المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقب مباحثات مع رابطة رجال الأعمال القطريين.. وكيل التجارة الأمريكية: الاقتصاد القطري



الاستثمار
13-06-2010, 07:49 AM
حسن ابوعرفات:
أقامت رابطة رجال الأعمال القطريين غداء عمل على شرف السيد فرانسيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية المسؤول عن التجارة الدولية والوفد المرافق الخميس الماضى بمجلس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الاعمال والمدير العام بالانابة.
وسبق حفل الغداء اجتماع بين أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين والوفد الأمريكي، تم خلاله التباحث في المواضيع الاقتصادية المشتركة وسبل التعاون بين رجال الأعمال في البلدين.
وترأس الجانب القطري الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بحضور الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس الرابطة والسادة أعضاء مجلس إدارة الرابطة، فيما ضم الوفد الأمريكي 15 شركة.
واكد الوزير الأمريكي أهمية السوق القطري للمستثمر الأمريكي حيث تشكل الاستثمارات الأمريكية النسبة الأكبر في الاستثمارات الخارجية في الدوحة.
وقال سانشيز للصحفيين ان الزيارة تستهدف تعزيز التعاون التجارى بين قطر والولايات المتحدة الامريكية وهى مسألة مهمة له، مشددا بان قطر لديها اشياء مثيرة تقوم بها فى ظل اقتصادها القوى وأن الخطط الحكومية تتحرك على المدى الطويل مشيدا بالجهود القطرية فى تنويع الاقتصاد الوطنى وتطوير البنيات التحتية بهدف بناء اقتصاد ومجتمع قوي.

التفاصيل
رابطة رجال الأعمال تقيم غداء عمل على شرف وكيل وزارة التجارة الأمريكية.. سانشيز: الاقتصاد القطري يتحرك بقوة وجهود كبيرة للتنويع وتطوير البنية التحتية
الشيخ فيصل بن قاسم: قطر أضحت مركزا للاستثمارات ومكانتها الاقتصادية كبيرة
الدوحة-الشرق:
أقامت رابطة رجال الأعمال القطريين غداء عمل على شرف السيد فرنسيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية المسؤول عن التجارة الدولية والوفد المرافق الخميس الماضي بحضور سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال والمدير العام بالإنابة.
ترأس الجانب القطري الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين بحضور الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس الرابطة والسادة أعضاء مجلس إدارة الرابطة السيد عمر بن حمد المانع، الشيخ حمد بن فيصل آل ثاني والسيد عبدالله بن ناصر المسند والسادة أعضاء الرابطة السيد خالد أحمد المناعي، السيد مقبول حبيب خلفان والسيد صلاح مراد.
ضم الوفد الأمريكي 15 شركة في قطاع العناية الصحية وقطاع معالجة المياه ومياه الصرف الصحي في إطار تخصصات وخدمات متنوعة أبرزها: معدات المختبرات والمستشفيات، الأدوية، تكنولوجيا العناية الصحية، هندسة وبناء المستشفيات، برامج الحاسوب، مصانع معالجة المياه الصحية، تكرير وتوزيع المياه.
سبق حفل الغداء اجتماع بين أعضاء رابطة رجال الأعمال القطريين والوفد الأمريكي تم خلاله التباحث في المواضيع الاقتصادية المشتركة وسبل التعاون بين رجال الأعمال في البلدين حيث قدم الوزير الأمريكي أعضاء الوفد للجانب القطري شارحا أهداف البعثة التجارية الأمريكية لقطر التي تكمن في تعريف السوق القطري برؤساء الشركات أعضاء الوفد واستكشاف فرص إقامة شراكات تجارية بينهم وبين نظرائهم القطريين، وذكر السيد سانشيز أهمية السوق القطري للمستثمر الأمريكي حيث تشكل الاستثمارات الأمريكية النسبة الأكبر في الاستثمارات الخارجية في الدوحة.
كما أشار إلى نمو الصادرات الأمريكية إلى قطر بنسبة 580% خلال الأعوام 2000-2003، مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر شريك استيراد لقطر مما يدل على عمق الشراكة التجارية وأهميتها بين البلدين.
بدوره رحب رئيس الرابطة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بالوفد الأمريكي مشددا على أهمية الاستفادة من النمو الكبير الذي تشهده العلاقات التجارية بين البلدين في هذه الفترة لتعزيز التعاون والتفاعل بين رجال الأعمال وممثلين القطاع الخاص في قطر وأمريكا مشيرا إلى زيادة حجم التبادل التجاري بنسبة بلغت 340% إلى 3.2 مليار دولار في العام من 840 مليون دولار بين 2003-2008 وشرح الشيخ فيصل دور الرابطة في تسهيل التواصل بين مجتمعات الأعمال في البلدين مبديا استعداد الرابطة للتعاون مع مؤسسات تشجيع الاستثمار والهيئات الممثلة للقطاع الخاص في الولايات المتحدة من أجل الترويج للمزيد من التفاعل الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين موضحا ما تقدمه دولة قطر من حوافز مشجعة للاستثمار وانفتاح على الأسواق المجاورة. في ختام اللقاء شكر السيد شانسيز الرابطة على تنظيم اللقاء والشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني على استضافته الكريمة كما دعا رئيس وأعضاء الرابطة إلى زيارة الولايات المتحدة الأمريكية للتعرف عن كثب على فرص الاستثمار والتعاون بين رجال الأعمال بين البلدين.
