الوسيط العقاري
10-06-2010, 01:40 AM
7 مليارات دولار استثمارات الشركات الأمريكية بقطر ..
600% نمواً بصادرات الولايات المتحدة الأمريكية نحو قطر
تعزيز التعاون في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. ضروري
الدوحة ـ عاطف الجبالي :
يزور وفد أمريكي يضم 15 مسؤولا يمثلون 11 شركة أمريكية الدوحة، ويترأس الوفد سعادة فرانسيسكو سانشيز نائب وزير التجارة الأمريكي، ويتمثل أبرز أهداف الزيارة في دعم الشركات الأمريكية وبحث سبل تعزيز العلاقات والمبادلات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.
وقال فرانسيسكو سانشيز إن الإجمالي التراكمي لاستثمارات الشركات الأمريكية بقطر يقارب 7 مليارات دولار، ويعمل بالسوق القطري 120 شركة أمريكية، وأشار إلى أن إجمالي قيمة التبادلات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر نمت بأكثر من 387% ما بين 2004 و2009.
أضاف إن حجم التجارة بين البلدين بلغ 841 مليون دولار في 2004 وانتقل هذا الرقم إلى 3.2 مليار دولار في 2009، وخلال ذات الفترة ارتفعت صادرات الولايات المتحدة الأمريكية نحو قطر بأكثر من 600% .
وكشف نائب وزير التجارة الأمريكي عن قيام الوفد بعقد عدة لقاءات مهمة مع وزير البيئة والتي تناولت سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بالمعايير والمقاييس في عدد من المجالات وكذا التعاون في مجال السياسات والممارسات البيئية.
وأشار إلى أن قطر تمتلك الإمكانيات لتصبح واحدا من كبار الشركاء التجاريين مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن إدارة الرئيس أوباما ترى أن هناك فرصة جيدة لتقوية التبادل التجاري بين البلدين بالشكل الذي يعود بالنفع عليهما.
تعزيز التعاون
أضاف قائلاً : نحن بصدد تباحث توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة القطرية لإقامة عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي وكالة مستقلة عن وزارة التجارة، تعمل على مساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأمريكية على تطوير أعمالها وتتعاون مع وزارة التجارة لتمكين هذه الشركات من زيادة صادراتها.
وتهدف مذكرة التفاهم المتوقع توقيعها إلى مساعدة قطر على تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والسياسات الخاصة بهذا القطاع، ونحن متحمسون لتوقيع هذه الاتفاقية ولم يحدد للآن تاريخ لإتمام ذلك لكننا واثقون من التوصل إلى ذلك قريبا.
وقال فرانسيسكو سانشيز : عقدنا لقاء مع وزير الاقتصاد والمالية بدولة قطر، وتناول عددا من الأمور الجوهرية، وأطلعني خلاله على الإستراتيجية القطرية لتعزيز وتنويع اقتصادها بالشكل الذي جعل الاقتصاد القطري الأفضل نموا في المنطقة وربما العالم ككل.
أضاف إن وزير الاقتصاد والمالية القطري تحدث عن التركيز على جهود تعزيز وتطوير الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتناولنا وكالة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأمريكية كإحدى مجالات التعاون، وهذا القطاع مهم جدا في أي اقتصاد فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية توفر الشركات الصغيرة والمتوسطة حوالي 80% من الوظائف في القطاع الخاص، ولا توفر الشركات الخاصة الكبرى سوى 20% من إجمالي وظائف القطاع الخاص.
ومن الأمور التي أشار إليها السيد يوسف كمال هو التركيز على تشجيع المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر على التصدير، وهذا أيضا يعد أحد توجهاتنا، وعليه فإنه من الممكن جدا أن نتعلم من بعضنا في هذا المجال.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأشار نائب وزير التجارة الأمريكي إلى أن 1% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تقوم بالتصدير، وعلى اعتبار ان 95% من المستهلكين يوجدون خارج السوق الأمريكية، ولهذا يتوجب علينا بذل المزيد من الجهود لتشجيع هذه الشركات على التصدير والتعامل مع السوق العالمية.
