المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الثنائية عند العرب - مع المفكر محمد جابر الانصاري



هاب ريح
12-06-2010, 09:56 PM
الإطار الفلسفي للتوفيقية: محاولة في تحليلها وتعريفها

بقلم : د. محمد جابر الانصاري


يطرح مفكّر عربي معاصر الإجابة على النحو التالي:

".. أحسب أن لو تعمّقنا ضمائرنا (نحن العرب)، لوجدنا هناك مبدأ راسخا، عنه انبعثت _وما تزال تنبعث _ سائر أحكامنا في مختلف الميادين، وأعني به مبدأ الثنائية التي تشطر الوجود شطرين، لا يكونان من رتبة واحدة ولا وجه للمساواة بينهما، هما الخالق والمخلوق، الروح والمادّة، العقل والجسم، المطلق والمتغيّر، الأزلي والحادث، أو قل هما السماء والأرض إن جاز التعبير.


ولكي نضع هذه النظرة الثنائية وضعها المفهوم، نقول: إنّ الفلاسفة _على مرّ العصور، وفي مختلف الثقافات _ حين ارادوا أن يضمّوا أشتات المعارف والقيم في مبدأ واحد يجمع شملها كانوا في ذلك على أربعة أوجه رئيسيّة: فمنهم من جعل الوجود كلّه كائنا واحدا متجانسا جميعه في أنه روح صرف، فإذا وجدنا فيه كائنات نظنّ انّها ماديّة، وجب أن نترجم حقيقتها إلى لغة تجعلها روحيّة في جوهرها، ومنهم من جعل الوجود كلّه كائنا واحدا متجانسا جميعه كذلك، ولكنّه متجانس في انّه مادّة صرف. فاذا وجدنا فيه كائنات نظن أنّها روحيّة وجب أن نترجم حقيقتها إلى لغة تجعلها مادّية في جوهرها. ومنهم من شطر الوجود إلى شطرين، كلّ منهما متجانس لكنّه مستقلّ عن الآخر، وذلك بأن شطره إلى روح ومادّة معا، لكن هؤلاء الثنائيين قد يجعلون هذين الشطرين على مستوى واحد من الأصالة والأولوية. فلا الروح خلقت المادّة، ولا المادّة سبقت الروح، بل هما أزليان معا، يتلاقيان في الكائنات كما نراها. ومن الفلاسفة فريق رابع يردّ الوجود إلى كثرة من عناصر لا داعي لتجميعها تحت مبدأ واحد أو مبدأين.

هاب ريح
12-06-2010, 09:59 PM
وأمّا نحن (العرب) فأحسب أننا أميل بفكرنا إلى الثنائية _كما ذكرت _ غير أنّها ثنائية لا تسوي بين الشطرين، بل تجعل للشطر الروحاني الأولويّة على الشطر المادّي، فهو الذي أوجده وهو الذي يسيّره، وهو الذي يحدّ له الأهداف.
وهكذا تراوح الاستجابات الفكريّة الإنسانيّة بإزاء تحدي الثنائية إما بمحاولة فكّها وإلغائها وحسم التأرجح بين قطبيها عن طريق تغليب الروح على المادّة واعتبار الأولى أصل الوجود، كما في الفكر الهندي القديم مثلا، أو بتغليب المادّة على الروح واعتبارها أصل الأشياء واعتبار الروح انعكاسا لها ووظيفة من وظائفها، كما في بعض تيّارات الفكر الأوروبي الحديث وعلى الأخص الماديّة الجدلية. وإمّا بإبقاء المقابلة بين الشطرين، كما في المانويّة والمسيحيّة والإسلام، على اختلاف في تحديد نوعيّة العلاقة بينهما. أو بإرجاع الوجود إلى تكثّر لا يرتبط بمبدأ وحداني أو ثنائي كما في الفلسفات النسبيّة والتعدّدية التي تزدهر في ظل الفكرة "الليبرالية" الغربية.




وإذا كانت النظرة العربية الإسلامية من النظرات التي تشطر الوجود شطرين، فأي نوع من العلاقة تقيمه بينهما؟ أهي علاقة صراعية أم وفاقيّة أم انفصالية؟
لعلّ في اللمحة المقارنة التالية ما يوضح طبيعة تلك العلاقة في الإسلام وفكره.

هاب ريح
12-06-2010, 10:03 PM
تضع المانويّة الفارسية، التي قدّر للإسلام ان يصارعها في حربه ضدّ الزندقة، طرفي الثنائية على صعيد واحد من القوة والأولويّة وتفترض وجود صراع أزلي عنيف بينهما. إنّها تضع النقيضين في مواجهة دراميّة مأساوية وجها لوجه وتعطي للشرّ وجودا ميتافيزيقيّا مستقلاً بذاته. ولكنّها تطلب _فقط _ من الإنسان أن يقف إلى جانب الخير لترجيح كفّة الصراع.
أما المسيحية، في شكلها الأوروبي خاصة، فإنّها تفصل بين جانبي الثنائيّة فصلا يكاد يكون تامّا. إن العالمين _الإلهي والتاريخي يتجاوران ويتماسّان ويؤثّر أولهما في الثاني ولكنّهما لا يتداخلان في نظام عضوي على وجه هذه الأرض (عدا في الحادثة الفرديّة الاستثنائية عندما اتحد _حسب التصور المسيحي _ اللاهوت بالناسوت في شخص المسيح). حقا، إنّ الشطرين لا يتصارعان، كما في المانويّة، (وإن كان يقوم بينهما نوع الجفاء كجفوة "الرهبنة" بإزاء الاستمتاع "بطيبات الحياة")؛ ولكنّهما لا يتطابقان ولا يتفاعلان بصورة متداخلة متشابكة كما سيحدث في الإسلام. إنّ ما يقوم بينهما هو علاقة تجاور اضطراري كاضطرار الروح في البدن.



وعليه، فالإسلام يرفض الثنائية المطلقة لدى المانوية باعتبارها شركا، كما أنّه يتجاوز الفصل المسيحي الثنائي بين الدين والدولة، بين الروحي والزمني، وبين الرهبنة والمتاع الدنيوي المباح؛ إلى تحقيق نوع من الدمج بينهما. ولمزيد من إيضاح الفرق على صعيد الفكر بين فصل المسيحية بين المجالين ودمج الإسلام بينهما، لربّما جاز لنا أن نضع على سبيل المقارنة الفكرة التالية في الجمع بين العقل والإيمان للشيخ محمد عبده إلى جانب فكرة بسكال المشار إليها في الفصل بين الجانبين: "إياك أن تعتقد... أنّ فرقا بين العقل والوجدان (القلب) في الوجهة، بمقتضى الفطرة والغريزة، فإنّما يقع التخالف بينهما عرضا عند عروض العلل والأمراض الروحيّة على النفوس. وقد أجمع العقلاء على أنّ المشاهدات بالحسّ الباطني (الوجدان أو القلب) من مبادىء البرهان العقلي كوجدانك أنّك موجود (لعلّها إشارة إلى الكوجيتو الديكارتي)، ووجدانك لسرورك وحزنك وغضبك... ونحو ذلك. منحنا العقل للنظر في الغايات، والأسباب والمسبّبات. والفرق بين البسائط والمركّبات _والوجدان لإدراك ما يحدث في النفس والذات من لذائذ والآم، وهلع واطمئنان وشماس وإذعان ونحو ذلك ممّا يذوقه الإنسان ولا يحصيه البيان، فهما عينان للنفس تنظر بهما، عين تقع على القريب، وأخرى تمدّ إلى البعيد، وهي في حاجة إلى كلّ منهما ولا تنتفع بإحداهما حتّى يتم لها الانتفاع بالأخرى. فالعلم الصحيح مقوّم الوجدان، والوجدان السليم من أشدّ أعوان العلم


.

هاب ريح
12-06-2010, 10:08 PM
غير أنّ هذا التقريب والدمج والمطابقة بين الثنائيات والمتعارضات في الإسلام لا يقضي على تميّزها بصفة مطلقة ولا يذوّبها نهائياً

.:discuss:


بل يبقى تنوّع على وحدة، وتعارض مع اتفاق، وتعدّد ضمن توحّد.



إنّ المقابلة تبقى بين شؤون الدنيا وشؤون الآخرة، وبين نصّ "المنقول" وتسليمه ومنطق "المعقول" وتأويله.


هناك جانب التأمّل والنظر يقابله جانب الجهاد والعمل. وهناك جانب التقوى والزهد يقابله جانب الإقبال على الدنيا وطيّباتها. (وعندما تصاب الحياة الإسلامية بالاختلاف ينفكّ التوفيق ويتغلّب "التوكّل" على "السعي" في عصور الإنحطاط).


أي إنّ الإسلام لا يلغي الثنائية ومتعارضاتها، وإلاّ لما كان ثمّة دور فيه للتوفيقية.


فالتوفيق ينطلق من مبدأ وجود تعارض _ولو ظاهري _ بين جوانب الحياة ثمّ يتقدّم لإزالة الفوارق واكتشاف التماثل فيما بينها حتّى يحقّق أقصى قدر ممكن من الوحدة، على أقصى قدر ممكن من التوازن بين الجانبين.




إن الإسلام يقبل بواقع الثنائية في الوجود الإنساني ولكنّه يعمل على تعديلها وتخفيفها ورأب الصدع الوجودي القائم بينها _لا على زيادته وتأكيده كما في المانويّة القديمة والجدليّة الحديثة _ وقد برزت التوفيقية على صعيد الوعي الفكري لتقوم بتحقيق هذه النزعة المتأصلة في النظرة الإسلاميّة.

وبذا يصح القول أنّ الفكر العربي الإسلامي إذ: "يفصل... بين السماء والأرض، بين المطلق والنسبي بين اللانهائي والمحدود، بين خلود الآخرة وفناء الدنيا، (فإنّما) يفصل بينهما ذلك الفصل الذي لا يجعل لكلّ عالم من العالمين أهلا غير أهل العالم الآخر، بل عنده ان أهل هذا هم اهل ذلك، غير أنّ الواحد تمهيد للثاني، كما تكون المقدّمة للكتاب. فإذا أساغ غير العربي أن يكون لقيصر عالم ولله عالم، وأن تكون مملكة الأرض غير مملكة السماء، فالعربي يفضّل أن يجعل العالمين كليهما لله ولقيصر. ليكون الله حاكما في كليهما، وقيصر محكوما في كليهما"


.

هاب ريح
12-06-2010, 10:16 PM
غير أنّ النظرة الإسلامية، وإن تجنّبت ظاهرة الإنشطار في هذه الحياة الدنيا بنزعتها التوفيقية المستلهمة من عقيدتها التوحيدية، فإنّها واجهت انفصالاً أساسيا آخر بين مفهوم الله ومفهوم الإنسان


بين العالم الماورائي والعالم الطبيعي، بسبب طبيعة تلك العقيدة التوحيدية المجرّدة المنزّهة. فبمقدار ما يتمّ التأكيد على وحدانية الله المطلقة، يتمّ التباعد بين الواحد الأحد المطلق من ناحية، وبين الإنسان والكائنات الأخرى من ناحية ثنائية.

وعلى الرغم من ورود بعض الإشارات القرآنية الموحية بأنّ الله أقرب إلى عباده "من حبل الوريد"، فإنّ الواحد المطلق ظلّ في المعتقد الإسلامي الجماعي متساميا في عليائه فوق كلّ ما في هذا العالم من حيّ وجماد.
تلك الهوّة السحيقة ستتقدّم التوفيقية الإسلاميّة أيضاً لردمها والتقليل من تباعد طرفيها.


فالقول بالتوفيق بين الإيمان والعقل يعني في تحليله النهائي الرغبة الدفينة في التقريب بين الله والإنسان _فالله مصدر الإيمان والوحي والشريعة، والإنسان مستودع العقل والتبصر والحكمة. وهكذا فالإشادة بقدرات العقل تتضمّن الإشادة بالإنسان المتميّز بهذا العقل المختص به، القادر على الوصول إلى الحقّ الأعلى ومعرفته بقوّته الناطقة المتميّزة هذه، حتّى لو لم يسعفه الوحي بالهداية المباشرة.
وباستثناء التصوّف الذي يمثل تجربة ذاتية خالصة، فإنّ الفلسفة التوفيقية الإسلامية كانت صلة الوصل العقلية الموضوعية والجسر الذي امتد فوق الثنائية القائمة بين مفهوم الوحدانية المطلق ومفهوم الإنسانيّة المحدود. حيث أمكن _خلال عصور التفتح العقلي _ أن يرتفع صوت الإنسان متمثلا في العقل إلى جانب صوت الوحي، فتتقلص _ولو إلى حين _ تلك المسافة القائمة بين الأرض الهابطة والسماء البعيدة. ويكاد الإنسان الفيلسوف بنفاذه العقلي للحقيقة الكونية أن يصبح في مستوى المرسل، من حيث القدرة على تلقي تلك الحقيقة الكونيّة؛ ويرقى العقل المتأمّل إلى ما يقرب من مستوى الوحي المنزل في التعبير عن تلك الحقيقة.

هاب ريح
12-06-2010, 10:21 PM
وهكذا فإنّ المحاولة التي بدت في إطارها الكلامي _ الفلسفي المحدود وكأنّها مجرّد استعانة بالعقل الإغريقي لدعم مسلّمات الوحي السامي والتراث الإبراهيمي، أصبحت تبدو اليوم من وجهة نظر التاريخ الحضاري مشروعا فكرياً أكبر وأشمل كانت غايته إفساح مكان لإرادة الإنسان وعقله بإزاء القدرة الالهية المطلقة في سلّم الموجودات الكونية: "... إنّ كلّ عقيدة من العقائد الوحدانية جابهت مشكلة التوفيق بين حرية الإنسان وقدرته من جهة، والعناية الإلهية والقدرة الإلهية المطلقتين من جهة أخرى، وتساءلت عمّا إذا كان للإنسان ذاته أثر في الأحداث البشرية وفي التبدّل الحضاري. فكانت تلك الأبحاث والمجادلات والمنازعات حول "الحرية" و "التحتيم"، و "التخيير" و "التسيير" التي لعبت دورها الكبير في تطوّر هذه العقائد، وفي الفرق التي نشأت عنها، وفي الإتجاهات الحضارية التي سلكتها، ولابدّ من التنويه بأهميّة النتائج الحضارية التي تولّدت عن المواقف المتّخذة في هذه القضيّة.


فحيثما استطاعت العقيدة أن توفّق بين عناية الله وحريّة الإنسان، وأن تؤمن بقدرة الإنسان على الإختيار وبالتبعة التي يحمّله إيّاها الإختيار، انفسح المجال أمام الأفراد والشعوب للأقدام والفعل في ميادين الفكر والإنتاج.

وحيثما سطت فكرة التسيير وضعف الإيمان بحرّية الإنسان وتبعته، تراخت العزائم وقصّرت الأفراد والشعوب عن إثبات ذاتها وعجزت عن إحداث الأثر التاريخي او الإبداع الحضاري.

كذلك اختلفت هذه العقائد فيما بينها، في داخلها وفيما بينها، بقدر ما أقرّت من نظام يسود الطبيعة ومن قوانين تسيطر عليها. فثمة اتّجاه يقيم لهذا النظام وزنا ويجعل له مكانا في ترتيب الوجود، وثمّة اتّجاه معاكس يجعل كلّ حدث طبيعي _وإن يكن ضئيلا أو عارضا _ ناتجا مباشرة عن إرادة الله وفعله.

وثمّة اتّجاهات بين هذا وذاك تتفاوت في مدى ما تقرّ لعوالم الطبيعة من استقلال داخلي وانتظام خاص. هنا ايضاً، حيثما اتّسع مدى هذا الإستقلال والإنتظام في عقول الناس، كان منه حافز على البحث في اسرار الطبيعة وعلى محاولة استغلالها لفائدة الإنسان، وحيثما ضاق المدى وانتفى معنى النظام أو القانون الطبيعي، فترت الرغبة في البحث الفكري والنشاط العلمي وخفّت القدرة على القيام بأعبائها.

هاب ريح
12-06-2010, 10:23 PM
بانتظار مشاركاتكم

وهناك بقية ..ساتركها الى الغد

هاب ريح
12-06-2010, 11:09 PM
اننا نواجه يوميا الثنائيات المتعددة في حياتنا بمزيد من الارتباك والتازم دون ان نستطيع ان نوفق بينها
ولا ان نلأم الصدع الذي يتسع والشق الذي يتعذر على الرقع

ان شعورنا بالخلل الفكري والنفسي وتفاقمه دون ان نواجهه مباشرة ونعالجه باي وسيلة يدفعنا اما الى الشعور بالدونية والاستخذاء والانكفاء
واما الى الشعور الكاذب بالتعالي ونفي الواقع
وفي كلتا الحالين نحن نتطرف بعيدا ...و هربا من المواجهة
نعاني ثنائية تتجلى في الفكر والسياسة والاجتماع
اننا حتى لا نستطيع مواجهتها فكريا ومناقشتها بهدوء .. بل نقاربها احيانا من بعيد وبحذر .. وبشي كبير من الاحباط والعجز

هاب ريح
12-06-2010, 11:16 PM
الخلاصة

كلام نفيس للدكتور الانصاري

:nice:



نخرج من هذا التحليل لموقف التوفيقية المتوسّط بين ثنائيّة العالم ووحدانيّة الله، بإيجاز الأسس الفلسفية التالية التي تقوم عليها التوفيقية، هذه الأسس التي يمكن أن تمثل في مجملها منطلقا ومدخلاً للتعريف الفلسفي الذي ننشده لها، والذي سيلي،

هذا الاستخلاص التحليلي:


1_ تهدف التوفيقية إلى تأكيد ظاهرة "وحدة الحقيقة" فيما تقوم به من جمع بين المتعارضات لصبّها في بوتقة الإتفاق:
"فقد كانت هذه المسألة (التوفيق بين الفلسفة والشريعة) منذ عهد الكندي إحدى المسائل الكبرى التي أثارت حفيظة المتكلّمين ضدّ الفلاسفة والقت ظلاّ قاتما على نزعة التفلسف في البلاد الإسلامية. على ان ابن رشد استحدث أسلوبا كلامياً صارما فاق أسلوب أي من أسلافه دقة، تمكّن به من معالجة هذه المسألة معالجة فعّالة. كانت نقطة الإنطلاق في هذا الأسلوب النظرية الأفلاطونية المحدثة المتأخّرة القائلة بوحدة الحقيقة، على اختلاف مظاهرها. وربّما كان "إخوان الصفاء" من أول المروّجين لهذه النظريّة في القرن العاشر

.

هاب ريح
12-06-2010, 11:19 PM
2_ تعتمد التوفيقية مبدأ التكافؤ أو التوازن بين العنصرين اللّذين تجمع بينهما. إذ لو تقرّرت أفضليّة أو أولويّة عنصر على آخر لانتفت ضرورة التوفيق.

فلو قلنا مثلا إنّ الوحي هو السبيل الأفضل لمعرفة الحقّ، لسقط تكافؤ العقل بإزائه، ولاقتصرت المسألة على تفسير مفهومات العقل، وسائر الموجودات، بمعيار الوحي وحده. بينما إذا اعتبرنا العقل مصدرا أوّليا وحيدا أو رئيسا للمعرفة اقتضى أن نفسّر قضايا الوحي كلّها، والوجود كلّه، بمقياس العقل، إذن لابدّ من التكافؤ في التوفيق. وهو ما تنبّه إليه إبن رشد بعد تطوّر طويل للفكر التوفيقي في تاريخ الثقافة الإسلاميّة: "... كان إبن رشد نفسه مؤمنا بعصمة القرآن أيضا، إلاّ أنّه لم يكن أقلّ إيمانا بوحدة الحقيقة كقضية بديهيّة. ولم تنطو هذه القضيّة البديهيّة عنده على ضرورة التذرّع بالتأويل وحسب بل انطوت أيضا على الإقرار بتكافؤ الفلسفة والشريعة أو العقل والوحي، من حيث هما مصدران أوّليان وصادقان للحقيقة المطلقة. وإذا كان بعض الفلاسفة قد جنحوا بداعي إعجابهم المفرط بالفلسفة، كما جنح ابن سينا إلى التفريط بهذا التكافؤ، فإنّ بعضهم الاخر، الكندي مثلا، لم يشكّ به قطّ. ولقد فاق ابن رشد أي فيلسوف مسلم آخر في إيضاح مفهوم التكافؤ هذا واستنبط منه جميع النتائج المنطقية التي انطوى عليها. (وقد) أعان ابن رشد بوجه خاص على اتّخاذ الموقف الصعب الذي دعوناه "تكافؤ الفلسفة والشريعة" أو "العقل والوحي" أمران: الأوّل، التمييز القرآني (سورة آل عمران، آية5)، الذي أقرّه المفسّرون منذ عهد الطبري (توفي 923)، بين الآيات المتشابهات والآيات المحكمات، والثاني الافتقار إلى سلطة تعليميّة عليا في الإسلام (السنّي) تنفرد بحق تحديد مضمون العقيدة الإيمانيّة. فالذي يفترضه الأمر الأول هو الإقرار بأنّ بعض الآيات المنزلة لا يمكن حملها على الظاهر، والذي يفترضه الثاني هو الحاجة إلى سلطة يستند إليها حقّ الفصل في الخلافات العقائدية.

