المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البحرية الإسرائيلية تعترض السفينة الإيرلندية "راشيل كوري" المتجهة إلى غزة..



المتأمل خيرا
05-06-2010, 07:57 AM
((البحرية الإسرائيلية تعترض
السفينة الإيرلندّية "راشيل كوري" المتجهة إلى غزة..))


اعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة راشيل كوري المملوكة لأيرلندا والمتجهة إلى غزة وتعقبتها على مسافة قريبة صباح اليوم، ولكن متحدثة باسم المتضامنين الموجودين على ظهرها قالت إن التقرير الذي ذكر في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية صعدت إلى متن السفينة تقرير خاطئ.

وأوضحت جريتا برلين من جماعة غزة الحرة "لم يصعدوا إلى السفينة أنهم يتعقبونها". وأضافت أن الاتصالات مع الموجودين على السفينة قطعت، مؤكدة أن الجماعة اعتمدت في بيانها السابق على تقرير غير مؤكد من محطة إذاعة إسرائيلية.

وكانت مصادر في البحرية الإسرائيلية أكدت الجمعة أن هناك استعدادات لاعتراض السفينة واقتحامها كما حصل مع السفينة التركية مافي مرمرة الاثنين الماضي.

ونقلت صحيفة إسرائيلية عن مصدر في البحرية الإسرائيلية أن العملية سينفّذها عناصر كوماندوز من الأسطول 13 بعضهم شارك في العملية ضد السفينة التركية، ومن المتوقع أن تكون الخطة مشابهة لتلك التي نفذتها للسيطرة على أسطول الحرية بسفنه الست.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان أكدا مجددا الجمعة رفضهما السماح بوصول أي سفينة مساعدات دولية إلى قطاع غزة، ونبه نتنياهو بأن سفينة المساعدات راشيل كوري القادمة من أيرلندا ستُقاد إلى ميناء أسدود وستخضع للتفتيش.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إن طاقم السفينة، -التي يتوقع وصولها اليوم السبت- رفض اقتراحاً إسرائيليا بالإبحار إلى ميناء أسدود بمرافقة زوارق حربية إسرائيلية.

المصدر: الجزيرة نت (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0638B5DD-8E23-4FE2-AFB1-00555C09EBCB.htm)

- يتبع -

المتأمل خيرا
05-06-2010, 08:29 AM
((لماذا تم اختيار الإسم "راشيل كوري" لسفينة المساعدات لغزّة؟))
((قراءة نص التقرير أدناه - نقلاً عن الـ "سي أن أن العربية" والمؤرّخ في 10 إبريل 2010م - يقدّم الإجابة (http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/3/11/paula.hancocks.blog/index.html)))
الزميلة بولا هانكوكس: قصة راشيل كوري وقوة الأسى

الزميلة بولا هانكوكس واكبت تطورات ملف مقتل الناشطة الأمريكية راشيل كوري، والتقت والداها مؤخرا بعد نجاحهما في رفع دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الإسرائيلية. وقد حرصت الزميلة هانكوكس على كتابة ملاحظاتها خلال هذا الحوار.

القدس (CNN) - - بالنسبة لكريغ وسيندي كوري، والدا راشيل كوري، يمتزج الألم مع سبع سنوات من الصراع للوصول إلى الحقيقة، ومعرفة ما حصل بالضبط لابنتهما راشيل. فراشيل هي ناشطة أمريكية، حاولت حماية الفلسطينيين من الدبابات الإسرائيلية التي تقوم بهدم منازلهم في قطاع غزة.

في 16 مارس/آذار 2003، دُهست راشيل من قبل بلدورز إسرائيلي حطم عظامها، واليوم وبعد سبع سنوات، يستعد والداها لمقاضاة الجناة. إذا ما تسنت لك الفرصة والتقيت بكريغ وسيندي، ستدهش بالتأكيد لطيبتهما، وتصميمهما على التصدي للجناة. فهما لم يتخيلا في يوم من الأيام وصولهما إلى هذا الموقف. فكل ما يريدانه من مثل هذه القضية هو إصلاح الضرر، وليس العائد المادي. أما الجانب الإسرائيلي، فقد رفض منذ البدء الكشف عن هوية سائق البلدوزر التي قتلت راشيل، ولعل هذه هي النافذة الوحيدة التي يمكن من خلالها تعويض ما فاتهما خلال السنوات السبع الماضية.

