المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + إردوغان.. بائع الليموناضة في شوارع اسطنبول يثلج قلوب العرب ! +



saddawi4ever
06-06-2010, 11:37 AM
غير ملم بأي لغة أجنبية وإحدى بناته تدرس في أميركا
http://images.alarabiya.net/large_28110_110580.jpg
اردوغان بجانب والدته وصورته وهو طفل

لندن - كمال قبيسي

لم يتمكن أحد من جمع قلوب العرب بأسلوب رشيق في العصر الحديث كما فعل اثنان، أحدهما كان يلهب القلوب والثاني يثلجها هذه الأيام كل لحظة تقريبا: المصرية أم كلثوم والتركي رجب طيب إردوغان.

والفرق بين "كوكب الشرق" التي غابت عن الدنيا قبل 35 سنة، و"باشبكان" تركيا، هو أنها كانت تلهب قلوب العرب بطربها النادر. أما هو فيثلج القلوب بمواقف سياسية من اسرائيل تشفي الغليل، وكأنه عاد الى ما كان يثلج به الأتراك في أواخر ستينات القرن الماضي حين كان مراهقا عمره 15 و16 سنة يبيع أثناء عطلة الصيف المدرسية الكعك والبطيخ والليموناضة بشوارع اسطنبول، حيث أبصر النور في حي "قاسم باشا" الشعبي قبل 56 سنة.

http://images.alarabiya.net/kiss_6105_4401.jpg
يقبل يد استاذه

اكتسح إردوغان المنطقة العربية من دون أي تعب تقريبا، بينما تجهد ايران كما الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي وتبذل الغالي والنفيس لكسب ربع ما اكتسبه من شعبية، ولو في بعض المنطقة ولا تستطيع، وكل السر يكمن في أنه لامس أوتار القلوب بأنامل تنسجم مع طبيعة خفقاتها ونبضاتها، فبدا كعازف معها في أوركسترا واحدة، لا دخيلا عليها كسواه، حتى أصبح المكتوب عنه بالعربية في أقل من عام أضعاف ما كتبه في سنوات أنصار الرئيس الايراني، أحمدي نجاد، وغيره ممن هم في محوره بالمنطقة، حتى وأكثر ما كتبوه مديحا ببن لادن وسواه

http://images.alarabiya.net/wedding_6106_1444.jpg

ولكثرة ما كتبوا عن إردوغان، المعروف بعشقه لاسطنبول التي عمل في مصلحة النقل ببلديتها وزرع فيها مليون شجرة بعد انتخابه رئيسا للبلدية في 1994 ممثلا عن حزب الرفاه الذي اسسه استاذه نجم الدين اربكان، فقد أصبح سهلا العثور على معلومات حول الرجل المعروف أيضا باعجابه الكبير بأربكان، الى درجة أطلق معها اسمه الأول على واحد من إبنيه. الا أن الحذر واجب حين جمع المعلومات عن إردوغان، سواء بالعرية أو باللغات الأجنبية، فالكثير منها غير صحيح بالمرة، ومدسوس من كتاب أرمن واسرئيليين وأتراك وغيرهم، وفرز الصحيح من الخطأ عملية ليست هينة، وعانى هو نفسه منها في السابق، لكنها أصبحت ممكنة بعد أن اشتهر الرجل وأصبحت المصادر الصحيحة عنه متوفرة أكثر.

المعروف أيضا عن إردوغان إعجابه بشاعر تركي إسلامي الطراز توفي في 1936 وإسمه محمد عاكف، وهو إعجاب قاده في 1999 الى السجن 4 أشهر ومعه خسر منصبه كعمدة لاسطنبول، وكله بسبب قراءته خلال كلمة كان يلقيها في بلد علماني لبيتي شعر من قصيدة حماسية لعارف عن الاسلام، وفيها يجعل الشاعر من الدين الحنيف ومؤسساته وزارة للدفاع في دولة ليس لها وجود واقعي، فيقول: المآذن حرابنا والقباب خوذاتنا.. مساجدنا ثكناتنا والمصلون جنودنا.. وهذا الجيش المقدس يحمي ديننا.