هاب ريح
12-06-2010, 11:25 PM
3_ توحي التوفيقية في كثير من معانيها بأنّها فكرة تصالح وانسجام. ولكنّها في الحقيقة لا تخلو من توتّر خفي غير معترف به. فالمظاهر المختلفة في الحياة تلتقي في جوانب معيّنة وتفترق في جوانب أخرى، ولا يعقل أن يكون هناك أيّ مظهرين متّفقين اتّفاقا تاماً متطابقاً في كل شيء وإلاّ أصبحا شيئا واحدا لا مظهرين مختلفين. وعلى ما يوجد بين العقل والإيمان من نقاط التقاء فإنّهما يختلفان ويتمايزان في نقاط أخرى.


والسبب في وجود توتّر خفي في التوفيقية هو انها إذ تؤكّد نقاط الالتقاء والانسجام وتبرزها، فإنّها تحاول أن تقلّل من شأن نقاط الاختلاف أو تتجاهلها ممّا يؤدي إلى تسرّب جرثومتها داخل الصيغة التوفيقية، فتصاب أحيانا بافتقاد التوازن وبتغلّب عنصر على آخر أو تباعدهما، أو تحوّل التوفيق الأصيل بينهما إلى نوع من التلفيق والجمع غير المنضبط بنهج ثابت وقواعد محدّدة. وقد يكون السبب وراء حدوث ذلك التوتّر وقوع تغيّر في مفهوم أحد العنصرين، كأن تتجدّد النظرة إلى العقل ووظائفه ودوره _كما فعلت الثورة العقلية _ العلمية _الجدلية الحديثة _ ولا يعود ذلك العقل بمفهومه الأرسطي الكلاسيكي الثابت الذي توافق معه المفهوم الديني أصلا؛ عندئذ تختلّ المعادلة التوفيقية ويتحتّم تطوير مفهوم الدين تبعا لذلك أو التخلّي نهائيا عن موقف التوفيق بينهما، كما فعل كثير من المفكرين الغربيين المحدثين.



وفي العصر الحديث عندما أقام الشيخ محمد عبده المركّب التوفيقي الجديد بين الإسلام والحضارة الغربية، وبين الإيمان القديم والعلم الجديد، عمل على إقامة التكافؤ والتوازن بين الجانبين لتستقيم فلسفته ولكن التوتّر ظلّ خفيّا فيها إلى أن برز في العلن في صورة تيارين متعارضين انشقّت عنهما توفيقيته على أيدي تلامذته، فسار الشيخ رشيد رضا في اتّجاه سلفي حنبلي النزعة، وسار لطفي السيد وقاسم أمين وطه حسين في اتّجاه تغريبي علماني، تماما كما تفرّع عن المعتزلة قديما اتّجاه الأشعري من جهة واتّجاه السرخسي وابن الراوندي من جهة أخرى فقد: "انطوى تفكير محمد عبده على توتّر دائم بين أمرين لا يمكن فهم أحدهما فهما تاماً بالاستناد إلى الآخر، لكن لكلّ منهما مطلب خاص به لا مفرّ منه: الإسلام الذي يذهب إلى أنه يعبّر عن مشيئة الله... وحركة المدنيّة الحديثة التي لا مردّ لها، المنطلقة من أوروبا، والآخذة الآن في الانتشار عالميا... إلا أنّه لم يعتقد يوما ان بين الاثنين توافقا مطلقا، أي انّ الإسلام يرضى عن كل ما يرضى عنه العالم الحديث، بل كان يعلم بوضوح لأي منهما الأولويّة عند نشوء خلاف حقيقي بينهما... بيد أن التوتّر بين الإسلام والمدنيّة الحديثة كان بحدّ ذاته توتّرا دقيقا، وكان من الصعب... تعيين الحدود بين طرفيه، فنشأت نزعة دائمة لتخفيف حدّته بمحاولة شبه واعية للتوفيق بين وصايا الإسلام، ومفاهيم الفكر الحديث.



غير ان هذا الاختلال في التوازن التوفيقي لا يحدث دائما لأسباب فكريّة خالصة. فاختلال البنية الاجتماعية التي يستند إليهما هذا الفكر يمكن ان ينعكس تأثيره عليه. فقد حدث هجوم الغزّالي على الفلاسفة في وقت بدأ فيه ضغط مزدوج على المجتمع الإسلامي المتحضّر المستقرّ من الأتراك السلاجقة في الشرق، ومن الصليبيين في الغرب. وانهارت توفيقية محمد عبده تحت ازدياد الضغط الأوروبي السياسي والثقافي، كما استعادت هذه التوفيقية توازنها في العقد الرابع من هذا القرن (حوالي 1936) باستعادة الشرق العربي لتوازنه الذاتي في وجه أوروبا.


وهذا الملحظ يوحي بأنّ التوفيقية ليست فلسفة متجرّدة خالصة تبحث عن الحقيقة أيّا كانت وأيّا جاءت نتيجتها وإنّما هي موقف فكري ملتزم ومنحاز إلى غاية محدّدة منذ البدء. فالتوفيقي ملتزم بتأكيد وحدة الحقيقة وهو ينتقي بعناية دلائل الاتّفاق والانسجام ويستبعد أو يحوّر أو يؤوّل نقاط الاختلاف والتضاد، وهو يسخّر المنهجين العقلي والإيماني لتحقيق غايته بطريقة حجاجية أكثر منها إثباتية أو برهانية.

هاب ريح
12-06-2010, 11:27 PM
4_ ينجم عن ذلك أنّ التوفيقية فلسفة ازدواجية ذات منهجين في البحث والنظر وذات نظامين فكريّين مختلفين في الطبيعة والمضمون. فمن حيث المنهج تستخدم الإستقراء والتحليل العقليين من ناحية، وتلجأ إلى التسليم بالحقائق الإيمانيّة عند درجة من البحث، من ناحية أخرى. ومن حيث نظامها الفكري هي دائما منشطرة بين نظامين: نظام إيماني تسليمي صوفي باطني ونظام عقلي تحليلي نقدي موضوعي، أو بلغة عصرنا الحديث هي منشطرة بين الفلسفة المثالية والفلسفة الماديّة تضع عيناً على هذه وعينا على تلك.


د محمد جابر الانصاري


انتهى

الجغميني
12-06-2010, 11:40 PM
مبدأ الفكر الفلسفي الوجودي والحرية الفردية والبرهانية والجدلية والنقدية خليط عجيب !! والتوفيق بينها وبين الفلسفة الاسلامية صعب .

الوجودية تقسم الاشياء الى : 1 الاسراف والملذات 2 الاخلاق 3 الدين .... وهي جامعة المتناقضات .

اما اذا كنت تدعو الى ما ذهب اليه محمد عبده بحاجة الاسلام إلى الاصلاح فيجب التوضيح له وبخط عريض حتى لايختلط الفكر عند الجميع.

هل ما زلت ترى في المنام جمال الدين ؟؟ :)

شاكر لك

مستوى الدعم
13-06-2010, 12:09 AM
حاولت أن أظل مركزة في الموضوع..

ولكنني أرفع رايتي مستسلمة..

فلم أكن يوماً ضليعة في الفلسفة الإسلامية..

وجل ما استطيعه ان اقف على شاطئها دون امخر عبابها..

إنني أرضى من الغنيمة بالإياب..

الأستاذ
13-06-2010, 12:31 AM
أخي هاب ريح ..أعتقد بأنني أملك ثقافة لا بأس بها ..وأطلعت وقرأت كتباً متنوعة وخضت في بعض الأتجاهات الفلسفية .. ولكني عندما قرأت ما كتبت ظننت نفسي لم أقرأ من قبل .. وأن كنت قرأت فأنا لم أفهم ما قرأت ..وصدقت عليّ مقولة المقبورة (جولدمائير) .
هونّ على نفسك .. ترى الوضع اسهل من كذا .. ويقولون الكتاب ينقري من عنوانه ..وانت واحد أصبح لك وجود في المنتدى والبعض يتابعك .. أظن ـ وليس كل الظن أثم ـ بأنهم سينصدمون لمقالتك هذه والتي توهت فيها أبو فكري .. هناك نوع من الفلسفة تستطيع أيصالها للآخر بطريقة سلسة يتقبلها ـ رغم تعقيد الفكر الفلسفي بشكل عام ـ .. أما بهذا السرد ..فالله يعينك ويعين إللي يقراها..
على كل هو خيارك .. بعض العرب يحب يختبر ثقافة وصبر متابعينه ، والبعض يحب يستعرض مهاراته الثقافية .. والبعض ينقل ما يوافق هواه .. وكلهم على حق فهي بضاعتهم وهم أحرار في طريقة عرضها ..
خابرك حار .. لا تزعل .. في أمان الله قبل لا أخورها ..

هاب ريح
13-06-2010, 05:51 AM
حاولت أن أظل مركزة في الموضوع..

ولكنني أرفع رايتي مستسلمة..

فلم أكن يوماً ضليعة في الفلسفة الإسلامية..

وجل ما استطيعه ان اقف على شاطئها دون امخر عبابها..

إنني أرضى من الغنيمة بالإياب..



اختي مستوى الدعم
شعرت بميل من قريب الى "هذه الامور" ذات الطابع الفلسفي وان لم تكن فلسفة خالصة
وشعرت بانني احتاج الى الاقتراب منها وملامستها والاطلاع على شيء منها ما استطعت وما وسعني( اظن بانني امر بمرحلة حرجة من عمري ):)
العلم على كل حال صعب المنال الا.. لطلابه الصابرين ..فدعونا نطلبه .. ونحاول فك طلاسمه ...سويا




أخي هاب ريح ..أعتقد بأنني أملك ثقافة لا بأس بها ..وأطلعت وقرأت كتباً متنوعة وخضت في بعض الأتجاهات الفلسفية .. ولكني عندما قرأت ما كتبت ظننت نفسي لم أقرأ من قبل .. وأن كنت قرأت فأنا لم أفهم ما قرأت ..وصدقت عليّ مقولة المقبورة (جولدمائير) .
هونّ على نفسك .. ترى الوضع اسهل من كذا .. ويقولون الكتاب ينقري من عنوانه ..وانت واحد أصبح لك وجود في المنتدى والبعض يتابعك .. أظن ـ وليس كل الظن أثم ـ بأنهم سينصدمون لمقالتك هذه والتي توهت فيها أبو فكري .. هناك نوع من الفلسفة تستطيع أيصالها للآخر بطريقة سلسة يتقبلها ـ رغم تعقيد الفكر الفلسفي بشكل عام ـ .. أما بهذا السرد ..فالله يعينك ويعين إللي يقراها..
على كل هو خيارك .. بعض العرب يحب يختبر ثقافة وصبر متابعينه ، والبعض يحب يستعرض مهاراته الثقافية .. والبعض ينقل ما يوافق هواه .. وكلهم على حق فهي بضاعتهم وهم أحرار في طريقة عرضها ..
خابرك حار .. لا تزعل .. في أمان الله قبل لا أخورها ..



اخي الاستاذ
انما ذلك مقال للمفكر د محمد جابر الانصاري.

وهذا هو الرابط
http://www.balagh.com/mosoa/falsafh/4x11di8m.htm



والله انني لا ادعي ثقافة ولا اطلاعا ولا تبحرا
كل ما هنالك انني بعد نصحي للاخت بنك غيرل بان تقرأ وتوسع مداركها
نفست عليها ان تتبع نصحي فتتفوق .. وان اكتفي بما تعودت عليه من ابواب المعرفة فلا اطرق غيرها.. ويخمل فكري ويموت قلبي

ثم ان صديقا لي نبهني من زمان بمؤلفات د محمد الانصاري وتجاهلت تنبيهه سهوا لا عمدا
ثم جاء ما يذكرني بالانصاري . وقرات بالامس موضوعك ايها الاستاذ عن موضوعات المجلس والدستور وكيف انكم تشبعتم بها وكرهتم تكرار اجترارها :)
صدقا
لقد فكرت في هذه الكنوز العربية والاسلامية وقلت لنفسي كيف يفوتنا الا نقرأها ونحاول طلب ما فيها
انها صعبة اقر بذلك .. نعم انها غلجة كما تقول ام السعف
ولكني عزمت بعون الله ان أتامل فيها وأمعن التفكير .. وان اقتنص من مشاركاتكم وملاحظاتكم ما يلفت نظري ويحفز تفكيري ويساعدني على الفهم .
غالبا ..لن اجوز بحر الفلسفة
لكني سابلل اقدامي واشتم رائحة البحر :)

طين وعجين
13-06-2010, 05:57 AM
انا اعتقد ان المنهج التوفيقى منهج غير مجدى وغير حاسم فلا الفلاسفه الاسلاميون استطاعوا التوفيق بين الفلسفه والدين ولا الفقهاء استطاعوا ان يوفقوا بين النقل والعقل بشكل يجعل من القضيه منتهيه ولا الساسه استطاعوا ان يوفقوا بين الشورى والديمقراطيه انا اعتقد ان هذا المنهج يركز من الازمه اكثر ما ان يقدم الحلول لها وانه فى الاخير يؤكد صفة النفاق التى ذمها الدين كذلك
هناك مناهج اخرى اخذت بها الامم وتقدمت اكثر حسما فلا الشورى هى الديمقراطيه لكى نوفق بينهما ولا النقل هو العقل دائما ولا الفلسفه هى الدين انا اعتقد مشكلتنا مع التاريخ اننا نعيشه كديمومه داخلنا بمعنى اننا نعيشه الماضى والحاضر والمستقبل داخل ذواتنا القصيره الاجل فى حين ان لكل عصر ادواته المعرفيه وانساقه الثقافيه الخاصه به ولو عاش العالم هذا التصور لما تقدم لحظه اسلوب البتر والتراكم هو المجدى هنا وليس اسلوب التراكم المستمر دونما ربط الحقب بشروطها التاريخيه وبظروفها فلذلك تجد احكامنا التاريخيه احكام مغلوطه وغير علميه نحكم على عصر عبد الناصر مثلا بشروط اليوم المعاش ونحاكم مجتهد اليوم داخل نسق من اجتهد قبل الف عام مع تغير الظروف مع ان الاسلام اعطانا من المرونه الكثير حتى ان هناك من يعتقد انه خاتم الاديان بمعنى ان حكم السماء المباشر انتهى بعد ان حصل الانسان على جميع ما يمكنه ان يسير فى الارض على هدى وبصيره
انا اعتقد ان المنهج التوفيقى هو من اسباب تخلف الامه وان بدا انه لامحيص عنه عند البعض ولكن التجربه التاريخيه لاتثبت ذلك الا بشرط واحد ربما هو بقاء الروح فقط مع الاخذ بالعصر كالنموذج التركى فقط بمعنى اسلام وتراث فى حدود العقل والعصر المعاش وهذا يستوعبه الاسلام لانه خاتمة الاديان وروح العصر الساريه بأمر من الله

هاب ريح
13-06-2010, 06:08 AM
انا اعتقد ان المنهج التوفيقى منهج غير مجدى وغير حاسم فلا الفلاسفه الاسلاميون استطاعوا التوفيق بين الفلسفه والدين

ولا الفقهاء استطاعوا ان يوفقوا بين النقل والعقل بشكل يجعل من القضيه منتهيه

ولا الساسه استطاعوا ان يوفقوا بين الشورى والديمقراطيه

انا اعتقد ان هذا المنهج يركز من الازمه اكثر ما ان يقدم الحلول لها وانه فى الاخير يؤكد صفة النفاق التى ذمها الدين كذلك.
هناك مناهج اخرى اخذت بها الامم وتقدمت اكثر حسما :
فلا الشورى هى الديمقراطيه لكى نوفق بينهما ولا النقل هو العقل دائما ولا الفلسفه هى الدين انا اعتقد مشكلتنا مع التاريخ اننا نعيشه كديمومه داخلنا بمعنى اننا نعيشه الماضى والحاضر والمستقبل داخل ذواتنا القصيره الاجل فى حين ان لكل عصر ادواته المعرفيه وانساقه الثقافيه الخاصه به ولو عاش العالم هذا التصور لما تقدم لحظه اسلوب البتر والتراكم هو المجدى هنا وليس اسلوب التراكم المستمر دونما ربط الحقب بشروطها التاريخيه وبظروفها فلذلك تجد احكامنا التاريخيه احكام مغلوطه وغير علميه نحكم على عصر عبد الناصر مثلا بشروط اليوم المعاش ونحاكم مجتهد اليوم داخل نسق من اجتهد قبل الف عام مع تغير الظروف مع ان الاسلام اعطانا من المرونه الكثير حتى ان هناك من يعتقد انه خاتم الاديان بمعنى ان حكم السماء المباشر انتهى بل ان حصل الانسان على جميع ما يمكنه ان يسير فى الارض على هدى وبصيره
انا اعتقد ان المنهج التوفيقى هو من اسباب تخلف الامه وان بدا انه لامحيص عنه عند البعض ولكن التجربه التاريخيه لاتثبت ذلك الا بشرط واحد ربما هو بقاء الروح فقط مع الاخذ بالعصر كالنموذج التركى فقط بمعنى اسلام وتراث فى حدود العقل والعصر المعاش وهذا يستوعبه الاسلام لانه خاتمة الاديان وروح العصر الساريه بأمر من الله


فتح الله عليك
نورت علينا .

منذ قرات مقال الانصاري وانا اقول : يا ترى ما اخبار التوفيقية العربية اليوم ؟؟

هل تصالحت الثنائيات - طويلا او قصيرا- تحت ظل التوفيقية العربية ؟؟

يقول الانصاري بان التوفيقية ليست فلسفة بل موقف
فاي موقف هو ان نحاول التلفيق بين الثنائيات نظريا ونعيش فعليا أضرى صراع قد يعرفه البشر
والى متى نتدهور كمجتمعات وكأمة ؟

طين وعجين
13-06-2010, 06:15 AM
هى محاولة هروب ليس الا كما وفقنا بين الاستبداد والعدل فى مقولة المستبد العادل لا احد يجروء على الكلام الانصارى اعرفه جيدا يعيش ظروفه مع انه مفكر جيد وخلوق وهو الان مستشار للملك ويحاول التوفيق الان مع وضعه ومقولاته ايضا

فهمنا للدين قاصر ومنزوى وثابت مع النص هو الثابت فى حين الفهم من المفروض ان يكون متغيرا ومتماشيا مع العصر
المؤسسه الدينيه والسياسه فى عالمنا العربى هى البعبع على رؤوس المفكرين واصحاب الفكر والاجتهاد

هاب ريح
13-06-2010, 06:16 AM
اما اذا كنت تدعو الى ما ذهب اليه محمد عبده بحاجة الاسلام إلى الاصلاح فيجب التوضيح له وبخط عريض حتى لايختلط الفكر عند الجميع.

هل ما زلت ترى في المنام جمال الدين ؟؟ :)

شاكر لك

اخي الجغميني
واجب علينا ان نعرف
وان نبحث
وان نميز المفاهيم عبر قراءتها تاريخيا وفلسفيا وليس من خلال منظور ضيق وحكم جاهز وتحليل وتحريم ما انزل الله بهما من سلطان
حق علينا ان نناقش امورنا
وان نعرف مفكري الامة وانعطافاتها .
انظر ما قاله الاخ طين وعجين :nice:






اسلوب البتر والتراكم هو المجدى هنا وليس اسلوب التراكم المستمر دونما ربط الحقب بشروطها التاريخيه وبظروفها فلذلك تجد احكامنا التاريخيه احكام مغلوطه وغير علميه نحكم على عصر عبد الناصر مثلا بشروط اليوم المعاش ونحاكم مجتهد اليوم داخل نسق من اجتهد قبل الف عام مع تغير الظروف مع ان الاسلام اعطانا من المرونه الكثير حتى ان هناك من يعتقد انه خاتم الاديان بمعنى ان حكم السماء المباشر انتهى بعد ان حصل الانسان على جميع ما يمكنه ان يسير فى الارض على هدى وبصيره

هاب ريح
13-06-2010, 06:23 AM
هى محاولة هروب ليس الا .

