المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبير يضع يده على جرح القروض.. ويحذر من «الشيك المفتوح»



fathi
05-06-2010, 06:03 PM
بنوك تفتح للمتعثر «حساب متأخرات» ليغرق في دوامة الفائدة


الدوحة - عمر عبد اللطيف - العرب
اقترض يوسف أحمد المفتاح مبلغا معينا من أحد البنوك، فاضطر إلى إعادة جدولة حياته والاقتصاد في المصروف، خاصة أن لديه عائلة والتزامات أخرى.
هذه المشكلة دفعت المفتاح لأن ينصح المواطنين بتحاشي القروض، إلا للحاجات الضرورية، لأنه إذا تعود الشخص على القروض فسيصبح «مدمنا» عليها، وسيمضي حياته في دفع فوائدها، خاصة أن بعض البنوك تقدم تسهيلات وبطاقات ائتمان، «تدخلك بالنهاية في متاهات تسبب لك مزيدا من المشاكل»، قائلا إن على الجهات المعنية التدخل ومراقبة البنوك، بحيث لا تعطي القروض إلا لذوي الدخل المحدود والمحتاجين فقط.
ويضرب المفتاح مثالا على الفوائد «الضخمة» التي تتقاضاها البنوك قائلا: إذا أردت أن تشتري منزلا، فسيشتريه لك البنك لمدة 25 سنة، فتدفع 3 آلاف ريال في الشهر مثلا، لكنك ستجد أنك دفعت في النهاية قيمة المنزل 3 مرات.

وقد أصبحت مشاكل القروض هذه هاجسا يوميا يؤرِّق المواطنين والمقيمين في آن معاً، خاصة مع تراكم الفوائد والتأخر بالتسديد، وجهل البعض بشروط العقد الموقع بينهم وبين البنوك وعدم الاطلاع عليه قبل التوقيع.
أحمد النعمة عانى كثيرا من قرض السيارة بسبب القلق والتفكير المستمر، ورغم اعتقاده بأنه لا مفر من القروض، فإنه يرى أنه سبب كل المشاكل، «فكلما أخذت قرضا تراكمت عليك الفوائد»، لذا فعلى الشخص أن يأخذ قرضا واحدا حسب رأيه.
وينصح النعمة الناس بعدم التوجه للبنوك، وإذا أراد أحدهم قرضا، فعليه بالقرض «الأيسر»، وقراءة الشروط بدقة قبل توقيع العقد مع البنك، ليكون على اطلاع، كي لا يتورط مستقبلا بالفوائد، لأنه «كلما تأخرت عن السداد زادت الفوائد»، هذه هي طريقة البنوك باختلاف بسيط من بنك لآخر، وبالتالي «كلها بنوك ربوية تأخذ عمولة، وإلا فكيف تربح» كما يقول.

شيك على بياض
ويوضِّح محمد حسن المهندي الخبير المعتمد في مجال المحاسبة في حديثه لـ «العرب» أن بعض البنوك لديها نظام معين، تقول لك مثلا «أنت اليوم بحاجة إلى تسهيلات، وتريد قروضا»، فتعطي العميل قرضا من خلال اتفاقية بينها وبينه، مثلا إذا أردت أن تأخذ من البنك قرضا قدره 100 ألف ريال فسيأخذ البنك فائدة مقدارها %13، على مدى 4 سنوات، أي ما يعادل 80 ألف ريال، كما أن البنك يوقعك على شيك غير محدد القيمة، ويقول لك «هذه تعليمات المصرف المركزي!».
ويعتقد المهندي أن ذلك لا يجوز، فالمفروض أن يجعلني المصرف أوقِّع على شيك يكون فيه المبلغ مع الفائدة، متابعا: «ما الذي يحدث الآن، في الاتفاقية الخاصة بالقروض يوجد بند يقول: يحق للطرف الأول (البنك) عند عدم سداد الطرف الثاني (العميل) لقسطين متتاليين، إحلال المديونية بالكامل، ما يعني أن يطالبك البنك بكامل القرض مع الفوائد حتى لو كنت في شهر السداد الرابع فقط، قائلا: من حق البنك أن يأخذ الفائدة بالكامل لأن هذا اتفاق بينك وبينه».
لكن في بعض الأحيان يصمت البنك عن العميل ويقوم بتسوية، كيف ذلك؟
يوضح المهندي بقوله: «إذا أردنا أن نفهم أكثر، فالبنك قائم على ثلاثة أمور هي القروض والاستثمارات والودائع، وليس لديه أي شيء آخر، إنه وسيط بين المودعين، ويعطي الناس التي تحتاج»، لذلك وفي حالة عدم السداد فكيف يتصرف البنك، يجيب المهندي «أن المصرف يعمل 3 حسابات هي السحاب الجاري وحساب البنك وحساب متأخرات القرض، فيكشف عن حسابك الجاري ويأخذ عليه %13، ويسدد من حساب القرض على الحساب الجاري، ويحول لك حساب متأخرات القرض ويأخذ عليه %13، ويدعك تعتقد أنه لن يطالبك، لكنه بعد سنة يقول لك إنك مطالب مثلا بـ 220 ألفا، ويقدم الشيك الذي وقعت عليه إلى الجهات المختصة».

