Love143
12-03-2006, 01:46 AM
أكد أن السوق سيصحح أوضاعه بسرعة ويعود لتوازنه مجددا
د. طلاع الديحاني: التدخل الحكومي في البورصة يشجع عمليات التلاعب في التداولات مستقبلا
قال د. طلاع محمد الديحاني استاذ التمويل والاستثمار بجامعة الكويت ان اداء الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية يبدو بشكل عام افضل من اداء العام الماضي، وهذا مؤكد من خلال التحليل الفني لنتائج الشركات المدرجة في السوق مشيرا الى ان مستقبل الاقتصاد الكويتي ايجابي ومشرق فاسعار النفط يبدو انها ومنذ ثلاث سنوات في صالح انتعاش السوق والحكومة الكويتية مقبلة على مشاريع كبيرة وكثيرة لا داعي لسردها كنتيجة لارتفاع فوائض الموازنات، لكنه اكد ان السوق صغير في حجمه بالمقارنة بالسيولة الهائلة لدى بعض المستثمرين التي تمكنهم من التلاعب بالاسعار كيفما شاءوا، ولهم خبرة في ذلك، ولكن ليس لوقت طويل، هذا لا يتعدى كونه استنتاجا منطقيا لا ادعي انه بامكان دعمه بحقائق علمية لكني انوي دراسته بتأن لتقديم الدليل المناسب، وليس من السهل اثباته في ضوء القوانين، التي تطبقها ادارة سوق الكويت للاوراق المالية على المتلاعبين.
واضاف الديحاني قائلاً وعلى الرغم من ذلك فإن اثر التلاعب بالاسعار لا يمكن ان يستمر لوقت طويل وحتى في حالة حدوث الازمات والكوارث المالية فإن التصحيح يكون سريعاً نسبياً. ففي حالة السوق الكويتي سيكون التصحيح الى الوضع العادل سريعاً. وما يدعونا الى هذا القول هو النتائج المالية للشركات المدرجة جيدة بشكل عام ومستقبل الاقتصاد الكويتي يبدو مشرقاً فلا بد لقوى العرض والطلب ان تؤدي الى الاتزان في سوق رصينة كسوق الكويت للأوراق المالية فيها من النظام والشفافية ما يكفل منع حدوث الازمات الكبيرة.
واشار الديحاني الى خطورة ما تناولته الاوساط الاقتصادية (ولا نستبعد انها المتلاعبة) الى ضرورة تدخل الحكومة من خلال ضخ سيولة في السوق لحل الازمة (التي قد تكون مختلقة). لا خير في سوق لا يصحح وضعه ويلجأ الى من ينتشله. وزاد: نحن نرى بأن ما حدث ويحدث من انخفاضات كبيرة في الاسعار لا يمكن تبريره بل انه مصطنع وعليه فإننا نحذر من خطورة التدخل الحكومي الذي لا يمكن تفسيره. وفي ظل ما ذكرناه، الا تشجيعاً لمزيد من التلاعب في المستقبل.
د. طلاع الديحاني: التدخل الحكومي في البورصة يشجع عمليات التلاعب في التداولات مستقبلا
قال د. طلاع محمد الديحاني استاذ التمويل والاستثمار بجامعة الكويت ان اداء الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية يبدو بشكل عام افضل من اداء العام الماضي، وهذا مؤكد من خلال التحليل الفني لنتائج الشركات المدرجة في السوق مشيرا الى ان مستقبل الاقتصاد الكويتي ايجابي ومشرق فاسعار النفط يبدو انها ومنذ ثلاث سنوات في صالح انتعاش السوق والحكومة الكويتية مقبلة على مشاريع كبيرة وكثيرة لا داعي لسردها كنتيجة لارتفاع فوائض الموازنات، لكنه اكد ان السوق صغير في حجمه بالمقارنة بالسيولة الهائلة لدى بعض المستثمرين التي تمكنهم من التلاعب بالاسعار كيفما شاءوا، ولهم خبرة في ذلك، ولكن ليس لوقت طويل، هذا لا يتعدى كونه استنتاجا منطقيا لا ادعي انه بامكان دعمه بحقائق علمية لكني انوي دراسته بتأن لتقديم الدليل المناسب، وليس من السهل اثباته في ضوء القوانين، التي تطبقها ادارة سوق الكويت للاوراق المالية على المتلاعبين.
واضاف الديحاني قائلاً وعلى الرغم من ذلك فإن اثر التلاعب بالاسعار لا يمكن ان يستمر لوقت طويل وحتى في حالة حدوث الازمات والكوارث المالية فإن التصحيح يكون سريعاً نسبياً. ففي حالة السوق الكويتي سيكون التصحيح الى الوضع العادل سريعاً. وما يدعونا الى هذا القول هو النتائج المالية للشركات المدرجة جيدة بشكل عام ومستقبل الاقتصاد الكويتي يبدو مشرقاً فلا بد لقوى العرض والطلب ان تؤدي الى الاتزان في سوق رصينة كسوق الكويت للأوراق المالية فيها من النظام والشفافية ما يكفل منع حدوث الازمات الكبيرة.
واشار الديحاني الى خطورة ما تناولته الاوساط الاقتصادية (ولا نستبعد انها المتلاعبة) الى ضرورة تدخل الحكومة من خلال ضخ سيولة في السوق لحل الازمة (التي قد تكون مختلقة). لا خير في سوق لا يصحح وضعه ويلجأ الى من ينتشله. وزاد: نحن نرى بأن ما حدث ويحدث من انخفاضات كبيرة في الاسعار لا يمكن تبريره بل انه مصطنع وعليه فإننا نحذر من خطورة التدخل الحكومي الذي لا يمكن تفسيره. وفي ظل ما ذكرناه، الا تشجيعاً لمزيد من التلاعب في المستقبل.