المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا جدوى من برلمان منتخب دون قاعدة شعبية تفرزها المنظمات المدنية..!! مريم آل سعد



بنت الحرمي
15-06-2010, 08:35 AM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :



لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة، أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة التي تمنح الأجانب رواتب أعلى منهم وامتيازات أكبر منهم، ولا تجيز طرح ديونهم ورفع مرتباتهم ومنحهم نسبة من ملكية الأبراج القائمة، ولا تقوم بتعطيل فكرة المدارس المستقلة، ولا تنشأ لجنة النهي عن المعروف لتضرب بيد من حديد على المتبرجات الكاسيات العاريات في الشوارع فإنهم لم يسألوا أنفسهم بعد ماذا بعد الانتخاب العمياني للشخصيات المتقدمة، كتجربتنا السابقة مع مرشحي المجلس البلدي الذين تفننوا بطرح الشعارات والبرامج التي لو طبّقت لكان حال قطر الآن مختلفاً خصوصاً بعد مرور أكثر من عشر سنوات على قيامه، أقول إنه حتى ولو كان البرلمان حاله أفضل من المجلس البلدي بتملك الصلاحيات وحرية استجواب الوزراء والقدرة على فتح ملفات الفساد، وإيقاف القوانين التي تعرقل أو تتناقض مع مصلحة المواطنين، فمن يضمن للناخبين، هذا الشعب المتعطش للمشاركة بالقرار، من يضمن له عدم صعود شخصيات لا تهمها إلا مكاسبها الشخصية والقبلية، وكيف سيحاسبها وكيف يصل إليها و يلزمها، وكيف يحاكمها كما يطلب منها أن تحاكم وتستوجب الوزراء...؟؟؟

إذا وصل الطفل فجأة مرحلة البلوغ دون المرور بمراحل طفولته العادية، هل سيكون عقله ناضجاً ومسؤولاً..؟؟؟ هل يستطيع التصرف بوعي وفهم..؟؟ كذلك الشعب البسيط الذي لا تجمعه في الوقت الحاضر إلا رابطة العصبية القبلية، حتى المهنية لا توجد وسيأتيكم مثال على ذلك بعد قليل..!!

أين المنظمات المدنية ولن نكون طماعين ونقول الأحزاب لأن الدول التي لديها ديمقراطية توجد لديها أحزاب توجهها، وتملك برامجها المؤطرة وجمعياتها العمومية ونظامها الأساسي ومبادئها ومرتكزاتها الثابتة ومنها يصعد مرشحها، وعندما يتكلم يعبّر عن أيديولوجية جماعية وليس رأيه الشخصي من خلال منبره عفوا مجلسه الشخصي..!!

شخصيّاً لا أثق بأي نائب يتم اختياره بالطريقة الغوغائية ولن ألوّث ذمتي باختيار من لا أعرفه، ومن لا أثق بتسليمه الأمانة لكفاءته، وليس لأنه من أقاربي أو أنسبائي أو من أتوقع أن يساعدني إذا ألمت بي مشكلة شخصية، لو فعلت ذلك لهذه الأسباب فقط فهنا يكون اختياري لمصلحتي الخاصة، ولشخصي وليس لوطني، تطلعاً لمن يدعمني ولا يهمني بعد ذلك ما يفعله مع غيري من إهمال وتجاهل أو تواطؤ مع الآخرين ضد مصالح بلادي، فهنا سيكون ترشيحي ليس وطنيًّا بل مصلحيًّا ذاتيًّا خاصًّا.

دعونا أولا نتعلم تنظيم أنفسنا ونخلق مجتمعنا المدني الناطق باسمنا، ولن أصدق أي قائل يقول وكيف يقوم المجتمع المدني وقد وضع مجلس الوزراء بدعم و تأييد من مجلس الشورى مبلغ عشرة ملايين للسماح بإشهار هذه الجمعيات، وقد حان وقت سرد المثال الذي أشرت إليه سابقاً، فقد قام الحي الشعبي بسحب مفتاح جمعية الأدباء والكتاب، وقد حضرت اجتماعاً مع السيد أحمد المسند المدير العام للحي الثقافي وثلاثة من أعضاء جمعية الكتاب مع عناصر من الجمعيات الأخرى التي زاولت بحمد الله نشاطها بالحي الثقافي، بينما تعثر حال جمعية الأدباء والكتاب، وكان هذا منذ سنتين ونصف السنة تقريباً.

في الاجتماع الآنف الذكر رحّب المسند بنا كممثلين لأعضاء هذه الجمعيات، وطلب الاستعداد لتأثيث المقار والإشراف عليها، وألا نقلق من مسألة الإشهار فسيتولون هم هذه العملية، الذي حدث إنه بعد هذا الاجتماع اعتذرت عن عدم وجودي ضمن الهيئة التأسيسية للجمعية، ولم أحضر بعدها الاجتماعات الأخرى التي اجتمع فيها ثلة من أعضاء الجمعية المذكورة.

في الأسبوع الماضي قام الحي الثقافي بسحب المفتاح من رئيس الجمعية، وذلك لأن الجمعيات الأخرى المساهمة فيه قامت بأنشطتها بينما هذه الجمعية مكانك سر، ومعها عذرها بأنه لم يتم إشهارها، فكيف تزاول نشاطها..؟؟

هذه الجمعية من اسمها للكتاب والأدباء أي أصحاب الألسنة الطويلة في إعلامنا ومع ذلك لنرى ما هو موقفهم من سحب مفتاح جمعيتهم..؟؟ منذ سنتين ونصف السنة والجمعية بحكم التوطين في الحي الثقافي، وهم نائمون بالعسل لم يذهبوا لوزارة الشؤون للسؤال لمَ التأخير؟، ولم يحرّروا جمعيتهم أسوة بالجمعيات العاملة الأخرى وهم جيرانهم بالحي الثقافي، واكتفوا باجتماعين مع بعضهم بعضاً ويا ليتهم اتخذوا قرارات فيهما، وكلفوا زملاء لهم ببحث الموضوع ومتابعته، وبينهم أسماء كبيرة قادرة على تحريك الموضوع وإنعاشه.

السلبية الثانية عندما تم سحب المفتاح أو طرد الجمعية بالأحرى من الحي الثقافي لم يرتفع صوت كاتب وأديب، أليسوا المدافعين عن الحريات و الحقوق..؟؟ أين هم من جمعيتهم أم أنهم مثلي انسحبوا منها ولا تهمهم قامت أو انتهت فلا خير منها بالنسبة لهم، وآمنوا بأن النرجسية وحب الذات يتحكمان بالجمعية فلن تلتفت لهم حال قيامها ولن تأبه لأنشطتهم وأحلامهم..؟؟

هذا المثال أطرحه هنا إذ إنه إذا كانت هناك فئة مثقفة تحاور وتناور بالأعلام لم تجتمع ولم تدافع ولم تحمِ جمعية باسمها، وهذا ما قصدته إنه حتى العلاقات المهنيّة لا تجمعنا، كل يبحث عن مصلحته وحده، وليس المجموع من أبناء صنعته مع أن الخير مردود عليهم جميعاً.

الخلاصة علينا أن نتعلم أن نجتمع، وعندما نجتمع نتحد، وعندما نتحد نلغي عنا الحسد والضغائن والرغبة بالفوز، الذي جعلني ابتعد عن جمعية الكتاب والأدباء أنني وجدت هناك من يريد لعبة المنافسة والصعود وأنا أمقتها وأفضّل أن أكون عضوة عادية ولكن معتزة بنفسي على أن أكون رئيسة أصارع قطعة لحم وأناوشها من فم زميل لي يتطلع للظهور والبروز، أو حتى أُوجد في مناخ من التوجس والترقب والغيرة فهذه بيئة قاتلة، وتجعل مجرد الوجود بها يشعرني بالاختناق.

كلنا نريد البرلمان والتمثيل الشعبي وتفعيل الدستور ولكن ليس كلعبة أطفال أو دلال نساء، مجرد الرغبة بلبس هذه الحلية أو اقتناء هذه اللعبة، أننا لا نريد مجرد التزين والتجمل ولا امتلاك ما لدى الآخرين ثم لا نحسن استخدامه، ونمكن بذلك جزارين للإمساك برقابنا والتلاعب بقضايانا ونجلس بعدها نتفرّج على مشاحنات هذا وذاك، ونحن من يتكلمون باسمه ويستخدمونه ليأكلوا خيره مغيبون، لا يعرفونا إلا عندما يحتاجوننا للتصويت حينها فلنبحث عن من يرد لنا حقنا ممن ملكناهم أنفسنا وأسلمناهم مصيرنا..؟؟

من أدراكم أن النائب المنتخب لن يطرح سوى آرائه الذاتية ووجهات نظره التي لا تتوافق معكم..؟؟ من سيرده حينها ويوجه مساره..؟؟ كيف تقوّمونه وتسحبون منه ما أوصله للقيادة وأنتم متشرذمون متفرقون بلا صلاحية ولا تضامن ولا مرجعية..؟؟

علينا أن نتعلم أولا كيف نجتمع ونتحاور وننحاز للمجموع وليس للذات، وللمستقبل وليس للآنية الحالية، ونعي أن ثروات هذا البلد للأجيال القادمة للمستقبل للوطن وليس للتوزيع على الحاضر، وعلينا قبل كل شيء أن نتعلم تحمل المسؤولية ونزرعها بأبنائنا الاتكاليين المنتظرين غيرهم ليجهّزوا لهم كل شيء، وعليهم فقط توسد كرسي القيادة والزهو.

هذه الأصوات المنطلقة التي تريد توعية مواطنيها بالبرلمان ودوره وأهمية انتخاب الشعب له وفهم حقوقه الدستورية فردية وحتى من يؤيدها يتقنع باسم مستعار ما يفقده مصداقيته وقوة طرحه، ويصبح ضوءاً شارداً في الظلام لا يتكل على استمراره ودعمه.

لن يكون الإعداد التنظيمي والتثقيفي أبداً خلف أسماء مستعارة لا تجيد سوى رصف الكلمات الرنانة اللامعة، ومن ليس لديه جرأة في الإفصاح عن اسمه الصريح وتحمّل تبعات رأيه فإنه إنما يعيش بوهم الشجاعة والتخيّل لبطولات وهمية تختبئ وراء خيال سرعان ما يضمحل عندما تدق ساعة الحقيقة.

للأسف إنه على الرغم من وجود أصحاب الآراء النيّرة والعقول الجميلة المفكرة، وعلى الرغم من التطوّر التكنولوجي ووجود المنتديات والمواقع الالكترونية المفتوحة داخل البلاد، إلا أننا نجد فرساناً يفضّلون لبس القناع وركب أحصنة الكلام، ولا نشعر بمصداقيتهم لأنهم يكتبون من تحت الأرض ولا يصعدون فوقها.

أيها السادة إذا كنتم جادين بإيجاد مجتمع مدني مستنير فاكشفوا اللثام واكتبوا بأسمائكم الحقيقة، وأثبتوا هوياتكم الواقعية وتخلوا قبلها عن الحسد والرغبات الشخصية بالظهور على حساب الوطن، وليس عيباً أن تكون لكم مكانتكم ومواقعكم ولكن كنشطاء ويا له من دور أشرف من كل المناصب أو مقاعد البرلمان. تستحقون التحية والاحترام والتقدير ولكن من دون تحريض ومن دون نبش مشاكل غير موجودة و تضخيمها ومن دون استدعاء النكبات.

هل تعرفون أن النواح واستحضار المصائب هما جلب لها وتأكيد وجودها واستيلادها بالفعل..؟؟ أليست تلك هي الفتنة التي تزرع بالمجتمع وهي أشد من القتل..؟؟

لكل شيء مجال ولكل مقام حديث وما للوطن كوطن اتركوه طاهراً شفافاً عملاقاً لا تشوبه شائبة، وما لكم من طموحات وتطلعات أيضاً لها مجالها المنفرد ذلك بأن خلطكم للقضيتين يؤثرعلى إيجاد قواعد نقية لبناء المجتمع المدني الصحيح، حيث يختلط بالمشوشين والفوضويين الذين يؤلبون السلطات ويثيرون حفيظتهم، وبسببهم تحرم قطاعات مخلصة تريد التجمع للبناء، وتطالب بالنقابات للنظر في شؤونهم المهنية وحقوقهم الوظيفية.

