مغروور قطر
11-03-2006, 07:19 AM
إنشاء شركة اتصالات جديدة يكسر احتكار كيوتل ويساهم في تحسين مستوى الخدمات ... ترحيب واسع بين الجمهور.. وطموحات بأن تؤدي إلى تخفيض أسعار المكالمات
تاريخ النشر: السبت 11 مارس 2006, تمام الساعة 01:53 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مواطنون ومقيمون: العروض التنافسية لشركتي اتصالات يفتح المجال للاختيار بينهما
نحن مجبرون حاليا على قبول أسعار كيوتل لعدم وجود بديل
نأمل أن نلحق بركب الدول المجاورة في مجال سوق الاتصالات
اعد الملف- سجاد العياشي- قاسم علي :
رحب العديد من المواطنين والمقيمين اضافة الى رجال الاعمال بقرار فتح المجال امام انشاء شركة اتصالات جديدة منافسة لكيوتل والذي جاء محققا لطموحات ومطالب المشتركين الذين رأوا في هذه الشركة فرصة من اجل كسر احتكار كيوتل لسوق الاتصالات في قطر، ورغم ان بعضهم اكد على الجهود التي تبذلها كيوتل لرفع مستوى خدماتها فانهم عبروا عن املهم في ان يؤدي ايجاد شركة اتصالات منافسة الى تخفيض اسعار المكالمات التي حسب رأيهم فإن قطر تعتبر اكثر ارتفاعا لاسعار المكالمات فيها مقارنة بالدول المجاورة، اضافة إلى اجور خدمات الانترنت، كما تمنوا ان تؤدي لتحسين الخدمات سواء بالجوال أو الانترنت أو توسيع شبكات كيوتل. كل هذه الآراء يعرضها الملف الاسبوعي الذي يدور حول إنشاء شركة اتصالات جديدة، ووجهات النظر حولها.
في البداية يتحدث السيد صالح المري قائلا: سيكون هناك تنافس قوي لو حدث فعلا ما نتمناه من انشاء شركة اتصال اخرى لكي تنخفض التكاليف في ضوء العروض التنافسية التى ستقدم من قبل الشركات المتخصصة بالاتصالات في الدولة، ونحن نطالب كمواطنين بانشاء اكثر من شركة اتصالات وفتح المجال لكي تخفض علينا العبء الحالي وقبولنا بما هو موجود لاننا مضطرون فالاختيار ليس متاحا لنا حاليا والكل يحس بأنه مجبر على القبول ويحس بانه لا توجد حرية في القبول او الرفض لخدمات كيوتل الحالية.
من صالحنا ان يتم فتح شركة جديدة في المستقبل القريب لكي يتم ايجاد فرصة للاختيار من خلال المنافسة، كذلك من شأن ايجاد شركة اتصالات جديدة ان يقلل من حجم الاعباء الملقاة على اتصالات قطر ولكي يتمتع العميل بجو اختياري يكون فيه هو المسؤول عند اختياره للشركة التي يحبها ويلاقي البديل عند التفكير بالتعامل مع شركة اتصال أخرى.
ويقول السيد سالم بن علي: إننا الوحيدون الذين لا يملكون سوى شركة اتصالات واحدة بحيث جعل العروض امامنا محدودة واجبارية وان فتح شركة اتصالات جديدة سوف يجعلنا مثل بقية الدول المجاورة التي سبقتنا في فتح المجال لاكثر من شركة والذي زاد من العروض امام المشتركين وجعل حق الاختيار متاحا لهم مما سيوفر مجالا تنافسيا حتى في اسعار المكالمات مما يتيح الفرصة للحصول على أفضل الخدمات وكسب رضا العملاء، ونحن نتساءل دائما هل سيبقى الحال كما هو عليه ومتى سينتهي زمن الاحتكار ونرتاح ونحظى بمستوى اتصالات متطور وعصري في جميع الخدمات سواء الهاتف أو الانترنت وبأسعار منافسة ومرضية، اضافة الى أن ذلك سيؤدي الى توفير سهولة في الحصول على الخدمة بالسرعة والتغطية الجيدة والتقنية العالية التي تواكب روح العصر وتجعلنا في مصاف الدول المتقدمة ونحس باننا الافضل في هذا المجال كما هو في المجالات الاخرى وكي لا يحس المواطن ان هناك شيئا ينقصه، ولكن هل توجد شركة تستطيع ان تقدم لنا الخدمة التي نتمناها والتي لا نرى ان كيوتل لم تستطع تقديمها لنا.
