مغروور قطر
11-03-2006, 07:53 AM
منصور أبوالملح يطالب بايقاف ادراج الشركات مرحليا وإخضاع زيادة رأسمال الشركات المدرجة لرقابة »التجارة« و »المركزي«
كتب الأمير يسري:
طالب رجل الاعمال وأحد كبار المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية منصور ابوالملح ادارة البورصة بايقاف ادراج الشركات لفترة زمنية كافية وهو ما يؤدي الى استقرار السيولة في البورصة موضحا ان التوسع في الادراج كان من اهم الاسباب التي شفطت السيولة من البورصة.
وأوضح ابوالملح ان مكاسب ادراج الشركات التي تأتي على حساب استقرار البورصة دفعت نحو تنشيط تجارة بيع الشركات القائمة قبل ثلاث سنوات للخروج من شرط السنوات الثلاث للادراج مطالبا بمعالجة هذه الثغرة عبر استمرار فعالية هذا الشرط مع كل تغيير جوهري في هيكلة ملكية اي من الشركات.
وطالب ابوالملح وزارة التجارة والصناعة وبنك الكويت المركزي بوضع حد للمبالغات في التوسع بزيادة رؤوس اموال الشركات الخاضعة لرقابتهما مع الاسراع في تعديل قانون الشركات بحيث تكون موافقة التجارة والمركزي شرطا لاقرار اية زيادة في رؤوس اموال الشركات المدرجة وفقا للجدوى الاقتصادية من هذه الزيادات على اساس ان الكثير من الشركات يسعى نحو زيادة رأسمالها للاستحواذ على أموال المساهمين الناتجة عن توزيع الكاش دونما وجود لجدوى وأهداف من زيادة رأس المال.
ورأى أبوالملح انه يجب تأني وزارة التجارة والصناعة في منح تراخيص التأسيس لشركات جديدة معتبرا ان موافقة الوزارة على تأسيس جديد للشركات يتطلب ضرورة تيقن الوزارة من جدوى هذا التأسيس قياسا على كثافة الشركات المؤسسة على مستوى مختلف الانشطة لتلافي حدوث التخمة غير المطلوبة في قطاعات الانشطة معتبرا ان العديد من المستثمرين يسارع الى مسايرة الاخرين في تأسيس شركات فقط بمجرد وجود توقعات برواج نشاط معين.
واعتبر ابوالملح ان أزمة يوم الاربعاء الماضي تستدعي ضرورة وضع حد لظاهرة تفريخ الشركات لدرجة ان الشركة الواحدة اصبحت كالشجرة التي تضم تحت مظلتها عدة شركات في مختلف الانشطة مشيرا الى ان هذا الامر يؤدي الى شفط سيولة السوق بالشكل الذي يؤثر سلبا على اسعار الاسهم المتداولة.
وعلق أبوالملح عن تداعيات تداولات يوم الاربعاء الماضي فأوضح بقوله »الهبوط كان مفتعلا لصالح فئة تجار الاسهم الذين يستهدفون اموال صغار المساهمين بخلق نوع من الارهاب الاستثماري وتخويفهم لشراء الاسهم عند مستوى سعري متدن، موضحا ان هؤلاء التجار كانوا قد باعوا هذه الاسهم عند مستويات سعرية مرتفعة مشيرا الى ان الكبار تخصصوا في التربح مع ارتفاع السوق او هبوطه.
ولفت ابوالملح إلى ان كافة المعطيات لا تؤدي مطلقا للواقع الذي يشهده السوق حاليا على اساس ان الاوضاع السياسية والاقتصادية مستقرة وفي أحسن الاحوال حيث ارتفاع اسعار النفط واكتشاف الغاز الطبيعي في الكويت بكميات كبيرة جدا اضافة الى ان نتائج الشركات جيدة ومؤشرات الاداء على المدى المتطور جيدة ايضا وهو ما اعتبره ابوالملح مؤشرا لوجود تصرفات لمصالح معينة في هبوط السوق المتتالي وغير المبرر.
وعن توقعاته لاداء السوق خلال الاسبوع الجاري قال ابوالملح التداول سيتعافى وسيعاود السوق ارتفاعه خصوصا في ظل الاثر النفسي لتصريح وزير المالية حول زيادة مساهمة الهيئة العامة للاستثمار في الصناديق الاستثمارية.