إن تداخل المتطلعين لأمجادهم الشخصية بالواقع التنظيمي المنشود لخلق النواة الجماهيرية المأمولة يقصف بأي محاولة يمكن أن تقام، لقد تسبّب كما رأينا بضياع جمعية جاهزة ومبنى وأثاث موفرين وإشهار تم إعداده كلها مكتسبات نسفت بسبب الهرولة والرغبة في الظهور وإبراز الذات وكله على حساب الوطن وإن كان يحدث باسم الوطنية.

مثل الساقية التي تدور مكانها سيظل النخبة والصفوة وهم الذين يتطلعون للحياة النيابية يدوران حولها بعقدهم وترسباتهم وسيظل السؤال محيّراً، متى تتحقق مجتمعاتنا المدنية..؟؟

برأيي إذا تخلينا عن الحسد وحب الذات والرغبة بالبروز، وإذا كانت رغبتنا بالعمل توازي رغبتنا بالكلام الذي يجب أن يذيّل بهوياتنا الحقيقية حتى لا ينجرف بعضنا العجول نحو زرع الفوضى والبلبلة، وإذا اهتمت الدولة بتلك العناصر التي تشعر بأنها جاهزة فكريّاً وعمريًّا لممارسة المسؤولية ولكنها مهمّشة ومشرّدة، وإذا قامت بتبنيها وفتح المجال لاستيعابها وتوظيف قدراتها بالخير وليس لزرع المنافسة والقتال والغيرة بينها، وإذا وثقت القيادة بأبنائها وأعطتهم هامشاً من حرية التجمّع لينضجوا ويميّزوا بين بناء المجتمعات وحرفة الفوضى وعقدة التزعم، وإذا جعلنا حبّنا لقطر ويقظة ضمائرنا بوصلتنا النهائية ومرشدنا الذي يردنا إن طوّحت بنا رياح القدرة وحديث النفس.

بلوتنيوم
15-06-2010, 08:41 AM
ماقريت الموضوع
نبي حد يسوي لنا هاي ليتس على المهم
بس عموما اتفق مع العنوان :)

عابر سبيل
15-06-2010, 08:58 AM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :



لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة، أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة التي تمنح الأجانب رواتب أعلى منهم وامتيازات أكبر منهم، ولا تجيز طرح ديونهم ورفع مرتباتهم ومنحهم نسبة من ملكية الأبراج القائمة، ولا تقوم بتعطيل فكرة المدارس المستقلة، ولا تنشأ لجنة النهي عن المعروف لتضرب بيد من حديد على المتبرجات الكاسيات العاريات في الشوارع فإنهم لم يسألوا أنفسهم بعد ماذا بعد الانتخاب العمياني للشخصيات المتقدمة، كتجربتنا السابقة مع مرشحي المجلس البلدي الذين تفننوا بطرح الشعارات والبرامج التي لو طبّقت لكان حال قطر الآن مختلفاً خصوصاً بعد مرور أكثر من عشر سنوات على قيامه، أقول إنه حتى ولو كان البرلمان حاله أفضل من المجلس البلدي بتملك الصلاحيات وحرية استجواب الوزراء والقدرة على فتح ملفات الفساد، وإيقاف القوانين التي تعرقل أو تتناقض مع مصلحة المواطنين، فمن يضمن للناخبين، هذا الشعب المتعطش للمشاركة بالقرار، من يضمن له عدم صعود شخصيات لا تهمها إلا مكاسبها الشخصية والقبلية، وكيف سيحاسبها وكيف يصل إليها و يلزمها، وكيف يحاكمها كما يطلب منها أن تحاكم وتستوجب الوزراء...؟؟؟

إذا وصل الطفل فجأة مرحلة البلوغ دون المرور بمراحل طفولته العادية، هل سيكون عقله ناضجاً ومسؤولاً..؟؟؟ هل يستطيع التصرف بوعي وفهم..؟؟ كذلك الشعب البسيط الذي لا تجمعه في الوقت الحاضر إلا رابطة العصبية القبلية، حتى المهنية لا توجد وسيأتيكم مثال على ذلك بعد قليل..!!

أين المنظمات المدنية ولن نكون طماعين ونقول الأحزاب لأن الدول التي لديها ديمقراطية توجد لديها أحزاب توجهها، وتملك برامجها المؤطرة وجمعياتها العمومية ونظامها الأساسي ومبادئها ومرتكزاتها الثابتة ومنها يصعد مرشحها، وعندما يتكلم يعبّر عن أيديولوجية جماعية وليس رأيه الشخصي من خلال منبره عفوا مجلسه الشخصي..!!

شخصيّاً لا أثق بأي نائب يتم اختياره بالطريقة الغوغائية ولن ألوّث ذمتي باختيار من لا أعرفه، ومن لا أثق بتسليمه الأمانة لكفاءته، وليس لأنه من أقاربي أو أنسبائي أو من أتوقع أن يساعدني إذا ألمت بي مشكلة شخصية، لو فعلت ذلك لهذه الأسباب فقط فهنا يكون اختياري لمصلحتي الخاصة، ولشخصي وليس لوطني، تطلعاً لمن يدعمني ولا يهمني بعد ذلك ما يفعله مع غيري من إهمال وتجاهل أو تواطؤ مع الآخرين ضد مصالح بلادي، فهنا سيكون ترشيحي ليس وطنيًّا بل مصلحيًّا ذاتيًّا خاصًّا.

دعونا أولا نتعلم تنظيم أنفسنا ونخلق مجتمعنا المدني الناطق باسمنا، ولن أصدق أي قائل يقول وكيف يقوم المجتمع المدني وقد وضع مجلس الوزراء بدعم و تأييد من مجلس الشورى مبلغ عشرة ملايين للسماح بإشهار هذه الجمعيات، وقد حان وقت سرد المثال الذي أشرت إليه سابقاً، فقد قام الحي الشعبي بسحب مفتاح جمعية الأدباء والكتاب، وقد حضرت اجتماعاً مع السيد أحمد المسند المدير العام للحي الثقافي وثلاثة من أعضاء جمعية الكتاب مع عناصر من الجمعيات الأخرى التي زاولت بحمد الله نشاطها بالحي الثقافي، بينما تعثر حال جمعية الأدباء والكتاب، وكان هذا منذ سنتين ونصف السنة تقريباً.

في الاجتماع الآنف الذكر رحّب المسند بنا كممثلين لأعضاء هذه الجمعيات، وطلب الاستعداد لتأثيث المقار والإشراف عليها، وألا نقلق من مسألة الإشهار فسيتولون هم هذه العملية، الذي حدث إنه بعد هذا الاجتماع اعتذرت عن عدم وجودي ضمن الهيئة التأسيسية للجمعية، ولم أحضر بعدها الاجتماعات الأخرى التي اجتمع فيها ثلة من أعضاء الجمعية المذكورة.

في الأسبوع الماضي قام الحي الثقافي بسحب المفتاح من رئيس الجمعية، وذلك لأن الجمعيات الأخرى المساهمة فيه قامت بأنشطتها بينما هذه الجمعية مكانك سر، ومعها عذرها بأنه لم يتم إشهارها، فكيف تزاول نشاطها..؟؟

هذه الجمعية من اسمها للكتاب والأدباء أي أصحاب الألسنة الطويلة في إعلامنا ومع ذلك لنرى ما هو موقفهم من سحب مفتاح جمعيتهم..؟؟ منذ سنتين ونصف السنة والجمعية بحكم التوطين في الحي الثقافي، وهم نائمون بالعسل لم يذهبوا لوزارة الشؤون للسؤال لمَ التأخير؟، ولم يحرّروا جمعيتهم أسوة بالجمعيات العاملة الأخرى وهم جيرانهم بالحي الثقافي، واكتفوا باجتماعين مع بعضهم بعضاً ويا ليتهم اتخذوا قرارات فيهما، وكلفوا زملاء لهم ببحث الموضوع ومتابعته، وبينهم أسماء كبيرة قادرة على تحريك الموضوع وإنعاشه.

السلبية الثانية عندما تم سحب المفتاح أو طرد الجمعية بالأحرى من الحي الثقافي لم يرتفع صوت كاتب وأديب، أليسوا المدافعين عن الحريات و الحقوق..؟؟ أين هم من جمعيتهم أم أنهم مثلي انسحبوا منها ولا تهمهم قامت أو انتهت فلا خير منها بالنسبة لهم، وآمنوا بأن النرجسية وحب الذات يتحكمان بالجمعية فلن تلتفت لهم حال قيامها ولن تأبه لأنشطتهم وأحلامهم..؟؟

هذا المثال أطرحه هنا إذ إنه إذا كانت هناك فئة مثقفة تحاور وتناور بالأعلام لم تجتمع ولم تدافع ولم تحمِ جمعية باسمها، وهذا ما قصدته إنه حتى العلاقات المهنيّة لا تجمعنا، كل يبحث عن مصلحته وحده، وليس المجموع من أبناء صنعته مع أن الخير مردود عليهم جميعاً.

الخلاصة علينا أن نتعلم أن نجتمع، وعندما نجتمع نتحد، وعندما نتحد نلغي عنا الحسد والضغائن والرغبة بالفوز، الذي جعلني ابتعد عن جمعية الكتاب والأدباء أنني وجدت هناك من يريد لعبة المنافسة والصعود وأنا أمقتها وأفضّل أن أكون عضوة عادية ولكن معتزة بنفسي على أن أكون رئيسة أصارع قطعة لحم وأناوشها من فم زميل لي يتطلع للظهور والبروز، أو حتى أُوجد في مناخ من التوجس والترقب والغيرة فهذه بيئة قاتلة، وتجعل مجرد الوجود بها يشعرني بالاختناق.

كلنا نريد البرلمان والتمثيل الشعبي وتفعيل الدستور ولكن ليس كلعبة أطفال أو دلال نساء، مجرد الرغبة بلبس هذه الحلية أو اقتناء هذه اللعبة، أننا لا نريد مجرد التزين والتجمل ولا امتلاك ما لدى الآخرين ثم لا نحسن استخدامه، ونمكن بذلك جزارين للإمساك برقابنا والتلاعب بقضايانا ونجلس بعدها نتفرّج على مشاحنات هذا وذاك، ونحن من يتكلمون باسمه ويستخدمونه ليأكلوا خيره مغيبون، لا يعرفونا إلا عندما يحتاجوننا للتصويت حينها فلنبحث عن من يرد لنا حقنا ممن ملكناهم أنفسنا وأسلمناهم مصيرنا..؟؟

من أدراكم أن النائب المنتخب لن يطرح سوى آرائه الذاتية ووجهات نظره التي لا تتوافق معكم..؟؟ من سيرده حينها ويوجه مساره..؟؟ كيف تقوّمونه وتسحبون منه ما أوصله للقيادة وأنتم متشرذمون متفرقون بلا صلاحية ولا تضامن ولا مرجعية..؟؟

علينا أن نتعلم أولا كيف نجتمع ونتحاور وننحاز للمجموع وليس للذات، وللمستقبل وليس للآنية الحالية، ونعي أن ثروات هذا البلد للأجيال القادمة للمستقبل للوطن وليس للتوزيع على الحاضر، وعلينا قبل كل شيء أن نتعلم تحمل المسؤولية ونزرعها بأبنائنا الاتكاليين المنتظرين غيرهم ليجهّزوا لهم كل شيء، وعليهم فقط توسد كرسي القيادة والزهو.

