مغروور قطر
16-04-2005, 05:38 AM
أرجع عدد من المستثمرين في سوق الدوحة للأوراق المالية التراجع الكبير في تداولات السوق المالي خلال الأيام الماضية إلى إقدام اعداد كبيرة من المستثمرين على عرض الأسهم التي يمتلكونها للبيع رغم ضعف الطلب على الشراء، الأمر الذي أدى إلى اغراق السوق المالي بطلبات بيع ضخمة في مقابل شبه انعدام للشراء، وهو ما قاد تداولات السوق المالي إلى التراجع الكبير وبالتالي انخفاض أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية في حركة تصحيحية عنيفة بدأت تعيد أسعار الأسهم إلى ما كانت عليه في المرحلة التي سبقت الإعلان عن موعد دخول الاجانب للسوق المالي. فيما رأى مستثمرون آخرون ان انعدام ثقافة الأسهم لدى نسبة كبيرة من المستثمرين تعد عاملاً اساسيا في التراجع الكبير الذي اصاب السوق في الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن هؤلاء المستثمرين انساقوا وراء موجة البيع التي شهدها السوق في تلك الأيام معتقدين أن هناك اتجاها عاما للبيع وأن الأجانب سوف يشترون كل الأسهم المعروضة للبيع،
وأشاروا إلى أن بعض كبار المستثمرين سحبوا أموالهم من السوق لاسباب ربما تتعلق باعتزامهم ايصال أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية ليقوموا بعدها بإعادة أموالهم إلى السوق من خلال شراء الأسهم بأسعار متدنية ومن ثم العمل على رفع أسعارها من أجل بيعها من جديد ولكن بأسعار مرتفعة تحقق الربح المطلوب. ودعا المستثمرون شركات الوساطة العاملة في السوق المالي إلى رفع كفاءة العاملين بها وزيادة عدد الوسطاء من أجل استيعاب وتنفيذ جميع أوامر البيع والشراء دون تأخير، مشيرين إلى أن الاسبوعين الماضيين كشفا عن أن الاستعدادات التي قامت بها شركات الوساطة لاستقبال المستثمرين الأجانب لم تكن كافية. وقال عدد من المستثمرين أنه آن الأوان لتطبيق نظام تجزئة الأسهم وذلك من أجل توسيع قاعدة المستثمرين، وتشجيع المستثمرين الأجانب ذوى الدخل المحدود من المقيمين في دولة قطر على شراء الأسهم، مشيرين إلى أن تجزئة السهم الواحد إلى عشرة أسهم سوف تجعل أسعار الأسهم معقولة، فمثلا السهم الذي قيمته الآن مائة ريال يصبح بعشرة ريالات فقط، وقالوا ان تطبيق تجزئة الأسهم سوف يسهم بشكل كبير في إعادة الانتعاش إلى السوق المالي، حيث تمت تجربة هذا النظام في بعض الدول وحقق نتائج جيدة. وأعرب المستثمرون عن تفاؤلهم بأن يعود النشاط المعهود إلى تداولات السوق المالي خلال الأيام المقبلة.
المستثمرون يطالبون الشركات بالإسراع في إعلان بياناتها المالية الربعية ... أعربوا عن تفاؤلهم بعودة الانتعاش إلى السوق المالي هذا الأسبوع
المستثمر حسين العمادي قال إن أسعار الأسهم ارتفعت خلال الفترة الماضية بصورة كبيرة، ورغم التراجع المتواصل الذي أصاب أسعار الأسهم خلال الأيام الماضية إلا أنها مازالت مرتفعة، وهو الأمر الذي يشجع على تجزئتها، مشيراً إلى أن تجزئة الأسهم سوف تشكل دافعا قوياً لدى صغار المستثمرين للاقدام على الشراء.
وقال انه عندما تكون قيمة السهم قليلة نسبياً، فان الارتفاع أو الانخفاض اليومي في التداولات لن يكون اثره واضحا جدا، فاذا كان سعر السهم عشرة ريالات وارتفع أو انخفض بنسبة %5 وهو الحد الأعلى أو الأدنى، فان قيمة الارتفاع أو الانخفاض ستكون نصف ريال فقط، وهي لن تشكل دافعا لدى المستثمرين لبيع السهم بصورة سريعة وهو الأمر الذي سيحقق نوعاً من الاستقرار في السوق المالي.
