الخنجر
08-06-2010, 11:52 AM
http://www.alarabonline.org/data/2010/06/06-08/960p.jpg
هيلين توماس "تتقاعد" بعد تصريحاتها ضد إسرائيل
واشنطن ـ العرب أونلاين ـ أعلنت عميدة الصحافيين في البيت الأبيض هيلين توماس اليوم الاثنين تقاعدها، منهية مسيرة 50 عاماً كمراسلة في البيت الأبيض واكبت خلالها عشرة رؤساء أميركيين، وسط حملة شرسة ضدها على خلفية تصريحات أدلت بها مؤخراً حول إسرائيل.
وأعلنت مؤسسة "هيرست" الإعلامية، من على موقعها الإلكتروني ان توماس التي تعمل فيها ككاتبة عمود منذ عشر سنوات، تقاعدت وان القرار سيأخذ حيز التنفيذ فوراً.
وكانت توماس التي ستبلغ التسعين في الرابع من أغسطس/آب المقبل، قالت في مقابلة لموقع "رابي لايف" اليهودي رداً على سؤال عما إذا كان لديها أي تعليق عن إسرائيل، "قل لهم أن يخرجوا من فلسطين".
وسألها المراسل "هل لديك تعليق أفضل عن إسرائيل" أجابت "تذكّر هؤلاء الناس محتَلون وهذه ليست ألمانيا ولا بولندا".
ورداً على سؤال عن المكان الذي يجب على الإسرائيليين أن يذهبوا إليه، قالت توماس "يجب أن يعودوا إلى ديارهم"، موضحة "فليعودول إلى بولندا وألمانيا وأميركا وأي مكان آخر".
وانتشر كلامها ضمن مقاطع فيديو على موقع "يو تيوب" ما أثار جدلاً واسعاً خصوصاً بين أوسط اليهود الأميركيين، ووجهت إليها انتقادات لاذعة.
وقبيل إعلان توماس تقاعدها، أصدر مجلس اتحاد مراسلي البيت الأبيض بياناً أدان فيه تصريحات توماس، ووصفها بأنها "لا يمكن الدفاع عنها" و"مؤسفة نظراًَ لدورها كقدوة في البيت الأبيض".
وقال الاتحاد انها ستعقد اجتماعاً استثنائياً الخميس لإعادة النظر في الإبقاء على المقعد الأمامي الدائم المخصص لها في غرفة الإيجاز الصحافي في البيت الأبيض، كون الجدل "يعيد إحياء مسألة ما إذا كان هذا "المقعد" مناسباً لكاتبة عمود".
وفي إيجازه الصحافي وصف المتحدث بإسم البيت الأبيض روبرت غيبس ملاحظات توماس بأنها "هجومية وتستدعي الشجب".
وأضاف "أعتقد أن عليها الاعتذار لأني أفترض بأن هذه الملاحظات لا تعكس رأي معظم الناس هنا وبكل تأكيد في الادارة".
وكانت توماس التي أطلق عليها لقب "سيدة البيت الأبيض الأولى" أصدرت تعليقاً الأسبوع الماضي على موقعها الرسمي قالت فيه "أشعر بالأسف العميق على تعليقات أدليت بها الأسبوع الماضي حول الإسرائيليين والفلسطينيين. فهي لا تعكس ما أؤمن به بأن السلام سيأتي إلى الشرق الأوسط فقط حين يعترف جميع الأطراف بالحاجة إلى الاحترام والتسامح المتبادل".
وخلصت إلى القول "أتمنى أن يأتي هذا اليوم قريباً".
وكان المستشار السابق في البيت الأبيض لاني دافيس من بين الذين دعوا مؤسسة "هيرست" الإعلامية إلى اتخاذ إجراء ضد توماس على خلفية تصريحاتها.
وأعلن وكيل توماس، شركة "ناين سبيكرز" الأحد أيضاً التخلّي عنها. كما قال الصحافي "كرايغ كراوفورد" الذي شاركها تأليف كتاب "أصغ سيدي الرئيس" في تعليق على مدوّنته الإلكترونية "انه لم يعد يعمل مع هيلين في أية مشاريع كتب".
ودفعت تصريحات توماس أيضاً ثانوية "وولت ويتمان" بولاية ميلاند الأميركية إلى إلغاء كلمة كانت مقررة لتوماس في حفل تخرج في المدرسة في 14 يونيو/ حزيران الجاري.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ألن غودوين مدير الثانوية قوله إنه ناقش مسألة السماح لتوماس حضور الحفل مع إحدى بنات شقيقاتها، مشيراً إلى أنه بعد الاعتراض على ملاحظاتها الأخيرة تقرر عدم السماح لها بالتحدث في تلك المناسبة.
وتوماس من أصول لبنانية وواكبت عشر رؤساء منذ انتخاب الرئيس جون كنيدي، وعملت لمدة ستين عاماً مندوبة لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" في البيت الأبيض.