هذه الأصوات المنطلقة التي تريد توعية مواطنيها بالبرلمان ودوره وأهمية انتخاب الشعب له وفهم حقوقه الدستورية فردية وحتى من يؤيدها يتقنع باسم مستعار ما يفقده مصداقيته وقوة طرحه، ويصبح ضوءاً شارداً في الظلام لا يتكل على استمراره ودعمه.

لن يكون الإعداد التنظيمي والتثقيفي أبداً خلف أسماء مستعارة لا تجيد سوى رصف الكلمات الرنانة اللامعة، ومن ليس لديه جرأة في الإفصاح عن اسمه الصريح وتحمّل تبعات رأيه فإنه إنما يعيش بوهم الشجاعة والتخيّل لبطولات وهمية تختبئ وراء خيال سرعان ما يضمحل عندما تدق ساعة الحقيقة.

للأسف إنه على الرغم من وجود أصحاب الآراء النيّرة والعقول الجميلة المفكرة، وعلى الرغم من التطوّر التكنولوجي ووجود المنتديات والمواقع الالكترونية المفتوحة داخل البلاد، إلا أننا نجد فرساناً يفضّلون لبس القناع وركب أحصنة الكلام، ولا نشعر بمصداقيتهم لأنهم يكتبون من تحت الأرض ولا يصعدون فوقها.

أيها السادة إذا كنتم جادين بإيجاد مجتمع مدني مستنير فاكشفوا اللثام واكتبوا بأسمائكم الحقيقة، وأثبتوا هوياتكم الواقعية وتخلوا قبلها عن الحسد والرغبات الشخصية بالظهور على حساب الوطن، وليس عيباً أن تكون لكم مكانتكم ومواقعكم ولكن كنشطاء ويا له من دور أشرف من كل المناصب أو مقاعد البرلمان. تستحقون التحية والاحترام والتقدير ولكن من دون تحريض ومن دون نبش مشاكل غير موجودة و تضخيمها ومن دون استدعاء النكبات.

هل تعرفون أن النواح واستحضار المصائب هما جلب لها وتأكيد وجودها واستيلادها بالفعل..؟؟ أليست تلك هي الفتنة التي تزرع بالمجتمع وهي أشد من القتل..؟؟

لكل شيء مجال ولكل مقام حديث وما للوطن كوطن اتركوه طاهراً شفافاً عملاقاً لا تشوبه شائبة، وما لكم من طموحات وتطلعات أيضاً لها مجالها المنفرد ذلك بأن خلطكم للقضيتين يؤثرعلى إيجاد قواعد نقية لبناء المجتمع المدني الصحيح، حيث يختلط بالمشوشين والفوضويين الذين يؤلبون السلطات ويثيرون حفيظتهم، وبسببهم تحرم قطاعات مخلصة تريد التجمع للبناء، وتطالب بالنقابات للنظر في شؤونهم المهنية وحقوقهم الوظيفية.

إن تداخل المتطلعين لأمجادهم الشخصية بالواقع التنظيمي المنشود لخلق النواة الجماهيرية المأمولة يقصف بأي محاولة يمكن أن تقام، لقد تسبّب كما رأينا بضياع جمعية جاهزة ومبنى وأثاث موفرين وإشهار تم إعداده كلها مكتسبات نسفت بسبب الهرولة والرغبة في الظهور وإبراز الذات وكله على حساب الوطن وإن كان يحدث باسم الوطنية.

مثل الساقية التي تدور مكانها سيظل النخبة والصفوة وهم الذين يتطلعون للحياة النيابية يدوران حولها بعقدهم وترسباتهم وسيظل السؤال محيّراً، متى تتحقق مجتمعاتنا المدنية..؟؟

برأيي إذا تخلينا عن الحسد وحب الذات والرغبة بالبروز، وإذا كانت رغبتنا بالعمل توازي رغبتنا بالكلام الذي يجب أن يذيّل بهوياتنا الحقيقية حتى لا ينجرف بعضنا العجول نحو زرع الفوضى والبلبلة، وإذا اهتمت الدولة بتلك العناصر التي تشعر بأنها جاهزة فكريّاً وعمريًّا لممارسة المسؤولية ولكنها مهمّشة ومشرّدة، وإذا قامت بتبنيها وفتح المجال لاستيعابها وتوظيف قدراتها بالخير وليس لزرع المنافسة والقتال والغيرة بينها، وإذا وثقت القيادة بأبنائها وأعطتهم هامشاً من حرية التجمّع لينضجوا ويميّزوا بين بناء المجتمعات وحرفة الفوضى وعقدة التزعم، وإذا جعلنا حبّنا لقطر ويقظة ضمائرنا بوصلتنا النهائية ومرشدنا الذي يردنا إن طوّحت بنا رياح القدرة وحديث النفس.









بعد التحية لك اخت/ بنتالحرمي..

انا..ظللت ما بدا لي كلام رئيسي...و ما اكثره..

طبعا..نزولا عند رغبة او طلب ..اخونا ..بلوتنيوم!
*
*
،،

و الشكر..الجزيل لهذا القلم الصريح...مريم ال سعد

جمال النعيمي
15-06-2010, 09:16 AM
دعاية وتأيد بمتياز للتمديد برافو الكاتبة !!

كلنا نريد البرلمان والتمثيل الشعبي وتفعيل الدستور ولكن ليس كلعبة أطفال أو دلال نساء

كلن يراى ناس بعين طبعه


شلون مانبي مجلس منتخب هو على كافيك كان هذا الكلام في نفسك ليس بضروري ينطبق على الاخرين

بلوتنيوم
15-06-2010, 09:21 AM
للأسف إنه على الرغم من وجود أصحاب الآراء النيّرة والعقول الجميلة المفكرة، وعلى الرغم من التطوّر التكنولوجي ووجود المنتديات والمواقع الالكترونية المفتوحة داخل البلاد، إلا أننا نجد فرساناً يفضّلون لبس القناع وركب أحصنة الكلام، ولا نشعر بمصداقيتهم لأنهم يكتبون من تحت الأرض ولا يصعدون فوقها.

أيها السادة إذا كنتم جادين بإيجاد مجتمع مدني مستنير فاكشفوا اللثام واكتبوا بأسمائكم الحقيقة، وأثبتوا هوياتكم الواقعية وتخلوا قبلها عن الحسد والرغبات الشخصية بالظهور على حساب الوطن، وليس عيباً أن تكون لكم مكانتكم ومواقعكم ولكن كنشطاء ويا له من دور أشرف من كل المناصب أو مقاعد البرلمان. تستحقون التحية والاحترام والتقدير ولكن من دون تحريض ومن دون نبش مشاكل غير موجودة و تضخيمها ومن دون استدعاء النكبات.



المجتمع المدني لا يصنع باسماء مستعارة :)

الثاقب
15-06-2010, 09:45 AM
تحت اسماء مستعاره هي تقصدنا ومعها حق في هذا اما دعوتها للتاخير وتاييدها له اعتقد خطأ فادح ارتكبته
واحييها على شجاعتها
فقد ادخلت معانات الشعب من الاوضاع ومقانتها بالاجانب باسلوب عجبني
تحية وتقدير للكاتبه القديره مريم ال سعد

سهوم المنايا
15-06-2010, 09:55 AM
هذه الكاتبه ما احب مقالاتها

السبب لانها مناقضه في كثير من الامور

تكتب من اجل الكتابه فقط

المتأمل خيرا
15-06-2010, 09:59 AM
مقال غريب.. وغريب جداً.. للكاتبة المتميـّـزة "عادة" ((مريم آل سعد))، لكن الحقيقة ان مسار المقال ِ لم يفاجأني بشكل تام.. أقصد أنه فاجأني لكن ليس بالشكل التام والكامل.. ويعود ذلك إلى ملاحظتي أن "بعض" مقالاتها منذ فترة لا تتفق والخط الذي كان متعوداً عليه محبي كتاباتها.

أكتب هذه الكلمات بعد قراءة سريعة جداً.. ولفت نظري ما اقتبسه الأخ "بلوتنيوم".. والذي من الواضح - بالنسبة لي - أنها تشير إلى ما يـُـكتب في منتدى الحوار العام بشبكة الأسهم.. مع العلم بأن من يشارك في الحوار المتعلـّـق بأهمية قيام مجلس شورى منتخب - وغيره - ليسوا مجهولين لمن يعنيهم الأمر.. وحتى لمن يتابع لما يـُـكتـَـب سيعرف بعض الأسماءعلى الأقل.

أما كون أن نيتهم الترشـّـح للمجلس، فأي مواطن تنطبق عليه شروط الترشيح له الحق في هذا الأمر.. علماً بأن كلام الكاتبة الفاضلة يناقض نفسه.. فهي تنتقد أن الأسماء "مجهولة".. ثم تشير إلى رغبة في الظهور والترشـّـح للمجلس..

والموضوع يستحق عودة، لكن حقيقة لم أتوقــع من قلم ٍ مثل قلم "مريم آل سعد" أن يخطيء المسار إلى هذه الدرجة.. وتبنـّي رأي ٍ في أمر خطير ٍ وهام ٍ مثل هذا على: "إحساس ٍ" راود الكاتبة ..

والعجيب أنها تقارن بين "منجزات المجلس البلدي".. وما يمكن أن يكون عليه الحال مع مجلس منتخب ذو صلاحيات حدّدها الدستور، على الرغم من أن البعض يرى أن صلاحيات مجلس الشورى المرتقب غير كافية.

ابو محمد7
15-06-2010, 10:01 AM
في نقطة ذكرتها الكاتبة بسرعه ولكن اعتقد انها مهمة جدا , لازم الانتخاب بكرة يكون على اساس الكفاءة وليس القبيلة !

يعني لما تختار مثلا بين ثلاث او اربعة مرشحين لازم تختار الشخص المثقف اللي عنده مؤهلات علمية وخبرة عملية وانت تتفق معاه في افكاره وتوجهاته ويكون الشخص اللي يفكر في خدمة ومصلحة الوطن والمواطن , والمشكلة اذا اخترت شخص فقط لانه ينتمي لقبيلتك !

في انتخابات المجلس البلدي مثلا هل الناخب كان يتعرف على المرشحين عدل خاصة المعلومات اللي ذكرتها من شوي وكانت تهمه هالمعلومات ولا كان يختار على اساس القبيلة !
انا اقصد انت شنو كان موقفك ؟

النقطة الثانية لازم يكون تفكيرنا في البرلمان شلون احنا يكون لنا دور ايجابي في نهضة الوطن وماينحصر تفكيرنا فقط في حل مشاكلنا ! نعم تحسين حياة المواطن و مواجهة الصعوبات اللي تواجهه جزء مهم وكبير لكنه مب الجزء الوحيد

عابر سبيل
15-06-2010, 10:03 AM
هذه الكاتبه ما احب مقالاتها

السبب لانها مناقضه في كثير من الامور

تكتب من اجل الكتابه فقط


تحية لك يا سهوم...
و تسمح اني اقول لك..
ان رايي..يعاكس رايك..
ع الاقل...في المقال المطروح ههنا!

فكرما..لا امرا...ممكن تبين لنا
مواطن استنبطاك بانها
"متناقضة"
و " تكتب من اجل الكتابة"..

و تحديدا..هل يشمل حكمك
على كتاباتها ..حتى الموضوع هذا!

انا..تأكد اني ما ادافع عنها ..
لا من قريب و لا من بعيد..

و لا اعتقد ان شخص مثلها
تضع اسمها الحقيقي..و عنوان ايميلها..

تحتاج لواحد متخفي باسم مستعار مثلي
لكي يقف محاميا عنها..

لكني..حقيقة..يهمني ان افهم..
ما قد يكون خارج عن وعيي و ادراكي..
فاتنبه لامري..
و اصحح قصور نظرتي..
ان كانت كذلك!