ضخ الأموال
وأشار العمادي إلى أن السوق المالي بحاجة الآن إلى ضخ أموال جديدة لتحريك التداولات، واقترح أن تقوم بعض المؤسسات الحكومية الكبرى بعمل محافظ استثمارية وطرحها في السوق المالي بما يساعد على انتعاش التداولات وإعادة الثقة بالسوق خاصة من قبل المستثمر العادي، مضيفا أن المستثمرين يمتلكون السيولة النقدية ولكنهم ينتظرون توقف مسلسل الانخفاض في أسعار الأسهم لكي يتخذوا قرار الشراء.
ودعا العمادي الشركات المدرجة في السوق المالي إلى الاسراع في الإعلان عن البيانات المالية للربع الأول من العام الحالي خاصة إذا كانت بيانات مشجعة، وذلك لدفع المستثمرين إلى شراء الأسهم وعدم الاتجاه إلى البيع، مشيراً إلى أنه يقترح على الشركات عمل محافظ استثمارية بحيث يكون لكل شركة محفظة استثمارية تعزز من قيمة الأسهم.
وقف العرض
المستثمر عبدالرحمن الهيدوس دعا صغار المستثمرين إلى عدم عرض اسهمهم للبيع طالما ان المعروض كبير ولا يوجد طلب على الشراء، وقال ان عرض الأسهم للبيع الآن يؤدي إلى مزيد من التراجع في قيمة الأسهم، مشيراً إلى تفاؤله بأن تعود التداولات إلى الانتعاش من جديد خاصة ان الأداء المالي للشركات المدرجة في السوق أداء جيد.
البيانات المالية
وفي هذا السياق دعا الهيدوس جميع الشركات المساهمة المدرجة في السوق المالي إلى الاسراع في الإعلان عن بياناتها المالية عن الربع الأول من العام الحالي، وقال نحن الآن في شهر ابريل ويفترض ان تكون البيانات المالية للشركات خلال الشهور الثلاثة الأولى جاهزة، مشيراً إلى أن إعلان هذه البيانات سوف يكون محفزاً لصغار المستثمرين لكي يحتفظوا بأسهمهم في هذه الشركات مما سيعزز من قيمتها في السوق المالي.
وقال الهيدوس ان تجزئة الأسهم يمكن أن تفيد السوق المالي بشكل كبير لأن بعض صغار المستثمرين لا يقدمون على شراء الأسهم ذات القيمة المرتفعة مثل اسهم البنوك وبعض الشركات الأخرى، ولكن في حالة تجزئتها فان السهم الذي قيمته 250 ريالا يصبح ثمنه 25 ريالا فقط، مما سيشكل دافعا لدى هؤلاء المستثمرين من ذوي الدخل المحدود إلى الاقدام على شراء الأسهم في مختلف الشركات، وهو الأمر الذي من شأنه توسيع قاعدة المستثمرين في السوق المالي وبالتالي انتعاش التداولات والعودة إلى الارتفاع.
موجة ارتفاع
وتوقع الدفع أن يشهد السوق المالي موجة ارتفاع خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن أسعار الأسهم انخفضت بما فيه الكفاية وآن أوان الارتفاع.
وامتدح الدفع فكرة تجزئة الأسهم، وقال ان تطبيقها الآن مناسب جداً خاصة ان السوق المالي يشهد مرحلة تراجع، موضحا ان تجزئة الأسهم سوف تدفع محدودي الدخل إلى الاقدام على الاستثمار في السوق المالي.
تمهل الأجانب
المستثمر حمد مبارك الهاجري قال ان التراجع الذي شهدته التداولات خلال الأيام الماضية كان سببه ارتفاع حجم الأسهم المعروضة للبيع وقلة الطلب عليها، مشيراً إلى أن هذا التراجع أدى إلى تمهل المستثمرين الأجانب في اتخاذ قرارات الشراء، مثلما أدى إلى اقدام صغار المستثمرين على عرض أسهمهم للبيع بسبب عدم تحليهم بالصبر وعدم خبرتهم في مجال الاستثمار في الأسهم.
