لاداعي
11-03-2006, 04:16 AM
شاعرنا هو : محمد بن عبدالوهاب الفيحاني..
نبذه عنه..
هو المرحوم محمد بن قاسم بن عبد الوهاب الفيحاني من فخذ (( الفياحين )) من قبيلة الدواسر وقد سكنوا قطر من قديم الزمان . . .
ولد الشاعر في بلدة الفويرط التي تقع شمال قصر حوالي 1325 هجري . . . وتوفيت عنه والدته وهي من البوكواره وهو طفل في العام الأول من حياته . . ولما بلغ الثانية عشر من عمره توفى أبوه . .
كان والده قد أرسله للدراسه في مدارس الكويت الولية ، ولكن بعد وفاة الوالد عاد الصبي إلى قطر واقام في بيت عمه والدته وهو ناصر بن شاهين بن طوار في الفويرط .
كان يقول الشعر ولا يقرؤه إلا قليل من اصدقائه . . . وأغلب شعره في الحب والغزل . . . والكثير من شعره لم يقرأه على الناس ولكنه بقى مسطراً في قراطيس عثر عليها بعد وفاته عام 1353 هجريه بسبب عشقه بإحدى قريباته تدعى (( مي )) الذي رفض والدها تزويجه إياها ويقال أنه مات في فراشه بسبب هذا العشق في المستشفى بالبحرين . . وقد توفت مي بثلاثة شهور على اثر وفاته ..
القصيدة...
شبعنا من عناهم وارتوينا . . . وعند رسوم مَنزلهم بَكينــا
وعقب افراقهم شِـنَّا وحـنَّا . . . وحَنّينــا وثم انّا عوينــا
وسايمنـا وساقمنـــا وحنًت . . . لنا حتى المنازل والعنينــا
وناديــنا وقلنــا خبِّروهـم . . . ترانا من محبتهم نعينــا
وثرنا من مفارقهم نحلــنا . . . وكان فراقهم طاول فنينــا
إلى جيتهم منازلهم فقولوا . . . لهم باقوالنا يا راحلينــــا
ولا تنسون ما قاله محمد . . . أمانتكــم لها يا رحاملينــا
ترانا للذي قالوا سمعنـــا . . . وباللي هم بغوا منا رضينــا
وكل شروطهم نقدم عليهـا . . . قدمنا بالذي فنّوا علينـــا
وترانا من مخالفهم رجعنا . . وهو نـّـنـا عقب ماحِن عصينا
وثرنا في محبّتهم حَفَرنــا . . . وسَيَّسنَا ومن فوقه بنيــنا
وثرنا في محبتهم ربطنـا . . . ووثَّنا وَثَر فِها عضِينــا
وثرنا في محبتهم سَكرنا . . . وَتيَّهنا وثرنا مهتدينـــا
وفيها آه ، وآويلي غرقـنا . . . وهدِّينا الجِدَا وبها سنينا
نخينا من يذكَّـر بالمرُوَّه . . . وَلا هل الذات والشيمه عزينــا
تكلفنا وهم عنَّا براحــة . . . وذُبنا وهم عنّا غافلينــا
وناموا وارقدوا وِحنا سَهِرنا . . . عليهم وهُم رَويَوا وِ التظينا
وهذا الحب بالزفرات يشوي . . . ألا ياويلكــم يا عاشقينـا
يلين من المحبه كلّ قاسـي . . . ولو قلبه حجر يا زِي طحينا
وانا من حر فرقاهم عليهم . . . تعلمت النياحـــه والحنينا
أرى راعي الهوى مازال يلعى . . . ولو تحت الثرى يلعى دفينا
تجملنا الهوى حتى هلكنــا . . . ولولا الحب ما الله لعينـا
ولا نحنا ولا صحنا وقلنـا . . . لكم يا اهل الموده خاضعينـا
ولا قمنا نِسَا الوصل منهم . . . وحنا لا نبالي لي عطينـــا
برمنا وافلتوا هيهات نقضي . . . وهم ليمن برمنــا فاتلينا
أفول ايشلون يا هذي مصيبه . . . وسوَّاها الهوى يا ناس فينـا
أنا ما ادري ومن يدري متى هم . . . لنا عقب التعذب راحمينـا
اتلامي ما تفرِّق من شملنا . . . وتجعلهم علينـا راجعينـــا
عليّ َ إن عَوَّدوا ستين ليــلة . . . أصوم أيامهـا نذرا يمينـا
وكان اسَبعدوا عتّا وقَفَّوا . . . وعافوا قُربنا لما دنينـــــا
ترانا ما نقاطع في وصلهم . . . نواصلهم ولو هم قاطعينــا
نصافيهم على طول الليـالي . . . ولو ماهم غدا كدرٍ وِطينا
ولا والله ننسى لو نسونا . . . على طول الليـالي والسنينا
ولو قُلنا بِنِنساهم كذبنــا . . . وقل الصدق منا وافترينـــا
قَطَعكَ الله يا وِ رقٍ تغَنَّي . . . تذكِّرنا ! على ابَّالك نسيــنا
فلو أبطت بنا الدنيـا وطالت. . . حشى لله ما عنهم ســـلينا
ولا فيهم نلين لقول عاذل . . . ولا نسمع ملام اللائمينــا
ولو هم بالمـــودة بدَّلونــــا . . . فلا حِن عقبهم مُتبَدِّلينــــــا
عساهم في الرخـا لو عذبونا . . . نراهم في النعيم مخلدينـا
طَوَوا عنَّـا كتاب الَوصل وِحنـا . . . بِيِبطي عن وصلهم ما طوينا
........
