ROSE
09-06-2010, 07:23 AM
مدير «جنان العقارية»: سننفذ 4 مشاريع عقارية باستثمارات 1.6 مليار دولار في السعودية
الشرق الأوسط 09/06/2010
كشف الدكتور بسام بودي المدير التنفيذي لشركة «جنان العقارية» عن عزم الشركة على تنفيذ 4 مشاريع عقارية كبرى في المنطقة الشرقية بلغت تقديراتها نحو 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، وذلك بعد مرور سنيتين قضتها الشركة في مزيد من الدراسة والتخطيط لكيفية تنفيذ مشاريعها.
بودي الذي لم يخف تأثير الأزمة المالية، قال إن صعوبة الشروط القاسية التي كانت تتبعها البنوك والمصارف في تمويل المشاريع بدأت في الانحسار، إلا أنه أكد أن الشركة لم تكن في حاجة إلى التمويل في الفترة الماضية، حيث اعتمدت على التمويل الذاتي في توفير المواقع التي ستقام عليها المشاريع، كما أكد أن شركة «جنان» في طور تأسيس عدد من الصناديق العقارية لتمويل مشاريعها.
* مر على الشركة منذ تأسيسها نحو سنتين.. طوال هذه الفترة لم يظهر لها أي مشروع على أرض الواقع..
- عندما أسست شركة «جنان العقارية» قبل نحو سنتين، كان الهدف إيجاد شركة تطوير عقاري كبرى في المنطقة، وليس فقط من ناحية رأس المال، وإنما من ناحية الدور الذي ستلعبه في التطوير العقاري في المنطقة، لذلك أخذت الشركة على عاتقها تبني مشاريع كبرى في المنطقة تساهم في تطوير المجتمع وإيجاد منتجات عقارية متميزة تخدم بناء المجتمعات المتكاملة، وأخذت في الحسبان توفير القطاع الإسكاني مترافقا مع الخدمات المساندة له، مثل الأسواق والمنتجعات والمكاتب، وبالتالي عندما بدأت الشركة، لم يكن ضمن خططها منافسة الموجودين، بقدر ما كانت تخطط لتقديم شيء مختلف يقود التنمية والتطوير العقاري.
فلسفة الشركة في مشاريعها أن الجيل المقبل سيختلف في أولوياته واحتياجاته، لذلك لا بد من أن تتم مراعاة ذلك في المشاريع العقارية الكبيرة، و«جنان سيتي» تكلفته تصل إلى 1.2 مليار ريال، لذلك لا بد من أن يقوم على تخطيط صحيح وسليم منذ البداية.
* هل كان للأزمة المالية العالمية أو لتشدد المصارف المحلية في علمية الإقراض، أي دور في تأخر بدء تنفيذ المشاريع؟
- لا أعتقد ذلك، فالشركة تأسست بالتزامن مع بداية مؤشرات الأزمة المالية العالمية، في منتصف عام 2008، لكن الشركة أخذت منحى مختلفا. الشركة عندما أسست كانت أهدافها بناء مشاريع متميزة، وبالتالي رأت أن تكون استراتيجيتها استثمار هذه الفترة في التخطيط والتصميم للمشاريع التي تنوى إنشاءها.
* كيف كانت الأزمة المالية فرصة للتخطيط؟
- كانت فرصة طبيعية للمشاريع التي تنوي الشركة إقامتها، ولم يكن التحدي هو التخطيط والتصميم فقط، وإنما كان: هل يمكن الاستمرار في المشاريع أم إيقافها؟ فعندما حدثت الأزمة أوقفت كثير من الشركات مشاريعها، وأوقفت التصميم والتخطيط، نحن في «جنان» أسسنا شركة لهدف معين، وطبيعي في أي دورة عقارية أن تعود السوق مرة أخرى. لذا، قررت الشركة أن تنطلق في تخطيطها وتصميمها وتقدم منتجا تحتاجه السوق وقت توفر هذه المنتجات في السوق وحين تقول دراسات الشركة إنها ستكون جاهزة لهذه المنتجات، وبالتالي لم تتوقف الشركة في أي من مشاريعها.
