من قديم مواضيعي :: أكبر كذبة .. "بعدين"

[بنت سيف]

أكبر كذبة .. "بعدين"



هناك حكمة .. تقول .. " لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد" ..

كلمة " بعدين" .. هي أكبر كذبة في القاموس ..
تأجيل القيام بالأمور .. هو نوع من الكسل .. الذي نتحجج به .. في مواقف مختلفة ..

على سبيل المثال .. كم مرة استخدمت كلمة .. "بعدين" في الأسبوع الماضي ..
بدعوى تأجيل القيام بأمر ما.. كان يمكنك القيام به في وقتها .. ولم وتقوم به حتى الآن ..

دائماُ يدور في أذهاننا .. "مو مشكلة باسوي الموضوع الفلاني .. بعدين"
ويمر عشرين "بعدين" .. ولم يحدث.. أو ينجز الأمر ..

فما هي أسباب استخدام "بعدين" ..
لاأعلم .. ولكن أعلم أنني ضدها بالتأكيد .. فلاداعي لتأجيل القيام بعمل ما ..
مادامت هناك الإمكانية للقيام به ..

ولعل أكثر شي ممتع في استخدام كلمة "بعدين" .. هو ..
أنها لا تحتوي على بعد زمني ..
فقد يكون هذا البعد .. بعد دقيقة .. أوبعد أسبوع .. أو عشر سنوات .. أو ما لا نهاية ..
وبالتالي .. وقت تنفيذ الأمر .. بلفظ من المتكلم .. هو صادق .. حتى لو لم ينفذه ..

إذا كنت تستطيع القيام بأمر ما الآن .. فلا تؤجله ... لأن احتمال عدم تنفيذه نهائيا قائم ..

أرجو منكم الرد الرد الآن على الموضوع وليس "بعدين".

يومكم طيب ..

بنت سيف
(فتاة بسيطة)
4/1/2008

[شبح الصمت]

أرحم الله والديج أختي على الموضوع

وصدقتي ياما أجلنا أشياء كثيرة في حياتنا كانت راح تغيـر وايد وايد أشياء

بس الحمد لله على كل حال

الله يرحمنا برحمته ويغفر لنا وللمسلمين اجمعين

بيض الله وجهج

[بنت سيف]

أرحم الله والديج أختي على الموضوع

وصدقتي ياما أجلنا أشياء كثيرة في حياتنا كانت راح تغيـر وايد وايد أشياء

بس الحمد لله على كل حال

الله يرحمنا برحمته ويغفر لنا وللمسلمين اجمعين

بيض الله وجهج

جزاك الله خير .. شبح الصمت

شكرا لمرورك

بنت سيف

[المتأمل خيرا]

أهلاً مجدّداً بـ "بنت سيف" ،

الحقيقة قرأت الموضوع، وتمعـّـنت فيه خلال ربما العشر دقائق الماضية - وهو بداية ملاحظتي للموضوع - .. وسألت نفسي أسئلة بعضها شبيه بما هو وارد هنا.. وأحدها - على الأقل - ربما جديد على البعض.. لكنه حتماً جديد علي.

وهو بالتحديد : "هل هناك هرمون ما يفرزه الجسم له دور في دفعنا للقيام بتنفيذ أمر ما، وعندما يضعف مثل هذا الهرمون - لسبب آني ما - يؤثـّـر ذلك على "همتنا" في القيام بما هو مطلوب؟"..

لا أدعي أن عندي الجواب.. لكن أعد نفسي أن أبحث عنه بشبكة الإنترنت.. وأن يكون ذلك اليوم.. لا بعدين :p "إلا إذا طرأت ظروف قاهرة تمنع من ذلك"..

[الجني]

"بعدين" هي التسويف

سوف أعمل و سوف أفعل

و سوف لن أقول "بعدين"

موضوع مميز

تقبلي مروري

[نعيمه علي]

بعدين
بعد شوي
بكره
يوم السبت
الشهر الجاي
فعلا نستخدمها كثيرا
ولكن بقليل من التدريب الذاتي
سنتمكن من تكرار كلمات بديلة
بإذن الله سأنجزها الآن
حالا
إن شاء الله الان

اطيب وارق تحياتي
اختك نبض


.

