مغروور قطر
13-06-2010, 01:05 PM
البنوك تجني سنوياً 3 مليارات درهم من بطاقات الائتمان
الخليج 13/06/2010
تحولت البطاقات الائتمانية إلى المصدر الذهبي لتحقيق الأرباح في القطاع المصرفي، حيث يقدر الخبراء متوسط صافي أرباح البنوك من البطاقة الواحدة بحوالي 1000 درهم من قيمة المبالغ المقترضة عبرها (على أقل تقدير)، حيث يتراوح معدل الفائدة الشهرية على هذه المبالغ المقترضة بين 2 و2،5% .
كما تفرض البنوك رسوماً سنوية أخرى على هذه البطاقات مثل رسوم الاشتراك والتي لا تقل عن 150 درهماً فضلاً عن الرسوم المرتفعة على التأخر في السداد وتجاوز الحد الائتماني لهذه البطاقات .
وبحسب آخر الإحصاءات الصادرة عن شركتي “فيزا” و”ماستر كارد” يبلغ عدد البطاقات الائتمانية المتداولة في السوق المحلي حوالي 3 ملايين بطاقة موزعة على الشركتين، وبذلك يصل إجمالي الربح الصافي للبنوك المحلية من البطاقات الائتمانية بحوالي 3 مليارات درهم سنوياً .
وتوفر بطاقات الائتمان للبنوك عبر المستويات المرتفعة من العوائد مورداً مالياً أساسياً في ظل صعوبة الحصول على مكاسب مجزية من قنوات التمويل الأخرى .
ويقول الخبراء إن البطاقات الائتمانية تعد الأفضل في العوائد بالنسبة للقطاع المصرفي حيث تسمح أسعار الفائدة المرتفعة للبنوك تحقيق الأرباح المجزية بعد تغطية التكاليف المترتبة عليها .
وقال الخبراء إنه ورغم ارتفاع نسب التعثر في السداد لدى العملاء وذلك مقارنة بالقروض والتسهيلات الائتمانية الأخرى وما يترتب عليها من مخصصات إلا أن ارتفاع العوائد جعل من البطاقات مصدراً رئيسياً للأرباح .
الخليج 13/06/2010
تحولت البطاقات الائتمانية إلى المصدر الذهبي لتحقيق الأرباح في القطاع المصرفي، حيث يقدر الخبراء متوسط صافي أرباح البنوك من البطاقة الواحدة بحوالي 1000 درهم من قيمة المبالغ المقترضة عبرها (على أقل تقدير)، حيث يتراوح معدل الفائدة الشهرية على هذه المبالغ المقترضة بين 2 و2،5% .
كما تفرض البنوك رسوماً سنوية أخرى على هذه البطاقات مثل رسوم الاشتراك والتي لا تقل عن 150 درهماً فضلاً عن الرسوم المرتفعة على التأخر في السداد وتجاوز الحد الائتماني لهذه البطاقات .
وبحسب آخر الإحصاءات الصادرة عن شركتي “فيزا” و”ماستر كارد” يبلغ عدد البطاقات الائتمانية المتداولة في السوق المحلي حوالي 3 ملايين بطاقة موزعة على الشركتين، وبذلك يصل إجمالي الربح الصافي للبنوك المحلية من البطاقات الائتمانية بحوالي 3 مليارات درهم سنوياً .
وتوفر بطاقات الائتمان للبنوك عبر المستويات المرتفعة من العوائد مورداً مالياً أساسياً في ظل صعوبة الحصول على مكاسب مجزية من قنوات التمويل الأخرى .
ويقول الخبراء إن البطاقات الائتمانية تعد الأفضل في العوائد بالنسبة للقطاع المصرفي حيث تسمح أسعار الفائدة المرتفعة للبنوك تحقيق الأرباح المجزية بعد تغطية التكاليف المترتبة عليها .
وقال الخبراء إنه ورغم ارتفاع نسب التعثر في السداد لدى العملاء وذلك مقارنة بالقروض والتسهيلات الائتمانية الأخرى وما يترتب عليها من مخصصات إلا أن ارتفاع العوائد جعل من البطاقات مصدراً رئيسياً للأرباح .