* هل واجهتكم صعوبات في عمليات تمويل المشاريع لذا فضلتم إعطاء الدراسة فترة أطول، أم إنكم تعملون بتمويل ذاتي؟
- لا نزال نعمل من خلال التمويل الذاتي. وفي العادة، فترة التخطيط لا تحتاج إلى تمويل كبير، فالأراضي التي ستقام المشاريع عليها تم شراؤها عن طريق التمويل الذاتي، لكن بالتأكيد تحتاج مشاريع الشركة التي تخطط لتنفيذها إلى تمويل كبير، ومن حسن الحظ أن الأزمة المالية العالمية بدأت تستوعب من القطاع المصرفي، وبدا الاتجاه واضحا الآن لإنعاش السوق، من خلال طرح شروط جيدة للتمويل.
* ما خطط الشركة لتمويل مشاريعها؟
- المشاريع التي تطرحها الشركة مشاريع كبرى، وسيكون التمويل مختلفا من مشروع لآخر.. في بعض المشاريع ستعتمد فيها الشركة على التمويل المباشر، وفي مشاريع أخرى سيختلف التمويل بحسب استراتيجية الشركة في ذلك. على سبيل المثال، في مشروع «جنان سيتي»، سيتم تأسيس محفظة عبر شركاء مساهمين، بالإضافة إلى الحصول على تمويل إضافي لتنفيذ المشروع، وبالتالي لن يكون تمويل المشاريع بنكيا بالكامل، وإنما سيتم تأسيس محافظ بنكية، ونتوقع دخول كبار المستثمرين كشركاء استراتيجيين بعد أن تكتمل ملامح المشاريع الذي سيتم طرحها. فمشروع مثل «خليج الدانة» الذي تصل تكلفته إلى نحو 4 مليارات ريال، سينفذ عبر تطوير مشترك بين «جنان» ومطورين آخرين، ستلعب الشركة دور المطور في المشروع، حيث ستنفذ المخطط العام للمشروع وبعض الأجزاء الرئيسية فيه، لكن تنفيذ بقية الأجزاء مثل الفنادق والفيلات والشاليهات سيتم عبر مطورين آخرين، سيوفرون تمويلها بطرقهم الخاصة عبر تمويل ذاتي أو بنكي، أو من خلال الصناديق العقارية.
* كم تبلغ قيمة المشاريع التي تعمل الشركة على التخطيط لتنفيذها في المرحلة المقبلة؟
- الشركة في الفترة الحالية تخطط وتصمم أربعة مشاريع بقيمة تصل إلى 6 مليارات ريال، هي: «جنان سيتي»، و«خليج الدانة»، و«حدائق الخبر»، و«ممشى الخبر»، وهذه مشاريع استراتيجية للشركة ستركز نشاطاتها على تنفيذها.
* متى ستنفذ هذه المشاريع بالكامل؟ هل سيتم تنفيذها بالتزامن، أم كل مشروع على حدة؟
- في مشروع «خليج الدانة» على سبيل المثال، انتهت الشركة من إعادة تقييم المشروع، ورفع مستوى الخدمات التي يتطلبها المشروع، وستبدأ الشركة قبل نهاية الربع الرابع من العام الحالي، إطلاق المشروع والتعريف به، والبدء في تسويقه، وسينفذ على مراحل، ستنطلق المرحلة الأولى من المشروع قبل نهاية العام، وستبدأ الشركة في إنجاز الجزء الخاص بها، وسيبدأ الشركاء الاستراتيجيون في المشروع في تنفيذ الأجزاء الخاصة بهم، وتشير التقديرات إلى اكتمال عناصر المشروع كافة بنهاية عام 2016. وسيتزامن مع ذلك البدء في مشروع «حدائق الخبر» الذي سيضم 280 وحدة سكنية وسيكون عبارة عن حي سكني، وسيكون مختلفا، حيث إن خطة الشركة هي طرح المشروع للتمليك، ولن تكون هناك خطط تشغيلية للمشروع. وبالنسبة لمشروع «جنان سيتي»، ستبدأ الشركة في تسويق المشروع عام 2011، أما المشروع الرابع «ممشى الخبر» فسيكون مختلفا، لأنه عبارة عن مشروع ترفيهي وسيكون دور الشركة فيه تشغيليا.
