مغروور قطر
11-03-2006, 08:06 AM
تساؤلات عن المستفيد من خسارة 350 مليار ريال
علي العميري - مكة
أصبحت الهزات التي تعرض لها سوق الأسهم السعودية حديث المواطنين السعوديين والكل يسأل ماذا حصل بالسوق ولمصلحة من؟ وهل النزول العمودي للسوق تصحيح ؟!
ورصدت (المدينة) آراء بعض المحللين والمتعاملين حول التذبذب الذي يعيشه السوق حالياً مؤكدين ان ما يجرى يثير العديد من التساؤلات محملين هيئة سوق المال مسؤولية ماحدث.
يقول المضارب طلال أحمد باحم الكل يسأل ماذا حصل في السوق؟ وما هو المبرر؟ ولمصلحة من ؟ ومن المتسبب؟ وهل خسارة 350 مليار من السوق في أيام تصحيح ؟! وهل النزول العمودي للسوق بجميع شركاته في أيام متتالية طبيعي؟ هل هو انهيار؟ هل هي هزة اصابت قلوب من في السوق في مقتل؟ اين الجهات التنظيمية عن السوق؟ اين مجلس الشورى من مناقشة ذلك؟ هل قرارات الهيئة الأخيرة وضعت كبار المضاربين (صناع السوق) في مواجهة شرسة معها راح ضحيتها الصغار؟ هل هناك ما يدار خلف الكواليس؟ وهل وهل...؟ أسئلة تدور على ألسنة المتعاملين في السوق بمختلف شرائحهم والكل يمني نفسه بإجابة لعل فيها ما يخفض عنه هول الصدمة. وبين طلال ان هيئة سوق المال ساهمت بقراراتها الأخيرة في ما يعيشه السوق وإلا ما الفائدة التي جناها السوق من فرز 5% ونحن على مشارف أسبوعين من تطبيقه ورغم مبرر الهيئة ان القرار هو تخفيض نسبة المخاطرة الا ان الحاصل الآن هو المخاطرة نفسها.. هبوط يومي لجميع الشركات بالنسب الدنيا بما فيها القيادية التي توصى على الهيئة في برامجها التوعوية.. تذبذب حاد خلال اليوم يصل إلى أكثر من 1000 نقطة صعوداً وهبوطاً وما حصل في تداول الأربعاء والعشر الدقائق الأخيرة يوم الخميس يؤكد ذلك متسائلاً أليست هذه ظاهرة تستحق الوقفة من الهيئة حتى لو أدى الأمر لإعادة النظر في نسبة التذبذب بما يتوافق ووضع الشركات ووضع السوق ما دامت تعيد للسوق استقراره؟.
أليست ظاهرة انخفاض السيولة في السوق فجأة تحتاج لدراسة من المستفيد من قرار العمولات الأخيرة الذي تبنته الهيئة وهل من مصلحة السوق خروج السيولة منه؟.
هل الشفافية التي سعت لها الهيئة في خبر جريدة الحياة اتبعتها مع خبر جريدة الاقتصادية من تجزئة وتقسيم السوق؟.
اذا كانت الهيئة فقدت السيطرة على السوق بارتفاع أسعار الشركات وحاولت الآن بقرارات لكبح جماح هذه الارتفاعات.. فمن ساهم في جعل نسبة التذبذب مفتوحة للشركات التي تنزل للتداول حتى يصل سهم بنك البلاد في أول يوم إلى أكثر من 900 ريال؟ أليست الهيئة مسؤولة عن ذلك؟ ما ذنب صغار المساهمين وهم يرون الشركات الصغيرة تتضاعف لأكثر من 3 مرات والهيئة تطلب تقنين الاستثمارات في الشركات ذات العوائد التي لم تعود عليهم سوقياً بشيء. من الذي أوصل هذه الشركات إلى هذه الأسعار.. والتي تورط فيها من دخل أخيراً وأصبح معلقاً ولا يستطيع الخروج منها وتفاقمت خسائره حتى وصلت إلى أكثر من 50% من الأسعار التي وصلتها هذه الشركات. مع تكثيف الحملة الإعلامية الآن ضد هذه الشركات. اخيراً أرى على الهيئة الموقرة مراعاة الجانب النفسي للمتعاملين عند إصدار قراراتها خاصة وان الأسواق المالية حساسة.. وليس عيباً أخذ المشورة من أصحاب الاختصاص كما أتمنى من الهيئة تقييم دوري بقراراتها التنظيمية حسب مقتضيات السوق.. ليصبح سوقنا بإذن الله جاذباً طارداً وباتجاه معاكس لاقتصادنا الوطني. وبين المضارب محمد حبيب ان ما يشهده السوق يؤكد أن ثمة ما يدار في الخفاء للايقاع بالسوق مطالباً الهيئة باعادة النظر في قراراتها الأخيرة لانها أضرت بالسوق وليس عيباً ان تتراجع الهيئة عن قراراتها طالما أن المصلحة تقتضى ذلك مشيراً إلى ان السوق لن يستعيد توازنه طالما الهيئة مصرة على قراراتها الارتجالية والتي سيتحملها صغار المضاربين.
