مغروور قطر
13-06-2010, 11:02 PM
قطر مرشحة لتصبح أكبر مصدر للرساميل العقارية عابرة للحدود العام الجاري على خلفية ضخامة استثماراتها الخارجية
أرقام 13/06/2010
قالت مؤسسة استشارية في المجال العقاري إن دولة قطر مرشحة كي تكون اكبر مصدر للرساميل العقارية عابرة للحدود العام الجاري عقب الاستثمارات الأخيرة التي قامت بها مؤخرا في الخارج مثل متاجر "هارودز" (Harrods) الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن.
ويقول تقرير صادر عن مؤسسة "جونز لانغ لاسالي" (JLL)، أوردته نشرة "داو جونز"، أن قطر صورة مصغرة عن باقي الدول الخليجية الغنية بمصادر الطاقة والتي تتمتع بشهية عالية في الاستثمارات العقارية معززة بالنمو القوي في احتياطيات النفط والغاز في السنوات الأخيرة.
ونسبة لصغر السوق العقارية بشكل نسبي على المستوى الداخلي، تم توجيه جزء كبير من الاهتمام إلى الأسواق العقارية الخارجية، مما جعل هذه الدولة الخليجية لاعبا مهما بشكل متزايد من حيث تدفق الاستثمارات العقارية العالمية.
وأضاف التقرير أن التركيز الحالي على لندن مرشح أن يتسع ليشمل صفقات في الأسواق الأخرى مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية والقارة الآسيوية بحيث لن تقتصر على الاستثمارات العقارية المباشرة بل يتعداها إلى الشركات الاستثمارية.
وكانت شركة قطر القابضة، وهي الذراع الاستثمارية لهيئة قطر للاستثمار، قد اشترت في الشهر الماضي متاجر "هارودز" الشهيرة من رجل الأعمال البريطاني، المصري الأصل، محمد الفايد بقيمة تقدر بـ2.3 مليار دولار.
أيضا قامت شركة الديار العقارية، وهي الذراع العقارية لهيئة قطر للاستثمار، بشراء 40% من أسهم شركة "فيرمونت رافلز" (Fairmont Raffles) القابضة العالمية مقابل 3.2 مليار ريال (847 مليون دولار)، وهي الشركة التابعة لشركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال.
وكان لعودة القطريين إلى مسرح الأسواق العقارية العالمية قد تزامنت بإستراتيجية قوية وشجاعة على الاستثمارات، حسب التقرير، ولكونهم حديثي الدخول في هذا المضمار بوجه نسبي، أبدت الشركات، والتي تتخذ من الأراضي القطرية مقرا لها، تعطشا للاستحواذات ذات القيمة العالية وبرغبة دافعة لترك بصماتهم على الخريطة العالمية.
يشار إلى أن شركة الديار القطرية كانت قد اشترت في شهر نوفمبر الماضي المبنى السابق للسفارة الأمريكية في لندن بقيمة 664 مليون دولار لتكون إضافة إلى استثماراتها في المملكة المتحدة البالغة 3 مليارات جنيه إسترليني (4.9 مليار دولار) مع خطتها لرفع هذه الاستثمارات إلى 5 مليارات جنيه إسترليني لاحقا، علاوة على مساعيها في تطوير ابزر المعالم البريطانية مثل ثكنات "جلسي" (Chelsea Barracks) التاريخية الواقعة على شاطئ نهر التايمز.
وكان تقرير صحفي قد كشف النقاب مؤخرا أن دولة قطر تساهم في إنشاء مشروع القرية العربية بمدخل الإسكندرية بمصر والذي تقدر تكلفة إنشائه نحو 50 مليار جنيه مصري.
أرقام 13/06/2010
قالت مؤسسة استشارية في المجال العقاري إن دولة قطر مرشحة كي تكون اكبر مصدر للرساميل العقارية عابرة للحدود العام الجاري عقب الاستثمارات الأخيرة التي قامت بها مؤخرا في الخارج مثل متاجر "هارودز" (Harrods) الشهيرة في العاصمة البريطانية لندن.
ويقول تقرير صادر عن مؤسسة "جونز لانغ لاسالي" (JLL)، أوردته نشرة "داو جونز"، أن قطر صورة مصغرة عن باقي الدول الخليجية الغنية بمصادر الطاقة والتي تتمتع بشهية عالية في الاستثمارات العقارية معززة بالنمو القوي في احتياطيات النفط والغاز في السنوات الأخيرة.
ونسبة لصغر السوق العقارية بشكل نسبي على المستوى الداخلي، تم توجيه جزء كبير من الاهتمام إلى الأسواق العقارية الخارجية، مما جعل هذه الدولة الخليجية لاعبا مهما بشكل متزايد من حيث تدفق الاستثمارات العقارية العالمية.
وأضاف التقرير أن التركيز الحالي على لندن مرشح أن يتسع ليشمل صفقات في الأسواق الأخرى مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية والقارة الآسيوية بحيث لن تقتصر على الاستثمارات العقارية المباشرة بل يتعداها إلى الشركات الاستثمارية.
وكانت شركة قطر القابضة، وهي الذراع الاستثمارية لهيئة قطر للاستثمار، قد اشترت في الشهر الماضي متاجر "هارودز" الشهيرة من رجل الأعمال البريطاني، المصري الأصل، محمد الفايد بقيمة تقدر بـ2.3 مليار دولار.
أيضا قامت شركة الديار العقارية، وهي الذراع العقارية لهيئة قطر للاستثمار، بشراء 40% من أسهم شركة "فيرمونت رافلز" (Fairmont Raffles) القابضة العالمية مقابل 3.2 مليار ريال (847 مليون دولار)، وهي الشركة التابعة لشركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال.
وكان لعودة القطريين إلى مسرح الأسواق العقارية العالمية قد تزامنت بإستراتيجية قوية وشجاعة على الاستثمارات، حسب التقرير، ولكونهم حديثي الدخول في هذا المضمار بوجه نسبي، أبدت الشركات، والتي تتخذ من الأراضي القطرية مقرا لها، تعطشا للاستحواذات ذات القيمة العالية وبرغبة دافعة لترك بصماتهم على الخريطة العالمية.
يشار إلى أن شركة الديار القطرية كانت قد اشترت في شهر نوفمبر الماضي المبنى السابق للسفارة الأمريكية في لندن بقيمة 664 مليون دولار لتكون إضافة إلى استثماراتها في المملكة المتحدة البالغة 3 مليارات جنيه إسترليني (4.9 مليار دولار) مع خطتها لرفع هذه الاستثمارات إلى 5 مليارات جنيه إسترليني لاحقا، علاوة على مساعيها في تطوير ابزر المعالم البريطانية مثل ثكنات "جلسي" (Chelsea Barracks) التاريخية الواقعة على شاطئ نهر التايمز.
وكان تقرير صحفي قد كشف النقاب مؤخرا أن دولة قطر تساهم في إنشاء مشروع القرية العربية بمدخل الإسكندرية بمصر والذي تقدر تكلفة إنشائه نحو 50 مليار جنيه مصري.