ROSE
09-06-2010, 07:43 AM
خالد المطوع: «المدينة» قادرة على مواجهة تداعيات الأزمة وتتفاوض للدخول في مشاريع بـ50 مليون دينار
الوطن الكويتية 09/06/2010
أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المدينة للتمويل والاستثمار خالد يعقوب المطوع ان الشركة قادرة على مواجهة التحديات التي فرضتها فترة ما بعد الانهيار الاقتصادي، مضيفاً ان الشركة وضعت مجموعة من الأهداف الاستراتيجية أتبعتها في ظل الأزمة المالية العالمية التي القت بظلالها على كافة القطاعات المالية والاقتصادية لتجنب الشركة التداعيات السلبية الناتجة عن تلك التطورات.
وأوضح على هامش الجمعية العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت %78.2 ان اعادة جدولة الديون المستحقة تصدرت هذه الاهداف، وذلك لأهميتها الاستراتيجية ولضمان عدم الضغط على أصول المجموعة وعدم اللجوء الى التفريط فيها بأسعار أقل من قيمتها الحقيقة.
وذكر المطوع في مضمون حديثه ان الشركة تعاملت مع الأزمة على كافة الأصعدة، حيث تفاعلت مع الهبوط الحاد في أسعار الأصول والاستثمارات حيث اعتبرتها فرصة للاقتناء عند المستويات الحالية وسط قناعة بمتانة تلك الاصول.
وقال: «تعكف ادارة الشركة على دراسة بعض الاستثمارات التي تعد فرصا حقيقة، حيث بدأت فعليا الدخول في مفاوضات جدية لبعض المشاريع، بقيم تتراوح بين 50-30 مليون دينار، وستقوم الشركة بالاعلان عن هذه الخطوات بعد الوصول الى اتفاقيات نهائية بشأنها».
أسس راسخة
وأوضح المطوع انه على الرغم من آثار الأزمة العالمية وما نتج عنها من تحول في بعض الاستراتيجيات ومخططات العمل الا ان الأسس الاستثمارية لشركة المدينة تظل راسخة والتي تقوم على التنويع المستمر والدائم في مصادر الاستثمار مع وضع كافة الاحتمالات لطرق الدخول والخروج الآمن للاستثمارات بمرونة كافية، لافتاً الى ان الشركة تجمع في ذلك بين تعظيم العوائد المتوقعة من جهة مقابل المخاطر التي يمكن تحملها من جهة أخرى، حيث تتوزع استثمارات الشركة بين مجموعة من القطاعات الرئيسية أهمها العقار مثل (أملاك العقارية) و(صرح المدينة العقارية)، اضافة الى قطاع الاتصالات من خلال (هيتس تليكوم القابضة)، الى جانب خدمات النفط والبترول عن طريق توفير كيانات متخصصة منها (ستون لخدمات الطاقة)، علاوة على الاستثمارات المالية في أسواق المال.
محاور رئيسية
وأكد ان المدينة تتحرك في هذا الصدد على محورين، الأول: الموازنة بين الاستثمارات طويلة الأجل ذات العائد المرتفع على المدى الطويل والأخرى التشغيلية ذات العائد المتوسط على المدى القصير، وقد ساهم التنويع في نوعية الاستثمارات في توفير معدلات جيدة للسيولة بشكل مستقر وبصفة خاصة التركيز على الأنشطة التشغيلية التي تدر سيولة بشكل مستمر، فيما اشار الى ان المحور الثاني يتمثل في: التوسع الجغرافي فبحمد الله وتوفيقه فان شركة المدينة تتواجد الآن في عدد من الاسواق الهامة الى جانب الكويت ومنها: «المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وجمهورية مصر العربية، بالاضافة الى العديد من الدول الافريقية وأسبانيا والبرازيل سواء بشكل مباشر أو من خلال استثماراتها في الشركات التابعة والزميلة».
وعن نشاط ادارة الصناديق صرح المطوع، ان ادارة الصناديق الاستثمارية تعتبر نوعا من مصادر الدخل التي تعتمد عليها الشركة حيث حققت فيها نجاحات ملحوظة خلال الأعوام السابقة، اذ كانت المدينة أول شركة كويتية تؤسس صندوقا للاستثمار في الأسهم الهندية.