إردوغان: طفل قوي ثم "باشبكان" يطمح بالرئاسة

http://images.alarabiya.net/family_6104_5267.jpg
ارودغان مع شقيقاته

وإردوغان، الذي أعلن مرارا عن نيته الترشح للرئاسة التركية بعد عامين، متزوج من تركية تكبره بعام، وهي من مدينة سييرت وأصلها عربي واسمها أمينة غولباران، التي لا تظهر الا مرتدية الحجاب. وكان إردوغان تعرف اليها في 1978 خلال اجتماع حزبي "فاذا بها تراه يخطب وشبيها برجل كانت تراه في المنام أحيانا، فانجذبت اليه" وبعد 6 أشهر من العام نفسه كان الزواج، وبعده أدى الاثنان مناسك الحج معا.

ولإردوغان من زوجته 4 أبناء: أحمد بوراق ونجم الدين بلال، الذي تزوج قبل 6 سنوات وكان أحد الشهود على زواجه رئيس الوزراء الايطالي، سيلفيو برلسكوني. يومها أبطلت الشرطة السرية التركية خطة لمنظمة يسارية متطرفة أعدتها لاغتياله خلال الحفل، فتملص من محاولة كان الزفاف سيتحول معها الى دموي. كما له إبنتان أيضا: إسراء، وله منها حفيدان أكبرهما عمره 4 سنوات، وسمية التي تدرس في الولايات المتحدة، لأن البلاد التي يرأس حكومتها منذ 7 سنوات تمنع الطالبات من ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات. أما والدة إردوغان، فاسمها تنزيل، وهي ما زالت على قيد الحياة ومعتلة الصحة بمرض القلب.

ويمكن لمن يجمع تعابير المدح والثناء على إردوغان المنشورة هذه الأيام، خصوصا بعد الاعتداء الاسرائيلي على سفن المساعدات، في صحف ومجلات ومواقع على الانترنت عربية أن يكتشف بسهولة أن الرجل الذي منحته جامعة أم القرى بمكة المكرمة دكتوراه فخرية هذا العام في مجال خدمة الاسلام،، لم يتسلل الى القلوب العربية خلسة من شبابيكها خلال نوم أصحابها، كما يحاول سواه أن يفعل، بل في اليقظة دخل من الأبواب العريضة.


وكانت البداية بشكل خاص يوم 29 يناير (كانون الثاني) 2009 حين اعترض على الرئيس الاسرائيلي، شيمون بيريز، لمقاطعته أكثر من مرة وهو يلقي كلمة في "منتدى دافوس" بسويسرا، فانسحب إردوغان من المنتدى غاضبا ومعترضا على إدارة الجلسة بأسلوب غير حيادي، ولفت انسحابه الذي شاهده الملايين على الشاشات التلفزيونية انتباه العرب بشكل خاص فخطف الأضواء بامتياز، ومن يومها بدأوا يتابعون أخباره.

وقبل 3 أشهر منح العاهل السعودي، الملك عبد الله "جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام" لإردغان "لقيامه بجهود بناءة في المناصب السياسية والادارية التي تولاها، ومنها حين كان عمدة اسطنبول حيث حقق انجازات رائدة في تطويرها. وبعد أن تولى رئاسة الوزراء في 14 مارس (آذار) 2003 أصبح رجل دولة يشار بالبنان الى نجاحاته الكبيرة ومواقفه العظيمة، وطنيا واسلاميا وعالميا" بحسب ما ورد في بيان لعبد الله العثيمين، الأمين العام للجائزة التي يرأسها ويشرف عليها ولي العهد السعودي، الأمير سلطان بن عبد العزيز.

ومما يكتبون عن "باشبكان" تركيا (باش تعني الرأس، وبكان تعني وزير) أن اسمه المكون من كلمتين معناهما الطفل القوي (إر قوي، ودوغان طفل) وأنه من أصل قوقازي جيورجي، وكان أبوه أحمد عاملا بسيطا لدى فرقة لخفر السواحل بمدينة "ريزة" الممتدة في الشمال التركي على ساحل البحر الأسود، حيث استقر فيها 13 سنة عاد بعدها في 1967 الى مدينته اسطنبول حالما بمستقبل أفضل لأولاده الخمسة، فعاشت العائلة في حي مكتظ بالفقراء مثلها، وفيه راح إردوغان يدرس شتاء بمدرسة إسلامية، انطلق منها فيما بعد ليحصل على لقمة العيش من العمل كلاعب نصف محترف لكرة قدم طوال 10 سنوات في ناد لم يعد موجودا الآن.