ابو محمد7
15-06-2010, 10:05 AM
انا اتفق مع الكاتبة ايضا في جزئية اخرى وهي ان اللي عنده راي وحاب يتكلم ويساهم في نهضة الوطن لازم يظهر نفسه , وفعلا بعض الاشخاص هني في المنتدى لانه يستخدم اسم مستعار يتكلم بدون تفكير وبدون ما يضع اعتبار لأي شي او حتى لأي شخص ! والبعض هني له راي بس لو واجهته وانت تعرف هويته اقصد كان يتكلم جدامك يمكن يبدي راي مختلف تماما !

انا مرة اقترحت ان العضو يسجل بياناته الحقيقية والكل ممكن يشوفها مجرد فكرة واقتراح لاسباب عديدة واحد منها ان الشخص يعرف خلفية الانسان اللي قاعد يتكلم وعمره وخبرته , وسبب اخر لان البعض يتهجم عليك ويستعرض عضلاته بكل شجاعة بس لو كنت تعرف من هو راح يحسب الف حساب لكل كلمة

طبعا الكثيرين تهجموا على هالاقتراح وباسلوب غير لائق لانهم يعرفون انهم ماراح يقدرون يكتبون شي لو انعرفت هويتهم ! ليش الازدواجية اذا انت عندك كلام او راي مقتنع فيه قوله واذا متردد لاتقوله

الأصيلة
15-06-2010, 10:10 AM
لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة، أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة التي تمنح الأجانب رواتب أعلى منهم وامتيازات أكبر منهم، ولا تجيز طرح ديونهم ورفع مرتباتهم ومنحهم نسبة من ملكية الأبراج القائمة، ولا تقوم بتعطيل فكرة المدارس المستقلة، ولا تنشأ لجنة النهي عن المعروف لتضرب بيد من حديد على المتبرجات الكاسيات العاريات في الشوارع فإنهم لم يسألوا أنفسهم بعد ماذا بعد الانتخاب العمياني للشخصيات المتقدمة، كتجربتنا السابقة مع مرشحي المجلس البلدي الذين تفننوا بطرح الشعارات والبرامج التي لو طبّقت لكان حال قطر الآن مختلفاً خصوصاً بعد مرور أكثر من عشر سنوات على قيامه، أقول إنه حتى ولو كان البرلمان حاله أفضل من المجلس البلدي بتملك الصلاحيات وحرية استجواب الوزراء والقدرة على فتح ملفات الفساد، وإيقاف القوانين التي تعرقل أو تتناقض مع مصلحة المواطنين، فمن يضمن للناخبين، هذا الشعب المتعطش للمشاركة بالقرار، من يضمن له عدم صعود شخصيات لا تهمها إلا مكاسبها الشخصية والقبلية، وكيف سيحاسبها وكيف يصل إليها و يلزمها، وكيف يحاكمها كما يطلب منها أن تحاكم وتستوجب الوزراء...؟؟؟


نعم أنا معك في هذه النقطة...
لك خالص التحايا
وبورك قلمك

ولي عودة تليق بالموضوع...

عابر سبيل
15-06-2010, 10:17 AM
.

أما كون أن نيتهم الترشـّـح للمجلس، فأي مواطن تنطبق عليه شروط الترشيح له الحق في هذا الأمر.. علماً بأن كلام الكاتبة الفاضلة يناقض نفسه.. فهي تنتقد أن الأسماء "مجهولة".. ثم تشير إلى رغبة في الظهور والترشـّـح للمجلس..

..


يا الغالي المتأمل...
مثل ما انت تقول ان الاسماء الحقيقية
لنا..و لكل مجهول..معروفة لمن يهمه امرنا..

فاعلم..ان من الاسماء المتخفية...ههنا..
من شخصياتهم معروفة..للبعض منا..
و ربما ..للكاتبة نفسها!

عليه..
فان المسألة ما هي..من وجهة نظري
مبنية على فقط حدس او شعور راود الكاتبة او غيرها..
الا..انه مبني..على علم و يقين حول بعض
الكاتبين و الكاتبات..حتى لو كانوا "متلفعين"
بطاقية الاخفاء..او الـ"النك نيم" الانترنتي!

*
*
،،

اما..ان كنت تقول..بانك ما يهمك
من سيترشح ومن..عنده الحظوظ الاوفر
لنيل الكراسي..من خلال واقعنا الحالي..
قبلي ..مالي..او " لا مبالي"!!

الواقع الذي فيه من الضبابية و سهولة (التلبيس)
ما لا يخفى على ذي لب..مثلك يا الغالي..

اذا..فهنا مكمن الدعوة و الوقوف للتأمل...

لماذا...
نطالب..بتجديد..
بوادره و كثييير من معطياته..
انها..
ستحسب علينا..
كمجتمع و مواطنين..
لكن..هالتجديد..
ستكون عواقبه ...وبال علينا!

عندها...
سيتنبه الكثيرين..لمثال شعبي..
و ستجدهم يرددونه في كل مكان..

" لا طبنا..و لا غدى الشر"!

و ما هي اذ ذاك..ستكون مطالبنا...
عودة لحالنا الحالي ..
او محاولة.. لاسترداد الحليب المسكوب..في الكوب!

*
*
،،

اتمنى لك قراءة متأنية
و تفكييير اعمق
و محاولة..عدم الوقوف على كلمات
من البعض..لأن المآرب..
لمن احتك بهم..معلومة..

و احيلك..لمثالها في ثنايا مقالها..
و تجربتها حول "جمعية الادباء"

الثاقب
15-06-2010, 10:19 AM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :



لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة، أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة التي تمنح الأجانب رواتب أعلى منهم وامتيازات أكبر منهم، ولا تجيز طرح ديونهم ورفع مرتباتهم ومنحهم نسبة من ملكية الأبراج القائمة، ولا تقوم بتعطيل فكرة المدارس المستقلة، ولا تنشأ لجنة النهي عن المعروف لتضرب بيد من حديد على المتبرجات الكاسيات العاريات في الشوارع فإنهم لم يسألوا أنفسهم بعد ماذا بعد الانتخاب العمياني للشخصيات المتقدمة، كتجربتنا السابقة مع مرشحي المجلس البلدي الذين تفننوا بطرح الشعارات والبرامج التي لو طبّقت لكان حال قطر الآن مختلفاً خصوصاً بعد مرور أكثر من عشر سنوات على قيامه، أقول إنه حتى ولو كان البرلمان حاله أفضل من المجلس البلدي بتملك الصلاحيات وحرية استجواب الوزراء والقدرة على فتح ملفات الفساد، وإيقاف القوانين التي تعرقل أو تتناقض مع مصلحة المواطنين، فمن يضمن للناخبين، هذا الشعب المتعطش للمشاركة بالقرار، من يضمن له عدم صعود شخصيات لا تهمها إلا مكاسبها الشخصية والقبلية، وكيف سيحاسبها وكيف يصل إليها و يلزمها، وكيف يحاكمها كما يطلب منها أن تحاكم وتستوجب الوزراء...؟؟؟

إذا وصل الطفل فجأة مرحلة البلوغ دون المرور بمراحل طفولته العادية، هل سيكون عقله ناضجاً ومسؤولاً..؟؟؟ هل يستطيع التصرف بوعي وفهم..؟؟ كذلك الشعب البسيط الذي لا تجمعه في الوقت الحاضر إلا رابطة العصبية القبلية، حتى المهنية لا توجد وسيأتيكم مثال على ذلك بعد قليل..!!

أين المنظمات المدنية ولن نكون طماعين ونقول الأحزاب لأن الدول التي لديها ديمقراطية توجد لديها أحزاب توجهها، وتملك برامجها المؤطرة وجمعياتها العمومية ونظامها الأساسي ومبادئها ومرتكزاتها الثابتة ومنها يصعد مرشحها، وعندما يتكلم يعبّر عن أيديولوجية جماعية وليس رأيه الشخصي من خلال منبره عفوا مجلسه الشخصي..!!

شخصيّاً لا أثق بأي نائب يتم اختياره بالطريقة الغوغائية ولن ألوّث ذمتي باختيار من لا أعرفه، ومن لا أثق بتسليمه الأمانة لكفاءته، وليس لأنه من أقاربي أو أنسبائي أو من أتوقع أن يساعدني إذا ألمت بي مشكلة شخصية، لو فعلت ذلك لهذه الأسباب فقط فهنا يكون اختياري لمصلحتي الخاصة، ولشخصي وليس لوطني، تطلعاً لمن يدعمني ولا يهمني بعد ذلك ما يفعله مع غيري من إهمال وتجاهل أو تواطؤ مع الآخرين ضد مصالح بلادي، فهنا سيكون ترشيحي ليس وطنيًّا بل مصلحيًّا ذاتيًّا خاصًّا.

دعونا أولا نتعلم تنظيم أنفسنا ونخلق مجتمعنا المدني الناطق باسمنا، ولن أصدق أي قائل يقول وكيف يقوم المجتمع المدني وقد وضع مجلس الوزراء بدعم و تأييد من مجلس الشورى مبلغ عشرة ملايين للسماح بإشهار هذه الجمعيات، وقد حان وقت سرد المثال الذي أشرت إليه سابقاً، فقد قام الحي الشعبي بسحب مفتاح جمعية الأدباء والكتاب، وقد حضرت اجتماعاً مع السيد أحمد المسند المدير العام للحي الثقافي وثلاثة من أعضاء جمعية الكتاب مع عناصر من الجمعيات الأخرى التي زاولت بحمد الله نشاطها بالحي الثقافي، بينما تعثر حال جمعية الأدباء والكتاب، وكان هذا منذ سنتين ونصف السنة تقريباً.

في الاجتماع الآنف الذكر رحّب المسند بنا كممثلين لأعضاء هذه الجمعيات، وطلب الاستعداد لتأثيث المقار والإشراف عليها، وألا نقلق من مسألة الإشهار فسيتولون هم هذه العملية، الذي حدث إنه بعد هذا الاجتماع اعتذرت عن عدم وجودي ضمن الهيئة التأسيسية للجمعية، ولم أحضر بعدها الاجتماعات الأخرى التي اجتمع فيها ثلة من أعضاء الجمعية المذكورة.

في الأسبوع الماضي قام الحي الثقافي بسحب المفتاح من رئيس الجمعية، وذلك لأن الجمعيات الأخرى المساهمة فيه قامت بأنشطتها بينما هذه الجمعية مكانك سر، ومعها عذرها بأنه لم يتم إشهارها، فكيف تزاول نشاطها..؟؟

هذه الجمعية من اسمها للكتاب والأدباء أي أصحاب الألسنة الطويلة في إعلامنا ومع ذلك لنرى ما هو موقفهم من سحب مفتاح جمعيتهم..؟؟ منذ سنتين ونصف السنة والجمعية بحكم التوطين في الحي الثقافي، وهم نائمون بالعسل لم يذهبوا لوزارة الشؤون للسؤال لمَ التأخير؟، ولم يحرّروا جمعيتهم أسوة بالجمعيات العاملة الأخرى وهم جيرانهم بالحي الثقافي، واكتفوا باجتماعين مع بعضهم بعضاً ويا ليتهم اتخذوا قرارات فيهما، وكلفوا زملاء لهم ببحث الموضوع ومتابعته، وبينهم أسماء كبيرة قادرة على تحريك الموضوع وإنعاشه.

السلبية الثانية عندما تم سحب المفتاح أو طرد الجمعية بالأحرى من الحي الثقافي لم يرتفع صوت كاتب وأديب، أليسوا المدافعين عن الحريات و الحقوق..؟؟ أين هم من جمعيتهم أم أنهم مثلي انسحبوا منها ولا تهمهم قامت أو انتهت فلا خير منها بالنسبة لهم، وآمنوا بأن النرجسية وحب الذات يتحكمان بالجمعية فلن تلتفت لهم حال قيامها ولن تأبه لأنشطتهم وأحلامهم..؟؟

هذا المثال أطرحه هنا إذ إنه إذا كانت هناك فئة مثقفة تحاور وتناور بالأعلام لم تجتمع ولم تدافع ولم تحمِ جمعية باسمها، وهذا ما قصدته إنه حتى العلاقات المهنيّة لا تجمعنا، كل يبحث عن مصلحته وحده، وليس المجموع من أبناء صنعته مع أن الخير مردود عليهم جميعاً.

