المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنوك الأجنبية تواصل الإقراض و تؤكد ثقتها بإقتصاد الامارات



مغروور قطر
07-06-2010, 09:24 AM
البنوك الأجنبية تواصل الإقراض و تؤكد ثقتها بإقتصاد الامارات
البيان 07/06/2010
جددت المصارف الأجنبية التي تتخذ من دبي مقرا لأعمالها ثقتها في دبي، مشيرة إلى أن دبي هي أفضل قاعدة لانطلاق وتوسع البنوك الأجنبية في المنطقة، وأكدت تلك البنوك على التزامها الكبير بالإمارات، بما فيها دبي، كما أشادت بدعم المصرف المركزي للبنوك الأجنبية في الدولة.

وأجمعوا على أن اعلان المصرف المركزي مباشرة أنه على استعداد لتوفير السيولة للبنوك إذا ما احتاجت تلك البنوك للسيولة بعد اندلاع الأزمة كان بمثابة رسالة طمأنة للبنوك الأجنبية والتأكيد على حرص الإمارات على بقاء تلك البنوك قوية وصامدة في مواجهة الأزمة.وأشادت البنوك الأجنبية بتوصل دبي العالمية مؤخراً لاتفاق مبدئي مع دائنيها التجاريين، مؤكدة أنها خطوة في المسار الصحيح من شأنها تعزيز ثقة البنوك والشركات والمستثمرين الأجانب في اقتصاد دبي والدولة بشكل عام .من جانب آخر، اتفقت البنوك الأجنبية على ضرورة استمرار عمليات التمويل والإقراض المصرفية، سواء للأفراد أو الشركات، إلا أنها تمسكت بالإقراض العقلاني والمدروس، وخاصة أن الإقراض غير المدروس في الولايات المتحدة كان الشرارة التي أشعلت الأزمة وجعلتها تنتشر في الغرب كالنار في الهشيم.

وأكدت تلك البنوك على ثقتها باقتصاد الإمارات، كما أكدت على وجود مؤشرات ملموسة على تعافي الإمارات من الأزمة، معربين عن ثقتهم بقدرة الإمارات - بما فيها دبي - على العودة مجددا وبقوة للخارطة الاقتصادية العالمية.وأكدوا على التزامهم بالإمارات، وبأنهم موجودون للبقاء لسنوات طويلة مقبلة، وبأن البنوك الأجنبية ستواصل تمويلها للمشاريع في الدولة كما كانت تفعل قبل اندلاع الأزمة، إيماناً منها بأهمية الإمارات كمركز تجاري واستثماري ومالي إقليمي وعالمي.وقال عبدالفتاح شرف الرئيس التنفيذي لبنك إتش أس بي سي الإمارات: نؤكد على دعم بنك إتش أس بي سي الكامل لدبي والإمارات بشكل عام ولشركات ومؤسسات القطاع العام والخاص في الدولة، ولا نزال على ثقة كبيرة بأن السلطات في الإمارات سوف تتخذ التدابير الصحيحة لدعم مسيرة النمو الاقتصادي المستمرة. وتعد الإمارات سوقاً مهماً في قلب منطقة الشرق الأوسط، وأسواقها تعد من الأسواق الناشئة المهمة بالنسبة للبنك باعتباره البنك العالمي الرائد لأعمال الأسواق الناشئة. وقد حافظ بنك إتش أس بي سي على تواجده المتميز والمتواصل في منطقة الشرق الأوسط منذ أكثر من قرن، والتزام بنك إتش أس بي سي تجاه المنطقة لا يزال راسخاً وقوياً.

وفي ما يتعلق بعرض دبي العالمية لا نزال ملتزمين تجاه عملية إعادة الهيكلة الجارية، ولدي كل الثقة في أنه سيتم التوصل إلى اتفاق إجماعي بين جميع الأطراف. حيث إن الاتفاق مع لجنة التنسيق الخاصة بالبنوك يشكل خطوةً مهمة على طريق الوصول إلى اتفاق إجماعي بين كافة الأطراف المعنية.


تفادي التحديات

وأوضح حسان جرار مدير أول ورئيس الخدمات المصرفية للشركات في بنك ستاندرد تشارترد في الإمارات: بنك ستاندردوتشارترد يعمل في الإمارات منذ 25 عاماً، ونحن على ثقة بأن دبي سوف تتغلب على التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية، وستخرج أكثر قوة.