يقولون أيضا إن بيعه الكعك بالسمسم وهو مراهق، كما والبطيخ والليموناضة بالشوارع خلال عطلة الصيف، كان لتأمين تكاليف دراسة توّجها "متخرجا في 1981 بادارة الأعمال من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة مرمرة" وهي لا تبدو معلومة صحيحة، لأنه لم تكن في جامعة مرمرة بأوائل الثمانينات كلية للاقتصاد أو للتجارة أصلا، ويبدو أن "الطفل القوي" حصل على شهادة بسيطة في المحاسبة من معهد عالي للدراسة أو شيء من هذا القبيل، وتم ضم المعهد بعدها الى الجامعة وأصبح فيها كلية، أو أن المعهد نفسه كان اسمه "معهد مرمرة" فتطور وتوسع بعدها الى جامعة. يثبت هذا الاعتقاد ما دونه كاتب تركي قبل 16 سنة من أن إردوغان، الذي قضى جده رجب (كان إمام مسجد) قتيلا في 1916 أثناء صد حملة روسية- أرمينية استهدفت أراض للدولة العثمانية في ذلك الوقت "لا ينكر أن لديه قصور علمي لعدم توفر الفرصة له للتخصص" وفق تعبير الكاتب واسمه جالموق.

وسواء درس في جامعة أم في معهد، فان إردوغان، الذي لا يتقن بالفعل أي لغة أجنبية ولم يقم بتغيير منزله البسيط الى الآن، تعرف حيث كان يدرس الى أستاذه نجم الدين أربكان، وانضم الى الحركة الاسلامية في تركيا، وجاءت أول مواجهة له مع القانون والسلطة في 1980 بعد الانقلاب العسكري حين أبلغه رئيسه في هيئة المواصلات ببلدية اسطنبول، وهو عقيد متقاعد في الجيش، بأن عليه أن يحلق شاربه، فرفض واستقال مفضلا الشارب على العمل في مناخ لا يرضاه.

http://images.alarabiya.net/wife_6107_8785.jpg
اردوغان وزوجته امينة

ثم راح ينشط بعدها في العمل السياسي بحزب الرفاه، إلى أن منعت السلطات الحزب في 1998 وبعدها بأربع سنوات أسس مع عبد الله غل حزب العدالة والتنمية، ثم راح بعد توليه الوزارة ينشط في مد يد السلام والتوافق في كل اتجاه: تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي، وكذلك فعل مع أذربيجان، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد، فأعاد لمدنهم وقراهم أسماءها الكردية وسمح لهم رسميا بالخطبة بها وافتتح بنفسه محطة تلفزيونية رسمية ناطق بالكردية، ولم ينس اسرائيل وما تفعله بالفلسطينيين فانبرى لها بكل ما رأيناه في الأيام الماضية وأكثر، ثم تذكر العرب وقال عنهم في كلمة ألقاها قبل شهر حين افتتح قناة تلفزيونية بالعربية موجهة الى المنطقة: "إن العالم من دونهم لا معنى له، وإن مصير ومستقبل اسطنبول لا يختلف عن مصير ومستقبل أي مدينة عربية، وقد تكون الحدود السياسية خطت بين أوطاننا في التاريخ القريب، وربما الألغام قد زرعت بين دولنا، وربما الجدران والسدود قد شيدت بين أراضينا، إلا أننا نمتلك من القوة والإرادة ما يجعلنا نتجاوز كل هذه العقبات".

الدهليز
06-06-2010, 11:40 AM
الله يحفظه ويزيده قوه وعزه ومكانه
ومشكور على الموضوع

سحابة
06-06-2010, 11:57 AM
الله يكثر من امثاله وينصره ..

alfahad1
06-06-2010, 12:33 PM
والله والنعم فيه رجل له مواقفه المشرفه

تحيه مني الى اردوغان باشا

عاشق الشهادة
06-06-2010, 12:39 PM
الايام الجايه سوف تكشف ماهو كان على الحسبان ؟ وماهو كان مخطط له من قبل الصهاينه والامريكان ,
وحسبي الله ونعم الوكيل

عزوز المضارب
06-06-2010, 01:05 PM
الايام الجايه سوف تكشف ماهو كان على الحسبان ؟ وماهو كان مخطط له من قبل الصهاينه والامريكان ,
وحسبي الله ونعم الوكيل

وماهو كان مخطط له من قبل الصهاينه والامريكان ,?

ما هو المخطط يا عاشق الشهاده!!!