الخلاصة علينا أن نتعلم أن نجتمع، وعندما نجتمع نتحد، وعندما نتحد نلغي عنا الحسد والضغائن والرغبة بالفوز، الذي جعلني ابتعد عن جمعية الكتاب والأدباء أنني وجدت هناك من يريد لعبة المنافسة والصعود وأنا أمقتها وأفضّل أن أكون عضوة عادية ولكن معتزة بنفسي على أن أكون رئيسة أصارع قطعة لحم وأناوشها من فم زميل لي يتطلع للظهور والبروز، أو حتى أُوجد في مناخ من التوجس والترقب والغيرة فهذه بيئة قاتلة، وتجعل مجرد الوجود بها يشعرني بالاختناق.

كلنا نريد البرلمان والتمثيل الشعبي وتفعيل الدستور ولكن ليس كلعبة أطفال أو دلال نساء، مجرد الرغبة بلبس هذه الحلية أو اقتناء هذه اللعبة، أننا لا نريد مجرد التزين والتجمل ولا امتلاك ما لدى الآخرين ثم لا نحسن استخدامه، ونمكن بذلك جزارين للإمساك برقابنا والتلاعب بقضايانا ونجلس بعدها نتفرّج على مشاحنات هذا وذاك، ونحن من يتكلمون باسمه ويستخدمونه ليأكلوا خيره مغيبون، لا يعرفونا إلا عندما يحتاجوننا للتصويت حينها فلنبحث عن من يرد لنا حقنا ممن ملكناهم أنفسنا وأسلمناهم مصيرنا..؟؟

من أدراكم أن النائب المنتخب لن يطرح سوى آرائه الذاتية ووجهات نظره التي لا تتوافق معكم..؟؟ من سيرده حينها ويوجه مساره..؟؟ كيف تقوّمونه وتسحبون منه ما أوصله للقيادة وأنتم متشرذمون متفرقون بلا صلاحية ولا تضامن ولا مرجعية..؟؟

علينا أن نتعلم أولا كيف نجتمع ونتحاور وننحاز للمجموع وليس للذات، وللمستقبل وليس للآنية الحالية، ونعي أن ثروات هذا البلد للأجيال القادمة للمستقبل للوطن وليس للتوزيع على الحاضر، وعلينا قبل كل شيء أن نتعلم تحمل المسؤولية ونزرعها بأبنائنا الاتكاليين المنتظرين غيرهم ليجهّزوا لهم كل شيء، وعليهم فقط توسد كرسي القيادة والزهو.

هذه الأصوات المنطلقة التي تريد توعية مواطنيها بالبرلمان ودوره وأهمية انتخاب الشعب له وفهم حقوقه الدستورية فردية وحتى من يؤيدها يتقنع باسم مستعار ما يفقده مصداقيته وقوة طرحه، ويصبح ضوءاً شارداً في الظلام لا يتكل على استمراره ودعمه.

لن يكون الإعداد التنظيمي والتثقيفي أبداً خلف أسماء مستعارة لا تجيد سوى رصف الكلمات الرنانة اللامعة، ومن ليس لديه جرأة في الإفصاح عن اسمه الصريح وتحمّل تبعات رأيه فإنه إنما يعيش بوهم الشجاعة والتخيّل لبطولات وهمية تختبئ وراء خيال سرعان ما يضمحل عندما تدق ساعة الحقيقة.

للأسف إنه على الرغم من وجود أصحاب الآراء النيّرة والعقول الجميلة المفكرة، وعلى الرغم من التطوّر التكنولوجي ووجود المنتديات والمواقع الالكترونية المفتوحة داخل البلاد، إلا أننا نجد فرساناً يفضّلون لبس القناع وركب أحصنة الكلام، ولا نشعر بمصداقيتهم لأنهم يكتبون من تحت الأرض ولا يصعدون فوقها.

أيها السادة إذا كنتم جادين بإيجاد مجتمع مدني مستنير فاكشفوا اللثام واكتبوا بأسمائكم الحقيقة، وأثبتوا هوياتكم الواقعية وتخلوا قبلها عن الحسد والرغبات الشخصية بالظهور على حساب الوطن، وليس عيباً أن تكون لكم مكانتكم ومواقعكم ولكن كنشطاء ويا له من دور أشرف من كل المناصب أو مقاعد البرلمان. تستحقون التحية والاحترام والتقدير ولكن من دون تحريض ومن دون نبش مشاكل غير موجودة و تضخيمها ومن دون استدعاء النكبات.

هل تعرفون أن النواح واستحضار المصائب هما جلب لها وتأكيد وجودها واستيلادها بالفعل..؟؟ أليست تلك هي الفتنة التي تزرع بالمجتمع وهي أشد من القتل..؟؟

لكل شيء مجال ولكل مقام حديث وما للوطن كوطن اتركوه طاهراً شفافاً عملاقاً لا تشوبه شائبة، وما لكم من طموحات وتطلعات أيضاً لها مجالها المنفرد ذلك بأن خلطكم للقضيتين يؤثرعلى إيجاد قواعد نقية لبناء المجتمع المدني الصحيح، حيث يختلط بالمشوشين والفوضويين الذين يؤلبون السلطات ويثيرون حفيظتهم، وبسببهم تحرم قطاعات مخلصة تريد التجمع للبناء، وتطالب بالنقابات للنظر في شؤونهم المهنية وحقوقهم الوظيفية.

إن تداخل المتطلعين لأمجادهم الشخصية بالواقع التنظيمي المنشود لخلق النواة الجماهيرية المأمولة يقصف بأي محاولة يمكن أن تقام، لقد تسبّب كما رأينا بضياع جمعية جاهزة ومبنى وأثاث موفرين وإشهار تم إعداده كلها مكتسبات نسفت بسبب الهرولة والرغبة في الظهور وإبراز الذات وكله على حساب الوطن وإن كان يحدث باسم الوطنية.

مثل الساقية التي تدور مكانها سيظل النخبة والصفوة وهم الذين يتطلعون للحياة النيابية يدوران حولها بعقدهم وترسباتهم وسيظل السؤال محيّراً، متى تتحقق مجتمعاتنا المدنية..؟؟

برأيي إذا تخلينا عن الحسد وحب الذات والرغبة بالبروز، وإذا كانت رغبتنا بالعمل توازي رغبتنا بالكلام الذي يجب أن يذيّل بهوياتنا الحقيقية حتى لا ينجرف بعضنا العجول نحو زرع الفوضى والبلبلة، وإذا اهتمت الدولة بتلك العناصر التي تشعر بأنها جاهزة فكريّاً وعمريًّا لممارسة المسؤولية ولكنها مهمّشة ومشرّدة، وإذا قامت بتبنيها وفتح المجال لاستيعابها وتوظيف قدراتها بالخير وليس لزرع المنافسة والقتال والغيرة بينها، وإذا وثقت القيادة بأبنائها وأعطتهم هامشاً من حرية التجمّع لينضجوا ويميّزوا بين بناء المجتمعات وحرفة الفوضى وعقدة التزعم، وإذا جعلنا حبّنا لقطر ويقظة ضمائرنا بوصلتنا النهائية ومرشدنا الذي يردنا إن طوّحت بنا رياح القدرة وحديث النفس.






المكتوب بالحمر ركزو عليه كل المقال المقصود به هو ماهو مكتوب بالاحمر بالطبع هي نقلت صوره واقعية لحالة المجتمع

قطري !
15-06-2010, 10:20 AM
تحية لك يا سهوم...
و تسمح اني اقول لك..
ان رايي..يعاكس رايك..
ع الاقل...في المقال المطروح ههنا!

فكرما..لا امرا...ممكن تبين لنا
مواطن استنبطاك بانها
"متناقضة"
و " تكتب من اجل الكتابة"..

و تحديدا..هل يشمل حكمك
على كتاباتها ..حتى الموضوع هذا!

انا..تأكد اني ما ادافع عنها ..
لا من قريب و لا من بعيد..

و لا اعتقد ان شخص مثلها
تضع اسمها الحقيقي..و عنوان ايميلها..

تحتاج لواحد متخفي باسم مستعار مثلي
لكي يقف محاميا عنها..

لكني..حقيقة..يهمني ان افهم..
ما قد يكون خارج عن وعيي و ادراكي..
فاتنبه لامري..
و اصحح قصور نظرتي..
ان كانت كذلك!


و تسمح اني اقول لك..
ان رايي..يعاكس رايك..


هل قرأت المقاله كامله ؟؟؟؟

وكيف حكمت مريم على ان بعض المرشحين بإنه ليس وطنيا بل مصلحيا ذاتيا خاصا وهو الى حد الان لانعرفهم ..؟؟؟؟

وهل نست مريم بعض الوزراء اللي استغلوا المنصب لتحقيق مصالحهم الشخصيه هم وربعهم , وتبين ذالك بعد ان تقاعدوا من مناصبهم بان اكثر الاراضي التجاريه والصناعيه وغيرها وغيرها باسماء اقاربهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من يحاسب هؤلا , اليس عضو البرلمان له الحق بإستجوابهم والتحقيق بمثل هذه الامور ..



يأ أخوان والله ثم والله بان المجلس المنتخب سوف يكون نقله نوعيه في تطوير بلادنا اقتصاديا وسياسا واجتماعيا ....

عابر سبيل
15-06-2010, 10:37 AM
و تسمح اني اقول لك..
ان رايي..يعاكس رايك..


هل قرأت المقاله كامله ؟؟؟؟

وكيف حكمت مريم على ان بعض المرشحين بإنه ليس وطنيا بل مصلحيا ذاتيا خاصا وهو الى حد الان لانعرفهم ..؟؟؟؟

وهل نست مريم بعض الوزراء اللي استغلوا المنصب لتحقيق مصالحهم الشخصيه هم وربعهم , وتبين ذالك بعد ان تقاعدوا من مناصبهم بان اكثر الاراضي التجاريه والصناعيه وغيرها وغيرها باسماء اقاربهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من يحاسب هؤلا , اليس عضو البرلمان له الحق بإستجوابهم والتحقيق بمثل هذه الامور ..



يأ أخوان والله ثم والله بان المجلس المنتخب سوف يكون نقله نوعيه في تطوير بلادنا اقتصاديا وسياسا واجتماعيا ....



تحية لك يا خوي الكريم على القراءة و التعقيب!

و وددت..لو انك لمحت بعضا مما كتبته
في ردي على /المتأمل خيرا!

حول..معرفة البعض..لبعض ممما قد تجلهم انت او انا!

و اضيف لك..
لو ما تأملتت و دققت و قرات..
بعد ان تضع اي (حكم مسبق) ..جانبا..

سترى..ان الاشارة..لا يمكن ان تكون
الى (مترشحين)..
لان ما به حد رشح نفسه!

الكلام... يدور حلو بعض (المدندنين)
و الذي كتبوا و علت اصواتهم و صراخهم..
بسبب التاخير او تمديد مجلس ااشورى!

اكرر..بلدنا..بلد جدا صغير!
و مهما تبدلت الجهات التي
يكتب بها..او الالقاب او النك نيم..

فالبعض..للاسف..
لا تعلمهم اسنين..
انهم..ببساطة مفضوحين..
بسبب اسلوب..مكرر..
مشروخ..او بدا
للمدق..انه..كلام عقيم!

*
*
،،

اخوي قطري!..

تأكد..ان فهمي...و لو به قصور..
ما يرى اي سبب لتاكد لنا
حقيقة..ان انتخاب اناس (واعين)
و للمصالح العامة (مغلبين) ..
و لأمانة التمثيل بالمجلس ..
ملمين بل و مهموين!!

ان فيه..من الفوائد..الشيء العظيم..

لكن..الكلام كله..
حول ما بقوله لك بالعامية..

