الوعب
04-06-2010, 04:03 AM
الشرق
هابو بكاي:
عاودت بورصة قطر الارتفاع فى جلسة تداول امس معوضة خسائر جلسة التداول السابقة، واكتست شاشات التداول باللون الاخضر فى مختلف القطاعات، حيث كسب المؤشر 65.85 نقطة وبارتفاع ناهز 1 % ليغلق عند مستوى 6803.25 نقطة، مدفوعا باقبال المحافظ المحلية والمستثمرين على الشراء فى مختلف القطاعات، رغم حالة الحذر التى انعكست على قيم واحجام التداول، حيث تم امس تداول ما يزيد على 7 ملايين سهم بقيمة 192.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3654 صفقة
واكد مستثمرون لـ الشرق ان تحول اتجاهات المستثمرين للشراء هو القراءة الصحيحة لواقع السوق وقوة ومتانة اسهم الشركات المدرجة فى السوق القطري، مشيرين الى ان السوق تجاوزت مرحلة المخاوف، واخذ المستثمرون يستوعبون الاشكاليات والمخاطر التى تتعرض لها الاسواق العالمية، وبدء العامل النفسى يتجه للعقلانية خاصة من المستثمرين الاجانب، خصوصا ان المخاوف من انتقال الازمة فى اوروبا وامريكا للمنطقة استنتاج غير منطقى ومتسرع، خاصة ان الاشكاليات التى تواجه اوروبا الان متعلقة بالعجز فى الموازنات وعدم قدرة الاقتصاديات على خلق ميزات تنافسية، وبالتالى فان اسباب هذه الازمة عكسها هو الحاصل فى المنطقة خاصة فى قطر حيث الوفرات والفوائض فى الميزانيات، وكذلك الجرأة والمبادرة فى الاستثمار وتنويعه، مشددين على ان الثقة اخذت تعود للبورصة ولاسهم الشركات المدرجة، وتوقعوا ان يبدأ المستثمرون الاجانب فى الشراء من جديد واعادة مراكزهم فى السوق، حيث ان كل المؤشرات والعوامل الاساسية تدفع المستثمرين للاستثمار فى المنطقة بقوة، خاصة فى قطر، خصوصا ان الاسعار الحالية اسعار مغرية للشراء والاستثمار، فى الوقت الذى تقترب فيه الشركات من اعلان نتائج النصف الاول، وهى نتائج كل المعطيات تشير الى انها نتائج ايجابية، معتبرين ان محاولة اسقاط المخاوف الحاصلة فى الاسواق العالمية على اسواق المنطقة، وخاصة السوق القطرى غير منطقية وبعيدة عن الواقع، خصوصا ان اقتصادنا يحقق اعلى معدلات نمو فى العالم، وشركاتنا المساهمة كذلك تحقق نتائج مالية قوية، وقطاعنا المالى صلب وقوى وبعيد عن الازمات، وبالتالى فان الازمات الحاصلة فى الاسواق الاوروبية والعالمية يجب ان تكون محفزا للاستثمار فى السوق القطرى وليس العكس.
تفاصيل
عوضت خسائر الجلسة السابقة.. بورصة قطر: الشاشات تكتسي بالأخضر ومكاسب لكافة القطاعات
الدوحة-الشرق:
عاودت بورصة قطر الارتفاع في جلسة تداول أمس معوضة خسائر جلسة التداول السابقة، واكتست شاشات التداول باللون الأخضر في مختلف القطاعات، حيث كسب المؤشر 65.85 نقطة وبارتفاع ناهز 1 % ليغلق عند مستوى 6803.25 نقطة، مدفوعا بإقبال المحافظ المحلية والمستثمرين على الشراء في مختلف القطاعات، رغم حالة الحذر التي انعكست على قيم وأحجام التداول، حيث تم أمس تداول ما يزيد على 7 ملايين سهم بقيمة 192.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3654 صفقة.
