Love143
12-03-2006, 01:50 AM
عمومية البنك التجاري أقرت زيادة رأس المال بنسبة %9 وعلاوة الإصدار 400 فلس
عبدالمجيد الشطي: جميع البنوك الكويتية طبقت معايير بازل 2 بزيادة رؤوس أموالها
كتب مبارك الشعلان
قال رئيس مجلس ادارة البنك التجاري الكويتي عبدالمجيد الشطي ان جميع البنوك طبقت معايير بازل 2 حيث ان الكويت اول دولة بالعالم التزمت بمعايير الاتفاقية.
وذكر ان البنك التجاري يتبع سياسة استثمارية متحفظة من خلال توزيع استثماراته في عدة قطاعات توزيعا جغرافيا عبر استثمارات داخلية وخارجية في عدد من الاسواق ومنها السوق الاوروبي والسوق الامريكي.
واوضح امام الجمعية العمومية للبنك والتي انعقدت امس بنسبة حضور بلغت %75 ان البنك مستعد لاقتناص اي فرصة استثمارية وقام مؤخرا بدخول السوق العراقي عن طريق افتتاح فرع في شمال العراق مشيرا الى ان البنك لايدخل في اي مشروع الا بعد توفر الجدوى الاقتصادية.
وتطرق الى اداء البنك التجاري بقوله كان متميزا خلال عام 2005 حيث بلغ صافي الربح 81.2 مليون دينار وهو الاعلى في تاريخ البنك التجاري وبزيادة نسبتها %30 او 18.9 مليون دينار كويتي مقارنة بصافي الربح المتحقق لعام 2004 ان هذه النجاحات قد تحققت على نطاق البنك بأسره ولم تقتصر على ادارة او قطاع بعينه، وعلى نحو متصل ارتفعت ربحية السهم الى 83 فلسا مقارنة بربحية سهم مقدارها 59 فلسا خلال عام 2004 من ناحية اخرى فقد ارتفع العائد على حقوق المساهمين من نسبة %25.6 الى %30.02 اما العائد على الاصول فقد ارتفع الى %3.89 من %3.10 وهذه النسب لاشك ضمن النسب المصرفية التشغيلية الاعلى عالميا.
وانه لمن دواعي سروري ان اعلن بان مجلس الادارة قد اوصى للجمعية العامة لمساهمي البنك بتوزيع ارباح نقدية بواقع 70 فلسا من القمية الاسمية للاسهم المسجلة في دفاتر البنك حتى تاريخ انعقاد الجمعية العامة و%9 زيادة رأس المال.
مشيرا الى ان وكالة موديز Moody's احدى اكبر وكالات التصنيف الائتماني العالمية قد رفعت خلال العام تصنيف القوة المالية للبنك التجاري من مرتبة D+ الى Cـ وهذا الحدث كان موضع فخر واعتزاز للبنك التجاري الكويتي بحصوله على ثاني اعلى تصنيف للقوة المالية ضمن المصارف الكويتية وقد جاء هذا التصنيف تقديرا لاستراتيجيات العمل السليمة التي يتبعها البنك والنتائج المالية الممتازة التي سجلها التجاري.
وقال بناء على تقييم Moody's فان رفع تصنيف البنك جاء ليؤكد استمرار الاداء المالي القوي للبنك وعلى وجه الخصوص التحسن الملحوظ في ربحية البنك وجودة اصوله نتيجة لانخفاض حجم القروض المتعثرة وارتفاع التغطية بالمخصصات وتجدر الاشارة في هذا السياق الى ان التصنيف الجديد الذي حصل عليه البنك التجاري برفع مرتبة تصنيف القوة المالية انما يعود الى الجهود الكبيرة التي بذلتها ادارة البنك وموظفوه.
واشار الى ان اداء الاقتصاد الكويتي متميز خلال عام 2005 بفضل عوائد النفط المرتفعة التي ساهمت في توفير وتدعيم مجالات العمل الايجابية المليئة بالفرص المؤاتية وقد كان هناك اقبال شديد على كافة مجالات الائتمان من قبل الشركات والافراد على حد سواء في الوقت الذي حققت فيه الاستثمارات مستويات اداء قياسية.