جوال 11
06-06-2010, 01:07 PM
شعب عمل حتى وصل الى دفة الحكم وغير المنهج العلماني ، قبل فترة من يصلي في تركيا يفصل من عمله وشاهدت بأم عيني هؤلاء الرجال يتخفون من بعضهم في أداء العبادات وعندما يخبروا آبائهم بأنهم يصلون ويصومون ويقرؤن القران يبكي الآباء من شدة الفرح هؤلاء من ذكرهم الله تعالى في كتابه العزيز قال تعالى :
(( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) سورة النور
اللهم ثبتهم على طريق الحق وأنصر بهم

جنوب الدوحه
06-06-2010, 01:19 PM
الله يحفظ الطيب اردوغان ..ويطول عمره

فلفل حار
06-06-2010, 01:47 PM
ذيب هالاردوغان ... :)



( لكل مجتهد نصيـب )

ولد النواخذه
06-06-2010, 03:01 PM
الموضوع أرغمني على الرد للقول أن هالرجال والله كفو والواحد يحترمه غصب عنه لان يحترم موقفه وما يخضع ولا يتنازل عن رأيه ومبادئه والله يوفقه وييسر أمره ويزيده ويثبته..

أبو لجـيـــن
06-06-2010, 03:15 PM
ان شاء الله يكون فك الحصار على ايد هالرجال

الأغر
06-06-2010, 03:43 PM
الايام الجايه سوف تكشف ماهو كان على الحسبان ؟ وماهو كان مخطط له من قبل الصهاينه والامريكان ,
وحسبي الله ونعم الوكيل

ياريت توضح حتى نفهم شو المخطط حتى ناخذ الحيطه والحذر؟؟

مستثمره
06-06-2010, 04:56 PM
بارك الله في اردوجان رمز كبير من رموز العزه والكرامه الاسلاميه مثل أميرنا الله يحفظه هؤلاء رجال والرجااال قليل....
عندنا مثل عربي يقول( الظفر منجى والكريم معان )
َالظفر بفتح الضاء تعني الشجاع.... يعني ان الرجل الشجاع ان شاء الله ينجيه من الموت وكذلك الرجل الكريم والسخي الله يعوضه في ماصرف من المال ويعينه على مايريد....

ماريسا
06-06-2010, 05:27 PM
الله يحفظه

حبتور
06-06-2010, 07:41 PM
ليس بالغريب على حفيد السلطان عبد الحميد وتلميذ نجم الدين أربكان هذه المواقف البطولية وهذه الرجولة في المواقف التي وللأسف الشديد يفتقدها كثير من القادة العرب إلا من رحم الله ولا بد أن نعلم أن سنن الله نافذة والخلافة الإسلامية في طريقها قادمة والتغييرالذي يحلم بتغييره الجهلة وعملاء أعداء الله ورسولة نافذ لامحالة وإن بدت الصورة قاتمة والأجواء قائمة. ومن يحاول التشكيك في الرجل وفي مساعيه فهو يعبث مع السراب وعليه ان ينظر للمرآه ويسأل من هو و ماذا قدم لدينه ووطنه وحينها يعرف تماما مكانه من الإعراب

بنت ابوها 19
07-06-2010, 12:30 AM
نعم الرجوله

هذي الرجوله بعينها وعلمها :)

الله ينصره يارب

قطري10
07-06-2010, 08:19 AM
الصراحة وقفته تاريخية
لكن أنا أقول مرت على الإسلام سنوات عز لا أحد يستطيع أن يتجرأ أو يحاصر المسلمين وإذا فكرت في ذلك يرسلك أمير المؤمنين رسالة يقول فيها :أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندي
الله المستعان

ابوالعز
07-06-2010, 09:40 AM
لو يتخذ الزعماء العرب
نفس المنهج كان حالنا افضل بكثير
الله يوفقه ويثبته على الحق

qqaattaarr
07-06-2010, 09:58 AM
الله يحفظه ويثبته يارب

جنوب الدوحه
07-06-2010, 10:11 AM
تسجل اسمه في التاريخ من سطور من ذهب .. تذكرت اغنيه ترنم بها محمد عبده كلماتها ::