كما وفقنا بين الاستبداد والعدل فى مقولة المستبد العادل .

لا احد يجروء على الكلام الانصارى اعرفه جيدا يعيش ظروفه مع انه مفكر جيد وخلوق وهو الان مستشار للملك ويحاول التوفيق الان مع وضعه ومقولاته ايضا

فهمنا للدين قاصر ومنزوى وثابت مع النص هو الثابت فى حين الفهم من المفروض ان يكون متغيرا ومتماشيا مع العصر

المؤسسه الدينيه والسياسه فى عالمنا العربى هى البعبع على رؤوس المفكرين واصحاب الفكر والاجتهاد



اخي بل يجب ان اقول استاذي طين وعجين

حقا
ان التوفيقية اصبحت مذهبا عقديا يجب الايمان به والتزامه.

قل لي اليست التوفيقية
فلسفة الذرائع
نوع من الفهلوة والتحاجج لربط نقيضين او ردم فجوة أواخفاء العيوب.

التوفيقية اليوم اصبحت سياسة .. واصبحت ميكانزم نفسي دفاعي... واصبحت وسيلة للتسلق واصبحت كبسولات للتكيف النفسي مع القهر .. وللتغلب المؤقت على حياة مليئة بالتناقضات

نعم انها متناقضات :

الدين والدنيا
الروح والمادة

العلم والايمان
التخيير والتسيير

لم نعد نفرق بين النصر والهزيمة(فالقضاء على المشروع العراقي كان نصرا وضرب بغداد والاطاحة برئيس عربي كان امرا يهلل له )
بين الواقعية واللاواقعية (سياسة انبطاح تسمى واقعية )
بين الاستبداد والعدالة (المستبد العادل)

ذكر الانصاري هذا المثال في مقالة اخرى له : قال مواطن بسيط غداة هزيمة حزيران 1967 متحدثاً عن النظام السياسي الوطني في بلده :
" اذا عارضت هذا النظام أشعر بأنني خائن . واذا أيدته أشعر بأنني خائن . فماذا أفعل هل أنتحر ؟ " .

طين وعجين
13-06-2010, 06:33 AM
العقل الخائف عقل توافقى بمعنى يجمع بين حتى المتناقضات خوفا من ان يصبح المثال واقعا او الواقع مثالا وهو عقل تنتجه السلطه فى كل العصور فا المشكله لدى عالمنا مع السلطه واستبداها ولا اعنى فقط السلطه السياسيه فقط فهذا العقل يقيم معيارا لتقلب الظروف على حساب المبدأ والحقيقه كاللذى يصلى ويقيم الفرائض ويقول ان صدقت كان بها والا لن نخسر حاجه اهى رياضه

ابو محمد7
13-06-2010, 08:12 AM
ممكن خلاصة للموضوع بشكل مبسط وواضح ومفهوم للي خلفيته الفلسفية بسيطة !!!!!!

مستوى الدعم
13-06-2010, 09:32 AM
اخي بل يجب ان اقول استاذي طين وعجين

حقا
ان التوفيقية اصبحت مذهبا عقديا يجب الايمان به والتزامه.

قل لي اليست التوفيقية
فلسفة الذرائع
نوع من الفهلوة والتحاجج لربط نقيضين او ردم فجوة أواخفاء العيوب.

التوفيقية اليوم اصبحت سياسة .. واصبحت ميكانزم نفسي دفاعي... واصبحت وسيلة للتسلق واصبحت كبسولات للتكيف النفسي مع القهر .. وللتغلب المؤقت على حياة مليئة بالتناقضات

نعم انها متناقضات :

الدين والدنيا
الروح والمادة

العلم والايمان
التخيير والتسيير

لم نعد نفرق بين النصر والهزيمة(فالقضاء على المشروع العراقي كان نصرا وضرب بغداد والاطاحة برئيس عربي كان امرا يهلل له )
بين الواقعية واللاواقعية (سياسة انبطاح تسمى واقعية )
بين الاستبداد والعدالة (المستبد العادل)

ذكر الانصاري هذا المثال في مقالة اخرى له : قال مواطن بسيط غداة هزيمة حزيران 1967 متحدثاً عن النظام السياسي الوطني في بلده :
" اذا عارضت هذا النظام أشعر بأنني خائن . واذا أيدته أشعر بأنني خائن . فماذا أفعل هل أنتحر ؟ " .

إنني لا أرى مسألة التوفيق بين الدين والدنيا صعبة على كمسلمة..

لأن المحك الرئيسي هو "النيات".. فعندما اعمل عملا دنيويا بحتاً كلعب الرياضة وانا مستحضرة لنية ان تكون تقوية جسدي لأن له علي حقاً.. ولأن استعين به على عبادتي لله..هنا اكون واءمت أو وفقت بين الاثنين..دون أن أرى نفسي مداهنة او منافقة..

إن أي نظام عقدي belief system يتجاهل الروح لصالح المادة او العكس...يتعب متبعيه ومريديه..فالإنسان من مكوناته الجسد والروح والنفس والعقل...وما لم يتم رعاية كل منها فسيظل هناك فراغ يسعى الإنسان لملئه...

وإني لأستغرب طرحك عن تناقض العلم والإيمان؟
ما هو وجه التناقض بين الاثنان.. هل الايمان يحرضنا على تجاهل العلم.. أم أن العلم يوصلنا لعدم الإيمان؟

طين وعجين
13-06-2010, 09:33 AM
ممكن خلاصة للموضوع بشكل مبسط وواضح ومفهوم للي خلفيته الفلسفية بسيطة !!!!!!

هاب ريح اقدر منى فى تبسيط ذلك
ولكن بنصير توفيقين
الامر بسيط عندما لاتستطيع حسم امرك بين مجموعه من الاشياء او يعوقك الفكر السائد والثقافه السائده فى المجتمع او البيئه او قد تكون الاعاقه ذاتيه لسبب ما تقوم بالتوفيق بين هذه الاشياء على حساب مكنوناتها وما تفضى اليه يعنى حاله من اللاحسم المستمر والتبرير المستمر
ارجو ان اكون بسطت الموضوع

الجغميني
13-06-2010, 10:29 AM
اخي الجغميني
واجب علينا ان نعرف
وان نبحث
وان نميز المفاهيم عبر قراءتها تاريخيا وفلسفيا وليس من خلال منظور ضيق وحكم جاهز وتحليل وتحريم ما انزل الله بهما من سلطان
حق علينا ان نناقش امورنا
وان نعرف مفكري الامة وانعطافاتها .
انظر ما قاله الاخ طين وعجين :nice:


شاكر لك اخوي سعة صدرك والله يعينك علينا :)
اتفق معاك نحن مقصرين بل مهملين في البحث والمعرفة واعترف ان حكمي كان جاهز مسبقا وان نظرتي كانت ضيقة واختلف معاك في التحريم لم احرم ما احله الله سبحانه وتعالى

المشكلة اخوي استعراض الازياء الفكرية بهذا الشكل يخلط مفاهيم كثيرة عند عامة الناس وهم الطبقة المستهدفة لايصال الفكرة لهم اما المفكرون والفلاسفة فلا توجد مشكلة عندهم ويسهل عليهم التفريق بين وبين

اخوي الفاضل يبدو انك صاحب قلم كبير واحسبك كذلك اتمنى ان توضح لنا الخلاصة و وجهة نظرك الشخصية وبشكل يسهل علينا الفهم لنصل الى التوافقية بدل التوفيقية

ما رأيك اذا قلنا ان الحياة توافق والكون توافق وحركة الكواكب والنجوم توافق وليست توفيق بين شيئين !!

اذا كيف يمكن لنا ان نفسر التوفيقية بين الخير والشر بين النور والعتمة والابيض والاسود اللا اذا كان نتاج خليط بين الاسود والابيض وهو الرمادي
اكرر لك شكري وتقديري

الجغميني
13-06-2010, 10:40 AM
هاب ريح اقدر منى فى تبسيط ذلك
ولكن بنصير توفيقين
الامر بسيط عندما لاتستطيع حسم امرك بين مجموعه من الاشياء او يعوقك الفكر السائد والثقافه السائده فى المجتمع او البيئه او قد تكون الاعاقه ذاتيه لسبب ما تقوم بالتوفيق بين هذه الاشياء على حساب مكنوناتها وما تفضى اليه يعنى حاله من اللاحسم المستمر والتبرير المستمر
ارجو ان اكون بسطت الموضوع

متاهه الله يعين

ابو محمد7
13-06-2010, 10:49 AM
هاب ريح اقدر منى فى تبسيط ذلك
ولكن بنصير توفيقين
الامر بسيط عندما لاتستطيع حسم امرك بين مجموعه من الاشياء او يعوقك الفكر السائد والثقافه السائده فى المجتمع او البيئه او قد تكون الاعاقه ذاتيه لسبب ما تقوم بالتوفيق بين هذه الاشياء على حساب مكنوناتها وما تفضى اليه يعنى حاله من اللاحسم المستمر والتبرير المستمر
ارجو ان اكون بسطت الموضوع

تسلم عالتبسيط فهمت فكرتك بس احس الموضوع يشمل افكار اكثر واكبر

بانتظار المزيد من الشرح استفيد منه ويستفيد منه اللي حابين يتابعون ومب متخصصين اذا ممكن

هاب ريح
13-06-2010, 11:37 AM
شاكر لك اخوي سعة صدرك والله يعينك علينا :)
اتفق معاك نحن مقصرين بل مهملين في البحث والمعرفة واعترف ان حكمي كان جاهز مسبقا وان نظرتي كانت ضيقة


:nice:

واختلف معاك في التحريم لم احرم ما احله الله سبحانه وتعالى

المشكلة اخوي استعراض الازياء الفكرية بهذا الشكل يخلط مفاهيم كثيرة عند عامة الناس وهم الطبقة المستهدفة لايصال الفكرة لهم اما المفكرون والفلاسفة فلا توجد مشكلة عندهم ويسهل عليهم التفريق بين وبين





اخوي الفاضل يبدو انك صاحب قلم كبير واحسبك كذلك اتمنى ان توضح لنا الخلاصة و وجهة نظرك الشخصية وبشكل يسهل علينا الفهم لنصل الى التوافقية بدل التوفيقية

ما رأيك اذا قلنا ان الحياة توافق والكون توافق وحركة الكواكب والنجوم توافق وليست توفيق بين شيئين !!

اذا كيف يمكن لنا ان نفسر التوفيقية بين الخير والشر بين النور والعتمة والابيض والاسود اللا اذا كان نتاج خليط بين الاسود والابيض وهو الرمادي
اكرر لك شكري وتقديري



اشكرك على صدقك
ولم اقصدك انت وحدك بكلامي بل قصدت اكثر الناس وانا اولهم ممن نشأنا على تربية دينية تلقينية واصبحنا على قاب قوسين من التحليل والتحريم.

لا اتواضع ابدا .. حين اقول لك انني اقل مما ظننت فلا انا ضليع ولا متخصص ولا قارىء كبير
ان موضوعي هو الكبير
لا املك لاسئلتك اجوبة ! لنقرأ مقال د محمد جابر الانصاري الذي نقلته آنفا فلعلنا نتلمس الاجابة





هاب ريح اقدر منى فى تبسيط ذلك
ولكن بنصير توفيقين
الامر بسيط عندما لاتستطيع حسم امرك بين مجموعه من الاشياء او يعوقك الفكر السائد والثقافه السائده فى المجتمع او البيئه او قد تكون الاعاقه ذاتيه لسبب ما تقوم بالتوفيق بين هذه الاشياء على حساب مكنوناتها وما تفضى اليه يعنى حاله من اللاحسم المستمر والتبرير المستمر
ارجو ان اكون بسطت الموضوع


نعم انا اقدر على التبسيط لانني بسيط المعرفة والاطلاع
اما اختزالك للمسألة فهو حصر رائع وتبيان واضح لجوهرها ..بارك الله لك يبدو انك ملم بالموضوع ومتابع للدكتور الانصاري وتعرفه شخصيا






إنني لا أرى مسألة التوفيق بين الدين والدنيا صعبة على كمسلمة..

لأن المحك الرئيسي هو "النيات".. فعندما اعمل عملا دنيويا بحتاً كلعب الرياضة وانا مستحضرة لنية ان تكون تقوية جسدي لأن له علي حقاً.. ولأن استعين به على عبادتي لله..هنا اكون واءمت أو وفقت بين الاثنين..دون أن أرى نفسي مداهنة او منافقة..
إن أي نظام عقدي belief system يتجاهل الروح لصالح المادة او العكس...يتعب متبعيه ومريديه..فالإنسان من مكوناته الجسد والروح والنفس والعقل...وما لم يتم رعاية كل منها فسيظل هناك فراغ يسعى الإنسان لملئه...

وإني لأستغرب طرحك عن تناقض العلم والإيمان؟
ما هو وجه التناقض بين الاثنان.. هل الايمان يحرضنا على تجاهل العلم.. أم أن العلم يوصلنا لعدم الإيمان؟



اعتقد بان المسألة ابعد واعقد مما طرحتيه


تابعينا وسنأتي لذكرها باذن الله

هاب ريح
13-06-2010, 11:48 AM
العقل الخائف عقل توافقى بمعنى يجمع بين حتى المتناقضات خوفا من ان يصبح المثال واقعا او الواقع مثالا وهو عقل تنتجه السلطه فى كل العصور فا المشكله لدى عالمنا مع السلطه واستبداها ولا اعنى فقط السلطه السياسيه فقط فهذا العقل يقيم معيارا لتقلب الظروف على حساب المبدأ والحقيقه كاللذى يصلى ويقيم الفرائض ويقول ان صدقت كان بها والا لن نخسر حاجه اهى رياضه







المفكرون ايضا.. مفكرونا العرب .. عقل خائف !

خائف أن يجهر برايه الصريح حتى في المؤلفات التي يطلع عليها الخاصة ولكنها مطروحة للعامة فتجدهم اكثر جرأة في الطرح بين الكواليس !
لا الومهم ولا اذمهم فهذا سهل وميسور ! ولكني اتحسر فقط

كم عانى مثقفون وكتاب دع عنك الباحثين والمفكرين !
وفي قضايا كثيرة ..بعضها مبالغ فيه .. ووبعضها مضحك !

تتصدى لهم مباشرة المؤسسة الدينية او الاجهزة الامنية بسبب افراد جهال يقومون برفع قضايا حسبة على اولئك العقول النيرة ولكنهم لا يرفعون اصبعا في وجه من يفسد ويخرب ويلوث الهوية !!


الناس ايضا عقل خائف جماعي يتورع عن الخوض في اي امر من الامور لا سيما الثنائيات فعلى عقول اقفالها

ان قلوبنا لترجف من التوغل او الخوض في الفلسفة تلك الكلمة المرعبة التي يقف وراءها ابليس شخصيا
وكاننا اذا قبضنا ارضنا ولم نتجول في غابات المعرفة التي انشاها الله وامرنا ان نسعى في الارض واعطانا من العقل وزودنا من النقل ما يسعنا ان نركن اليه مجتهدين ماجورين ... ولكننا ايضا ...سنكون مطاردين من جهات اخرى







2_ ا.

. (وقد) أعان ابن رشد بوجه خاص على اتّخاذ الموقف الصعب الذي دعوناه "تكافؤ الفلسفة والشريعة" أو "العقل والوحي" أمران: الأوّل، التمييز القرآني (سورة آل عمران، آية5)، الذي أقرّه المفسّرون منذ عهد الطبري (توفي 923)، بين الآيات المتشابهات والآيات المحكمات، والثاني الافتقار إلى سلطة تعليميّة عليا في الإسلام (السنّي) تنفرد بحق تحديد مضمون العقيدة الإيمانيّة. فالذي يفترضه الأمر الأول هو الإقرار بأنّ بعض الآيات المنزلة لا يمكن حملها على الظاهر، والذي يفترضه الثاني هو الحاجة إلى سلطة يستند إليها حقّ الفصل في الخلافات العقائدية.



اذا نجا ابن رشد ..بفلسفته !
ولكن
ليس لاي فرد ان يفكر ويعبر مادامت جهة معينة سلطوية
تقبض على زمام تفسير كلامه
وتقوم بقمعه قبل ان يصل صوته الى مسامعه
لقد احرقت كتب وفي العصر الحديث صودرت ومنعت باسم حماية الدين والمجتمع
في حين ان الدين ذاته يملك نورا وسياجا داخليا للمجتمعات
ترى من يحمي ...من ؟؟

هاب ريح
13-06-2010, 01:05 PM
غير أنّ هذا التقريب والدمج والمطابقة بين الثنائيات والمتعارضات في الإسلام لا يقضي على تميّزها بصفة مطلقة ولا يذوّبها نهائياً

.:discuss:




إنّ المقابلة تبقى بين شؤون الدنيا وشؤون الآخرة، وبين نصّ "المنقول" وتسليمه ومنطق "المعقول" وتأويله.


هناك جانب التأمّل والنظر يقابله جانب الجهاد والعمل. وهناك جانب التقوى والزهد يقابله جانب الإقبال على الدنيا وطيّباتها. (وعندما تصاب الحياة الإسلامية بالاختلاف ينفكّ التوفيق ويتغلّب "التوكّل" على "السعي" في عصور الإنحطاط).




وبذا يصح القول أنّ الفكر العربي الإسلامي إذ: "يفصل... بين السماء والأرض، بين المطلق والنسبي بين اللانهائي والمحدود، بين خلود الآخرة وفناء الدنيا، (فإنّما) يفصل بينهما ذلك الفصل الذي لا يجعل لكلّ عالم من العالمين أهلا غير أهل العالم الآخر،


.




غير أنّ النظرة الإسلامية، وإن تجنّبت ظاهرة الإنشطار في هذه الحياة الدنيا بنزعتها التوفيقية المستلهمة من عقيدتها التوحيدية، فإنّها واجهت انفصالاً أساسيا آخر بين مفهوم الله ومفهوم الإنسان



فالقول بالتوفيق بين الإيمان والعقل يعني في تحليله النهائي الرغبة الدفينة في التقريب بين الله والإنسان _فالله مصدر الإيمان والوحي والشريعة، والإنسان مستودع العقل والتبصر والحكمة. وهكذا فالإشادة بقدرات العقل تتضمّن الإشادة بالإنسان المتميّز بهذا العقل المختص به، القادر على الوصول إلى الحقّ الأعلى ومعرفته بقوّته الناطقة المتميّزة هذه، حتّى لو لم يسعفه الوحي بالهداية المباشرة.
وباستثناء التصوّف الذي يمثل تجربة ذاتية خالصة، فإنّ الفلسفة التوفيقية الإسلامية كانت صلة الوصل العقلية الموضوعية والجسر الذي امتد فوق الثنائية القائمة بين مفهوم الوحدانية المطلق ومفهوم الإنسانيّة المحدود. حيث أمكن _خلال عصور التفتح العقلي _ أن يرتفع صوت الإنسان متمثلا في العقل إلى جانب صوت الوحي، فتتقلص _ولو إلى حين _ تلك المسافة القائمة بين الأرض الهابطة والسماء البعيدة. ويكاد الإنسان الفيلسوف بنفاذه العقلي للحقيقة الكونية أن يصبح في مستوى المرسل، من حيث القدرة على تلقي تلك الحقيقة الكونيّة؛ ويرقى العقل المتأمّل إلى ما يقرب من مستوى الوحي المنزل في التعبير عن تلك الحقيقة.



في مقابل التوفيق القسري هناك............ ايضا الفصل القسري
لا يوفق العرب كل راسين بالحلال بل...... ويفرقان بين كل متحد بالحرام

فمن اين جاءت النظرة الحدية والمفاصلة والتعالي على الواقع؟؟

اما ابيض والا اسود
اما حلال او حرام وقد شرع الله ما هو مباح
اما هذا او ذاك ولا ثالث لهما
تنتفي كل الخيارات ..وتنتهي وتنحصر في امرين فقط احدهما مذموم سلفا فلا يوجد امامك الا الاخر حصريا
تختاره (!!!) وتروح تبات في بيتكم
نعم نحن مجتمعات ولعقود مضت كنا بلا خيارات
اليوم مع وجود الانترنت والفضائيات التي اقتحمتنا وغزتنا وليس لنا مقدرة على ردها اصبحنا نرتعد ونشكو الويلات.. وضعف التحصين الداخلي :secret:

دون ان نملك ما نقدمه لاولادنا.. غير بركة دعاء الوالدين..

