Marbly
11-03-2006, 03:52 AM
4.53 مليارات دولار مكاسبها في أسبوع وتكهنات بتدخل حكومي أعادت اليها الروح...
بورصة الدوحة تلتقط أنفاسها....
الدوحة - القبس
التقطت بورصة الدوحة الأسبوع الفائت أنفاسها بعد أن حبستها ومعها المستثمرون والمتعاملون بالأسهم طيلة الأشهر القليلة الفائتة.
كان أسبوعا مثيرا بالنسبة لمجمل جلسات التداول، ففي مستهل تعاملات الأسبوع، شهدت الأسهم انخفاضا واضحا متممة بذلك مسلسل انخفاضات مستمرة منذ نحو ستة أشهر، فانقبضت صدور المتعاملين وضاقت نفسياتهم خوفا من أن يكون أسبوعا جديدا من الانخفاضات، لكن ما لبثت الأسهم أن تحولت الى الارتفاع في اليوم التالي ( يوم الإثنين) واستمرت على هذا النحو حتى نهاية الأسبوع.
كانت أعين المستثمرين طيلة الفترة الماضية مشدودة الى الشاشات الإلكترونية في السوق المالي، تحملق وتتابع باهتمام وحرص شديد، لعلها تجد ضالتها في ارتفاع سهم هذه الشركة أو تلك، الى أن جاءت جلسات تداول الأسبوع الفائت، حيث تحول اتجاه مقصورة التداول 180 درجة، ليحلق بأعين المستثمرين نحو الارتفاع عوضا عن الانخفاض الذي أرهقهم وسبب لهم الكثير من العناء وأقعد العديدين منهم مرضى في المستشفيات من جراء الخسائر الفادحة التي تكبدوها.
وكانت البسمة خلال معظم جلسات التداول للأسبوع الفائت، ترتسم على شفاه الكثير من المسثتمرين الذي استبشروا خيرا بالتحول الإيجابي الذي بدأ يشهده سوق الدوحة المالي.
شرايين البورصة
قال مستثمر الأسهم صالح الشملان إن ما شهده سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي لأن الانخفاض الذي سجله السوق خلال الفترة الماضية لم يكن طبيعيا، لذلك سيبدأ السوق المالي الآن أداء متميزا، خاصة أن الاقتصاد الوطني يشهد انتعاشا وطفرة كبيرة، وبالتالي، فإن السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد.
وتوقع الشملان أن تستمر وتيرة سوق الدوحة المالي على ارتفاعها الجديد خلال الأيام المقبلة.
تدخل رسمي
وقد فهم البعض من هذا البيان غير المسبوق على أنه تدخل رسمي غير مباشر لمحاولة التأثير على الأسهم بالارتفاع.
الكحلوت قال إن هذا البيان دليل على أهمية التدخل بشتى الطرق من أجل إعادة الثقة المفقودة بين المتعاملين بالأسهم، موضحا أن رد فعل المتعاملين على هذا البيان كان قويا وسريعا، وذلك بعد أن فهموا جيدا أن تسرب السيولة من السوق المالي سيكون بعد اليوم بحساب، وأننا بالتالي نسير على الطريق الصحيح.
وتخللت جلسات التداول في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت لحظات كانت الأسعار ترتفع فيها بقوة في معظم الشركات، بينما اختفت عروض البيع إلا من صفر كبير كما يقول الكحلوت، في حين اشتد الطلب وتراكم مع نهاية التداول ليصل الى عشرات ومئات الألوف.
وكان الكحلوت من ضمن كثيرين طالبوا في الآونة الأخيرة بتدخل الحكومة القطرية في بورصة الدوحة لوضع حد للهبوط الذي يلازمها منذ فترة طويلة.
وقال الكحلوت إنني لم أطالب بالتدخل إلا في الأسابيع الأخيرة بعد أن استشعرت خطر حدوث أزمة نتيجة فقدان الثقة في مستقبل أسعار الأسهم، ورأيت أن الاحتكام الى عوامل العرض والطلب فقط سوف يأخذنا بعيدا في شدته وعميقا في قسوته، وأن ذلك لا يتفق مع مصلحة المجتمع في شيء، وأن من الخير للجميع حدوث تدخل ما في هذه المرحلة قبل تفاقم الأوضاع .
