حبر سري
04-06-2010, 05:25 PM
روى عدد من الناشطين الذين وصلوا إلى الأردن بعدما رحلتهم سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” هول ما حصل من عملية اقتحام دامية ارتكبتها فرق البحرية “الإسرائيلية” بحق أسطول الحرية، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى .وقال عضو مجلس النواب المغربي النائب عبد القادر عمارة (47 عاماً) إن ما حدث أمر لا يصدق” . وأضاف لا أصدق حتى الآن كيف أطلق هؤلاء الجنود المجرمون الرصاص الحي على الناس وكأنه فيلم سينمائي، أحد المشاركين الأتراك كان قريبًا مني عندما أصيب وسقط جثة هامدة” . وتابع عندما اقتحمت السفينة في الساعة الرابعة والربع من صباح الاثنين استعمل الجنود “الإسرائيليون” كل العنجهية والوحشية والإجرام ضدنا” .وأوضح عمارة رأينا بعض المشاركين يسقطون فطلبنا من الجميع الهبوط إلى الطابق السفلي من السفينة . وأشار إلى أنها كانت عملية عسكرية منظمة شاركت بها قوات خاصة وقوات من البحرية” . وأكد أن الأتراك قتلوا بدم بارد وكان بالامكان احتجازهم أو أسرهم، فهم كانوا غير مسلحين كما ضرب بعض المشاركين بأعقاب البنادق وثم أطلق النار عليهم
من جهتها، قالت الناشطة الجزائرية صالحة نويصرية (51 عاما) لقد تعرضنا للإهانة والضرب بعد الإنزال مباشرة، تم اعتقالنا وتكبيلنا بالأصفاد ووضعونا على ظهر السفينة ثماني ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة . وأضافت “عانينا من معاملة غير إنسانية وإهانة، كانوا يصوبون البنادق نحو صدورنا ويهينوننا بكلام بذيء، عاملونا بقسوة مفرطة حتى أن احد أعضاء البرلمان الجزائري أصيب في عينه، لقد منعونا حتى قضاء الحاجة وصادروا جميع أغراضنا” .وقالت الناشطة الجزائرية نجوى سلطان (48 عاماً) لقد جردونا من كل شيء حتى ملابسنا الداخلية، لم ننم منذ الإنزال ولم نعرف كم مضى من الوقت، حققوا معنا وعاملونا بسوء وكأننا إرهابيون ونحن أناس مسالمون لا نحمل أي سلاح أو ذخيرة” . وأضافت هدفنا وصلنا إليه والحصار انكسر والحمد لله تم فضح إسرائيل” أمام العالم، “إسرائيل” ستزول” .من جهتها، قالت الناشطة الجزائرية عائشة داهش (22 عاماً) لقد قتلوا شبانا عزلا يحملون الغذاء والدواء لشعب مسجون ومحاصر، إسرائيل” دولة همجية ووحشية وكل كلامها عن السلام مجرد كذبة وهذه الجريمة اكبر دليل على ذلك
وقال الماليزي نور عظمة عبد الله: “الإسرائيليون” هاجمونا من دون تحذير بعد صلاة الفجر، أطلقوا بعض الطلقات المطاطية لكن بعد بعض الوقت استخدموا الذخيرة الحية . قتل خمسة على الفور وبعد ذلك استسلمنا” . وأضاف قرب أن قوات الكوماندوس قيدت النشطاء لمدة 15 ساعة إلى أن وصلوا إلى ميناء أسدود .وأكد النائب في البرلمان الكويتي وليد الطبطائي تعرضه ورفاقه للضرب و الإهانة والحرمان من أمور إنسانية أساسية، وقال كنت في سفينة أخرى غير التي تعرضت للاقتحام المباشر والتي قتل بعض أفرادها لكننا لم نسلم إطلاقا من أساليب معنوية ومادية مهينة” .وقال نقيب المهندسين الأردنيين الأسبق وائل السقا كانت هناك عمليات إنزال عسكرية وتعمدت الزوارق المحيطة الارتطام بالسفينة وباشروا فورا إلى إطلاق التهديدات بالقتل وطلبوا من الجميع الجلوس في وضع الركوع
