kooool
12-06-2010, 11:35 PM
والعصر ان الانسان لفي خسر
اقسم الله تعالى بعظيم وهو الوقت الذي فيه الحياااة ومبتدا العمر ومنتهاه وفيه كذلك تتبدل الاحوال في الاتجاهيين ام بالسالب او الموجب في كل شي , سواء في الاعمال بنموها وتصاعدها وانتشارها او بضمحلالها وبدء العد التنازلي لسقوطها وافلاسها وكذلك الايمانيات والمعتقدات ام بثبااتها ورسوخها مع الزمن ام ببلائها وضعفها ومن ثم سهولة التاثر بالمحرمات والانقياد لتيار الشهوات ..ولذا قال رسول ص : "ان الايمان ليبلى ....." اي ان للوقت تاثير على ايمان الانسان ومعتقده اذا لم تتدخل المساعدات والمحفزات التي تقوي الايمان وتثبته بانتظااام ولهذا كانت الاية الكريمة متصلة بالنتيجة وهي الخسرااان وهي حقيقة باااقيه الى يوم الدين بخصوص الانسان وطبيعته ..ذلك ان الانسان وتركيبته قائمة على حب الشهوات والملذات والبطء في عمل الطاعات ..قال تعالى "ان النفس لأمارة بسؤ " "ان الانسان خلق ضعيفا " ..وقد بين رسول الله ص حقيقة ذلك عند مولد الانسان فقال :"ان الانسان ولدوا على الفطرة فجاتهم الشياطين فأجلتهم ..." اذا هناك الفطرة السليمة وهناك الطبع المنحرف والمشوه بواسطة الشياطين والمنسوب لعنصر التراب الارضي الذي يهتم وينقاد للدنيا بكل مافيها ..فمتى تظهرااان ؟؟ ان المتصدق بماله للفقراء يجد صعوبة في دفع المال اول الامر وهذا الطبع ولكن ماان يدفع المال ويساعد الفقير حتى تطيب نفسه ويرتاااح فهذي الفطرة ..اي ان الانسان طبع على حب المال وجمعه والتكليف امرنا بإنفاقه ..الانسان طبع على حب الذات والتكليف امرنا بلإيثار وحب الغير ..وهكذا فهما متضاادان ومتعاكسان وهنا تدور دائرة الحياة والصراع بين الخير والشر ...وقوله تعالى :"الا الذين امنوا وعملوا الصالحات " يستثني فئة معينة من الاتجاه السالب في الحياة وهي فئة صدقت بالغيب وامنت به وعملت بتكاليفه ..فالله تعالى ربط الايمان بالعمل ..لان الايمان يبلى مع الوقت اذا لم يحيطه العمل ويحميه من عوامل التغيير وهذا يحفظ ايمان الانسان ويثبته لوحده فقط اي انها حماية ذاااتيه لايمان ومعتقد الفرد ولكن هل هذاا يكفي ؟؟؟ هل يكفي تواجد الصاااالح ؟؟؟ لا بالطبع فجاءت الاية الكريمة متواصلة ورابطة النجاة والاستمرار في حالة الايجاب بشرط اخر وهو التواصل مع الاخرين بكل الاشكال والمستويات لتنتقل الفكرة والمعتقد الى الاخرين وتزيد وتتلاقح وتنمو في بيئة ايمانية موجبه ..وهذا يظهر ان التواصل والاعلام والانتشار والتذكير وتبادل المعلومات هي من التواصي المفروض علينا ..ولكن ماهو الشي الذي نتواصى به ؟؟؟ انه الحق ..وماهو الحق ؟؟؟ هو كل ماجاء بالدين وامنا بوجوده ..ولكن الايمان والعمل الصالح والتواصي به وخلق بيئة مؤمنة هل تكفي ؟؟؟ لا بالطبع الا اذا دعمها عنصر الصبر وهو التحمل ورؤية القضية والمعتقد رؤية جاااادة وغير متوارثة وسهلة الانفلااات ..فلماذا نرى التهاون عند بعض المسلمين في اداء الواجبات مع سهولة قيامهم بها ونرى فئة اخرى ملتزمة ومثابرة على فعلها مع صعوبة ادااائها لظروفهم التي يعيشونها ...انها النظرة الجااادة للامور والاخذ بقوة والالتزام الصاارم النابع من فهم عميييق لحقيقة مايؤمنون به
