتأتي وزارة التجارة والصناعة وتضيف تحفظاً جديداً على جملة تحفظات المساهمين.
فقد تحفظ بعض مساهمي الشركة على بنود جدول أعمال الجمعية التي عقدت صباح أمس بنسبة حضور %68.8 بما فيها التقرير المالي وتقرير مراقب الحسابات، بالاضافة الى التحفظ على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح، وذلك على اعتبار ان الشركة لم توزع أرباحاً لا في أيام الشدة ولا في أيام الرخاء-على حد قول أحد المساهمين المتحفظين الذين رفضوا بالاضافة الى ذلك ابراء ذمة أعضاء مجلس الادارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009.
وفي الوقت الذي دافع فيه رئيس مجلس ادارة شركة المستثمر الدولي عدنان البحر عن شركته، فانه أكد خلال تصريحاته للصحافيين عقب انتهاء الجمعية على ان الهدف الحالي لمجلس ادارة الشركة هو السعي للوصول الى نقطة التعادل في نتائجنا المالية قبل نهاية العام الجاري 2010 وان كانت نتائج الربعين الأولين مازالت في مرحلة الخسارة، لتبدأ شركة المستثمر خلال العام المقبل 2011 بالدخول في مرحلة جديدة من الأرباح، لاسيما وأن كافة الشركات التابعة أظهرت أرباحاً في عملياتها التشغيلية الأخيرة.
وأكد البحر على ان السيولة لم تعد تشكل خطراً على بقاء الشركة خلال المرحلة المقبلة، بينما أصبح الهدف الأساسي حالياً هو تنمية الأرباح وتخفيض المديونيات، معرباً عن تفاؤله بان مستقبل شركة المستثمر وشركاتها التابعة هو مستقبل واعد ومعقول، سواء على صعيد السوق التركي أو البحريني أو السعودي أو أسواق آسيا.
بيع أصول
وقال ان الشركة ستلجأ الى بيع بعض الأصول التي تملكها خلال المرحلة الحالية، وان كانت أغلب هذه الأصول ممسوكة بسبب انخفاض قيمها الحقيقية، لكنه قال ان خيار البيع سيظل قائماً خلال العامين المقبلين لتحقيق الأرباح وتخفيض مستوى المديونيات الحالية للشركة والتي تبلغ نحو 32 مليون دينار.
وبينما اقر البحر بأن انخفاض حقوق الملكية في الشركة من 92 الى 25 مليوناً يشكل خطراً عليها، أعرب في ذات الوقت عن تفاؤله بالمستقبل، على الرغم من ان السوق لم يخرج من عنق الزجاجة بعد ورغم المخاطر العديدة التي مازالت موجودة فيه، لكنه استدرك قائلاً ان وضع شركة المستثمر أفضل كثيراً من وضع غيرها من الشركات التي دخلت «العناية المركزة» نظراً لخطورة أوضاعها المالية، حتى ان هناك بعض الشركات الاستثمارية المشكوك في بقائها.
النتائج المالية
وكان البحر قد أكد في كلمته أمام الجمعية على ان استمرار أزمة الأسواق المالية وتداعياتها الجانبية كان له أثر سلبي على أعمال الشركة وقيم أصولها، الأمر الذي تسبب بخسائر للعام الثاني على التوالي، حيث خلصت نتائج هذا العام الى خسارة بمبلغ 19.3 مليون دينار، وبناء على ذلك قرر مجلس الادارة عدم توزيع أرباح لهذا العام.
وأضاف أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهت الشركة خلال العام 2009 الا ان بوادر ايجابية بدأت بالظهور في بعض الأسواق التي تعمل فيها الشركة كجنوب شرق آسيا وتركيا، لافتاً الى ان السوق الآسيوي بدأ يدب فيه النشاط والاصدارات الجديدة بالأسواق المالية تلقى طلباً جديداً.
من حقك ان تزعل من الخسارة
رد عدنان البحر على أحد المساهمين المستائين من هبوط أصول الشركة من 92 الى 25 مليون دينار بقوله «أنا أتفق معك بأن الانخفاض كبير، وأعتقد ان من حقك ان تزعل من الخسارة».
في حين رد على مساهم آخر مستاء أيضاً من الانهيار الكبير الذي تعرضت له أصول الشركة بقوله «قلت لكم أكثر من مرة بيعوا، فهذه الشركة مو كفو تستثمروا فيها، لكنكم أصررتم على البقاء..وهذه هي النتيجة».
فليت كورب تركيا
في رده على سؤال حول جدوى الاستثمار في شركة فليت كورب تركيا لتأجير السيارات أكد البحر ان قرار الاستثمار في تلك الشركة كان قراراً صائباً وسليماً، حيث حققت الشركة وبعد اعادة هيكلتها من جديد أرباحاً جيدة، فضلاً عن أنها تعتبر من أبرز شركات تأجير السيارات العاملة في القطاع في تركيا، وثالث أكبر شركة تأجير في أوروبا، مضيفاً ان هذه الشركة تعتبر من أفضل أصول «المستثمر» في تركيا وبالتالي فمن المتوقع ان تحقق أرباحاً تتراوح ما بين 15 الى 25 مليون دولار عند طرحها للبيع خلال 12 الى 24 شهراً.