وأكد مستثمرون لـ الشرق أن تحول اتجاهات المستثمرين للشراء هو القراءة الصحيحة لواقع السوق وقوة ومتانة أسهم الشركات المدرجة في السوق القطري، خصوصا أن الأسعار الحالية أسعار مغرية للشراء والاستثمار، في الوقت الذي تقترب فيه الشركات عن إعلان نتائج النصف الأول، وهي نتائج كل المعطيات تشير إلى أنها نتائج ايجابية، معتبرين أن محاولة إسقاط المخاوف الحاصلة في الأسواق العالمية على أسواق المنطقة، وخاصة السوق القطري غير منطقية وبعيدة عن الواقع، خصوصا أن اقتصادنا يحقق أعلى معدلات نمو في العالم، وشركاتنا المساهمة كذلك تحقق نتائج مالية قوية، وقطاعنا المالي صلب وقوي وبعيد عن الأزمات، وبالتالي فإن الأزمات الحاصلة في الأسواق الأوروبية والعالمية يجب أن تكون محفز للاستثمار في السوق القطري وليس العكس.
وقال المستثمر عبدالله عبد العزيز الخاطر: إن التراجعات السابقة سببها الرئيسي هو المخاوف من إرهاصات ما تتعرض له منطقة اليورو، وخاصة لدى المحافظ الأجنبية، مشيرا إلى أن السوق تجاوزت مرحلة المخاوف، وأخذ المستثمرون يستوعبون الإشكاليات والمخاطر التي تتعرض لها الأسواق العالمية، وبدء العامل النفسي يتجه للعقلانية وخاصة من المستثمرين الأجانب، خصوصا أن المخاوف من انتقال الأزمة في أوروبا وأمريكا للمنطقة استنتاج غير منطقي ومتسرع، خاصة أن الإشكاليات التي تواجه أوروبا الآن متعلقة بالعجز في الموازنات وعدم قدرة الاقتصاديات على خلق ميزات تنافسية.
وأضاف الخاطر أن هذه الإشكاليات عكسها هو الحاصل في المنطقة وخاصة في قطر حيث الوفرات والفوائض في الميزانيات، وكذلك المبادرة في الاستثمار وتنويعه، وبالتالي فإن الأسس التي بنى عليها المستثمرون وخاصة الأجانب مخاوفهم غير موجودة، وبالتالي أخذت البورصة تتجاوز هذه المرحلة وعودة الثقة، متوقعا أن يبدأ المستثمرون الأجانب في الشراء من جديد وإعادة مراكزهم في السوق، حيث إن كل المؤشرات والعوامل الأساسية تدفع المستثمرين للاستثمار في المنطقة بقوة، وخاصة في قطر.
وتوقع الخاطر أن يشهد السوق المالي حالة من الاستقرار والارتداد للارتفاعات في الفترة القادمة مع إعلان نتائج النصف الأول، وهي النتائج التي من المتوقع أن تكون جيدة، وتعطي دافعا قويا للسوق.
من جهته أكد المحلل المالي طه عبد الغني أن ارتداد السوق المالي في جلسة تداول أمس أثبتت أن حاجز 6700 إلى 6800 نقطة دعم قوي للسوق، مشيرا إلى أن المحافظ المحلية والمستثمرين المحليين كانوا هم اللاعبون الرئيسيون خلال هذه الجلسة، رغم حالة الحذر، وضعف السيولة.
وأضاف عبد الغني أن المستثمر المحلي أخذ يستوعب قوة ومتانة السوق القطري، ويتحرر من المخاوف التي سببتها موجة البيوع التي قامت بها المحافظ الأجنبية، خصوصا أن كل المعطيات والمؤشرات الاقتصادية هي في صالح السوق بالإضافة إلى الأسعار الحالية التي تمثل فرصة للشراء، وليس العكس إذا ما نظرنا إلى العوائد والأرباح الجيدة للشركات المساهمة، مشددا على أن السوق سيشهد في الفترة القادمة ارتدادات قوية للارتفاع مع دخول السيولة وإعلان النتائج النصفية.
هذا وقد شهدت جلسة تداول أمس ارتفاع كافة القطاعات، وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم شركتين واستقرار لأسعار أسهم 9 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 103.72 نقطة تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 79.66 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 72.39 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 53.61 نقطة.