[المتأمل خيرا]

أهلاً مجدّداً بـ "بنت سيف" ،

الحقيقة قرأت الموضوع، وتمعـّـنت فيه خلال ربما العشر دقائق الماضية - وهو بداية ملاحظتي للموضوع - .. وسألت نفسي أسئلة بعضها شبيه بما هو وارد هنا.. وأحدها - على الأقل - ربما جديد على البعض.. لكنه حتماً جديد علي.

وهو بالتحديد : "هل هناك هرمون ما يفرزه الجسم له دور في دفعنا للقيام بتنفيذ أمر ما، وعندما يضعف مثل هذا الهرمون - لسبب آني ما - يؤثـّـر ذلك على "همتنا" في القيام بما هو مطلوب؟"..

لا أدعي أن عندي الجواب.. لكن أعد نفسي أن أبحث عنه بشبكة الإنترنت.. وأن يكون ذلك اليوم.. لا بعدين :p "إلا إذا طرأت ظروف قاهرة تمنع من ذلك"..



بحثت، لكن لم أجد - حتى الآن - معلومة ذات صلة مباشرة تربط بين الأمرين.. لم أجد حتى الآن..

ولي عودة للموضوع مرة أخرى،،،

[بنت سيف]

أهلاً مجدّداً بـ "بنت سيف" ،

الحقيقة قرأت الموضوع، وتمعـّـنت فيه خلال ربما العشر دقائق الماضية - وهو بداية ملاحظتي للموضوع - .. وسألت نفسي أسئلة بعضها شبيه بما هو وارد هنا.. وأحدها - على الأقل - ربما جديد على البعض.. لكنه حتماً جديد علي.

وهو بالتحديد : "هل هناك هرمون ما يفرزه الجسم له دور في دفعنا للقيام بتنفيذ أمر ما، وعندما يضعف مثل هذا الهرمون - لسبب آني ما - يؤثـّـر ذلك على "همتنا" في القيام بما هو مطلوب؟"..

لا أدعي أن عندي الجواب.. لكن أعد نفسي أن أبحث عنه بشبكة الإنترنت.. وأن يكون ذلك اليوم.. لا بعدين :p "إلا إذا طرأت ظروف قاهرة تمنع من ذلك"..




بحثت، لكن لم أجد - حتى الآن - معلومة ذات صلة مباشرة تربط بين الأمرين.. لم أجد حتى الآن..

ولي عودة للموضوع مرة أخرى،،،




مرحبا .. المتأمل خيرا ..

ليست لدي معرفة في الحقيقة .. ما إذا كانت هناك "حالة صحية" تسبب التأجيل .. كهرمون معين ..

اعلم أن بعض الهرمونات تسبب الإكتئاب .. وأخرى تزيد نسبة الغضب .. وربما العنف ..

أعتقد .. أن ظاهرة "بعدين" .. أي تأجيل الأمور ..
هي سلوك .. لا أكثر .. يعود الشخص عليه نفسه ..

وهذا السلوك .. ليس بضار أو خطأ ..
ولكنه سلوك .. يعطل الإنجاز .. في كثير من الحالات ..

وشاكرة لك العناء ..
وبانتظار نتيجة البحث ..

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

"بعدين" هي التسويف

سوف أعمل و سوف أفعل

و سوف لن أقول "بعدين"

موضوع مميز

تقبلي مروري

أهلا .. الجني ..

بعد قراءة مشاركتك ..
وفي محاولة لفهم .. "التسويف" .. و .."بعدين" ..

اعتقد أنهما .. مختلفتين عن بعض قليلا .. مع اشتراكهما في عامل "التأجيل" ..

ويكون رأيي متطرفا .. بعض الشي ..

التسويف .. يحمل نوع من "التشليخ" أو المبالغة في رأيي ..

أما بعدين .. فهي كلمة تحمل .. نوع من الكذب في طياتها .. وخاصة أن لم يؤدي قائلها ما يقول أنه يؤجله ..

شكرا لمرورك ..

بنت سيف

[بنت سيف]

بعدين
بعد شوي
بكره
يوم السبت
الشهر الجاي
فعلا نستخدمها كثيرا
ولكن بقليل من التدريب الذاتي
سنتمكن من تكرار كلمات بديلة
بإذن الله سأنجزها الآن
حالا
إن شاء الله الان

اطيب وارق تحياتي
اختك نبض
.

مراحب .. نبض قلب

شاكرة مرورك .. أختي الكريمة ..

