jajassim
03-06-2010, 11:04 PM
http://www.qnaol.net/SiteCollectionImages/Country%20personalities/Qna_surte_general_khleifi10.jpg
الدوحة في 31 مايو /قنا/ افتتح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات فعاليات الدورة الثالثة للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات لأئمة وخطباء المساجد، والتي تنظمها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بقاعة مركز قطر الثقافي الإسلامي "فنار".
وتأتي فعاليات الدورة التي تنظم تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية في إطار الخطة المرحلية السادسة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات.
ويشارك في الدورة أكثر من 150 إماماً وخطيباً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يحاضرهم عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال التوعية من المخدرات والمسكرات، وتستمر الدورة حتى الثاني من شهر يونيو القادم.
والقى السيد جاسم عبيدان عضو اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات في البداية الدورة كلمة اللجنة رحب فيها بالمشاركين في أعمال الدورة التي تأتي فى اطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر وتنفيذا للجانب المتعلق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في خطة الإستراتيجية "التربية الوقائية" وتنفيذاً للخطة المرحلية السادسة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات .
وأكد السيد عبيدان على اهمية انعقاد هذه الدورة من أجل التباحث والتشاور فى مواضيع تتعلق بواحدة من أخطر المشاكل التى تعانى منها دول العالم في وقتنا الحاضر وهى مشكلة المخدرات، موضحاً ان هذه المشكلة ليست جديدة بطبيعة الحال بل ان الجديد فيها هو حجم الأخطار المتزايدة التى باتت تشكلها فى ظل التطورات المتسارعة في هذا العصر.
وأشار إلى أن تحديات المخدرات ومستجداتها وتطوراتها المتزايدة يتطلب التعاون الصادق والحثيث وتعزيز الجهود المبذولة لمجابهة تلك التحديات من قبل مختلف القطاعات الرسمية والأهلية على الصعيد الوطني إضافة الى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق فيما بين دول العالم لتبنى استراتيجيات جديدة سعيا منها لوضع حد لهذه الآفة وتحقيق الغاية المرجوة للمحافظة على مجتمع معافى من سوء استعمال المواد المخدرة التي تحرمها الشريعة الاسلامية ويجرمها القانون وتنبذها القيم والعادات الأصيلة.
وقال ان اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات قد أدركت أهمية خفض الطلب على المخدرات باعتباره ركنا أساسيا من أركان مواجهة مشكلة المخدرات لذلك التزمت اللجنة بأن تدرج ضمن أهداف الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التربية الوقائية من خلال تعزيز القيم الاسلامية والمعايير الأخلاقية الرفيعة والعمل الجاد على نشر الوعي المجتمعي بخطر المخدرات من خلال البرامج الدينية والإعلامية والإرشادية لإيجاد مرجعية تمكن المواطن والمقيم من التعامل مع هذه المشكلة والتصدي لها مبكرا .
وفى ختام كلمته أعرب السيد جاسم عبيدان عن شكر وتقدير اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات لجميع المسئولين بوزارة الاوقاف والشئون الاسلامية وعلى رأسهم سعادة وزير الاوقاف والشئون الاسلامية على جهودهم المخلصة والمقدرة فى إنجاح هذه الدورة بآرائهم وخبراتهم وخلاصة تجاربهم متمنيا للمشاركين الاستفادة وتحقيق الهدف المرجو من الدورة.
الدوحة في 31 مايو /قنا/ افتتح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات فعاليات الدورة الثالثة للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات لأئمة وخطباء المساجد، والتي تنظمها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بقاعة مركز قطر الثقافي الإسلامي "فنار".
وتأتي فعاليات الدورة التي تنظم تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الدولة للشئون الداخلية في إطار الخطة المرحلية السادسة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات.
ويشارك في الدورة أكثر من 150 إماماً وخطيباً من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يحاضرهم عدد من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال التوعية من المخدرات والمسكرات، وتستمر الدورة حتى الثاني من شهر يونيو القادم.
والقى السيد جاسم عبيدان عضو اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات في البداية الدورة كلمة اللجنة رحب فيها بالمشاركين في أعمال الدورة التي تأتي فى اطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التي اعتمدها مجلس الوزراء الموقر وتنفيذا للجانب المتعلق بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في خطة الإستراتيجية "التربية الوقائية" وتنفيذاً للخطة المرحلية السادسة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات .
وأكد السيد عبيدان على اهمية انعقاد هذه الدورة من أجل التباحث والتشاور فى مواضيع تتعلق بواحدة من أخطر المشاكل التى تعانى منها دول العالم في وقتنا الحاضر وهى مشكلة المخدرات، موضحاً ان هذه المشكلة ليست جديدة بطبيعة الحال بل ان الجديد فيها هو حجم الأخطار المتزايدة التى باتت تشكلها فى ظل التطورات المتسارعة في هذا العصر.
وأشار إلى أن تحديات المخدرات ومستجداتها وتطوراتها المتزايدة يتطلب التعاون الصادق والحثيث وتعزيز الجهود المبذولة لمجابهة تلك التحديات من قبل مختلف القطاعات الرسمية والأهلية على الصعيد الوطني إضافة الى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق فيما بين دول العالم لتبنى استراتيجيات جديدة سعيا منها لوضع حد لهذه الآفة وتحقيق الغاية المرجوة للمحافظة على مجتمع معافى من سوء استعمال المواد المخدرة التي تحرمها الشريعة الاسلامية ويجرمها القانون وتنبذها القيم والعادات الأصيلة.
وقال ان اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات قد أدركت أهمية خفض الطلب على المخدرات باعتباره ركنا أساسيا من أركان مواجهة مشكلة المخدرات لذلك التزمت اللجنة بأن تدرج ضمن أهداف الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات التربية الوقائية من خلال تعزيز القيم الاسلامية والمعايير الأخلاقية الرفيعة والعمل الجاد على نشر الوعي المجتمعي بخطر المخدرات من خلال البرامج الدينية والإعلامية والإرشادية لإيجاد مرجعية تمكن المواطن والمقيم من التعامل مع هذه المشكلة والتصدي لها مبكرا .
وفى ختام كلمته أعرب السيد جاسم عبيدان عن شكر وتقدير اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات لجميع المسئولين بوزارة الاوقاف والشئون الاسلامية وعلى رأسهم سعادة وزير الاوقاف والشئون الاسلامية على جهودهم المخلصة والمقدرة فى إنجاح هذه الدورة بآرائهم وخبراتهم وخلاصة تجاربهم متمنيا للمشاركين الاستفادة وتحقيق الهدف المرجو من الدورة.