المصدر
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2010\06\06-08\960.htm&dismode=cx&ts=8-6-2010%208:06:51
هيلين توماس "تتقاعد" بعد تصريحاتها ضد إسرائيل
واشنطن ـ العرب أونلاين ـ أعلنت عميدة الصحافيين في البيت الأبيض هيلين توماس اليوم الاثنين تقاعدها، منهية مسيرة 50 عاماً كمراسلة في البيت الأبيض واكبت خلالها عشرة رؤساء أميركيين، وسط حملة شرسة ضدها على خلفية تصريحات أدلت بها مؤخراً حول إسرائيل.
وأعلنت مؤسسة "هيرست" الإعلامية، من على موقعها الإلكتروني ان توماس التي تعمل فيها ككاتبة عمود منذ عشر سنوات، تقاعدت وان القرار سيأخذ حيز التنفيذ فوراً.
وكانت توماس التي ستبلغ التسعين في الرابع من أغسطس/آب المقبل، قالت في مقابلة لموقع "رابي لايف" اليهودي رداً على سؤال عما إذا كان لديها أي تعليق عن إسرائيل، "قل لهم أن يخرجوا من فلسطين".
وسألها المراسل "هل لديك تعليق أفضل عن إسرائيل" أجابت "تذكّر هؤلاء الناس محتَلون وهذه ليست ألمانيا ولا بولندا".
ورداً على سؤال عن المكان الذي يجب على الإسرائيليين أن يذهبوا إليه، قالت توماس "يجب أن يعودوا إلى ديارهم"، موضحة "فليعودول إلى بولندا وألمانيا وأميركا وأي مكان آخر".
وانتشر كلامها ضمن مقاطع فيديو على موقع "يو تيوب" ما أثار جدلاً واسعاً خصوصاً بين أوسط اليهود الأميركيين، ووجهت إليها انتقادات لاذعة.
وقبيل إعلان توماس تقاعدها، أصدر مجلس اتحاد مراسلي البيت الأبيض بياناً أدان فيه تصريحات توماس، ووصفها بأنها "لا يمكن الدفاع عنها" و"مؤسفة نظراًَ لدورها كقدوة في البيت الأبيض".
وقال الاتحاد انها ستعقد اجتماعاً استثنائياً الخميس لإعادة النظر في الإبقاء على المقعد الأمامي الدائم المخصص لها في غرفة الإيجاز الصحافي في البيت الأبيض، كون الجدل "يعيد إحياء مسألة ما إذا كان هذا "المقعد" مناسباً لكاتبة عمود".
وفي إيجازه الصحافي وصف المتحدث بإسم البيت الأبيض روبرت غيبس ملاحظات توماس بأنها "هجومية وتستدعي الشجب".
وأضاف "أعتقد أن عليها الاعتذار لأني أفترض بأن هذه الملاحظات لا تعكس رأي معظم الناس هنا وبكل تأكيد في الادارة".
وكانت توماس التي أطلق عليها لقب "سيدة البيت الأبيض الأولى" أصدرت تعليقاً الأسبوع الماضي على موقعها الرسمي قالت فيه "أشعر بالأسف العميق على تعليقات أدليت بها الأسبوع الماضي حول الإسرائيليين والفلسطينيين. فهي لا تعكس ما أؤمن به بأن السلام سيأتي إلى الشرق الأوسط فقط حين يعترف جميع الأطراف بالحاجة إلى الاحترام والتسامح المتبادل".
وخلصت إلى القول "أتمنى أن يأتي هذا اليوم قريباً".
وكان المستشار السابق في البيت الأبيض لاني دافيس من بين الذين دعوا مؤسسة "هيرست" الإعلامية إلى اتخاذ إجراء ضد توماس على خلفية تصريحاتها.
وأعلن وكيل توماس، شركة "ناين سبيكرز" الأحد أيضاً التخلّي عنها. كما قال الصحافي "كرايغ كراوفورد" الذي شاركها تأليف كتاب "أصغ سيدي الرئيس" في تعليق على مدوّنته الإلكترونية "انه لم يعد يعمل مع هيلين في أية مشاريع كتب".
ودفعت تصريحات توماس أيضاً ثانوية "وولت ويتمان" بولاية ميلاند الأميركية إلى إلغاء كلمة كانت مقررة لتوماس في حفل تخرج في المدرسة في 14 يونيو/ حزيران الجاري.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن ألن غودوين مدير الثانوية قوله إنه ناقش مسألة السماح لتوماس حضور الحفل مع إحدى بنات شقيقاتها، مشيراً إلى أنه بعد الاعتراض على ملاحظاتها الأخيرة تقرر عدم السماح لها بالتحدث في تلك المناسبة.
وتوماس من أصول لبنانية وواكبت عشر رؤساء منذ انتخاب الرئيس جون كنيدي، وعملت لمدة ستين عاماً مندوبة لوكالة "يونايتد برس انترناشونال" في البيت الأبيض.
المصدر
http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2010\06\06-08\960.htm&dismode=cx&ts=8-6-2010%208:06:51