نعم استبدال الكلمات .. بكلمات مثل "حالا" و"فورا" .. وعبارات مثل " إن شاء الله " .. أمر جميل ..
مع شرط التنفيذ .. وعدم التأجيل ..

اتفق معك ..

تحياتي

بنت سيف

[زايدي]

للأسف أن أقرب وأكثر الأسباب " لبعدين " هو ناتج عن ازدحام الطرق .. فما أن يفكر أحدنا في إنجاز عمل ما ثم تذكر الطريق الموصل لإنجاز العمل إلا وأصابه الضيق والضجر ويضطر لبعدين

[بنت سيف]

للأسف أن أقرب وأكثر الأسباب " لبعدين " هو ناتج عن ازدحام الطرق .. فما أن يفكر أحدنا في إنجاز عمل ما ثم تذكر الطريق الموصل لإنجاز العمل إلا وأصابه الضيق والضجر ويضطر لبعدين

أهلا .. زايدي

اتفق معك .. هناك معوقات في حياتنا العامة ..
تضطر الكثير منا .. للتأجيل .. واستخدام "بعدين" ..

وربما الطرق .. وزحمتها .. أحد هذه المعوقات ..

لكن هناك أيضا .. أمور لا علاقة لها بالطرق .. وما زلنا نؤجل .. ونستخدم بعدين ..

إن كنا نستطيع عدم التأجيل .. لماذا نؤجل .. هذا هو مقصدي ..

تحياتي

بنت سيف

[المتأمل خيرا]

أهلاً مجدّداً بـ "بنت سيف" ،

الحقيقة قرأت الموضوع، وتمعـّـنت فيه خلال ربما العشر دقائق الماضية - وهو بداية ملاحظتي للموضوع - .. وسألت نفسي أسئلة بعضها شبيه بما هو وارد هنا.. وأحدها - على الأقل - ربما جديد على البعض.. لكنه حتماً جديد علي.

وهو بالتحديد : "هل هناك هرمون ما يفرزه الجسم له دور في دفعنا للقيام بتنفيذ أمر ما، وعندما يضعف مثل هذا الهرمون - لسبب آني ما - يؤثـّـر ذلك على "همتنا" في القيام بما هو مطلوب؟"..

لا أدعي أن عندي الجواب.. لكن أعد نفسي أن أبحث عنه بشبكة الإنترنت.. وأن يكون ذلك اليوم.. لا بعدين :p "إلا إذا طرأت ظروف قاهرة تمنع من ذلك"..




بحثت، لكن لم أجد - حتى الآن - معلومة ذات صلة مباشرة تربط بين الأمرين.. لم أجد حتى الآن..

ولي عودة للموضوع مرة أخرى،،،





طبعاً الموضوع شغل البال - بين الحين والآخر - من زاوية النقطة المثارة في التعقيب الأول،
وجاء في البال - كمثال له صلة بالموضوع الأساسي المطروح - أبناؤنا عندما يكون مطلوباً منهم القيام بالواجبات الوظيفة.. أو المراجعة.

من ناحية اخرى.. جاء في البال عندما نتحاور مع صديق حول أمر ٍ أجـّـله..
(وهذا الأمر قد لا يعنينا إطلاقاً)،
لكن بعد الحوار من الوارد أن يقوم بتنفيذ الأمر المؤجـّـل.. أو على الأقل البدء في الخطوات الأولى للتنفيذ.

عندما نتأمـّـل الحالتين (المثالين)، هل يمكن أن تكون الدوافع "للقيام بما هو مؤجل" واحدة؟

ليس مهماً أن أكتب رأياً.. بقدر ما هو مهم طرح السؤال والتفكير في الإجابة المحتملة.

هذا دفعني قبل قليل للبحث في الشبكة.. ووضع كلمات جديدة "مقارنة مع تلك التي وضعتها في المرة السابقة".. حيث كتبت:

((?pshycology why we delay things, why we do things))

وفيما يلي.. سأنقل بعض الفقرات التي رأيت أنه من المناسب الإطلاع عليها.. - وهي منقولة من موقع ويكيبيديا - ، والتي سأعود لها لاحقاً.. ولو بترجمة مقتضبة:

- يتبع -

[المتأمل خيرا]

بداية.. أود أن أشير إلى أن وضعي لهذه الفقرات لا يعني أنني أتبنـّـاها، بقدر ما الغرض منها رؤية كيف يـُـنظر للموضوع المطروح "التسويف" من جانب أكاديمي/تحليلي.