(الوصوليين)!

الذين..لولا فشلهم في الوصول
من طريق جهات الاعمال/ الهيئات/ الجرايد
او اي شكل من الاشكلا..

لما رأيتهم..اكبر المنادين للانتخابات
و لما لبسوا ثوب (الديموقراطيين)!


يعني...اطماع عند البعض..
يجب..تمييزها...و امانة
على من يعرفها..انه للناس
يجليها!

فدوافعهم و اطماعهم الذاتية..
هي التي..تحثهم و تأزهم أزا...

لكي تستجعل بانتخابات..
تحقق لهم..مبتغاهم
و توصلهم..الى مآربهم!.

و مثلك يا سيدي..
ما يحتاج الى مزيد من تنبيه ..
و انت الفهيم!

الثاقب
15-06-2010, 10:39 AM
و تسمح اني اقول لك..
ان رايي..يعاكس رايك..


هل قرأت المقاله كامله ؟؟؟؟

وكيف حكمت مريم على ان بعض المرشحين بإنه ليس وطنيا بل مصلحيا ذاتيا خاصا وهو الى حد الان لانعرفهم ..؟؟؟؟

وهل نست مريم بعض الوزراء اللي استغلوا المنصب لتحقيق مصالحهم الشخصيه هم وربعهم , وتبين ذالك بعد ان تقاعدوا من مناصبهم بان اكثر الاراضي التجاريه والصناعيه وغيرها وغيرها باسماء اقاربهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من يحاسب هؤلا , اليس عضو البرلمان له الحق بإستجوابهم والتحقيق بمثل هذه الامور ..



يأ أخوان والله ثم والله بان المجلس المنتخب سوف يكون نقله نوعيه في تطوير بلادنا اقتصاديا وسياسا واجتماعيا ....


يعطيك العافيه ما راح ادخل معاك في فلسفه انت قلت الحقيقه كامله نعم اخي من لا يريدون البرلمان هؤلاء الذين ذكرتهم ويحاربون بالخفاء بكل ما اتوا من قوة بمعنا يريدون ايسرقوا بشكل مستمر لا يحاسبهم احد بعد خروج الكثير من المسؤلين من وظائفهم اتضح انهم سرقوا الكثير وبطرق مختلفه ما يدور الان اخي من صدام بين الشعب هولاء بصريح العباره هم يريدون ان يواصلوا السرقه والشعب يريد يوقف هذا
حبيت اقولكم حاجه سمو الامير يدعم البرلمان وبقوة ويؤيد طرحكم وانتم تعرفون جيدا لكن الحاجه الان الى تشكيل راي عام دافع بهذا الاتجاه فان ذلك يساعد قيادتنا في اتخاذ القرار بانشاء برلمان لمعاقبتهم
شكرا اخي العزيز على طرحك المميز

المتأمل خيرا
15-06-2010, 10:42 AM
أخي "عابر" .. لك التحية والتقدير..

في هذه الأسطر سأعبـّـر عما خطر ببالي بعد قراءة تعقيبك الودّي بشأن ما كتبته من طرفي.. وأنا هنا سأذكر إسماً من بين من يحاورون (أو حاوروا سابقاً) في منتدى الحوار حول التمثيل الشعبي في البرلمان... وهذه بناء على ملاحظ شخصية.. ليس لها علاقة بمنتدى الحوار العام.. ولا النقاش هنا.. قبل أو بعد مقالة الكاتبة "مريم آلـ سعد".. وهذه النقطة أذكرها كما ترد للضمير.

منذ سنين طويلة.. صادف وأن زرت أحد المسؤولين في مكتبه، وكان هو آنذاك مساعداً أو نائباً للرجل الأول في المؤسسة، وعجبت من دماثة أخلاق الرجل.. ولفت نظري - أقصد بيني وبين نفسي - أن إسمه غير معروف من الناحية الرسمية.. أي ليس له تصريحات أو مقابلات.. على الأقل هذا الذي كنت ألاحظه.

في وقت لاحق لفت نظري أحد الكتـّـاب القطريين بإطروحاته المتمـّـيزة.. والتي توحي - وبجلاء - إطلاع واسع على الفكرالسياسي في مجالات متعددة.. إن لم يكن مجالاته المتعددة. وبالنسبة لي فهذا "الحكم" جاء من مواطن يقرأ بين الوقت والآخر.. لكنه لم يتثـّـقف بعلوم المعرفة السياسية.. من حيث المدارس الفكرية.. وأنا هنا في النقطة الأخيرة أقصد نفسي.

بعدها انتبهت إلى أن ذلك الشخص هو الكاتب عبدالعزيز محمد الخاطر.. الذي تنشر له صحف عربية عديدة.. إضافة إلى مواقع في الشبكة.. وهو نفسه ذاك الرجل الذي أشارت له السطور الأولى أعلاه.. والذي قابلته في المؤسسة العامة للبريد.

مع مثال ٍ كهذا الرجل، كيف يمكن لمقالة تتهم الآخرين - بما تضمنته المقالة تحت المناقشة - أن أسلـّـم بما فيها من اتهام شامل ٍ جامع؟؟

بل يأتي في بالي تساؤل معاكس.. إن كان هناك من يطمح لشيء.. أفليس أسهل له أن "يداهن".. ويتقرّب من مراكز السلطة؟؟..

أمر آخر يأتي في البال، أليس من حق الآخرين أن يردوا الإتهام للكاتبة الفاضلة.. وينظرون لمقالتها هذه على أنها (("مداهنة؟؟!!".. ومحاولة للتقرّب؟؟)) .. أنا هنا أطرح السؤال فقط.

أما ما ذكرته الكاتبة بشأن قصة "الحي الثقافي" فأنا بعيد عنه ولا أعرف تفاصيله أو خفاياه..

مع خالص التقدير لك أخي عابر..

الكواري
15-06-2010, 10:56 AM
شكل الكاتبة تريد ان تكتب فقط بأي موضوع
نريد كتاب رأي
ولانريد كتابة فقط هدفها الظهور تأكيداً للمقولة (انا اكتب إذا انا موجود)

عابر سبيل
15-06-2010, 11:15 AM
أخي "عابر" .. لك التحية والتقدير..



مع مثال ٍ مثل هذا، كيف يمكن لمقالة تتهم الآخرين - بما تضمنته المقالة تحت المناقشة - أن أسلـّـم بما فيها من اتهام شامل ٍ جامع؟؟

بل يأتي في بالي تساؤل معاكس.. إن كان هناك من يطمح لشيء.. أفليس أسهل له أن "يداهن".. ويتقرّب من مراكز السلطة؟؟..

أمر آخر يأتي في البال، أليس من حق الآخرين أن يردوا الإتهام للكاتبة الفاضلة.. وينظرون لمقالتها هذه على أنها (("مداهنة؟؟!!".. ومحاولة للتقرّب؟؟)) .. أنا هنا أطرح السؤال فقط.

أما ما ذكرته الكاتبة بشأن قصة "الحي الثقافي" فأنا بعيد عنه ولا أعرف تفاصيله أو خفاياه..

مع خالص التقدير لك أخي عابر..


التحية لك مجددا و ابدا..يا المتأمل..
و شاكر لك التكلف بالقراءة والتعقيب
و الحرص على تنبيه اخوانك..

فهذا من طيب اصلك و نبل اخلاقك!


يا سيدي..
لو تأملت بعمق..
في الجملة الاولى من مقال كاتبتنا..
قد تجد مكمن الخلاف..بيني و بينك!

انا..اعيدها هنا

"
لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة، أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة التي تمنح الأجانب رواتب أعلى منهم وامتيازات أكبر منهم، ولا تجيز طرح ديونهم ورفع مرتباتهم ومنحهم نسبة من ملكية الأبراج القائمة، ولا تقوم بتعطيل فكرة المدارس المستقلة، ولا تنشأ لجنة النهي عن المعروف لتضرب بيد من حديد على المتبرجات الكاسيات العاريات في الشوارع فإنهم لم يسألوا أنفسهم بعد ماذا بعد الانتخاب العمياني للشخصيات المتقدمة، كتجربتنا السابقة مع مرشحي المجلس البلدي الذين تفننوا بطرح الشعارات والبرامج التي لو طبّقت لكان حال قطر الآن مختلفاً خصوصاً بعد مرور أكثر من عشر سنوات على قيامه، أقول إنه حتى ولو كان البرلمان حاله أفضل من المجلس البلدي بتملك الصلاحيات وحرية استجواب الوزراء والقدرة على فتح ملفات الفساد، وإيقاف القوانين التي تعرقل أو تتناقض مع مصلحة المواطنين، فمن يضمن للناخبين، هذا الشعب المتعطش للمشاركة بالقرار، من يضمن له عدم صعود شخصيات لا تهمها إلا مكاسبها الشخصية والقبلية، وكيف سيحاسبها وكيف يصل إليها و يلزمها، وكيف يحاكمها كما يطلب منها أن تحاكم وتستوجب الوزراء...؟؟؟

"

اخي الغالي...
ان...جراتك اللطيفة في البوح عن كلام قد
يكون تردد(للان) البعض في القائه...

يحسب لك..

فالاتهام بالمداهنة للحكومة..
هي اسهل التهم..
و اقولها لك...هي دليل
ضد من سيعتقد بها..
و تعريهم و ستفضح حقيقة خفاياهم..

لانها..ستؤكد على المنحى (العاطفي) الذي
يدندن حوله -باشد الذكاء- من له مطامح (وصولية)

فببساطة..من سيتبنى قذف مخالفيه..
بهالتهمة..هو كمن يريد ان
يداوي (علته) بالتي هي داؤه..نفسه!


فلنترفع اذا..
و لا نسرف في الاتهام بسبب اختلافنا..
والرد على التهم!

اخوي المتأمل..

ان الكاتبة...
من نظرة اجتماعية عريضة...
انا..ارا ان فيها الككثير من الواقعية..
و ربما..انت او غيرك..يختلف معي في (هالجزئية)..

رأت..ان فيمن صعق او صُدم من قرار تمديد
مجلس الشورى...
من هم اصحاب اطماع شخصية..
و هذه قناعة ..لها..
و عندي انا لنفسي عليها استدلالاتي الخاصة..

لكنا..قالت..ان من المصدومين..من هم..(حسب الكاتبة)
حالِمين...و يظنون انهم (رغم انف الحكومة-بحسب الكاتبة)
سيقدرون من خلال هالبرلمان على
تغيير اشكالات في ارض الواقع ..
منها يإنّون..و نحن معهم..


هنا..نقطة الخلاف الثانية..
لو تأملت و دققت معي..

هي...
في المحك او القدرة الحقيقة او قوة الامال
و الطموح..لان يأتينا مجلس..
(بعد قراءة كثيييير من الواقع القبلي/ الاقتصلادي ..
و المصالح التجارية..بين "من في العلية")

سيقدر على تغيير او تحريك..
قدر انمله..مما -بحق- نعاني منه..
لكن..برغم انف الجهات الرسمية!

هنا..ما تشير له الكاتبة..
بانها..احلام..او مطامح..غير واقعية..

و ربمى..للكلام بقية

ابو محمد7
15-06-2010, 11:20 AM
اعتقد الكاتبة وقعت في خطأ التعميم عندما لمحت بان الذين يستعجلون انشاء البرلمان يبحثون عن مصالح شخصية

المتأمل خيرا
15-06-2010, 11:35 AM
أخي العزيز "عابر"..

فقط كلمات قليلة بناءً على ما تفضلت به في ردك الأخير.. وإن شاء الله لي عودة للموضوع المطروح..

1) أتفق معك بأن الإتهامات هي وسيلة غير حضارية.. من أي طرف ٍ كان.

2) لا أدري حقيقة إن كان هناك "صدمة" بكل معنى الكلمة.. لكن المؤكـّـد أن هناك عدم ارتياح ٍ كبير ٍ من قـِـبـَـل ِ كثيرين للتمديد لمجلس الشورى الحالي المعيـّـن.