معدلات أداء السوق
وقال: «لقد كنا سباقين في الخروج من دائرة الأسواق المحلية الى أسواق جديدة لنا – والحمد لله حققنا نتائج جيدة للغاية فبنهاية العام الماضي – عام الأزمة - وخلاف معدلات أداء الأسواق على مستوى العالم، حقق صندوق الهند الذي تديره شركة المدينة للتمويل والاستثمار %74 خلال عام 2009، محققا أعلى عائد على الاستثمار في السوق الهندي ليكون الأعلى بين الصناديق الاستثمارية خلال العام الماضي 2009 ومتفوقا على المؤشرات الرسمية للسوق».
استقطاع المخصصات
وعلى صعيد متصل تحدث الرئيس التنفيذي في المدينة ممدوح الشربيني عن نتائج الأعمال المالية للشركة للفترة المالية المنتهية في ديسمبر 2009، حيث أوضح ان صافي الخسارة السنوية التي حققتها الشركة بنهاية ديسمبر 2009 الماضي تبلغ 9.529 ملايين دينار، بالمقارنة مع ربحية تصل الى 1.25 مليون دينار في العام 2008.
واكد الشربيني ان السبب الرئيسي في خسارة الشركة يرجع الى المخصصات التي تم احتسابها تحوطا على مجموعة من الاستثمارت حيث بلغت تلك المخصصات 7.5 ملايين دينار.
وأضاف ان هذه الخسائر تعزي بشكل ملحوظ نتيجة التراجع الحاد في قيم الاستثمارات والأصول نتيجة الأزمة العالمية والمحلية وتأثيراتها على وضعية الأسواق بالاضافة الى المخصصات التي اتخذتها الشركات تحوطا لظروف الأزمة، فيما نوه الى ان الشركة نجحت الى حد كبير في تخفيض اجمالي نفقاتها السنوية بنسبة %55.5 عن العام السابق كونه عاملاً داخلياً يسهل التحكم فيه والسيطرة عليه، وأردف قائلاً: «لقد خفضنا المصروفات السنوية الى 8.56 ملايين دينار بنهاية العام 2009 بالمقارنة مع 19.3 مليون دينار نهاية عام 2008، وذلك لتراجع تكاليف التمويل بشكل ملحوظ لسداد الشركة جزءا من المرابحات المستحقة بقيمة 14 مليون دينار تقريبا.
خفض الالتزامات
ومن جهة أخرى أوضح الشربيني ان المدينة نجحت خلال العام الماضي في خفض اجمالي التزاماتنا بنسبة %20.3 عن طريق سداد جزء كبير منها حيث بلغ اجمالي الالتزامات بنهاية 2009 تقريبا 76.3 مليون دينار بالمقارنة مع 95.7 بنهاية 2008، وان كان الجانب الأكبر والأكثر أهمية كما يرى هو قدرة شركة المدينة على تخفيض الالتزامات المتداولة على الشركة بنسبة 76% الى 23.8 مليون دينار نهاية عام 2009 من 95.6 مليون دينار نهاية عام 2008، سواء عن طريق السداد أو عن طريق اعادة الجدولة.
وقال الشربيني ان هذا الخفض يحقق قيمة كبيرة للشركة على المدى القصير والمتوسط، اذ لا يضع الادارة التنفيذية تحت ضغوط السداد المستمرة من جهة والحفاظ على أصول الشركة وعدم اللجوء الى بيعها بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية.
وعن حقوق المساهمين أوضح الشربيني أنه على الرغم من تراجع حقوق المساهمين بنسبة %13 نهاية 2009 مسجلة 67.7 مليون دينار، الا أنه لم يتم المساس برأس المال أو علاوة الاصدار والاحتياطيات الأخرى، ويرجع السبب في انخفاض حقوق المساهمين الى الخسائر المرحلة من فترات سابقة.
تميز واستقرار
واشار الشربيني أنه على الرغم من التأثيرات السلبية للأزمة العالمية على الشركات الا ان أداء شركة المدينة خلال السنوات الخمس السابقة تميز بالاستقرار والنمو وهو ما تؤكده البيانات المالية للشركة مؤكداً ان الشركة تعد من أفضل ان لم نكن الأفضل في تحقيق معدلات نمو تراكمية لحقوق مساهمينا وللأصول، فقد بلغ متوسط معدل النمو التراكمي للأصول %230.0 خلال الفترة من 2009-2004، كما بلغ متوسط معدل النمو التراكمي لحقوق المساهمين %179.8 لنفس الفترة.