وبالنظر إلى أن هذا الموضوع كثيراً ما "تـُـوصـّـم" به العقلية العربيـّـة، فقد رأيت أن أضع هذه الفقرات - والتي تتطرق للموضوع - للمطالعة والتدقيق.. "وفي بالي أيضاً إلى أي درجة هي موجودة بين شعوب العالم - أو قومياته - المختلفة؟"..

ولي عودة لاحقة للموضوع..


(( ملاحظة: الموضوع أيضاً ذكـّـرني أنه ربما تكون هناك حاجة لاستخدام الـ "المترجم الفوري للعربية "والناطق باللغة الإنجليزية" المجاني – Easy Lingo" .. الموجود على الرابط: ))

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=247642

((Procrastination))

Procrastination refers to the counterproductive deferment of actions or tasks to a later time. Psychologists often cite such behavior as a mechanism for coping with the anxiety associated with starting or completing any task or decision. Schraw, Wadkins, and Olafson have proposed three criteria for a behavior to be classified as procrastination: it must be counterproductive, needless, and delaying.

Procrastination may result in stress, a sense of guilt and crisis, severe loss of personal productivity, as well as social disapproval for not meeting responsibilities or commitments. These feelings combined may promote further procrastination. While it is regarded as normal for people to procrastinate to some degree, it becomes a problem when it impedes normal functioning. Chronic procrastination may be a sign of an underlying psychological disorder.

=========

Causes of procrastination
Psychological
The psychological causes of procrastination vary greatly, but generally surround issues of anxiety, low sense of self-worth, and a self-defeating mentality. Procrastinators are also thought to have a lower-than-normal level of conscientiousness, more based on the "dreams and wishes" of perfection or achievement in contrast to a realistic appreciation of their obligations and potential.

Physiological
Research on the physiological roots of procrastination mostly surrounds the role of the prefrontal cortex. This area of the brain is responsible for executive brain functions such as planning, impulse control, attention, and acts as a filter by decreasing distracting stimuli from other brain regions. Damage or low activation in this area can reduce an individual's ability to filter out distracting stimuli, ultimately resulting in poorer organization, a loss of attention and increased procrastination. This is similar to the prefrontal lobe's role in attention-deficit hyperactivity disorder (ADHD), where underactivation is common.

=========

Types of procrastinators
The relaxed type
The relaxed type of procrastinators view their responsibilities negatively and avoid them by directing energy into other tasks. It is common, for example, for relaxed type procrastinating children to abandon schoolwork but not their social lives. Students often see projects as a whole rather than breaking them into smaller parts. This type of procrastination is a form of denial or cover-up; therefore, typically no help is being sought. Furthermore, they are also unable to defer gratification. The procrastinator avoids situations that would cause displeasure, indulging instead in more enjoyable activities. In Freudian terms, such procrastinators refuse to renounce the pleasure principle, instead sacrificing the reality principle. They may not appear to be worried about work and deadlines, but this is simply an evasion of the work that needs to be completed

The tense-afraid type
The tense-afraid type of procrastinators usually feel overwhelmed with pressure, unrealistic about time, uncertain about goals, and many other negative feelings. They may feel a sense of malaise. Feeling that they lack the ability or focus to successfully complete their work, they tell themselves that they need to unwind and relax, that it's better to take it easy for the afternoon, for example, and start afresh in the morning. They usually have grandiose plans that aren't realistic. Their 'relaxing' is often temporary and ineffective, and leads to even more stress as time runs out, deadlines approach and the person feels increasingly guilty and apprehensive. This behavior becomes a cycle of failure and delay, as plans and goals are put off, pencilled into the following day or week in the diary again and again. It can also have a debilitating effect on their personal lives and relationships. Since they are uncertain about their goals, they often feel awkward with people who appear confident and goal-oriented, which can lead to depression. Tense-afraid procrastinators often withdraw from social life, avoiding contact even with close friends

=========

Stigma and misunderstanding
Procrastinators often have great difficulty in seeking help, or finding an understanding source of support, due to the stigma and profound misunderstanding surrounding extreme forms of procrastination. One of the symptoms, known to psychologists as task-aversion, is often mischaracterised as laziness, a lack of willpower or loss of ambition.


http://en.wikipedia.org/wiki/Procrastination

[كركم]

والحل لهذي المشكلة في ان الإنسان يكون حاسم مع نفسه...وما يسمح لها بالتسويف...يعني مثلا اذا قرر يسوي رجيم مايقول من بكرة...لا يقول من هذي اللحظة انا ببدء..