3) بالنسبة لكثير من القوانين والقرارات التي تــُـمرّرُ حالياً - ويكفي أن ننظر للمواضيع المثارة بالمنتدى العام التي تـَـهـُـمّ ُُ المواطنين - ، هل سيكون الحال نفس الحال لو كان هناك مجلس منتخب..؟

مع خالص التحيــّة،،،

الكواري
15-06-2010, 11:37 AM
اعتقد الكاتبة وقعت في خطأ التعميم عندما لمحت بان الذين يستعجلون انشاء البرلمان يبحثون عن مصالح شخصية

الكاتبة ذكرت البعض
ولم تعمم
وفعلا هناك كتاب أعمدة ومقالات في الجرائد سنراهم في إجازة لحين إشعار أخر
:shy:

ابو محمد7
15-06-2010, 11:43 AM
الكاتبة ذكرت البعض
ولم تعمم
وفعلا هناك كتاب أعمدة ومقالات في الجرائد سنراهم في إجازة لحين إشعار أخر
:shy:

لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة،

وين البعض ؟

الكواري
15-06-2010, 11:45 AM
لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة،

وين البعض ؟

:shy:

عابر سبيل
15-06-2010, 11:51 AM
لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة،

وين البعض ؟


البعض..موجود
بين..من قالت انه ..بآماله او طموحه المبالغ فيه..
ليس من ضمن الطامعين...
لكنه من بين (الحالمين)!!!

الثاقب
15-06-2010, 12:12 PM
أخي العزيز "عابر"..

فقط كلمات قليلة بناءً على ما تفضلت به في ردك الأخير.. وإن شاء الله لي عودة للموضوع المطروح..

1) أتفق معك بأن الإتهامات هي وسيلة غير حضارية.. من أي طرف ٍ كان.

2) لا أدري حقيقة إن كان هناك "صدمة" بكل معنى الكلمة.. لكن المؤكـّـد أن هناك عدم ارتياح ٍ كبير ٍ من قـِـبـَـل ِ كثيرين للتمديد لمجلس الشورى الحالي المعيـّـن.

3) بالنسبة لكثير من القوانين والقرارات التي تــُـمرّرُ حالياً - ويكفي أن ننظر للمواضيع المثارة بالمنتدى العام التي تـَـهـُـمّ ُُ المواطنين - ، هل سيكون الحال نفس الحال لو كان هناك مجلس منتخب..؟

مع خالص التحيــّة،،،

اخي المتامل خيرا
الحقيقه انا مستمتع بالمحاوره بينك وبين اخونا العزيز صاحب المحسنات البديعيه عابر سبيل
لكن عندي سؤال
كيف ان الاتهامات وسيله غير حضاريه
لا يمكن ان تتهم وضع معين وهو صحيح
عدم الرضا بالتاجيل يحمل في طياته اتهام كما انه عدم تبرير التاجيل يجعلها عرضه للتكهنات ويؤكد التهمه

ابو محمد7
15-06-2010, 12:14 PM
البعض..موجود
بين..من قالت انه ..بآماله او طموحه المبالغ فيه..
ليس من ضمن الطامعين...
لكنه من بين (الحالمين)!!!

انا فهمت هالاستثناء بصعوبة وهو غير واضح ومادري اذا تقصد استثناء فئة ولا هو تعميم !

Darco
15-06-2010, 12:18 PM
فالاتهام بالمداهنة للحكومة..
هي اسهل التهم..
و اقولها لك...هي دليل
ضد من سيعتقد بها..
و تعريهم و ستفضح حقيقة خفاياهم..

لانها..ستؤكد على المنحى (العاطفي) الذي
يدندن حوله -باشد الذكاء- من له مطامح (وصولية)





"المنحى العاطفي" هو نفسه الذي يستعمله المداهنون حين اتهامهم (بعض) الآخرين بالوصوليين.

أنا لا أتهمك ولا أقصدك "والدي الموقّر" .. ولكن أحب فقط أن أشير أن الناس عاقلون وليسوا معتوهين, وليسوا بحاجة لأي أحد كي يقول لهم "ترا هذا مداهن" , ولا "هذا وصولي". الاتهامات -أي اتهامات- هي وسيلة غير موضوعية.

عموماً.. المقال مهب موجّه لنا ولكن لفرد يكتب معنا ولأسباب شخصيّة (طق حَنَك نسوان) على قولة جيراننا في الشقيقة الكبرى.

المتأمل خيرا
15-06-2010, 12:34 PM
اخي المتامل خيرا
الحقيقه انا مستمتع بالمحاوره بينك وبين اخونا العزيز صاحب المحسنات البديعيه عابر سبيل
لكن عندي سؤال
كيف ان الاتهامات وسيله غير حضاريه
لا يمكن ان تتهم وضع معين وهو صحيح
عدم الرضا بالتاجيل يحمل في طياته اتهام كما انه عدم تبرير التاجيل يجعلها عرضه للتكهنات ويؤكد التهمه

أخي "الثاقب"..

يمكن لصاحب رأي أن يتهم ّ آخر ممن يحمل رأياً مخالفاً، لكن أليس الأفضل والأنجع أن يكون الحوار بين "مختلفي الرأي" بعيداً عن الهجوم الشخصي؟ .. هذا ما قصدته.. وأشرت أن هذا مطلوب من الجميع.. مؤيدي تأجيل قيام مجلس الشورى المنتخب.. ومعارضيه، وفي هذا أقتبس ما كان في بالي.. والوارد في تعليق أخي "عابر سبيل".. وأنا أذكر تلك النقطة :



.. .. ..
.. .. ..
فالاتهام بالمداهنة للحكومة..
هي اسهل التهم..
.. .. ..



ولابد لي أن أشير إلى نقطة هامة ينبغي ألا تغيب عن البال.. وهي أن المواطنين عند تأييدهم لمواد الدستور أعطوا الحكومة ما طلبته منهم، وكان ذلك مقابل وعد ٍ .. بقيام مجلس ٍ منتخب ٍ، لكن الواضح أن الحكومة أخلـّـت بوعدها.. وهذا مصدر الإنتقاد للمعترضين على تأجيل الحياة النيابـيــّـة، هذا الذي افهمه.

عابر سبيل
15-06-2010, 01:07 PM
"المنحى العاطفي" هو نفسه الذي يستعمله المداهنون حين اتهامهم (بعض) الآخرين بالوصوليين.

أنا لا أتهمك ولا أقصدك "والدي الموقّر" .. ولكن أحب فقط أن أشير أن الناس عاقلون وليسوا معتوهين, وليسوا بحاجة لأي أحد كي يقول لهم "ترا هذا مداهن" , ولا "هذا وصولي". الاتهامات -أي اتهامات- هي وسيلة غير موضوعية.

عموماً.. المقال مهب موجّه لنا ولكن لفرد يكتب معنا ولأسباب شخصيّة (طق حَنَك نسوان) على قولة جيراننا في الشقيقة الكبرى.



اييييوه...
يعني انت يالشاب المخضرم...

لازم تنشر الغسيل عيني عينك!

مااحنا فاهمين..
و بالمباراة..مستمتعين...

و مع البقية...حقيقة..من كل المداخلات
و الاخذ و العطا..و الله مستفيدين!

*
*
،،

شفت ان في سوالف "نسوان"...
احيانا..شي خطيييير..
و احيانا (شي زين)!

اشرايك تدخل معنا و تتعلم جديد ينفعك..
او لو ما تبخل..تعلمنا ما ينفعنا..

يا ولدي ..
ياللي عمرك (بالعقل)
من عمر جدي!

هاب ريح
15-06-2010, 02:08 PM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :





أين المنظمات المدنية ولن نكون طماعين ونقول الأحزاب لأن الدول التي لديها ديمقراطية توجد لديها أحزاب توجهها، وتملك برامجها المؤطرة وجمعياتها العمومية ونظامها الأساسي ومبادئها ومرتكزاتها الثابتة ومنها يصعد مرشحها، وعندما يتكلم يعبّر عن أيديولوجية جماعية وليس رأيه الشخصي من خلال منبره عفوا مجلسه الشخصي..!!




دعونا أولا نتعلم تنظيم أنفسنا ونخلق مجتمعنا المدني الناطق باسمنا، ولن أصدق أي قائل يقول وكيف يقوم المجتمع المدني وقد وضع مجلس الوزراء بدعم و تأييد من مجلس الشورى مبلغ عشرة ملايين للسماح بإشهار هذه الجمعيات، وقد حان وقت سرد المثال الذي أشرت إليه سابقاً، فقد قام الحي الشعبي بسحب مفتاح جمعية الأدباء والكتاب، وقد حضرت اجتماعاً مع السيد أحمد المسند المدير العام للحي الثقافي وثلاثة من أعضاء جمعية الكتاب مع عناصر من الجمعيات الأخرى التي زاولت بحمد الله نشاطها بالحي الثقافي، بينما تعثر حال جمعية الأدباء والكتاب، وكان هذا منذ سنتين ونصف السنة تقريباً.

في الاجتماع الآنف الذكر رحّب المسند بنا كممثلين لأعضاء هذه الجمعيات، وطلب الاستعداد لتأثيث المقار والإشراف عليها، وألا نقلق من مسألة الإشهار فسيتولون هم هذه العملية، الذي حدث إنه بعد هذا الاجتماع اعتذرت عن عدم وجودي ضمن الهيئة التأسيسية للجمعية، ولم أحضر بعدها الاجتماعات الأخرى التي اجتمع فيها ثلة من أعضاء الجمعية المذكورة.

في الأسبوع الماضي قام الحي الثقافي بسحب المفتاح من رئيس الجمعية، وذلك لأن الجمعيات الأخرى المساهمة فيه قامت بأنشطتها بينما هذه الجمعية مكانك سر، ومعها عذرها بأنه لم يتم إشهارها، فكيف تزاول نشاطها..؟؟

هذه الجمعية من اسمها للكتاب والأدباء أي أصحاب الألسنة الطويلة في إعلامنا ومع ذلك لنرى ما هو موقفهم من سحب مفتاح جمعيتهم..؟؟ منذ سنتين ونصف السنة والجمعية بحكم التوطين في الحي الثقافي، وهم نائمون بالعسل لم يذهبوا لوزارة الشؤون للسؤال لمَ التأخير؟، ولم يحرّروا جمعيتهم أسوة بالجمعيات العاملة الأخرى وهم جيرانهم بالحي الثقافي، واكتفوا باجتماعين مع بعضهم بعضاً ويا ليتهم اتخذوا قرارات فيهما، وكلفوا زملاء لهم ببحث الموضوع ومتابعته، وبينهم أسماء كبيرة قادرة على تحريك الموضوع وإنعاشه.

السلبية الثانية عندما تم سحب المفتاح أو طرد الجمعية بالأحرى من الحي الثقافي لم يرتفع صوت كاتب وأديب، أليسوا المدافعين عن الحريات و الحقوق..؟؟ أين هم من جمعيتهم أم أنهم مثلي انسحبوا منها ولا تهمهم قامت أو انتهت فلا خير منها بالنسبة لهم، وآمنوا بأن النرجسية وحب الذات يتحكمان بالجمعية فلن تلتفت لهم حال قيامها ولن تأبه لأنشطتهم وأحلامهم..؟؟

هذا المثال أطرحه هنا إذ إنه إذا كانت هناك فئة مثقفة تحاور وتناور بالأعلام لم تجتمع ولم تدافع ولم تحمِ جمعية باسمها، وهذا ما قصدته إنه حتى العلاقات المهنيّة لا تجمعنا، كل يبحث عن مصلحته وحده، وليس المجموع من أبناء صنعته مع أن الخير مردود عليهم جميعاً.