يا أعذب الحب أمالي قد أرتسمت
في موطن رقصت في جوهه النعمُ
وقد بسطت بها فياءً يظللنا
والخير ما زال فياضا به الكــــــرمُ
وقد صحونا على صوت سرى نغم
ولــلــــــــزمان بترديد النشيد فمُ
وكل خافقةٍ جاش الحنين بها
صاغت بحباتها في حبك القـــسمُ
يا أعــــــذب الحــب أكباد مقرحة
بغــير كفـــك لا والله تلتـئمُ
وقد رمــــاهــا الى كف بلا قـــدر
فهل لغيرك بعد الله تعتصمُ
الله أكبـــــر ... صوتُ أنت رافعهُ
والرجع عاد به الميقات الحرمُ
فأنت غيث من المــــولى حمائله
العلم والدين والآخلاق والشيمُ

الوعد2016
07-06-2010, 10:48 AM
يستاهل من يسمي عليه

طــمــوحــة
07-06-2010, 11:14 AM
جدا انعجبت بموقفه والفضول دفعني اني ابحث عنه واقرا عن شخصيته

صاحب مبدأ .. والله ودي اسمي ولدي اردوغان من كثر ما حبيته =p

الله ينصر أمة محمد على اليهود والأعداء

*فارس قطر*
07-06-2010, 06:09 PM
أشكر صاحب هذا الموضوع على هذه المعلومات الخاصه بهذا الرجل البطل

فعلا هذا الرجل أعاد تركيا الى حضيرتها الاسلاميه فبعد أن كانت فى ذيل المجموعه الاوروبيه

دخلت الى المجموعه الاسلاميه دخول الابطال والله يكثر من أمثال هذا القائد الفذ

مع أمنياتي أتقف جميع الدول العربيه والاسلاميه معه ولا تتركه يواجه الغرب بنفسه.

alrheeb2020
07-06-2010, 06:20 PM
الله يوفقه ..


وان شاء الله حكام العرب يقفون نفس موقفه قريب ..

alkref11
07-06-2010, 06:56 PM
السلام عليكم

لو حكامنا العرب او حتى 2 او 3 او 4 يكونو مثل اردوغان ويواجهه الاحتلال
لكان ما تجرأ الاحتلال واعوانهم من حتى مجرد التكلم عنا او التجرأ علينا بمثل حمقاتهم ومجازرهم وجرائهم التى يرتكبونها ضد العرب والمسلمين
لو فعلا كان مثل اردوغان بشهامته ورجولته بمكانه الذي كسب حب الجميع والجميع اصبح يهتف باسمه لكان انتصرنا وكان ما تجرأ الاحتلال واعوانهم من تعدي حدودهم وحتى مجرد الكلام
اقل ما فيها لو حكامنا عملو مثله لكان كسبو حب الجميع وحب شعبهم كانو اقل مافيها وضحو رجولتهم وانه رجال للاسف اعتبرهم مثل النساء والنساء احيانا قلوبهم رحيمه وافضل منهم

للاسف حكامنا يشاهدون مجازر الاحتلال يشاهدون ما يرتكبه ليس ضد الفلسطينين وليس ضد المتضامنين ولكن ضدهم وضد البلدان العربية والاسلامية بشكل عام
انهم يضربون بعرض الحائط كرامة العرب والمسلمين انهم يستهزوأ بنا وهذا كله بسبب حكامنا الذين للاسف باعو كل شئ
ليكونو مثل اردوغان حتى ولو اقل منه اعملو ولا تبقى صامتون واجهه هذا الاحتلال ويكفى ذل وهوان ويكفى ركوع له ويكفي استستلام الله سوف ينصرنا على اعدائه بايماننا

اهل غزة اركوعو هذا الاحتلال رغم انهم ضعفاء ولكن هزمو العدو بصبرهم وهزمو العدو بقوة ايمانهم الاحتلال بكل قوته وترسانته العسكرية لم يقدر على القضاء على المقاومة البسيطة بغزة هل تعلمو لماذا بسبب قوة ايمان اخواننا بغزة ومقاومة غزة بسبب صمودهم وصبرهم وقوة ايمانهم الله نصرهم وصبرهم

نعم الله اذلهم الاحتلال في لبنان وفي غزة وفي السفينة حتى التى هي مجردة من السلاح هزمهم على ايدي قلة انظرو الى صور جنود النخبة جنود الكوماندوز البحري في السفينة انظرو ماذا حدث لهم على ايدي قلة بعدما اطلقو النار على السفينة وقتلو منها الكثير رغم ذلك من في السفينة صبرو وتحدو هذا الاحتلال رغم انهم جرد من السلاح ولكن بسلاح اقل من بسيط بايدهم وبكل ما توفر قدرو على اركاع الجنود
انظرو الى بكاء النخبة الى بكاء اقوة قوة عسكرية الى هذه الترسانه العسكرية التى الله اذلهم في وسط البحر في سفن محاصرة بعد سفن حربية وبطائرات وباسلحتهم الثقيلة ولكن امام اشخاص في سفن مجرده من السلاح ووسط هذا كله وبايمان اخواننا في السفينة الله صبرهم ونصرهم وذل اعدائهم
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=371793&page=4