تاريخ النشر: السبت 11/3/2006
كتب الأمير يسري:
طالب رجل الاعمال وأحد كبار المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية منصور ابوالملح ادارة البورصة بايقاف ادراج الشركات لفترة زمنية كافية وهو ما يؤدي الى استقرار السيولة في البورصة موضحا ان التوسع في الادراج كان من اهم الاسباب التي شفطت السيولة من البورصة.
وأوضح ابوالملح ان مكاسب ادراج الشركات التي تأتي على حساب استقرار البورصة دفعت نحو تنشيط تجارة بيع الشركات القائمة قبل ثلاث سنوات للخروج من شرط السنوات الثلاث للادراج مطالبا بمعالجة هذه الثغرة عبر استمرار فعالية هذا الشرط مع كل تغيير جوهري في هيكلة ملكية اي من الشركات.
وطالب ابوالملح وزارة التجارة والصناعة وبنك الكويت المركزي بوضع حد للمبالغات في التوسع بزيادة رؤوس اموال الشركات الخاضعة لرقابتهما مع الاسراع في تعديل قانون الشركات بحيث تكون موافقة التجارة والمركزي شرطا لاقرار اية زيادة في رؤوس اموال الشركات المدرجة وفقا للجدوى الاقتصادية من هذه الزيادات على اساس ان الكثير من الشركات يسعى نحو زيادة رأسمالها للاستحواذ على أموال المساهمين الناتجة عن توزيع الكاش دونما وجود لجدوى وأهداف من زيادة رأس المال.
ورأى أبوالملح انه يجب تأني وزارة التجارة والصناعة في منح تراخيص التأسيس لشركات جديدة معتبرا ان موافقة الوزارة على تأسيس جديد للشركات يتطلب ضرورة تيقن الوزارة من جدوى هذا التأسيس قياسا على كثافة الشركات المؤسسة على مستوى مختلف الانشطة لتلافي حدوث التخمة غير المطلوبة في قطاعات الانشطة معتبرا ان العديد من المستثمرين يسارع الى مسايرة الاخرين في تأسيس شركات فقط بمجرد وجود توقعات برواج نشاط معين.
واعتبر ابوالملح ان أزمة يوم الاربعاء الماضي تستدعي ضرورة وضع حد لظاهرة تفريخ الشركات لدرجة ان الشركة الواحدة اصبحت كالشجرة التي تضم تحت مظلتها عدة شركات في مختلف الانشطة مشيرا الى ان هذا الامر يؤدي الى شفط سيولة السوق بالشكل الذي يؤثر سلبا على اسعار الاسهم المتداولة.
وعلق أبوالملح عن تداعيات تداولات يوم الاربعاء الماضي فأوضح بقوله »الهبوط كان مفتعلا لصالح فئة تجار الاسهم الذين يستهدفون اموال صغار المساهمين بخلق نوع من الارهاب الاستثماري وتخويفهم لشراء الاسهم عند مستوى سعري متدن، موضحا ان هؤلاء التجار كانوا قد باعوا هذه الاسهم عند مستويات سعرية مرتفعة مشيرا الى ان الكبار تخصصوا في التربح مع ارتفاع السوق او هبوطه.
ولفت ابوالملح إلى ان كافة المعطيات لا تؤدي مطلقا للواقع الذي يشهده السوق حاليا على اساس ان الاوضاع السياسية والاقتصادية مستقرة وفي أحسن الاحوال حيث ارتفاع اسعار النفط واكتشاف الغاز الطبيعي في الكويت بكميات كبيرة جدا اضافة الى ان نتائج الشركات جيدة ومؤشرات الاداء على المدى المتطور جيدة ايضا وهو ما اعتبره ابوالملح مؤشرا لوجود تصرفات لمصالح معينة في هبوط السوق المتتالي وغير المبرر.
وعن توقعاته لاداء السوق خلال الاسبوع الجاري قال ابوالملح التداول سيتعافى وسيعاود السوق ارتفاعه خصوصا في ظل الاثر النفسي لتصريح وزير المالية حول زيادة مساهمة الهيئة العامة للاستثمار في الصناديق الاستثمارية.
تاريخ النشر: السبت 11/3/2006