الفجوة الرقمية..هل هي مرتبطة بالفجوة المادية؟

[ictQATAR]

أصبحت اللغة العربية أول لغة تكسر حاجز فرض الحروف اللاتينية على عناوين المواقع الإلكترونية بعدما حصلت السعودية والإمارات ومصر على موافقة هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (الآيكان) لإطلاق مواقع بأحرف غير لاتينية. وقد أضيفت «.السعودية» «.الإمارات» و«.مصر» لنهاية أسماء مواقع من تلك الدول، التي في السابق اعتمدت على أحرف لاتينية مثل «sa.» للسعودية و«eg.» لمصر.

وحسب مجموعة مدار للأبحاث فقد وصل عدد مستخدمي الانترنت في الوطن العربي الى نحو 56 مليون مستخدم أي ما يعادل 17% من تعداد سكان الوطن العربي ، متوقعة زيادة هذه النسبة بشكل كبير خلال الثلاثة سنوات القادمة إلى 50%. ويبنى الكثير أمالا كبيرة على خطوة استخدام اللغة العربية لكتابة أسماء النطاقات فى زيادة عدد مستخدمي الانترنت من العرب، متوقعين أن هذه الخطوة من شأنها أن تجذب الملايين من الموطنين العرب لاستخدام الشبكة الانترنت وتعمل على رأب الفجوة الناتجة عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تسود العالم العربي.

ولكن، مع كل هذا الاستخدام المتزايد للإنترنت، هل تتوقعون أن تختفي أو تقل الفجوة الرقمية في عالمنا العربي أم مازالت هذه الفجوة معتمدة أساساً على الفوارق المادية في الوطن العربي؟ شاركونا آرائكم على مدونة ديجيتال قطر: www.digitalqatar.qa

[عابر سبيل]

أصبحت اللغة العربية أول لغة تكسر حاجز فرض الحروف اللاتينية على عناوين المواقع الإلكترونية بعدما حصلت السعودية والإمارات ومصر على موافقة هيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (الآيكان) لإطلاق مواقع بأحرف غير لاتينية. وقد أضيفت «.السعودية» «.الإمارات» و«.مصر» لنهاية أسماء مواقع من تلك الدول، التي في السابق اعتمدت على أحرف لاتينية مثل «sa.» للسعودية و«eg.» لمصر.

وحسب مجموعة مدار للأبحاث فقد وصل عدد مستخدمي الانترنت في الوطن العربي الى نحو 56 مليون مستخدم أي ما يعادل 17% من تعداد سكان الوطن العربي ، متوقعة زيادة هذه النسبة بشكل كبير خلال الثلاثة سنوات القادمة إلى 50%. ويبنى الكثير أمالا كبيرة على خطوة استخدام اللغة العربية لكتابة أسماء النطاقات فى زيادة عدد مستخدمي الانترنت من العرب، متوقعين أن هذه الخطوة من شأنها أن تجذب الملايين من الموطنين العرب لاستخدام الشبكة الانترنت وتعمل على رأب الفجوة الناتجة عن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تسود العالم العربي.

ولكن، مع كل هذا الاستخدام المتزايد للإنترنت، هل تتوقعون أن تختفي أو تقل الفجوة الرقمية في عالمنا العربي أم مازالت هذه الفجوة معتمدة أساساً على الفوارق المادية في الوطن العربي؟ شاركونا آرائكم على مدونة ديجيتال قطر: www.digitalqatar.qa



شخصيا..اشوف ان العامل الاجتماعي
اكبر..في تاثيره من العامل المادي!

بل..لو تتأمل يا اخ/ictQatar
فان الواقع الاجتماعي لبعض الشباب..
برغم الضيق و شظف الوضع المادي لهم..
هو الذي..دفعهم و يدفع المزيد منهم..الى العالم الخيالي..
العالم (الانترنتي)!..لكن لاستخدامت..اغلبها (عالفاضي)!

يبقى..سؤال اكثر حيوية..في رايي..
يجب النقاش حوالينه..لكي
نصل الى تحليل ادق..لسبب الفجوة الرقمية
المشار اليها!

في دول..مثل امريكا..او ما يماثلها..
ما هي (حدود) او افاق استخدامات الانترنت
في حياة المجتمع...

هل ..هي..للمدونات..و النقاشات في المنتديات..
ام انها...لدفع المخالفات للمرور و الرادارات..

ام..ان الاستخدام التجاري..في كل مناحي النشاط التجاري...
اضافة للاستخدام الرسمي..
من قبل الناس و الحكومات (محلية)/ فدرالية..
هو الذي تسبب في ازالة اي فجوة (رقمية)!

فاقل ما يمكن..تخيله..من الاستخدام عالي الجودة..
لعمليات البريد (العادي)..عندهم..
أمن خلال البريد الالكتروني..
و توصيل الطرود و التواصل و البحث و و و ...

و لو قارنت ذلك..بالوضع عندنا..فسيُفهم المعنى!

فكل ذلك.. و ما شاكله..
له اثر كبيييير في خلق او ايجاد
فجوة كبيرة عندنا..
مقابل التعامل الامثل عند غيرنا!

فالمسألة..هي في دفع المزيد
من الجهات ذات الطابع الجماهيري..
لاستخدام الانظمة الرقمية في تعاملاتها..

و دعمها..و توفير الاستشارات لها..
و العمل على تخفيض تكاليفها...
بشكل..سيدفع الناس..آليا..للعالم الرقمي..
و بها..قد تقل الفجوة الرقمية..عندنا!
*
*
،،

و كدليل..ان كنت من متابعين النشاط البورصوي..
و هنا..الكثير في هالمنتدى..من اهل البورصة...

فبعد ان كانت حالات التكدس..في مبنى البورصة
و مكاتب الوسطاء...هي السمة الطاغية على
حياة النشاط (البورصوي)...

اصبحت هذه الظاهرة..بعد استخدام
التداولات الاكترونية..من قبل البورصة..
و تتابع الاستخدام من قبل مكاتب الوساطة...

اصبحت هذه الظاهرة..من الماضي (المنسي)..بحمد الله!