وعلى صعيد الخدمات المصرفية للافراد تم طرح العديد من المنتجات المصرفية المبتكرة مثل وديعة الفائدة المدفوعة مقدما وحساب الريادة الجديد كما تم افتتاح العديد من الفروع خلال العام بالاضافة الى تطوير وتجديد الفروع الاخرى في ظل استراتيجية البنك الرامية الى تقديم افضل الخدمات والحلول المصرفية المبتكرة للعملاء اينما تواجدوا، وفي خطوة اخرى من جانب البنك يمكن لعملاء البنك الان متابعة حساباتهم عن طريق الانترنت بواسطة خدمة البنك التجاري الكويتي اون لاين ـCBKـ online ومن خلال خدمة الرسائل القصيرة على الهاتف المحمول sms.
وقامت ادارة الاستثمار بطرح صندوق جديد خلال السنة وهو صندوق التجاري للاسهم الخليجية بهدف الاستفادة من النمو الحاصل في منطقة الخليج العربي وهذا الصندوق هو الصندوق الثالث الذي تتم ادارته من قبل البنك، وفي الوقت نفسه حقق كل من صندوقي التجاري الاستثماري والمالي نتائج مالية متميزة خلال العام وكان اداؤهما في المقدمة مقارنة بالصناديق المماثلة، استثمارية كانت او مالية بل وشهد اداء الصندوقين خلال العام مستويات اداء قياسية.
ولم يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لقطاع الائتمان التجاري والذي شهد اداء متميزاً خلال العام بنمو قاعدة العملاء في محفظة القطاع المتنوعة وقد استأثر كل من قطاعي العقار والانشاء بنسب النمو الكبيرة بين عملاء قطاع الائتمان التجاري خلال السنة.
وقد بدأت العناية والخدمات المصرفية الخاصة التي يقدمها البنك لعملائه تؤتي ثمارها وتميز البنك التجاري الكويتي في سوق شديد التنافسية.
وخلال العام 2005 اتسم اداء ادارة الخزينة بالنشاط الكبير مع قاعدة عملاء البنك من الشركات بهدف توفير خدمة متميزة وتدعيم جهود البنك في كافة مجالات الاعمال، ويطمح البنك التجاري الكويتي من اجل جعل ادارة الخزينة بين افضل مقدمي الخدمات المصرفية للعملاء من الافراد والشركات. ومما لا شك فيه ان ادارة الخزينة تولي اهتماماً كبيراً بالعملاء من الافراد والشركات على حد سواء في اطار تحكم الادارة في جوانب المخاطر المتعلقة بهذا القطاع من العملاء. ومن المتوقع ان تعمل الادارة من اجل زيادة عملاء الادارة لتعزيز ربحية البنك مستقبلا.
وجريا على عادة البنك نحو الاستثمار في أوجه التشغيل الاساسية، حظيت جوانب التشغيل وتكنولوجيا المعلومات بنصيب كبير من استثمارات البنك الداخلية في قطاعاته بهدف تقديم أفضل مستويات الخدمة للعملاء مع تقديم العديد من المزايا لانجاز الاعمال بالسرعة والدقة المطلوبة. ومن الجدير بالذكر ان البنك التجاري الكويتي في طور الانتهاء من المراحل الاخيرة لتشغيل وتنفيذ نظام مصرفي اساسي جديد ومن المتوقع وضع هذا النظام قيد التشغيل خلال العام .2006
الرؤية المستقبلية
وأبلغ بأن 2006 سوف يحمل معه المزيد من التحديات للبنك التجاري الكويتي وسوف تشتد حدة المنافسة في القطاع المصرفي خاصة بعد دخول البنوك الاجنبية الى الكويت. مع ذلك، هناك العديد من فرص الاعمال في الكويت خاصة في ظل زيادة الانفاق الحكومي على مشاريع تطوير البنية التحتية وتلك المتعلقة بتطوير مصافي النفط بالاضافة الى مشاريع اعادة اعمار العراق. هذا ولقد حصل مصرفكم على رخصة فتح فرع في شمال العراق وجار الاعداد لذلك. والبنك التجاري الكويتي يعمل بكفاءة من اجل الاستفادة من هذه الفرص داخليا ويسعى لاقتناص فرص الاعمال والتطوير المتاحة خارج الكويت ايضا.