علي العميري - مكة
أصبحت الهزات التي تعرض لها سوق الأسهم السعودية حديث المواطنين السعوديين والكل يسأل ماذا حصل بالسوق ولمصلحة من؟ وهل النزول العمودي للسوق تصحيح ؟!
ورصدت (المدينة) آراء بعض المحللين والمتعاملين حول التذبذب الذي يعيشه السوق حالياً مؤكدين ان ما يجرى يثير العديد من التساؤلات محملين هيئة سوق المال مسؤولية ماحدث.
يقول المضارب طلال أحمد باحم الكل يسأل ماذا حصل في السوق؟ وما هو المبرر؟ ولمصلحة من ؟ ومن المتسبب؟ وهل خسارة 350 مليار من السوق في أيام تصحيح ؟! وهل النزول العمودي للسوق بجميع شركاته في أيام متتالية طبيعي؟ هل هو انهيار؟ هل هي هزة اصابت قلوب من في السوق في مقتل؟ اين الجهات التنظيمية عن السوق؟ اين مجلس الشورى من مناقشة ذلك؟ هل قرارات الهيئة الأخيرة وضعت كبار المضاربين (صناع السوق) في مواجهة شرسة معها راح ضحيتها الصغار؟ هل هناك ما يدار خلف الكواليس؟ وهل وهل...؟ أسئلة تدور على ألسنة المتعاملين في السوق بمختلف شرائحهم والكل يمني نفسه بإجابة لعل فيها ما يخفض عنه هول الصدمة. وبين طلال ان هيئة سوق المال ساهمت بقراراتها الأخيرة في ما يعيشه السوق وإلا ما الفائدة التي جناها السوق من فرز 5% ونحن على مشارف أسبوعين من تطبيقه ورغم مبرر الهيئة ان القرار هو تخفيض نسبة المخاطرة الا ان الحاصل الآن هو المخاطرة نفسها.. هبوط يومي لجميع الشركات بالنسب الدنيا بما فيها القيادية التي توصى على الهيئة في برامجها التوعوية.. تذبذب حاد خلال اليوم يصل إلى أكثر من 1000 نقطة صعوداً وهبوطاً وما حصل في تداول الأربعاء والعشر الدقائق الأخيرة يوم الخميس يؤكد ذلك متسائلاً أليست هذه ظاهرة تستحق الوقفة من الهيئة حتى لو أدى الأمر لإعادة النظر في نسبة التذبذب بما يتوافق ووضع الشركات ووضع السوق ما دامت تعيد للسوق استقراره؟.
أليست ظاهرة انخفاض السيولة في السوق فجأة تحتاج لدراسة من المستفيد من قرار العمولات الأخيرة الذي تبنته الهيئة وهل من مصلحة السوق خروج السيولة منه؟.
هل الشفافية التي سعت لها الهيئة في خبر جريدة الحياة اتبعتها مع خبر جريدة الاقتصادية من تجزئة وتقسيم السوق؟.
اذا كانت الهيئة فقدت السيطرة على السوق بارتفاع أسعار الشركات وحاولت الآن بقرارات لكبح جماح هذه الارتفاعات.. فمن ساهم في جعل نسبة التذبذب مفتوحة للشركات التي تنزل للتداول حتى يصل سهم بنك البلاد في أول يوم إلى أكثر من 900 ريال؟ أليست الهيئة مسؤولة عن ذلك؟ ما ذنب صغار المساهمين وهم يرون الشركات الصغيرة تتضاعف لأكثر من 3 مرات والهيئة تطلب تقنين الاستثمارات في الشركات ذات العوائد التي لم تعود عليهم سوقياً بشيء. من الذي أوصل هذه الشركات إلى هذه الأسعار.. والتي تورط فيها من دخل أخيراً وأصبح معلقاً ولا يستطيع الخروج منها وتفاقمت خسائره حتى وصلت إلى أكثر من 50% من الأسعار التي وصلتها هذه الشركات. مع تكثيف الحملة الإعلامية الآن ضد هذه الشركات. اخيراً أرى على الهيئة الموقرة مراعاة الجانب النفسي للمتعاملين عند إصدار قراراتها خاصة وان الأسواق المالية حساسة.. وليس عيباً أخذ المشورة من أصحاب الاختصاص كما أتمنى من الهيئة تقييم دوري بقراراتها التنظيمية حسب مقتضيات السوق.. ليصبح سوقنا بإذن الله جاذباً طارداً وباتجاه معاكس لاقتصادنا الوطني. وبين المضارب محمد حبيب ان ما يشهده السوق يؤكد أن ثمة ما يدار في الخفاء للايقاع بالسوق مطالباً الهيئة باعادة النظر في قراراتها الأخيرة لانها أضرت بالسوق وليس عيباً ان تتراجع الهيئة عن قراراتها طالما أن المصلحة تقتضى ذلك مشيراً إلى ان السوق لن يستعيد توازنه طالما الهيئة مصرة على قراراتها الارتجالية والتي سيتحملها صغار المضاربين.