هابو بكاي:
عاودت بورصة قطر الارتفاع فى جلسة تداول امس معوضة خسائر جلسة التداول السابقة، واكتست شاشات التداول باللون الاخضر فى مختلف القطاعات، حيث كسب المؤشر 65.85 نقطة وبارتفاع ناهز 1 % ليغلق عند مستوى 6803.25 نقطة، مدفوعا باقبال المحافظ المحلية والمستثمرين على الشراء فى مختلف القطاعات، رغم حالة الحذر التى انعكست على قيم واحجام التداول، حيث تم امس تداول ما يزيد على 7 ملايين سهم بقيمة 192.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3654 صفقة
واكد مستثمرون لـ الشرق ان تحول اتجاهات المستثمرين للشراء هو القراءة الصحيحة لواقع السوق وقوة ومتانة اسهم الشركات المدرجة فى السوق القطري، مشيرين الى ان السوق تجاوزت مرحلة المخاوف، واخذ المستثمرون يستوعبون الاشكاليات والمخاطر التى تتعرض لها الاسواق العالمية، وبدء العامل النفسى يتجه للعقلانية خاصة من المستثمرين الاجانب، خصوصا ان المخاوف من انتقال الازمة فى اوروبا وامريكا للمنطقة استنتاج غير منطقى ومتسرع، خاصة ان الاشكاليات التى تواجه اوروبا الان متعلقة بالعجز فى الموازنات وعدم قدرة الاقتصاديات على خلق ميزات تنافسية، وبالتالى فان اسباب هذه الازمة عكسها هو الحاصل فى المنطقة خاصة فى قطر حيث الوفرات والفوائض فى الميزانيات، وكذلك الجرأة والمبادرة فى الاستثمار وتنويعه، مشددين على ان الثقة اخذت تعود للبورصة ولاسهم الشركات المدرجة، وتوقعوا ان يبدأ المستثمرون الاجانب فى الشراء من جديد واعادة مراكزهم فى السوق، حيث ان كل المؤشرات والعوامل الاساسية تدفع المستثمرين للاستثمار فى المنطقة بقوة، خاصة فى قطر، خصوصا ان الاسعار الحالية اسعار مغرية للشراء والاستثمار، فى الوقت الذى تقترب فيه الشركات من اعلان نتائج النصف الاول، وهى نتائج كل المعطيات تشير الى انها نتائج ايجابية، معتبرين ان محاولة اسقاط المخاوف الحاصلة فى الاسواق العالمية على اسواق المنطقة، وخاصة السوق القطرى غير منطقية وبعيدة عن الواقع، خصوصا ان اقتصادنا يحقق اعلى معدلات نمو فى العالم، وشركاتنا المساهمة كذلك تحقق نتائج مالية قوية، وقطاعنا المالى صلب وقوى وبعيد عن الازمات، وبالتالى فان الازمات الحاصلة فى الاسواق الاوروبية والعالمية يجب ان تكون محفزا للاستثمار فى السوق القطرى وليس العكس.
تفاصيل
عوضت خسائر الجلسة السابقة.. بورصة قطر: الشاشات تكتسي بالأخضر ومكاسب لكافة القطاعات
الدوحة-الشرق:
عاودت بورصة قطر الارتفاع في جلسة تداول أمس معوضة خسائر جلسة التداول السابقة، واكتست شاشات التداول باللون الأخضر في مختلف القطاعات، حيث كسب المؤشر 65.85 نقطة وبارتفاع ناهز 1 % ليغلق عند مستوى 6803.25 نقطة، مدفوعا بإقبال المحافظ المحلية والمستثمرين على الشراء في مختلف القطاعات، رغم حالة الحذر التي انعكست على قيم وأحجام التداول، حيث تم أمس تداول ما يزيد على 7 ملايين سهم بقيمة 192.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 3654 صفقة.