اقسم الله تعالى بعظيم وهو الوقت الذي فيه الحياااة ومبتدا العمر ومنتهاه وفيه كذلك تتبدل الاحوال في الاتجاهيين ام بالسالب او الموجب في كل شي , سواء في الاعمال بنموها وتصاعدها وانتشارها او بضمحلالها وبدء العد التنازلي لسقوطها وافلاسها وكذلك الايمانيات والمعتقدات ام بثبااتها ورسوخها مع الزمن ام ببلائها وضعفها ومن ثم سهولة التاثر بالمحرمات والانقياد لتيار الشهوات ..ولذا قال رسول ص : "ان الايمان ليبلى ....." اي ان للوقت تاثير على ايمان الانسان ومعتقده اذا لم تتدخل المساعدات والمحفزات التي تقوي الايمان وتثبته بانتظااام ولهذا كانت الاية الكريمة متصلة بالنتيجة وهي الخسرااان وهي حقيقة باااقيه الى يوم الدين بخصوص الانسان وطبيعته ..ذلك ان الانسان وتركيبته قائمة على حب الشهوات والملذات والبطء في عمل الطاعات ..قال تعالى "ان النفس لأمارة بسؤ " "ان الانسان خلق ضعيفا " ..وقد بين رسول الله ص حقيقة ذلك عند مولد الانسان فقال :"ان الانسان ولدوا على الفطرة فجاتهم الشياطين فأجلتهم ..." اذا هناك الفطرة السليمة وهناك الطبع المنحرف والمشوه بواسطة الشياطين والمنسوب لعنصر التراب الارضي الذي يهتم وينقاد للدنيا بكل مافيها ..فمتى تظهرااان ؟؟ ان المتصدق بماله للفقراء يجد صعوبة في دفع المال اول الامر وهذا الطبع ولكن ماان يدفع المال ويساعد الفقير حتى تطيب نفسه ويرتاااح فهذي الفطرة ..اي ان الانسان طبع على حب المال وجمعه والتكليف امرنا بإنفاقه ..الانسان طبع على حب الذات والتكليف امرنا بلإيثار وحب الغير ..وهكذا فهما متضاادان ومتعاكسان وهنا تدور دائرة الحياة والصراع بين الخير والشر ...وقوله تعالى :"الا الذين امنوا وعملوا الصالحات " يستثني فئة معينة من الاتجاه السالب في الحياة وهي فئة صدقت بالغيب وامنت به وعملت بتكاليفه ..فالله تعالى ربط الايمان بالعمل ..لان الايمان يبلى مع الوقت اذا لم يحيطه العمل ويحميه من عوامل التغيير وهذا يحفظ ايمان الانسان ويثبته لوحده فقط اي انها حماية ذاااتيه لايمان ومعتقد الفرد ولكن هل هذاا يكفي ؟؟؟ هل يكفي تواجد الصاااالح ؟؟؟ لا بالطبع فجاءت الاية الكريمة متواصلة ورابطة النجاة والاستمرار في حالة الايجاب بشرط اخر وهو التواصل مع الاخرين بكل الاشكال والمستويات لتنتقل الفكرة والمعتقد الى الاخرين وتزيد وتتلاقح وتنمو في بيئة ايمانية موجبه ..وهذا يظهر ان التواصل والاعلام والانتشار والتذكير وتبادل المعلومات هي من التواصي المفروض علينا ..ولكن ماهو الشي الذي نتواصى به ؟؟؟ انه الحق ..وماهو الحق ؟؟؟ هو كل ماجاء بالدين وامنا بوجوده ..ولكن الايمان والعمل الصالح والتواصي به وخلق بيئة مؤمنة هل تكفي ؟؟؟ لا بالطبع الا اذا دعمها عنصر الصبر وهو التحمل ورؤية القضية والمعتقد رؤية جاااادة وغير متوارثة وسهلة الانفلااات ..فلماذا نرى التهاون عند بعض المسلمين في اداء الواجبات مع سهولة قيامهم بها ونرى فئة اخرى ملتزمة ومثابرة على فعلها مع صعوبة ادااائها لظروفهم التي يعيشونها ...انها النظرة الجااادة للامور والاخذ بقوة والالتزام الصاارم النابع من فهم عميييق لحقيقة مايؤمنون به