ونحن نعتقد بأن دبي لا تزال مركز التجارة والمال في المنطقة من خلال ثقل قطاع الاتصالات والنقل والبنية التحتية الاقتصادية الراسخة في دبي.

دبي تركز في الوقت الراهن على الانتعاش على المدى القصير، والبزوغ باقتصاد قوي على المدى الطويل. بنك ستاندرد تشارترد ملتزم بدبي، وهذا الالتزام يظهر جليا من خلال قرار ف. شانكار ، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والأميركيتين وأوروبا إلى دبي، إلى جانب عدد آخر من أعضاء إدارة البنوك العليا.

وفي ما يتعلق إن كنا قد شهدنا زيادة في تعداد الشركات الأجنبية المتدفقة على دبي، نقول إنه ومع كل أزمة تخلق فرص وبنك ستاندرد وتشارترد قد شهد زيادة في تعداد الكيانات المحلية والعالمية التي تتطلع للاستثمار والاستفادة من الفرص التي توفرها دبي، أما بالنسبة لبنك ستاندرد وتشارترد فالبنك ورغم الأزمة لا يزال ماضيا في الاستثمار في التكنولوجيا والعناصر البشرية والمنتجات، ونحن نلقي نظرة طويلة المدى للإمارات والمنطقة.

وفي ما يتعلق بموقف الإعلام الغربي من دبي ومحاولة إعطاء صورة سلبية عن دبي خلال الأزمة نحن نعتقد بأن اقتصاد دبي في وضع جيد للتغلب على تحديات الأزمة، ونعتقد أيضا بأن وسائل الإعلام الغربية قد أخطأت في الحكم على دبي، ولكن في ظل الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة دبي والمختصون فقد أثبتت دبي خطأ وسائل الإعلام الغربية .

ومن المهم جدا للأسواق العالمية أن تنظر للتحديات الأخرى التي تواجه أسواق أخرى ديونها المحلية أكبر، كان لا ينبغي وضع دبي تحت المجهر وتضخيم الأخبار فيها بهذا الشكل الذي اعتمدته وسائل الإعلام الغربية .

وعن خطط إعادة هيكلة دبي العالمية مع دائنيها، فإن احترام دبي العالمية للديون والتدابير الإيجابية التي يجري اعتمادها وتنفيذها من قبل القيادة وصناع القرار هي بالتأكيد الطريق الصحيح لاستعادة دبي لعافيتها والخروج من الأزمة أكثر قوة.

أما في ما يتعلق إن كان لدى البنك توجه لرفع مستويات التمويل والإقراض فبإمكاننا أن نؤكد على أنه ومنذ بداية الأزمة المالية العالمية تواصل بنك ستاندرد تشارترد مع عملائه ومد يده إليهم لملء الثغرات التي تركتها البنوك الأخرى، ونحن لا نزال ملتزمين بتلبية احتياجات ومتطلبات قاعدة عملائنا في الإمارات والمنطقة والعالم.


القاعدة الأساسية

أما ريتشارد ميستي المدير العام لبنك لويدز تي اس بي الشرق الأوسط فيقول: القاعدة الأساسية لبنك لويدز تي أس بي موجودة في المملكة المتحدة، حيث يعتبر البنك أكبر البنوك في بريطانيا ولدينا نحو 23 مليون عميل لديهم حسابات جارية في البنك؛ أي ما يمثل 40 % من السوق البريطانية، في حين أن البنك هو الأكبر في الادخار والتمويل العقاري، وهو البنك الذي يحظى بالثقة الأكبر .

وفي ما يتعلق بالتزامنا بالإمارات فنحن ملتزمون بالإمارات والتزام البنك يظهر جليا في اهتمامنا وحرصنا الكبير على تدريب وتوظيف الكوادر الوطنية في فروع البنك في الإمارات.

حيث إن البنك رفع نسبة توظيف الكوادر الوطنية في فروعه في الإمارات من 35% في عام 2008 إلى 39 % في العام الماضي، ونحن كبنك أجنبي يعمل داخل الإمارات نؤكد التزامنا 100 % بتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية في جميع فروع البنك في الدولة، ولدينا مشروع نقوم من خلاله بتدريب وتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد.