ولفت بشير الزميلي إلى تقييدهم نحو 12 ساعة متواصلة قبل نقلهم إلى سجن بئر السبع عقب منتصف الليل، وقال “طوقوا السفينة بعد إنزال جوي وكانت البداية بأربعة صهاينة أصبحوا عشرات في غضون ثوان وأطلقوا الرصاص واعتدوا على الناشطين بصورة مروّعة” .في السياق ذاته، قال محمد غلام ولد الحاج الشيخ، الأمين العام للرباط الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني لدى وصوله الأردن إن المشاركين في أسطول الحرية تعرضوا لتعذيب وإهانة من الصهاينة وحرموا من الصلاة، مؤكدا أنه تعرض للإغماء، بفعل الغازات الكثيفة التي رش بها الجنود الصهاينة الجبناء سفينة مرمرة .وأضاف غلام أن الصهاينة سرقوا هاتفه الشخصي، وهواتف جميع المشاركين في الأسطول مؤكدا أنه رفض التوقيع على أية وثيقة صهيونية، شاكرا الدور التركي الرائد في قيادة هذه الرحلة التي أوصلت رسالة العالم الحر إلى فلسطين، وشاكراً تضامن الشعب الموريتاني
وأكد أن الجنود الصهاينة اقتادوه بقسوة وهو مكبل اليدين ضمن مجموعة تضم الشيخ رائد صلاح، وأخضعوهم لمعاملة قاسية، لكنه قال إن كل ما تعرضوا له هو شيء هين قياسا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وهو شيء قليل مما تستحق فلسطين على صعيد اخر أكد متضامن فرنسي كان في عداد أسطول الحرية في مؤتمر صحافي عقده في باريس بعد عودته إلى فرنسا، أن السفن التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة عندما تعرضت للهجوم “الإسرائيلي” لم تكن تنقل أي سلاح على الإطلاق .وقال يوسف بندربال العضو في اللجنة الخيرية لنجدة الفلسطينيين “لم يكن هناك لا سلاح ولا عصي ولا حتى شوكة”، مضيفاً انه وافق على التوقيع على ورقة عرضتها عليه السلطات “الإسرائيلية” وإبعاده إلى فرنسا “لأنني أجد نفسي مفيداً في فرنسا أكثر مما لو بقيت بأيدي الإسرائيليين .وتابع إن الأشخاص الذين رفضوا التوقيع على الورقة التي تطلب معلومات شخصية وضعوا قيد الاعتقال . وأكد أن اللجنة الخيرية لنجدة الفلسطينيين لم يكن في نيتها يوماً الدخول في اختبار قوة مع إسرائيل
واعتبر بندربال أن “الإسرائيليين” أشاروا إلى وجود سلاح بين ركاب السفن لأنهم “أرادوا إفقادهم المصداقية”، وقال إنه “في حال قام ركاب بإشهار سكاكين، فإن الأمر يعود بالتأكيد إلى حالة الذعر التي سادت والى فظاظة التدخل “الإسرائيلي”” . وأضاف “كان من المفترض ترك السفن تدخل وتفتيشها في المرفأ وعندها كانوا اكتشفوا عدم وجود أسلحة
من جانبها ذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية “ايسنا”، أمس، أن مجموعة من الطلاب الايرانيين من مختلف جامعات طهران سيتم ارسالهم الى غزة في مهمة انسانية، بعد الهجوم على “أسطول الحرية” .وقالت الوكالة ان هؤلاء الطلاب تجمّعوا في مطار الامام الخميني الدولي ليل الثلاثاء وهم يهتفون “الموت لأمريكا” و”الموت ل”اسرائيل”” و”صمت المسلم كفر بالقرآن” و”فليعقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً” . وأعلنوا استعدادهم الذهاب الى قطاع غزة لمساعدة الغزاويين .وأصدر الطلاب بياناً يدين الجريمة “الاسرائيلية”، داعيين منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ومجلس الأمن الى رد حاسم على الهجوم
