مقطع حق
07-06-2010, 08:16 AM
ومضة ..
مقال صادق بقلم (( عائشة عبيدان ))
بعنوان:
المنافقون.. متى تجتث أقدامهم؟!
أصبحت تلك السمة السيئة والقبيحة هي المعبر الآمن للكثير ممن يعملون في القطاعات الوظيفية في الدولة ووزاراتها للوصول إلى تحقيق الأهداف الوظيفية المادية والمركزية، دون اعتبار للمصلحة العامة، وضرر الآخرين، ومدى تأثير ذلك على عملية التطوير والتغيير، لذلك تعج المؤسسات والوزارات والهيئات بالمتعاملين مع هذه السمة بـ«النفاق»، المتلاعبون بعبارات المدح والثناء، واستخدام أساليب التطبيل، والمؤكدون على التغيير والتطوير في مؤسساتهم من خلال تصريحاتهم وأحاديثهم وتقاريرهم، بينما السلبيات والمنغصات لا تجد لها منفذاً للإصلاح، ودون إدراك بأن قلب الحقائق، واظهار الصورة على غير حقيقتها يؤديان إلى استفحال السلبيات، والأخطاء، التي تتصف بالتطوير إلى الدرك الأسفل، بينما- مع الأسف- يستخدمون سلاح الطعن بعبارات الذم وأساليب القبح بعد انتهاء دورهم الوظيفي، ومصالحهم المادية، أي بعد سحب بساط المركزية الوظيفية، والدرجات الوظيفية من تحت أقدامهم.
.. هذه
الصفة السيئة واردة وموجودة لا يخلو أي قطاع وظيفي حكومي من سمومها وسلبياتها، ومدى تأثيرها على المصلحة العامة وعلى عمليتي التطوير والجودة ما دام هناك من يتعامل مع وظيفته بهدف المصلحة الخاصة دون المنفعة العامة إلا أن الطامة الكبرى، حين تستشري تلك الصفة السيئة داخل المؤسسات التعليمية التي اتخذت خط سيرها التعليمي نحو التطوير والتحديث، ووسدت مهامها واختصاصاتها إلى فئات لا تدرك معنى الأمانة التعليمية، اتخذوا النفاق وسيلة للتجاوز عن الأخطاء والسلبيات التي أودت بالتعليم إلى الدرك الأسفل، فكيف يمكن تحقيق التطوير والتحديث التعليمي في وجود تلك الزمرة بمختلف المسميات الوظيفية التي تحمل لواء المبادرة التعليمية، ويقع على عاتقها ثقل الأمانة وعظم المسؤولية،!! كيف بمن يقلب الحقائق، ويستر العيوب، ويكمم الأفواه عن قول الحق! كيف بمن لا يجد في نفسه الجرأة في قول الحق، والإنكار الصريح في قول الحق من أجل الإصلاح، ومن أجل المجتمع ومن أجل تلك الأمانة وهو في موقعه الوظيفي.. حتى لم يجد التطوير موقعه داخلها.
.. ولولا
وجود هذه الفئة في المؤسسات التعليمية لما وجدنا اتساعاً في الثقوب السلبية التي اخترقت جداريات المبادرة، وأفسدت رسالتها وأهدافها، وجعلتها في درجات الانحدار بالرغم من امكاناتها المادية، وجمال رسالتها ورؤيتها.. وتغلبت المنفعة الشخصية على المنفعة المادية، حتى أصبحت حديث الناس باختلاف المستويات والجنسيات في المطالبة بسد الثقوب، وإصلاح الخلل، وترقيع ما أفسدته النفوس المنافقة، والأفواه المنافقة، التي اتخذت شعار النفاق ديدنها للوصول إلى أهدافها المادية والمركزية في غياب المراقبة والمحاسبة، يدعمها سوء المخرجات التعليمية، وضعف المستويات دون النظر للمصلحة التعليمية في التطوير والتغيير.
.. لذلك
حين يسحب البساط الوظيفي من أصحاب المراكز والقرارات والمنتفعين تبرز سلبيات المؤسسات في أحاديثهم، وتبرز الاتهامات السلبية لمن يتعاملون معهم، يستشعر حيالهم بالألم لما وصل بهم الحال من النفاق والرياء، وتُدار حولهم التساؤلات والاستنكارات، أين هم حين يعتلون المناصب والدرجات والرواتب العالية.. أين آراؤهم في وجود الخلل والسلبيات في مؤسساتهم وهيئاتهم، ألا يدركون قوله تعالى: «وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم».
.. الكثير
من المرضى من أهل النفاق في التعليم لم يستشعروا أن نفاقهم الأساسي في وصول العملية التعليمية لهذا المستوى من الضعف في المخرجات، ليسوا قدر المسؤولية الوظيفية، والأمانة التعليمية وإلا لما وضعوا مرآة المنفعة الذاتية أمام أهدافهم، والمصلحة العامة الطلابية والاجتماعية خلفهم،
ويبقى السؤال:
من أوصل مبادرة التعليم إلى هذا المنحنى السلبي، أليست فيروسات المنافقين، التي يحملها المنافق في التعليم بين جنباته، نخرت جسد المبادرة التعليمية وأدت إلى ضياع رسالتها ورؤيتها وأهدافها.. بالتالي أدت إلى ضياع المتعاملين مع التعليم من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين.. فمتى يجد المجتمع حلولاً لهذا الضياع؟! وقد يتولى الأمانة التعليمية أهل الثقة والاخلاص..؟!
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
ياااااااااااااكثر المنافقون في هذا الزمن العجيب ، وياااااااااااااكبرهم!