لذلك الامر يحتاج الى دراسة مكثفة وعدم الحكم بشكل سريع حيث إن الانسان يبحث عما يرضي طموحه دائما ونحن نطمح لشيء مختلف ومميز.
ويقول السيد عبدالله المنهالي: بالطبع نحن نؤيد ايجاد شركة اخرى وان عدم توافرها من المعوقات لتقدم الاتصالات ولكن توافرها إن لم يضف شيئا الى العميل فلن يضر بشيء بل ان التنافس بين الشركتين هو لصالح المشترك، حيث يستطيع الاختيار والانتقاء بشكل يرضيه ويقنعه حيث ان نظام القطب الواحد والشركة الواحدة لا يجعل هناك اي تنافس ولا يعطي الفرصة للبحث عن الاجود وادى الى وجود احتكار من قبل شركة واحدة ولم يكن علينا كمشتركين سوى ان نرضى بما يقدم لنا لانه لا يوجد بديل امامنا وفي حال وجود شركة اتصال اخرى سيجعل السباق بينهما كبيرا ومدروسا وفيه عروض مغرية وبالطبع المستفيد الاول هو العميل مهما كانت الاحوال والكل يعرف هذا الامر، كذلك سوف يؤدي التنافس الى توسيع الخدمات امام العملاء بما يخدم مصلحة المجتمع ويزيد من دائرة الخدمات المقدمة حاليا ومستقبلا.
ويقول السيد عبدالله النعيمي ان من الضروري جدا فتح المجال امام شركات الاتصالات الاخرى لكي تتسع الخدمات ووسائل الاتصال بطريقة جيدة مما يساير ركب النهضة والتطور في الدولة، حيث ان مجال الاتصالات يجب ألا يتأخر عن باقي المجالات لانه هو الوسيلة الوحيدة للربط بين كل شيء في العصر الحالي وهو المميز الوحيد للتكنولوجيا واصبح الجمهور في الوقت الحالي لا يستغني عن وسائل الاتصال، كما ان مسيرة الانفتاح في وطننا تستوجب هذا التنافس بين الشركات كذلك فان الشركات والجامعات تحتاج الى وسائل اتصال بعروض تنافسية وفتح السوق امام الجميع شيء مطلوب كما ان الخدمات عند توافر اكثر من شركة تقدمها سيؤدي الى جعلها اكثر جودة وهو ما نأمل ان يتحقق وترى هذه الشركة النور قريبا.
ويقول السيد محمد راشد انا ارحب بشدة بفتح مجال الاتصالات امام الشركات الاخرى لكي تكون الخدمات مميزة حتى وإن كانت جيدة بالوقت الحالي ولكننا لا نمانع بوجود اكثر من شركة في السوق في كل الاحوال انفتاح السوق، وكسر الاحتكار امر لا مهرب منه ومتوقع ولكن يجب أن يكون بسرعة حتى يطمئن العميل ويحس بان خدمات الاتصالات تتطور ويجد امامه البديل في حالة عدم تقبله لخدمات الاتصالات المتاحة له حاليا، وحبذا لو تكون هناك اكثر من شركتين لان وجود شركة بوضعها الحالي سوف يحد من تقديم خدمات اتصالات متطورة وتنافسية في كافة مجالات الاتصالات.
ويقول السيد خالد المنصوري: ان فتح المجال امام الشركات سوف يجعل الخدمات اكثر تطورا وتصل الى كافة المواطنين والمقيمين ولكي يخف الضغط على الشركة الواحدة ويفتح المجال للتميز في الخدمات والعروض ولكي تقل اسعار المكالمات والرسوم لانها مرتفعة بشكل كبير وبالتأكيد ان الشركة التي سوف تفتح ستكون اسعارها اقل بكثير مما هي عليه الاسعار في الوقت الراهن، وهذا مطلب جماعي وليس فرديا وهو في مصلحة الجميع لكي نواكب مسيرة النهضة في العالم وفي الدولة على وجه الخصوص حيث ان الانفتاح يحتاج الى حرية اكثر وعروض سهلة وقيمة لان المستهلك العادي من ذوي الدخل المحدود اقل ضررا من المؤسسات والشركات التي تحتاج الى خدمات ووسائل متطورة لكي تقدم انتاجا مميزا ومختلفا ونحن ايضا نريد ان نشعر باننا غير مستغلين وغير مجبرين ولدينا خيارات عديدة.