وفي ظل رسالة البنك التجاري الكويتي الواضحة والتي تهدف الى التميز في توفير الخدمات المصرفية المبتكرة بالاضافة الى تحقيق الريادية والالتزام بتقديم افضل الخدمات المصرفية للعملاء مع المحافظة على دور البنك ومشاركته في انشطة المجتمع الذي يعمل فيه من اجل ابراز صورته العامة، سوف يواصل التجاري مسيرة التقدم والازدهار في عام .2006
ووافقت الجمعية العمومية غير العادية على زيادة رأس المال الى 111.111 من .106.361
نرحب بالاندماج
قال رئيس المدراء العامين ورئيس الجهاز التنفيذي جمال المطوع ان البنك التجاري يرحب دائما بخيار الدمج ولكن البنوك الكويتية لها طبيعة خاصة من ناحية الملكية الامر الذي يؤخر الاندماج... مشيرا الى ان الاندماج امر صحي ويخدم المؤسسة والمساهمين في كلا الجانبين.
وذكر ان البنوك الاجنبية القادمة عبر دخول الفروع الاجنبية تشكل كيانات كبيرة، مما يجعل البنوك الصغيرة تواجه تحديات وصعوبات في مجاراتها الامر الذي يتطلب معه التفكير جديا بخلق كيانات قادرة على المنافسة.
النوافذ الإسلامية
حول افتتاح فروع اسلامية للبنوك التقليدية اوضح المطوع ان قانون المصارف الاسلامية يسمح بافتتاح نوافذ اسلامية الا ان البنك المركزي ارتأى التأني بعد السماح بانشاء مصرف اسلامي جديد هو بنك بوبيان والسماح بتحول العقاري بالاضافة الى بيت التمويل الكويتي.
تأسيس شركة كذراع استثماري
وافاد بأن البنك التجاري يدرس افتتاح شركة استثمارية لتكون الذراع الاستثماري للبنك حيث انها في طور التأسيس وتنتظر الموافقات الرسمية.
حركة تصحيحية... والسوق سيعاود الارتفاع
قال فوزي العتيقي أمين سر مجلس الادارة ورئيس دائرة الاستثمار ان ما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية يحدث حركة تصحيحية تحدث في كل الاسواق... ففي كل دورة استثمارية هناك صعود وهبوط وما تم مؤخرا يعود لعدة عوامل منها زيادات رأس المال في العديد من الشركات بالاضافة للاكتتابات الجديدة حيث ان هناك 5 صناديق جديدة، مشيرا الى ان الانخفاض لم يكن مقصورا على السوق الكويتي فكل الاسواق المجاورة انخفضت بمعدلات مختلفة.
واعتبر ان دخول الهيئة العامة للاستثمار عبر دعم الصناديق فكرة جيدة وفرصة استثمارية مناسبة في ظل انخفاض اسعار الاسهم، حيث اسعارها فرصة مغرية للدخول.
واعرب عن تفاؤله بعودة السوق تدريجيا في ظل مؤشرات جيدة منها الاستقرار السياسي والتوجهات الاقتصادية للحكومة الجديدة وتعاون المجلس مع الحكومة في تمرير المشاريع الاقتصادية.
تحالفات جديدة
ومن جانبها قالت الهام محفوظ مدير عام بالوكالة الادارة المصرفية الدولية ان البنك التجاري يدرس الدخول في تحالفات جديدة مع عدة بنوك عالمية حيث يبحث عن عدة فرص سيتم الاعلان عنها في الفترة المقبلة.
ومن ناحيتها قالت مي المضف مدير عام ـ رئيس ادارة الخزينة ان ارتفاع اسعار النفط اثرت على اسعار الفائدة الامر الذي انعكس على الفوائد بالدينار الكويتي لارتباطه بالدولار.