كما اذلهم في غزة وفي لبنان وفي مصر وفي السفينة في وسط البحر اذلهم ونصر عبده القلة نصر اخواننا في البحر في السفينة
هذا ذل لهم وهذه فضيحة لهم قامو باطلاق النار بشكل مباشر قبل الدخول الى السفينة وقتلو الكثير من اخواننا ولكن الله بالاخر ذلهم ونصر اخواننا هذا الاحتلال قد ظهرت حقيقته

والسلام عليكم

منتهى الحكمة
08-06-2010, 12:45 AM
غصب عنا نحبه الله يجزاه خير ويحفظه

هاب ريح
08-06-2010, 01:12 AM
قافلة الحرية: حين تتقاذف البيضة ثيران متصارعة.. ...



بقلم الدكتور تركي الحمد


مقال غير منشور


لا شك في الأهداف الإنسانية المحضة لمعظم المشاركين والمتطوعين في حملة قافلة الحرية، ولا أقول كلهم، فالكثير منهم كان دافعهم الأوحد والوحيد هو مساعدة الإنسان في غزة على مواجهة الظروف الحياتية الصعبة التي يعيشها الصغير قبل الكبير هناك، بعيداً عن السياسة وتشعبات السياسية، وصراع فتح وحماس والقوى الإقليمية على الهيمنة والنفوذ التي غالباً ما يكون ضحيتها الإنسان في الختام. ولا شك أيضاً أن العنف الذي تصدت به إسرائيل لهذه القافلة كان عنفاً غير مبرر على الإطلاق، إنسانياً على الأقل، إذ كان بالإمكان أن تمنع إسرائيل وصول القافلة إلى سواحل غزة بوسائل ليس من الضروري أن تكون نتيجتها سفك الدماء وقتل الأبرياء. نعم، ما قامت به إسرائيل هو جريمة إنسانية لا شك في ذلك، وهذه ليست أول مرة تقوم فيها بمثل هذا العمل ولن تكون آخر مرة، وما صيرا وشتيلا ودير ياسين وخان يونس وعناقيد الغضب وحملة غزة إلا نماذج لما كان ولما يصير، بل ولعل هذا العمل هو مجرد تمهيد أو إرهاص لما في جعبة نتانياهو وأركان الليكود من خطط لهذه المنطقة تقوم كلها على استمرار حالة عدم الإستقرار، التي هي هدف إسرائيلي بحد ذاته، والصيف ليس ببعيد.
ولكن شجب ما قامت به إسرائيل من جريمة إنسانية بكل المقاييس، لا يعني أن نتوقف عند عتبة الشجب وثورات الوجدان وانفجارات الشارع، مع أهمية كل ذلك للتعبير عما يعتمل في النفس من غضب، أو دعوة العاجزين من دول وقادة إلى فعل ما هو في غير استطاعتهم، بقدر ما أن المطلوب هو فهم ما يجري، بعيداً عن العواطف وليس بعيداُ عنها في الوقت نفسه. بمعنى، لماذا أقدمت إسرائيل على مثل هذه الفعلة وهي تعلم تماماً أن ردة الفعل العربية والعالمية سوف تكون حادة كل الحدة، وربما أدى ذلك إلى تقويض مبادرات السلام، وأهمها المبادرة العربية، وإطلاق رصاصة الرحمة على مفاوضات السلام مع الفلسطينيين؟ لا يمكن القول أن نتانياهو وحكومته هم من الأغبياء سياسياً، وإن كانوا من المتطرفين في نهجهم تجاه العرب، ولكن تطرفهم لا يعميهم تماماً عن رؤية حقائق السياسة في منطقة مضطربة مثل منطقة الشرق الأوسط، وهم يستخدمون مثل هذه الحقائق لتحقيق أهداف استراتيجية معينة، والمسألة في النهاية ليست مجرد ردة فعل منعزلة ومبالغ فيها، ليس لها مبرر مسبق أو نتيجة لاحقة.
