ROSE
07-06-2010, 07:01 AM
بي.بي: اقتربنا من احتواء النفط المتسرب بخليج المكسيك
(بريتش بريتليوم) تدفع 46 مليون دولار تعويضا للمتضررين من بقعة النفط
فينيس – رويترز:
بلغت أحدث محاولات شركة بي.بي لاحتواء النفط المتسرب من بئر في خليج المكسيك نقطة تحول في الوقت الذي قال فيه رئيسها التنفيذي توني هيوارد انه لا يعتزم الاستقالة بسبب الحادث. وتتزايد الضغوط العامة والسياسية على شركة بي.بي ومقرها لندن لاحتواء النفط المتسرب من بئر في قاع الخليج وتحمل المسؤولية المالية الكاملة لتنظيف البقعة وللأضرار التي سببتها على المصائد والحياة البرية والسياحة في منطقة خليج المكسيك. وانصب غضب الامريكيين تجاه شركة «بريتش بريتليوم» على هيوارد بعد أن قال لسكان منطقة الخليج الشهر الماضي «أريد أن تعود حياتي لطبيعتها» وهو تصريح اعتبر على نطاق واسع أنه يفتقر الى مراعاة مشاعر السكان وأثار تكهنات بأنه قد لا يتمكن من تجاوز الازمة. وقال هيوارد لصحيفة صنداي تليجراف في مقابلة عندما سئل عما اذا كان يفكر في التنحي من رئاسة بي.بي نتيجة الانتقادات بسبب بقعة النفط «لم يخطر هذا ببالي. من الواضح أنه خطر ببال اخرين لكن ليس بالي أنا». ومضى يقول انه يفهم مدى الاحباط من طول الوقت الذي يستغرقه احتواء النفط المتسرب من البئر. وأردف قائلا «أعتقد أن من الممكن تفهم رد الفعل تماما عندما يحدث أمر بهذا الحجم. أنا أيضا غاضب ومحبط». لكن بي.بي تحرز فيما يبدو تقدما في أحدث محاولاتها لوقف التسرب مع تركيب قبة فوق البئر لاحتواء النفط. وقالت انها جمعت 6077 برميلا من النفط من البئر يوم الجمعة وهو أول يوم عملت به القبة. ورغم أن هذا الرقم لا يمثل سوى ما بين ثلث ونصف كمية النفط التي يقدر أنها تتسرب من البئر يوميا فانه يمثل أيضا تقدما فيما يبدو في أزمة بدأت منذ 48 يوما. وبدأ النفط يتسرب من البئر بعد انفجار حفار في 20 ابريل ما أسفر عن مقتل 11 عاملا. ويقدر علماء من الحكومة الامريكية أن ما بين 12 و19 ألف برميل من النفط تتدفق يوميا في خليج المكسيك منذ ذلك الحين. وتواجه الشركة تحقيقا جنائيا ودعاوى قانونية وتراجعا في ثقة المستثمرين وتزايد التساؤلات حول جدارتها الائتمانية. وتراجعت قيمة أسهم الشركة نحو الثلث منذ بدء الازمة. وقالت بي.بي انها أنفقت مليار دولار على البقعة وتعهدت بدفع كل التعويضات القانونية للمتضررين من الكارثة. وأرجأت قرارا حول ما اذا كانت ستعلق توزيع أرباحها الفصلية على الرغم من الضغوط السياسية الامريكية للقيام بذلك. من جانب آخر قال مسؤول في شركة بي.بي ان الشركة ليس لديها ميزانية محددة بشكل مسبق لدفع طلبات التعويض الناجمة عن التسرب النفطي في خليج المكسيك ولكنها ستدفع لكل من تعرض للايذاء او الضرر الى ان يتم تلبية كل طلبات التعويض القانونية. وقال داريل ويليس نائب رئيس شركة بي.بي بامريكا ان الشركة تلقت على مدى الثلاثين يوما الماضية طلبات تعويض خطية تتجاوز في مجملها 46 مليون دولار من شتى انحاء منطقة الواقعة على خليج المكسيك بالولايات المتحدة وانه يتوقع ان ترتفع حتى يونيو حزيران الى اكثر من 84 مليون دولار. وسئل ويليس خلال مؤتمر عبر الهاتف عن المبلغ الذي خصصته شركة الطاقة العملاقة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها لطلبات التعويض عن الاضرار الاقتصادية فقال انه لا توجد ميزانية مخصصة مسبقا لذلك. وقال من اورانج بيتش بولاية الاباما سندفع هذه المبالغ مهما استغرق ذلك من وقت ولاكبر عدد من الناس الذين ادى هذا التسرب الى الحاق اذى او ضرر بهم. «لا توجد ميزانية سنفعل ذلك الى ان يتم الانتهاء منه. سنبقى معه الى ان يتمكن الناس من العودة الى اسلوب حياتهم العادي على ساحل الخليج».
