مغروور قطر
10-03-2006, 06:00 AM
ارتداد السوق في الدقائق الأخيرة وهمي وغير حقيقي
حسن باسويد (جدة)
وصف مختصان في الاسهم الارتداد الذي شهدته سوق الاسهم امس بأنه ارتداد وهمي.وبرر رجل الاعمال محمد عبدالله المطيري خبير الاسهم ود. حبيب الله تركستاني ذلك الوصف بأن الارتداد حدث في الدقائق الخمس عشرة الاخيرة قبل موعد اغلاق السوق بعد ان كان السوق متراجعاً بنسبة كبيرة. كما ان الارتداد لم يشمل كافة القطاعات.في البداية قال المطيري: اعتقد ان ما حدث امس في السوق ارتداد وهمي لأنه لم يحدث هذا الا في الربع الساعة الاخيرة بدأت تزيد نسبة البنوك والاسمنتات وجميع البنوك زادت رأسمالها الا سامبا زيادة رأس مال البنوك يأخذ نسبة كبيرة من المؤشر، وحصة البنوك ستزيد.
وبعد انتهاء شهر ابريل ستكون حصة البنوك كبيرة واكبر من اي قطاع حتى القطاع الصناعي. بالاضافة الى الاسمنتات حتى ان كانت زيادتها بسيطة.
ولكن البنوك هي المؤثر الحقيقي في السوق والسوق غير مطمئن وستكون هناك تذبذبات كبيرة والمستثمرين الصغار خائفين ولا يستطيعون الدخول الى السوق ونحن متوقعون ان يصل الى 15800-16200 والمستثمرون حائرون بين الرغبة والرهبة.ويؤيده د. حبيب الله تركستاني استاذ اقتصاد جامعة الملك عبدالعزيز بأن الارتداد غير حقيقي ولا يعكس متانة الاقتصاد الوطني ويجب على الجهات المعنية ضرورة معالجة الخلل في اسرع وقت ووضع الضوابط المناسبة لاعادة الثقة لسوق الاسهم حتى لا يؤثر ذلك على الاقتصاد الوطني بصورة سلبية.
وتابع التركستاني ان ترتفع عدد من الاسهم معا وفي نفس الوقت تنخفض اخرى هذا غير منطقي وشيء مبهم ويجب الكشف عن من هم المتلاعبون في السوق والمسيطرين عليه واضفاء المزيد من الشفافية بشكل جدي هو وهيئة سوق المال تدافع عن نفسها بأنها لا تستطيع التدخل او ليس من حقها التدخل ولكن ماهية وجودها هو وضع تنظيم على قدر عال من الفعالية يستطيع ان ينظم السوق بشكل احترافي ويحد من التلاعب بشكل جذري لان ما يحصل الآن يضر بسمعة سوق المال السعودي.ويتساءل التركستاني لماذا انهار السوق بعد صدور قرار تحديد نسبة التذبذب بمقدار 5? وهل كان هذا قرار خاطئ ومتسرع وغير مدروس.وقال بأنه يجب عمل تحقيق فوري في هذا الموضوع لان سوق المال بوضعه الحالي أضر بمصالح المواطنين لان هذه قضية المجتمع وكان من الاجدر على القائمين على السوق الحرص على مصالح المواطنين المستثمرين الصغار الذين هم يمثلون غالبية السوق وهم اكثر المتضررين.
«اقتصادنا اقوى من ان يتعرض لتلك الهزة».
حسن باسويد (جدة)
وصف مختصان في الاسهم الارتداد الذي شهدته سوق الاسهم امس بأنه ارتداد وهمي.وبرر رجل الاعمال محمد عبدالله المطيري خبير الاسهم ود. حبيب الله تركستاني ذلك الوصف بأن الارتداد حدث في الدقائق الخمس عشرة الاخيرة قبل موعد اغلاق السوق بعد ان كان السوق متراجعاً بنسبة كبيرة. كما ان الارتداد لم يشمل كافة القطاعات.في البداية قال المطيري: اعتقد ان ما حدث امس في السوق ارتداد وهمي لأنه لم يحدث هذا الا في الربع الساعة الاخيرة بدأت تزيد نسبة البنوك والاسمنتات وجميع البنوك زادت رأسمالها الا سامبا زيادة رأس مال البنوك يأخذ نسبة كبيرة من المؤشر، وحصة البنوك ستزيد.
وبعد انتهاء شهر ابريل ستكون حصة البنوك كبيرة واكبر من اي قطاع حتى القطاع الصناعي. بالاضافة الى الاسمنتات حتى ان كانت زيادتها بسيطة.
ولكن البنوك هي المؤثر الحقيقي في السوق والسوق غير مطمئن وستكون هناك تذبذبات كبيرة والمستثمرين الصغار خائفين ولا يستطيعون الدخول الى السوق ونحن متوقعون ان يصل الى 15800-16200 والمستثمرون حائرون بين الرغبة والرهبة.ويؤيده د. حبيب الله تركستاني استاذ اقتصاد جامعة الملك عبدالعزيز بأن الارتداد غير حقيقي ولا يعكس متانة الاقتصاد الوطني ويجب على الجهات المعنية ضرورة معالجة الخلل في اسرع وقت ووضع الضوابط المناسبة لاعادة الثقة لسوق الاسهم حتى لا يؤثر ذلك على الاقتصاد الوطني بصورة سلبية.
وتابع التركستاني ان ترتفع عدد من الاسهم معا وفي نفس الوقت تنخفض اخرى هذا غير منطقي وشيء مبهم ويجب الكشف عن من هم المتلاعبون في السوق والمسيطرين عليه واضفاء المزيد من الشفافية بشكل جدي هو وهيئة سوق المال تدافع عن نفسها بأنها لا تستطيع التدخل او ليس من حقها التدخل ولكن ماهية وجودها هو وضع تنظيم على قدر عال من الفعالية يستطيع ان ينظم السوق بشكل احترافي ويحد من التلاعب بشكل جذري لان ما يحصل الآن يضر بسمعة سوق المال السعودي.ويتساءل التركستاني لماذا انهار السوق بعد صدور قرار تحديد نسبة التذبذب بمقدار 5? وهل كان هذا قرار خاطئ ومتسرع وغير مدروس.وقال بأنه يجب عمل تحقيق فوري في هذا الموضوع لان سوق المال بوضعه الحالي أضر بمصالح المواطنين لان هذه قضية المجتمع وكان من الاجدر على القائمين على السوق الحرص على مصالح المواطنين المستثمرين الصغار الذين هم يمثلون غالبية السوق وهم اكثر المتضررين.
«اقتصادنا اقوى من ان يتعرض لتلك الهزة».