امـ حمد
02-06-2010, 04:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إذا أصبح العبد وليس همه إلا الله وحده ، تحمل الله سبحانه حوائجه وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته . وإن أصبح وأمسى و الدنيا همه ، حّمله الله همومها وغمومها وأنكادها ، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم ، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته.قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناّ فهو له قرين )أَيْ يَتَعَامَى وَيَتَغَافَل وَيُعْرِض عَنْ ذِكْر الرَّحْمَن وَالْعَشَا فِي الْعَيْن ضَعْف بَصَرهَا وَهو عَشَا الْبَصِيرَة
وَكَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَاله (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْن أَيْدِيهمْ وَمَا خَلْفهمْ )
ومن يعرض عن ذكر الرحمن فلم يخف سطوته، ولم يخش عقابه (نقيض له شيطاناً فهو له قرين)، أي- نجعل له شيطاناً يغويه، ويضله عن السبيل القويم دائماً؛ لمقارنته له، فإنه يظل مقارناً إياه0 أن الله تبارك وتعالى هيأ للكافرين قرناء من الشياطين يضلونهم عن الهدى، ويزينون لهم الكفر والمعاصي. من أمر الدنيا حتى آثروه على الآخرة.
فدعوهم إلى التكذيب به،وأنهم مع إضلالهم لهم يحسبون أنهم مهتدون،وأن سبب تقييضه له هو غفلته عن ذكر الرحمن،
أن الإنسان إذا غفل عن ذكر الله وسوس له الشيطان، وإذا ذكر الله انخنس، وفي الحديث أنه إذا سمع الذكر يولي وله ضراط، لشدة نفرته عن ذكر الله سبحانه وتعالى.إن من أعظم علاج الوسوسة المواظبة على ذكر الله سبحانه وتعالى؛ لأن الذكر يضعف تأثير الشيطان، ويجعله يفر بعيداً عن الإنسان، والذين هم به مشركون غافلون عن ذكر الرحمن، وبسبب ذلك قيضه الله لهم فأضلهم. واستكثرتم من إضلال الإنس في دار الدنيا.
و من فوائد الذكر . أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. ويرضي الرحمن عز وجل.ويزيل الهم والغم عن القلب.
وأنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. ويقوي القلب والبدن.وينور الوجه والقلب.ويجلب الرزق.
ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.ويورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
إذا أصبح العبد وليس همه إلا الله وحده ، تحمل الله سبحانه حوائجه وحمل عنه كل ما أهمه ، وفرغ قلبه لمحبته ، ولسانه لذكره ، وجوارحه لطاعته . وإن أصبح وأمسى و الدنيا همه ، حّمله الله همومها وغمومها وأنكادها ، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، ولسانه عن ذكره بذكرهم ، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته.قال تعالى ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناّ فهو له قرين )أَيْ يَتَعَامَى وَيَتَغَافَل وَيُعْرِض عَنْ ذِكْر الرَّحْمَن وَالْعَشَا فِي الْعَيْن ضَعْف بَصَرهَا وَهو عَشَا الْبَصِيرَة
وَكَقَوْلِهِ جَلَّ جَلَاله (وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاء فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْن أَيْدِيهمْ وَمَا خَلْفهمْ )
ومن يعرض عن ذكر الرحمن فلم يخف سطوته، ولم يخش عقابه (نقيض له شيطاناً فهو له قرين)، أي- نجعل له شيطاناً يغويه، ويضله عن السبيل القويم دائماً؛ لمقارنته له، فإنه يظل مقارناً إياه0 أن الله تبارك وتعالى هيأ للكافرين قرناء من الشياطين يضلونهم عن الهدى، ويزينون لهم الكفر والمعاصي. من أمر الدنيا حتى آثروه على الآخرة.
فدعوهم إلى التكذيب به،وأنهم مع إضلالهم لهم يحسبون أنهم مهتدون،وأن سبب تقييضه له هو غفلته عن ذكر الرحمن،
أن الإنسان إذا غفل عن ذكر الله وسوس له الشيطان، وإذا ذكر الله انخنس، وفي الحديث أنه إذا سمع الذكر يولي وله ضراط، لشدة نفرته عن ذكر الله سبحانه وتعالى.إن من أعظم علاج الوسوسة المواظبة على ذكر الله سبحانه وتعالى؛ لأن الذكر يضعف تأثير الشيطان، ويجعله يفر بعيداً عن الإنسان، والذين هم به مشركون غافلون عن ذكر الرحمن، وبسبب ذلك قيضه الله لهم فأضلهم. واستكثرتم من إضلال الإنس في دار الدنيا.
و من فوائد الذكر . أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. ويرضي الرحمن عز وجل.ويزيل الهم والغم عن القلب.
وأنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. ويقوي القلب والبدن.وينور الوجه والقلب.ويجلب الرزق.
ويكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.ويورثه المحبة التي هي روح الإسلام.