مستويات الاقراض

وفي ما يتعلق بتوجهات البنك لرفع مستويات الاقراض والتي تحفظت بشأنها جميع بنوك العالم بفعل الأزمة المالية العالمية وتداعياتها، فإن البنك يناقش إمكانية رقع نسبة الاقراض العقاري والتي تصل حاليا إلى 50 % في ظل تحسن المناخ الاقتصادي للإمارات والذي نلمسه حاليا بنك لويدز تي أس بي حريص على اعتماد سياسة الإقراض المسؤول.

ما اقوله هو أن البنوك تلعب دورا مهما في أي اقتصاد في العالم، ومن المهم جدا أن تستمر البنوك في عمليات الإقراض والتمويل، الرسالة التي أوجهها هي أنه من المهم جدا لأي بنك اقراض الأموال بعقلانية، وأن تكون البنوك مدركة لقدرة المقترضين الحقيقية على سداد تلك الديون، وربما هذا ما نراه حاصلا في الأسواق حيث المقرضين أصبحوا أكثر حرصا في تتبع وضعية العميل المالية قبل إقراضه.

ويضيف: أما بالنسبة لنا نحن هنا في بنك لويدز تي أس بي كنا دوما ولازلنا نعتمد العقلانية في عمليات الإقراض بشكل عام، سواء كان إقراض موجها للأفرد أو للشركات، ونقوم بالتأكد من قدرة هؤلاء المالية على سداد تلك القروض وفي حالة عدم مقدرة هؤلاء على السداد فإنهم يضعون انفسهم في وضعية صعبة، ونحن لن نشجع على حدوث ذلك.

ونريد أن نؤكد هنا أيضا على أهمية استمرار تمويل الأعمال الصغيرة والمتوسطة في أي اقتصاد، فهي العمود الفقري في أي اقتصاد، ولدينا في بنك لويدز تي أس بي فريق للتعامل مع الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وفي نهاية الأمر القضية تتعلق بالعلاقات التي تربط مديري العلاقات العامة في البنك بأصحاب تلك الأعمال، حيث المديرون المتخصصون في البنك مطلعون على طبيعة أنشطة تلك الأعمال.

وبالتالي بإمكانهم تقديم المساعدة والعون اللازم والإستشارات لأصحاب هذه الأعمال. كما أن الأمر متعلق بالتمويل العقلاني فإذا رأينا أن المشروع الذي يتطلب تمويلا بأنه مشروع يتوقع له أن يكون ناجحا وله مستقبل وبأن المقترض صاحب المشروع قادر على تسديد تلك القروض.

عندها سنقدم المساندة والتمويل اللازم، ولكن إذا لم تتوفر تلك العوامل فسنكون صريحين مع العميل، لأننا نريد أن يحقق العميل نجاحا في هذا المشروع الاستثماري.

جي راج كوملر ناير الرئيس التنفيذي لبنك البنجاب الوطني: برأيي أن الأزمة الراهنة هي نكسة مؤقتة فقط في القطاع العقاري.

وفي الوقت الراهن انخفاض تكلفة الإقامة في الفنادق في دبي جعلها تجتذب المزيد من السياح، وبالتالي ارتفاع معدلات الإشغال عالية. وعلاوة على ذلك فإن البنية التحتية في دبي على مستوى عالمي من الرقي وتكلفتها معقولة ولا تزال بالتأكيد عامل جذب بالنسبة لدبي.

والبنسبة إلي تواجدنا في دبي فنحن قمنا بتأسيس تواجد لنا في دبي منذ فترة قريبة، ونتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقرا لنا، ولنا 5000 فرع مرتبط بالبنك عبر الإنترنت، ولدينا 56 مليون عميل، في حين يضم البنك 56 ألف موظف في جميع فروعه.

كما أن الاستثمار المالي في بنك البنجاب الوطني في مركز دبي المالي العالمي جيد، كما هو الحال في الاستثمار المالي للبنك في الهند، حيث يتسم بالمرونة ولم يشهد تأثرا بالأزمة كما حصل في مناطق أخرى في العالم، وبالتالي فإن ثقة العملاء في بنك البنجاب الوطني في تصاعد مستمر.