وقال سانشيز للصحفيين إنه تولى المنصب الجديد منذ ثلاثة أشهر وهذه الزيارة التي تضم عددا من رجال الأعمال تعتبر الأولى له بعد تولية المنصب حيث لديه العديد من الخيارات وقد اخترت زيارة قطر على رأس وفد أعمال في أول زيارة لي للدوحة موضحا أن المشاورات بين رجال الأعمال والمسؤولين في قطر جيدة.
وأضاف أن الزيارة تستهدف تعزيز التعاون التجاري بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية وهي مسألة مهمة له مشددا بأن قطر لديها أشياء مثيرة تقوم بها في ظل اقتصادها القوي وأن الخطط الحكومية تتحرك على المدى الطويل مشيدا بالجهود القطرية في تنويع الاقتصاد الوطني وتطوير البنيات التحتية بهدف بناء اقتصاد ومجتمع قوي.
وأضاف: الولايات المتحدة لديها الكثير لتقديمه لقطر لدعم عمليات البناء السريعة لبنياتها التحتية وتقوية الاقتصاد.
وقال: نحن نؤمن ببناء شراكة وتقوية العلاقات التجارية بين البلدين وأن الزيارة لقطر والتي استغرقت يومين تصب في ذلك الاتجاه.
وردا على سؤال حول تأثيرات العقوبات الاقتصادية التي فرضها مجلس الأمن على إيران قال المسؤول الأمريكي: إن مسؤوليتي تتركز على تطوير العلاقات التجارية.
وأن وزارة الخارجية هي التي يمكن أن تعلق على هذه المسألة موضحا أن العقوبات تشمل مسائل كثيرة ولكن وزارة الخارجية هي المعنية بالتعليق على قرار العقوبات التي فرضت من قبل مجلس الأمن.. مشيدا بالخطط القطرية لاستثمار 250 بليون دولار خلال العشر سنوات القادمة في البنيات التحتية في قطاعات تطوير الرعاية الصحية والطرق والجسور وخدمات المياه وأن الحكومة الأمريكية وشركاتها ستدعم هذه البرامج.
وقال إن هناك فرصا كبيرة للشركات القطرية للاستثمار في السوق الأمريكية كما أننا نشجع الشركات الأمريكية للاستثمار في السوق القطرية ومن شأن تلك الخطوات المساهمة في تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين وأننا نشجع الشركات الأمريكية لتعزيز تواجدها في قطر خاصة في مجال الاستثمارات والمشروعات الطويلة المدى.
من جانبه قال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم للصحفيين إن هناك طلبا كبيرا ورغبة من رجال الأعمال والمؤسسات القطرية لتطوير تعاونها مع العالم الخارجي موضحا أن زيارة الوفد التجاري الأمريكي مهمة لتعزيز وتطوير التبادل والعلاقات التجارية بين البلدين مشيرا إلى أن العلاقات التجارية بين قطر وأمريكا قديمة مشيرا إلى أن الشركات الأمريكية الكبرى تعمل في قطر في مجال الطاقة وأن قطر اليوم أضحت لها مكانتها وسمعتها الاقتصادية الكبيرة ومركزا هاما للأنشطة الاستثمارية والتجارية في المنطقة وقال إن الوفد التجاري الأمريكي سيرى اتصالات ومشاورات مع الشركات القطرية لتطوير التعاون المشترك وقال ردا على سؤال بأن السوق الأمريكية تتوافر فيها كافة الاحتياجات والأعمال وأن القطاع الخاص القطري يركز على ما يحتاج إليه حسب تخصصه.
والسيد فرانسيسكو سانشيز عمل في العديد من المنظمات المدنية والمجتمعية وتولى عدة مجالس إدارات شركات أمريكية بما في ذلك غرفة التجارة في ولاية تامبا الأمريكية، ومركز أزمة خليج في الولاية إلى جانب مسؤوليته عن الخدمات القانونية لهذه المنطقة، وقد نال جائزة "نقطة إضاءة الحاكم" تكريماً لخدمة المجتمع الأمريكي، تم تعيينه في مارس 2010 وكيلاً لوزارة التجارة بتكليف من الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لما يتمتع به من خبرات واسعة في مجالات قيادة وإدارة التجارة الدولية، كما عمل مستشاراً للرئيس أوباما خلال الحملة الانتخابية لعام 2008، وكان مشرفاً على المفاوضات الدولية في عهد الرئيس كلينتون، وهو يركز على التكامل الاقتصادي وقضايا الديمقراطية، وأمضى ما يقارب 15 عاماً في العمل بالشركات الكبيرة المعنية بمجالات الاستشارات الخاصة بالمشاريع وتسوية النزاعات بين العمال والإدارات، مع اهتمامه بالتدريب والتأهيل، وهو يعتبر قائد أسواق التصدير الأمريكية واتفاق التجارة الحرة لعام 2009.
وهو حاصل على درجة البكالوريوس والدكتوراه في القانون من جامعة فلوريدا، كما حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية "كينيدي" للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد، وقد نشرت له العديد من المقالات في حل النزاعات، في هارفارد وغيرها من المؤسسات التعليمية والقانونية.