وتساءل الهاجري إذا ما كان القانون يسمح لإدارة السوق المالي بأن تتدخل في الحد من حجم الأسهم المعروضة للبيع كأن تحدد لكل شركة وساطة سقفا معينا للأسهم المعروضة للبيع في الحالات التي يشهد فيها السوق المالي تراجعاً حاداً، وقال انه إذا كان هناك قانون يسمح بذلك فلابد من تطبيقه الآن.
وقال الهاجري ان التراجع الحاد في أسعار الأسهم أمر طبيعي وذلك لأن أسعار الأسهم شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعات حادة وقياسية، وبالتالي فانه لابد من أن تشهد أسعار الأسهم هذا الانخفاض الحاد، مشيراً إلى أنه حتى لو تراجع مؤشر السوق المالي إلى سبعة آلاف نقطة، فإن الأمر سيكون طبيعياً لانه من خلال ذلك سوف يبني قاعدة قوية لأسعار الأسهم.
وأشار الهاجري إلى أن تجزئة الأسهم تعد من الحلول المناسبة التي يمكن ان تعيد السوق المالي إلى الارتفاع من خلال توسيع قاعدة المستثمرين وزيادة الطلب على شراء الأسهم.
السوق المالي سيعاود ارتفاعه التدريجي وسيشهد ارتفاعا سريعا في بعض الأسهم
مستثمرون يتوقعون عودة السوق إلى الاستقرار والتوازن في الأيام المقبلة
أكد رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني أن أسباب هبوط أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أسباب متعددة.
وقال الشهواني: في نظري الشخصي انه من أهم هذه الأسباب ادخال أسهم شركة ناقلات الغاز بعد دخول غير القطريين وفي نفس الأسبوع، حيث ان الأسهم القطرية بوجه عام حصل عليها تداول في الفترة الأخيرة أدى إلى ارتفاع قيمة هذه الأسهم وكان الحافز لهذا الارتفاع هو ترقب المستثمرين لدخول غير القطريين في السوق والذي حدد يوم الأحد الموافق 2005/ 4/3 خاصة ان سوق الأوراق المالية قد بين أن ما يقارب 16 ألف مساهم من غير القطريين قد تم تسجيلهم في السوق يوم 4/3 وهذا يعني ان معظم هؤلاء المستثمرين لا يملكون اسهما وعليه يكون دخولهم يوم 4/3 هو للشراء وليس للبيع مما يعني ارتفاع الطلب على الأسهم بوجه عام وهذا هو السبب أصلا في ارتفاع الأسهم في الفترات السابقة ترقبا لهذا اليوم وكان معظم حملة الأسهم متحفزين للبيع وعرض أسهمهم في يوم 4/3 لمقابلة الطلبات والشراء الموازي لمعظم الاعداد التي تجاوزت 16 ألف مستثمر.
وأضاف الشهواني ولكن وكما ذكرت آنفاً أن تحديد طرح اسهم ناقلات الغاز يوم 4/7 مباشرة بعد هذا الحدث وارتفاع الأسهم الأخرى إلى مستويات عالية جداً ارغمت هؤلاء المستثمرين الجدد على الانتظار والاستفادة من طرح اسهم ناقلات الغاز ليستفيدوا من الناحيتين حيث ان ضخامة عروض البيع على معظم الأسهم يوم 4/3 وقلة طلبات الشراء للأسباب التي ذكرتها آنفا ساهمت بشكل مباشر في سلسلة التراجعات في قيمة الأسهم بوجه عام ما عدا أسهم ناقلات في اليوم الأول ولكن تدافع حملة أسهم ناقلات على عرض اسهمهم بكميات كبيرة جدا دفع المستثمرين الجدد إلى التراجع عن الشراء لدفع اسهم ناقلات إلى النزول مع الأسهم الأخرى وهذا سيستمر حتى تصل الأسهم إلى أسعار متدنية جداً إذا لم ينتشر الوعي بين حملة الأسهم لوقف التدافع غير الطبيعي على عرض اسهمهم رغم ضخامة الكميات المعروضة وشبه انعدام وجود طلبات شراء بشكل متعمد من المستثمرين الجدد للحصول على امتلاك معظم أنواع الأسهم المتداولة في سوق الدوحة للأوراق المالية بأدنى الأسعار ومن ثم سنعيد الكرة مرة أخرى للارتفاع التدريجي وقد يكون في بعض الأسهم