الشرق الأوسط 09/06/2010
كشف الدكتور بسام بودي المدير التنفيذي لشركة «جنان العقارية» عن عزم الشركة على تنفيذ 4 مشاريع عقارية كبرى في المنطقة الشرقية بلغت تقديراتها نحو 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار)، وذلك بعد مرور سنيتين قضتها الشركة في مزيد من الدراسة والتخطيط لكيفية تنفيذ مشاريعها.
بودي الذي لم يخف تأثير الأزمة المالية، قال إن صعوبة الشروط القاسية التي كانت تتبعها البنوك والمصارف في تمويل المشاريع بدأت في الانحسار، إلا أنه أكد أن الشركة لم تكن في حاجة إلى التمويل في الفترة الماضية، حيث اعتمدت على التمويل الذاتي في توفير المواقع التي ستقام عليها المشاريع، كما أكد أن شركة «جنان» في طور تأسيس عدد من الصناديق العقارية لتمويل مشاريعها.
* مر على الشركة منذ تأسيسها نحو سنتين.. طوال هذه الفترة لم يظهر لها أي مشروع على أرض الواقع..
- عندما أسست شركة «جنان العقارية» قبل نحو سنتين، كان الهدف إيجاد شركة تطوير عقاري كبرى في المنطقة، وليس فقط من ناحية رأس المال، وإنما من ناحية الدور الذي ستلعبه في التطوير العقاري في المنطقة، لذلك أخذت الشركة على عاتقها تبني مشاريع كبرى في المنطقة تساهم في تطوير المجتمع وإيجاد منتجات عقارية متميزة تخدم بناء المجتمعات المتكاملة، وأخذت في الحسبان توفير القطاع الإسكاني مترافقا مع الخدمات المساندة له، مثل الأسواق والمنتجعات والمكاتب، وبالتالي عندما بدأت الشركة، لم يكن ضمن خططها منافسة الموجودين، بقدر ما كانت تخطط لتقديم شيء مختلف يقود التنمية والتطوير العقاري.
فلسفة الشركة في مشاريعها أن الجيل المقبل سيختلف في أولوياته واحتياجاته، لذلك لا بد من أن تتم مراعاة ذلك في المشاريع العقارية الكبيرة، و«جنان سيتي» تكلفته تصل إلى 1.2 مليار ريال، لذلك لا بد من أن يقوم على تخطيط صحيح وسليم منذ البداية.
* هل كان للأزمة المالية العالمية أو لتشدد المصارف المحلية في علمية الإقراض، أي دور في تأخر بدء تنفيذ المشاريع؟
- لا أعتقد ذلك، فالشركة تأسست بالتزامن مع بداية مؤشرات الأزمة المالية العالمية، في منتصف عام 2008، لكن الشركة أخذت منحى مختلفا. الشركة عندما أسست كانت أهدافها بناء مشاريع متميزة، وبالتالي رأت أن تكون استراتيجيتها استثمار هذه الفترة في التخطيط والتصميم للمشاريع التي تنوى إنشاءها.
* كيف كانت الأزمة المالية فرصة للتخطيط؟
- كانت فرصة طبيعية للمشاريع التي تنوي الشركة إقامتها، ولم يكن التحدي هو التخطيط والتصميم فقط، وإنما كان: هل يمكن الاستمرار في المشاريع أم إيقافها؟ فعندما حدثت الأزمة أوقفت كثير من الشركات مشاريعها، وأوقفت التصميم والتخطيط، نحن في «جنان» أسسنا شركة لهدف معين، وطبيعي في أي دورة عقارية أن تعود السوق مرة أخرى. لذا، قررت الشركة أن تنطلق في تخطيطها وتصميمها وتقدم منتجا تحتاجه السوق وقت توفر هذه المنتجات في السوق وحين تقول دراسات الشركة إنها ستكون جاهزة لهذه المنتجات، وبالتالي لم تتوقف الشركة في أي من مشاريعها.