[ضوى]

موضوعج يابنت سيف ذكرني بعيالي :)

اذا قالوا لي نبي شئ معين وانا مش راضية اقولهم يصير خير يقولون لي ايه يصير خير يعني لا :(

كلمة بعدين وايد استخدمها مع عيالي ومع خواتي في بعض الاوقات ن ولكن بعدين بالنسبة لي تعني بعدين اي في قوت لاحق بمعنى الكلمة وربما احدد موعد لهذه البعدين .

بشكل عام التسويف صفة في بعض الناس لا يستطيعون معها صبرا ، لذلك تجدين كلمة بعدين في لسانهم سهلة

جداَ

تحياتي بنت سيف لهذا الموضوع المتميز

[بنت سيف]

طبعاً الموضوع شغل البال - بين الحين والآخر - من زاوية النقطة المثارة في التعقيب الأول،
وجاء في البال - كمثال له صلة بالموضوع الأساسي المطروح - أبناؤنا عندما يكون مطلوباً منهم القيام بالواجبات الوظيفة.. أو المراجعة.

من ناحية اخرى.. جاء في البال عندما نتحاور مع صديق حول أمر ٍ أجـّـله..
(وهذا الأمر قد لا يعنينا إطلاقاً)،
لكن بعد الحوار من الوارد أن يقوم بتنفيذ الأمر المؤجـّـل.. أو على الأقل البدء في الخطوات الأولى للتنفيذ.

عندما نتأمـّـل الحالتين (المثالين)، هل يمكن أن تكون الدوافع "للقيام بما هو مؤجل" واحدة؟

ليس مهماً أن أكتب رأياً.. بقدر ما هو مهم طرح السؤال والتفكير في الإجابة المحتملة.

هذا دفعني قبل قليل للبحث في الشبكة.. ووضع كلمات جديدة "مقارنة مع تلك التي وضعتها في المرة السابقة".. حيث كتبت:

((?pshycology why we delay things, why we do things))

وفيما يلي.. سأنقل بعض الفقرات التي رأيت أنه من المناسب الإطلاع عليها.. - وهي منقولة من موقع ويكيبيديا - ، والتي سأعود لها لاحقاً.. ولو بترجمة مقتضبة:

- يتبع -




بداية.. أود أن أشير إلى أن وضعي لهذه الفقرات لا يعني أنني أتبنـّـاها، بقدر ما الغرض منها رؤية كيف يـُـنظر للموضوع المطروح "التسويف" من جانب أكاديمي/تحليلي.

وبالنظر إلى أن هذا الموضوع كثيراً ما "تـُـوصـّـم" به العقلية العربيـّـة، فقد رأيت أن أضع هذه الفقرات - والتي تتطرق للموضوع - للمطالعة والتدقيق.. "وفي بالي أيضاً إلى أي درجة هي موجودة بين شعوب العالم - أو قومياته - المختلفة؟"..

ولي عودة لاحقة للموضوع..


(( ملاحظة: الموضوع أيضاً ذكـّـرني أنه ربما تكون هناك حاجة لاستخدام الـ "المترجم الفوري للعربية "والناطق باللغة الإنجليزية" المجاني – easy lingo" .. الموجود على الرابط: ))

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=247642

((procrastination))

procrastination refers to the counterproductive deferment of actions or tasks to a later time. Psychologists often cite such behavior as a mechanism for coping with the anxiety associated with starting or completing any task or decision. Schraw, wadkins, and olafson have proposed three criteria for a behavior to be classified as procrastination: It must be counterproductive, needless, and delaying.

Procrastination may result in stress, a sense of guilt and crisis, severe loss of personal productivity, as well as social disapproval for not meeting responsibilities or commitments. These feelings combined may promote further procrastination. While it is regarded as normal for people to procrastinate to some degree, it becomes a problem when it impedes normal functioning. Chronic procrastination may be a sign of an underlying psychological disorder.