ويعلق السيد زايد الكبيسي قائلا: نحن لا نطالب بفتح شركة للاتصالات لمصالح فردية على حساب الآخرين ولكن هو مطلب ضروري ومهم وحاصل ان طال الزمن أو قصر كما هو معروف، حيث ان مجال المنافسة مهم وهو لن يلغي اي نشاط وتميز حالي لكيوتل في حال توافره بل ان الناس سوف يسعون ويبقون مع الافضل وفي هذه الحالة لن تبقى هناك حجة امام اي احد لرمي الاتهامات على أحد معين وسنحظى بمستوى متطور ومغر من العروض وهذا ما نأمله في القريب العاجل.
تعمل لتحديث البنية التحتية بالدولة
كيوتل ترحب بفتح سوق الاتصالات وتؤكد استعدادها للمنافسة
انجاز 70% من التجهيزات التقنية لدورة الألعاب الآسيوية
الدوحة- الشرق :
رحب مجلس ادارة اتصالات قطر- كيوتل- بفتح سوق الاتصالات في دولة قطر اذا ما قررت الحكومة ذلك. مؤكدا استعداد الشركة وجاهزيتها للمنافسة نظرا لان المنافسة تصب في مصلحة البلاد، كما ان كيوتل تتمتع حاليا بوضع فني وتقني يمكنها من المنافسة مع اي شركة اتصالات تدخل السوق القطري متى ما رأت الحكومة ذلك.
وعبر المجلس عن دعمه وترحيبه لاي قرار تتخذه الحكومة في هذا الشأن. وحققت اتصالات قطر- كيوتل- خلال عام 2005 المزيد من الانجازات واستطاعت أن تحقق نموا جيدا في كافة اعمالها، وادى ذلك الى زيادة في الايرادات بنسبة 7،21% وإلى نمو في العوائد قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 5،14% مقارنة مع عام 2004م، وتعزي هذه النتائج الجيدة بشكل رئيسي الى الخدمات اللاسلكية وبخاصة الهواتف المتنقلة في قطر وسلطنة عمان حيث بلغ عدد المشتركين 000،960 مشترك بزيادة قدرها 96% مقارنة مع سنة 2004 وتأتي الخدمات السلكية في المقام الثاني وبشكل رئيسي خدمات البيانات، حيث سجلنا زيادة لافتة في عدد المشتركين في خدمة برق Adsl بلغت 000،25 مشترك بنسبة زيادة قدرها 132% بالمقارنة مع عام 2004م.
واشار تقرير كيوتل عن عام 2005 إلى انجاز الكثير من المشاريع وطرح العديد من الخدمات كان ابرزها: اطلاق خدمات الانترنت اللاسلكي وتجهيز بدالة الجيل الثالث للهواتف المتنقلة وطرحها تجريبيا للجمهور والانتهاء من تجهيز مركز قطر للبيانات وافتتاحه في بداية هذا العام وافتتاح مركزين لخدمة العملاء وطرح خدمات الهواتف اللاسلكية الثابتة لخدمة المناطق النائية، وانجاز 70% من البنية التحتية المطلوبة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006 في الدوحة.
اما على صعيد الاستثمارات الخارجية حققت الشركة الفرعية النورس في سلطنة عمان نتائج ممتازة في فترة قصيرة لا تتعدى الأشهر التسعة حيث وصل عدد المشتركين بنهاية عام 2005م إلى 244 الف مشترك يمثلون 18% من سوق الهواتف المتنقلة في السلطنة، ونحن على ثقة بان النورس ستواصل نجاحها وستحقق في المستقبل القريب عائدات جيدة.
