مغروور قطر
06-06-2010, 07:57 PM
وفقاً لمسؤول في بنك ستاندرد تشارترد لـ"العربية"
رؤوس الأموال الأجنبية تعود للتدفق مجدداً إلى إمارة دبي
دبي – علاء المنشاوي
قال رئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك ستاندرد تشارترد - الإمارات حسان جرار إن دبي شهدت عودة بعض رؤوس الأموال الأجنبية لها خلال الفترة الأخيرة، مقارنة بما كانت عليه الأوضاع خلال شهر نوفمبر الماضي بعد إعلان حكومة دبي طلب تمديد سداد ديون تابعة لشركة دبي العالمية.
"إذا قارنا الأوضاع فسوف نتأكد من حدوث تحسّن، لأن البنوك كانت تتوقع تعرضها لخسائر قوية جراء قروضها لدبي العالمية، ولكن دبي ستقوم بإعادة كل الأموال والقروض كاملة، ولو بفائدة زهيدة، لأن البنوك كانت تخاف على رؤوس أموالها"، وفقاً لجرار.
وأكد جرار أن دبي ليست مثل اليونان، فهي لم تعلن تعثرها ولم تهدد بذلك.
ولفت إلى أن بنك ستاندرد تشارترد يعمل في الإمارات منذ 51 سنة، مؤكداً أن دبي تمر بمرحلة مؤقتة فقط من شد الأحزمة، لأنها ميزت نفسها عن جيرانها بـ10 سنوات، حيث تمتلك بينة تحتية قوية. وتابع: "لا يستطيع أحد بناء كل المستقبل على مشكلة مؤقتة، أعمالنا (ستاندرد تشارترد) في القطاع المصرفي للشركات نمت في العام الماضي بنسبة 55%، وبنوك أجنبية أخرى تعود للسوق، ولا أستطيع ذكر أسماء هذه البنوك".
وأكد أن قطاع تمويل البنية التحتية جيد جداً، والتجزئة عادت ولكن ببطء، وتمويل العقارات غائب عن السوق حالياً، ولكن البنوك الأجنبية بدأت تمنح تمويل رهون عقارية، ولكن على مشاريع جاهزة وليس كما كان يحدث إبَان الطقرة العقارية.
وتوقع جرار أن تنتهي "دبي العالمية" من التفاوض مع دائنيها بشأن خطة إعادة الهيكلة التي تم إعلانها نهاية يوليو الجاري.
وقال إن البنوك الأجنبية لم تتأثر كنظيرتها المحلية وفقاً للخطة التي أعلنتها "دبي العالمية" بشأن إعادة هيكلة الديون، بسبب ارتفاع تكلفة رأس المال لديها.
وأضاف "إذا تم منح فائدة أعلى على الديون بالدرهم فإن ذلك سيقلص الآثار السلبية على البنوك المحلية".
وأكد أن الجميع تعلموا طريقة التعامل مع الأخبار السيئة؛ لأن الاقتصاد العالمي يمر بأزمة قوية، ولكن علمتنا هذه الأزمة كيفية التعامل مع هذه الأخبار.
رؤوس الأموال الأجنبية تعود للتدفق مجدداً إلى إمارة دبي
دبي – علاء المنشاوي
قال رئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك ستاندرد تشارترد - الإمارات حسان جرار إن دبي شهدت عودة بعض رؤوس الأموال الأجنبية لها خلال الفترة الأخيرة، مقارنة بما كانت عليه الأوضاع خلال شهر نوفمبر الماضي بعد إعلان حكومة دبي طلب تمديد سداد ديون تابعة لشركة دبي العالمية.
"إذا قارنا الأوضاع فسوف نتأكد من حدوث تحسّن، لأن البنوك كانت تتوقع تعرضها لخسائر قوية جراء قروضها لدبي العالمية، ولكن دبي ستقوم بإعادة كل الأموال والقروض كاملة، ولو بفائدة زهيدة، لأن البنوك كانت تخاف على رؤوس أموالها"، وفقاً لجرار.
وأكد جرار أن دبي ليست مثل اليونان، فهي لم تعلن تعثرها ولم تهدد بذلك.
ولفت إلى أن بنك ستاندرد تشارترد يعمل في الإمارات منذ 51 سنة، مؤكداً أن دبي تمر بمرحلة مؤقتة فقط من شد الأحزمة، لأنها ميزت نفسها عن جيرانها بـ10 سنوات، حيث تمتلك بينة تحتية قوية. وتابع: "لا يستطيع أحد بناء كل المستقبل على مشكلة مؤقتة، أعمالنا (ستاندرد تشارترد) في القطاع المصرفي للشركات نمت في العام الماضي بنسبة 55%، وبنوك أجنبية أخرى تعود للسوق، ولا أستطيع ذكر أسماء هذه البنوك".
وأكد أن قطاع تمويل البنية التحتية جيد جداً، والتجزئة عادت ولكن ببطء، وتمويل العقارات غائب عن السوق حالياً، ولكن البنوك الأجنبية بدأت تمنح تمويل رهون عقارية، ولكن على مشاريع جاهزة وليس كما كان يحدث إبَان الطقرة العقارية.
وتوقع جرار أن تنتهي "دبي العالمية" من التفاوض مع دائنيها بشأن خطة إعادة الهيكلة التي تم إعلانها نهاية يوليو الجاري.
وقال إن البنوك الأجنبية لم تتأثر كنظيرتها المحلية وفقاً للخطة التي أعلنتها "دبي العالمية" بشأن إعادة هيكلة الديون، بسبب ارتفاع تكلفة رأس المال لديها.
وأضاف "إذا تم منح فائدة أعلى على الديون بالدرهم فإن ذلك سيقلص الآثار السلبية على البنوك المحلية".
وأكد أن الجميع تعلموا طريقة التعامل مع الأخبار السيئة؛ لأن الاقتصاد العالمي يمر بأزمة قوية، ولكن علمتنا هذه الأزمة كيفية التعامل مع هذه الأخبار.