امـ حمد
13-06-2010, 03:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
هذه صفات عباد اللّه المؤمنين الذين يمشون على الأرض بسكينة ووقار من غير تجبر ولا استكبار، كقوله تعالى (ولا تمش في الأرض مرحاّ)، إن في النار لجباباً فيها حيات أمثال البُخْت، وعقارب أمثال البغال الدُّهْم، فإذا قذف بهم في النار خرجت إليهم من أوطانها، فأخذت بشفاههم وأبشارهم وأشعارهم، فكشطت لحومهم إلى أقدامهم، فإذا وجدت حر النار رجعت.
وقوله تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا)، أي ليسوا بمبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم، فيقصرون في حقهم فلا يكفونهم، بل عدلاً خياراً، وخير الأمور أوسطها كما قال تعالى (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)
سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الذنب أكبر قال (أن تجعل للّه أنداداً وهو خلقك، قال- ثم أي قال -أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قال- ثم أي قال -أن تزاني حليلة جارك)وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال -(ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند اللّه من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له)
(ومن يفعل ذلك يلق أثاما)، أثاماً-أودية في جهنم يعذب فيها الزناة، (ويخلد فيه مهانا) حقيراً ذليلاً، وقوله تعالى (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحاّ) في الدنيا فإن اللّه يتوب عليه،وأنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات،يغفرها لهم فيجعلها حسنات،
جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه فقال- يا رسول اللّه رجل غدر وفجر ولم يدع حاجة إلا اقتطفها بيمينه، لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم فهل له من توبة فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم -أأسلمت قال- أما أنا فأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريكك له وأن محمداً عبده ورسوله فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم -فإن اللّه غافر لك ما كنت كذلك ومبدل سيئاتك حسنات، فقال- يا رسول اللّه وغدراتي وفجراتي فقال -وغدراتك وفجراتك فولى الرجل يكبر ويهلل ، فقال تعالى (ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى اللّه متابا )فإن اللّه يقبل توبته،
وأيضاً من صفات عباد الرحمن أنهم لا يشهدون الزور، قيل هو الشرك وعبادة الأصنام، وقيل الكذب والفسق واللغو والباطل، ومجالس السوء، وهي الكذب متعمداً قال ؤسول الله صلى الله عليه وسلم(لا أنبئكم بأكبر الكبائر- ثلاثاً، قلنا- بلى يا رسول اللّه، قال -الشرك باللّه وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، فقال -ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور- فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)،وقوله تعالى (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) الذين يسألون اللّه أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له، من يعمل بطاعة اللّه فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة،يسألون اللّه تعالى لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للإسلام، أئمة هداة مهتدين دعاة إلى الخير،
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث- ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به من بعده، أو صدقه جارية)
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما
وهي الجنة، فإن الملائكة يدخلون عليهم من كل باب (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)،خالدين فيها مقيمين لا يظعنون ولا يموتون، ولا يزلون عنها ولا يبغون عنها حولا، كما قال تعالى (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين ما دامت السماوات والأرض)
اللهم إجعلنا من ورثة جنة الفردوس
بسم الله الرحمن الرحيم
و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا
هذه صفات عباد اللّه المؤمنين الذين يمشون على الأرض بسكينة ووقار من غير تجبر ولا استكبار، كقوله تعالى (ولا تمش في الأرض مرحاّ)، إن في النار لجباباً فيها حيات أمثال البُخْت، وعقارب أمثال البغال الدُّهْم، فإذا قذف بهم في النار خرجت إليهم من أوطانها، فأخذت بشفاههم وأبشارهم وأشعارهم، فكشطت لحومهم إلى أقدامهم، فإذا وجدت حر النار رجعت.
وقوله تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا)، أي ليسوا بمبذرين في إنفاقهم فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم، فيقصرون في حقهم فلا يكفونهم، بل عدلاً خياراً، وخير الأمور أوسطها كما قال تعالى (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط)
سئل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أي الذنب أكبر قال (أن تجعل للّه أنداداً وهو خلقك، قال- ثم أي قال -أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك، قال- ثم أي قال -أن تزاني حليلة جارك)وعن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال -(ما من ذنب بعد الشرك أعظم عند اللّه من نطفة وضعها رجل في رحم لا يحل له)
(ومن يفعل ذلك يلق أثاما)، أثاماً-أودية في جهنم يعذب فيها الزناة، (ويخلد فيه مهانا) حقيراً ذليلاً، وقوله تعالى (إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحاّ) في الدنيا فإن اللّه يتوب عليه،وأنهم بدلوا مكان عمل السيئات بعمل الحسنات،يغفرها لهم فيجعلها حسنات،
جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه فقال- يا رسول اللّه رجل غدر وفجر ولم يدع حاجة إلا اقتطفها بيمينه، لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم فهل له من توبة فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم -أأسلمت قال- أما أنا فأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريكك له وأن محمداً عبده ورسوله فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم -فإن اللّه غافر لك ما كنت كذلك ومبدل سيئاتك حسنات، فقال- يا رسول اللّه وغدراتي وفجراتي فقال -وغدراتك وفجراتك فولى الرجل يكبر ويهلل ، فقال تعالى (ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى اللّه متابا )فإن اللّه يقبل توبته،
وأيضاً من صفات عباد الرحمن أنهم لا يشهدون الزور، قيل هو الشرك وعبادة الأصنام، وقيل الكذب والفسق واللغو والباطل، ومجالس السوء، وهي الكذب متعمداً قال ؤسول الله صلى الله عليه وسلم(لا أنبئكم بأكبر الكبائر- ثلاثاً، قلنا- بلى يا رسول اللّه، قال -الشرك باللّه وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس، فقال -ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور- فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)،وقوله تعالى (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين) الذين يسألون اللّه أن يخرج من أصلابهم من ذرياتهم من يطيعه ويعبده وحده لا شريك له، من يعمل بطاعة اللّه فتقر به أعينهم في الدنيا والآخرة،يسألون اللّه تعالى لأزواجهم وذرياتهم أن يهديهم للإسلام، أئمة هداة مهتدين دعاة إلى الخير،
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث- ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به من بعده، أو صدقه جارية)
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما
وهي الجنة، فإن الملائكة يدخلون عليهم من كل باب (سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)،خالدين فيها مقيمين لا يظعنون ولا يموتون، ولا يزلون عنها ولا يبغون عنها حولا، كما قال تعالى (وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين ما دامت السماوات والأرض)
اللهم إجعلنا من ورثة جنة الفردوس