يذكر ان كيوتل هي المزود الحصري لخدمات الاتصالات في دولة قطر حيث تشمل انشطتها الرئيسية توفير خدمات الاتصالات الهاتفية المحلية والدولية وخدمات الهواتف الدولية المتنقلة والانترنت بالاضافة الى خدمة البيانات والكيبل التلفزيوني «كيبل فيجن»، وتوفر اتصالات قطر «كيوتل» ايضا خدمات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان عبر «النورس» وهي شركة تملكها كيوتل وشركاؤها، وحصلت كيوتل على جائزة النجاحات الخليجية في عام 2005م، كما ان اتصالات قطر «كيوتل» مدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية وفي سوق البحرين وابوظبي للاوراق المالية.
وكيوتل هي مزود خدمات الاتصالات الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة التي ستقام في ديسمبر من عام 2006م.
منصور الهاجري عضو المجلس البلدي ... نتمنى أن تكون الشركة الجديدة مساهمة ومفتوحة للاكتتاب
السيد منصور سالم فاهد الهاجري- عضو المجلس البلدي- قال لابد من السماح لاكثر من شركة للدخول في قطاع الاتصالات واذا كان هناك نية لتأسيس شركة منافسة لشركة الاتصالات الوطنية «كيوتل» اتمنى أن تكون شركة مساهمة كما ساهمت عملية تعدد البنوك في خلق حالة من النهوض بالاقتصاد الوطني، فحتما ستؤدي عملية تعدد الشركات في قطاع الاتصالات الى انعاش الاقتصاد الوطني، وتقديم افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وقطاع الاتصالات قد يختلف عن غيره من القطاعات الاخرى لكونه يحظى باقبال شريحة واسعة من المجتمع اذا لم نقل أن جميع افراد المجتمع ومؤسساته اصبحوا لا يستغنون عنه لارتباطه في كل الانشطة والفعاليات المختلفة بالقطاعات الاخرى، وظهور شركة او اكثر إلى جانب «كيوتل» سيخلق ايضا جوا من المنافسة لحفظ كلف الخدمات، كما حصل في العديد من الدول المجاورة، لكني أؤكد أهمية ان تكون الشركة المراد اطلاقها شركة مساهمة مفتوحة وتدرج في الاكتتاب للمواطنين والمقيمين، وتكون بذلك مملوكة للمساهمين خاصة ان الدولة تتجه نحو نظام الخصخصة ودور المؤسسات في عملية التنمية، وبالنسبة لشركة اتصالات قطر «كيوتل» وكأي شركة
تاريخ النشر: السبت 11 مارس 2006, تمام الساعة 01:53 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
مواطنون ومقيمون: العروض التنافسية لشركتي اتصالات يفتح المجال للاختيار بينهما
نحن مجبرون حاليا على قبول أسعار كيوتل لعدم وجود بديل
نأمل أن نلحق بركب الدول المجاورة في مجال سوق الاتصالات
اعد الملف- سجاد العياشي- قاسم علي :
رحب العديد من المواطنين والمقيمين اضافة الى رجال الاعمال بقرار فتح المجال امام انشاء شركة اتصالات جديدة منافسة لكيوتل والذي جاء محققا لطموحات ومطالب المشتركين الذين رأوا في هذه الشركة فرصة من اجل كسر احتكار كيوتل لسوق الاتصالات في قطر، ورغم ان بعضهم اكد على الجهود التي تبذلها كيوتل لرفع مستوى خدماتها فانهم عبروا عن املهم في ان يؤدي ايجاد شركة اتصالات منافسة الى تخفيض اسعار المكالمات التي حسب رأيهم فإن قطر تعتبر اكثر ارتفاعا لاسعار المكالمات فيها مقارنة بالدول المجاورة، اضافة إلى اجور خدمات الانترنت، كما تمنوا ان تؤدي لتحسين الخدمات سواء بالجوال أو الانترنت أو توسيع شبكات كيوتل. كل هذه الآراء يعرضها الملف الاسبوعي الذي يدور حول إنشاء شركة اتصالات جديدة، ووجهات النظر حولها.
في البداية يتحدث السيد صالح المري قائلا: سيكون هناك تنافس قوي لو حدث فعلا ما نتمناه من انشاء شركة اتصال اخرى لكي تنخفض التكاليف في ضوء العروض التنافسية التى ستقدم من قبل الشركات المتخصصة بالاتصالات في الدولة، ونحن نطالب كمواطنين بانشاء اكثر من شركة اتصالات وفتح المجال لكي تخفض علينا العبء الحالي وقبولنا بما هو موجود لاننا مضطرون فالاختيار ليس متاحا لنا حاليا والكل يحس بأنه مجبر على القبول ويحس بانه لا توجد حرية في القبول او الرفض لخدمات كيوتل الحالية.