وفي ما يتعلق بثقتنا في اقتصاد دبي فإن دبي تتمتع ببنية تحتية بمواصفات عالمية، كما تتيح دبي لمختلف جنسيات العالم فرصة العيش على أرضها بسلام وممارسة مختلف أنشطة الأعمال في مجتمع آمن يجمع تحت مظلته 170 جنسية من مختلف دول ومناطق العالم،


الأداء الاقتصادي

ويقول جو جنجسي رئيس المكتب التمثيلي لبنك الصين المتحد ومقره مركز دبي المالي العالمي: نحن على ثقته كبيرة بأداء اقتصاد دبي وقدرة دبي على تجاوز أي عقبات قد تعترض مسيرة نموها.

وفي ما يتعلق بتواجدنا في دبي فقد قرر البنك تأسيس تواجد له في دبي حيث قمنا بإنشاء مكتب تمثيلي للبنك الصيني في دبي، فيما بدأ البنك أنشطته الفعلية في شهر مارس الماضي من هذا العام.

وهذا القرار يعكس استراتيجية البنك في السعي إلى تحسين شبكة أعماله وتوسيع أنشطته المصرفية في العالم، ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من دبي، والتي تتمتع بأهمية تجارية ومالية مرموقة في المنطقة.

ويعتبر بنك الصين المتحد أول مؤسسة مالية صينية يصبح لها تواجد في منطقة الشرق الأوسط، وهذا يعكس حرص الصين على اختيار دبي لاحتضان المكتب التمثيلي للبنك بعد ما شهدته العلاقات التجارية الصينية الاماراتية من نمو وتطور ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، إلى جانب التقارب الذي بات واضحا ما بين الشركات والمستثمرين الصينيين ونظرائهم في الإمارات.

مما أوجب تأسيس مكتب تمثلي للبنك في دبي يهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والمالية بين البلدين وتقديم أفضل الخدمات المصرفية العالمية لعملاء البنك في المنطقة، بما في ذلك تحليل الأسواق المالية من خلال الاعتماد على قدرة قوية وشبكة عالمية ومنتجات متقدمة وخبرة غنية يحرص البنك على وضعها بين يدي عملائه.

وفي ما يتعلق بأداء البنوك الصينية وتحديدا بنك الصين المتحد خلال الأزمة المالية العالمية فإن بنك الصين المتحد بلغ إجمالي أصوله نحو 2 .1 ترليون دولار، كما حقق البنك أرباحا أعلى في عام 2009 مقارنة بأرباحه في عام 2008 .


دعم الشركات

وفي ما يتعلق بدعم بنك الصين المتحد في دعم الشركات الصينية والمستثمرين الصينيين في الإمارات فإن البنك ومن خلال تواجده في مقره في مركز دبي المالي العالمي يبذل جهودا كبيرة لدعم الشركات الصينية في الإمارات والمستثمرين الصينيين في الإمارات من الراغبين في تأسيس شركات أو الاستثمار في الإمارات والمنطقة الخليجية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام.

والذين قد يحتاجون إلى تمويلات لمشاريعهم، وخاصة أن هناك 3500 شركة صينية عاملة في الإمارات، و240 ألف صيني يعيشون ويعملون في الإمارات وحدها. في حين نقوم بتحويل طلبات التمويلات إلى فروع البنك في 29 دولة في العالم، بما فيها المقر الرئيسي للبنك في الصين لدراستها والبت فيها.

وفي ما يتعلق بتواجد الشركات الصينية في دبي وإن كانت رغبة الشركات في الاستثمار ما زالت قائمة بإمكاني التأكيد على أن الشركات الصينية والمستثمرين الصينيين لا يزالون ينظرون للمنطقة الخليجية -وتحديدا الإمارات ودبي على وجه الخصوص- بكونها أرض الفرص التجارية والاستثمارية.

وبأن المنطقة لا تزال مرشحة للنمو، وبأن مستقبل النمو في الإمارات واعد، مما سيدفع بمزيد من المستثمرين الصينيين للتدفق على الإمارات وخاصة دبي رغم الأزمة المالية العالمية. البنك لديه في الوقت الراهن 20 عميلا يحرص على تقديم أفضل الخدمات المصرفية لهم، مع التذكر بأن بنك الصين المتحد لا يزال جديدا على دبي.