=========

causes of procrastination
psychological
the psychological causes of procrastination vary greatly, but generally surround issues of anxiety, low sense of self-worth, and a self-defeating mentality. Procrastinators are also thought to have a lower-than-normal level of conscientiousness, more based on the "dreams and wishes" of perfection or achievement in contrast to a realistic appreciation of their obligations and potential.

physiological
research on the physiological roots of procrastination mostly surrounds the role of the prefrontal cortex. This area of the brain is responsible for executive brain functions such as planning, impulse control, attention, and acts as a filter by decreasing distracting stimuli from other brain regions. Damage or low activation in this area can reduce an individual's ability to filter out distracting stimuli, ultimately resulting in poorer organization, a loss of attention and increased procrastination. This is similar to the prefrontal lobe's role in attention-deficit hyperactivity disorder (adhd), where underactivation is common.

=========

types of procrastinators
the relaxed type
the relaxed type of procrastinators view their responsibilities negatively and avoid them by directing energy into other tasks. It is common, for example, for relaxed type procrastinating children to abandon schoolwork but not their social lives. Students often see projects as a whole rather than breaking them into smaller parts. This type of procrastination is a form of denial or cover-up; therefore, typically no help is being sought. Furthermore, they are also unable to defer gratification. The procrastinator avoids situations that would cause displeasure, indulging instead in more enjoyable activities. In freudian terms, such procrastinators refuse to renounce the pleasure principle, instead sacrificing the reality principle. They may not appear to be worried about work and deadlines, but this is simply an evasion of the work that needs to be completed

the tense-afraid type
the tense-afraid type of procrastinators usually feel overwhelmed with pressure, unrealistic about time, uncertain about goals, and many other negative feelings. They may feel a sense of malaise. Feeling that they lack the ability or focus to successfully complete their work, they tell themselves that they need to unwind and relax, that it's better to take it easy for the afternoon, for example, and start afresh in the morning. They usually have grandiose plans that aren't realistic. Their 'relaxing' is often temporary and ineffective, and leads to even more stress as time runs out, deadlines approach and the person feels increasingly guilty and apprehensive. This behavior becomes a cycle of failure and delay, as plans and goals are put off, pencilled into the following day or week in the diary again and again. It can also have a debilitating effect on their personal lives and relationships. Since they are uncertain about their goals, they often feel awkward with people who appear confident and goal-oriented, which can lead to depression. Tense-afraid procrastinators often withdraw from social life, avoiding contact even with close friends

=========

stigma and misunderstanding
procrastinators often have great difficulty in seeking help, or finding an understanding source of support, due to the stigma and profound misunderstanding surrounding extreme forms of procrastination. One of the symptoms, known to psychologists as task-aversion, is often mischaracterised as laziness, a lack of willpower or loss of ambition.


http://en.wikipedia.org/wiki/procrastination

المتأمل خيراً ..

اشكرك على الإضافة ..

"التسويف" .. و .. "المماطلة" .. في رأيي ينطبق عليهما بدرجة ما .. ما جاء في تفسير .. علماء النفس .. الذي أضفته للموضوع .. اتفق مع ذلك ..

ولكن "بعدين" .. في اعتقادي .. هي كسل حقيقي .. في أغلب الأحيان .. وربما تهرب من المسؤولية .. وفي أحيان أخرى تهرب من الرد الصادم / المختلف / الرافض .. لأمر ما ..

اشكر اهتمامك بالموضوع .. والعودة

مع خالص تقديري

بنت سيف

[بنت سيف]

والحل لهذي المشكلة في ان الإنسان يكون حاسم مع نفسه...وما يسمح لها بالتسويف...يعني مثلا اذا قرر يسوي رجيم مايقول من بكرة...لا يقول من هذي اللحظة انا ببدء..

أخي الفاضل كركم ..

حل جيد .. يتطلب إرادة وعزيمة ..

المبادرة الفورية في تنفيذ ما هو مقرر أو مطلوب .. أفضل وأسرع طريقة .. للقضاء على التسويف والتأجيل

شكرا لمرورك ..

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

موضوعج يابنت سيف ذكرني بعيالي :)

اذا قالوا لي نبي شئ معين وانا مش راضية اقولهم يصير خير يقولون لي ايه يصير خير يعني لا :(

كلمة بعدين وايد استخدمها مع عيالي ومع خواتي في بعض الاوقات ن ولكن بعدين بالنسبة لي تعني بعدين اي في قوت لاحق بمعنى الكلمة وربما احدد موعد لهذه البعدين .

بشكل عام التسويف صفة في بعض الناس لا يستطيعون معها صبرا ، لذلك تجدين كلمة بعدين في لسانهم سهلة

جداَ

تحياتي بنت سيف لهذا الموضوع المتميز

شكرا .. أختى ضوى ..