لقد حمتنا (!!!) الاسوار والقيود ومنع الكتب والرقابة الصارمة التي تمزق صفحة في مجلة لكتف او صدر عار ولفكرة جريئة ضد السائد السياسي والثقافي !!

لاحظوا يتساوى الامران الفحش والفكر الحر فكلاهما ممنوعان

ما زالت العملية مستمرة ما زال القمع موجودا للفكر لانه يفسر تخريبا وافسادا في الارض
ومن يفسره ؟ من لا يفهم مراميه ولا مقاصده ولا يعرف تلك العلوم اصلا ولا يحسن فك شفرتها لانه بالنسبة اليه مرمزة وملغمة

طين وعجين
13-06-2010, 01:20 PM
لم يكن خيار التوفيقيه سهلا
محمد عبده والافغانى وغيرهم حاولوا ان يوفقوا وقبل فلاسفة الاسلام والانصارى حاليا ومن جهه اخرى انشق عنهم فريق حاول البتر ولكن لم ينجح ايضا طه حسين مثلا قال ان المستقبل فى اوروبا وعلى مصر ان تحتذيه تماما ولكن بفعل الزمن وقوة التراث وسلطة النص والسلف عاد فكتب المعذبون فى الارض وكتاب السيرهو محمد حسين هيكل الاديب قال كذلك بالثقافه الغربيه وانتهى بكتاب محمد زكى نجيب محمود صاحب خرافة الميتافيزيقيا عاد الى التراث وكتب عربى بين ثقافتين
لذلك التوفبقيه ا و التوافقيه كما اسماها الاخ الفاضل لم تحل الامر ولا البتر
سلطة الماضى العربى والاسلامى اكبر من حاضره ومستقبله واقوى هنا تكمن المشكله

BIG-VEGA
13-06-2010, 01:24 PM
ممكن خلاصة للموضوع بشكل مبسط وواضح ومفهوم للي خلفيته الفلسفية بسيطة !!!!!!

اعتقد والله اعلم
ان المقصود باختصار شديد :con2:

ان الدين والحكم الاسلامي صار ماينفع ولازم يتغير ويتطور

(تفسير شخصي ...يمكن صح ويمكن غلط)

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ..وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

وبخصوص حاله الاحسم الي انعيشها ... طبيعيه جدا لانا نحن بشر لانعلم من العلم الا القليل ...

هاب ريح
13-06-2010, 01:35 PM
لم يكن خيار التوفيقيه سهلا
محمد عبده والافغانى وغيرهم حاولوا ان يوفقوا وقبل فلاسفة الاسلام والانصارى حاليا ومن جهه اخرى انشق عنهم فريق حاول البتر ولكن لم ينجح ايضا طه حسين مثلا قال ان المستقبل فى اوروبا وعلى مصر ان تحتذيه تماما ولكن بفعل الزمن وقوة التراث وسلطة النص والسلف عاد فكتب المعذبون فى الارض وكتاب السيرهو محمد حسين هيكل الاديب قال كذلك بالثقافه الغربيه وانتهى بكتاب محمد زكى نجيب محمود صاحب خرافة الميتافيزيقيا عاد الى التراث وكتب عربى بين ثقافتين
لذلك التوفبقيه ا و التوافقيه كما اسماها الاخ الفاضل لم تحل الامر ولا البتر

سلطة الماضى العربى والاسلامى اكبر من حاضره ومستقبله واقوى هنا تكمن المشكله


لا يسعني الا افهم ان التوفيقية شاعت وراجت (في اوقات معينة وبصورة مؤقتة مع استمرار حالة التوتر الخفي) في سبيل تلبية حاجة الى التواءم أوالانصياع لقبول ظروف معينة او بلوغ غاية او مراد (بغض النظر عن وجاهة ذلك المراد او فائدته ) متأثرة بظروف اجتماعية
غير ان انفكاك الثنائيات كان مصيرا وعاقبة دائمة !!







3_ توحي التوفيقية في كثير من معانيها بأنّها فكرة تصالح وانسجام. ولكنّها في الحقيقة لا تخلو من توتّر خفي غير معترف به.


والسبب في وجود توتّر خفي في التوفيقية هو انها إذ تؤكّد نقاط الالتقاء والانسجام وتبرزها، فإنّها تحاول أن تقلّل من شأن نقاط الاختلاف أو تتجاهلها ............... أو تحوّل التوفيق الأصيل بينهما إلى نوع من التلفيق والجمع غير المنضبط بنهج ثابت وقواعد محدّدة.


وقد يكون السبب وراء حدوث ذلك التوتّر وقوع تغيّر في مفهوم أحد العنصرين، كأن تتجدّد النظرة إلى العقل ووظائفه ودوره _كما فعلت الثورة العقلية _ العلمية _الجدلية الحديثة _ ولا يعود ذلك العقل بمفهومه الأرسطي الكلاسيكي الثابت الذي توافق معه المفهوم الديني أصلا؛ عندئذ تختلّ المعادلة التوفيقية

ويتحتّم تطوير مفهوم الدين تبعا لذلك أو التخلّي نهائيا عن موقف التوفيق بينهما، كما فعل كثير من المفكرين الغربيين المحدثين.



... بيد أن التوتّر بين الإسلام والمدنيّة الحديثة كان بحدّ ذاته توتّرا دقيقا، وكان من الصعب... تعيين الحدود بين طرفيه، فنشأت نزعة دائمة لتخفيف حدّته بمحاولة شبه واعية للتوفيق بين وصايا الإسلام، ومفاهيم الفكر الحديث.



غير ان هذا الاختلال في التوازن التوفيقي لا يحدث دائما لأسباب فكريّة خالصة. فاختلال البنية الاجتماعية التي يستند إليهما هذا الفكر يمكن ان ينعكس تأثيره عليه.


.


هل تعني باسلوب البتر ما قام به ادونيس من اعلان القطيعة مع الموروث ؟؟

طين وعجين
13-06-2010, 01:44 PM
لا يسعني الا افهم ان التوفيقية شاعت وراجت (في اوقات معينة وبصورة مؤقتة مع استمرار حالة التوتر الخفي) في سبيل تلبية حاجة الى التواءم أوالانصياع لقبول ظروف معينة او بلوغ غاية او مراد (بغض النظر عن وجاهة ذلك المراد او فائدته ) متأثرة بظروف اجتماعية
غير ان انفكاك الثنائيات كان مصيرا وعاقبة دائمة !!









هل تعني باسلوب البتر ما قام به ادونيس من اعلان القطيعة مع الموروث ؟؟

لا ادونيس كان حادا الى درجةالاستحاله وهذا غير ممكن لامه انشأها اساسا نص دينى القطيعه بمعنى التخلص من سلطة النص كونه سلاح فى يد السلطه السياسيه تحركه حين تشاء ومن سلطة القائمين على تفسيره كونهم هم وحدهم القادرين على ذلك

طين وعجين
13-06-2010, 01:46 PM
المثال التركى المذكور جيد حزب اسلامى متحضر يحكم ويعلن ولائه لمبادى الجمهوريه التركيه التى انشاءها اتاتورك مخاتير محمد رجل الاقتصاد والتنميه والعلم بمعنى روح الدين للحياه وطقوسه وطقوس غيره للافراد للافراد

هاب ريح
13-06-2010, 01:54 PM
القطيعة: بمعنى التخلص من سلطة النص كونه سلاح فى يد السلطه السياسيه تحركه حين تشاء ومن سلطة القائمين على تفسيره كونهم هم وحدهم القادرين على ذلك.





هل افهم :

انك تزكي القطيعة باعتبارها التخلص من سلطة النص لا النص ذاته
واعتبار النص مشاعا
وقابلا للتفسير من جهات اخرى غير الجهات السلطوية المحتكرة ؟؟؟




3_ ا




وهذا الملحظ يوحي بأنّ التوفيقية ليست فلسفة متجرّدة خالصة تبحث عن الحقيقة أيّا كانت وأيّا جاءت نتيجتها



وإنّما هي موقف فكري ملتزم ومنحاز إلى غاية محدّدة منذ البدء.



فالتوفيقي ملتزم بتأكيد وحدة الحقيقة وهو ينتقي بعناية دلائل الاتّفاق والانسجام ويستبعد أو يحوّر أو يؤوّل نقاط الاختلاف والتضاد، وهو يسخّر المنهجين العقلي والإيماني لتحقيق غايته بطريقة حجاجية أكثر منها إثباتية أو برهانية.



من يمسك بزمام التوفيقية ويوجهها .. كسلاح في صدور الخصوم
و كوسيلة لاخضاع الخلق ...؟؟
هذا سؤال تضع اجابته النقاط على الحروف

هاب ريح
13-06-2010, 02:13 PM
المثال التركى المذكور جيد حزب اسلامى متحضر يحكم ويعلن ولائه لمبادى الجمهوريه التركيه التى انشاءها اتاتورك مخاتير محمد رجل الاقتصاد والتنميه والعلم بمعنى روح الدين للحياه وطقوسه وطقوس غيره للافراد للافراد


لا استطيع ان اجاريك في سعة اطلاعك ..واستقرائك البارع
واضم الى رايك راي باحث قطري يدعى د جاسم سلطان
مقتبس من موضوع لاخونا المتامل خيرا







في هذا الجانب رأيت أن أنقل هنا أسطراً قليلة مما ذكره المفكـّـر الدكتور جاسم السلطان حول هذا الأمر، والواردة ضمن إجاباته المنشورة بموقع "الجزيرة توك"، ويتضح - وبجلاء - أن ما تفضلت بذكره أعلاه يصب في ذات القناعة.. :


حول سؤال بشأن الأخطاء التي تقع فيها الحركات الإسلامية اليوم والتي تكون سببا رئيسيا في فشلها،

أجاب الدكتور السلطان بأن أولها "عدم التمييز بين الدين باعتباره مطلق متعالي على الزمان والمكان وبين التدين باعتباره حالة نسبية محكومة بالزمان والمكان والظرف والعوائد ...فالإسلام اكتمل بحجة الوداع ...لكن ممارسة المسلم في اسبانيا في وجود محاكم التفتيش بعد هزيمة المسلمين كانت ناقصة، فتدينه خضع للمكان والزمان والظرف والعوائد وظل الإسلام كدين كاملا ... فالحركات الإسلامية في الغالب تطلق برامجها وتصريحاتها السياسية من دون اعتبار للزمان والمكان والظرف والعوائد".

وبشأن نقطة اخرى ذات أهمية خاصة أظن أنه من المناسب ذكرها.. فقد أجاب على سؤال كان نصه "لماذا يعتقد كثر أن الحل في الإسلام الليبرالي المتماشي مع العصرنة؟"،

أجاب الدكتور السلطان بالآتي: "دعنا نبدأ بتجريد الموضوع من الألفاظ التي تحتمل وجوها عدة ونركز على جوهر السؤال، ويمكن صياغته كالتالي: في ضوء الكتاب والسنة الصحيحة، كيف يمكن الاستجابة لقضايا الدولة المعاصر على المستوى العملي وليس النظري فقط وبنواميس الكون وليس بخوارق : (مثل) اختلال ميزان القوة العلمية والمادية الهائل، النظام الدولي القائم وما يفرضه من قيود على القرار، النظام الإقليمي القائم وما يفرضه من قيود، الدولة الحديثة وأسئلتها الكبرى (المواطنة، التعددية ، حقوق الإنسان المتفق عليها دوليا ، الأقليات وحقوقها ،المرأة وحقوقها ) العصر وما يفرضه من معطيات (الشبكة ألعنكبوتيه ، الفضائيات ،الرسائل التلفونية، الجولات المتنقلة، السفر والتواصل الحضاري، وتبادل التأثير التجارة الدولية، الإتفاقات الدولية، الإعتماد المتبادل ) قوة آليات الحصار والعزل وفعاليتها (الحصار الاقتصادي والدوائي والمالي والإعلامي والتعليمي والصحي ) .. هنا لا ينفع مجرد التصنيف السريع لإسلامي وليبرالي بل نتكلم عن مسائل قائمة تحتاج لحلول ولا يجدي فيها استدعاء الترسانة الخلافية".

هاب ريح
13-06-2010, 02:21 PM
اجوبة مثيرة للاهتمام للباحث الاسلامي الدكتور جاسم سلطان





[u]
((الأسئلة التي طـُـرحت على المفكّـر الدكتور جاسم السلطان، وإجاباته عليها))





الإجابة: موضوع التغيير يقرا في علم الاجتماع السياسي وهو فضاء واسع للفهم ولا يختزل في أما القمة أو القاعدة فقد يكون الحراك في كليهما وقد يقتصر على واحد منهما والاختيارات عملية بحته بمعنى ما هو الممكن في زمان ومكان وظروف ذاتية ومحلية وإقليمية وعالمية معينه . وهو سؤال يختلف عن أي المناطق الأقدر على تسريع عملية النهضة ..هل هي القاعدة أو القمة ..وهنا الإجابة المباشرة ..انه في الدولة الحديثة تلعب القمة الدور الأهم في حشد الطاقات واختزال الزمن نظرا لتمركز القرار في مكان واحد .




الإجابة: سؤال هل يفشل الإسلاميون في إدارة الدولة في العصور الحديثة ...يجب أن يعدل لماذا يفشل بعض الإسلاميون [size="6"]...فهناك في [color="red"]قائمة النجاح التجربة التركية والتجربة الماليزية والإيرانية مع تفاوت بينهم ولكنها تجارب عبرت ببلادها منطقة التخلف بدرجة من الدرجات ...والسؤال عن من فشل أو من هو مرشح للفشل في حالة استلامه للسلطة يتم بدراسة المنظومات الفكرية التي يتخذ بها هذا الفريق أو ذاك قراراته...ذاتيا ومحليا وإقليميا ودوليا ...ويمكن قراءتها في برامجه وكتاباته وتاريخ تحركاته ..فالنجاح والفشل ليس وليد الإسلامية من عدمها ولكنه وليد منظومة اتخاذ القرارات والتي تستجيب لظروف محددة
والتحديات التي تواجه الحالة الإسلامية التي تفكر في السياسة المعاصرة تكمن في أن العصر فرض شروطه من حيث توازن القوى والمقبول والمرفوض عقلا في البيئات المعاصرة .. فقضايا المواطنة في الدولة القطرية الحديثة وقضايا المرأة في الفكر المعاصر وقضايا الأقليات وقضايا الحدود وقضايا التعددية السياسية ...وقضايا الاستقرار الإقليمي...وقضايا الفن والأدب وقلة الأدب...وحرية التعبير ...والجريمة المنظمة ...وقبول أو رفض المنظومة الدولية والاتفاقات الدولية القائمة وقضايا العلم وثورة الاتصالات وما تفرضه من وقائع ...كل هذه ...تحتاج لقرارات تسندها إمكانات...وإجابتها لا تخضع للأمثل ولكن لنظام الممكنات ورسم الخط بين الدين كمطلق والتدين كنسبي هو ما يميز الناجحين عن الفاشلين .


.

[center]- يتبع -

طين وعجين
13-06-2010, 02:24 PM
هل افهم :

انك تزكي القطيعة باعتبارها التخلص من سلطة النص لا النص ذاته
واعتبار النص مشاعا
وقابلا للتفسير من جهات اخرى غير الجهات السلطوية المحتكرة ؟؟؟



النص يكتسب سلطته من جموده او العمل على تجميده من قبل البعض وكانه نزل لفتره معينه ويكتسب سلطته ايضا عند يوجد من يعتقد انه يقوم بحراسته وبتفسيره مع انه نص للعالمين عندما يتحرك النص من خلال تطوير الفهم لايعود سلطه بقدر ما يكون موجها ومحتويا لسير الحياه هذه ليست دعوه للفوضى ولكن لايمكن ان يكون حالنا كامه عربيه واسلاميه على ما هى عليه ونقول بان فهمنا للنص وللاسلام فهما صحيحا والا فان النص اوالاسلام هو المسوؤل وهذا لايقول به عاقل لان التاريخ يدحظه





من يمسك بزمام التوفيقية ويوجهها .. كسلاح في صدور الخصوم
و كوسيلة لاخضاع الخلق ...؟؟
هذا سؤال تضع اجابته النقاط على الحروف

النص يكتسب سلطته من جموده او العمل على تجميده من قبل البعض وكانه نزل لفتره معينه ويكتسب سلطته ايضا عند يوجد من يعتقد انه يقوم بحراسته وبتفسيره مع انه نص للعالمين عندما يتحرك النص من خلال تطوير الفهم لايعود سلطه بقدر ما يكون موجها ومحتويا لسير الحياه هذه ليست دعوه للفوضى ولكن لايمكن ان يكون حالنا كامه عربيه واسلاميه على ما هى عليه ونقول بان فهمنا للنص وللاسلام فهما صحيحا والا فان النص اوالاسلام هو المسوؤل وهذا لايقول به عاقل لان التاريخ يدحضه

ابو محمد7
13-06-2010, 02:35 PM
اجوبة مثيرة للاهتمام للباحث الاسلامي الدكتور جاسم سلطان

كلام الدكتور جاسم اول مشاركة واضحة بالنسبة لي واول كلام افهمه

طين وعجين
13-06-2010, 02:42 PM
لكن اعتقد انه فى الدوله الحديثه القرار ليس فى يد القمه القمه تنفذ ما تريد الامه بعد اجراءات معينه تحفظ فيها حقوق الاقليه


مفهوم المطلق والنسبى فى مثل هذا النقاش مفهوم حاكم

هاب ريح
13-06-2010, 02:44 PM
إنني لا أرى مسألة التوفيق بين الدين والدنيا صعبة على كمسلمة..
لأن المحك الرئيسي هو "النيات".. فعندما اعمل عملا دنيويا بحتاً كلعب الرياضة وانا مستحضرة لنية ان تكون تقوية جسدي لأن له علي حقاً.. ولأن استعين به على عبادتي لله..هنا اكون واءمت أو وفقت بين الاثنين..دون أن أرى نفسي مداهنة او منافقة..

إن أي نظام عقدي belief system يتجاهل الروح لصالح المادة او العكس...يتعب متبعيه ومريديه..فالإنسان من مكوناته الجسد والروح والنفس والعقل...وما لم يتم رعاية كل منها فسيظل هناك فراغ يسعى الإنسان لملئه...

وإني لأستغرب طرحك عن تناقض العلم والإيمان؟
ما هو وجه التناقض بين الاثنان.. هل الايمان يحرضنا على تجاهل العلم.. أم أن العلم يوصلنا لعدم الإيمان؟








وإذا كانت النظرة العربية الإسلامية من النظرات التي تشطر الوجود شطرين، فأي نوع من العلاقة تقيمه بينهما؟ [color="red"]أهي علاقة صراعية أم وفاقيّة أم انفصالية؟



لعلّ في اللمحة المقارنة التالية ما يوضح طبيعة تلك العلاقة في الإسلام وفكره.



اختي الفاضلة

مستوى الدعم

مر فيلسوف مرة بشارع فيه سابلة من الناس فاشاروا اليه وتهامسوا فسالت امراة : من هذا ؟ فقيل لها هذا فلان الفيلسوف الذي اوجد سبعين دليلا على وجود الله (بحسب ذاكرتي )
فقالت بعجب : وهل يحتاج وجود الله الى دليل ؟؟:)



نحن مثل تلك المراة والحمدلله .


