Abdulla Ahmed
12-03-2006, 06:58 AM
إسلاميون ماليزيون ينتقدون ابنة مهاتير لتجرؤها على الشريعة
عام :العالم العربي والإسلامي :السبت 11 صفر1427هـ – 11 مارس 2006م آخر تحديث 11:40 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: انتقد مسلمون ماليزيون بشدة التصريحات التي صدرت عن مارينا مهاتير ابنة رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، والتي أبدت فيها اعتراضها على وضع النساء المسلمات في ماليزيا في ظل تحكيم نصوص قانونية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ولم تتورع مارينا مهاتير عن تشبيه وضع النساء المسلمات في ماليزيا بوضع النساء في جنوب أفريقيا إبان فترة التمييز العنصري من البيض ضد السود في ذلك البلد.
وبعد أن أكدت أنها تقصد بتصريحاتها القوانين المتوافقة مع روح وتعاليم الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بوضع المرأة، قالت مارينا مهاتير: 'التفرقة العنصرية تمارس ضد النساء في ماليزيا بالرغم من أنها اختفت في دولة مثل جنوب أفريقيا'.
وأوضحت ابنة رئيس الوزراء الماليزي السابق أنها تعترض كلية على سماح القانون الماليزي للرجل المسلم بتعدد الزوجات، وحق الزوج المسلم في الاحتفاظ بزوجته التي يطلقها طلاقًا رجعيًا تحت سقف بيته طوال فترة العدة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وبحسب وكالة يونايتيد برس إنترناشيونال، قالت مارينا: 'النساء المسلمات في كل دول العالم الإسلامي يكسبن كل يوم حقًا جديدًا من الحقوق المفقودة، لكن في ماليزيا يحدث العكس، وإننا لنبدي غضبنا من قانون الأحوال الشخصية الذي أقره البرلمان الماليزي، والذي يتجنى على حقوق النساء'، في إشارة إلى الضوابط التي نص عليها الدين الإسلامي لتكريم المرأة وصيانتها وحماية مكانتها.
وقد أثارت تصريحات ابنة مهاتير محمد موجة من السخط في عموم ماليزيا لاسيما في أوساط الإسلاميين، وصدر بيان عن منظمة إسلامية تسمى 'مسلم بروفيشنال فورم' جاء فيه: 'تصريحات ابنة مهاتير ووجهات نظرها التي كشفت عنها إنما تدل على جهل مطبق بالغايات التي حرصت الشريعة الإسلامية على تحقيقها، وتدل كذلك على انبطاح كامل أمام الثقافة الغربية التي تتشدق بالمساواة بين الجنسين والحرية، في الوقت الذي تعاني فيه المرأة الغربية أسوأ الانتهاكات وضياع الحقوق من الجانب العملي'.
عام :العالم العربي والإسلامي :السبت 11 صفر1427هـ – 11 مارس 2006م آخر تحديث 11:40 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: انتقد مسلمون ماليزيون بشدة التصريحات التي صدرت عن مارينا مهاتير ابنة رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، والتي أبدت فيها اعتراضها على وضع النساء المسلمات في ماليزيا في ظل تحكيم نصوص قانونية متوافقة مع الشريعة الإسلامية.
ولم تتورع مارينا مهاتير عن تشبيه وضع النساء المسلمات في ماليزيا بوضع النساء في جنوب أفريقيا إبان فترة التمييز العنصري من البيض ضد السود في ذلك البلد.
وبعد أن أكدت أنها تقصد بتصريحاتها القوانين المتوافقة مع روح وتعاليم الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بوضع المرأة، قالت مارينا مهاتير: 'التفرقة العنصرية تمارس ضد النساء في ماليزيا بالرغم من أنها اختفت في دولة مثل جنوب أفريقيا'.
وأوضحت ابنة رئيس الوزراء الماليزي السابق أنها تعترض كلية على سماح القانون الماليزي للرجل المسلم بتعدد الزوجات، وحق الزوج المسلم في الاحتفاظ بزوجته التي يطلقها طلاقًا رجعيًا تحت سقف بيته طوال فترة العدة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.
وبحسب وكالة يونايتيد برس إنترناشيونال، قالت مارينا: 'النساء المسلمات في كل دول العالم الإسلامي يكسبن كل يوم حقًا جديدًا من الحقوق المفقودة، لكن في ماليزيا يحدث العكس، وإننا لنبدي غضبنا من قانون الأحوال الشخصية الذي أقره البرلمان الماليزي، والذي يتجنى على حقوق النساء'، في إشارة إلى الضوابط التي نص عليها الدين الإسلامي لتكريم المرأة وصيانتها وحماية مكانتها.
وقد أثارت تصريحات ابنة مهاتير محمد موجة من السخط في عموم ماليزيا لاسيما في أوساط الإسلاميين، وصدر بيان عن منظمة إسلامية تسمى 'مسلم بروفيشنال فورم' جاء فيه: 'تصريحات ابنة مهاتير ووجهات نظرها التي كشفت عنها إنما تدل على جهل مطبق بالغايات التي حرصت الشريعة الإسلامية على تحقيقها، وتدل كذلك على انبطاح كامل أمام الثقافة الغربية التي تتشدق بالمساواة بين الجنسين والحرية، في الوقت الذي تعاني فيه المرأة الغربية أسوأ الانتهاكات وضياع الحقوق من الجانب العملي'.