البنك الإسلامي
لكن ماذا عن الفرق بين المصارف التقليدية والإسلامية؟
البعض يرى أنه جميع المصارف همها الربح، ولا فرق بين التجاري والإسلامي، فيما يرى البعض الآخر أن الإسلامي أقل ضررا.
علي معيوف الرميحي أراد أن يأخذ قرضا من أحد البنوك الإسلامية لشراء بعض مواد البناء كالألمنيوم، فقالوا له: سنشتري لك الألمنيوم المطلوب بـ 40 ألف ريال، ونبيعه لك بـ 60 ألف ريال، «رغم أن سعره في السوق 30 ألف ريال فقط» كما يقول، فقرر أن لا يأخذ شيئا من البنك لأنه «ليس إسلاميا على الإطلاق، فهم سيأخذون مني فائدة %100»،
عندها قرر الرميحي أن يشتري مواد البناء من السوق بـ 30 ألف ريال فقط، وعندما ذهب مرة أخرى للبنك لاقتراض 400 ألف ريال لكسوة منزله، قالوا له ستدفع 700 ألف كما أنك سترهن منزلك لنا، حينها قرر عدم التوجه للبنوك على الإطلاق.

مكافأة التسديد المبكر
ولكن هل فعلا ما ذكر عن المصارف الإسلامية بهذا السوء؟
يفسر ذلك الخبير الحسابي محمد المهندي بقوله: «الأمر يختلف تماما، فالإسلامي لا يفتح حسابات أخرى، وهو يرفع قضية عليك مباشرة في حالة تأخرك عن السداد، لأنه لا ينتظر ولا يستطيع أن يأخذ عليك فوائد أصلا، بينما البنوك التقليدية هي التي تأخذ الفوائد».
ويضيف المهندي: «البنك الإسلامي يشتري لك العقار الفلاني بقيمة مليون مثلا، ويبيعه لك بمليون ونصف المليون، ويتفق معك على سداد المبلغ خلال 4 سنوات،
ويحق للبنك أن يمنح العميل مكافأة في حالة سداد المبلغ كاملا قبل نهاية المدة المحددة، لكن هذه المكافأة غير ملزمة للبنك».
ويعتبر الخبير الحسابي المصارف الإسلامية أفضل، ويضرب مثالا: «في حالة موظف في مؤسسة ما، قدم للبنك شهادة راتب من المؤسسة التي يعمل بها وأعطوه قرضا بـ 200 ألف مثلا، وفي حالة قيام جهة عمله بإنهاء خدماته بعد 3 أشهر على سبيل المثال، فسيسبب البنك له المشاكل، لكن النقطة الأهم أن القروض يجب أن تكون في حدود الرواتب، وعلى المؤسسة أن تدرك ذلك».