عبدالمجيد الشطي: جميع البنوك الكويتية طبقت معايير بازل 2 بزيادة رؤوس أموالها
كتب مبارك الشعلان
قال رئيس مجلس ادارة البنك التجاري الكويتي عبدالمجيد الشطي ان جميع البنوك طبقت معايير بازل 2 حيث ان الكويت اول دولة بالعالم التزمت بمعايير الاتفاقية.
وذكر ان البنك التجاري يتبع سياسة استثمارية متحفظة من خلال توزيع استثماراته في عدة قطاعات توزيعا جغرافيا عبر استثمارات داخلية وخارجية في عدد من الاسواق ومنها السوق الاوروبي والسوق الامريكي.
واوضح امام الجمعية العمومية للبنك والتي انعقدت امس بنسبة حضور بلغت %75 ان البنك مستعد لاقتناص اي فرصة استثمارية وقام مؤخرا بدخول السوق العراقي عن طريق افتتاح فرع في شمال العراق مشيرا الى ان البنك لايدخل في اي مشروع الا بعد توفر الجدوى الاقتصادية.
وتطرق الى اداء البنك التجاري بقوله كان متميزا خلال عام 2005 حيث بلغ صافي الربح 81.2 مليون دينار وهو الاعلى في تاريخ البنك التجاري وبزيادة نسبتها %30 او 18.9 مليون دينار كويتي مقارنة بصافي الربح المتحقق لعام 2004 ان هذه النجاحات قد تحققت على نطاق البنك بأسره ولم تقتصر على ادارة او قطاع بعينه، وعلى نحو متصل ارتفعت ربحية السهم الى 83 فلسا مقارنة بربحية سهم مقدارها 59 فلسا خلال عام 2004 من ناحية اخرى فقد ارتفع العائد على حقوق المساهمين من نسبة %25.6 الى %30.02 اما العائد على الاصول فقد ارتفع الى %3.89 من %3.10 وهذه النسب لاشك ضمن النسب المصرفية التشغيلية الاعلى عالميا.
وانه لمن دواعي سروري ان اعلن بان مجلس الادارة قد اوصى للجمعية العامة لمساهمي البنك بتوزيع ارباح نقدية بواقع 70 فلسا من القمية الاسمية للاسهم المسجلة في دفاتر البنك حتى تاريخ انعقاد الجمعية العامة و%9 زيادة رأس المال.
مشيرا الى ان وكالة موديز Moody's احدى اكبر وكالات التصنيف الائتماني العالمية قد رفعت خلال العام تصنيف القوة المالية للبنك التجاري من مرتبة D+ الى Cـ وهذا الحدث كان موضع فخر واعتزاز للبنك التجاري الكويتي بحصوله على ثاني اعلى تصنيف للقوة المالية ضمن المصارف الكويتية وقد جاء هذا التصنيف تقديرا لاستراتيجيات العمل السليمة التي يتبعها البنك والنتائج المالية الممتازة التي سجلها التجاري.
وقال بناء على تقييم Moody's فان رفع تصنيف البنك جاء ليؤكد استمرار الاداء المالي القوي للبنك وعلى وجه الخصوص التحسن الملحوظ في ربحية البنك وجودة اصوله نتيجة لانخفاض حجم القروض المتعثرة وارتفاع التغطية بالمخصصات وتجدر الاشارة في هذا السياق الى ان التصنيف الجديد الذي حصل عليه البنك التجاري برفع مرتبة تصنيف القوة المالية انما يعود الى الجهود الكبيرة التي بذلتها ادارة البنك وموظفوه.
واشار الى ان اداء الاقتصاد الكويتي متميز خلال عام 2005 بفضل عوائد النفط المرتفعة التي ساهمت في توفير وتدعيم مجالات العمل الايجابية المليئة بالفرص المؤاتية وقد كان هناك اقبال شديد على كافة مجالات الائتمان من قبل الشركات والافراد على حد سواء في الوقت الذي حققت فيه الاستثمارات مستويات اداء قياسية.