ارتفاع سريع جداً لما يعلمه المستثمرون من قوة الاقتصاد القطري وقوة الشركات المطروحة اسهمها في سوق الأوراق المالية ومعرفتهم أيضاً بأن انحدار أسعار هذه الأسهم غير طبيعي وسببه معروف لديهم %100 بل اجزم بأنه صنيعتهم ولهم الحق في ذلك كمستثمرين مادام أن وعي حملة الأسهم يسمح لهم بالوصول إلى أهدافهم بسهولة مما أما بخصوص الاشاعة عن عدم تمكن مكاتب الوساطة من بيع أسهم الناقلات في سوق الأوراق المالية فأكد الشهواني أنه غير صحيح حيث ان المكاتب لديها كامل الجاهزية والامكانيات لاستيعاب اضعاف الحجم الحالي ولكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو قلة طلبات الشراء في السوق على الأسهم بشكل عام مما يوحي للعميل قليل الخبرة في فهم توازن العرض والطلب بأن مكاتب الوساطة لها دور في عدم بيع الأسهم كما نسمع في أروقة السوق المالي ولكن هذه هي الحقائق كما أعرفها عن قرب بسوق الأوراق المالية.
أكد المستثمر فوزي عبدالله ان سوق الدوحة للأوراق المالية شهد في آخر أيام التداول من الأسبوع الماضي حالة استقرار وبدأ يعود لتوازنه من خلال العرض الموجود بالسوق وإعادة دخول أموال من قبل المستثمرين حيث وصلت القيمة الاجمالية لحجم التداول إلى 200 مليون مقارنة بـ40 مليون في اليوم السابق وهذا أعاد الاستقرار والارتياح للمستثمرين بالسوق مما أدى إلى ارتفاع بعض الشركات في نهاية التداول مقارنة ببداية التداول وهو ما يؤكد عودة المستثمرين إلى الشراء وتجاوز حالة الخوف التي عشناها في الأيام الماضية والتي عرفت عرضا غير سبوق للأسهم مقابل عدم شراء وهو ما انعكس على حجم التداولات وعلى الأسعار واعتبر فوزي عبدالله أن ما شهدته السوق في الأيام الماضية يعود إلى عدم الوعي وخاصة من صغار المستثمرين حيث إن أي سوق مالي لابد أن يشهد حالات ارتفاع وحالات هبوط تصحيحية ولكن إذا كان الوعي كبيراً فإن هذا الهبوط لا يؤدي إلى تخوف لدى المستثمرين خصوصا في سوق قوى اقتصاديا
منقول جريدة الشرق
وأشاروا إلى أن بعض كبار المستثمرين سحبوا أموالهم من السوق لاسباب ربما تتعلق باعتزامهم ايصال أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية ليقوموا بعدها بإعادة أموالهم إلى السوق من خلال شراء الأسهم بأسعار متدنية ومن ثم العمل على رفع أسعارها من أجل بيعها من جديد ولكن بأسعار مرتفعة تحقق الربح المطلوب. ودعا المستثمرون شركات الوساطة العاملة في السوق المالي إلى رفع كفاءة العاملين بها وزيادة عدد الوسطاء من أجل استيعاب وتنفيذ جميع أوامر البيع والشراء دون تأخير، مشيرين إلى أن الاسبوعين الماضيين كشفا عن أن الاستعدادات التي قامت بها شركات الوساطة لاستقبال المستثمرين الأجانب لم تكن كافية. وقال عدد من المستثمرين أنه آن الأوان لتطبيق نظام تجزئة الأسهم وذلك من أجل توسيع قاعدة المستثمرين، وتشجيع المستثمرين الأجانب ذوى الدخل المحدود من المقيمين في دولة قطر على شراء الأسهم، مشيرين إلى أن تجزئة السهم الواحد إلى عشرة أسهم سوف تجعل أسعار الأسهم معقولة، فمثلا السهم الذي قيمته الآن مائة ريال يصبح بعشرة ريالات فقط، وقالوا ان تطبيق تجزئة الأسهم سوف يسهم بشكل كبير في إعادة الانتعاش إلى السوق المالي، حيث تمت تجربة هذا النظام في بعض الدول وحقق نتائج جيدة. وأعرب المستثمرون عن تفاؤلهم بأن يعود النشاط المعهود إلى تداولات السوق المالي خلال الأيام المقبلة.