(بريتش بريتليوم) تدفع 46 مليون دولار تعويضا للمتضررين من بقعة النفط
فينيس – رويترز:
بلغت أحدث محاولات شركة بي.بي لاحتواء النفط المتسرب من بئر في خليج المكسيك نقطة تحول في الوقت الذي قال فيه رئيسها التنفيذي توني هيوارد انه لا يعتزم الاستقالة بسبب الحادث. وتتزايد الضغوط العامة والسياسية على شركة بي.بي ومقرها لندن لاحتواء النفط المتسرب من بئر في قاع الخليج وتحمل المسؤولية المالية الكاملة لتنظيف البقعة وللأضرار التي سببتها على المصائد والحياة البرية والسياحة في منطقة خليج المكسيك. وانصب غضب الامريكيين تجاه شركة «بريتش بريتليوم» على هيوارد بعد أن قال لسكان منطقة الخليج الشهر الماضي «أريد أن تعود حياتي لطبيعتها» وهو تصريح اعتبر على نطاق واسع أنه يفتقر الى مراعاة مشاعر السكان وأثار تكهنات بأنه قد لا يتمكن من تجاوز الازمة. وقال هيوارد لصحيفة صنداي تليجراف في مقابلة عندما سئل عما اذا كان يفكر في التنحي من رئاسة بي.بي نتيجة الانتقادات بسبب بقعة النفط «لم يخطر هذا ببالي. من الواضح أنه خطر ببال اخرين لكن ليس بالي أنا». ومضى يقول انه يفهم مدى الاحباط من طول الوقت الذي يستغرقه احتواء النفط المتسرب من البئر. وأردف قائلا «أعتقد أن من الممكن تفهم رد الفعل تماما عندما يحدث أمر بهذا الحجم. أنا أيضا غاضب ومحبط». لكن بي.بي تحرز فيما يبدو تقدما في أحدث محاولاتها لوقف التسرب مع تركيب قبة فوق البئر لاحتواء النفط. وقالت انها جمعت 6077 برميلا من النفط من البئر يوم الجمعة وهو أول يوم عملت به القبة. ورغم أن هذا الرقم لا يمثل سوى ما بين ثلث ونصف كمية النفط التي يقدر أنها تتسرب من البئر يوميا فانه يمثل أيضا تقدما فيما يبدو في أزمة بدأت منذ 48 يوما. وبدأ النفط يتسرب من البئر بعد انفجار حفار في 20 ابريل ما أسفر عن مقتل 11 عاملا. ويقدر علماء من الحكومة الامريكية أن ما بين 12 و19 ألف برميل من النفط تتدفق يوميا في خليج المكسيك منذ ذلك الحين. وتواجه الشركة تحقيقا جنائيا ودعاوى قانونية وتراجعا في ثقة المستثمرين وتزايد التساؤلات حول جدارتها الائتمانية. وتراجعت قيمة أسهم الشركة نحو الثلث منذ بدء الازمة. وقالت بي.بي انها أنفقت مليار دولار على البقعة وتعهدت بدفع كل التعويضات القانونية للمتضررين من الكارثة. وأرجأت قرارا حول ما اذا كانت ستعلق توزيع أرباحها الفصلية على الرغم من الضغوط السياسية الامريكية للقيام بذلك. من جانب آخر قال مسؤول في شركة بي.بي ان الشركة ليس لديها ميزانية محددة بشكل مسبق لدفع طلبات التعويض الناجمة عن التسرب النفطي في خليج المكسيك ولكنها ستدفع لكل من تعرض للايذاء او الضرر الى ان يتم تلبية كل طلبات التعويض القانونية. وقال داريل ويليس نائب رئيس شركة بي.بي بامريكا ان الشركة تلقت على مدى الثلاثين يوما الماضية طلبات تعويض خطية تتجاوز في مجملها 46 مليون دولار من شتى انحاء منطقة الواقعة على خليج المكسيك بالولايات المتحدة وانه يتوقع ان ترتفع حتى يونيو حزيران الى اكثر من 84 مليون دولار. وسئل ويليس خلال مؤتمر عبر الهاتف عن المبلغ الذي خصصته شركة الطاقة العملاقة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها لطلبات التعويض عن الاضرار الاقتصادية فقال انه لا توجد ميزانية مخصصة مسبقا لذلك. وقال من اورانج بيتش بولاية الاباما سندفع هذه المبالغ مهما استغرق ذلك من وقت ولاكبر عدد من الناس الذين ادى هذا التسرب الى الحاق اذى او ضرر بهم. «لا توجد ميزانية سنفعل ذلك الى ان يتم الانتهاء منه. سنبقى معه الى ان يتمكن الناس من العودة الى اسلوب حياتهم العادي على ساحل الخليج».