ثقة كبيرة

وأوضح هيمانت جيتواني المدير الإقليمي للبنك العربي الافريقي الدولي في دبي: لدينا ثقة كبيرة باقتصاد دبي، ونأمل أن تنتهي مفاوضات دبي العالمية مع دائنيها في أسرع وقت ممكن، ونعتقد بأن توصل دبي العالمية لإتفاق مبدئي مع 60 % من دائنيها الماليين يعتبر خطوة إيجابية للغاية، ونأمل أن تتوصل جميع الأطراف المتفاوضة إلى اتفاق نهائي قريبا.

وأضاف: استحقاقات البنك العربي الإفريقي الدولي لدى دبي العالمية يبلغ 9 .98 مليون دولار؛ أي 2 % من كامل محفظة قروضه، وهذا الرقم يتضمن مديونية بـ 54 مليون دولار عبر قروض مشتركة على شركة نخيل، بالاضافة الى صكوك نخيل استحقاق 2010 بقيمة 8 .9 ملايين دولار.

نحن واثقون بقدرة «دبي العالمية» على السداد، ولدينا ثقة كبيرة بحكومة دبي، وأنا شخصيا متواجد في دبي منذ زمن بعيد، وأيقن بأن دبي أثبتت باستمرار بأن منتقديها ليسوا على صواب، وأنها نجحت دوما في تجاوز الأزمات والخروج من تلك الأزمات أكثر قوة وصلابة.

وأضاف: ما نحاول فعله هو أن نكون بوابة للاستثمار في القارة الإفريقية انطلاقا من مصر، وفي الخليج انطلاقا من الامارات، وبالتالي نحن نساعد المستثمرين على اكتشاف الفرص المتاحة في أسواق الدول الإفريقية، ونحن نقوم بعمل الشيء ذاته متخذين من دبي قاعدة لتعريف المستثمرين بالفرص الاستثمارية المتاحة في منطقة الخليج.

دبي هي مركز لعملياتنا في منطقة الخليج، وعندما يتحسن الوضع الاقتصادي العالمي نأمل بتوسيع أعمالنا هنا في دبي، وأيضا إيجاد موطئ قدم لنا في دول خليجية أخرى انطلاقا من دبي.

وفي ما يتعلق بمحفظة قروضنا 60 % منها محلية و40 % من دول الخليج، ولدينا تركيز كبير على مصر وعلى الاستثمار خارج الأراضي المصرية في كل من إفريقيا ومنطقة الخليج. ونحن أيضا نعمل بمثابة جسر للاستثمارات الأجنبية المباشرة من الإمارات إلى مصر وبالعكس.

وقال: تتجسد رؤيتنا في أن نكون المجموعة المالية الرائدة في تقديم خدمات مبتكرة من خلال تواجدنا الإقليمي القوي في دبي والتي تعد بوابة الأعمال التجارية الدولية في المنطقة.

البنك حقق إنجازات رائدة في قاعدته الرئيسية في مصر، والبنك العربي الإفريقي الدولى كان أول من أنشأ أول غرفة لتعاملات النقد الأجنبية الدولية، وكان واحدا من البنوك الأولى التي حصلت على ترخيص من قبل فيزا ماستركارد للدخول للاستحواذ على العقود التجارية.


أول خروج


.

مغروور قطر
07-06-2010, 09:25 AM
ويشير إن وينكتيش الرئيس التنفيذي لبنك الهند للتنمية الصناعية «أي دي بي أي» في دبي: حكومة الهند تمتلك حصة غالبة (67 .52%) من بنك «أي دي بي أي»، وهذا أول فرع نقوم بتأسيسه خارج الهند للبنك على مستوى العالم.

ووقع اختيارنا على مركز دبي المالي العالمي كونه أحد أفضل المراكز المالية على مستوى العالم، إلى جانب أن بيئة الأعمال المشجعة التي تمتاز بها دبي والبنية التحتية القوية وعدم وجود ضرائب.. الخ.

من العوامل التي شجعتنا على تأسيس تواجد لنا هنا في دبي. بنك الهند للتنمية الصناعية بنك له ثقله في الهند، ولاعب معروف له سمعته في قطاع التمويل المصرفي على المدى الطويل في الهند وخاصة الشركات الكبرى وشركات البنية التحتية ، إلى جانب تفرع نشاط البنك في قطاع التجزئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.