المستثمرون يطالبون الشركات بالإسراع في إعلان بياناتها المالية الربعية ... أعربوا عن تفاؤلهم بعودة الانتعاش إلى السوق المالي هذا الأسبوع
المستثمر حسين العمادي قال إن أسعار الأسهم ارتفعت خلال الفترة الماضية بصورة كبيرة، ورغم التراجع المتواصل الذي أصاب أسعار الأسهم خلال الأيام الماضية إلا أنها مازالت مرتفعة، وهو الأمر الذي يشجع على تجزئتها، مشيراً إلى أن تجزئة الأسهم سوف تشكل دافعا قوياً لدى صغار المستثمرين للاقدام على الشراء.
وقال انه عندما تكون قيمة السهم قليلة نسبياً، فان الارتفاع أو الانخفاض اليومي في التداولات لن يكون اثره واضحا جدا، فاذا كان سعر السهم عشرة ريالات وارتفع أو انخفض بنسبة %5 وهو الحد الأعلى أو الأدنى، فان قيمة الارتفاع أو الانخفاض ستكون نصف ريال فقط، وهي لن تشكل دافعا لدى المستثمرين لبيع السهم بصورة سريعة وهو الأمر الذي سيحقق نوعاً من الاستقرار في السوق المالي.
ضخ الأموال
وأشار العمادي إلى أن السوق المالي بحاجة الآن إلى ضخ أموال جديدة لتحريك التداولات، واقترح أن تقوم بعض المؤسسات الحكومية الكبرى بعمل محافظ استثمارية وطرحها في السوق المالي بما يساعد على انتعاش التداولات وإعادة الثقة بالسوق خاصة من قبل المستثمر العادي، مضيفا أن المستثمرين يمتلكون السيولة النقدية ولكنهم ينتظرون توقف مسلسل الانخفاض في أسعار الأسهم لكي يتخذوا قرار الشراء.
ودعا العمادي الشركات المدرجة في السوق المالي إلى الاسراع في الإعلان عن البيانات المالية للربع الأول من العام الحالي خاصة إذا كانت بيانات مشجعة، وذلك لدفع المستثمرين إلى شراء الأسهم وعدم الاتجاه إلى البيع، مشيراً إلى أنه يقترح على الشركات عمل محافظ استثمارية بحيث يكون لكل شركة محفظة استثمارية تعزز من قيمة الأسهم.
وقف العرض
المستثمر عبدالرحمن الهيدوس دعا صغار المستثمرين إلى عدم عرض اسهمهم للبيع طالما ان المعروض كبير ولا يوجد طلب على الشراء، وقال ان عرض الأسهم للبيع الآن يؤدي إلى مزيد من التراجع في قيمة الأسهم، مشيراً إلى تفاؤله بأن تعود التداولات إلى الانتعاش من جديد خاصة ان الأداء المالي للشركات المدرجة في السوق أداء جيد.
البيانات المالية
وفي هذا السياق دعا الهيدوس جميع الشركات المساهمة المدرجة في السوق المالي إلى الاسراع في الإعلان عن بياناتها المالية عن الربع الأول من العام الحالي، وقال نحن الآن في شهر ابريل ويفترض ان تكون البيانات المالية للشركات خلال الشهور الثلاثة الأولى جاهزة، مشيراً إلى أن إعلان هذه البيانات سوف يكون محفزاً لصغار المستثمرين لكي يحتفظوا بأسهمهم في هذه الشركات مما سيعزز من قيمتها في السوق المالي.
وقال الهيدوس ان تجزئة الأسهم يمكن أن تفيد السوق المالي بشكل كبير لأن بعض صغار المستثمرين لا يقدمون على شراء الأسهم ذات القيمة المرتفعة مثل اسهم البنوك وبعض الشركات الأخرى، ولكن في حالة تجزئتها فان السهم الذي قيمته 250 ريالا يصبح ثمنه 25 ريالا فقط، مما سيشكل دافعا لدى هؤلاء المستثمرين من ذوي الدخل المحدود إلى الاقدام على شراء الأسهم في مختلف الشركات، وهو الأمر الذي من شأنه توسيع قاعدة المستثمرين في السوق المالي وبالتالي انتعاش التداولات والعودة إلى الارتفاع.