هل يخسر البنك في هذه الحالة؟
يؤكد المهندي أن البنك يأخذ ضماناته كاملة أصلا، وهو يؤمِّن على الديون المتعثرة بمبالغ معينة، إذا فإنه لا يخسر إطلاقا، والخاسر الوحيد هو العميل، لأن «العميل لا يقرأ العقد أصلا، فهو يوقع اتفاق إذعان، والبنك يقول له إذا كنت تريد المال فوقع، فيوقع دون أن يدري حقيقة المكتوب بالأوراق».
وفي هذه القضايا يكون البنك هو الرابح الأول حسب المهندي، لأنه يأخذ الضمانات التي يريدها.
ويتابع المهندي بقوله: «قدمت البنوك تسهيلات كبيرة للناس كي يشتروا العقارات في إحدى المراحل، فصار المواطنون يشترون ويبيعون بنفس اليوم، ويشترون بمبالغ كبيرة جدا تصل إلى 90 مليون ريال، بينما الأرض تساوي 40 مليونا فقط، مع أن بعضهم لا يملك أي قرش منها، فهنا يرهن البنك الأرض في حالة عدم السداد».
ومن المقترحات التي يرى المهندي أنه لابد منها لتلافى مشاكل القروض، أن تأخذ البنوك ضمانات معينة في حدود واضحة، ويضيف: «لكننا نرى أن أي بنك جديد يروج لنفسه من خلال الإعلانات، ولكن من الذي يأتي للبنك الجديد؟»، ويجب «إنه الإنسان التعبان أصلا، الجيد لا يخرج من البنك الذي يتعامل معه»، مضيفا: «أعرف شخصا عمره 20 سنة وعليه قروض تقدر بـ 850 ألف ريال اشترى بها أثاثا وسيارة، ومعنى ذلك أنه سيمضي 18 سنة من حياته في دفع القروض»، وعلى المواطن حسب خبير المحاسبة أن يقارن بين البنوك ويقرأ الشروط وأن لا يستعجل، ويتأكد من الحسابات الجارية.

http://alarab.com.qa/details.php?docId=134652&issueNo=901&secId=23

eastqatar
05-06-2010, 06:15 PM
قالوها الاوليين السلف تلف

أبورودي
05-06-2010, 06:37 PM
والله نصيحه لكل الاخوه
يجب الا تتجاوز قيمه قرضك 10% من اجمالى الراتب
اكثر من ذلك
متاهه كبيره

رجل الجزيرة
05-06-2010, 07:14 PM
قالوها الاوليين السلف تلف

أي والله، الله يرحمهم وجزاك الله خير.

بن محمود
05-06-2010, 08:38 PM
للاسف نحن نعيش وسط شعب مدمن على القروض البنكية
لدرجة انها اصبحت ( عادة اجتماعية )

اذكر اني سألت شقيق صاحبي الصغير ( كان طالبا في الاعدادية ) ..
فقلت له : حبيبي ماذا تنوي ان تفعل بعد ان تتخرج من الجامعة ؟
( كنت اقصد من سؤالي هذا ان يجاوبني عن المجال الذي يريد ان يعمل به )
لكنه فاجأني بهذا الجواب : ( اول ماخلص الجامعة باخذ سلفة على الراتب واطلع لي ستاندر ) !!
هذا مثال بسيط على الواقع الذي نعيشه .. ان الصغار يتعلمون هذه العادة من خلال التصرفات الخاطئة للآباء..
ولاشك ان ( توارث ) هذه العادة السيئة سوف يزيد من اضرار هذه المشكلة في المستقبل
!

الـمـحـنـك
06-06-2010, 01:54 AM
اخوي العيب مو في الاباء

العيب في البنوك والفوائد ولا اناس بتاخذ وبتخلص الدين من زمان

ولا غيرك ياخذ 70 الف وينطر 3 او 4 سنوات وللحين 70 الف ماتغيرت ولا نزل منها ريال وااحد

وين العيب الحين

وين الحكومه من هاي البنوك

تحياتي لك

الأصيلة
07-06-2010, 12:48 AM
والدين هم وغم وما يعرفه إلا من جربه...
لكن دين هالأيام لعبة وعدم إحساس بالمسؤولية
والا شاب تنتظره أمه يتخرج حتى يشتغل ويساعدها في مصاريف البيت ...
وهي ادور الريال حتى تسوي له ولأخوانه وجبة
وأول ما تخرج ياخذ السلفة المعروفة المشهورة
ويشتري مرسيدس بعد مو كروزر ...
ويخيب أملها ...واستانس كم شهر والحين قاعد يدفع تصليحاته وماراح تنتهي أقساطه أبدا...

هذا حال اللي على قد حاله ومو مقتنع ...ووده يقنع الناس انه عنده الخير...
الله يعين هالشباب على تلاشي القناعة من نفوسهم..

alfahad1
07-06-2010, 01:08 AM
القرض = قطري

البيت ,,,, قرض

السياره ,,,, قرض

الزواج ,,,, قرض

قرض قرض قرض قرض

القطري طول حياته يسدد قروضه