من صالحنا ان يتم فتح شركة جديدة في المستقبل القريب لكي يتم ايجاد فرصة للاختيار من خلال المنافسة، كذلك من شأن ايجاد شركة اتصالات جديدة ان يقلل من حجم الاعباء الملقاة على اتصالات قطر ولكي يتمتع العميل بجو اختياري يكون فيه هو المسؤول عند اختياره للشركة التي يحبها ويلاقي البديل عند التفكير بالتعامل مع شركة اتصال أخرى.
ويقول السيد سالم بن علي: إننا الوحيدون الذين لا يملكون سوى شركة اتصالات واحدة بحيث جعل العروض امامنا محدودة واجبارية وان فتح شركة اتصالات جديدة سوف يجعلنا مثل بقية الدول المجاورة التي سبقتنا في فتح المجال لاكثر من شركة والذي زاد من العروض امام المشتركين وجعل حق الاختيار متاحا لهم مما سيوفر مجالا تنافسيا حتى في اسعار المكالمات مما يتيح الفرصة للحصول على أفضل الخدمات وكسب رضا العملاء، ونحن نتساءل دائما هل سيبقى الحال كما هو عليه ومتى سينتهي زمن الاحتكار ونرتاح ونحظى بمستوى اتصالات متطور وعصري في جميع الخدمات سواء الهاتف أو الانترنت وبأسعار منافسة ومرضية، اضافة الى أن ذلك سيؤدي الى توفير سهولة في الحصول على الخدمة بالسرعة والتغطية الجيدة والتقنية العالية التي تواكب روح العصر وتجعلنا في مصاف الدول المتقدمة ونحس باننا الافضل في هذا المجال كما هو في المجالات الاخرى وكي لا يحس المواطن ان هناك شيئا ينقصه، ولكن هل توجد شركة تستطيع ان تقدم لنا الخدمة التي نتمناها والتي لا نرى ان كيوتل لم تستطع تقديمها لنا.
لذلك الامر يحتاج الى دراسة مكثفة وعدم الحكم بشكل سريع حيث إن الانسان يبحث عما يرضي طموحه دائما ونحن نطمح لشيء مختلف ومميز.
ويقول السيد عبدالله المنهالي: بالطبع نحن نؤيد ايجاد شركة اخرى وان عدم توافرها من المعوقات لتقدم الاتصالات ولكن توافرها إن لم يضف شيئا الى العميل فلن يضر بشيء بل ان التنافس بين الشركتين هو لصالح المشترك، حيث يستطيع الاختيار والانتقاء بشكل يرضيه ويقنعه حيث ان نظام القطب الواحد والشركة الواحدة لا يجعل هناك اي تنافس ولا يعطي الفرصة للبحث عن الاجود وادى الى وجود احتكار من قبل شركة واحدة ولم يكن علينا كمشتركين سوى ان نرضى بما يقدم لنا لانه لا يوجد بديل امامنا وفي حال وجود شركة اتصال اخرى سيجعل السباق بينهما كبيرا ومدروسا وفيه عروض مغرية وبالطبع المستفيد الاول هو العميل مهما كانت الاحوال والكل يعرف هذا الامر، كذلك سوف يؤدي التنافس الى توسيع الخدمات امام العملاء بما يخدم مصلحة المجتمع ويزيد من دائرة الخدمات المقدمة حاليا ومستقبلا.
ويقول السيد عبدالله النعيمي ان من الضروري جدا فتح المجال امام شركات الاتصالات الاخرى لكي تتسع الخدمات ووسائل الاتصال بطريقة جيدة مما يساير ركب النهضة والتطور في الدولة، حيث ان مجال الاتصالات يجب ألا يتأخر عن باقي المجالات لانه هو الوسيلة الوحيدة للربط بين كل شيء في العصر الحالي وهو المميز الوحيد للتكنولوجيا واصبح الجمهور في الوقت الحالي لا يستغني عن وسائل الاتصال، كما ان مسيرة الانفتاح في وطننا تستوجب هذا التنافس بين الشركات كذلك فان الشركات والجامعات تحتاج الى وسائل اتصال بعروض تنافسية وفتح السوق امام الجميع شيء مطلوب كما ان الخدمات عند توافر اكثر من شركة تقدمها سيؤدي الى جعلها اكثر جودة وهو ما نأمل ان يتحقق وترى هذه الشركة النور قريبا.
