مغروور قطر
11-03-2006, 07:56 AM
في تحليل لشعاع كابيتال
كبار المستثمرين يضخون أموالهم في السوق القطري
الأسواق تمر بعمليات شراء انتقائية للشركات
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي *
د. أحمد السامرائي
يبدو إن واقع الأسواق العربية بدأ بالتغير والخروج عما هو مألوف، فقد شهدت بعض الأسواق العربية وخلال الأسبوع الماضي بعض الأمور الغريبة والتي قلما تحدث، فمع التراجع الذي تشهده أسواق المنطقة وتراكم الخسائر على العديد من المستثمرين الجدد والمتداولين حديثا، انفجرت حالة الغضب لدى الكثيرين منهم على شكل مظاهرات احتجاجية على الحالة التي وصلت اليها هذه الأسواق ومطالبين بتدخل سريع وفعال للجهات المسؤولة. والحالة الأغرب، هو استجابة بعض الجهات وتدخل بعض الجهات التشريعية والرقابية في تلبية مطالب المتظاهرين، من خلال اتخاذ بعض القرارات التي منحت الأسواق بعض الدعم لوقف حالة التراجع. ولكن لايمكن إلا الاقتناع، بأن هذا العلاج هو مؤقت، وان الحكومات ، ومهما بلغت من إمكانيات اقتصادية لن تتمكن من تسيير اتجاه الاسواق التي تتخذ من الدورات الاقتصادية الطبيعة مسارا لها.
وشهدت الأسواق خلال تداولات الأسبوع الماضي تبادلا في المراكز، اتضحت من خلال سحب كبار المستثمرين بعض استثماراتهم من أسواق المملكة والكويت والإمارات ، وضخها في السوق القطري من خلال عمليات شراء انتقائية للاستفادة من تدني العديد من الشركات لقيمها ، وخاصة للبعض الاخر التي باتت تتداول دون مستوياتها العادلة، مما شكلت عاملا جاذبا للأموال الخليجية، وهو نمط مشابه لما قد نشهده قريبا في السوق الإماراتي.
جريدة اليوم السعوديه11/3
كبار المستثمرين يضخون أموالهم في السوق القطري
الأسواق تمر بعمليات شراء انتقائية للشركات
تحليل: د. أحمد مفيد السامرائي *
د. أحمد السامرائي
يبدو إن واقع الأسواق العربية بدأ بالتغير والخروج عما هو مألوف، فقد شهدت بعض الأسواق العربية وخلال الأسبوع الماضي بعض الأمور الغريبة والتي قلما تحدث، فمع التراجع الذي تشهده أسواق المنطقة وتراكم الخسائر على العديد من المستثمرين الجدد والمتداولين حديثا، انفجرت حالة الغضب لدى الكثيرين منهم على شكل مظاهرات احتجاجية على الحالة التي وصلت اليها هذه الأسواق ومطالبين بتدخل سريع وفعال للجهات المسؤولة. والحالة الأغرب، هو استجابة بعض الجهات وتدخل بعض الجهات التشريعية والرقابية في تلبية مطالب المتظاهرين، من خلال اتخاذ بعض القرارات التي منحت الأسواق بعض الدعم لوقف حالة التراجع. ولكن لايمكن إلا الاقتناع، بأن هذا العلاج هو مؤقت، وان الحكومات ، ومهما بلغت من إمكانيات اقتصادية لن تتمكن من تسيير اتجاه الاسواق التي تتخذ من الدورات الاقتصادية الطبيعة مسارا لها.
وشهدت الأسواق خلال تداولات الأسبوع الماضي تبادلا في المراكز، اتضحت من خلال سحب كبار المستثمرين بعض استثماراتهم من أسواق المملكة والكويت والإمارات ، وضخها في السوق القطري من خلال عمليات شراء انتقائية للاستفادة من تدني العديد من الشركات لقيمها ، وخاصة للبعض الاخر التي باتت تتداول دون مستوياتها العادلة، مما شكلت عاملا جاذبا للأموال الخليجية، وهو نمط مشابه لما قد نشهده قريبا في السوق الإماراتي.
جريدة اليوم السعوديه11/3