رغم مأساة قافلة الحرية، وذاك الدم الإنساني المراق كثمن بخس لمآرب دول ومنظمات لا يهمها الإنسان بقدر ما تهمها أمور مثل الهيمنة والدور الإقليمي المميز، إلا أن محاولة إستجلاء صورة بانورامية شاملة مسألة مهمة من أجل رؤية الغابة بأكملها، وليس مجرد شجرة قد لا تعطي صورة واضحة لكل الغابة، وهي لن تفعل في غالب الأحوال. وفي سبيل محاولة إستجلاء هذه الصورة، فلنبدأ بإسرائيل ومحاولة معرفة عنفها المفرط تجاه القافلة، وهي القادرة على تحقيق الهدف دون عنف مفرط، أو حتى دون عنف على الإطلاق. ما فعلته إسرائيل هو رسالة قوية ومغموسة بالدم لكل الأطراف الإقليمية، وخاصة تركيا وإيران وحزب الله وحماس، مفادها أن إسرائيل كانت وما زالت القوة الإقليمية الأطول باعاً في المنطقة، وهي من أجل ذلك لن تتورع عن القيام بأي عمل يكفل لها الحفاظ على هذه الميزة، حتى لو كانت دماء ثلة من المتطوعين أصحاب النوايا الحسنة هي الثمن، فما بالك بما هو أكبر من ذلك. إسرائيل تعلم أنها بفعلتها تلك سوف تثير ردة فعل عالمية ضدها، ولكنها تعلم أيضاً أن مثل ردة الفعل هذه سوف تكون، وكما كانت أفعال ماضية أخرى، مؤقتة أو حتى " زوبعة في فنجان " غالباً، فلا الغضب الأوروبي، ولا بيانات الأمم الأمم المتحدة، ولا عنتريات بني يعرب، سوف تكون ذي أثر عليها، طالما كانت الولايات المتحدة، خامسة الأثافي في مجلس الأمن، سنداً استراتيجياً لن تتغير مواقفه تجاه إسرائيل بين ليلة وضحاها. ومن ناحية أخرى، فإن الفلسفة السياسية لنتانياهو واليمين الإسرائيلي هي أن السلام هو في النهاية عدو لوجود الدولة اليهودية، التي لا تستطيع العيش والاستمرار إلا في جو من عدم الاستقرار الإقليمي، الذي يكفل لها استمرار الخوف من الآخر في الداخل الإسرائيلي بصفة عامة، وهو الخوف الذي نشأت وقامت عليه دولة إسرائيل، من حيث أنه اللحمة الرئيسة التي تربط يهود إسرائيل ببعضهم البعض. وعلى ذلك، ووفق حسابات نتانياهو ومن سار على نهجه، فإن التصدي بهذا العنف لقافلة الحرية، وردة الفعل العربية تجاه ذلك، والتي هي في الغالب ردة فعل وجدانية ليس إلا، سوف تؤدي إلى إجهاض مبادرات السلام بشكل عام، وتعود أجواء الترقب من جديد إلى المنطقة، وهذا هو جل ما تريده إسرائيل نتانياهو. قافلة الحرية كانت هدية لإسرائيل، رغم النوايا الطيبة لكل من شارك فيها، ولكن وكما يقال فإن " الجحيم محفوف بالنوايا الطيبة "، من حيث أنها شكلت نموذجاً مصغراً لما يمكن لإسرائيل أن تفعله، أو تنوي أن تفعله.



