هاب الريح
14-06-2010, 03:04 AM
عندما يتصارع الكبار ما هو دور شعوبها الصغار ....؟
مدخل
«إن المنافسة في عالم التجارة اليوم يمكن قياسها بالسباق، ولكنه سباق لا ينتهي أبدا. فكل ما يمنحك إياه المكسب الذي تحققه اليوم، هو أنه يعطيك فرصة للاستمرار في المنافسة في السباق غداً».
ارقام من العيار الثقيل
قدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» حجم أصول جهاز قطر للاستثمار بنحو 228 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو ما يوازي قيمة قدرها 830 مليار ريال.
وتؤهل القيمة المذكورة الصندوق السيادي القطري للحلول ثالثا على المستوى العربي والخليجي
خلف نظيره التابع لإمارة أبو ظبي والذي تقدر أصوله بنحو 328مليار دولار،
فيما جاءت الاستثمارات السعودية أولاً بقيمة قدرها 501 مليار دولار .
أنجازات خيالية
أفادت "جونز لانغ لاسال" للاستشارات العقارية يوم الأحد أنّ قطر ستصبح أكبر مصدر للرأسمال العقاري العابر للحدود عبر البحار و الميحيطات هذا العام، وذلك على خلفية بروز الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط كـ"محطة عالمية جديدة لتوليد الطاقة"، نتيجة الاستثمارات الأخيرة التي قامت بها على غرار سلسلة محلات "هارودز" الفخمة. فقد أصبحت قطر الآن على وشك أن تتحول إلى أغنى بلد على كوكب الأرض.
السوأل
هل ضخ هذه الاستثمارات في الاسواق الاوروبية والامريكية هو اتجاه سليم للاستفادة من الاستقرار السياسي والاقتصادي بها ؟ وهل أزمة الرهون العقارية هي خاتمة الأزمات الأقتصادية أم هي سنة الهدوءالذي يسبق العاصفة ؟ وما هو دورنا ؟ وهل نحن مؤمنين بأنها رؤيه واضحة وصحيحة لاهداف الاستثمار ؟
ودمتم .
مدخل
«إن المنافسة في عالم التجارة اليوم يمكن قياسها بالسباق، ولكنه سباق لا ينتهي أبدا. فكل ما يمنحك إياه المكسب الذي تحققه اليوم، هو أنه يعطيك فرصة للاستمرار في المنافسة في السباق غداً».
ارقام من العيار الثقيل
قدر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» حجم أصول جهاز قطر للاستثمار بنحو 228 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وهو ما يوازي قيمة قدرها 830 مليار ريال.
وتؤهل القيمة المذكورة الصندوق السيادي القطري للحلول ثالثا على المستوى العربي والخليجي
خلف نظيره التابع لإمارة أبو ظبي والذي تقدر أصوله بنحو 328مليار دولار،
فيما جاءت الاستثمارات السعودية أولاً بقيمة قدرها 501 مليار دولار .
أنجازات خيالية
أفادت "جونز لانغ لاسال" للاستشارات العقارية يوم الأحد أنّ قطر ستصبح أكبر مصدر للرأسمال العقاري العابر للحدود عبر البحار و الميحيطات هذا العام، وذلك على خلفية بروز الدولة الخليجية الصغيرة الغنية بالنفط كـ"محطة عالمية جديدة لتوليد الطاقة"، نتيجة الاستثمارات الأخيرة التي قامت بها على غرار سلسلة محلات "هارودز" الفخمة. فقد أصبحت قطر الآن على وشك أن تتحول إلى أغنى بلد على كوكب الأرض.
السوأل
هل ضخ هذه الاستثمارات في الاسواق الاوروبية والامريكية هو اتجاه سليم للاستفادة من الاستقرار السياسي والاقتصادي بها ؟ وهل أزمة الرهون العقارية هي خاتمة الأزمات الأقتصادية أم هي سنة الهدوءالذي يسبق العاصفة ؟ وما هو دورنا ؟ وهل نحن مؤمنين بأنها رؤيه واضحة وصحيحة لاهداف الاستثمار ؟
ودمتم .