في دمشق أكد المطران هيلاريون كابوجي انه تعرض ل”اعتداء وحشي” على أيدي جنود الاحتلال “الإسرائيليين” الذين هاجموا سفن “أسطول الحرية” في المياه الدولية .وقال كابوجي للصحافيين بعد دخوله الأراضي السورية، عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، “ما قامت به “إسرائيل” ضد المتضامنين في أسطول الحرية يكشف طبيعتها العنصرية وفاشيتها للعالم، لأنهم من دون رادع أخلاقي يمنعهم” . وأضاف أنه هوجم من قبل “جنود الاحتلال وكبلوا يدي دون أي رادع إنساني أو أخلاقي” . ودعا الفلسطينيين والعرب إلى الوحدة لمواجهة إسرائيل
من جانبها، أكدت المتضامنة السورية شذى بركات (45 عاماً) أن قوات الاحتلال أقدمت على رمي بعض المتضامنين في البحر بعد قتلهم، وقالت “قتل الجنود “الإسرائيليون” متضامنا تركيا ورموه في البحر”، مشيرة إلى “أنها تحمل شالا مضرجا بدماء متضامن تركي” . وأضافت أنها “تعرضت لمعاملة غير إنسانية” .من جهته، وصف المتضامن حسن رفاعي (3_ عاماً) الهجوم بأنه عملية إرهابية منظمة ارتكبها جنود اقل ما يمكن وصفهم بأنه فاشيون
أكد صحافي باكستاني اختطف خلال هجوم الاحتلال “الإسرائيلي” الدموي على أسطول الحرية الذي كان متجهاً إلى غزة، أن الجنود “الإسرائيليين” كانوا يطلقون النار على المتضامنين بدم بارد .وقال طلعت حسين إن الكوماندوز “أطلقوا النار على الأشخاص في جباههم”، وأضاف لقناة “آج” الإخبارية من الأردن “لقد شهدت بنفسي أول هجوم “إسرائيلي” على السفينة، لم تكن هناك أية أسلحة على متن السفينة .وتابع حسين المدير التنفيذي لقناة آج والمذيع في القناة “أطلقوا الرصاص على أربعة أشخاص في جبهتهم أمامي، لقد شهدت مقتل أربعة أشخاص” . وأكد أنه سيقدم شريط فيديو للحدث كله والمزيد من التفاصيل في وقت لاحق في برنامجه التلفزيوني
هددت سفينة حربية “إسرائيلية” سفينة الربان حسين توكالالاك قبل أن يصعد رجال كوماندوس إلى السفينة التي ترفع علم تركيا ويصوبوا أسلحتهم إليه وإلى ملاحيه .هكذا بدأ الربان التركي روايته كيف انتهت محاولة كسر الحصار “الإسرائيلي” لقطاع غزة بإراقة الدماء . وقال توكالالاك في مؤتمر صحافي ليل الثلاثاء/الأربعاء، “إنهم صوّبوا مسدسين إلى رأس كل منا . وكانت حقا مسدسات مثيرة مثل تلك التي تشاهدها في الأفلام” .وأضاف أن سفينة البضائع التي كان يقودها وتحمل معظم المعونات كانت مباشرة خلف السفينة “مافي مرمرة” وهي سفينة ركاب على متنها نحو 600 شخص .وتابع توكالالاك في المؤتمر الذي نظمته الجماعة الخيرية، إنهم كانوا على بعد 68 ميلا خارج المياه الإقليمية . وانه شاهد أضواء في البحر والجو وطائرات مروحية تقترب من القافلة . وانطلقت زوارق سريعة نحوهم وحلقت المروحيات فوق السفن
وأبلغ توكالالاك الزوارق المقتربة من خلال مكبر للصوت أن سفينته في المياه الدولية ولا تحمل شيئاً محظوراً، وقال إن ربابنة السفن الأخرى فعلوا الشيء نفسه .وأضاف أن “الإسرائيليين” هددوا بفتح النار وإغراقهم . بعدما كان “الإسرائيليون” زعموا أن جنودهم لم يفتحوا النار إلا حينما صعدوا على متن “مرمرة” وتعرضوا لهجوم من النشطاء .لكن الربان التركي أكد العكس، وقال “إنهم بدأوا إطلاق النار بشكل مباشر على “مافي مرمرة”، ولم يبالوا هل هي مقدمة السفينة أم مؤخرتها” .وأنه رأى الدخان يتصاعد من السفينة والمروحيات تنزل . وقال “ظننت أنهم سيغرقون السفينة”، وأضاف ربان “مافي مرمرة” انه جرح وأكد توكالالاك انه يعتقد انه رأى أناسا يغادرون السفينة وأن طوقي نجاة شوهدا في المياه وسط الظلام . لكن حينما فتحنا أنوارنا لم نر فيهما أحدا” .وقال إن الاتصالات مع “مافي مرمرة” كانت فيما يبدو تتعرض للتشويش لكن ربانها تمكن في النهاية من إجراء اتصال، وقال إن الكوماندوس حطموا النوافذ وألقوا قنابل غاز
