مغروور قطر
14-06-2010, 08:57 PM
خبراء ماليون في اثينا لتقييم ادائها الاقتصادي في ازمة المديونية
وكالات 14/06/2010
بدأ خبراء من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي ومجموعة الدول التي تستخدم عملة اليورو الاثنين في اثينا عملية مراقبة الحسابات اليونانية وتقييم الجهود اليونانية للنهوض الاقتصادي وتحجيم اثر مشكلات المديونية الضخمة في البلاد.
وتصر الحكومة اليونانية على انها حققت تقدما في جهودها لمواجهة الازمة، وانه ينبغي ان تتسلم الدفعتين القادمتين من حزمة الدعم البالغة عدة ملايين من الدولارات.
وقد اعتمدت الحكومة اليونانية خطة تقشف عام وحققت تخفيضات كبيرة في الميزانية تهدف الى تخفيض العجز من نسبة 14% من مجمل الناتج المحلي الى 3% عام 2014 .
بيد ان مسحا اجري للمستثمرين الدوليين كشف ان اغلبيتهم يعتقدون ان اليونان ستفشل في النهاية في الوفاء بديونها.
ويفترض ان تخفض اليونان العجز في اجمالي الناتج الداخلي الى 8.1 بالمئة في 2010.
وقد تلقت في ايار/مايو عشرين مليار يورو ويفترض ان تتسلم دفعتين اخريين تبلغ قيمة كل منها تسعة مليارات يورو في ايلول/سبتمبر وكانون الاول/ديسمبر.
إجراءات صارمة
وسيتباحث خبراء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي الذين سيبقون لمدة اسبوع في العاصمة اليونانية,مع وزير المالية اليوناني ورئيس مجلس الخبراء الماليين في الوزارة وحاكم البنك المركزي فضلا عن مسؤولي وزارات العمل والصحة والتنمية الاقتصادية.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الاتفاقات المبرمة بين الحكومة اليونانية والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد التي وقعت في ايار/مايو، ومنحت بموجبها اليونان قرضا بقيمة 110 مليارات يورو على ثلاث سنوات في مقابل خطة نهوض اقتصادي تهدف الى خفض الدين العام من نحو 14 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي الى اقل من 3 بالمئة في 2014.
ويفترض ان يتحقق خبراء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي مما اذا كانت بنود المذكرة الموقعة في ايار/مايو قد استوفيت.
محادثات المانية فرنسية
وفي برلين افتتحت محادثات المانية فرنسية اسبوعا حاسما لتحقيق اصلاح اقتصادي في منطقة اليورو يهدف الى منع تكرار ازمة المديونية اليونانية وترافق مع ظهور مؤشرات اخيرة لتحسن في اليورو وسوق الاسهم.
وستبحث المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقد اتفاق بين اكبر اقتصادين اوروبين لوضع قواعد جديدة لمنطقة العملة الموحدة قبل ثلاثة ايام من القمة الاوروبية الحاسمة.
ونفى مسؤولون المان تقريرا صحفيا يشير الى ان اسبانيا توشك ان تطلب الدعم من الاتحاد الاوروبي بعد اليونان في مواجهة ازمتها الاقتصادية كما نفت بروكسل تقريرا مشابها.
وقالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد في مقابلة مع بي بي سي " لقد نشأت الأزمة وعدلت بوضوح المبادئ التي يستند اليها اللاعبون، انا لا اقول أن الازمة قد ذهبت وتبددت واختفت".
وستحاول ميركل وساركوزي تجاوز الخلافات الالمانية الفرنسية بشأن مفهوم "الحكومة الاقتصادية" الاوروبية لتنسيق السياسات الاقتصادية الوطنية ضمن البلدان الـ16 في منطقة اليورو وفي النطاق الاوسع بين البلدان الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
وعلى الرغم من التوترات الاخيرة بشأن حزمة انقاذ الاقتصاد اليوناني كتب الزعيمان رسالة مشتركة الاسبوع الماضي حثا فيها المفوضية الاوربية على تسريع الجهود البذولة لتنظيم الاسواق المالية.
وفي الاسواق المالية ارتفع اليورو ليتجاوز سقف 1.22 دولارا ،كما ارتفعت الاسهم الاوروبية بنسبة درجة واحدة وسط تفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي العالمي.
