الأصيلة
15-06-2010, 07:31 AM
http://www.albrwaz.com/vb/imgcache/8565.imgcache
المال له دور فعال في الحياة الاجتماعية اليومية , لايمكن للحياة ان تسير بدون مال .
لايمكن لأمة أن تفرض وجودها الا بالمال لذلك فان المال شيء مهم في الحياة فهو قطبها وأساسها
وحقيقة المال هذه يثبتها الإسلام , وعلى هذا الأساس فالتشريع الإسلامي للمال ينطلق
من أن المال مهم ينبغي توفيره للجميع أما المالك الحقيقي للمال فهو الله تعالى والإنسان
بجهده يستطيع ان يكون مستخلفا لله في المال.
وقد أصبح الآن الهم الأعظم في الوجود..
الجميع يحاول امتلاك ما يمكن امتلاكه من المال وبكل أشكاله
سيوله ..عقار ...أسهم ...تجارة ...الخ
دون النظر إلى حلاله أو حرامه...
يتسابقون لـ جمعه بدون تحري المال الحلال ونبذ الحرام...
لقد أصبح يتدفق من الأصابع ...
أموال طائلة بحوزة الأثرياء المسلمين في كل مكان...
منهم من يزكيها ومنهم من يمنعها ..
وفوق كل هذا لا تخلو من الفلس الحرام الذي يكون وبالا على صاحبه في الآخرة بعدما يمحقه الله في الدنيا...
يتعاملون مع البنوك الربوية ... ويستدينون ويقترضون بالربا غير مبالين به..يتبادلون المعاملات ويشترون أسهم الشركات الربوية
بحجج واهية وفتاوى مؤقتة ...
وكأن الربا فقط من مكروهات الإسلام لا من محرماته...
فالربا ممحوق البركة ، منزوع الخير ، قال تعالى : " يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ " ،
الربا من أشد الرزايا على المجتمعات ، سواءً كان مع الأفراد أو البنوك أو المؤسسات ،
فالربا رباً وإن اختلفت أسماؤه وهيئاته وطرق التعامل به
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين *
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله
وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "
لـ نتساءل كم من الأموال دخلت جيوبنا وهي ممزوجة بالحرام
وخاصة القروض الربوية والتي يتعلل أصحابها باضطرارهم الشديد للإستدانه..
ولـ نتساءل
ما الذي أودى بأحلام المستثمرين؟؟
ولماذا هذا الإنخفاض الشديد في مداولات البورصة؟
وما الذي جعل ذلك الخمسيني العربي يقدم على الإنتحار؟
وذلك بإطلاق الرصاص على رأسه من مسدس حربي
على إثر خسارة 250 مليون دولار في تعاملات مالية مع أسواق المال العالمية،
وما الذي جعل البنوك تنهار في يوم وليلة ؟؟؟
من كان لديه الملايين أصبح بلا ألف
ومن كان ينعم بالمال الحلال أصبح يعاني من محق البركة فيه بعد استثماره بدون تحري الحلال والحرام...
حوادث سيارات يومية ضحيتها شباب في مقتبل العمر
سببها البركة التي محقت منها بعد أن اشتريت بقرض ربوي محرم
وهذا ما قاله أحد الشيوخ في محاضرته...
هذا الفسوق والفجور الذي نراه إنما هو بسبب الحرام أن يطعم الأب ابنه من حرام
فقد قال صلى الله عليه وسلم : كل جسد نبت لحمه من حرام فالنار أولى به
إذن بات الربا والمال الحرام يجري بين أموالنا دون أن نشعر ..
وكذا حديث عبد الله بن حنظلة – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية)
أن القليل المبارك من المال خير من الكثير الممحوق البركة
ولو كان الكثير محل إعجاب الناس وتطلعاتهم ورغباتهم ؛ ولذا قال الله – تعالى -
[ قُل لاَّ يَسْتَوِي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي
الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] ( المائدة : 100 ) .
كم منا من يطهر أمواله ويزكيها ؟؟
وكم من النساء والذين يملكون أصناف المجوهرات الثمينة تخرج زكاتها طائعة مختارة؟
وكم منا من تحرى المال الحلال في كل ريال يدخله جيبه؟
وكم من الشباب يتناصحون فيما بينهم بإيداع مبلغ من المال في بنوك أوربية ليتضاعف ويكثر؟
الجميع يشتكي من قلة ذات اليد...!
ومن قلة الرواتب الحكومية ...!
ومن وطأة الديون والقروض ...!
ومن ارتفاع الأسعااار ...!
ومن الكثير من المشاكل المالية التي لا حصر لها...
فـ لنقف وقفة صادقة مع أموالنا ومدخراتنا وقروضنا وكل مانملك
ونحاول تطهيرها قدر استطاعتنا من الحرام ..
ونحرر أنفسنا من حب المال وعشقه لـ درجة تعريض أجسادنا من أجلها للنار والعياذ بالله...