ولكننا هنا نطرح ذلك السؤال :

إذا كانت النظرة العربية الإسلامية من النظرات التي تشطر الوجود شطرين، فأي نوع من العلاقة تقيمه بينهما؟

اهي توافقية حقا وحتما ؟؟

ان سؤال العلاقة بين العلم والايمان مطروح اليوم اكثر مما مضى
وهو سؤال لمراتب اخرى من الاعتقاد ولمستويات اخرى من المعرفة
لا تدعو الى التشكك او فقدان الامان او ازالة ثوابت ايمانية
انها اسئلة لا ترقى الى الخواص
بل انها تطرح بيننا كاشخاص متعلمين ولا اقول مثقفين لانها تؤثر في نظرتنا واحكامنا ...قبل صحة ايماننا

هاب ريح
13-06-2010, 02:49 PM
لكن اعتقد انه فى الدوله الحديثه القرار ليس فى يد القمه القمه تنفذ ما تريد الامه بعد اجراءات معينه تحفظ فيها حقوق الاقليه


مفهوم المطلق والنسبى فى مثل هذا النقاش مفهوم حاكم


اين تقع تلك الدولة الحديثة ;)

فيما هو كائن بالفعل
ام باعتبار ما ينبغي ان يكون ؟؟

هاب ريح
13-06-2010, 02:53 PM
كلام الدكتور جاسم اول مشاركة واضحة بالنسبة لي واول كلام افهمه

بسبب الاسلوب ام لاسباب اخرى ؟؟:(



من اسهل الامور واقربها منالا ان تحكم حكما اخلاقيا على الاشخاص او الاحداث

انني اطلب منكم ارجاء الاحكام ...قليلا

(دسوها تحت السجاد لفترة محدودة )

ياقوته
13-06-2010, 03:41 PM
الأخ هاب الريح اشكرك على الطرح القيم الذي يعكس أفق تفكيرك وخاصه في التمعن والتفكر الفلسفي

أخي الكريم ليس غريبا بعد غياب أسس العقيده وأنقسام المسلمين بعد العصر الأموي يظهر لنا علماء

شغلهم الشاغل ما هو الوجود ووحدة الوجود وما هو الله وما هو القرآن وتعمق عجيب قريب ما اتى به
من سلطان

ثم ظهرت بعد ذلك أنقسام فلسفي عجيب وما زال الى يومنا هذا يعصف بكل من دخل هذا المجال ولا
يخفى عليك قصة الشيخ الغزالي رحمه الله
يوم تداركته رحمه الله في آخر حياة هل تعلم أنه تاه 10 سنوات من حياة في أنعزال وتجرد وما عانى من
أفكار كادت تعصف في معتقده وأيمانه في الله

أخي الفاضل كل ما ذكرته ليس مشكله أن يكون هناك فلسفه وتوافق بين الأيمان والعمل بين الحقيقه والغيب

ولكن كل من ذكرت من أسماء لا يعطي غير نمطيه غير توافقيه بين الأعتقاد وبين التفاعل في مجال العقل
المحدود
مما أدى بهم الى تسليط العقل على النصوص القرآنيه والأحاديث النبويه ورمي بعض النصوص الغيبيه
بالأساطير والوهم
ومنهم من لجئ الى المدرسه العقلية الحديثه بشكل كامل وأظهار الرساله النبويه بالعبقريه وكأن النبي
ليس نبي بل عبقري
وهل هذا يظهر من رجل عادي فهم دينه حتى يشغلنا بفلسفات واهيه قد تخرجنا من الدين بأسم الفلسفه

أخي الفاضل هناك نوعين ممن درسوا الفلسفه التي لا تطوي على خير وأنتبه جزاك الله خيرا

مجموعه دخلت في تعمق الفلسفه ونتج عنها تصوف شديد وافكار قد تصل الى الألحاد الفكري والعقلي

مجموعه أخرى أخذت مجال الفلسفه كطريق يمكن به التطبيق العملي وخاصه عندما برز دور المسلمين
في تطبيق النظريات بشكل تجريبي وبرعوا فيه واصبحت نهضه تسمى باسم عصر النور والتقدم العلمي
ولكن ...أركز عليها كثيرا .... خلطت تقديم العقل على النص القرآني
وهي الآن أصبحت تسمى بمدرسه العقل الحديثه .... وليس هناك مجال للبحث في داخلها

ولكن تفكر معي أخي هل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أتم ما بلغ عن ربه كانوا أصحابه
في حاجه الى الفلسفه وغيرها من العلوم اليونانيه وبواطنها حتى يتم به الدين أم أنها علوم يجب
وانا أكرر يجب أن تكون بمفصل عن الدين والعقيده لأن كل من أقحم الفلسفه في الدين لن يجد الهدايه
أبدا والدين ليس لعبه وليست فكره تحتاج الى عقول ليتم صياغته مع كل عصر وزمان
فهؤلاء لم يفهموا الدين ولن يفهموه لهذا رجاءا يكفي الصراع الديني والصراع على مقتدرات الشعوب
وليس هناك أيضا صراع فكري فلسفي مقيت يخرج الناس من الدين لأجل فلسفه كاذبه خادعه ثم الى أين
إما تصوف أو إلحاد ..... مع فائق أحترامي لفكرك ...... أختك ياقوته

هاب ريح
13-06-2010, 07:37 PM
الأخ هاب الريح اشكرك على الطرح القيم الذي يعكس أفق تفكيرك وخاصه في التمعن والتفكر الفلسفي

:shy:


أخي الكريم ليس غريبا بعد غياب أسس العقيده وأنقسام المسلمين بعد العصر الأموي يظهر لنا علماء
:secret:

شغلهم الشاغل ما هو الوجود ووحدة الوجود وما هو الله وما هو القرآن وتعمق عجيب قريب ما اتى به
من سلطان

ثم ظهرت بعد ذلك أنقسام فلسفي عجيب وما زال الى يومنا هذا يعصف بكل من دخل هذا المجال

:omg:

ولا
يخفى عليك قصة الشيخ الغزالي رحمه الله
يوم تداركته رحمه الله في آخر حياة هل تعلم أنه تاه 10 سنوات من حياة في أنعزال وتجرد وما عانى من
أفكار كادت تعصف في معتقده وأيمانه في الله

أخي الفاضل كل ما ذكرته ليس مشكله أن يكون هناك فلسفه وتوافق بين الأيمان والعمل بين الحقيقه والغيب

ولكن كل من ذكرت من أسماء لا يعطي غير نمطيه غير توافقيه بين الأعتقاد وبين التفاعل في مجال العقل
المحدود
مما أدى بهم الى تسليط العقل على النصوص القرآنيه والأحاديث النبويه ورمي بعض النصوص الغيبيه
بالأساطير والوهم

:eek5:

ومنهم من لجئ الى المدرسه العقلية الحديثه بشكل كامل وأظهار الرساله النبويه بالعبقريه وكأن النبي
ليس نبي بل عبقري



وهل هذا يظهر من رجل عادي فهم دينه حتى يشغلنا بفلسفات واهيه قد تخرجنا من الدين بأسم الفلسفه

أخي الفاضل هناك نوعين ممن درسوا الفلسفه التي لا تطوي على خير وأنتبه جزاك الله خيرا

مجموعه دخلت في تعمق الفلسفه ونتج عنها تصوف شديد وافكار قد تصل الى الألحاد الفكري والعقلي

مجموعه أخرى أخذت مجال الفلسفه كطريق يمكن به التطبيق العملي وخاصه عندما برز دور المسلمين
في تطبيق النظريات بشكل تجريبي وبرعوا فيه واصبحت نهضه تسمى باسم عصر النور والتقدم العلمي
ولكن ...أركز عليها كثيرا .... خلطت تقديم العقل على النص القرآني
وهي الآن أصبحت تسمى بمدرسه العقل الحديثه .... وليس هناك مجال للبحث في داخلها

ولكن تفكر معي أخي هل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أتم ما بلغ عن ربه كانوا أصحابه
في حاجه الى الفلسفه وغيرها من العلوم اليونانيه وبواطنها حتى يتم به الدين أم أنها علوم يجب
وانا أكرر يجب أن تكون بمفصل عن الدين والعقيده لأن كل من أقحم الفلسفه في الدين لن يجد الهدايه
أبدا والدين ليس لعبه وليست فكره تحتاج الى عقول ليتم صياغته مع كل عصر وزمان
فهؤلاء لم يفهموا الدين ولن يفهموه لهذا رجاءا يكفي الصراع الديني والصراع على مقتدرات الشعوب
وليس هناك أيضا صراع فكري فلسفي مقيت يخرج الناس من الدين لأجل فلسفه كاذبه خادعه ثم الى أين
إما تصوف أو إلحاد ..... مع فائق أحترامي لفكرك ...... أختك ياقوته


اشكر لك اهتمامك بالموضوع
وشكرا لمرورك الكريم

تابعينا
وفالك طيب !
لا نسعى الى صوفية او الحاد
كما اننا لم نمعن - حقا - في التفلسف

هاب ريح
13-06-2010, 07:47 PM
وأمّا نحن (العرب) فأحسب أننا أميل بفكرنا إلى الثنائية _كما ذكرت _ غير أنّها ثنائية لا تسوي بين الشطرين، بل تجعل للشطر الروحاني الأولويّة على الشطر المادّي، فهو الذي أوجده وهو الذي يسيّره، وهو الذي يحدّ له الأهداف.



وإذا كانت النظرة العربية الإسلامية من النظرات التي تشطر الوجود شطرين، فأي نوع من العلاقة تقيمه بينهما؟ أهي علاقة صراعية أم وفاقيّة أم انفصالية؟
.




غير أنّ هذا التقريب والدمج والمطابقة بين الثنائيات والمتعارضات في الإسلام لا يقضي على تميّزها بصفة مطلقة ولا يذوّبها نهائياً

.:discuss:



أي إنّ الإسلام لا يلغي الثنائية ومتعارضاتها، وإلاّ لما كان ثمّة دور فيه للتوفيقية.



فالعربي يفضّل أن يجعل العالمين كليهما لله ولقيصر. ليكون الله حاكما في كليهما، وقيصر محكوما في كليهما"


.


كلام مثااااااالي تماما !!!!!!!!!!!!!

اريد ان اسأل :

هل الثنائية حتمية ؟؟
هل كانت المقابلة قائمة دائما ... بين الشطرين،
ام ان الانشطارية تغلبت على الموقف
ومالت الكفة دائما الى شطر دون آخر ؟

اننا نسمع حسرات وزفرات لان الاسلام غريب ولان المسلمين قدموا شؤون الدنيا على شؤون الآخرة، ولانهم فرطوا بين التوازن بين نصّ "المنقول" ومنطق "المعقول" فباب الاجتهاد مغلق والاسلام ينتظر تنزيله على الواقع وهذا بالذات كان هم الصحوة ومحط اهتمام ادبياتها ودورياتها مثل مجلة الامة في قطر وكانت هناك مقالات ودراسات تدعي انها تسعى الى ما سمي " اسلمة العلوم الاجتماعية " فهل تحقق الاجتهاد وتأويل النصوص ؟؟


الم نغلب جانب التأمّل والنظر على جانب الجهاد والعمل.
الم ننزوي في جانب التقوى والزهد في بيوتنا الفارهة (!!) وتركنا الإقبال على الدنيا وطيّباتها التي احل الله للغرب يبدع ويخترع ويعمر ويتقدم

هل يتقدّم الفكر الاسلامي(( لإزالة الفوارق واكتشاف التماثل فيما بينها حتّى يحقّق أقصى قدر ممكن من الوحدة)) اي وحدة ؟؟
يقول د الانصاري :
((لم تكن دائما تقريبا بل دمجا ومطابقة !! وفيها تعارض وفيها توتر خفي ))

انني في حيرة من امري !!
هل كانت مقابلة بين اضداد.. ام دمجا ومطابقة بين متعارضين !!

هاب ريح
13-06-2010, 08:11 PM
النص يكتسب سلطته من جموده او العمل على تجميده من قبل البعض (وكانه نزل لفتره معينة)

ويكتسب سلطته ايضا عند يوجد من يعتقد انه يقوم بحراسته وبتفسيره مع انه نص للعالمين.

عندما يتحرك النص من خلال تطوير الفهم لايعود سلطه بقدر ما يكون موجها ومحتويا لسير الحياه .

هذه ليست دعوه للفوضى ولكن لايمكن ان يكون حالنا كامه عربيه واسلاميه على ما هى عليه ونقول بان فهمنا للنص وللاسلام فهما صحيحا

والا فان النص اوالاسلام هو المسوؤل وهذا لايقول به عاقل لان التاريخ يدحضه










بتجميده: اصبح النص كالتابو الذي يقدس بعدم الاقتراب منه
اكثر منه مقدسا بغرض العمل به والاعتبار .

واصبح له سدنة (مؤسسة رسمية ) يحرسونه ويحتكرون فهمه ويتوسطون بينه وبين المسلمين خاصتهم قبل عامتهم.

هم يريدونه سلطة.. هم يستخدمونه اداة للتحريك وللالهاء وللاخضاع

والنتيجة انهم جعلوا افهامهم البشرية هي الاسلام المنزل

وانهم اوقفوا الزمن وجمدوا الحياة حيث كانت

وبقيت الامة في مكانها بلا خيرية .. ولا قيادة

هاب ريح
14-06-2010, 04:06 AM
للرفع

هاب ريح
14-06-2010, 04:29 AM
هل يمكن الاستغناء عن الفلسفة ..حتى لو افترضنا جدلا انها غير محمودة لسبب او لاخر ؟؟

طين وعجين
14-06-2010, 05:14 AM
هل يمكن الاستغناء عن الفلسفة ..حتى لو افترضنا جدلا انها غير محمودة لسبب او لاخر ؟؟

الفرق بين الدين والفلسفه ان الفلسفه سؤال مفتوح والدين فلسفه بلا اسئله
فهى ضروريه لانها لاتكتفى بالاجوبه الناجزه الا الى حين

طين وعجين
14-06-2010, 05:52 AM
حتى لايساء الفهم الاديان اجوبه لتساؤلات الانسان عبر الوجود وهى فى طبيعتها اسئله فلسفيه من اين الى اين ؟ مالوجود ما لموت .... الخ

قيمة الفلسفه الغير مدركه انها لاتكرر النموذج وانما هى تنشىء وعيا جديدا
مشكلتنا عندما اهملنا الفلسفه كامه بل وجرمناها وكفرناها
اننا اصبحنا نبحث عن نموذج جاهز لنكرره لكى نتقدم وخرجنا من فشل الى اخر لان النماذج لاتتكرر وان تكررت فمع افقر النتائج
الفلسفه تدفع الى التجديد عندما ثار الطلاب على ديغول اعظم عمالقه فرنسا وعلى نظامه التعليمى وعلى سيطرة التقليديين على الزمام كانت ثورتهم فلسفيه وللبحث عن نموذج جديد عندما وطأ الاوروبيون ارض امريكا كان وراءهم اعظم نموذج وهو النموذج الاوروبى ولكنهم بحثوا عن نموذج جديد لان الفكر الفلسفى كان رائدهم والسؤال المفتوح بدون فلسفه سنظل نطلب تكرير النموذج التاريخى ولن يتكرر بل سينتقل داخل وعينا فقط وسيحتل المكان الاعظم فيه وسيجلنا نعيش العصر بانفصام الداخل عن الخارج

الجغميني
14-06-2010, 09:11 AM
حتى لايساء الفهم الاديان اجوبه لتساؤلات الانسان عبر الوجود وهى فى طبيعتها اسئله فلسفيه من اين الى اين ؟ مالوجود ما لموت .... الخ

قيمة الفلسفه الغير مدركه انها لاتكرر النموذج وانما هى تنشىء وعيا جديدا
مشكلتنا عندما اهملنا الفلسفه كامه بل وجرمناها وكفرناها
اننا اصبحنا نبحث عن نموذج جاهز لنكرره لكى نتقدم وخرجنا من فشل الى اخر لان النماذج لاتتكرر وان تكررت فمع افقر النتائج .

الفلسفه تدفع الى التجديد عندما ثار الطلاب على ديغول اعظم عمالقه فرنسا وعلى نظامه التعليمى وعلى سيطرة التقليديين على الزمام كانت ثورتهم فلسفيه وللبحث عن نموذج جديد عندما وطأ الاوروبيون ارض امريكا كان وراءهم اعظم نموذج وهو النموذج الاوروبى ولكنهم بحثوا عن نموذج جديد لان الفكر الفلسفى كان رائدهم والسؤال المفتوح بدون فلسفه سنظل نطلب تكرير النموذج التاريخى ولن يتكرر بل سينتقل داخل وعينا فقط وسيحتل المكان الاعظم فيه وسيجلنا نعيش العصر بانفصام الداخل عن الخارج



ماهي الثورة الفلسفية ومن يثيرها اخي الكريم طين وعجين ؟؟

وعن اي فلاسفة فرنسا نتحدث ؟؟ غوستاف لوبون صاحب نظرية السلوك الجمعي وهي الاقرب الى الثنائية؟؟
او النصف يهودي سارتر ؟؟ وراء الوجودية التي نشأت معززة لكرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة بآفات القنوط والانحلال.

ام الامريكي جون دولارد صاحب نظرية الانسلاخ الاجتماعي

انظر كيف يتم التحكم بهم:

ما نجحت حركة عامة أو خاصة للجمع بين جانبين الا كانت ذات رسالة تحقق مصالحها معاً ولو كان ظاهراً فيها تسخير جانب لآخر كي يخدمه. فإذا كانت كذلك بقيت للحركة وظيفتها وبقيت الصلة قائمة ضرورية، لأن المغلوب، لا قدرة له بدون اهدار مصالحه على التخلص من الغالب. بل تبقى الصلة ويحرص عليها الجانبان معاً ما دامت تؤدي رسالتها، ولكن كان الفريق السيد أضعف من المسود.

اغراء الملوك باضطهاد الشعوب، واغراء الشعوب بالتمرد على الملوك، متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة، ونحوها مع تفسيرها تفسيراً خاصاً يؤذي الجانبين، وبمحاولة ابقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين، وابقاء كل منها في توجس وخوف دائم من الأخرى.

ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية freedom التي تسمى التحررية.

الفلسفة الثورية:

وتدعو الى حياة مثالية مبنية على كمال العلاقات الانسانية كحركات الاخلاق الفاضلة؛ وتدعو الى رفض القيم الدينية، ومن امثلتها الحركات الوجودية، خصوصا في العالم الصناعي

يقول توفيق البكري

لا تعجبوا الظلم يغشى أمة فتبوء منه بفادح الأثقال
ظلم الرعية كالعقاب لجهلها ألم المريض عقوبة الاهمال


ولنا رجعة مع النظرة الفلسفية الاسلامية

طين وعجين
14-06-2010, 09:53 AM
ماهي الثورة الفلسفية ومن يثيرها اخي الكريم طين وعجين ؟؟

وعن اي فلاسفة فرنسا نتحدث ؟؟ غوستاف لوبون صاحب نظرية السلوك الجمعي وهي الاقرب الى الثنائية؟؟
او النصف يهودي سارتر ؟؟ وراء الوجودية التي نشأت معززة لكرامة الفرد فجنح بها إلى حيوانية تصيب الفرد والجماعة بآفات القنوط والانحلال.

ام الامريكي جون دولارد صاحب نظرية الانسلاخ الاجتماعي

انظر كيف يتم التحكم بهم:

ما نجحت حركة عامة أو خاصة للجمع بين جانبين الا كانت ذات رسالة تحقق مصالحها معاً ولو كان ظاهراً فيها تسخير جانب لآخر كي يخدمه. فإذا كانت كذلك بقيت للحركة وظيفتها وبقيت الصلة قائمة ضرورية، لأن المغلوب، لا قدرة له بدون اهدار مصالحه على التخلص من الغالب. بل تبقى الصلة ويحرص عليها الجانبان معاً ما دامت تؤدي رسالتها، ولكن كان الفريق السيد أضعف من المسود.

اغراء الملوك باضطهاد الشعوب، واغراء الشعوب بالتمرد على الملوك، متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة، ونحوها مع تفسيرها تفسيراً خاصاً يؤذي الجانبين، وبمحاولة ابقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين، وابقاء كل منها في توجس وخوف دائم من الأخرى.

ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية freedom التي تسمى التحررية.

الفلسفة الثورية:

وتدعو الى حياة مثالية مبنية على كمال العلاقات الانسانية كحركات الاخلاق الفاضلة؛ وتدعو الى رفض القيم الدينية، ومن امثلتها الحركات الوجودية، خصوصا في العالم الصناعي

يقول توفيق البكري

لا تعجبوا الظلم يغشى أمة فتبوء منه بفادح الأثقال
ظلم الرعية كالعقاب لجهلها ألم المريض عقوبة الاهمال


ولنا رجعة مع النظرة الفلسفية الاسلامية

لا اتكلم عن الفلاسفه اتكلم عن جوهر الفلسفه ياسيدى وهو السؤال الدائم لا امجدها ولكن اراها ضروريه لان استأصالها يدخلنا عالم التجريد والمطلقات

هاب ريح
14-06-2010, 01:04 PM
ماهي الثورة الفلسفية ومن يثيرها اخي الكريم طين وعجين ؟؟



اغراء الملوك باضطهاد الشعوب، واغراء الشعوب بالتمرد على الملوك، متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة، ونحوها مع تفسيرها تفسيراً خاصاً يؤذي الجانبين، وبمحاولة ابقاء كل من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتين، وابقاء كل منها في توجس وخوف دائم من الأخرى.
ان الحرية السياسية ليست حقيقة، بل فكرة. ويجب أن يعرف الانسان كيف يسخر هذه الفكرة عندما تكون ضرورية، فيتخذها طعماً لجذب العامة إلى صفه، إذا كان قد قرر أن ينتزع سلطة منافس له. وتكون المشكلة يسيرة إذا كان هذا المنافس موبوءاً بأفكار الحرية freedom التي تسمى التحررية.