وأمر بولنت يلديريم رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية الذي كان على متن سفينته “مافي مرمرة” السفن بالابتعاد والانتظار . ونقل عنه الربان قوله “نحن في مأزق شديد ولدينا جرحى وقتلى”، واقتربت السفن الحربية من السفن الخمس وحذرت من أنها ستتعرض لإطلاق النار إذا لم تتوقف . وقال الربان كان لا بد أن نتوقف لتفادي سقوط مزيد من القتلى
منقول
من جهتها، قالت الناشطة الجزائرية صالحة نويصرية (51 عاما) لقد تعرضنا للإهانة والضرب بعد الإنزال مباشرة، تم اعتقالنا وتكبيلنا بالأصفاد ووضعونا على ظهر السفينة ثماني ساعات تحت أشعة الشمس الحارقة . وأضافت “عانينا من معاملة غير إنسانية وإهانة، كانوا يصوبون البنادق نحو صدورنا ويهينوننا بكلام بذيء، عاملونا بقسوة مفرطة حتى أن احد أعضاء البرلمان الجزائري أصيب في عينه، لقد منعونا حتى قضاء الحاجة وصادروا جميع أغراضنا” .وقالت الناشطة الجزائرية نجوى سلطان (48 عاماً) لقد جردونا من كل شيء حتى ملابسنا الداخلية، لم ننم منذ الإنزال ولم نعرف كم مضى من الوقت، حققوا معنا وعاملونا بسوء وكأننا إرهابيون ونحن أناس مسالمون لا نحمل أي سلاح أو ذخيرة” . وأضافت هدفنا وصلنا إليه والحصار انكسر والحمد لله تم فضح إسرائيل” أمام العالم، “إسرائيل” ستزول” .من جهتها، قالت الناشطة الجزائرية عائشة داهش (22 عاماً) لقد قتلوا شبانا عزلا يحملون الغذاء والدواء لشعب مسجون ومحاصر، إسرائيل” دولة همجية ووحشية وكل كلامها عن السلام مجرد كذبة وهذه الجريمة اكبر دليل على ذلك
وقال الماليزي نور عظمة عبد الله: “الإسرائيليون” هاجمونا من دون تحذير بعد صلاة الفجر، أطلقوا بعض الطلقات المطاطية لكن بعد بعض الوقت استخدموا الذخيرة الحية . قتل خمسة على الفور وبعد ذلك استسلمنا” . وأضاف قرب أن قوات الكوماندوس قيدت النشطاء لمدة 15 ساعة إلى أن وصلوا إلى ميناء أسدود .وأكد النائب في البرلمان الكويتي وليد الطبطائي تعرضه ورفاقه للضرب و الإهانة والحرمان من أمور إنسانية أساسية، وقال كنت في سفينة أخرى غير التي تعرضت للاقتحام المباشر والتي قتل بعض أفرادها لكننا لم نسلم إطلاقا من أساليب معنوية ومادية مهينة” .وقال نقيب المهندسين الأردنيين الأسبق وائل السقا كانت هناك عمليات إنزال عسكرية وتعمدت الزوارق المحيطة الارتطام بالسفينة وباشروا فورا إلى إطلاق التهديدات بالقتل وطلبوا من الجميع الجلوس في وضع الركوع
ولفت بشير الزميلي إلى تقييدهم نحو 12 ساعة متواصلة قبل نقلهم إلى سجن بئر السبع عقب منتصف الليل، وقال “طوقوا السفينة بعد إنزال جوي وكانت البداية بأربعة صهاينة أصبحوا عشرات في غضون ثوان وأطلقوا الرصاص واعتدوا على الناشطين بصورة مروّعة” .في السياق ذاته، قال محمد غلام ولد الحاج الشيخ، الأمين العام للرباط الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني لدى وصوله الأردن إن المشاركين في أسطول الحرية تعرضوا لتعذيب وإهانة من الصهاينة وحرموا من الصلاة، مؤكدا أنه تعرض للإغماء، بفعل الغازات الكثيفة التي رش بها الجنود الصهاينة الجبناء سفينة مرمرة .وأضاف غلام أن الصهاينة سرقوا هاتفه الشخصي، وهواتف جميع المشاركين في الأسطول مؤكدا أنه رفض التوقيع على أية وثيقة صهيونية، شاكرا الدور التركي الرائد في قيادة هذه الرحلة التي أوصلت رسالة العالم الحر إلى فلسطين، وشاكراً تضامن الشعب الموريتاني