أضاف إن اللقاء تناول أيضا الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن سعادة يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية أبلغه أن قطر عادت مجددا للبحث عن فرص استثمارية في "الو.م.ا" وأن هناك استثمارات جارية، وأبدى فرانسيسكو سانشيز سعادته باستقبال المزيد من الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن أبرز الصادرات الأمريكية نحو قطر هي البتروكيماويات والرعاية الصحية والتعليم والصناعات، وقال سانشيز إن هناك فرصا لمساهمة الشركات الأمريكية في تنويع الاقتصاد القطري، بداية بالتعليم بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقات المتجددة حيث توجد استثمارات أمريكية في قطر في مجال الطاقات النظيفة، ونعتقد أيضا بوجود فرص في قطاع البيئة مع سعي قطر إلى الاستثمار في هذا المجال والريادة فيه بالمنطقة، وكذلك في قطاع البتروكيماويات.
أضاف إن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها اتفاقيات تجارة حرة مع قطر أو مع دول المنطقة لكننا نبحث دوما عن طرق لتعزيز علاقاتنا التجارية مع قطر والدول الأخرى في المنطقة، وليس من الضروري أن تكون هناك اتفاقية تجارة حرة من أجل تعزيز وتسهيل التبادل التجاري، فاتفاقيات التجارة الحرة هي إحدى وسائلنا في ذلك ولكنها ليست الوحيدة.
وأشار إلى أن الشركات الأمريكية التي تشارك في الوفد تمثل قطاعين هما الرعاية الصحية والمياه، وفي الرعاية الصحية هناك شركات في الاستشارات الطبية وشركة في مجال الاستشارات الصيدلانية والطبية وشركات في مجال تطوير منشآت الرعاية الصحية، ومهندسون متخصصون في منشآت الرعاية الصحية وخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى شركات تطور برمجيات خاصة بالتواصل مع المرضى وتعليمهم.
أضاف إن هذه الشركات جاءت إلى قطر لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق القطري، والمساهمة في تعزيز وتقديم قيمة مضافة لمشاريع قائمة، وأنا على ثقة بأن هذه الشركات ستجد شراكات للمساهمة في دعم مشاريع قائمة لأن هذه الشركات تمتلك قدرا كبيرا من المعرفة والخبرة في مجالات تخصصها
600% نمواً بصادرات الولايات المتحدة الأمريكية نحو قطر
تعزيز التعاون في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. ضروري
الدوحة ـ عاطف الجبالي :
يزور وفد أمريكي يضم 15 مسؤولا يمثلون 11 شركة أمريكية الدوحة، ويترأس الوفد سعادة فرانسيسكو سانشيز نائب وزير التجارة الأمريكي، ويتمثل أبرز أهداف الزيارة في دعم الشركات الأمريكية وبحث سبل تعزيز العلاقات والمبادلات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.
وقال فرانسيسكو سانشيز إن الإجمالي التراكمي لاستثمارات الشركات الأمريكية بقطر يقارب 7 مليارات دولار، ويعمل بالسوق القطري 120 شركة أمريكية، وأشار إلى أن إجمالي قيمة التبادلات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر نمت بأكثر من 387% ما بين 2004 و2009.
أضاف إن حجم التجارة بين البلدين بلغ 841 مليون دولار في 2004 وانتقل هذا الرقم إلى 3.2 مليار دولار في 2009، وخلال ذات الفترة ارتفعت صادرات الولايات المتحدة الأمريكية نحو قطر بأكثر من 600% .
وكشف نائب وزير التجارة الأمريكي عن قيام الوفد بعقد عدة لقاءات مهمة مع وزير البيئة والتي تناولت سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بالمعايير والمقاييس في عدد من المجالات وكذا التعاون في مجال السياسات والممارسات البيئية.
وأشار إلى أن قطر تمتلك الإمكانيات لتصبح واحدا من كبار الشركاء التجاريين مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إن إدارة الرئيس أوباما ترى أن هناك فرصة جيدة لتقوية التبادل التجاري بين البلدين بالشكل الذي يعود بالنفع عليهما.
تعزيز التعاون
أضاف قائلاً : نحن بصدد تباحث توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة القطرية لإقامة عدد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي وكالة مستقلة عن وزارة التجارة، تعمل على مساعدة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأمريكية على تطوير أعمالها وتتعاون مع وزارة التجارة لتمكين هذه الشركات من زيادة صادراتها.