ولنا رجعة مع النظرة الفلسفية الاسلامية

شكرا لمتابعتك وبانتظار رجعتك للاطلاع على وجهة نظرك.

يبدو ان كلمة (الثورة ) قد دفعتك للرد مشكورا
وبرغم ان الاخ طين وعجين لامس المسالة عرضا في حديثه عن جوهر الفلسفة
فانك قد حملتها على محمل آخر أكثر نفعية واقرب الى السياسة منه الى الفلسفة.


فهل تعيب تلك الفلسفات على اهلها ؟ هم ادرى بما يصلح لهم ولن يحتاجوا اليوم مشورتنا
فهل تنعى علينا نحن ان نستقي منهم فلسفاتهم ؟
اذا انت تتفق مع طرح طين وعجين اجمالا
لانه يقول -كما فهمت - اننا اهملنا الفلسفة
واننا نخرج من فشل الى اخر لان النماذج التي نكررها مجتلبة من اسئلة سوانا .

لقد فهمت ان طين وعجين يدعونا الى ثورة التجديد وهي ثورة فكرية
وهذا حدود فهمي




حتى لايساء الفهم الاديان اجوبه لتساؤلات الانسان عبر الوجود وهى فى طبيعتها اسئله فلسفيه من اين الى اين ؟ مالوجود ما لموت .... الخ

قيمة الفلسفه الغير مدركه انها لاتكرر النموذج وانما هى تنشىء وعيا جديدا
مشكلتنا عندما اهملنا الفلسفه كامه بل وجرمناها وكفرناها
اننا اصبحنا نبحث عن نموذج جاهز لنكرره لكى نتقدم وخرجنا من فشل الى اخر لان النماذج لاتتكرر وان تكررت فمع افقر النتائج
الفلسفه تدفع الى التجديد عندما ثار الطلاب على ديغول اعظم عمالقه فرنسا وعلى نظامه التعليمى وعلى سيطرة التقليديين على الزمام كانت ثورتهم فلسفيه وللبحث عن نموذج جديد عندما وطأ الاوروبيون ارض امريكا كان وراءهم اعظم نموذج وهو النموذج الاوروبى ولكنهم بحثوا عن نموذج جديد لان الفكر الفلسفى كان رائدهم والسؤال المفتوح بدون فلسفه سنظل نطلب تكرير النموذج التاريخى ولن يتكرر بل سينتقل داخل وعينا فقط وسيحتل المكان الاعظم فيه وسيجلنا نعيش العصر بانفصام الداخل عن الخارج

هاب ريح
14-06-2010, 02:11 PM
لقد نبهني انقضاض :) الجغميني الخاطف ، في رده على مشاركة ، وردت فيها كلمة (الثورة الفلسفية ) الى..... اهمية الفلسفة وخطورتها :vampire:
لئن كانت الفلسفة تعني عند العامة التوغل الخطر غير الضروري في الافكار مما يوقعك فريسة في شباك العقل
والعقل !! عقل الانسان يجر عليه الويلات وتتناهبه الظنون والاهواء وتحيق به مكرا النزعات والوساوس
الم يعان ابو حامد الغزالي رحمه الله في زمانه ؟
الم يخرج من محنته ليذم الفلسفة ويكتب عن تهافت الفلاسفة ؟؟:confused:
اذا
فالفلسفة غير محمودة .... لانها اس البلاء !!
لانها مخوفة ومحركة ..
انها تنشىء وعيا جديدا

جديدا يتعارض مع ما رسخ في الاذهان ..قبله !



وهذا يدفعنا الى التساؤل : هل الثورة الفلسفية قد اضرت باهلها ام تقدمت بهم في التاريخ ؟؟

وكيف خرج الاسلام اصلا من الجزيرة العربية ؟؟
وماذا فعلت الدعوة في اول ظهورها في مكة ؟؟

Arab!an
14-06-2010, 02:21 PM
هل يمكن الاستغناء عن الفلسفة ..حتى لو افترضنا جدلا انها غير محمودة لسبب او لاخر ؟؟

الفلسفه حث للفكر والتفكر .. وهي الباعث على التطوير

اذكر في محاضره للدكتور جاسم سلطان .. قال "لما حوربت الفلسفه عند المسلمين في القرن الخامس توقف المسلمون عن التطور !"

فعلا لما نلاحظ انشوف ان الغرب اخذ زمام التطور من المسلمين بعد تلك الفترة

وضرب مثال على السكين .. انه مفيد ومضر حسب استعماله .. كذلك الفلسفه

ولا يجب منع السكاكين من الاسواق على اعتبار انها "تقتل" !!



الم يخرج من محنته ليذم الفلسفة ويكتب عن تهافت الفلاسفة ؟؟:confused:


ورد عليه ابن رشد بكتاب تهافت التهافت ..

هاب ريح
14-06-2010, 02:31 PM
الفلسفه حث للفكر والتفكر .. وهي الباعث على التطوير

اذكر في محاضره للدكتور جاسم سلطان .. قال "لما حوربت الفلسفه عند المسلمين في القرن الخامس توقف المسلمون عن التطور !"
فعلا لما نلاحظ انشوف ان الغرب اخذ زمام التطور من المسلمين بعد تلك الفترة

وضرب مثال على السكين .. انه مفيد ومضر حسب استعماله .. كذلك الفلسفه

ولا يجب منع السكاكين من الاسواق على اعتبار انها "تقتل" !!



ورد عليه ابن رشد بكتاب تهافت التهافت ..



ولكنها لم تزل تحارب حتى الان !!
اذا كانت الفلسفة هي السؤال المفتوح ؟
فما الذي يمنع السؤال المفتوح ؟
لو كانت الاجوبة حاضرة.. ومتوفرة (!!) لهان الامر
لكنني ارى الشباب في الاجيال المتعاقبة يبحثون عن الاجوبة في افاق اخرى




سؤال :

هل توجد اقسام فلسفة في اكثر الجامعات العربية ؟
واذا وجدت الاقسام فما حالها ؟ وما حال القائمين عليها وما حال خريجيها ؟

Arab!an
14-06-2010, 02:41 PM
ولكنها لم تزل تحارب حتى الان !!
اذا كانت الفلسفة هي السؤال المفتوح ؟
فما الذي يمنع السؤال المفتوح ؟
لو كانت الاجوبة حاضرة.. ومتوفرة (!!) لهان الامر


اللي يمنع السؤال المفتوح حسب رأيي هو (التحوط) .. دائما يقال لنا ان كذا وكذا به من المصائب والكوارث والمساؤي والمفاسد فـ "الاحوط" تجنبه او منعه او اجتثاثه

يقال دائما حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم"

ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا أشد التزاما ثم جاء في القرون الاخيرة وضع آخر يبيح الكثير من الامور مما ادى الى فساد الاخلاق وانحلال الامة

ورد القرضاوي رد جميل على هذا الكلام اذ قال "ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا الاكثر تفتحا وتقبلا وتطورا ثم جاء من العلماء من يضيق على الناس بحجة (الاحوط ان كذا..) ثم يأتي من بعدهم من (يحوط المحوط) حتى اغلقوا على الناس عقولهم"

ياقوته
14-06-2010, 05:52 PM
بصراحه مرتين أكتب وفي الأخير ينقلني الى الصفحه لم يتم التسجيل وضاع الكلام إلي كتبته
عموما أخ الفاضل بدون مقدمات فلسفيه
ممكن تضع قضيه فلسفيه معاصره يعيشها الناس والمجتمع الأسلامي لننقاشها ترا كلمة الفلسفه كلمه فضفاضه وما راح نخلص خبرك تدري هي صارت لقمة عيش لبعض الكسالى
أما ندور وندور والنهايه تبقون أيش من الفلسفه
ياله أنتظر طرح واضح قابل لأثراء راي فلسفي قد تعمل (ثوره مجتمعيه إنسانيه أخلاقيه قيميه ....الخ )
خارج ما ذكر في الأطار

ياقوته
14-06-2010, 06:10 PM
اللي يمنع السؤال المفتوح حسب رأيي هو (التحوط) .. دائما يقال لنا ان كذا وكذا به من المصائب والكوارث والمساؤي والمفاسد فـ "الاحوط" تجنبه او منعه او اجتثاثه

يقال دائما حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم"

ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا أشد التزاما ثم جاء في القرون الاخيرة وضع آخر يبيح الكثير من الامور مما ادى الى فساد الاخلاق وانحلال الامة

ورد القرضاوي رد جميل على هذا الكلام اذ قال "ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا الاكثر تفتحا وتقبلا وتطورا ثم جاء من العلماء من يضيق على الناس بحجة (الاحوط ان كذا..) ثم يأتي من بعدهم من (يحوط المحوط) حتى اغلقوا على الناس عقولهم"


اللي يمنع السؤال المفتوح حسب رأيي هو (التحوط) .. دائما يقال لنا ان كذا وكذا به من المصائب والكوارث والمساؤي والمفاسد فـ "الاحوط" تجنبه او منعه او اجتثاثه

يقال دائما حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم"

ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا أشد التزاما ثم جاء في القرون الاخيرة وضع آخر يبيح الكثير من الامور مما ادى الى فساد الاخلاق وانحلال الامةورد القرضاوي رد جميل على هذا الكلام اذ قال "ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا الاكثر تفتحا وتقبلا وتطورا ثم جاء من العلماء من يضيق على الناس بحجة (الاحوط ان كذا..) ثم يأتي من بعدهم من (يحوط المحوط) حتى اغلقوا على الناس عقولهم"

بالحمر ممكن توضحها كلام متناقض :rolleyes2:

ألحين من الذي اباح الكثير من الأمور أدى الى أنحلال الأمه هل تقصد العلماء وكيف الشيخ القرضاوي يقول حسب ما كتبته أن عهد القرون الأولى أكثر انفتاحا وبعدهم جاء من يضيق عليهم من العلماء ( وبعدين علمائنا لا يستخدمون كلمه أحوط ) لأنها تقبل التشابهه وعلمائنا لا يعملون بالمتشابه

همسه لك ( هل النبي صلى الله عليه وسلم والقرون الأولى كانوا يفسرون القرآن بالفلسفه )
وهل العلماء الذين ذكرهم الشيخ القرضاوي حسب ما ذكرته يقصد من ؟!!!هل هم من يتبع فهم
السلف من القرون الأولى بما أنهم كانوا أكثر انفتاحا على تعاليم الدين وحفظوا سنة نبينا الى اليوم أم يقصد العلماء الذين تشربوا قيم فلسفيه جعلتهم يجبرون الناس على الأعتقاد بمذاهبهم
الكلاميه الفلسفيه التأويليه !!!

الجغميني
14-06-2010, 07:14 PM
لا اتكلم عن الفلاسفه اتكلم عن جوهر الفلسفه ياسيدى وهو السؤال الدائم لا امجدها ولكن اراها ضروريه لان استأصالها يدخلنا عالم التجريد والمطلقات


شاكر لك اخي الكريم على التوضيح
اتفق معاك في الجوهر
يبدو انه عندي حساسية ضد الثورة الفلسفية هذا ما حس به هاب ريح :)

الجغميني
14-06-2010, 07:27 PM
شكرا لمتابعتك وبانتظار رجعتك للاطلاع على وجهة نظرك.
يبدو ان كلمة (الثورة ) قد دفعتك للرد مشكورا


الله يجزيك خير ..... معاك كل الحق :)
كان من باب التوضيح فقط
النية الحسنة الطيبة هي كل الفلسفة وهي الكنز وهذ هو الجوهر

راجع لباقي استفساراتك :rolleyes2:

هاب ريح
14-06-2010, 08:46 PM
الله يجزيك خير ..... معاك كل الحق :)
كان من باب التوضيح فقط
النية الحسنة الطيبة هي كل الفلسفة وهي الكنز وهذ هو الجوهر

راجع لباقي استفساراتك :rolleyes2:



على الرحب والسعة
:nice:


بصراحه مرتين أكتب وفي الأخير ينقلني الى الصفحه لم يتم التسجيل وضاع الكلام إلي كتبته :(

عموما أخ الفاضل بدون مقدمات فلسفيه :eek5:

ممكن تضع قضيه فلسفيه معاصره يعيشها الناس والمجتمع الأسلامي لننقاشها ترا كلمة الفلسفه كلمه فضفاضه وما راح نخلص خبرك تدري هي صارت لقمة عيش لبعض الكسالى
أما ندور وندور والنهايه تبقون أيش من الفلسفه :discuss:

ياله أنتظر طرح واضح قابل لأثراء راي فلسفي قد تعمل (ثوره مجتمعيه إنسانيه أخلاقيه قيميه ....الخ )
خارج ما ذكر في الأطار




ما عرفنا لك اختي ياقوتة !!
مرة تذمين الفلسفة اطلاقا
ومرة تبين نطرح رايا فلسفيا يعمل ..ثورة مجتمعية !!!
ارسي لك على بر :anger1:


بالامكان بالطبع عرض قضايا عصرية مختلفة.. متفرعة كجزئيات عن الاصل
لكننا نتناول هنا في هذا الموضوع الاسباب الاولية ومنها النظرة التوفيقية التي تتحكم في نظرتنا الى تلك الجزئيات .

ومرحبا باقتراحاتك

هاب ريح
14-06-2010, 09:01 PM
اللي يمنع السؤال المفتوح حسب رأيي هو (التحوط) .. دائما يقال لنا ان كذا وكذا به من المصائب والكوارث والمساؤي والمفاسد فـ "الاحوط" تجنبه او منعه او اجتثاثه

يقال دائما حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم "خير القرون قرني ثم الذين يلونهم"

ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا أشد التزاما ثم جاء في القرون الاخيرة وضع آخر يبيح الكثير من الامور مما ادى الى فساد الاخلاق وانحلال الامة

ورد القرضاوي رد جميل على هذا الكلام اذ قال "ان قرن الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا الاكثر تفتحا وتقبلا وتطورا ثم جاء من العلماء من يضيق على الناس بحجة (الاحوط ان كذا..) ثم يأتي من بعدهم من (يحوط المحوط) حتى اغلقوا على الناس عقولهم"



:omg:

كأنك توصلت الى فلسفة جديدة توأم للتوفيقية وهي "التحوطية " او بالعامي " البخوصية الرسمية "

اخي اريبيان

هناك بلا شك خصوصية عربية
في طريقة التفكير وفي طريقة التعامل مع الامور.. وفي الحساسية من بعض المفاهيم .
لا استطيع الكلام عن العقل العربي فذلك فوق علمي وطاقتي لكنني اتكلم عن ذهنية في بناء اجتماعي نعيش تحت سقفه الواطىء.. انا وانتم
احيانا اشعر ان المفاهيم تختلط علينا فتصبح قيما في حد ذاتها !!
التوفيقية ذاتها انفصلت عن سماء الفلسفة (المتحركة ) لتصبح موقفا (ثابتا) وان كان موقفا نفعيا ومتلونا في حد ذاته

هاب ريح
14-06-2010, 09:33 PM
لا ارى من وجهة نظر متواضعة وبسيطة ان هناك تنظيرا فلسفيا في مسالة التوفيقية !!
كل ما اراه هو موقف اخلاقي
وموقف سياسي
موقف مجير تماما تابعا لبناء اجتماعي منعكس بظلاله المباشرة على نظرة تلفيقية للامور وبلا اي اسس عقلانية او نظرية

اي توفيقية يا ناس يا هوووو في نظرة ترجح كفة على الاخرى بوضوح وجلاء تام ؟؟


هذا نفاق محض

هاب ريح
14-06-2010, 09:58 PM
في كتابه الحرية او الطوفان

قال د حاكم المطيري

ان الاسلام سبق الى ترسيخ مبدأ العقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم على اساس واقعي لا على اساس فلسفي نظري
فكان العقد في المدينة حقيقة تاريخية وذكر بان الشريعة قررت حق الامة في مراقبة السلطة وحقها في مقاومة انحرافها عن دستور الامة ونظامها العام .


ص 67





؟؟182


؟؟[/color][/size]




عما ينبىء ذلك ؟؟ وما معناه ؟؟
وهل ابتدع المسلمون ونبيهم امي صلى الله عليه وسلم العقد الاجتماعي
بما رافقه من احصاء لاهل المدينة
وتوقيع عقود ومصالحات
وامور قد فاتتني ..


هل تكرر ذلك في التاريخ العربي
ان قامت سلطة او نظام بالشروع في التطبيق دون تقديم الاسانيد النظرية له ؟؟

الجغميني
14-06-2010, 11:51 PM
لا ارى من وجهة نظر متواضعة وبسيطة ان هناك تنظيرا فلسفيا في مسالة التوفيقية !!
كل ما اراه هو موقف اخلاقي
وموقف سياسي
موقف مجير تماما تابعا لبناء اجتماعي منعكس بظلاله المباشرة على نظرة تلفيقية للامور وبلا اي اسس عقلانية او نظرية
اي توفيقية يا ناس يا هوووو في نظرة ترجح كفة على الاخرى بوضوح وجلاء تام ؟؟
هذا نفاق محض



عما ينبىء ذلك ؟؟ وما معناه ؟؟
وهل ابتدع المسلمون ونبيهم امي صلى الله عليه وسلم العقد الاجتماعي :rolleyes2:
بما رافقه من احصاء لاهل المدينة
وتوقيع عقود ومصالحات
وامور قد فاتتني ..

هل تكرر ذلك في التاريخ العربي
ان قامت سلطة او نظام بالشروع في التطبيق دون تقديم الاسانيد النظرية له ؟؟


هاب ريح الحين خل ريحك تهب :)

ما هي التوفيقية بالمفهوم البسيط المجرد؟؟
اليست التوفيق بين شيئين متضاديين ومتناقضين ؟؟ فكيف يتم التوفيق فيما بينهم ؟؟ فقط عن طريق خليط من الاثنيين ليتوافق مع الشيئين !! وتصبح عرفا او نهجا لسلوك معين يقبل به الطرفين اي جعل الشي يحدث وتذويب اساس المادة الاساسية منطق عجيب :telephone:

السؤال هنا : هل نستطيع التوفيق بين الخير والشر ؟؟ او الحلال والحرام ؟؟ او التوفق بين الفكر المتشدد و الفكر التحرري ؟؟

وجهة نظري استخدام التوافق (التوافقية) في فهم الامور افضل من ناحية التخاطب العقلي والحسي و الوجداني والروحي .... كيف ؟؟

الاسلام له قواعد وشروط واحكام ونواهي وهذا متفق عليه اذا اخذنا بهذا المبدأ وانطلقنا منه نحو اي دراسة فلسفية ضمن هذا الاطار الاسلامي اصبح توافق اي اختيار الشي ليتوافق مع الدين والمعتقد فيصبح متوافقا مع الاساس الذي انطلقنا منه ... والامثلة كثيرة في الاسلام وسنة نبينا محمد (ص)

اما التوفيقية فقد استخدمها فلاسفة اوروبا اثناء عصر النهضة وعصر الثورة الصناعية (بعدين اجيب لك مثال لوبون) للتوفيق بين الطبقة العاملة الكادحة الصناعية وبين الطبقة الارستقراطية المسيطرة على سلطة المال لجعل العجلة الصناعية تعمل وتم ابتكار دساتير تنظم هذه الحركة العمالية لتنظم امورهم الحياتية وكانت المشكلة في كيفية جعل هذه الدساتير تلائم او توائم
adequate او comply with او مثل ما هو شائع الان في التكنولوجيا الصناعية compatibility تحت اي مسمي كان و تؤدي الغرض في التوفيق بين الاثنيين

وجب التوضيح وراجع لاستفساراتك :)

طين وعجين
15-06-2010, 05:37 AM
هاب ريح الحين خل ريحك تهب :)

ما هي التوفيقية بالمفهوم البسيط المجرد؟؟
اليست التوفيق بين شيئين متضاديين ومتناقضين ؟؟ فكيف يتم التوفيق فيما بينهم ؟؟ فقط عن طريق خليط من الاثنيين ليتوافق مع الشيئين !! وتصبح عرفا او نهجا لسلوك معين يقبل به الطرفين اي جعل الشي يحدث وتذويب اساس المادة الاساسية منطق عجيب :telephone:

السؤال هنا : هل نستطيع التوفيق بين الخير والشر ؟؟ او الحلال والحرام ؟؟ او التوفق بين الفكر المتشدد و الفكر التحرري ؟؟

وجهة نظري استخدام التوافق (التوافقية) في فهم الامور افضل من ناحية التخاطب العقلي والحسي و الوجداني والروحي .... كيف ؟؟

