مغروور قطر
12-03-2006, 04:53 AM
الجولة الأولى للصغار... والثانية للكبار
كتب المحرر الاقتصادي : شهد سوق الكويت للاوراق المالية تطورات دراماتيكية بدأت بصعود كبير قاده الصغار، ولكن بكميات محدودة، تلاه تراجع تبددت معه جميع المكاسب وتحوّل الى هبوط بمقدار 70 نقطة، وضع معه صغار المتعاملين أيديهم على قلوبهم من استمرار تدهور السوق، لكن عمليات شراء ملحوظة قام بها الكبار من صناديق ومحافظ حولت اتجاه السوق مجددا ليغلق مرتفعا بمقدار 137,3 نقطة في تداولات تخطت معها القيمة الـ 100 مليون دينار، ما يشير الى تراجع دور الصغار وتولي الكبار زمام المبادرة.
واشار مراقبون الى أنه بعد الانهيار الذي شهده السوق الاسبوع الماضي كان الجميع مستعد للتعايش مع صعود محدود او هبوط محدود، لكن اقفالا لسوق بالمستوى الذي اقفل عليه بعدما شهده خلال الجلسة من تفاوت يشير الى أن الاثر النفسي لتطورات الاسبوع الماضي قد تم تجاوزه.
واوضح احد المراقبين ان النقاش الحاصل في شأن تدخل الحكومة من عدمه كان مفيدا للسوق الذي يسعى لان يكون في طليعة اسواق المنطقة، لافتا الى أن تغليب الاتجاه الاستثماري في تدخل هيئة الاستثمار يرضي جميع الاطراف بمن فيهم المعارضون للتدخل الحكومي لدعم السوق لمجرد الدعم.
واضاف المراقب ان تداولات بداية الاسبوع تشير الى أن السوق تخطى أزمة الثقة التي عاشها، خصوصا ان هناك جهودا على أصعدة عدة تعمل بالتوازي مع بعضها البعض بهدف تشخيص وتحليل الاوضاع التي أدت الى الوضع الذي يمر به السوق حاليا، مع ايجاد حلول عاجلة وجذرية لهذه الاوضاع بمشاركة من مختلف الجهات المعنية.
وعلى صعيد أداء السوق امس فقد ارتفع المؤشر الوزني في نهاية التداولات بمقدار 5,29 نقطة ليغلق على مستوى 536,33 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري بمقدار 137,7 نقطة ليغلق على مستوى 10,842,7 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 213,830,5000 سهم موزعة على 9,088 صفقة بقيمة 107,383,600 دينار.
وتركز النشاط بشكل اساسي على الشركات الضخمة التي تعتبر عادة هدفا للصناديق والمحافظ الاستثمارية ما يؤكد ان جولة الامس كانت بقيادة الكبار بجدارة.
كتب المحرر الاقتصادي : شهد سوق الكويت للاوراق المالية تطورات دراماتيكية بدأت بصعود كبير قاده الصغار، ولكن بكميات محدودة، تلاه تراجع تبددت معه جميع المكاسب وتحوّل الى هبوط بمقدار 70 نقطة، وضع معه صغار المتعاملين أيديهم على قلوبهم من استمرار تدهور السوق، لكن عمليات شراء ملحوظة قام بها الكبار من صناديق ومحافظ حولت اتجاه السوق مجددا ليغلق مرتفعا بمقدار 137,3 نقطة في تداولات تخطت معها القيمة الـ 100 مليون دينار، ما يشير الى تراجع دور الصغار وتولي الكبار زمام المبادرة.
واشار مراقبون الى أنه بعد الانهيار الذي شهده السوق الاسبوع الماضي كان الجميع مستعد للتعايش مع صعود محدود او هبوط محدود، لكن اقفالا لسوق بالمستوى الذي اقفل عليه بعدما شهده خلال الجلسة من تفاوت يشير الى أن الاثر النفسي لتطورات الاسبوع الماضي قد تم تجاوزه.
واوضح احد المراقبين ان النقاش الحاصل في شأن تدخل الحكومة من عدمه كان مفيدا للسوق الذي يسعى لان يكون في طليعة اسواق المنطقة، لافتا الى أن تغليب الاتجاه الاستثماري في تدخل هيئة الاستثمار يرضي جميع الاطراف بمن فيهم المعارضون للتدخل الحكومي لدعم السوق لمجرد الدعم.
واضاف المراقب ان تداولات بداية الاسبوع تشير الى أن السوق تخطى أزمة الثقة التي عاشها، خصوصا ان هناك جهودا على أصعدة عدة تعمل بالتوازي مع بعضها البعض بهدف تشخيص وتحليل الاوضاع التي أدت الى الوضع الذي يمر به السوق حاليا، مع ايجاد حلول عاجلة وجذرية لهذه الاوضاع بمشاركة من مختلف الجهات المعنية.
وعلى صعيد أداء السوق امس فقد ارتفع المؤشر الوزني في نهاية التداولات بمقدار 5,29 نقطة ليغلق على مستوى 536,33 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري بمقدار 137,7 نقطة ليغلق على مستوى 10,842,7 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة 213,830,5000 سهم موزعة على 9,088 صفقة بقيمة 107,383,600 دينار.
وتركز النشاط بشكل اساسي على الشركات الضخمة التي تعتبر عادة هدفا للصناديق والمحافظ الاستثمارية ما يؤكد ان جولة الامس كانت بقيادة الكبار بجدارة.