المصدر: http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=47184
بورصة الدوحة تلتقط أنفاسها....
الدوحة - القبس
التقطت بورصة الدوحة الأسبوع الفائت أنفاسها بعد أن حبستها ومعها المستثمرون والمتعاملون بالأسهم طيلة الأشهر القليلة الفائتة.
كان أسبوعا مثيرا بالنسبة لمجمل جلسات التداول، ففي مستهل تعاملات الأسبوع، شهدت الأسهم انخفاضا واضحا متممة بذلك مسلسل انخفاضات مستمرة منذ نحو ستة أشهر، فانقبضت صدور المتعاملين وضاقت نفسياتهم خوفا من أن يكون أسبوعا جديدا من الانخفاضات، لكن ما لبثت الأسهم أن تحولت الى الارتفاع في اليوم التالي ( يوم الإثنين) واستمرت على هذا النحو حتى نهاية الأسبوع.
كانت أعين المستثمرين طيلة الفترة الماضية مشدودة الى الشاشات الإلكترونية في السوق المالي، تحملق وتتابع باهتمام وحرص شديد، لعلها تجد ضالتها في ارتفاع سهم هذه الشركة أو تلك، الى أن جاءت جلسات تداول الأسبوع الفائت، حيث تحول اتجاه مقصورة التداول 180 درجة، ليحلق بأعين المستثمرين نحو الارتفاع عوضا عن الانخفاض الذي أرهقهم وسبب لهم الكثير من العناء وأقعد العديدين منهم مرضى في المستشفيات من جراء الخسائر الفادحة التي تكبدوها.
وكانت البسمة خلال معظم جلسات التداول للأسبوع الفائت، ترتسم على شفاه الكثير من المسثتمرين الذي استبشروا خيرا بالتحول الإيجابي الذي بدأ يشهده سوق الدوحة المالي.
شرايين البورصة
قال مستثمر الأسهم صالح الشملان إن ما شهده سوق الدوحة المالي خلال الأسبوع الفائت يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي لأن الانخفاض الذي سجله السوق خلال الفترة الماضية لم يكن طبيعيا، لذلك سيبدأ السوق المالي الآن أداء متميزا، خاصة أن الاقتصاد الوطني يشهد انتعاشا وطفرة كبيرة، وبالتالي، فإن السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد.
وتوقع الشملان أن تستمر وتيرة سوق الدوحة المالي على ارتفاعها الجديد خلال الأيام المقبلة.
تدخل رسمي
وقد فهم البعض من هذا البيان غير المسبوق على أنه تدخل رسمي غير مباشر لمحاولة التأثير على الأسهم بالارتفاع.
الكحلوت قال إن هذا البيان دليل على أهمية التدخل بشتى الطرق من أجل إعادة الثقة المفقودة بين المتعاملين بالأسهم، موضحا أن رد فعل المتعاملين على هذا البيان كان قويا وسريعا، وذلك بعد أن فهموا جيدا أن تسرب السيولة من السوق المالي سيكون بعد اليوم بحساب، وأننا بالتالي نسير على الطريق الصحيح.
وتخللت جلسات التداول في بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت لحظات كانت الأسعار ترتفع فيها بقوة في معظم الشركات، بينما اختفت عروض البيع إلا من صفر كبير كما يقول الكحلوت، في حين اشتد الطلب وتراكم مع نهاية التداول ليصل الى عشرات ومئات الألوف.
وكان الكحلوت من ضمن كثيرين طالبوا في الآونة الأخيرة بتدخل الحكومة القطرية في بورصة الدوحة لوضع حد للهبوط الذي يلازمها منذ فترة طويلة.
وقال الكحلوت إنني لم أطالب بالتدخل إلا في الأسابيع الأخيرة بعد أن استشعرت خطر حدوث أزمة نتيجة فقدان الثقة في مستقبل أسعار الأسهم، ورأيت أن الاحتكام الى عوامل العرض والطلب فقط سوف يأخذنا بعيدا في شدته وعميقا في قسوته، وأن ذلك لا يتفق مع مصلحة المجتمع في شيء، وأن من الخير للجميع حدوث تدخل ما في هذه المرحلة قبل تفاقم الأوضاع .
المصدر: http://www.alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=47184