إلا أن ما أدهشني هو تصدي الوالدين لنوبات الغضب الشديد، التي قد تصيب أي شخص فقد عزيزا عليه، فوالد راشيل يخبرني أنه لا يريد سجن سائق البلدوزر، خصوصا إذا كان لديه أطفال. ويضيف: "أود فقط معرفة ما حصل، أود منه أن يأتي إلي ويخبرني ما شاهده، فأنا لست شخصا متعصبا أو مؤمنا بالكراهية، إلا أنني أعتقد أن قتل ابنتي كان فعلا جبانا." ويتحدث كريغ وسيندي عن مدى افتخارهما بابنتهما راشيل ، وعن أهمية العمل الإنساني الذي كانت تقوم به، وعن مدى قربها وصداقتها للعائلات الفلسطينية في غزة.

وكان المخرج آلان ريكمان قد أخرج مسرحية ترتكز على مذكرات راشيل، ولا زالت تلقى صدى واسعا أينما تعرض. ولعل قصة مقتل راشيل تجاوزت كونها مأساة موت فتاة لم تتجاوز الثالثة والعشرين من العمر. فقد أصبحت القصة رمزا لجميع من يحارب الاحتلال الإسرائيلي. وتؤكد سيندي، والدة راشيل، تصاعد القلق لدى جماعات حقوق الإنسان بشأن عدم وجود حصانة لهم أمام الجيش الإسرائيلي، وتقول: "أشعر أننا في موقع يخولنا الحصول على إجابات لتساؤلاتنا، ويمكننا الوصول إلى ما نريده رغم صعوبة الطريق." وكان الجيش الإسرائيلي قد عبر عن استيائه من البيان الصادر عن عائلة راشيل قبل سبع سنوات، بالقول إن سائق البلدوزر لم ير الفتاة، وبالتالي لا يقع أي لوم على الجانب الإسرائيلي.

هذه القضية يمكن أن تستمر لأشهر، وستكون محط اهتمام الكثير من جماعات حقوق الإنسان حول العالم، فإذا كان بإمكان هذان الوالدان رفع دعوى قضائية على وزارة الدفاع الإسرائيلية بعد سبع سنوات، فبإمكان غيرهما أيضا فعل ذلك.

المتأمل خيرا
05-06-2010, 08:52 AM
بعد قراءة ما ورد أعلاه، أظن ّ أنـّه من السّـهل تخيـّـل مقدار الحنق الإسرائيلي من وجود سفينة مساعدات تـُبحـِـر لغزّة.. وتحمل ذلك الإسم.

كما يخيـّـل لي أن والدي الفتاة كم هما سعيدان وفخوران بأن يكون اسم ابنتهما هو الذي تم اختياره لسفينة المساعدات هذه.

((إضافة .. من الواضح لي جداً أن هناك تنسيقاً تاماً بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل في كل الخطوات التي ستتم بشأن السفينة.. والدليل هو طلب الإدارة من منظمي الرحلة أن تذهب السفينة طوعاً إلى ميناء "أسدود"، وهو الأمر الذي رفضه المنظـّـمون.. وإن كان الإتفاق المسبق بين المنظمين والمتضامنين على ظهر السفينة أن يتم تفادي أي مواجهة في حال قيام قوات اسرائيلية بالصعود للسفينة بهدف السيطرة عليها..))

ركن
05-06-2010, 09:17 AM
حسبي الله عليهم
وعلى جبناء المسلمين وجبناء العرب
لاحول ولاقوة الا بالله اللهم امتنا شهداء بفلسطين او بمثل شهادتها باي مكان بالعالم