موجة ارتفاع
وتوقع الدفع أن يشهد السوق المالي موجة ارتفاع خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن أسعار الأسهم انخفضت بما فيه الكفاية وآن أوان الارتفاع.
وامتدح الدفع فكرة تجزئة الأسهم، وقال ان تطبيقها الآن مناسب جداً خاصة ان السوق المالي يشهد مرحلة تراجع، موضحا ان تجزئة الأسهم سوف تدفع محدودي الدخل إلى الاقدام على الاستثمار في السوق المالي.
تمهل الأجانب
المستثمر حمد مبارك الهاجري قال ان التراجع الذي شهدته التداولات خلال الأيام الماضية كان سببه ارتفاع حجم الأسهم المعروضة للبيع وقلة الطلب عليها، مشيراً إلى أن هذا التراجع أدى إلى تمهل المستثمرين الأجانب في اتخاذ قرارات الشراء، مثلما أدى إلى اقدام صغار المستثمرين على عرض أسهمهم للبيع بسبب عدم تحليهم بالصبر وعدم خبرتهم في مجال الاستثمار في الأسهم.
وتساءل الهاجري إذا ما كان القانون يسمح لإدارة السوق المالي بأن تتدخل في الحد من حجم الأسهم المعروضة للبيع كأن تحدد لكل شركة وساطة سقفا معينا للأسهم المعروضة للبيع في الحالات التي يشهد فيها السوق المالي تراجعاً حاداً، وقال انه إذا كان هناك قانون يسمح بذلك فلابد من تطبيقه الآن.
وقال الهاجري ان التراجع الحاد في أسعار الأسهم أمر طبيعي وذلك لأن أسعار الأسهم شهدت خلال الفترة الماضية ارتفاعات حادة وقياسية، وبالتالي فانه لابد من أن تشهد أسعار الأسهم هذا الانخفاض الحاد، مشيراً إلى أنه حتى لو تراجع مؤشر السوق المالي إلى سبعة آلاف نقطة، فإن الأمر سيكون طبيعياً لانه من خلال ذلك سوف يبني قاعدة قوية لأسعار الأسهم.
وأشار الهاجري إلى أن تجزئة الأسهم تعد من الحلول المناسبة التي يمكن ان تعيد السوق المالي إلى الارتفاع من خلال توسيع قاعدة المستثمرين وزيادة الطلب على شراء الأسهم.
السوق المالي سيعاود ارتفاعه التدريجي وسيشهد ارتفاعا سريعا في بعض الأسهم
مستثمرون يتوقعون عودة السوق إلى الاستقرار والتوازن في الأيام المقبلة
أكد رجل الأعمال عبدالهادي الشهواني أن أسباب هبوط أسعار الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أسباب متعددة.
وقال الشهواني: في نظري الشخصي انه من أهم هذه الأسباب ادخال أسهم شركة ناقلات الغاز بعد دخول غير القطريين وفي نفس الأسبوع، حيث ان الأسهم القطرية بوجه عام حصل عليها تداول في الفترة الأخيرة أدى إلى ارتفاع قيمة هذه الأسهم وكان الحافز لهذا الارتفاع هو ترقب المستثمرين لدخول غير القطريين في السوق والذي حدد يوم الأحد الموافق 2005/ 4/3 خاصة ان سوق الأوراق المالية قد بين أن ما يقارب 16 ألف مساهم من غير القطريين قد تم تسجيلهم في السوق يوم 4/3 وهذا يعني ان معظم هؤلاء المستثمرين لا يملكون اسهما وعليه يكون دخولهم يوم 4/3 هو للشراء وليس للبيع مما يعني ارتفاع الطلب على الأسهم بوجه عام وهذا هو السبب أصلا في ارتفاع الأسهم في الفترات السابقة ترقبا لهذا اليوم وكان معظم حملة الأسهم متحفزين للبيع وعرض أسهمهم في يوم 4/3 لمقابلة الطلبات والشراء الموازي لمعظم الاعداد التي تجاوزت 16 ألف مستثمر.
