المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شراكة قطرية - سعودية في مجالات التعليم



الاستثمار
13-06-2010, 07:52 AM
غنوة علوانى:
زار وفد من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بهدف بحث آلية التعاون المشترك في مجالات التعليم والشراكات العلمية بين الجهتين.
وعقد الوفد السعودي الذي ترأسه الدكتور محمد سماحة نائب رئيس الجامعة لشؤون الاقتصاد والتطوير التكنولوجي اجتماعا مع عدد من المسؤولين بمؤسسة قطر يتقدمهم الدكتور محمد فتحي سعود رئيس المؤسسة والدكتور الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني نائب الرئيس لشؤون التعليم.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية عقد شراكات بين مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وإطلاق عدة فعاليات إقليمية في قطاعات مهمة كالعلوم والبحوث التي ستزيد من خبرة الطرفين في تلك المجالات وتحقق المزيد من الإنجازات، خاصة في المجالات التي تعمل عليها المؤسستان كالعلوم البيولوجية والبيئة والطاقة وعلوم الكمبيوتر.

تفاصيل
خلال زيارة وفد أكاديمي رفيع المستوى.. مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله تبحثان إطلاق شراكات في العلوم والبحوث
د. سعود: نسعى لتطوير برامج بحوث عالية المستوى في قطر والسعودية
د. سماحة: مؤسسة قطر وصلت إلى مستوى متقدم جداً في المجالات العلمية والبحثية
الدوحة-الشرق:
بعد الزيارة الكريمة التي تفضلت بها صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع إلى العاصمة السعودية الرياض في شهر مارس الماضي، تفضل وفد عالي المستوى من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بزيارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في السادس من شهر يونيو الحالي بهدف تباحث آلية التعاون المشترك في مجالات التعليم والشراكات العلمية بين الجهتين.
وتقدم الوفد الرفيع المستوى سعادة الدكتور محمد سماحة، نائب الرئيس لشؤون الاقتصاد والتطوير التكنولوجي مع عدد من أعضاء الوفد من بينهم الدكتور عمّار نحوي، نائب الرئيس لشؤون التدريب والتطوير، والدكتور أمين الشيباني، نائب الرئيس لشؤون التطوير الاقتصادي، والدكتور مصطفى علي، مدير إدارة التعاون الدولي والمنح البحثية، والسيد بيتير بروكس، مساعد النائب الأول للرئيس، والسيد رائد حسيني، مدير إدارة الإدارة البحثية، والسيد أنثوني إيستهام، مدير إدارة العمليات والمساندة للمختبرات، والسيد تشارلز كينغ دون، مدير الواحة البحثية والتعاون المصنعي، والسيد تيرينس ماكيلوي، مدير إدارة الابتكار والتناقل التكنولوجي.
هذا وتقدم مستقبلي وفد جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية سعادة الدكتور محمد فتحي سعود، رئيس مؤسسة قطر، والدكتور عبدالله آل ثاني، نائب رئيس مؤسسة قطر لشؤون التعليم، والدكتور عبد العالي الحوضي نائب رئيس مؤسسة قطر لشؤون الأبحاث إضافة الى كبار المسؤولين من مؤسسة قطر، الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر وعمداء جامعات المدينة التعليمية.
وتم خلال الاجتماع التأكيد من كلا الجانبين على أهمية عقد شراكات بين مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وإطلاق عدة فعاليات إقليمية في قطاعات مهمة كالعلوم والبحوث والتي ستزيد بشأنها من خبرة الطرفين في تلك المجالات وتحقق المزيد من الإنجازات خاصة في المجالات التي يعمل عليها كلا الطرفين كالعلوم البيولوجية، البيئة، الطاقة وعلوم الكمبيوتر، كما تم التطرق خلال الاجتماع الى إمكانية عقد شراكة مع واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر.
وقال سعادة الدكتور محمد سماحة، رئيس وفد جامعة الملك عبدالله للعلوم والبحوث: إنني مندهش من الإنجازات التي حققتها مؤسسة قطر مع انني قد سمعت بهذه الإنجازات الضخمة من عدة أناس عملوا وزاروا المؤسسة في وقت سابق، وأعتقد أن مؤسسة قطر قد وصلت الى مستوى متقدم جداً في المجالات العلمية والبحثية وتخطت بذلك مرحلة البدء والتطوير".
أمّا سعادة الدكتور محمد فتحي سعود، رئيس مؤسسة قطر فقد صرح بقوله: "لقد كان الاجتماع قيماً وقد لاحظنا تجانساً كبيراً بين ما نقوم به في مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وكلا الجهتين قدمت الكثير من الموارد والمواهب لتطوير برامج عالية المستوى في مجال البحوث وذلك في دولة قطر والمملكة العربية السعودية".
ومن جهته قال الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب رئيس مؤسسة قطر لشؤون الأبحاث "إن كلتا الجهتين تملك قدراً كبيراً من القوة في مجالات البحث المختلفة، فعلى سبيل المثال تستخدم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية علم الوراثة النباتي في الزراعة، أما مؤسسة قطر فتستخدم علم الوراثة في مجال إنتاج العقاقير الطبية والمستحضرات الطبية البيولوجية".
هذا وتطرقت الاجتماعات الى نواح أخرى من التعاون كالتبادل الطلابي وتبادل الهيئات التدريسية بين مؤسسة قطر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتم الاتفاق في الاجتماع على عمل خطة لتطوير الشراكة التي يعتزم توقيعها في شهر يوليو القادم.