الوطن الكويتية 09/06/2010
أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة المدينة للتمويل والاستثمار خالد يعقوب المطوع ان الشركة قادرة على مواجهة التحديات التي فرضتها فترة ما بعد الانهيار الاقتصادي، مضيفاً ان الشركة وضعت مجموعة من الأهداف الاستراتيجية أتبعتها في ظل الأزمة المالية العالمية التي القت بظلالها على كافة القطاعات المالية والاقتصادية لتجنب الشركة التداعيات السلبية الناتجة عن تلك التطورات.
وأوضح على هامش الجمعية العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت %78.2 ان اعادة جدولة الديون المستحقة تصدرت هذه الاهداف، وذلك لأهميتها الاستراتيجية ولضمان عدم الضغط على أصول المجموعة وعدم اللجوء الى التفريط فيها بأسعار أقل من قيمتها الحقيقة.
وذكر المطوع في مضمون حديثه ان الشركة تعاملت مع الأزمة على كافة الأصعدة، حيث تفاعلت مع الهبوط الحاد في أسعار الأصول والاستثمارات حيث اعتبرتها فرصة للاقتناء عند المستويات الحالية وسط قناعة بمتانة تلك الاصول.
وقال: «تعكف ادارة الشركة على دراسة بعض الاستثمارات التي تعد فرصا حقيقة، حيث بدأت فعليا الدخول في مفاوضات جدية لبعض المشاريع، بقيم تتراوح بين 50-30 مليون دينار، وستقوم الشركة بالاعلان عن هذه الخطوات بعد الوصول الى اتفاقيات نهائية بشأنها».
أسس راسخة
وأوضح المطوع انه على الرغم من آثار الأزمة العالمية وما نتج عنها من تحول في بعض الاستراتيجيات ومخططات العمل الا ان الأسس الاستثمارية لشركة المدينة تظل راسخة والتي تقوم على التنويع المستمر والدائم في مصادر الاستثمار مع وضع كافة الاحتمالات لطرق الدخول والخروج الآمن للاستثمارات بمرونة كافية، لافتاً الى ان الشركة تجمع في ذلك بين تعظيم العوائد المتوقعة من جهة مقابل المخاطر التي يمكن تحملها من جهة أخرى، حيث تتوزع استثمارات الشركة بين مجموعة من القطاعات الرئيسية أهمها العقار مثل (أملاك العقارية) و(صرح المدينة العقارية)، اضافة الى قطاع الاتصالات من خلال (هيتس تليكوم القابضة)، الى جانب خدمات النفط والبترول عن طريق توفير كيانات متخصصة منها (ستون لخدمات الطاقة)، علاوة على الاستثمارات المالية في أسواق المال.
محاور رئيسية
وأكد ان المدينة تتحرك في هذا الصدد على محورين، الأول: الموازنة بين الاستثمارات طويلة الأجل ذات العائد المرتفع على المدى الطويل والأخرى التشغيلية ذات العائد المتوسط على المدى القصير، وقد ساهم التنويع في نوعية الاستثمارات في توفير معدلات جيدة للسيولة بشكل مستقر وبصفة خاصة التركيز على الأنشطة التشغيلية التي تدر سيولة بشكل مستمر، فيما اشار الى ان المحور الثاني يتمثل في: التوسع الجغرافي فبحمد الله وتوفيقه فان شركة المدينة تتواجد الآن في عدد من الاسواق الهامة الى جانب الكويت ومنها: «المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وجمهورية مصر العربية، بالاضافة الى العديد من الدول الافريقية وأسبانيا والبرازيل سواء بشكل مباشر أو من خلال استثماراتها في الشركات التابعة والزميلة».
وعن نشاط ادارة الصناديق صرح المطوع، ان ادارة الصناديق الاستثمارية تعتبر نوعا من مصادر الدخل التي تعتمد عليها الشركة حيث حققت فيها نجاحات ملحوظة خلال الأعوام السابقة، اذ كانت المدينة أول شركة كويتية تؤسس صندوقا للاستثمار في الأسهم الهندية.