وأكد مستثمرون لـ الشرق أن تحول اتجاهات المستثمرين للشراء هو القراءة الصحيحة لواقع السوق وقوة ومتانة أسهم الشركات المدرجة في السوق القطري، خصوصا أن الأسعار الحالية أسعار مغرية للشراء والاستثمار، في الوقت الذي تقترب فيه الشركات عن إعلان نتائج النصف الأول، وهي نتائج كل المعطيات تشير إلى أنها نتائج ايجابية، معتبرين أن محاولة إسقاط المخاوف الحاصلة في الأسواق العالمية على أسواق المنطقة، وخاصة السوق القطري غير منطقية وبعيدة عن الواقع، خصوصا أن اقتصادنا يحقق أعلى معدلات نمو في العالم، وشركاتنا المساهمة كذلك تحقق نتائج مالية قوية، وقطاعنا المالي صلب وقوي وبعيد عن الأزمات، وبالتالي فإن الأزمات الحاصلة في الأسواق الأوروبية والعالمية يجب أن تكون محفز للاستثمار في السوق القطري وليس العكس.
وقال المستثمر عبدالله عبد العزيز الخاطر: إن التراجعات السابقة سببها الرئيسي هو المخاوف من إرهاصات ما تتعرض له منطقة اليورو، وخاصة لدى المحافظ الأجنبية، مشيرا إلى أن السوق تجاوزت مرحلة المخاوف، وأخذ المستثمرون يستوعبون الإشكاليات والمخاطر التي تتعرض لها الأسواق العالمية، وبدء العامل النفسي يتجه للعقلانية وخاصة من المستثمرين الأجانب، خصوصا أن المخاوف من انتقال الأزمة في أوروبا وأمريكا للمنطقة استنتاج غير منطقي ومتسرع، خاصة أن الإشكاليات التي تواجه أوروبا الآن متعلقة بالعجز في الموازنات وعدم قدرة الاقتصاديات على خلق ميزات تنافسية.
وأضاف الخاطر أن هذه الإشكاليات عكسها هو الحاصل في المنطقة وخاصة في قطر حيث الوفرات والفوائض في الميزانيات، وكذلك المبادرة في الاستثمار وتنويعه، وبالتالي فإن الأسس التي بنى عليها المستثمرون وخاصة الأجانب مخاوفهم غير موجودة، وبالتالي أخذت البورصة تتجاوز هذه المرحلة وعودة الثقة، متوقعا أن يبدأ المستثمرون الأجانب في الشراء من جديد وإعادة مراكزهم في السوق، حيث إن كل المؤشرات والعوامل الأساسية تدفع المستثمرين للاستثمار في المنطقة بقوة، وخاصة في قطر.
وتوقع الخاطر أن يشهد السوق المالي حالة من الاستقرار والارتداد للارتفاعات في الفترة القادمة مع إعلان نتائج النصف الأول، وهي النتائج التي من المتوقع أن تكون جيدة، وتعطي دافعا قويا للسوق.
من جهته أكد المحلل المالي طه عبد الغني أن ارتداد السوق المالي في جلسة تداول أمس أثبتت أن حاجز 6700 إلى 6800 نقطة دعم قوي للسوق، مشيرا إلى أن المحافظ المحلية والمستثمرين المحليين كانوا هم اللاعبون الرئيسيون خلال هذه الجلسة، رغم حالة الحذر، وضعف السيولة.
وأضاف عبد الغني أن المستثمر المحلي أخذ يستوعب قوة ومتانة السوق القطري، ويتحرر من المخاوف التي سببتها موجة البيوع التي قامت بها المحافظ الأجنبية، خصوصا أن كل المعطيات والمؤشرات الاقتصادية هي في صالح السوق بالإضافة إلى الأسعار الحالية التي تمثل فرصة للشراء، وليس العكس إذا ما نظرنا إلى العوائد والأرباح الجيدة للشركات المساهمة، مشددا على أن السوق سيشهد في الفترة القادمة ارتدادات قوية للارتفاع مع دخول السيولة وإعلان النتائج النصفية.
هذا وقد شهدت جلسة تداول أمس ارتفاع كافة القطاعات، وارتفعت أسعار أسهم 30 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم شركتين واستقرار لأسعار أسهم 9 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع التأمين بواقع 103.72 نقطة تلاه قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 79.66 نقطة تلاه قطاع الصناعة بواقع 72.39 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 53.61 نقطة.