* هل واجهتكم صعوبات في عمليات تمويل المشاريع لذا فضلتم إعطاء الدراسة فترة أطول، أم إنكم تعملون بتمويل ذاتي؟
- لا نزال نعمل من خلال التمويل الذاتي. وفي العادة، فترة التخطيط لا تحتاج إلى تمويل كبير، فالأراضي التي ستقام المشاريع عليها تم شراؤها عن طريق التمويل الذاتي، لكن بالتأكيد تحتاج مشاريع الشركة التي تخطط لتنفيذها إلى تمويل كبير، ومن حسن الحظ أن الأزمة المالية العالمية بدأت تستوعب من القطاع المصرفي، وبدا الاتجاه واضحا الآن لإنعاش السوق، من خلال طرح شروط جيدة للتمويل.
* ما خطط الشركة لتمويل مشاريعها؟
- المشاريع التي تطرحها الشركة مشاريع كبرى، وسيكون التمويل مختلفا من مشروع لآخر.. في بعض المشاريع ستعتمد فيها الشركة على التمويل المباشر، وفي مشاريع أخرى سيختلف التمويل بحسب استراتيجية الشركة في ذلك. على سبيل المثال، في مشروع «جنان سيتي»، سيتم تأسيس محفظة عبر شركاء مساهمين، بالإضافة إلى الحصول على تمويل إضافي لتنفيذ المشروع، وبالتالي لن يكون تمويل المشاريع بنكيا بالكامل، وإنما سيتم تأسيس محافظ بنكية، ونتوقع دخول كبار المستثمرين كشركاء استراتيجيين بعد أن تكتمل ملامح المشاريع الذي سيتم طرحها. فمشروع مثل «خليج الدانة» الذي تصل تكلفته إلى نحو 4 مليارات ريال، سينفذ عبر تطوير مشترك بين «جنان» ومطورين آخرين، ستلعب الشركة دور المطور في المشروع، حيث ستنفذ المخطط العام للمشروع وبعض الأجزاء الرئيسية فيه، لكن تنفيذ بقية الأجزاء مثل الفنادق والفيلات والشاليهات سيتم عبر مطورين آخرين، سيوفرون تمويلها بطرقهم الخاصة عبر تمويل ذاتي أو بنكي، أو من خلال الصناديق العقارية.
* كم تبلغ قيمة المشاريع التي تعمل الشركة على التخطيط لتنفيذها في المرحلة المقبلة؟
- الشركة في الفترة الحالية تخطط وتصمم أربعة مشاريع بقيمة تصل إلى 6 مليارات ريال، هي: «جنان سيتي»، و«خليج الدانة»، و«حدائق الخبر»، و«ممشى الخبر»، وهذه مشاريع استراتيجية للشركة ستركز نشاطاتها على تنفيذها.
* متى ستنفذ هذه المشاريع بالكامل؟ هل سيتم تنفيذها بالتزامن، أم كل مشروع على حدة؟
- في مشروع «خليج الدانة» على سبيل المثال، انتهت الشركة من إعادة تقييم المشروع، ورفع مستوى الخدمات التي يتطلبها المشروع، وستبدأ الشركة قبل نهاية الربع الرابع من العام الحالي، إطلاق المشروع والتعريف به، والبدء في تسويقه، وسينفذ على مراحل، ستنطلق المرحلة الأولى من المشروع قبل نهاية العام، وستبدأ الشركة في إنجاز الجزء الخاص بها، وسيبدأ الشركاء الاستراتيجيون في المشروع في تنفيذ الأجزاء الخاصة بهم، وتشير التقديرات إلى اكتمال عناصر المشروع كافة بنهاية عام 2016. وسيتزامن مع ذلك البدء في مشروع «حدائق الخبر» الذي سيضم 280 وحدة سكنية وسيكون عبارة عن حي سكني، وسيكون مختلفا، حيث إن خطة الشركة هي طرح المشروع للتمليك، ولن تكون هناك خطط تشغيلية للمشروع. وبالنسبة لمشروع «جنان سيتي»، ستبدأ الشركة في تسويق المشروع عام 2011، أما المشروع الرابع «ممشى الخبر» فسيكون مختلفا، لأنه عبارة عن مشروع ترفيهي وسيكون دور الشركة فيه تشغيليا.