وكالات 14/06/2010
بدأ خبراء من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الاوروبي ومجموعة الدول التي تستخدم عملة اليورو الاثنين في اثينا عملية مراقبة الحسابات اليونانية وتقييم الجهود اليونانية للنهوض الاقتصادي وتحجيم اثر مشكلات المديونية الضخمة في البلاد.
وتصر الحكومة اليونانية على انها حققت تقدما في جهودها لمواجهة الازمة، وانه ينبغي ان تتسلم الدفعتين القادمتين من حزمة الدعم البالغة عدة ملايين من الدولارات.
وقد اعتمدت الحكومة اليونانية خطة تقشف عام وحققت تخفيضات كبيرة في الميزانية تهدف الى تخفيض العجز من نسبة 14% من مجمل الناتج المحلي الى 3% عام 2014 .
بيد ان مسحا اجري للمستثمرين الدوليين كشف ان اغلبيتهم يعتقدون ان اليونان ستفشل في النهاية في الوفاء بديونها.
ويفترض ان تخفض اليونان العجز في اجمالي الناتج الداخلي الى 8.1 بالمئة في 2010.
وقد تلقت في ايار/مايو عشرين مليار يورو ويفترض ان تتسلم دفعتين اخريين تبلغ قيمة كل منها تسعة مليارات يورو في ايلول/سبتمبر وكانون الاول/ديسمبر.
إجراءات صارمة
وسيتباحث خبراء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي الذين سيبقون لمدة اسبوع في العاصمة اليونانية,مع وزير المالية اليوناني ورئيس مجلس الخبراء الماليين في الوزارة وحاكم البنك المركزي فضلا عن مسؤولي وزارات العمل والصحة والتنمية الاقتصادية.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الاتفاقات المبرمة بين الحكومة اليونانية والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد التي وقعت في ايار/مايو، ومنحت بموجبها اليونان قرضا بقيمة 110 مليارات يورو على ثلاث سنوات في مقابل خطة نهوض اقتصادي تهدف الى خفض الدين العام من نحو 14 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي الى اقل من 3 بالمئة في 2014.
ويفترض ان يتحقق خبراء الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي مما اذا كانت بنود المذكرة الموقعة في ايار/مايو قد استوفيت.
محادثات المانية فرنسية
وفي برلين افتتحت محادثات المانية فرنسية اسبوعا حاسما لتحقيق اصلاح اقتصادي في منطقة اليورو يهدف الى منع تكرار ازمة المديونية اليونانية وترافق مع ظهور مؤشرات اخيرة لتحسن في اليورو وسوق الاسهم.
وستبحث المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقد اتفاق بين اكبر اقتصادين اوروبين لوضع قواعد جديدة لمنطقة العملة الموحدة قبل ثلاثة ايام من القمة الاوروبية الحاسمة.
ونفى مسؤولون المان تقريرا صحفيا يشير الى ان اسبانيا توشك ان تطلب الدعم من الاتحاد الاوروبي بعد اليونان في مواجهة ازمتها الاقتصادية كما نفت بروكسل تقريرا مشابها.
وقالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاغارد في مقابلة مع بي بي سي " لقد نشأت الأزمة وعدلت بوضوح المبادئ التي يستند اليها اللاعبون، انا لا اقول أن الازمة قد ذهبت وتبددت واختفت".
وستحاول ميركل وساركوزي تجاوز الخلافات الالمانية الفرنسية بشأن مفهوم "الحكومة الاقتصادية" الاوروبية لتنسيق السياسات الاقتصادية الوطنية ضمن البلدان الـ16 في منطقة اليورو وفي النطاق الاوسع بين البلدان الـ27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي.
وعلى الرغم من التوترات الاخيرة بشأن حزمة انقاذ الاقتصاد اليوناني كتب الزعيمان رسالة مشتركة الاسبوع الماضي حثا فيها المفوضية الاوربية على تسريع الجهود البذولة لتنظيم الاسواق المالية.
وفي الاسواق المالية ارتفع اليورو ليتجاوز سقف 1.22 دولارا ،كما ارتفعت الاسهم الاوروبية بنسبة درجة واحدة وسط تفاؤل بشأن التعافي الاقتصادي العالمي.