فهل أنتم على استعداد لذلك حتى لو خسرتم أغلبها؟؟؟
المال له دور فعال في الحياة الاجتماعية اليومية , لايمكن للحياة ان تسير بدون مال .
لايمكن لأمة أن تفرض وجودها الا بالمال لذلك فان المال شيء مهم في الحياة فهو قطبها وأساسها
وحقيقة المال هذه يثبتها الإسلام , وعلى هذا الأساس فالتشريع الإسلامي للمال ينطلق
من أن المال مهم ينبغي توفيره للجميع أما المالك الحقيقي للمال فهو الله تعالى والإنسان
بجهده يستطيع ان يكون مستخلفا لله في المال.
وقد أصبح الآن الهم الأعظم في الوجود..
الجميع يحاول امتلاك ما يمكن امتلاكه من المال وبكل أشكاله
سيوله ..عقار ...أسهم ...تجارة ...الخ
دون النظر إلى حلاله أو حرامه...
يتسابقون لـ جمعه بدون تحري المال الحلال ونبذ الحرام...
لقد أصبح يتدفق من الأصابع ...
أموال طائلة بحوزة الأثرياء المسلمين في كل مكان...
منهم من يزكيها ومنهم من يمنعها ..
وفوق كل هذا لا تخلو من الفلس الحرام الذي يكون وبالا على صاحبه في الآخرة بعدما يمحقه الله في الدنيا...
يتعاملون مع البنوك الربوية ... ويستدينون ويقترضون بالربا غير مبالين به..يتبادلون المعاملات ويشترون أسهم الشركات الربوية
بحجج واهية وفتاوى مؤقتة ...
وكأن الربا فقط من مكروهات الإسلام لا من محرماته...
فالربا ممحوق البركة ، منزوع الخير ، قال تعالى : " يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ " ،
الربا من أشد الرزايا على المجتمعات ، سواءً كان مع الأفراد أو البنوك أو المؤسسات ،
فالربا رباً وإن اختلفت أسماؤه وهيئاته وطرق التعامل به
قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين *
فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله
وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون "
لـ نتساءل كم من الأموال دخلت جيوبنا وهي ممزوجة بالحرام
وخاصة القروض الربوية والتي يتعلل أصحابها باضطرارهم الشديد للإستدانه..
ولـ نتساءل
ما الذي أودى بأحلام المستثمرين؟؟
ولماذا هذا الإنخفاض الشديد في مداولات البورصة؟
وما الذي جعل ذلك الخمسيني العربي يقدم على الإنتحار؟
وذلك بإطلاق الرصاص على رأسه من مسدس حربي
على إثر خسارة 250 مليون دولار في تعاملات مالية مع أسواق المال العالمية،
وما الذي جعل البنوك تنهار في يوم وليلة ؟؟؟
من كان لديه الملايين أصبح بلا ألف
ومن كان ينعم بالمال الحلال أصبح يعاني من محق البركة فيه بعد استثماره بدون تحري الحلال والحرام...
حوادث سيارات يومية ضحيتها شباب في مقتبل العمر
سببها البركة التي محقت منها بعد أن اشتريت بقرض ربوي محرم
وهذا ما قاله أحد الشيوخ في محاضرته...
هذا الفسوق والفجور الذي نراه إنما هو بسبب الحرام أن يطعم الأب ابنه من حرام
فقد قال صلى الله عليه وسلم : كل جسد نبت لحمه من حرام فالنار أولى به
إذن بات الربا والمال الحرام يجري بين أموالنا دون أن نشعر ..
وكذا حديث عبد الله بن حنظلة – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية)
أن القليل المبارك من المال خير من الكثير الممحوق البركة
ولو كان الكثير محل إعجاب الناس وتطلعاتهم ورغباتهم ؛ ولذا قال الله – تعالى -
[ قُل لاَّ يَسْتَوِي الخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي
الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ] ( المائدة : 100 ) .
كم منا من يطهر أمواله ويزكيها ؟؟
وكم من النساء والذين يملكون أصناف المجوهرات الثمينة تخرج زكاتها طائعة مختارة؟
وكم منا من تحرى المال الحلال في كل ريال يدخله جيبه؟
وكم من الشباب يتناصحون فيما بينهم بإيداع مبلغ من المال في بنوك أوربية ليتضاعف ويكثر؟
الجميع يشتكي من قلة ذات اليد...!
ومن قلة الرواتب الحكومية ...!
ومن وطأة الديون والقروض ...!
ومن ارتفاع الأسعااار ...!
ومن الكثير من المشاكل المالية التي لا حصر لها...
فـ لنقف وقفة صادقة مع أموالنا ومدخراتنا وقروضنا وكل مانملك
ونحاول تطهيرها قدر استطاعتنا من الحرام ..
ونحرر أنفسنا من حب المال وعشقه لـ درجة تعريض أجسادنا من أجلها للنار والعياذ بالله...
فهل أنتم على استعداد لذلك حتى لو خسرتم أغلبها؟؟؟