وتهدف مذكرة التفاهم المتوقع توقيعها إلى مساعدة قطر على تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر، وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات والسياسات الخاصة بهذا القطاع، ونحن متحمسون لتوقيع هذه الاتفاقية ولم يحدد للآن تاريخ لإتمام ذلك لكننا واثقون من التوصل إلى ذلك قريبا.
وقال فرانسيسكو سانشيز : عقدنا لقاء مع وزير الاقتصاد والمالية بدولة قطر، وتناول عددا من الأمور الجوهرية، وأطلعني خلاله على الإستراتيجية القطرية لتعزيز وتنويع اقتصادها بالشكل الذي جعل الاقتصاد القطري الأفضل نموا في المنطقة وربما العالم ككل.
أضاف إن وزير الاقتصاد والمالية القطري تحدث عن التركيز على جهود تعزيز وتطوير الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتناولنا وكالة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الأمريكية كإحدى مجالات التعاون، وهذا القطاع مهم جدا في أي اقتصاد فمثلا في الولايات المتحدة الأمريكية توفر الشركات الصغيرة والمتوسطة حوالي 80% من الوظائف في القطاع الخاص، ولا توفر الشركات الخاصة الكبرى سوى 20% من إجمالي وظائف القطاع الخاص.
ومن الأمور التي أشار إليها السيد يوسف كمال هو التركيز على تشجيع المشاريع والشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر على التصدير، وهذا أيضا يعد أحد توجهاتنا، وعليه فإنه من الممكن جدا أن نتعلم من بعضنا في هذا المجال.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وأشار نائب وزير التجارة الأمريكي إلى أن 1% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تقوم بالتصدير، وعلى اعتبار ان 95% من المستهلكين يوجدون خارج السوق الأمريكية، ولهذا يتوجب علينا بذل المزيد من الجهود لتشجيع هذه الشركات على التصدير والتعامل مع السوق العالمية.
أضاف إن اللقاء تناول أيضا الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن سعادة يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية أبلغه أن قطر عادت مجددا للبحث عن فرص استثمارية في "الو.م.ا" وأن هناك استثمارات جارية، وأبدى فرانسيسكو سانشيز سعادته باستقبال المزيد من الاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن أبرز الصادرات الأمريكية نحو قطر هي البتروكيماويات والرعاية الصحية والتعليم والصناعات، وقال سانشيز إن هناك فرصا لمساهمة الشركات الأمريكية في تنويع الاقتصاد القطري، بداية بالتعليم بالإضافة إلى التعاون في مجال الطاقات المتجددة حيث توجد استثمارات أمريكية في قطر في مجال الطاقات النظيفة، ونعتقد أيضا بوجود فرص في قطاع البيئة مع سعي قطر إلى الاستثمار في هذا المجال والريادة فيه بالمنطقة، وكذلك في قطاع البتروكيماويات.
أضاف إن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها اتفاقيات تجارة حرة مع قطر أو مع دول المنطقة لكننا نبحث دوما عن طرق لتعزيز علاقاتنا التجارية مع قطر والدول الأخرى في المنطقة، وليس من الضروري أن تكون هناك اتفاقية تجارة حرة من أجل تعزيز وتسهيل التبادل التجاري، فاتفاقيات التجارة الحرة هي إحدى وسائلنا في ذلك ولكنها ليست الوحيدة.
وأشار إلى أن الشركات الأمريكية التي تشارك في الوفد تمثل قطاعين هما الرعاية الصحية والمياه، وفي الرعاية الصحية هناك شركات في الاستشارات الطبية وشركة في مجال الاستشارات الصيدلانية والطبية وشركات في مجال تطوير منشآت الرعاية الصحية، ومهندسون متخصصون في منشآت الرعاية الصحية وخبراء في هذا المجال، بالإضافة إلى شركات تطور برمجيات خاصة بالتواصل مع المرضى وتعليمهم.
أضاف إن هذه الشركات جاءت إلى قطر لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق القطري، والمساهمة في تعزيز وتقديم قيمة مضافة لمشاريع قائمة، وأنا على ثقة بأن هذه الشركات ستجد شراكات للمساهمة في دعم مشاريع قائمة لأن هذه الشركات تمتلك قدرا كبيرا من المعرفة والخبرة في مجالات تخصصها