وبالتالي وجدنا أن معظم عملائنا الذين نقوم بتمويلهم يمتلكون العديد من المشاريع في دبي والإمارات بشكل عام وفي المنطقة الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وبالتالي من الطبيعي أن يحتاج هؤلاء إلى تمويلات لمشاريعهم تلك في المنطقة .

وبعد دراسات للشوق وجدنا أنا دبي هي المكان المثالي لاحتضان فرع البنك، وخاصة وجود البنك في دبي سيتوسط المنطقة الزمنية حيث الفروقات الزمنية بين مناطق العالم تجعلنا من دبي قادرين على التواجد في جميع الأسواق في العالم في التوقيت الزمني المناسب لتلك الأسواق، وهذا أمر في غاية الأهمية.

وفي ما يتعلق بالتوجهات التمويلية للبنك هنا في دبي فأقول إننا عندما قررنا تأسيس تواجد لنا في دبي السبب الرئيسي كان تمويل المؤسسات التجارية الهندية من عملائنا والشركات التابعة لها والمشاريع المشتركة لتلك الشركات، أما المرحلة الثانية من التمويل للبنك فستكون لتمويل للأعمال المحلية في الإمارات.

فنحن نسعى لفهم أكبر للسوق هنا وكيف يعمل هذا السوق، وخططنا بالتأكيد لتمويل المؤسسات التجارية المحلية، عندما يقدم مشروع للبنك للحصول على التمويل اللازم له من البنك نقوم بعمل دراسة جدوى ودراسة لتحديد قابلية إنشاء هذا المشروع.

وخاصة أننا نمتلك خبرة طويلة في المشاريع، وبالتالي يتم تقرير بشأن التمويل، مع التذكير بأن الملاءة المالية للبنك قوية وقد قدمنا بترتيب خمسة قروض لشركات في الإمارات ستنفذ مشاريع متعددة ما بين تجارية وصناعية بقيمة إجمالية 200 مليون دولار، وسنمول حتى نهاية عام 2010 مشاريع متعددة بقيمة مليار دولار لشركات في الإمارات.


نمو

«إس إم بي سي» الياباني يؤكد الثقة في اقتصاد دبي

قال هيرويوكي كاكيتا كبير المسؤولين التنفيذيين في بنك إس إم بي سي الياباني: اقتصاد دبي سيتعافى بالطبع، النمو الاقتصادي لدبي لن يكون بالمستويات التي سجلت في عام 2007 و 2008 حيث كانت ذروة النمو بالنسبة لاقتصاد دبي .

برأيي أنه حدث تغير في العام الماضي بفعل الأزمة وهذا ما جعل دبي للتحول من التركيز بشكل أكبر على القطاع العقاري للتركيز على قطاعات أخرى ذات طابع خدمي، ومن الطبيعي بالنسبة لإمارة مثل دبي كانت قد شهدت نموا كبيرا في الماضي أن تتجه لتبطيء من سرعة نموها، وجاءت الأزمة المالية العالمية لتسهم في تسريع توجه دبي بهذا الصدد.

وفي ما يتعلق بتواجد الشركات اليابانية في دبي فهناك عدد كبير من الشركات اليابانية العاملة في دبي والتي لديها رغبة كبيرة في توسيع أعمالها وأنشطتها التجارية للمنطقة مستخدمة دبي كمركز لانطلاقها، وبعض الشركات اليابانية موجودة في دبي من خلال مشاريع مشتركة ومن خلال شراكاتها مع مستثمرين محليين.

وفي ما يتعلق بمهاجمة الإعلام الغربي لدبي خلال الأزمة فأرى أنه كان هناك القليل من التقارير الرسمية والبيانات المتاحة لفهم اقتصاد دبي، وهذا فتح الباب أمام الإعلام الغربي لإصدار تقارير معاكسة.

بما فيها تقارير أخطأت في الحكم على دبي، وكانت هناك تقارير إعلامية مبالغ فيها عن دبي، وفي الوقت ذاته كانت هناك تقارير إعلامية تعكس الوضع في دبي في ظل الأزمة.