وعلى صعيد الخدمات المصرفية للافراد تم طرح العديد من المنتجات المصرفية المبتكرة مثل وديعة الفائدة المدفوعة مقدما وحساب الريادة الجديد كما تم افتتاح العديد من الفروع خلال العام بالاضافة الى تطوير وتجديد الفروع الاخرى في ظل استراتيجية البنك الرامية الى تقديم افضل الخدمات والحلول المصرفية المبتكرة للعملاء اينما تواجدوا، وفي خطوة اخرى من جانب البنك يمكن لعملاء البنك الان متابعة حساباتهم عن طريق الانترنت بواسطة خدمة البنك التجاري الكويتي اون لاين ـCBKـ online ومن خلال خدمة الرسائل القصيرة على الهاتف المحمول sms.
وقامت ادارة الاستثمار بطرح صندوق جديد خلال السنة وهو صندوق التجاري للاسهم الخليجية بهدف الاستفادة من النمو الحاصل في منطقة الخليج العربي وهذا الصندوق هو الصندوق الثالث الذي تتم ادارته من قبل البنك، وفي الوقت نفسه حقق كل من صندوقي التجاري الاستثماري والمالي نتائج مالية متميزة خلال العام وكان اداؤهما في المقدمة مقارنة بالصناديق المماثلة، استثمارية كانت او مالية بل وشهد اداء الصندوقين خلال العام مستويات اداء قياسية.
ولم يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لقطاع الائتمان التجاري والذي شهد اداء متميزاً خلال العام بنمو قاعدة العملاء في محفظة القطاع المتنوعة وقد استأثر كل من قطاعي العقار والانشاء بنسب النمو الكبيرة بين عملاء قطاع الائتمان التجاري خلال السنة.
وقد بدأت العناية والخدمات المصرفية الخاصة التي يقدمها البنك لعملائه تؤتي ثمارها وتميز البنك التجاري الكويتي في سوق شديد التنافسية.
وخلال العام 2005 اتسم اداء ادارة الخزينة بالنشاط الكبير مع قاعدة عملاء البنك من الشركات بهدف توفير خدمة متميزة وتدعيم جهود البنك في كافة مجالات الاعمال، ويطمح البنك التجاري الكويتي من اجل جعل ادارة الخزينة بين افضل مقدمي الخدمات المصرفية للعملاء من الافراد والشركات. ومما لا شك فيه ان ادارة الخزينة تولي اهتماماً كبيراً بالعملاء من الافراد والشركات على حد سواء في اطار تحكم الادارة في جوانب المخاطر المتعلقة بهذا القطاع من العملاء. ومن المتوقع ان تعمل الادارة من اجل زيادة عملاء الادارة لتعزيز ربحية البنك مستقبلا.
وجريا على عادة البنك نحو الاستثمار في أوجه التشغيل الاساسية، حظيت جوانب التشغيل وتكنولوجيا المعلومات بنصيب كبير من استثمارات البنك الداخلية في قطاعاته بهدف تقديم أفضل مستويات الخدمة للعملاء مع تقديم العديد من المزايا لانجاز الاعمال بالسرعة والدقة المطلوبة. ومن الجدير بالذكر ان البنك التجاري الكويتي في طور الانتهاء من المراحل الاخيرة لتشغيل وتنفيذ نظام مصرفي اساسي جديد ومن المتوقع وضع هذا النظام قيد التشغيل خلال العام .2006
الرؤية المستقبلية
وأبلغ بأن 2006 سوف يحمل معه المزيد من التحديات للبنك التجاري الكويتي وسوف تشتد حدة المنافسة في القطاع المصرفي خاصة بعد دخول البنوك الاجنبية الى الكويت. مع ذلك، هناك العديد من فرص الاعمال في الكويت خاصة في ظل زيادة الانفاق الحكومي على مشاريع تطوير البنية التحتية وتلك المتعلقة بتطوير مصافي النفط بالاضافة الى مشاريع اعادة اعمار العراق. هذا ولقد حصل مصرفكم على رخصة فتح فرع في شمال العراق وجار الاعداد لذلك. والبنك التجاري الكويتي يعمل بكفاءة من اجل الاستفادة من هذه الفرص داخليا ويسعى لاقتناص فرص الاعمال والتطوير المتاحة خارج الكويت ايضا.