الاسلام له قواعد وشروط واحكام ونواهي وهذا متفق عليه اذا اخذنا بهذا المبدأ وانطلقنا منه نحو اي دراسة فلسفية ضمن هذا الاطار الاسلامي اصبح توافق اي اختيار الشي ليتوافق مع الدين والمعتقد فيصبح متوافقا مع الاساس الذي انطلقنا منه ... والامثلة كثيرة في الاسلام وسنة نبينا محمد (ص)

اما التوفيقية فقد استخدمها فلاسفة اوروبا اثناء عصر النهضة وعصر الثورة الصناعية (بعدين اجيب لك مثال لوبون) للتوفيق بين الطبقة العاملة الكادحة الصناعية وبين الطبقة الارستقراطية المسيطرة على سلطة المال لجعل العجلة الصناعية تعمل وتم ابتكار دساتير تنظم هذه الحركة العمالية لتنظم امورهم الحياتية وكانت المشكلة في كيفية جعل هذه الدساتير تلائم او توائم
adequate او comply with او مثل ما هو شائع الان في التكنولوجيا الصناعية compatibility تحت اي مسمي كان و تؤدي الغرض في التوفيق بين الاثنيين

وجب التوضيح وراجع لاستفساراتك :)

مفهوم التوفيقيه قام اساسا كنظره او صيغه من اجل توافق التراث الاسلامى مع العصر المعاش حيث وجد ان التراث العربى والاسلامى من القوه والثبات بحيث تحوله كله او معظمه الى مايشبه العقيده فى نفوس اصحابه فرأى بعض المفكرين ان التوفيقيه هى احدى صور اجتياز هذه العقبه الكؤود وهى حينما يتحول تاريخ باكمله لما يشبه العقيده يصبح من الاستحاله الا ان تعيش فيه حتى وان كانت الساعه الزمنيه تشير الى انه يبعد الاف الاميال الضوئيه عنكفالامر اكبر من الجزئيات التى ذكرت واشمل

الجغميني
15-06-2010, 08:02 AM
مفهوم التوفيقيه قام اساسا كنظره او صيغه من اجل توافق التراث الاسلامى مع العصر المعاش حيث وجد ان التراث العربى والاسلامى من القوه والثبات بحيث تحوله كله او معظمه الى مايشبه العقيده فى نفوس اصحابه فرأى بعض المفكرين ان التوفيقيه هى احدى صور اجتياز هذه العقبه الكؤود وهى حينما يتحول تاريخ باكمله لما يشبه العقيده يصبح من الاستحاله الا ان تعيش فيه حتى وان كانت الساعه الزمنيه تشير الى انه يبعد الاف الاميال الضوئيه عنكفالامر اكبر من الجزئيات التى ذكرت واشمل


الله يجزيك خير

قصدك يتوافق مع الدين ولا يخرج عن نطاقه
اكيد اكبر واشمل واعمق من الجزئيات
الكثير من الاخوان طلب الخلاصة وباسلوب مبسط للموضوع
وجهة نظري البسيطة كانت في التفريق بين تكييف الدين مع واقع المعاش والامور الحياتية وبين تكييف الواقع المعاش والامور الحياتية مع الدين
لايصال الفكرة اكثر هو ان نبني فوق الاساس لا ان ندخل تعديلات على الاساس هذا هو الجوهر اما صياغته فلسفيا ولغويا فيترك للمختصين


كيف يمكن ان نوفق بين واقع معاش فيه الكثير من الشوائب مع الدين ؟؟
من الافضل والاسهل ان نختار واقع معاش يتوافق مع الدين ... الاختيار... مش الانسان مخير ومسير في نفس الوقت ؟؟

اما اذا كان الخوف عندك من العقول المتحجرة كما يطلق عليه البعض من المتشددين في عدم تكيفهم مع واقع معاش هذا موضوع اخر

هل استغلت التوفيقية في تليين وتزيت افكار المتشددين ؟؟

شاكر لك

طين وعجين
15-06-2010, 08:28 AM
الله يجزيك خير

قصدك يتوافق مع الدين ولا يخرج عن نطاقه
اكيد اكبر واشمل واعمق من الجزئيات
الكثير من الاخوان طلب الخلاصة وباسلوب مبسط للموضوع
وجهة نظري البسيطة كانت في التفريق بين تكييف الدين مع واقع المعاش والامور الحياتية وبين تكييف الواقع المعاش والامور الحياتية مع الدين
لايصال الفكرة اكثر هو ان نبني فوق الاساس لا ان ندخل تعديلات على الاساس هذا هو الجوهر اما صياغته فلسفيا ولغويا فيترك للمختصين


كيف يمكن ان نوفق بين واقع معاش فيه الكثير من الشوائب مع الدين ؟؟
من الافضل والاسهل ان نختار واقع معاش يتوافق مع الدين ... الاختيار... مش الانسان مخير ومسير في نفس الوقت ؟؟

اما اذا كان الخوف عندك من العقول المتحجرة كما يطلق عليه البعض من المتشددين في عدم تكيفهم مع واقع معاش هذا موضوع اخر

هل استغلت التوفيقية في تليين وتزيت افكار المتشددين ؟؟

شاكر لك

الله يجزيك خير

التوفيقيه لم تنجح ولم تحل الاشكال وهى صناعه عربيه بامتياز ولم تخبرها اى من الدول الاخرى بنفس المفهوم

السائد لدى الاخرين والذين تقدموا الى الامام مفاهيم من نوع
التجاوز او مابعد " المابعديات"

طين وعجين
15-06-2010, 08:32 AM
للاضافه مفهوم التجاوز قد يحتمل روح توفيقيه ولكن يحتمل انتقال للكتله نفسها وهو ما تحاول التوفيقيه او حاولت عمله كمصطلح المستبد العا دل " الاستبداد" كتله والعدل " كتله" كذلك[

هاب ريح
15-06-2010, 01:00 PM
[size="6"]

مفهوم التوفيقيه قام اساسا كنظره او صيغه من اجل توافق التراث الاسلامى مع العصر المعاش
حيث وجد ان التراث العربى والاسلامى من القوه والثبات بحيث تحوله كله او معظمه الى مايشبه العقيده فى نفوس اصحابه

فرأى بعض المفكرين ان التوفيقيه هى احدى صور اجتياز هذه العقبه الكؤود

وهى حينما يتحول تاريخ باكمله لما يشبه العقيده يصبح من الاستحاله الا ان تعيش فيه حتى وان كانت الساعه الزمنيه تشير الى انه يبعد الاف الاميال الضوئيه عنك


فالامر اكبر من الجزئيات التى ذكرت واشمل


سبحان الله !

كأن الزمن توقف في المنطقة العربية .. وكأننا نعيش في حالة اللاتوازن

BIG-VEGA
15-06-2010, 01:12 PM
ذكرتوني بالمناقشات الي تصير بين العضو قطري مزمن والعضو ماهر حسن

ونفس الشي بعض الاعضاء بطيب نيه يعلقون

وانا كالعاده ادخل واملق http://smilles.5d5l.com/smile_albums/fun/75.gif (http://www.5d5l.com/smilles/)

وفي الاخير مايصح الا الصحيح

الله يهدينا ويهديكم

هاب ريح
15-06-2010, 01:16 PM
للاضافه مفهوم التجاوز قد يحتمل روح توفيقيه ولكن يحتمل انتقال للكتله نفسها وهو ما تحاول التوفيقيه او حاولت عمله كمصطلح المستبد العا دل " الاستبداد" كتله والعدل " كتله" كذلك[

قد يحتمل مفهوم التجاوز عند الاخرين "روحا" توفيقية ..ولكن هل تطيق صيغة التوفيقية (التلفيقية بالاحرى ) عند العرب مفهوم التجاوز ؟؟

نحن محلك سر ! منذ حقب وعهود ولا ارى افقا في الافق ..ولا نورا في اخر ..الممر الطويل :(

هاب ريح
15-06-2010, 01:17 PM
ذكرتوني بالمناقشات الي تصير بين العضو قطري مزمن والعضو ماهر حسن

ونفس الشي بعض الاعضاء بطيب نيه يعلقون

وانا كالعاده ادخل واملق http://smilles.5d5l.com/smile_albums/fun/75.gif (http://www.5d5l.com/smilles/)

وفي الاخير مايصح الا الصحيح

الله يهدينا ويهديكم



عندما لا يهتز "اليقين " فاتهم يقينك ..بانه : بلا يقين

المتأمل خيرا
15-06-2010, 01:42 PM
ذكرتوني بالمناقشات الي تصير بين العضو قطري مزمن والعضو ماهر حسن

ونفس الشي بعض الاعضاء بطيب نيه يعلقون

وانا كالعاده ادخل واملق http://smilles.5d5l.com/smile_albums/fun/75.gif (http://www.5d5l.com/smilles/)

وفي الاخير مايصح الا الصحيح

الله يهدينا ويهديكم


أخي الكريم "big-vega" ..

هذا الموضوع - "الثنائية عند العرب" المطروح هنا - أتمنى أن أجد الفرصة لمطالعته كاملاً..

حيث قبل حوالي النصف ساعة دخلت هذه الصفحة فقرأت تعليقك أعلاه، فقلت في نفسي أن أحد وجوه التأكـّـد من دقة هذا الرأي هو العودة لبعض مشاركات الأخوين "قطري مزمن" و "ماهر حسن" .. - خاصة وأنه جمعتني وإياهما بعض الحوارات في المنتدى العام - ..

ومن خلال مطالعة بعض ٍ من المشاركات - قبل قليل - يتبيـّـن لي أن هذا الإفتراض الذي أشرت له - فيما هو مقتبس أعلاه - من الصعب جداً أن يكون دقيقاً..

وبالنظر لوصولي لهذا الرأي رأيت ذكره.. إنصافاً لقناعة..

"مع اكتمال هذ الكتابة أعلاه .. يكون قد مر أكثر من النصف ساعة المشار لها"

BIG-VEGA
15-06-2010, 01:43 PM
عندما لا يهتز "اليقين " فاتهم يقينك ..بانه : بلا يقين


ممكن اتوضح


طبعا الي طلبته من ساااااااااااااااااااااااااابع المستحيلات

عادي متعود عليك :)

هاب ريح
15-06-2010, 01:48 PM
ممكن اتوضح


طبعا الي طلبته من ساااااااااااااااااااااااااابع المستحيلات

عادي متعود عليك :)

اخي الكريم

ترى اللي اقصده هو اننا يجب ان ننظر نظرة انتقادية وتفكيكية.. لقضايانا السياسية والاجتماعية والثقافية
نظرة فيها الكثير من الشك وعدم التسليم بما عهدنا عليه اباءنا الاولين

ومرحبا بك وبملاقتك :nice:

المتأمل خيرا
15-06-2010, 02:04 PM
أخي الكريم "big-vega" ..

هذا الموضوع - "الثنائية عند العرب" المطروح هنا - أتمنى أن أجد الفرصة لمطالعته كاملاً..

حيث قبل حوالي النصف ساعة دخلت هذه الصفحة فقرأت تعليقك أعلاه، فقلت في نفسي أن أحد وجوه التأكـّـد من دقة هذا الرأي هو العودة لبعض مشاركات الأخوين "قطري مزمن" و "ماهر حسن" .. - خاصة وأنه جمعتني وإياهما بعض الحوارات في المنتدى العام - ..

ومن خلال مطالعة بعض ٍ من المشاركات - قبل قليل - يتبيـّـن لي أن هذا الإفتراض الذي أشرت له - فيما هو مقتبس أعلاه - من الصعب جداً أن يكون دقيقاً..

وبالنظر لوصولي لهذا الرأي رأيت ذكره.. إنصافاً لقناعة..

"مع اكتمال هذ الكتابة أعلاه .. يكون قد مر أكثر من النصف ساعة المشار لها"





الذي فهمته من تعقيب الأخ "Big-Vega" أعلاه .. أنه قصد أنهما شخص ُ ُ واحد..

وإذا كان القصد شيئاً آخر.. فأرجو المعذرة، حيث أن تعقيبي أعلاه كان محصوراً فقط في هذه النقطة،،،

هاب ريح
15-06-2010, 02:13 PM
شكرا لمرورك الكريم اخي المتامل خيرا


لا فائدة من الشخصنة ولا تخدم موضوعا ولا قضية

اكون ماهر او ساهر ..او كاظم الساهر

المهم ما اقوله !!

لئن اهتم احد بشخصي... فانني لم اهتم قط بشخوصكم
انتم عندي ما تقولونه ..وما تطرحونه من رأي

BIG-VEGA
15-06-2010, 02:22 PM
أخي الكريم "big-vega" ..

هذا الموضوع - "الثنائية عند العرب" المطروح هنا - أتمنى أن أجد الفرصة لمطالعته كاملاً..

حيث قبل حوالي النصف ساعة دخلت هذه الصفحة فقرأت تعليقك أعلاه، فقلت في نفسي أن أحد وجوه التأكـّـد من دقة هذا الرأي هو العودة لبعض مشاركات الأخوين "قطري مزمن" و "ماهر حسن" .. - خاصة وأنه جمعتني وإياهما بعض الحوارات في المنتدى العام - ..

ومن خلال مطالعة بعض ٍ من المشاركات - قبل قليل - يتبيـّـن لي أن هذا الإفتراض الذي أشرت له - فيما هو مقتبس أعلاه - من الصعب جداً أن يكون دقيقاً..

وبالنظر لوصولي لهذا الرأي رأيت ذكره.. إنصافاً لقناعة..

"مع اكتمال هذ الكتابة أعلاه .. يكون قد مر أكثر من النصف ساعة المشار لها"



انا فقط ذكرت ان طريقه النقاش ذكرتني بالعضوين قطري مزمن وماهر ... فقط

واذا افترضنا ان الفرضيه التي افترضتها على بخصوص اني افترض من هم اصحاب الحوار...
ماتتعدا كونها مجرد افتراضيه ومجرد احساس
وهي تدخل تحت ظل اللاحسم :)

وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش

جزاك الله خير


اخي الكريم

ترى اللي اقصده هو اننا يجب ان ننظر نظرة انتقادية وتفكيكية.. لقضايانا السياسية والاجتماعية والثقافية
نظرة فيها الكثير من الشك وعدم التسليم بما عهدنا عليه اباءنا الاولين

ومرحبا بك وبملاقتك :nice:


بس القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية !!!!!
اسف عيوني عيل فيها شي ..... لاني اشوف الكثير من الكلمات والجمل الي تدل عن الدين :rolleyes2:

وبخصوص نظره الشك وعدم التسليم بما عهدنا عليه اباءنا الاولين ... ممكن اذا سمحلك وقتك تعطيني مثال حي محدد واضح

ومرحبا مليون :nice:

هاب ريح
15-06-2010, 02:25 PM
وياخبر اليوم بفلوس بكره ببلاش

جزاك الله خير




بس القضايا السياسية والاجتماعية والثقافية !!!!!
اسف عيوني عيل فيها شي ..... لاني اشوف الكثير من الكلمات والجمل الي تدل عن الدين :rolleyes2:

وبخصوص نظره الشك وعدم التسليم بما عهدنا عليه اباءنا الاولين ... ممكن اذا سمحلك وقتك تعطيني مثال حي محدد واضح

ومرحبا مليون :nice:[/CENTER][/QUOTE]



الدين يدخل ضمن الثقافة ..يا جدع

ونحن لا نناقش النص الديني لاننا غير متخصصين في العلم الشرعي

نحن نتكلم هنا عن افهام بشرية للدين

عن الفكر بعامة

افحمتك ؟:)

هاب ريح
15-06-2010, 02:26 PM
حاول الا تتصيد
حاول ان تصفي نيتك

فقد تتعلم امرا او امرين

ياقوته
15-06-2010, 03:37 PM
أخي الفاضل هاب الريح أنت طرحت مفهوم الفلسفه والتوافيقيه وحاولت أن تعرف ما هي أسهامات الفلسفه
على نهوض الأمه الأسلاميه وكلامك الى الآن عام وكل من الفلاسفه حاولوا جاهدين أقحام الفلسفه في تغير معتقدات الناس بلأصح التشكيك في معتقداتهم ....أنت تقول بعدم التسليم بما عهده آبائنا الأوليين
بماذا عهدوا إلينا آبائنا هل عهدوا إلينا ثقافة مختزنه من تجاربهم ممكن ننفضها (قابله للتحاور)
أم عهدوا علينا آبائنا بمعتقداتهم الدينيه التي ترسخت فينا وممكن أن ننفضها (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
أختار ماذا تريد منا ...إليس نحن أناس نريد أن نستفيد من هذه الفلسفه ولا هي محتكره على أشخاص
لهم الفكر والرأي ومنها يسوقون علينا أفكار ليست ملزمه برأي أن نأمن بها
وانت تقول ارسي لك على بر
أضحكتني الحين من المفروض يرسي على بر أنا ولا أنت !!!!!!!!!!!!!!
أنا واضحه وأجاريك في محورك التوافقي يااااااااااااااله ممكن نتوافق أنا وأنت
أنا طلبت مثال في هذا العصر معور راسك ومحتاج توافق فلسفي يرسينا على بر
أطرح موضوع يمس الشارع المسلم فيه مجال يناقش الموضوع نقاش فلسفي
ومن غير إستحياء لو سمحت أحنا في عصر العولمه ماأحد يقدر الان يحجر على
فكرتك فأما لها القبول وإما الرفض
طيب أنا أضع لك مثال كيف لنا كامسلمين أن نوفق بين ما نعتقده من غيبيات
مثل تلبس الجن للأنسان وبين عدمه وأنه حاله نفسيه وليس هناك وجود عالم من الجن

أعتقد هنا أعطني فهمك من الفلسفه
ليس كل الناس ستفهم مقصودك من الكتابه إلا اذا وضحت أقوالك بامثله

المتأمل خيرا
15-06-2010, 03:52 PM
شكرا لمرورك الكريم اخي المتامل خيرا


لا فائدة من الشخصنة ولا تخدم موضوعا ولا قضية

اكون ماهر او ساهر ..او كاظم الساهر

المهم ما اقوله !!

لئن اهتم احد بشخصي... فانني لم اهتم قط بشخوصكم
انتم عندي ما تقولونه ..وما تطرحونه من رأي.


أهلاً بأخي "هاب ريح"..

أتفق معك تماماً فيما تفضلت بذكره أعلاه.. وهو ما يمثـّـل قناعتي أيضاً وبشكل ٍ تام..

وإن جاز لي التعليق مرة أخرى حول ما ظننت أن الأخ "Big-Vega" قصده.. فهو بحكم استبعادي التام لفرضية المعرّفيـْن لشخص واحد أثناء حوارات سابقة لي مع الأخوين "قطري مزمن" و "ماهر حسن".

وحيث ان الأخويـْـن المذكوريـْـن غائبيـْـن، فقد رأيت أنه من واجبي ذكر قناعتي تلك التي أوردتها.. علماً بأن ما ذكرته حول هذه النقطة لم يكن القصد منه الإشارة من قريب أو من بعيد إلى أي من الإخوة الآخرين.. والذين أكنّ ُ لهم الإحترام والتقدير.. والذين يسعدني جداً التحاور معهم.

والحقيقة أن خشيتي ان يكون هناك فهم آخر غير ما قصدته، دعاني للدخول من جديد لتوضيح هذه النقطة.

مع خالص التقدير مرة اخرى لشخصك الكريم، ولبقية الإخوة والأخوات.

هاب ريح
15-06-2010, 07:40 PM
أهلاً بأخي "هاب ريح"..

أتفق معك تماماً فيما تفضلت بذكره أعلاه.. وهو ما يمثـّـل قناعتي أيضاً وبشكل ٍ تام..


والحقيقة أن خشيتي ان يكون هناك فهم آخر غير ما قصدته، دعاني للدخول من جديد لتوضيح هذه النقطة.

مع خالص التقدير مرة اخرى لشخصك الكريم، ولبقية الإخوة والأخوات.

شكرا لتوضيحك يا اخي الكريم
وانا مثلك لا اعرف قصدا ابعد من الذي فطنت انت اليه

الاخ بيغ بيغا من زبائني " القلائل " في موضوعي هذا ولا اريد اخسره برغم ملاغته غير الضارة على كل حال .