وعلينا أن نتذكر بأن وسائل الإعلام كثيرا ما تميل إلى إثارة القصص من أجل رفع مبيعاتها من الصحف، وبالتالي أرى أنه من الضروري تحسين مستويات الشفافية في المعلومات المتاحة.


رؤية

المصرف المركزي منح البنوك الأجنبية مزيداً من الثقة

المؤكد أن الوقفة والمساندة الكبيرة التي منحها المصرف المركزي في الإمارت للبنوك المحلية والأجنبية في الدولة كانت وراء ثبات الثقة الكبيرة للبنوك الأجنبية في اقتصاد الإمارات.

حيث وفر المصرف المركزي السيولة في الوقت المناسب وطمأن البنوك بشكل عام بأن المصرف يقف وراءها إذا ما احتاجت تلك البنوك للمساعدة. ويؤدي تحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية في الوقت الحالي مقارنة بالفترة الماضية إلى إشاعة جو من التفاؤل في أوساط البنوك.

ورغم ما حدث في أزمة ديون اليونان، ولكن بشكل عام الأمور تتحسن، وتتحسن كذلك في الولايات المتحدة، فليس الاقتصاد بالسوء الذي كان عليه عندما اندلعت الأزمة. أما بالنسبة لأسواق المنطقة الخليجية فهي أسواق ناشئة، وهي تمتلك ثروة ضخمة من النفط والغاز، وبالتأكيد هناك موجة تعاف حاصلة في اقتصاد العالم.

وستكون المنطقة الخليجية في خانة أسرع المسارات نحو التعافي من الأزمة؛ أي أن التعافي سيكون بصورة أسرع في المنطقة الخليجية عندما تتحسن الاتجاهات.


تدفق

40 شركة أجنبية منذ بداية العام

شهد مركز دبي المالي العالمي مؤخرا تدفقا ملحوظا من قبل البنوك والشركات الأجنبية والتي حرصت على تأسيس تواجد لها في دبي من خلال تأسيس مكاتب لها في المركز.

وقال عبدالله محمد العور، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا باتت تأخذ حيزا كبيرا من اهتمام المستثمرين، سواء الأجانب أو من قبل الشركات الموجودة في المنطقة للتعاون معها، وبالتالي لاحظنا خلال 18 شهرا الماضية تدفقا للشركات الأجنبية على دبي.

فمنذ بداية يناير وحتى نهاية إبريل من هذا العام تم تسجيل ما يزيد على 40 شركة أجنبية من الولايات المتحدة وأوروبا ومناطق أخرى من العالم في مركز دبي المالي العالمي، العديد منها من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

والجزء الأكبر من تلك الشركات جاء من الهند وشبه القارة الهندية بشكل عام، وهناك استمرار لتدفق الشركات للمنطقة الخليجية بما فيها الإمارات، وخاصة دبي.

وأضاف العور أن الحملة الترويجية التي قام بها المركز في أكتوبر الماضي في الهند أسهمت في الكشف عن وجود رغبة كبيرة للاستثمار من الهند في دبي، ليس فقط من قبل البنوك الهندية.

ولكن أيضا من قبل المؤسسات المالية في الهند بشكل عام، كما أن الشركات المالية الهندية التي تزاول أنشطتها من خلال عملها في المركز تستفيد من البينة التحتية القوية للمركز في توسيع حجم أعمالها.

وبسؤاله عن إذا ما كان سيسمح للبنوك العاملة في مركز دبي المالي العالمي من مزاولة كافة أشتطها المصرفية وخاصة أن هناك بعض القيود على مزاولة أنشطة مصرفية معينة فرد بالقول: أن مزاولة النشاطات المصرفية تعتمد على استراتيجية تلك الشركات، وعلينا أن نتذكر بأن مركز دبي المالي هو عالمي، لذلك معظم الشركات التي تسجل تواجدها في المركز تمتلك نظرة استراتيجية واسعة لا تقتصر على دبي والإمارات فحسب.

ولكن على المنطقة بشكل أشمل، وبالتالي حجم أعمال تلك الشركات يفوق الإمارات، وبالتالي لو كانت استراتيجية تلك الشركات تقتصر على دبي لكانت اتجهت للمصرف المركزي للحصول على ترخيص مزاولة أنشطتها