وأكد أن الجنود الصهاينة اقتادوه بقسوة وهو مكبل اليدين ضمن مجموعة تضم الشيخ رائد صلاح، وأخضعوهم لمعاملة قاسية، لكنه قال إن كل ما تعرضوا له هو شيء هين قياسا لما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وهو شيء قليل مما تستحق فلسطين على صعيد اخر أكد متضامن فرنسي كان في عداد أسطول الحرية في مؤتمر صحافي عقده في باريس بعد عودته إلى فرنسا، أن السفن التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة عندما تعرضت للهجوم “الإسرائيلي” لم تكن تنقل أي سلاح على الإطلاق .وقال يوسف بندربال العضو في اللجنة الخيرية لنجدة الفلسطينيين “لم يكن هناك لا سلاح ولا عصي ولا حتى شوكة”، مضيفاً انه وافق على التوقيع على ورقة عرضتها عليه السلطات “الإسرائيلية” وإبعاده إلى فرنسا “لأنني أجد نفسي مفيداً في فرنسا أكثر مما لو بقيت بأيدي الإسرائيليين .وتابع إن الأشخاص الذين رفضوا التوقيع على الورقة التي تطلب معلومات شخصية وضعوا قيد الاعتقال . وأكد أن اللجنة الخيرية لنجدة الفلسطينيين لم يكن في نيتها يوماً الدخول في اختبار قوة مع إسرائيل
واعتبر بندربال أن “الإسرائيليين” أشاروا إلى وجود سلاح بين ركاب السفن لأنهم “أرادوا إفقادهم المصداقية”، وقال إنه “في حال قام ركاب بإشهار سكاكين، فإن الأمر يعود بالتأكيد إلى حالة الذعر التي سادت والى فظاظة التدخل “الإسرائيلي”” . وأضاف “كان من المفترض ترك السفن تدخل وتفتيشها في المرفأ وعندها كانوا اكتشفوا عدم وجود أسلحة
من جانبها ذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية “ايسنا”، أمس، أن مجموعة من الطلاب الايرانيين من مختلف جامعات طهران سيتم ارسالهم الى غزة في مهمة انسانية، بعد الهجوم على “أسطول الحرية” .وقالت الوكالة ان هؤلاء الطلاب تجمّعوا في مطار الامام الخميني الدولي ليل الثلاثاء وهم يهتفون “الموت لأمريكا” و”الموت ل”اسرائيل”” و”صمت المسلم كفر بالقرآن” و”فليعقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً” . وأعلنوا استعدادهم الذهاب الى قطاع غزة لمساعدة الغزاويين .وأصدر الطلاب بياناً يدين الجريمة “الاسرائيلية”، داعيين منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية ومجلس الأمن الى رد حاسم على الهجوم
في دمشق أكد المطران هيلاريون كابوجي انه تعرض ل”اعتداء وحشي” على أيدي جنود الاحتلال “الإسرائيليين” الذين هاجموا سفن “أسطول الحرية” في المياه الدولية .وقال كابوجي للصحافيين بعد دخوله الأراضي السورية، عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، “ما قامت به “إسرائيل” ضد المتضامنين في أسطول الحرية يكشف طبيعتها العنصرية وفاشيتها للعالم، لأنهم من دون رادع أخلاقي يمنعهم” . وأضاف أنه هوجم من قبل “جنود الاحتلال وكبلوا يدي دون أي رادع إنساني أو أخلاقي” . ودعا الفلسطينيين والعرب إلى الوحدة لمواجهة إسرائيل