ويقول السيد محمد راشد انا ارحب بشدة بفتح مجال الاتصالات امام الشركات الاخرى لكي تكون الخدمات مميزة حتى وإن كانت جيدة بالوقت الحالي ولكننا لا نمانع بوجود اكثر من شركة في السوق في كل الاحوال انفتاح السوق، وكسر الاحتكار امر لا مهرب منه ومتوقع ولكن يجب أن يكون بسرعة حتى يطمئن العميل ويحس بان خدمات الاتصالات تتطور ويجد امامه البديل في حالة عدم تقبله لخدمات الاتصالات المتاحة له حاليا، وحبذا لو تكون هناك اكثر من شركتين لان وجود شركة بوضعها الحالي سوف يحد من تقديم خدمات اتصالات متطورة وتنافسية في كافة مجالات الاتصالات.
ويقول السيد خالد المنصوري: ان فتح المجال امام الشركات سوف يجعل الخدمات اكثر تطورا وتصل الى كافة المواطنين والمقيمين ولكي يخف الضغط على الشركة الواحدة ويفتح المجال للتميز في الخدمات والعروض ولكي تقل اسعار المكالمات والرسوم لانها مرتفعة بشكل كبير وبالتأكيد ان الشركة التي سوف تفتح ستكون اسعارها اقل بكثير مما هي عليه الاسعار في الوقت الراهن، وهذا مطلب جماعي وليس فرديا وهو في مصلحة الجميع لكي نواكب مسيرة النهضة في العالم وفي الدولة على وجه الخصوص حيث ان الانفتاح يحتاج الى حرية اكثر وعروض سهلة وقيمة لان المستهلك العادي من ذوي الدخل المحدود اقل ضررا من المؤسسات والشركات التي تحتاج الى خدمات ووسائل متطورة لكي تقدم انتاجا مميزا ومختلفا ونحن ايضا نريد ان نشعر باننا غير مستغلين وغير مجبرين ولدينا خيارات عديدة.
ويعلق السيد زايد الكبيسي قائلا: نحن لا نطالب بفتح شركة للاتصالات لمصالح فردية على حساب الآخرين ولكن هو مطلب ضروري ومهم وحاصل ان طال الزمن أو قصر كما هو معروف، حيث ان مجال المنافسة مهم وهو لن يلغي اي نشاط وتميز حالي لكيوتل في حال توافره بل ان الناس سوف يسعون ويبقون مع الافضل وفي هذه الحالة لن تبقى هناك حجة امام اي احد لرمي الاتهامات على أحد معين وسنحظى بمستوى متطور ومغر من العروض وهذا ما نأمله في القريب العاجل.
تعمل لتحديث البنية التحتية بالدولة
كيوتل ترحب بفتح سوق الاتصالات وتؤكد استعدادها للمنافسة
انجاز 70% من التجهيزات التقنية لدورة الألعاب الآسيوية
الدوحة- الشرق :
رحب مجلس ادارة اتصالات قطر- كيوتل- بفتح سوق الاتصالات في دولة قطر اذا ما قررت الحكومة ذلك. مؤكدا استعداد الشركة وجاهزيتها للمنافسة نظرا لان المنافسة تصب في مصلحة البلاد، كما ان كيوتل تتمتع حاليا بوضع فني وتقني يمكنها من المنافسة مع اي شركة اتصالات تدخل السوق القطري متى ما رأت الحكومة ذلك.