مقال صادق بقلم (( عائشة عبيدان ))
بعنوان:
المنافقون.. متى تجتث أقدامهم؟!
أصبحت تلك السمة السيئة والقبيحة هي المعبر الآمن للكثير ممن يعملون في القطاعات الوظيفية في الدولة ووزاراتها للوصول إلى تحقيق الأهداف الوظيفية المادية والمركزية، دون اعتبار للمصلحة العامة، وضرر الآخرين، ومدى تأثير ذلك على عملية التطوير والتغيير، لذلك تعج المؤسسات والوزارات والهيئات بالمتعاملين مع هذه السمة بـ«النفاق»، المتلاعبون بعبارات المدح والثناء، واستخدام أساليب التطبيل، والمؤكدون على التغيير والتطوير في مؤسساتهم من خلال تصريحاتهم وأحاديثهم وتقاريرهم، بينما السلبيات والمنغصات لا تجد لها منفذاً للإصلاح، ودون إدراك بأن قلب الحقائق، واظهار الصورة على غير حقيقتها يؤديان إلى استفحال السلبيات، والأخطاء، التي تتصف بالتطوير إلى الدرك الأسفل، بينما- مع الأسف- يستخدمون سلاح الطعن بعبارات الذم وأساليب القبح بعد انتهاء دورهم الوظيفي، ومصالحهم المادية، أي بعد سحب بساط المركزية الوظيفية، والدرجات الوظيفية من تحت أقدامهم.
.. هذه
الصفة السيئة واردة وموجودة لا يخلو أي قطاع وظيفي حكومي من سمومها وسلبياتها، ومدى تأثيرها على المصلحة العامة وعلى عمليتي التطوير والجودة ما دام هناك من يتعامل مع وظيفته بهدف المصلحة الخاصة دون المنفعة العامة إلا أن الطامة الكبرى، حين تستشري تلك الصفة السيئة داخل المؤسسات التعليمية التي اتخذت خط سيرها التعليمي نحو التطوير والتحديث، ووسدت مهامها واختصاصاتها إلى فئات لا تدرك معنى الأمانة التعليمية، اتخذوا النفاق وسيلة للتجاوز عن الأخطاء والسلبيات التي أودت بالتعليم إلى الدرك الأسفل، فكيف يمكن تحقيق التطوير والتحديث التعليمي في وجود تلك الزمرة بمختلف المسميات الوظيفية التي تحمل لواء المبادرة التعليمية، ويقع على عاتقها ثقل الأمانة وعظم المسؤولية،!! كيف بمن يقلب الحقائق، ويستر العيوب، ويكمم الأفواه عن قول الحق! كيف بمن لا يجد في نفسه الجرأة في قول الحق، والإنكار الصريح في قول الحق من أجل الإصلاح، ومن أجل المجتمع ومن أجل تلك الأمانة وهو في موقعه الوظيفي.. حتى لم يجد التطوير موقعه داخلها.
.. ولولا
وجود هذه الفئة في المؤسسات التعليمية لما وجدنا اتساعاً في الثقوب السلبية التي اخترقت جداريات المبادرة، وأفسدت رسالتها وأهدافها، وجعلتها في درجات الانحدار بالرغم من امكاناتها المادية، وجمال رسالتها ورؤيتها.. وتغلبت المنفعة الشخصية على المنفعة المادية، حتى أصبحت حديث الناس باختلاف المستويات والجنسيات في المطالبة بسد الثقوب، وإصلاح الخلل، وترقيع ما أفسدته النفوس المنافقة، والأفواه المنافقة، التي اتخذت شعار النفاق ديدنها للوصول إلى أهدافها المادية والمركزية في غياب المراقبة والمحاسبة، يدعمها سوء المخرجات التعليمية، وضعف المستويات دون النظر للمصلحة التعليمية في التطوير والتغيير.
.. لذلك
حين يسحب البساط الوظيفي من أصحاب المراكز والقرارات والمنتفعين تبرز سلبيات المؤسسات في أحاديثهم، وتبرز الاتهامات السلبية لمن يتعاملون معهم، يستشعر حيالهم بالألم لما وصل بهم الحال من النفاق والرياء، وتُدار حولهم التساؤلات والاستنكارات، أين هم حين يعتلون المناصب والدرجات والرواتب العالية.. أين آراؤهم في وجود الخلل والسلبيات في مؤسساتهم وهيئاتهم، ألا يدركون قوله تعالى: «وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم».
.. الكثير
من المرضى من أهل النفاق في التعليم لم يستشعروا أن نفاقهم الأساسي في وصول العملية التعليمية لهذا المستوى من الضعف في المخرجات، ليسوا قدر المسؤولية الوظيفية، والأمانة التعليمية وإلا لما وضعوا مرآة المنفعة الذاتية أمام أهدافهم، والمصلحة العامة الطلابية والاجتماعية خلفهم،
ويبقى السؤال:
من أوصل مبادرة التعليم إلى هذا المنحنى السلبي، أليست فيروسات المنافقين، التي يحملها المنافق في التعليم بين جنباته، نخرت جسد المبادرة التعليمية وأدت إلى ضياع رسالتها ورؤيتها وأهدافها.. بالتالي أدت إلى ضياع المتعاملين مع التعليم من الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين.. فمتى يجد المجتمع حلولاً لهذا الضياع؟! وقد يتولى الأمانة التعليمية أهل الثقة والاخلاص..؟!
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
ياااااااااااااكثر المنافقون في هذا الزمن العجيب ، وياااااااااااااكبرهم!