من جانبها، أكدت المتضامنة السورية شذى بركات (45 عاماً) أن قوات الاحتلال أقدمت على رمي بعض المتضامنين في البحر بعد قتلهم، وقالت “قتل الجنود “الإسرائيليون” متضامنا تركيا ورموه في البحر”، مشيرة إلى “أنها تحمل شالا مضرجا بدماء متضامن تركي” . وأضافت أنها “تعرضت لمعاملة غير إنسانية” .من جهته، وصف المتضامن حسن رفاعي (3_ عاماً) الهجوم بأنه عملية إرهابية منظمة ارتكبها جنود اقل ما يمكن وصفهم بأنه فاشيون
أكد صحافي باكستاني اختطف خلال هجوم الاحتلال “الإسرائيلي” الدموي على أسطول الحرية الذي كان متجهاً إلى غزة، أن الجنود “الإسرائيليين” كانوا يطلقون النار على المتضامنين بدم بارد .وقال طلعت حسين إن الكوماندوز “أطلقوا النار على الأشخاص في جباههم”، وأضاف لقناة “آج” الإخبارية من الأردن “لقد شهدت بنفسي أول هجوم “إسرائيلي” على السفينة، لم تكن هناك أية أسلحة على متن السفينة .وتابع حسين المدير التنفيذي لقناة آج والمذيع في القناة “أطلقوا الرصاص على أربعة أشخاص في جبهتهم أمامي، لقد شهدت مقتل أربعة أشخاص” . وأكد أنه سيقدم شريط فيديو للحدث كله والمزيد من التفاصيل في وقت لاحق في برنامجه التلفزيوني
هددت سفينة حربية “إسرائيلية” سفينة الربان حسين توكالالاك قبل أن يصعد رجال كوماندوس إلى السفينة التي ترفع علم تركيا ويصوبوا أسلحتهم إليه وإلى ملاحيه .هكذا بدأ الربان التركي روايته كيف انتهت محاولة كسر الحصار “الإسرائيلي” لقطاع غزة بإراقة الدماء . وقال توكالالاك في مؤتمر صحافي ليل الثلاثاء/الأربعاء، “إنهم صوّبوا مسدسين إلى رأس كل منا . وكانت حقا مسدسات مثيرة مثل تلك التي تشاهدها في الأفلام” .وأضاف أن سفينة البضائع التي كان يقودها وتحمل معظم المعونات كانت مباشرة خلف السفينة “مافي مرمرة” وهي سفينة ركاب على متنها نحو 600 شخص .وتابع توكالالاك في المؤتمر الذي نظمته الجماعة الخيرية، إنهم كانوا على بعد 68 ميلا خارج المياه الإقليمية . وانه شاهد أضواء في البحر والجو وطائرات مروحية تقترب من القافلة . وانطلقت زوارق سريعة نحوهم وحلقت المروحيات فوق السفن
وأبلغ توكالالاك الزوارق المقتربة من خلال مكبر للصوت أن سفينته في المياه الدولية ولا تحمل شيئاً محظوراً، وقال إن ربابنة السفن الأخرى فعلوا الشيء نفسه .وأضاف أن “الإسرائيليين” هددوا بفتح النار وإغراقهم . بعدما كان “الإسرائيليون” زعموا أن جنودهم لم يفتحوا النار إلا حينما صعدوا على متن “مرمرة” وتعرضوا لهجوم من النشطاء .لكن الربان التركي أكد العكس، وقال “إنهم بدأوا إطلاق النار بشكل مباشر على “مافي مرمرة”، ولم يبالوا هل هي مقدمة السفينة أم مؤخرتها” .وأنه رأى الدخان يتصاعد من السفينة والمروحيات تنزل . وقال “ظننت أنهم سيغرقون السفينة”، وأضاف ربان “مافي مرمرة” انه جرح وأكد توكالالاك انه يعتقد انه رأى أناسا يغادرون السفينة وأن طوقي نجاة شوهدا في المياه وسط الظلام . لكن حينما فتحنا أنوارنا لم نر فيهما أحدا” .وقال إن الاتصالات مع “مافي مرمرة” كانت فيما يبدو تتعرض للتشويش لكن ربانها تمكن في النهاية من إجراء اتصال، وقال إن الكوماندوس حطموا النوافذ وألقوا قنابل غاز
وأمر بولنت يلديريم رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية الذي كان على متن سفينته “مافي مرمرة” السفن بالابتعاد والانتظار . ونقل عنه الربان قوله “نحن في مأزق شديد ولدينا جرحى وقتلى”، واقتربت السفن الحربية من السفن الخمس وحذرت من أنها ستتعرض لإطلاق النار إذا لم تتوقف . وقال الربان كان لا بد أن نتوقف لتفادي سقوط مزيد من القتلى
منقول