يعوث
15-06-2010, 03:36 AM
الأفكار المسبقة..والكيل بمكيالين
بقلم/ يعــــوثhttp://files.mothhelah.com/img/AHD11002.jpg (http://files.mothhelah.com/)
في حياتنيا اليومية تؤثر الافكار المسبقة في حكمنا على الاخرين وتؤثر في قراراتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض,قد نكوّن فكره عن شخص ما وتلتصق هذه الفكرة بذاكرتنا من خلال شكلة مثلا او من خلال حديثنا معه للمرة الاولى.
قد يصيب الانسان في حكمة على الاخرين احيانا , ولكن هل تصيب توقعاتنا وافكارنا عن الاخرين دائما, فيبرر لنا ذلك اتخاذ حكم نهائي على الشخص وبناء تصرفاتنا وعلاقتنا على هذه الافكار والاستنتاجات والتي قد تكون سلبيه للغاية وما ينتج عن ذلك من صعوبة في التواصل مع الاخر.
يدعي الكثير من الناس الحياد التام وعدم الانحياز في حكمهم على الامور واتخاذ القرار,الا ان هذه نظرة مثالية جدا فلا يمكن للانسان ان يكون محايد بشكل تام , فثقافة الانسان وانتمائة ومحيطة يؤثرون في قراراتة وحكمة على الامور, في الواقع لايمكننا انكار هذه الحقيقه ابدا ولكن المفترض منا ان نكون حياديين قدر الامكان وان لا نجعل الافكار المسبقة سبب في حكمنا على الاخرين لما لذلك من اثر سلبي على لغة الحوار والتواصل بيننا.
في نقاشاتنا مع بعضنا البعض نجد للافكار المسبقة الاثر البالغ في تكوين رأينا عن الاخر والحكم بشكل سلبي بينما الواقع على العكس تماما.
فنجد كثير من الناس والذين يدعون الحياد التام وعدم الانحياز لرأي يكيلون بمكيالين في كثير من الامور والقضايا.فحكمهم المسبق على شخص يجعلهم يرفضون مايقولة هذا الشخص دون تفكير او تمهل, و تفسير كل كلمة على انها همز ولمز دون مبرر او تفسير لذلك بينما الموضوعية تحتم علينا مناقشة اي امر او موضوع والحكم عليه من خلال مايقال وما يكتب لا من خلال ما تخفي الصدور وماتوسوس به النفس وماوراء القصد, فبهذة الطريقة في النقاش يتضح لنا مدى ضيق صدورنا في تقبل الاختلاف وانعدام الموضوعية في الحكم على الاخر.
نلاحظ ان هناك اشخاص قد يتبنون اراء متباينه ويتناقشون فيها بينما هناك قلة لايتسع المجال ابدا لتقبل رأيهم وحتى لو قالوا شي صحيح متفق عليه بينهم قد يعارضونه باي كلمه وتفسير كل كلمه تفاسير مختلفه لاعلاقه لها بما يطرح في النقاش او بما قيل ويتم اتخاذ قرارات تعسفيه ضدهم . ومعاملتهم بطريقة تختلف عن معاملة الجميع دون التزام بتبرير السبب او المنطق في اتخاذ هذا القرارا ,هذا باختصار مايسمى الكيل بمكايلين
فمحاسبة الناس على نواياهم امر خطير جدا يجعلنا نعيد حساباتنا في معنى الحرية والاختلاف وتقبل الاخر
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق ,,اخوكم يعــوث
بقلم/ يعــــوثhttp://files.mothhelah.com/img/AHD11002.jpg (http://files.mothhelah.com/)
في حياتنيا اليومية تؤثر الافكار المسبقة في حكمنا على الاخرين وتؤثر في قراراتنا وتعاملنا مع بعضنا البعض,قد نكوّن فكره عن شخص ما وتلتصق هذه الفكرة بذاكرتنا من خلال شكلة مثلا او من خلال حديثنا معه للمرة الاولى.
قد يصيب الانسان في حكمة على الاخرين احيانا , ولكن هل تصيب توقعاتنا وافكارنا عن الاخرين دائما, فيبرر لنا ذلك اتخاذ حكم نهائي على الشخص وبناء تصرفاتنا وعلاقتنا على هذه الافكار والاستنتاجات والتي قد تكون سلبيه للغاية وما ينتج عن ذلك من صعوبة في التواصل مع الاخر.
يدعي الكثير من الناس الحياد التام وعدم الانحياز في حكمهم على الامور واتخاذ القرار,الا ان هذه نظرة مثالية جدا فلا يمكن للانسان ان يكون محايد بشكل تام , فثقافة الانسان وانتمائة ومحيطة يؤثرون في قراراتة وحكمة على الامور, في الواقع لايمكننا انكار هذه الحقيقه ابدا ولكن المفترض منا ان نكون حياديين قدر الامكان وان لا نجعل الافكار المسبقة سبب في حكمنا على الاخرين لما لذلك من اثر سلبي على لغة الحوار والتواصل بيننا.
في نقاشاتنا مع بعضنا البعض نجد للافكار المسبقة الاثر البالغ في تكوين رأينا عن الاخر والحكم بشكل سلبي بينما الواقع على العكس تماما.
فنجد كثير من الناس والذين يدعون الحياد التام وعدم الانحياز لرأي يكيلون بمكيالين في كثير من الامور والقضايا.فحكمهم المسبق على شخص يجعلهم يرفضون مايقولة هذا الشخص دون تفكير او تمهل, و تفسير كل كلمة على انها همز ولمز دون مبرر او تفسير لذلك بينما الموضوعية تحتم علينا مناقشة اي امر او موضوع والحكم عليه من خلال مايقال وما يكتب لا من خلال ما تخفي الصدور وماتوسوس به النفس وماوراء القصد, فبهذة الطريقة في النقاش يتضح لنا مدى ضيق صدورنا في تقبل الاختلاف وانعدام الموضوعية في الحكم على الاخر.
نلاحظ ان هناك اشخاص قد يتبنون اراء متباينه ويتناقشون فيها بينما هناك قلة لايتسع المجال ابدا لتقبل رأيهم وحتى لو قالوا شي صحيح متفق عليه بينهم قد يعارضونه باي كلمه وتفسير كل كلمه تفاسير مختلفه لاعلاقه لها بما يطرح في النقاش او بما قيل ويتم اتخاذ قرارات تعسفيه ضدهم . ومعاملتهم بطريقة تختلف عن معاملة الجميع دون التزام بتبرير السبب او المنطق في اتخاذ هذا القرارا ,هذا باختصار مايسمى الكيل بمكايلين
فمحاسبة الناس على نواياهم امر خطير جدا يجعلنا نعيد حساباتنا في معنى الحرية والاختلاف وتقبل الاخر
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق ,,اخوكم يعــوث