على إبداء الرأي الصريح .. واحترمكِ له ..

وأجد أن .. استخدام كلمة "بعدين" في حالتك .. يتطلب سياسة مختلفة .. منكِ .. في التعبير عن عدم رضاكِ بالقيام بأمر ما .. مع أخواتك وأولادك ..

أعلم أن الإقناع مع الجميع وليس الأسرة فقط .. يتطلب جهد .. ولكنه في نظري .. أفضل من استخدام .. "بعدين" .. لأن الصغار قد يفسرونها .. على أنها وسيلة للرفض أو هي نوع من الكذب ..

وهذا ما لانريده .. من سوء فهم لهم ..

تحياتي

بنت سيف

[بوحارب]

كنت برد بعدين نفس كل مرة بس الموضوع ماخلاني ارد بعدين ^ ـ ^

تحياتي لج وتسلمين على الكلام الجميل

[ام السعف]

اضرب الحديد وهو حار

هذا اللي بديت اتبعه لأني لو ما ضربته وهو حار يبرد كل شي مع برودة الحديد المتروك

[الأصيلة]

اهلا بك بنت سيف
موضوع مهم لمن هم مثلي...
ومع كثرة استخدامي لـ كلمة بعدين...
أو تعلمين أن أطفالي لم تعد تجدي معهم هذه الكلمة
ولا أستفيد شيئا من أستخدامها لـ تأجيل طلباتهم..
فقد بدأوا يرفضونها...
عندما أقول بعدين
يعاندوني ويطلبون التحديد في الوقت بل بكل صراحة يقولون
يمه لا تقولين بعدين...قولي متى بالضبط...
وهكذا بدأت تختفي من قاموسي الا عند الحاجة الملحة...
فـ كلمة بعدين جدا أجدها مريحة فـ لا تقيدني بـ وقت ولا بزمن...
بل حرية مطلقة في اختيار الوقت الذي سوف يتم فيه العمل وقد لايتم لأن الكلمة قد تتمدد ويطول زمنها...


شكرا لـ طرحك المميز

[بنت سيف]

كنت برد بعدين نفس كل مرة بس الموضوع ماخلاني ارد بعدين ^ ـ ^

تحياتي لج وتسلمين على الكلام الجميل

أهلا بوحارب ..

شاكرة مرورك .. وسعيدة أنك مريت على طول مب "بعدين" ..

تحياتي

بنت سيف

[بنت سيف]

اضرب الحديد وهو حار

هذا اللي بديت اتبعه لأني لو ما ضربته وهو حار يبرد كل شي مع برودة الحديد المتروك

أم السعف ..

استراتجية .. جيدة ..

اتفق معكِ

تحياتي


بنت سيف

[بنت سيف]

اهلا بك بنت سيف
موضوع مهم لمن هم مثلي...
ومع كثرة استخدامي لـ كلمة بعدين...
أو تعلمين أن أطفالي لم تعد تجدي معهم هذه الكلمة
ولا أستفيد شيئا من أستخدامها لـ تأجيل طلباتهم..
فقد بدأوا يرفضونها...
عندما أقول بعدين
يعاندوني ويطلبون التحديد في الوقت بل بكل صراحة يقولون
يمه لا تقولين بعدين...قولي متى بالضبط...
وهكذا بدأت تختفي من قاموسي الا عند الحاجة الملحة...
فـ كلمة بعدين جدا أجدها مريحة فـ لا تقيدني بـ وقت ولا بزمن...
بل حرية مطلقة في اختيار الوقت الذي سوف يتم فيه العمل وقد لايتم لأن الكلمة قد تتمدد ويطول زمنها...


شكرا لـ طرحك المميز

مرحبا الأصيلة ..

يجوز استخدامها لكِ مع أطفالك أمر مريح .. وخاصةً أن البعد الزمني للكلمة ..لا محدود ..

ولكن هو هو مريح لأطفالك ..؟

تأجيل الرد .. أو تنفيذ الطلب .. قد يسبب نوع من الضيق للآخرين ..

ولذلك .. أحسمي الموضوع .. وسترتحانين أكثر

تحياتي


بنت سيف

[تربوي]

سوف ارد بعدين ....

[بنت سيف]

سوف ارد بعدين ....

حياك الله .. الحين .. و .. "بعدين" ..


بنت سيف