معدلات أداء السوق
وقال: «لقد كنا سباقين في الخروج من دائرة الأسواق المحلية الى أسواق جديدة لنا – والحمد لله حققنا نتائج جيدة للغاية فبنهاية العام الماضي – عام الأزمة - وخلاف معدلات أداء الأسواق على مستوى العالم، حقق صندوق الهند الذي تديره شركة المدينة للتمويل والاستثمار %74 خلال عام 2009، محققا أعلى عائد على الاستثمار في السوق الهندي ليكون الأعلى بين الصناديق الاستثمارية خلال العام الماضي 2009 ومتفوقا على المؤشرات الرسمية للسوق».
استقطاع المخصصات
وعلى صعيد متصل تحدث الرئيس التنفيذي في المدينة ممدوح الشربيني عن نتائج الأعمال المالية للشركة للفترة المالية المنتهية في ديسمبر 2009، حيث أوضح ان صافي الخسارة السنوية التي حققتها الشركة بنهاية ديسمبر 2009 الماضي تبلغ 9.529 ملايين دينار، بالمقارنة مع ربحية تصل الى 1.25 مليون دينار في العام 2008.
واكد الشربيني ان السبب الرئيسي في خسارة الشركة يرجع الى المخصصات التي تم احتسابها تحوطا على مجموعة من الاستثمارت حيث بلغت تلك المخصصات 7.5 ملايين دينار.
وأضاف ان هذه الخسائر تعزي بشكل ملحوظ نتيجة التراجع الحاد في قيم الاستثمارات والأصول نتيجة الأزمة العالمية والمحلية وتأثيراتها على وضعية الأسواق بالاضافة الى المخصصات التي اتخذتها الشركات تحوطا لظروف الأزمة، فيما نوه الى ان الشركة نجحت الى حد كبير في تخفيض اجمالي نفقاتها السنوية بنسبة %55.5 عن العام السابق كونه عاملاً داخلياً يسهل التحكم فيه والسيطرة عليه، وأردف قائلاً: «لقد خفضنا المصروفات السنوية الى 8.56 ملايين دينار بنهاية العام 2009 بالمقارنة مع 19.3 مليون دينار نهاية عام 2008، وذلك لتراجع تكاليف التمويل بشكل ملحوظ لسداد الشركة جزءا من المرابحات المستحقة بقيمة 14 مليون دينار تقريبا.
خفض الالتزامات
ومن جهة أخرى أوضح الشربيني ان المدينة نجحت خلال العام الماضي في خفض اجمالي التزاماتنا بنسبة %20.3 عن طريق سداد جزء كبير منها حيث بلغ اجمالي الالتزامات بنهاية 2009 تقريبا 76.3 مليون دينار بالمقارنة مع 95.7 بنهاية 2008، وان كان الجانب الأكبر والأكثر أهمية كما يرى هو قدرة شركة المدينة على تخفيض الالتزامات المتداولة على الشركة بنسبة 76% الى 23.8 مليون دينار نهاية عام 2009 من 95.6 مليون دينار نهاية عام 2008، سواء عن طريق السداد أو عن طريق اعادة الجدولة.
وقال الشربيني ان هذا الخفض يحقق قيمة كبيرة للشركة على المدى القصير والمتوسط، اذ لا يضع الادارة التنفيذية تحت ضغوط السداد المستمرة من جهة والحفاظ على أصول الشركة وعدم اللجوء الى بيعها بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية.
وعن حقوق المساهمين أوضح الشربيني أنه على الرغم من تراجع حقوق المساهمين بنسبة %13 نهاية 2009 مسجلة 67.7 مليون دينار، الا أنه لم يتم المساس برأس المال أو علاوة الاصدار والاحتياطيات الأخرى، ويرجع السبب في انخفاض حقوق المساهمين الى الخسائر المرحلة من فترات سابقة.
تميز واستقرار
واشار الشربيني أنه على الرغم من التأثيرات السلبية للأزمة العالمية على الشركات الا ان أداء شركة المدينة خلال السنوات الخمس السابقة تميز بالاستقرار والنمو وهو ما تؤكده البيانات المالية للشركة مؤكداً ان الشركة تعد من أفضل ان لم نكن الأفضل في تحقيق معدلات نمو تراكمية لحقوق مساهمينا وللأصول، فقد بلغ متوسط معدل النمو التراكمي للأصول %230.0 خلال الفترة من 2009-2004، كما بلغ متوسط معدل النمو التراكمي لحقوق المساهمين %179.8 لنفس الفترة.