وفي ظل رسالة البنك التجاري الكويتي الواضحة والتي تهدف الى التميز في توفير الخدمات المصرفية المبتكرة بالاضافة الى تحقيق الريادية والالتزام بتقديم افضل الخدمات المصرفية للعملاء مع المحافظة على دور البنك ومشاركته في انشطة المجتمع الذي يعمل فيه من اجل ابراز صورته العامة، سوف يواصل التجاري مسيرة التقدم والازدهار في عام .2006
ووافقت الجمعية العمومية غير العادية على زيادة رأس المال الى 111.111 من .106.361
نرحب بالاندماج
قال رئيس المدراء العامين ورئيس الجهاز التنفيذي جمال المطوع ان البنك التجاري يرحب دائما بخيار الدمج ولكن البنوك الكويتية لها طبيعة خاصة من ناحية الملكية الامر الذي يؤخر الاندماج... مشيرا الى ان الاندماج امر صحي ويخدم المؤسسة والمساهمين في كلا الجانبين.
وذكر ان البنوك الاجنبية القادمة عبر دخول الفروع الاجنبية تشكل كيانات كبيرة، مما يجعل البنوك الصغيرة تواجه تحديات وصعوبات في مجاراتها الامر الذي يتطلب معه التفكير جديا بخلق كيانات قادرة على المنافسة.
النوافذ الإسلامية
حول افتتاح فروع اسلامية للبنوك التقليدية اوضح المطوع ان قانون المصارف الاسلامية يسمح بافتتاح نوافذ اسلامية الا ان البنك المركزي ارتأى التأني بعد السماح بانشاء مصرف اسلامي جديد هو بنك بوبيان والسماح بتحول العقاري بالاضافة الى بيت التمويل الكويتي.
تأسيس شركة كذراع استثماري
وافاد بأن البنك التجاري يدرس افتتاح شركة استثمارية لتكون الذراع الاستثماري للبنك حيث انها في طور التأسيس وتنتظر الموافقات الرسمية.
حركة تصحيحية... والسوق سيعاود الارتفاع
قال فوزي العتيقي أمين سر مجلس الادارة ورئيس دائرة الاستثمار ان ما يحدث في سوق الكويت للاوراق المالية يحدث حركة تصحيحية تحدث في كل الاسواق... ففي كل دورة استثمارية هناك صعود وهبوط وما تم مؤخرا يعود لعدة عوامل منها زيادات رأس المال في العديد من الشركات بالاضافة للاكتتابات الجديدة حيث ان هناك 5 صناديق جديدة، مشيرا الى ان الانخفاض لم يكن مقصورا على السوق الكويتي فكل الاسواق المجاورة انخفضت بمعدلات مختلفة.
واعتبر ان دخول الهيئة العامة للاستثمار عبر دعم الصناديق فكرة جيدة وفرصة استثمارية مناسبة في ظل انخفاض اسعار الاسهم، حيث اسعارها فرصة مغرية للدخول.
واعرب عن تفاؤله بعودة السوق تدريجيا في ظل مؤشرات جيدة منها الاستقرار السياسي والتوجهات الاقتصادية للحكومة الجديدة وتعاون المجلس مع الحكومة في تمرير المشاريع الاقتصادية.
تحالفات جديدة
ومن جانبها قالت الهام محفوظ مدير عام بالوكالة الادارة المصرفية الدولية ان البنك التجاري يدرس الدخول في تحالفات جديدة مع عدة بنوك عالمية حيث يبحث عن عدة فرص سيتم الاعلان عنها في الفترة المقبلة.
ومن ناحيتها قالت مي المضف مدير عام ـ رئيس ادارة الخزينة ان ارتفاع اسعار النفط اثرت على اسعار الفائدة الامر الذي انعكس على الفوائد بالدينار الكويتي لارتباطه بالدولار.