نبذه عنه..
هو المرحوم محمد بن قاسم بن عبد الوهاب الفيحاني من فخذ (( الفياحين )) من قبيلة الدواسر وقد سكنوا قطر من قديم الزمان . . .
ولد الشاعر في بلدة الفويرط التي تقع شمال قصر حوالي 1325 هجري . . . وتوفيت عنه والدته وهي من البوكواره وهو طفل في العام الأول من حياته . . ولما بلغ الثانية عشر من عمره توفى أبوه . .
كان والده قد أرسله للدراسه في مدارس الكويت الولية ، ولكن بعد وفاة الوالد عاد الصبي إلى قطر واقام في بيت عمه والدته وهو ناصر بن شاهين بن طوار في الفويرط .
كان يقول الشعر ولا يقرؤه إلا قليل من اصدقائه . . . وأغلب شعره في الحب والغزل . . . والكثير من شعره لم يقرأه على الناس ولكنه بقى مسطراً في قراطيس عثر عليها بعد وفاته عام 1353 هجريه بسبب عشقه بإحدى قريباته تدعى (( مي )) الذي رفض والدها تزويجه إياها ويقال أنه مات في فراشه بسبب هذا العشق في المستشفى بالبحرين . . وقد توفت مي بثلاثة شهور على اثر وفاته ..
القصيدة...
شبعنا من عناهم وارتوينا . . . وعند رسوم مَنزلهم بَكينــا
وعقب افراقهم شِـنَّا وحـنَّا . . . وحَنّينــا وثم انّا عوينــا
وسايمنـا وساقمنـــا وحنًت . . . لنا حتى المنازل والعنينــا
وناديــنا وقلنــا خبِّروهـم . . . ترانا من محبتهم نعينــا
وثرنا من مفارقهم نحلــنا . . . وكان فراقهم طاول فنينــا
إلى جيتهم منازلهم فقولوا . . . لهم باقوالنا يا راحلينــــا
ولا تنسون ما قاله محمد . . . أمانتكــم لها يا رحاملينــا
ترانا للذي قالوا سمعنـــا . . . وباللي هم بغوا منا رضينــا
وكل شروطهم نقدم عليهـا . . . قدمنا بالذي فنّوا علينـــا
وترانا من مخالفهم رجعنا . . وهو نـّـنـا عقب ماحِن عصينا
وثرنا في محبّتهم حَفَرنــا . . . وسَيَّسنَا ومن فوقه بنيــنا
وثرنا في محبتهم ربطنـا . . . ووثَّنا وَثَر فِها عضِينــا
وثرنا في محبتهم سَكرنا . . . وَتيَّهنا وثرنا مهتدينـــا
وفيها آه ، وآويلي غرقـنا . . . وهدِّينا الجِدَا وبها سنينا
نخينا من يذكَّـر بالمرُوَّه . . . وَلا هل الذات والشيمه عزينــا
تكلفنا وهم عنَّا براحــة . . . وذُبنا وهم عنّا غافلينــا
وناموا وارقدوا وِحنا سَهِرنا . . . عليهم وهُم رَويَوا وِ التظينا
وهذا الحب بالزفرات يشوي . . . ألا ياويلكــم يا عاشقينـا
يلين من المحبه كلّ قاسـي . . . ولو قلبه حجر يا زِي طحينا
وانا من حر فرقاهم عليهم . . . تعلمت النياحـــه والحنينا
أرى راعي الهوى مازال يلعى . . . ولو تحت الثرى يلعى دفينا
تجملنا الهوى حتى هلكنــا . . . ولولا الحب ما الله لعينـا
ولا نحنا ولا صحنا وقلنـا . . . لكم يا اهل الموده خاضعينـا
ولا قمنا نِسَا الوصل منهم . . . وحنا لا نبالي لي عطينـــا
برمنا وافلتوا هيهات نقضي . . . وهم ليمن برمنــا فاتلينا
أفول ايشلون يا هذي مصيبه . . . وسوَّاها الهوى يا ناس فينـا
أنا ما ادري ومن يدري متى هم . . . لنا عقب التعذب راحمينـا
اتلامي ما تفرِّق من شملنا . . . وتجعلهم علينـا راجعينـــا
عليّ َ إن عَوَّدوا ستين ليــلة . . . أصوم أيامهـا نذرا يمينـا
وكان اسَبعدوا عتّا وقَفَّوا . . . وعافوا قُربنا لما دنينـــــا
ترانا ما نقاطع في وصلهم . . . نواصلهم ولو هم قاطعينــا
نصافيهم على طول الليـالي . . . ولو ماهم غدا كدرٍ وِطينا
ولا والله ننسى لو نسونا . . . على طول الليـالي والسنينا
ولو قُلنا بِنِنساهم كذبنــا . . . وقل الصدق منا وافترينـــا
قَطَعكَ الله يا وِ رقٍ تغَنَّي . . . تذكِّرنا ! على ابَّالك نسيــنا
فلو أبطت بنا الدنيـا وطالت. . . حشى لله ما عنهم ســـلينا
ولا فيهم نلين لقول عاذل . . . ولا نسمع ملام اللائمينــا
ولو هم بالمـــودة بدَّلونــــا . . . فلا حِن عقبهم مُتبَدِّلينــــــا
عساهم في الرخـا لو عذبونا . . . نراهم في النعيم مخلدينـا
طَوَوا عنَّـا كتاب الَوصل وِحنـا . . . بِيِبطي عن وصلهم ما طوينا
........