وأضاف الشهواني ولكن وكما ذكرت آنفاً أن تحديد طرح اسهم ناقلات الغاز يوم 4/7 مباشرة بعد هذا الحدث وارتفاع الأسهم الأخرى إلى مستويات عالية جداً ارغمت هؤلاء المستثمرين الجدد على الانتظار والاستفادة من طرح اسهم ناقلات الغاز ليستفيدوا من الناحيتين حيث ان ضخامة عروض البيع على معظم الأسهم يوم 4/3 وقلة طلبات الشراء للأسباب التي ذكرتها آنفا ساهمت بشكل مباشر في سلسلة التراجعات في قيمة الأسهم بوجه عام ما عدا أسهم ناقلات في اليوم الأول ولكن تدافع حملة أسهم ناقلات على عرض اسهمهم بكميات كبيرة جدا دفع المستثمرين الجدد إلى التراجع عن الشراء لدفع اسهم ناقلات إلى النزول مع الأسهم الأخرى وهذا سيستمر حتى تصل الأسهم إلى أسعار متدنية جداً إذا لم ينتشر الوعي بين حملة الأسهم لوقف التدافع غير الطبيعي على عرض اسهمهم رغم ضخامة الكميات المعروضة وشبه انعدام وجود طلبات شراء بشكل متعمد من المستثمرين الجدد للحصول على امتلاك معظم أنواع الأسهم المتداولة في سوق الدوحة للأوراق المالية بأدنى الأسعار ومن ثم سنعيد الكرة مرة أخرى للارتفاع التدريجي وقد يكون في بعض الأسهم ارتفاع سريع جداً لما يعلمه المستثمرون من قوة الاقتصاد القطري وقوة الشركات المطروحة اسهمها في سوق الأوراق المالية ومعرفتهم أيضاً بأن انحدار أسعار هذه الأسهم غير طبيعي وسببه معروف لديهم %100 بل اجزم بأنه صنيعتهم ولهم الحق في ذلك كمستثمرين مادام أن وعي حملة الأسهم يسمح لهم بالوصول إلى أهدافهم بسهولة مما أما بخصوص الاشاعة عن عدم تمكن مكاتب الوساطة من بيع أسهم الناقلات في سوق الأوراق المالية فأكد الشهواني أنه غير صحيح حيث ان المكاتب لديها كامل الجاهزية والامكانيات لاستيعاب اضعاف الحجم الحالي ولكن السبب الحقيقي وراء ذلك هو قلة طلبات الشراء في السوق على الأسهم بشكل عام مما يوحي للعميل قليل الخبرة في فهم توازن العرض والطلب بأن مكاتب الوساطة لها دور في عدم بيع الأسهم كما نسمع في أروقة السوق المالي ولكن هذه هي الحقائق كما أعرفها عن قرب بسوق الأوراق المالية.
أكد المستثمر فوزي عبدالله ان سوق الدوحة للأوراق المالية شهد في آخر أيام التداول من الأسبوع الماضي حالة استقرار وبدأ يعود لتوازنه من خلال العرض الموجود بالسوق وإعادة دخول أموال من قبل المستثمرين حيث وصلت القيمة الاجمالية لحجم التداول إلى 200 مليون مقارنة بـ40 مليون في اليوم السابق وهذا أعاد الاستقرار والارتياح للمستثمرين بالسوق مما أدى إلى ارتفاع بعض الشركات في نهاية التداول مقارنة ببداية التداول وهو ما يؤكد عودة المستثمرين إلى الشراء وتجاوز حالة الخوف التي عشناها في الأيام الماضية والتي عرفت عرضا غير سبوق للأسهم مقابل عدم شراء وهو ما انعكس على حجم التداولات وعلى الأسعار واعتبر فوزي عبدالله أن ما شهدته السوق في الأيام الماضية يعود إلى عدم الوعي وخاصة من صغار المستثمرين حيث إن أي سوق مالي لابد أن يشهد حالات ارتفاع وحالات هبوط تصحيحية ولكن إذا كان الوعي كبيراً فإن هذا الهبوط لا يؤدي إلى تخوف لدى المستثمرين خصوصا في سوق قوى اقتصاديا
منقول جريدة الشرق