أخي الفاضل هاب الريح أنت طرحت مفهوم الفلسفه والتوافيقيه وحاولت أن تعرف ما هي أسهامات الفلسفه
على نهوض الأمه الأسلاميه وكلامك الى الآن عام وكل من الفلاسفه حاولوا جاهدين أقحام الفلسفه في تغير معتقدات الناس بلأصح التشكيك في معتقداتهم ....أنت تقول بعدم التسليم بما عهده آبائنا الأوليين
بماذا عهدوا إلينا آبائنا هل عهدوا إلينا ثقافة مختزنه من تجاربهم ممكن ننفضها (قابله للتحاور)
أم عهدوا علينا آبائنا بمعتقداتهم الدينيه التي ترسخت فينا وممكن أن ننفضها (؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
أختار ماذا تريد منا ...إليس نحن أناس نريد أن نستفيد من هذه الفلسفه ولا هي محتكره على أشخاص
لهم الفكر والرأي ومنها يسوقون علينا أفكار ليست ملزمه برأي أن نأمن بها
وانت تقول ارسي لك على بر
أضحكتني الحين من المفروض يرسي على بر أنا ولا أنت !!!!!!!!!!!!!!
أنا واضحه وأجاريك في محورك التوافقي يااااااااااااااله ممكن نتوافق أنا وأنت
أنا طلبت مثال في هذا العصر معور راسك ومحتاج توافق فلسفي يرسينا على بر
أطرح موضوع يمس الشارع المسلم فيه مجال يناقش الموضوع نقاش فلسفي
ومن غير إستحياء لو سمحت أحنا في عصر العولمه ماأحد يقدر الان يحجر على
فكرتك فأما لها القبول وإما الرفض
طيب أنا أضع لك مثال كيف لنا كامسلمين أن نوفق بين ما نعتقده من غيبيات
مثل تلبس الجن للأنسان وبين عدمه وأنه حاله نفسيه وليس هناك وجود عالم من الجن

أعتقد هنا أعطني فهمك من الفلسفه
ليس كل الناس ستفهم مقصودك من الكتابه إلا اذا وضحت أقوالك بامثله



اختي ياقوتة
ان كنت متمكنة.. فاطرحي وجهة نظرك في هذه المسالة او غيرها
لن انهاك ولن اوقفك
كيف افعل وانا الذي اطرح هنا موضوعا عن طلب المعرفة والاستكشاف

الله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة
والعلم هو علم الله
لكن الانسان ايضا عالم ..والله معلوم بواسطة الانسان
و القرآن الكريم أثبت العلم للإنسان
لا يعلم الإنسان الغيب ولكن هل يعرفه أو يدركه بصورة أخرى من صور المعرفة أو الإدراك سوى العلم؟

ربما عن طريق الإيمان؟؟؟


لكن العلم اساس الايمان !
يقول الله سبحانه وتعالى (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ...) [الإسراء: 36].


فأيهما أعلى مرتبة: العلم والإيمان؟
وايهما يعتمد على الاخر ؟؟

BIG-VEGA
15-06-2010, 09:24 PM
الدين يدخل ضمن الثقافة ..يا جدع

ونحن لا نناقش النص الديني لاننا غير متخصصين في العلم الشرعي

نحن نتكلم هنا عن افهام بشرية للدين

عن الفكر بعامة

افحمتك ؟:)

لا
وما عطيتني مثال


شكرا لتوضيحك يا اخي الكريم
وانا مثلك لا اعرف قصدا ابعد من الذي فطنت انت اليه

الاخ بيغ بيغا من زبائني " القلائل " في موضوعي هذا ولا اريد اخسره برغم ملاغته غير الضارة على كل حال .



هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه

الجغميني
15-06-2010, 11:34 PM
تفضل يا هاب ريح اجابة استفساراتك واسمحلي على التاخير



فهل تعيب تلك الفلسفات على اهلها ؟ هم ادرى بما يصلح لهم ولن يحتاجوا اليوم مشورتنا

اكيد هم ادرى بما يصلح لهم ولكن ليس بالضرورة يصلح لنا

فهل تنعى علينا نحن ان نستقي منهم فلسفاتهم ؟
اذا انت تتفق مع طرح طين وعجين اجمالا
لانه يقول -كما فهمت - اننا اهملنا الفلسفة
واننا نخرج من فشل الى اخر لان النماذج التي نكررها مجتلبة من اسئلة سوانا .
لقد فهمت ان طين وعجين يدعونا الى ثورة التجديد وهي ثورة فكرية
وهذا حدود فهمي

نعم تماما نحن اهملنا الفلسفة واذا كانت هناك محاولات فهي تكرار لما سبق



لقد نبهني انقضاض :) الجغميني الخاطف ، في رده على مشاركة ، وردت فيها كلمة (الثورة الفلسفية ) الى..... اهمية الفلسفة وخطورتها :vampire:

اكيد مهمة وعلى درجة عالية من الخطورة ان استخدمت بشكل يخدم منفعة سيئة ... الكنز يا هاب ريح النية الحسنة الطيبة والباقي مخطط سلوك

لئن كانت الفلسفة تعني عند العامة التوغل الخطر غير الضروري في الافكار مما يوقعك فريسة في شباك العقل
والعقل !! عقل الانسان يجر عليه الويلات وتتناهبه الظنون والاهواء وتحيق به مكرا النزعات والوساوس
الم يعان ابو حامد الغزالي رحمه الله في زمانه ؟
الم يخرج من محنته ليذم الفلسفة ويكتب عن تهافت الفلاسفة ؟؟:confused:
اذا
فالفلسفة غير محمودة .... لانها اس البلاء !!لانها مخوفة ومحركة ..
انها تنشىء وعيا جديدا
جديدا يتعارض مع ما رسخ في الاذهان ..قبله !
وهذا يدفعنا الى التساؤل : هل الثورة الفلسفية قد اضرت باهلها ام تقدمت بهم في التاريخ ؟؟
وكيف خرج الاسلام اصلا من الجزيرة العربية ؟؟
وماذا فعلت الدعوة في اول ظهورها في مكة ؟؟

ما اقدر اجاوبك على الباقي فلها مختصيها وناس اعرف مني



شوف كيف يتم التلاعب بالفكر الانساني وخصوصا في فرنسا والى اليوم ... مجرد مثال:

الارستقراطي الفرنسي (غوستاف لوبون) من اكثر مفكري القرن التاسع عشر الميلادي عداءً للفقراء والمستضعفين.

وعندما مرت فرنسا بتغييرات اجتماعية كبيرة، بسبب التصنيع السريع، وانتشار المدن الكبيرة، وتحلل القيم الاجتماعية. فكان (غوستاف لوبون) من رواد المحافظة على النظام الارستقراطي القائم الذي طاله التغيير الاجتماعي. ومن هذا الاطار الفكري بنى نظريته الاجتماعية في السلوك الجمعي. فالسلوك الجمعي في رأيه ما هو الا ثمرة من ثمار القوة المتنامية للطبقة الجاهلة الواطئة التي كانت تتجمع في شوارع باريس متحدية النظام الارستقراطي الحاكم.

فالناس او كما اسماهم الرعاع يهرعون الى الشوارع ليظهروا رغباتهم وتطلعاتهم الشخصية امام الملأ ، وطالما بقيت هوية الافراد في السلوك الجمعي غير معروفة، كانت افعالهم غريبة وشيطانية ووحشية احياناً؛ لان دوافع العقل الباطني هي التي تحكم الفرد المتحرك مع عواطف الجمهور. ولما كانت العواطف الفردية تنتشر بشكل عدوائي بين الافراد، اصبحت المؤثرات الخارجية من اهم عوامل السيطرة على السلوك الجمعي وتوجيهه الوجهة التي يبتغيها قادة ذلك التجمع.

ولتطبيقها في وجعل العامة تنخرط في التصنيع والانتاج السريع في عصر الثورة الصناعية انظر ماذا فعلوا في المقتبس تحت




اما التوفيقية فقد استخدمها فلاسفة اوروبا اثناء عصر النهضة وعصر الثورة الصناعية (بعدين اجيب لك مثال لوبون) للتوفيق بين الطبقة العاملة الكادحة الصناعية وبين الطبقة الارستقراطية المسيطرة على سلطة المال لجعل العجلة الصناعية تعمل وتم ابتكار دساتير تنظم هذه الحركة العمالية لتنظم امورهم الحياتية وكانت المشكلة في كيفية جعل هذه الدساتير تلائم او توائم
adequate او comply with او مثل ما هو شائع الان في التكنولوجيا الصناعية compatibility تحت اي مسمي كان و تؤدي الغرض في التوفيق بين الاثنيين



من الطبيعي اخي الفاضل ان يبقى عامل الخوف والشك عند البعض عندما تطرح مثل هذه القضايا ... اتمنى اني اوصلت لك الفكرة .... كل الشكر لك على سعة صدرك

ياقوته
16-06-2010, 01:52 AM
شكرا لتوضيحك يا اخي الكريم
وانا مثلك لا اعرف قصدا ابعد من الذي فطنت انت اليه

الاخ بيغ بيغا من زبائني " القلائل " في موضوعي هذا ولا اريد اخسره برغم ملاغته غير الضارة على كل حال .







اختي ياقوتة
ان كنت متمكنة.. فاطرحي وجهة نظرك في هذه المسالة او غيرها
لن انهاك ولن اوقفك
كيف افعل وانا الذي اطرح هنا موضوعا عن طلب المعرفة والاستكشاف
:telephone:

الله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة
والعلم هو علم الله
لكن الانسان ايضا عالم .كيف عالم هكذا صحى من النوم وهوعالم بكل شئ ولا أتت له رسل من الله لتعلمه
العلوم والتشاريع السماويه .والله معلوم بواسطة الانسان
و القرآن الكريم أثبت العلم للإنسان بفرضية أن العلم أثبت للأنسان هل هو علم لدني أم علم مكتسب ؟لا يعلم الإنسان الغيب ولكن هل يعرفه أو يدركه بصورة أخرى من صور المعرفة أو الإدراك سوى العلم؟
عالم الغيب غيب ياشاطر ولا ما فائدة الآيه التي يقول فيها الله تعالى الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ﴿٣﴾ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٤﴾ أُولَـٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿٥﴾
ربما عن طريق الإيمان؟؟؟
هل رأيت أسلوبك المبطن يعني لازم أعرف الغيب بمعرفة أو أدراك طيب ما في معرفه ولا إدراك محسوس وقياس أعتمد عليه خلاص صار مشكوك فيه
لكن العلم اساس الايمان !

يقول الله سبحانه وتعالى (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ...) [الإسراء: 36].
أكمل الآيه ليش وقفت ...يعني علم محسوس من السمع والبصر والفؤاد
تلك حواس معلومه تسأل عنها يوم القيامه ليه تدخل نفسك في متاهه فأيهما أعلى مرتبة: العلم والإيمان؟
وايهما يعتمد على الاخر ؟؟
أقول وأتوكل على الله هذه كلماتي لا تعني إلا ما فهمته من كلام ربنا ومن القرآن
أن العلم ليس اعلى من الأيمان وسبب بسيط لماذا علماء الغرب والشرق رغم وصلوهم
الى اعلى مراتب العلم لم يدخل الأيمان لقلوبهم ويوحدوا الله هل طمس الله على قلوبهم
بعدما عرفوه أنكروه وجوده
أما الأيمان فهو بتأكيد أعلى من العلم ولولا شرائع الله في الأرض والله لكنا أسوء من الأنعام
هذا جوابي
وطبعا العلم يعتمد على الأيمان
وكلاهما أن وجد في العبد فقد أرتفع الى مستوى أولي الألباب

طيب سؤال يا هاب الريح طالما وصفتني أنني لا أفهم في الفلسفه جاوبني بحق
هل أنت أو أحد من خلق الله شهد على خلقه ( يعني شفت بعيونك كيف تم خلق آدم عليه السلام )
أو أي مخلوق آخر على وجهه الأرض ؟
علمني ما هي المعارف والإدراك الذي سيوصل فكرك الى هذا السؤال ؟

هاب ريح
16-06-2010, 12:00 PM
أقول وأتوكل على الله هذه كلماتي لا تعني إلا ما فهمته من كلام ربنا ومن القرآن
أن العلم ليس اعلى من الأيمان وسبب بسيط لماذا علماء الغرب والشرق رغم وصلوهم
الى اعلى مراتب العلم لم يدخل الأيمان لقلوبهم ويوحدوا الله هل طمس الله على قلوبهم
بعدما عرفوه أنكروه وجوده
أما الأيمان فهو بتأكيد أعلى من العلم ولولا شرائع الله في الأرض والله لكنا أسوء من الأنعام
هذا جوابي
وطبعا العلم يعتمد على الأيمان
وكلاهما أن وجد في العبد فقد أرتفع الى مستوى أولي الألباب

طيب سؤال يا هاب الريح طالما وصفتني أنني لا أفهم في الفلسفه جاوبني بحق
هل أنت أو أحد من خلق الله شهد على خلقه ( يعني شفت بعيونك كيف تم خلق آدم عليه السلام )
أو أي مخلوق آخر على وجهه الأرض ؟
علمني ما هي المعارف والإدراك الذي سيوصل فكرك الى هذا السؤال ؟


جيتك يا عبد المعين تعينني لقيتك يا عبد المعين تنعان

من قال لك انني اعلم ما لا تعلمين ؟؟
لقد قلت منذ البداية



اختي مستوى الدعم

ا

والله انني لا ادعي ثقافة ولا اطلاعا ولا تبحرا
كل ما هنالك انني بعد نصحي للاخت بنك غيرل بان تقرأ وتوسع مداركها
نفست عليها ان تتبع نصحي فتتفوق .. وان اكتفي بما تعودت عليه من ابواب المعرفة فلا اطرق غيرها.. ويخمل فكري ويموت قلبي

غالبا ..لن اجوز بحر الفلسفة
لكني سابلل اقدامي واشتم رائحة البحر :)


اننا نواجه يوميا الثنائيات المتعددة في حياتنا بمزيد من الارتباك والتازم دون ان نستطيع ان نوفق بينها
ولا ان نلأم الصدع الذي يتسع والشق الذي يتعذر على الرقع

ان شعورنا بالخلل الفكري والنفسي وتفاقمه دون ان نواجهه مباشرة ونعالجه باي وسيلة يدفعنا اما الى الشعور بالدونية والاستخذاء والانكفاء
واما الى الشعور الكاذب بالتعالي ونفي الواقع
وفي كلتا الحالين نحن نتطرف بعيدا ...و هربا من المواجهة
نعاني ثنائية تتجلى في الفكر والسياسة والاجتماع
اننا حتى لا نستطيع مواجهتها فكريا ومناقشتها بهدوء .. بل نقاربها احيانا من بعيد وبحذر .. وبشي كبير من الاحباط والعجز

هاب ريح
16-06-2010, 12:08 PM
لا
وما عطيتني مثال



ولن اعطيك !!

شكرا لرفعك الموضوع عدة مرات
;)



تفضل يا هاب ريح اجابة استفساراتك واسمحلي على التاخير


شوف كيف يتم التلاعب بالفكر الانساني وخصوصا في فرنسا والى اليوم ... مجرد مثال:

الارستقراطي الفرنسي (غوستاف لوبون) من اكثر مفكري القرن التاسع عشر الميلادي عداءً للفقراء والمستضعفين.

وعندما مرت فرنسا بتغييرات اجتماعية كبيرة، بسبب التصنيع السريع، وانتشار المدن الكبيرة، وتحلل القيم الاجتماعية. فكان (غوستاف لوبون) من رواد المحافظة على النظام الارستقراطي القائم الذي طاله التغيير الاجتماعي. ومن هذا الاطار الفكري بنى نظريته الاجتماعية في السلوك الجمعي. فالسلوك الجمعي في رأيه ما هو الا ثمرة من ثمار القوة المتنامية للطبقة الجاهلة الواطئة التي كانت تتجمع في شوارع باريس متحدية النظام الارستقراطي الحاكم.

ولتطبيقها في وجعل العامة تنخرط في التصنيع والانتاج السريع في عصر الثورة الصناعية انظر ماذا فعلوا في المقتبس تحت








اخي الجغميني
انت تتخوف من تلاعب الفلسفة
وتحذر من خطر النظريات

هل تنظير لوبون توجيهي ام تفسيري؟؟

يعني هل جاء قبليا لتوجيه مسار الوعي عند الحركة العمالية واستثمارها وبشكل غائي
ام ان التظير جاء بعديا لفهم ما حصل بالفعل ولماذا ؟؟
الحقيقة اشكر لك اهتمامك واسهامك في موضوعنا
ولكني اهتم حقا
بوجه الفلسفة الذي جاء في طرح طين وعجين
تفضل

:nice:





قيمة الفلسفه غير المدركه انها لاتكرر النموذج وانما هى تنشىء وعيا جديدا
مشكلتنا عندما اهملنا الفلسفه كامه بل وجرمناها وكفرناها
اننا اصبحنا نبحث عن نموذج جاهز لنكرره لكى نتقدم وخرجنا من فشل الى اخر لان النماذج لاتتكرر وان تكررت فمع افقر النتائج
الفلسفه تدفع الى التجديد عندما ثار الطلاب على ديغول اعظم عمالقه فرنسا وعلى نظامه التعليمى وعلى سيطرة التقليديين على الزمام كانت ثورتهم فلسفيه وللبحث عن نموذج جديد عندما وطأ الاوروبيون ارض امريكا كان وراءهم اعظم نموذج وهو النموذج الاوروبى ولكنهم بحثوا عن نموذج جديد لان الفكر الفلسفى كان رائدهم والسؤال المفتوح بدون فلسفه سنظل نطلب تكرير النموذج التاريخى ولن يتكرر بل سينتقل داخل وعينا فقط وسيحتل المكان الاعظم فيه وسيجلنا نعيش العصر بانفصام الداخل عن الخارج

هاب ريح
16-06-2010, 12:22 PM
يكفيني شعورا بالرضى انني قدمت الى من يحب الاطلاع منكم
مفكرا عربيا من البحرين
لعلك بعضكم يلتفت الى قراءة شي من مقالاته على النت
ان قلة زادي من الفلسفة يخجلني ويمنعني من المضي قدما


اشكر للاخ طين وعجين مساعدته في تنويرنا بخصوص المقال

:nice:







انا اعتقد ان المنهج التوفيقى منهج غير مجد وغير حاسم

فلا الفلاسفه الاسلاميون استطاعوا التوفيق بين الفلسفه والدين ولا الفقهاء استطاعوا ان يوفقوا بين النقل والعقل بشكل يجعل من القضيه منتهيه

ولا الساسه استطاعوا ان يوفقوا بين الشورى والديمقراطيه

انا اعتقد ان هذا المنهج يركز من الازمه اكثر ما ان يقدم الحلول لها وانه فى الاخير

يؤكد صفة النفاق التى ذمها الدين كذلك
هناك مناهج اخرى اخذت بها الامم وتقدمت اكثر حسما
فلا الشورى هى الديمقراطيه لكى نوفق بينهما
ولا النقل هو العقل دائما ولا الفلسفه هى الدين

انا اعتقد مشكلتنا مع التاريخ اننا نعيشه كديمومه داخلنا بمعنى اننا نعيشه الماضى والحاضر والمستقبل داخل ذواتنا القصيره الاجل فى حين ان لكل عصر ادواته المعرفيه وانساقه الثقافيه الخاصه به ولو عاش العالم هذا التصور لما تقدم لحظه اسلوب البتر والتراكم هو المجدى هنا وليس اسلوب التراكم المستمر دونما ربط الحقب بشروطها التاريخيه وبظروفها فلذلك تجد احكامنا التاريخيه احكام مغلوطه وغير علميه نحكم على عصر عبد الناصر مثلا بشروط اليوم المعاش ونحاكم مجتهد اليوم داخل نسق من اجتهد قبل الف عام مع تغير الظروف مع ان الاسلام اعطانا من المرونه الكثير حتى ان هناك من يعتقد انه خاتم الاديان بمعنى ان حكم السماء المباشر انتهى بعد ان حصل الانسان على جميع ما يمكنه ان يسير فى الارض على هدى وبصيره
انا اعتقد ان المنهج التوفيقى هو من اسباب تخلف الامه وان بدا انه لامحيص عنه عند البعض ولكن التجربه التاريخيه لاتثبت ذلك الا بشرط واحد ربما هو بقاء الروح فقط مع الاخذ بالعصر كالنموذج التركى فقط بمعنى اسلام وتراث فى حدود العقل والعصر المعاش وهذا يستوعبه الاسلام لانه خاتمة الاديان وروح العصر الساريه بأمر من الله







شكرا لحسن متابعتكم

BIG-VEGA
16-06-2010, 09:08 PM
ولن اعطيك !!

شكرا لرفعك الموضوع عدة مرات
;)


ليش يااااخي ..... لاتصير رزيل

هاب ريح
16-06-2010, 09:17 PM
ليش يااااخي ..... لاتصير رزيل



مقبولة منك

اخ وعزيز