مستثمر بسيط
05-06-2010, 12:25 AM
المسار الاوسط القاتل ( الدائري الرابع )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع يتناول ملاحظات فنية تمس السلامة العامة لمستخدمي طريق الدائري الرابع والجسر المتفرع باتجاه دوار العلي قادما من تقاطع نفق خليفة العطية ، وهذه الملاحظات تسلط الضوء على المسار الاوسط من الطريق والمقسم الى ثلاث مسارت كما هو واضح من الصورة المنشورة في جريدة الراية (الاقتصادية) يوم الاربعاء 2 يونيو 2010م
http://www.raya.com/mritems/streams/2010/6/2/2_536135_1_212.pdf
http://img101.imageshack.us/img101/5002/26988475.png (http://img101.imageshack.us/i/26988475.png/)
الملاحظة هي انقسام المسار الاوسط الى مسارين بشكل مفاجئ ولايسمح لقائد المركبة بأتخاذ القرار المناسب في تحديد تغيير المسار صعودا على الجسر او الدخول في المنحنى المؤدي الى دوار امسيمير بمسافة كافية و مع الاخذ في الاعتبار السرعة النسبية المقدرة للمسار الاوسط من اي طريق دائري 70 كيلو ، وتعتبر هذه السرعة كبيرة جدا ولا تتلائم مع ما هو واضح من تحديد المسارات الارضية الحالية مما يسبب ارباكا للسائق وقد يتسبب لا سمح الله بأرتطام المركبة بالكتلة الأسمنتية للجسر او الدخول الخاطئ على مسار مركبة اخرى بشكل فجائي والتسبب في حادث لاقدر الله ، ومن هنا وجب التنويه و التنبيه.
في الغالب المسار الاوسط على الطرق السريعة يوفر اقصى درجة امان عند الاقتراب من المخارج و التفرعات الجانبية للسائق المستمر على نفس المسار الاوسط ومن المفاجئ ان لم يكن هناك تحذير مسبق ومدرج لاتخاذ السائق القرار المناسب لتحديد الوجهة المقصودة خصوصا في مثل هذه الحالة وجود كتلة اسمنتية وهي بداية الجسر في منتصف المسار الاوسط والذي دائما ما يشعر السائق عليه بالأمان وبالتالي عنصرا الامان والسلامة اصبحت عند الحد الادنى.
العلامات الارضية المفترضة لانسيابية حركة السير بالأسلوب الأمثل وأقصى درجة أمان تكون بهذا الشكل ( من وجهة نظر قائد المركبة)
http://img12.imageshack.us/img12/6241/42515608.png (http://img12.imageshack.us/i/42515608.png/)
العلامات الارضية واعادة ترتيبها من حيث الوضع الحالي لتنساب الحركة عليها مع الاحتفاظ على درجة أمان عالية ، مع ملاحظة في الصورة التالية زيادة الضغط على المسار رقم 3 اقصى اليمين ولكن تخفف الضغط على المسار الاوسط رقم 2 و بالتالي زيادة نسبة الأمان :
http://img691.imageshack.us/img691/9803/97277378.png (http://img691.imageshack.us/i/97277378.png/)
http://img718.imageshack.us/img718/2136/44976429.png (http://img718.imageshack.us/i/44976429.png/)
ثمثل العلامات والخطوط الارضي المرورية قبل الوصول الى المخارج والمنافذ لغة تخاطب بين إدارة المرور وقائد المركبة ، وتعتبر أحدى أدوات تنظيم حركة السير ومن اهمها الاسهم والخطوط العريضة ومدلولاتها الاجبارية في تحديد المسارات بمسافة كافية.
ان إدارة المنافذ والمخارج عند التفرعات المرورية هي ضرورة قصوى لتحسين حركة السير عند التفرعات الجانبية، لتقليل التضارب في فهم اتجاهات المسارات المتفرعة بوقت كافي من قبل السائق وبالتالي تجنب وقوع الحوادث، والاستخدام الامثل في إدراة مثل هذه المنافذ والمخارج يطيل العمر الافتراضي للطريق ويرفع من درجة السلامة العامة ويقلل من الاختناقات المرورية.
وحفاظا على السلامة العامة وحماية للمستهلك ، وتجنبا لأي حادث قد يقع لا سمح الله يرجى من الجهات المعنية اعادة تقييم الوضع الحالي للعلامات الارضية للوقوف على مدى مطابقتها لمعايير واشتراطات السلامة العامة وتصويب الأخطاء أن وجدت.
وهذا ما اشار اليه سعادة الأمين العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي الدكتور إبراهيم الابراهيم في حديثه في الصفحة الاولى تحت الصورة من جريدة الراية:
إن تلك النتائج الطيبة والمشجعة ينبغي أن لا تحول دون قيامنا بتحليلها للوقوف على نقاط الضعف في بيئة الإعمال والبنية التحتية وتنافسيتنا في مختلف القطاعات ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها.
ومن خلال هذا الموضوع لاننتقد العمل المنجز وانما نحلل الوضع ودرجة السلامة لنقف على نقاط الضعف وتحسينه ان وجدت ، اضافة الى وضعنا لحلول والتي نرى انها قد تكون مناسبة من وجهة نظرنا في تحسين هذه النقاط.