الوطن الكويتية 02/06/2010
شهدت الجمعية العامة العادية لشركة المستثمر الدولي حزمة من الاعتراضات بدأها عدد من المساهمين يملكون ما نسبته 689.8 مليون سهم، لتأتي وزارة التجارة والصناعة وتضيف تحفظاً جديداً على جملة تحفظات المساهمين.
فقد تحفظ بعض مساهمي الشركة على بنود جدول أعمال الجمعية التي عقدت صباح أمس بنسبة حضور %68.8 بما فيها التقرير المالي وتقرير مراقب الحسابات، بالاضافة الى التحفظ على توصية مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح، وذلك على اعتبار ان الشركة لم توزع أرباحاً لا في أيام الشدة ولا في أيام الرخاء-على حد قول أحد المساهمين المتحفظين الذين رفضوا بالاضافة الى ذلك ابراء ذمة أعضاء مجلس الادارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009.
وفي الوقت الذي دافع فيه رئيس مجلس ادارة شركة المستثمر الدولي عدنان البحر عن شركته، فانه أكد خلال تصريحاته للصحافيين عقب انتهاء الجمعية على ان الهدف الحالي لمجلس ادارة الشركة هو السعي للوصول الى نقطة التعادل في نتائجنا المالية قبل نهاية العام الجاري 2010 وان كانت نتائج الربعين الأولين مازالت في مرحلة الخسارة، لتبدأ شركة المستثمر خلال العام المقبل 2011 بالدخول في مرحلة جديدة من الأرباح، لاسيما وأن كافة الشركات التابعة أظهرت أرباحاً في عملياتها التشغيلية الأخيرة.
وأكد البحر على ان السيولة لم تعد تشكل خطراً على بقاء الشركة خلال المرحلة المقبلة، بينما أصبح الهدف الأساسي حالياً هو تنمية الأرباح وتخفيض المديونيات، معرباً عن تفاؤله بان مستقبل شركة المستثمر وشركاتها التابعة هو مستقبل واعد ومعقول، سواء على صعيد السوق التركي أو البحريني أو السعودي أو أسواق آسيا.
بيع أصول
وقال ان الشركة ستلجأ الى بيع بعض الأصول التي تملكها خلال المرحلة الحالية، وان كانت أغلب هذه الأصول ممسوكة بسبب انخفاض قيمها الحقيقية، لكنه قال ان خيار البيع سيظل قائماً خلال العامين المقبلين لتحقيق الأرباح وتخفيض مستوى المديونيات الحالية للشركة والتي تبلغ نحو 32 مليون دينار.
وبينما اقر البحر بأن انخفاض حقوق الملكية في الشركة من 92 الى 25 مليوناً يشكل خطراً عليها، أعرب في ذات الوقت عن تفاؤله بالمستقبل، على الرغم من ان السوق لم يخرج من عنق الزجاجة بعد ورغم المخاطر العديدة التي مازالت موجودة فيه، لكنه استدرك قائلاً ان وضع شركة المستثمر أفضل كثيراً من وضع غيرها من الشركات التي دخلت «العناية المركزة» نظراً لخطورة أوضاعها المالية، حتى ان هناك بعض الشركات الاستثمارية المشكوك في بقائها.
النتائج المالية
وكان البحر قد أكد في كلمته أمام الجمعية على ان استمرار أزمة الأسواق المالية وتداعياتها الجانبية كان له أثر سلبي على أعمال الشركة وقيم أصولها، الأمر الذي تسبب بخسائر للعام الثاني على التوالي، حيث خلصت نتائج هذا العام الى خسارة بمبلغ 19.3 مليون دينار، وبناء على ذلك قرر مجلس الادارة عدم توزيع أرباح لهذا العام.
وأضاف أنه على الرغم من الصعوبات التي واجهت الشركة خلال العام 2009 الا ان بوادر ايجابية بدأت بالظهور في بعض الأسواق التي تعمل فيها الشركة كجنوب شرق آسيا وتركيا، لافتاً الى ان السوق الآسيوي بدأ يدب فيه النشاط والاصدارات الجديدة بالأسواق المالية تلقى طلباً جديداً.
من حقك ان تزعل من الخسارة
رد عدنان البحر على أحد المساهمين المستائين من هبوط أصول الشركة من 92 الى 25 مليون دينار بقوله «أنا أتفق معك بأن الانخفاض كبير، وأعتقد ان من حقك ان تزعل من الخسارة».
في حين رد على مساهم آخر مستاء أيضاً من الانهيار الكبير الذي تعرضت له أصول الشركة بقوله «قلت لكم أكثر من مرة بيعوا، فهذه الشركة مو كفو تستثمروا فيها، لكنكم أصررتم على البقاء..وهذه هي النتيجة».
فليت كورب تركيا
في رده على سؤال حول جدوى الاستثمار في شركة فليت كورب تركيا لتأجير السيارات أكد البحر ان قرار الاستثمار في تلك الشركة كان قراراً صائباً وسليماً، حيث حققت الشركة وبعد اعادة هيكلتها من جديد أرباحاً جيدة، فضلاً عن أنها تعتبر من أبرز شركات تأجير السيارات العاملة في القطاع في تركيا، وثالث أكبر شركة تأجير في أوروبا، مضيفاً ان هذه الشركة تعتبر من أفضل أصول «المستثمر» في تركيا وبالتالي فمن المتوقع ان تحقق أرباحاً تتراوح ما بين 15 الى 25 مليون دولار عند طرحها للبيع خلال 12 الى 24 شهراً.