وعبر المجلس عن دعمه وترحيبه لاي قرار تتخذه الحكومة في هذا الشأن. وحققت اتصالات قطر- كيوتل- خلال عام 2005 المزيد من الانجازات واستطاعت أن تحقق نموا جيدا في كافة اعمالها، وادى ذلك الى زيادة في الايرادات بنسبة 7،21% وإلى نمو في العوائد قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك بنسبة 5،14% مقارنة مع عام 2004م، وتعزي هذه النتائج الجيدة بشكل رئيسي الى الخدمات اللاسلكية وبخاصة الهواتف المتنقلة في قطر وسلطنة عمان حيث بلغ عدد المشتركين 000،960 مشترك بزيادة قدرها 96% مقارنة مع سنة 2004 وتأتي الخدمات السلكية في المقام الثاني وبشكل رئيسي خدمات البيانات، حيث سجلنا زيادة لافتة في عدد المشتركين في خدمة برق Adsl بلغت 000،25 مشترك بنسبة زيادة قدرها 132% بالمقارنة مع عام 2004م.
واشار تقرير كيوتل عن عام 2005 إلى انجاز الكثير من المشاريع وطرح العديد من الخدمات كان ابرزها: اطلاق خدمات الانترنت اللاسلكي وتجهيز بدالة الجيل الثالث للهواتف المتنقلة وطرحها تجريبيا للجمهور والانتهاء من تجهيز مركز قطر للبيانات وافتتاحه في بداية هذا العام وافتتاح مركزين لخدمة العملاء وطرح خدمات الهواتف اللاسلكية الثابتة لخدمة المناطق النائية، وانجاز 70% من البنية التحتية المطلوبة لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006 في الدوحة.
اما على صعيد الاستثمارات الخارجية حققت الشركة الفرعية النورس في سلطنة عمان نتائج ممتازة في فترة قصيرة لا تتعدى الأشهر التسعة حيث وصل عدد المشتركين بنهاية عام 2005م إلى 244 الف مشترك يمثلون 18% من سوق الهواتف المتنقلة في السلطنة، ونحن على ثقة بان النورس ستواصل نجاحها وستحقق في المستقبل القريب عائدات جيدة.
يذكر ان كيوتل هي المزود الحصري لخدمات الاتصالات في دولة قطر حيث تشمل انشطتها الرئيسية توفير خدمات الاتصالات الهاتفية المحلية والدولية وخدمات الهواتف الدولية المتنقلة والانترنت بالاضافة الى خدمة البيانات والكيبل التلفزيوني «كيبل فيجن»، وتوفر اتصالات قطر «كيوتل» ايضا خدمات الهواتف المتنقلة في سلطنة عمان عبر «النورس» وهي شركة تملكها كيوتل وشركاؤها، وحصلت كيوتل على جائزة النجاحات الخليجية في عام 2005م، كما ان اتصالات قطر «كيوتل» مدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية وفي سوق البحرين وابوظبي للاوراق المالية.
وكيوتل هي مزود خدمات الاتصالات الرسمي لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة التي ستقام في ديسمبر من عام 2006م.
منصور الهاجري عضو المجلس البلدي ... نتمنى أن تكون الشركة الجديدة مساهمة ومفتوحة للاكتتاب
السيد منصور سالم فاهد الهاجري- عضو المجلس البلدي- قال لابد من السماح لاكثر من شركة للدخول في قطاع الاتصالات واذا كان هناك نية لتأسيس شركة منافسة لشركة الاتصالات الوطنية «كيوتل» اتمنى أن تكون شركة مساهمة كما ساهمت عملية تعدد البنوك في خلق حالة من النهوض بالاقتصاد الوطني، فحتما ستؤدي عملية تعدد الشركات في قطاع الاتصالات الى انعاش الاقتصاد الوطني، وتقديم افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وقطاع الاتصالات قد يختلف عن غيره من القطاعات الاخرى لكونه يحظى باقبال شريحة واسعة من المجتمع اذا لم نقل أن جميع افراد المجتمع ومؤسساته اصبحوا لا يستغنون عنه لارتباطه في كل الانشطة والفعاليات المختلفة بالقطاعات الاخرى، وظهور شركة او اكثر إلى جانب «كيوتل» سيخلق ايضا جوا من المنافسة لحفظ كلف الخدمات، كما حصل في العديد من الدول المجاورة، لكني أؤكد أهمية ان تكون الشركة المراد اطلاقها شركة مساهمة مفتوحة وتدرج في الاكتتاب للمواطنين والمقيمين، وتكون بذلك مملوكة للمساهمين خاصة ان الدولة تتجه نحو نظام الخصخصة ودور المؤسسات في عملية التنمية، وبالنسبة لشركة اتصالات قطر «كيوتل» وكأي شركة