والله من وراء القصد ،، والله الموفق
بو عبدالرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع يتناول ملاحظات فنية تمس السلامة العامة لمستخدمي طريق الدائري الرابع والجسر المتفرع باتجاه دوار العلي قادما من تقاطع نفق خليفة العطية ، وهذه الملاحظات تسلط الضوء على المسار الاوسط من الطريق والمقسم الى ثلاث مسارت كما هو واضح من الصورة المنشورة في جريدة الراية (الاقتصادية) يوم الاربعاء 2 يونيو 2010م
http://www.raya.com/mritems/streams/2010/6/2/2_536135_1_212.pdf
http://img101.imageshack.us/img101/5002/26988475.png (http://img101.imageshack.us/i/26988475.png/)
الملاحظة هي انقسام المسار الاوسط الى مسارين بشكل مفاجئ ولايسمح لقائد المركبة بأتخاذ القرار المناسب في تحديد تغيير المسار صعودا على الجسر او الدخول في المنحنى المؤدي الى دوار امسيمير بمسافة كافية و مع الاخذ في الاعتبار السرعة النسبية المقدرة للمسار الاوسط من اي طريق دائري 70 كيلو ، وتعتبر هذه السرعة كبيرة جدا ولا تتلائم مع ما هو واضح من تحديد المسارات الارضية الحالية مما يسبب ارباكا للسائق وقد يتسبب لا سمح الله بأرتطام المركبة بالكتلة الأسمنتية للجسر او الدخول الخاطئ على مسار مركبة اخرى بشكل فجائي والتسبب في حادث لاقدر الله ، ومن هنا وجب التنويه و التنبيه.
في الغالب المسار الاوسط على الطرق السريعة يوفر اقصى درجة امان عند الاقتراب من المخارج و التفرعات الجانبية للسائق المستمر على نفس المسار الاوسط ومن المفاجئ ان لم يكن هناك تحذير مسبق ومدرج لاتخاذ السائق القرار المناسب لتحديد الوجهة المقصودة خصوصا في مثل هذه الحالة وجود كتلة اسمنتية وهي بداية الجسر في منتصف المسار الاوسط والذي دائما ما يشعر السائق عليه بالأمان وبالتالي عنصرا الامان والسلامة اصبحت عند الحد الادنى.
العلامات الارضية المفترضة لانسيابية حركة السير بالأسلوب الأمثل وأقصى درجة أمان تكون بهذا الشكل ( من وجهة نظر قائد المركبة)
http://img12.imageshack.us/img12/6241/42515608.png (http://img12.imageshack.us/i/42515608.png/)
العلامات الارضية واعادة ترتيبها من حيث الوضع الحالي لتنساب الحركة عليها مع الاحتفاظ على درجة أمان عالية ، مع ملاحظة في الصورة التالية زيادة الضغط على المسار رقم 3 اقصى اليمين ولكن تخفف الضغط على المسار الاوسط رقم 2 و بالتالي زيادة نسبة الأمان :
http://img691.imageshack.us/img691/9803/97277378.png (http://img691.imageshack.us/i/97277378.png/)
http://img718.imageshack.us/img718/2136/44976429.png (http://img718.imageshack.us/i/44976429.png/)
ثمثل العلامات والخطوط الارضي المرورية قبل الوصول الى المخارج والمنافذ لغة تخاطب بين إدارة المرور وقائد المركبة ، وتعتبر أحدى أدوات تنظيم حركة السير ومن اهمها الاسهم والخطوط العريضة ومدلولاتها الاجبارية في تحديد المسارات بمسافة كافية.
ان إدارة المنافذ والمخارج عند التفرعات المرورية هي ضرورة قصوى لتحسين حركة السير عند التفرعات الجانبية، لتقليل التضارب في فهم اتجاهات المسارات المتفرعة بوقت كافي من قبل السائق وبالتالي تجنب وقوع الحوادث، والاستخدام الامثل في إدراة مثل هذه المنافذ والمخارج يطيل العمر الافتراضي للطريق ويرفع من درجة السلامة العامة ويقلل من الاختناقات المرورية.
وحفاظا على السلامة العامة وحماية للمستهلك ، وتجنبا لأي حادث قد يقع لا سمح الله يرجى من الجهات المعنية اعادة تقييم الوضع الحالي للعلامات الارضية للوقوف على مدى مطابقتها لمعايير واشتراطات السلامة العامة وتصويب الأخطاء أن وجدت.
وهذا ما اشار اليه سعادة الأمين العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي الدكتور إبراهيم الابراهيم في حديثه في الصفحة الاولى تحت الصورة من جريدة الراية:
إن تلك النتائج الطيبة والمشجعة ينبغي أن لا تحول دون قيامنا بتحليلها للوقوف على نقاط الضعف في بيئة الإعمال والبنية التحتية وتنافسيتنا في مختلف القطاعات ووضع الحلول المناسبة للتغلب عليها.
ومن خلال هذا الموضوع لاننتقد العمل المنجز وانما نحلل الوضع ودرجة السلامة لنقف على نقاط الضعف وتحسينه ان وجدت ، اضافة الى وضعنا لحلول والتي نرى انها قد تكون مناسبة من وجهة نظرنا في تحسين هذه النقاط.
والله من وراء القصد ،، والله الموفق
بو عبدالرحمن