مغروور قطر
11-03-2006, 08:05 AM
المؤشرات تعطي إشارة شراء اليوم والدوافع النفسية المحرك الرئيسي للسوق
تحليل : محمد الشهري
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي نهاية الأسبوع الماضي مرتفعاً عند مستوى 17,924 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 3,69 في المائة ، ورغم ذلك فلا زال المؤشر فاقداً 561 نقطة مقارنة مع إغلاق الأسبوع السابق .
وبنظرة على القطاعات نجد قطاع الزراعة الأكثر تضرراً من هذا الإنخفاض في حين كان قطاع البنوك الأقل تضرراً ، ولوحظ خلال الأسبوع الماضي انخفاض كمية التداول مع انخفاض المؤشر بسبب ركود حركة البيع والشراء ، أما حصيلة التصحيح حتى نهاية الأسبوع الماضي فتوضح أن المؤشر العام فقد 19 في المائة وهي الفرق بين أعلى نقطة حققها المؤشر العام قبل التصحيح مباشرة وهي 20967 نقطة ، وبين أدنى نقطة وصل لها المؤشر العام خلال هذا التصحيح وهي 16893 نقطة .
مؤشر القوة النسبية (RSI) أعطى إشارة شراء اليوم السبت حيث بلغ مستوى 42 وهي منطقة شراء خاصة بعد انخفاض سابق ، وكذك أعطى مؤشر وليمز (Will %R) بيع قوية ببلوغه مستوى 100- ، أما مؤشر الماكد فبدأ يأخذ أوضاعاً أكثر تطميناً ، مؤشر البولنجر بدأ ينحرف قليلاً حول المؤشر العام مما ينبئ بانتهاء التصحيح ، لكن كل ذلك يعتمد على الحالة النفسية لدى المتعاملين فإذا ما قرروا الاحتفاظ بأسهمهم وعدم البيع ومع طلبات شراء حقيقية من خارج السوق سيرتفع السوق ويبدأ ارتداد حقيقي، لكن إذا استمر عرض الأسهم بسعر السوق كما حدث يوما الثلاثاء والأربعاء فسيواصل المؤشر التذبذب صعوداً وهبوطاً مع أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن بعض الشركات ستحتاج إلى فترة اطول للعودة إلى أسعارها السابقة قد تتجاوز أسبوعاً.
مؤشرات جميع الشركات الصناعية والبنوك أعطت إشارة بلوغ السهم إلى القاع حتى تلك الشركات التي كان يتوقع ان تكون أسعارها مبالغاً فيها، ولهذا ستحقق تلك الشركات ارتفاعات متلاحقة خلال أسبوعين لسهولة تحريكها ولإقبال المضاربين على الأسهم الصناعية وابتعادهم عن شركات الزراعة وبعض الخدمات ، لهذا ستكون الشركات الصناعية الخيار الأفضل للمستثمر هذا الأسبوع وخاصة تلك التي بلغت القاع السعري ، ويتوقع ان تنعدم العروض في هذه الشركات قريباً لهذا فهي الآن فرصة حقيقية للشراء ،
أما في القطاع الزراعي فالمحفزات تنحصر في الشركات الرابحة والتي تنتظر اخبار مثل الاندماجات أو المشاريع الجديدة .
تحليل : محمد الشهري
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي نهاية الأسبوع الماضي مرتفعاً عند مستوى 17,924 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 3,69 في المائة ، ورغم ذلك فلا زال المؤشر فاقداً 561 نقطة مقارنة مع إغلاق الأسبوع السابق .
وبنظرة على القطاعات نجد قطاع الزراعة الأكثر تضرراً من هذا الإنخفاض في حين كان قطاع البنوك الأقل تضرراً ، ولوحظ خلال الأسبوع الماضي انخفاض كمية التداول مع انخفاض المؤشر بسبب ركود حركة البيع والشراء ، أما حصيلة التصحيح حتى نهاية الأسبوع الماضي فتوضح أن المؤشر العام فقد 19 في المائة وهي الفرق بين أعلى نقطة حققها المؤشر العام قبل التصحيح مباشرة وهي 20967 نقطة ، وبين أدنى نقطة وصل لها المؤشر العام خلال هذا التصحيح وهي 16893 نقطة .
مؤشر القوة النسبية (RSI) أعطى إشارة شراء اليوم السبت حيث بلغ مستوى 42 وهي منطقة شراء خاصة بعد انخفاض سابق ، وكذك أعطى مؤشر وليمز (Will %R) بيع قوية ببلوغه مستوى 100- ، أما مؤشر الماكد فبدأ يأخذ أوضاعاً أكثر تطميناً ، مؤشر البولنجر بدأ ينحرف قليلاً حول المؤشر العام مما ينبئ بانتهاء التصحيح ، لكن كل ذلك يعتمد على الحالة النفسية لدى المتعاملين فإذا ما قرروا الاحتفاظ بأسهمهم وعدم البيع ومع طلبات شراء حقيقية من خارج السوق سيرتفع السوق ويبدأ ارتداد حقيقي، لكن إذا استمر عرض الأسهم بسعر السوق كما حدث يوما الثلاثاء والأربعاء فسيواصل المؤشر التذبذب صعوداً وهبوطاً مع أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن بعض الشركات ستحتاج إلى فترة اطول للعودة إلى أسعارها السابقة قد تتجاوز أسبوعاً.
مؤشرات جميع الشركات الصناعية والبنوك أعطت إشارة بلوغ السهم إلى القاع حتى تلك الشركات التي كان يتوقع ان تكون أسعارها مبالغاً فيها، ولهذا ستحقق تلك الشركات ارتفاعات متلاحقة خلال أسبوعين لسهولة تحريكها ولإقبال المضاربين على الأسهم الصناعية وابتعادهم عن شركات الزراعة وبعض الخدمات ، لهذا ستكون الشركات الصناعية الخيار الأفضل للمستثمر هذا الأسبوع وخاصة تلك التي بلغت القاع السعري ، ويتوقع ان تنعدم العروض في هذه الشركات قريباً لهذا فهي الآن فرصة حقيقية للشراء ،
أما في القطاع الزراعي فالمحفزات تنحصر في الشركات الرابحة والتي تنتظر اخبار مثل الاندماجات أو المشاريع الجديدة .