وإذا كانت إسرائيل نتانياهو قد استفادت إستراتيجياً من عملية قافلة الحرية، رغم ردة الفعل السلبية التي لا تلبث أن تتلاشى كما الأمر في أحداث سابقة، فإن دولاً أخرى سوف تحاول الإستفادة السياسية من ورقة قافلة الحرية ومنها تركيا. فمما لا شك فيه أن الرئيس رجب طيب أوردغان رجل دولة لا يمكن إلا أن يُحترم بمواقفه السياسية والإنسانية، وفوق كل ذلك بقدرته على النهوض ببلاده من ناحية، وقدرته على الحفاظ على التوازنات السياسية في بلد يقف له فيها الجيش بالمرصاد لو حاد عن طريق محدد منذ أيام أتاتورك، وهو المنتمي إلى حزب إسلامي. ولكن، تبقى الدول ومصالحها واستراتيجياتها فوق الأشخاص وفوق كل اعتبار. شعبية تركيا اليوم في عالم العرب طاغية كاسحة، وهذا أمر طيب أن تعود تركيا إلى محيطها الشرقي بهذا الشكل، ولكن هذا لا يمنع أن نفهم الأسباب والدوافع بعد نفور تركي طويل من عالم العرب ومشكلاته. لا ريب في أن وصول حزب إسلامي إلى الحكم في تركيا له دور في ذلك، ولكنه ليس الدور الأهم في ظني. فقد مر على تركيا حين من الدهر أرادت فيه أن تكون دولة أوروبية تماماً، لا علاقة لها بالمشرق ومشكلاته، فكانت محاولاتها الإنضمام إلى الوحدة الأوروبية، ولكن لا فائدة، إذ انطبق على تركيا في هذا الأمر قول الشاعرة الشعبية النجدية نورة الحوشان: " اللي يبينا عيت النفس تبغيه، واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه ". ولكن الرفض الدائم من الحبيب (أوروبا) دفع تركيا إلى البحث عن مصيرها في محيطها المشرقي، وهو الذي " عيت النفس تبغيه " في الماضي، لعلها أن تعود رأساً في الشرق بدل أن تكون ذنباً في الغرب. من هنا أدركت تركيا أوردغان أن السبيل الوحيد للعودة إلى المشرق المرفوض هو من خلال القضية الفلسطينية، بحيث تكون العودة سياسية أولاً، ثم يُترجم كل ذلك اقتصادياً بعد ذلك، من حيث أن عالم العرب هو في النهاية سوق واسع للعمالة والمنتجات التركية قد يعوض جزءاً من المنافع التي كانت مأمولة في الإتحاد الأوروبي، وإن لم يحدث ذلك، فهي تفرض نفسها قوة إقليمية على الأقل، وهنا تفرض حقائق الجغرافيا نفسها من جديد. يُقال أن الطريق إلى قلب الرجل معدته، وفي الحالة العربية فإن كراهة إسرائيل وعداوتها هو الطريق إلى قلب العرب ومشرق العرب، وهذا ما تفعله تركيا حالياً..ويتواصل الحديث.

غدير البورصه
08-06-2010, 01:23 AM
إن الدولة العثمانية كانت أكبر وأبقى دولة أنشأها قوم يتكلمون اللغة التركية في العهود الإسلاميه

لا تنسون ان تركيا كانت سابقا هي الدوله العثمانيه وكان السلاطين العثمانين لهم قوه وشجاعه


يعني هذا الشبل نسل الاسود العثمانيين سابقا


وصفحات التاريخ تشهد

عاشق الشهادة
08-06-2010, 02:47 AM
يستاهل من يسمي عليه



انت تذكرني على الي سمى ولده هتلر ويوم كبر ولده وراح يسجله بالمدرسه رفضوا ان يسجلونه الا بعد مايغير اسم ابنه وغير الاسم في لحظه
:( ايش رأيك اذا جاك ولد تسميه علي :nice:


سؤال واحد فقط ليش مايسمح للحجاب في الجامعات والمدارس مثل ما سمح لزوجته ان ترتديه ؟
سؤال ودي اعرف جوابه وعندي لك سؤال ثاني بس بعد ما اشوف جوابك :)

حمد911
08-06-2010, 03:22 AM
طول بالك ع الريال ياعاشق

تركيا 60 سنه غارقه بالعلمانيه تبيها بيوم وليله تتحول الى اسلاميه توه الريال ماسك الحكم

مشكلتنا العرب ان مد احد يده لنا قلنا اهداف اخرى وان محد عطانا ويهه قمنا نصيح

جنوب الدوحه
08-06-2010, 06:50 AM
طول بالك ع الريال ياعاشق

تركيا 60 سنه غارقه بالعلمانيه تبيها بيوم وليله تتحول الى اسلاميه توه الريال ماسك الحكم

مشكلتنا العرب ان مد احد يده لنا قلنا اهداف اخرى وان محد عطانا ويهه قمنا نصيح

وانا اتفقع مع اخوي حمد يا عاشق الشهاده ..تركيا لحد اليوم هناك قوانين وامور كثيره جدا ما اعتقد انها ترضي اي مسلم او ترضي اردوغان ونحن فهمنا ولو بشكل بسيط شخصيه هذا الرجل .. حياة هذا الرجل مليئه بالانجاز لدولته وللاسلام ولو كانت في فتره بسيطه .. نسال الله ان يطيل عمر كل شخص قائم على رفعة الاسلام ..