الخلاصة علينا أن نتعلم أن نجتمع، وعندما نجتمع نتحد، وعندما نتحد نلغي عنا الحسد والضغائن والرغبة بالفوز، الذي جعلني ابتعد عن جمعية الكتاب والأدباء أنني وجدت هناك من يريد لعبة المنافسة والصعود وأنا أمقتها وأفضّل أن أكون عضوة عادية ولكن معتزة بنفسي على أن أكون رئيسة أصارع قطعة لحم وأناوشها من فم زميل لي يتطلع للظهور والبروز، أو حتى أُوجد في مناخ من التوجس والترقب والغيرة فهذه بيئة قاتلة، وتجعل مجرد الوجود بها يشعرني بالاختناق.












هناك اتهامات كبيرة بحق اللجنة التاسيسية للجمعية القطرية للكتاب والادباء

وبالرغم من انني نقلت اليكم في موضوعي

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=370145&page=2


جانبا كبيرا من الحقائق الا انني اتوقع ردا من اصحاب الشأن على الاخت مريم السعد

ابوسعود
15-06-2010, 02:35 PM
تعقيب

لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة،
اولااا اتهمت الكاتبه بان المصدومين من التمديد لمجلس الشورى وكانت التهم هي انهم رجال اعمال وعاشقو شهره ولعب دور في الحياه و ان ماذكرت حتى لو بعد الف سنه ستبقى هذه الاسباب موجوده وهذا يعني بان الكاتبه لاتريد ان تقوم للمجلس قائمه ونست الكاتبه
ان الدوله هي من وعدت مرارا وتكرارا بان الانتخابات قريبه جدا واصبحت قريبه جدا جدا والى اليوم

والقول بان الترشح العمياني
نسيت الكاتبه بان هناك تجربه انتخابيه وهي المجلس البلدي رغم مايشوبه ولكن على المسار الصحيح لماذا لانبدا ونتدرج في حل المشاكل
هل تريد الكاتبه ان نبدا بمجلس مثل مجلس الشيوخ الامريكي ام بمجلس مثل مجلس العموم البريطاني واقول للكاتبه اذا تخوفنا كما تخوفتي فاننا سنبقى كما نحن يعني لامجلس ولاغيره وكل مره بنطلع بعذر

هاب ريح
15-06-2010, 02:40 PM
تمنيت لو ان الكاتبة القديرة مريم السعد قد ردت على ما طرحه
استاذ القانون الدستوري د حسن السيد

وهو مقال من اقوى المقالات التي تناولت شأن تأجيل الانتخابات
على الرابط
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=197845


ود عبد الرحمن بن عمير
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=372654


ولحدان المهندي
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=372753&page=3

الذي نقلت مقالته الى المنتدى

ومقال عبد العزيز الخاطر
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?p=5977216&posted=1


واليوم انضم اليهم محمد فهد القحطاني
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=374151


ولم تقتصر على رواد المنتدى وتعيب عليهم اسماءهم المستعارة !! فهذا من تقاليد المنتديات ولن يتغير

قطري !
15-06-2010, 02:56 PM
الكاتبه وبعض الاعضاء الكرام يقولون :



أن من يطالب بتعجيل البرلمان لهم أهداف شخصية




و أنا أقول :



ان من يطالب بتأخير أو تعطيل البرلمان لهم اهداف شخصية وخطيره ::: ليش؟؟



لأانهم يريدون الحبل على الغارب لا حسيب ولا رقيب ؟؟؟

جمال النعيمي
15-06-2010, 04:21 PM
لأانهم يريدون الحبل على الغارب لا حسيب ولا رقيب ؟؟؟

بنت الحرمي
15-06-2010, 04:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً لكم جميعاً على تبيان ارائكم .. سواء من اختلف او اتفق مع الكاتبة .. واتمنى ان يستمر النقاش كما هو عليه وبموضوعية .. على الاقل هنا يمكننا النقاش بدون رقابة جرائد :)

ولي عودة ان شاءالله ..

مستوى الدعم
15-06-2010, 05:59 PM
الكاتبة مريم آل سعد من الكاتبات القطريات المتألقات

ومقالها اليوم يوضح أنها متابعة دائمة لمنتدانا الحواري في شبكة الأسهم القطرية

تبدو الأخت مريم وكأنها في حالة ثأرية مع أحد ما في طرحها..

فهي ترشق الاتهامات يمنة ويسرة.. ولا تعفي احدا حتى ذوي النوايا الطيبة..

سأتناول الجزئيات التي استدعتني للتعقيب عليها... فلنبدأ:


اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :



لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة، أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة التي تمنح الأجانب رواتب أعلى منهم وامتيازات أكبر منهم، ولا تجيز طرح ديونهم ورفع مرتباتهم ومنحهم نسبة من ملكية الأبراج القائمة، ولا تقوم بتعطيل فكرة المدارس المستقلة، ولا تنشأ لجنة النهي عن المعروف لتضرب بيد من حديد على المتبرجات الكاسيات العاريات في الشوارع فإنهم لم يسألوا أنفسهم بعد ماذا بعد الانتخاب العمياني للشخصيات المتقدمة،



لقد تناقش الأعضاء في قضية وقوع الأخت مريم في فخ التعميم.. فطرف أكده والآخر قال انها قصدت البعض.. لننظر إلى ما ظللتُ بالأحمر...

الأخت مريم ذكرت أن كل من صُدموا لهم مصالح شخصية..وهم على ثلاث فئات:
1. التجار النفعيون
2.عاشقو الشهرة والظهور
3.الحالمون المشاغبون .. الذين يستلذون بتحقيق رغباتهم رغم أنف الحكومة (ربما لأن كل ممنوع مرغوب)

إذاً فالكل في نظرها متهم .. وحتى أمثلهم طريقة لا يسلم من الانتهازية..


يتبع

الأصيلة
15-06-2010, 06:08 PM
و تسمح اني اقول لك..
ان رايي..يعاكس رايك..


هل قرأت المقاله كامله ؟؟؟؟

وكيف حكمت مريم على ان بعض المرشحين بإنه ليس وطنيا بل مصلحيا ذاتيا خاصا وهو الى حد الان لانعرفهم ..؟؟؟؟

وهل نست مريم بعض الوزراء اللي استغلوا المنصب لتحقيق مصالحهم الشخصيه هم وربعهم , وتبين ذالك بعد ان تقاعدوا من مناصبهم بان اكثر الاراضي التجاريه والصناعيه وغيرها وغيرها باسماء اقاربهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


من يحاسب هؤلا , اليس عضو البرلمان له الحق بإستجوابهم والتحقيق بمثل هذه الامور ..



يأ أخوان والله ثم والله بان المجلس المنتخب سوف يكون نقله نوعيه في تطوير بلادنا اقتصاديا وسياسا واجتماعيا ....

ألا ترى أنه يمكن أن يعتلي كراسي البرلمان
من هم على شاكلة هؤلاء الوزراء الذين تكرر منهم
إذاء مناصبهم ؟؟
أقلها دورتين حتى يمكن ان نجد من بينهم الناضج المفكر القادر على التغير والوقوف في وجه الباطل..
لأن التجربة حتما ستكون وبالا علينا في الدورات الأولى...
ليست هذه نظرة تشاؤم ولكن الحال يجعلنا نفكر ونتوقع ما الذي سيكون ؟؟
فـ هناك من الناس من يهبون لأنفسهم أولوية وأحقية في كل شي...
وهم في الحقيقة ولا شيء ...
ولكن قدرتهم الفائقة على الجذب بالطرق المعروفة
تجعل لهم أولويات لم تكن بالحسبان...

مستوى الدعم
15-06-2010, 07:01 PM
فإنهم لم يسألوا أنفسهم بعد ماذا بعد الانتخاب العمياني للشخصيات المتقدمة، كتجربتنا السابقة مع مرشحي المجلس البلدي الذين تفننوا بطرح الشعارات والبرامج التي لو طبّقت لكان حال قطر الآن مختلفاً خصوصاً بعد مرور أكثر من عشر سنوات على قيامه، أقول إنه حتى ولو كان البرلمان حاله أفضل من المجلس البلدي بتملك الصلاحيات وحرية استجواب الوزراء والقدرة على فتح ملفات الفساد، وإيقاف القوانين التي تعرقل أو تتناقض مع مصلحة المواطنين، فمن يضمن للناخبين، هذا الشعب المتعطش للمشاركة بالقرار، من يضمن له عدم صعود شخصيات لا تهمها إلا مكاسبها الشخصية والقبلية، وكيف سيحاسبها وكيف يصل إليها و يلزمها، وكيف يحاكمها كما يطلب منها أن تحاكم وتستوجب الوزراء...؟؟؟

إذا وصل الطفل فجأة مرحلة البلوغ دون المرور بمراحل طفولته العادية، هل سيكون عقله ناضجاً ومسؤولاً..؟؟؟ هل يستطيع التصرف بوعي وفهم..؟؟ كذلك الشعب البسيط الذي لا تجمعه في الوقت الحاضر إلا رابطة العصبية القبلية، حتى المهنية لا توجد وسيأتيكم مثال على ذلك بعد قليل..!!

أولاً: الأخت الفاضلة مريم تقارن بين مجلسين هناك فرق كبير جداً بينهما.. ولا يتشابهان إلا في آلية انتخابهما.. ومع ذلك هي تقر (بعظمة لسانها) أن البرلمان حاله افضل بتملك الصلاحيات وحرية استجواب الوزراء والقدرة على فتح ملفات الفساد، وإيقاف القوانين التي تعرقل أو تتناقض مع مصلحة المواطنين، (لقد نسخت كلامها كما هو..حتى لا يتهمني أحد أني أقوّلها ما لم تقل)...

ثانياً: الأخت مريم طعنت بأهلية المرشح والناخب في آن..وطرحت الطرح المكرور على الكل الذي يقول أن الشعب لم ينضج بعد.. وهو طرح محير فعلاً.. فإذا كان النضج المقصود عقلياً فالشعب به نخبة من العقلاء (إذا خليت خربت).. وإذا كان النضج حياتياً .. فكل واحد ينضج في حياته عبر التجارب الشخصية والتعلم من خبرات الآخرين

واذا كانت تقصد النضج الانتخابي..فهو يحتاج نفس الأدوات::::::

التعلم من خبرات الآخرين

والتجارب الشخصية

أما التعلم من خبرات الآخرين فالوصول له سهل ميسر.. فأمامنا النماذج والتي تم دراستها وتحليلها والوقوف على الطيب وغير الطيب بها...

أما التجارب الشخصية.. فأنى لنا ذلك إن لم يُتح لنا الممارسة.. !!!!

هل معنى ذلك أننا لن ننضج يوماً؟

لقد ذكرني هذا بنكتة أغلبنا يعرفها تقول:

قال الولد لأبوه: يبا أبي مدرس خصوصي.. قال الأب: إذا نجحت باجيب لك واحد ..:tease:

ثم إن التعلل بأنه قد يكون هناك سوء في الممارسة من قبل الناخب والنائب.. فيه كثير من المغالطة.. انه يشبه القول بأنني لن أشترى التلفزيون لأنه قد تظهر به مناظر خارجة.. ولن أستخدم النت لأن هناك مواقع فاسدة.. بينما المنطق يقول ألا تستطيع أن تستخدم هذه الأشياء مع وضع الضوابط والمراقبة المستمرة... ؟

هل سأعيد انتخاب من أساء تمثيلي ولم يحقق شيئاً من طموحاتي؟

ومن قال أن العملية الانتخابية لا تأتي إلا لشعب معه شهادة حسن سير وسلوك؟ لقد أتت لشعوب أقل تعليماً وأقل عمقاً حضارياً منا..ونحن الذين نستمد أبعادنا كلها من الانتماء للإسلام وحضارته..




يتبع

مستوى الدعم
15-06-2010, 07:27 PM
كلنا نريد البرلمان والتمثيل الشعبي وتفعيل الدستور ولكن ليس كلعبة أطفال أو دلال نساء، مجرد الرغبة بلبس هذه الحلية أو اقتناء هذه اللعبة، أننا لا نريد مجرد التزين والتجمل ولا امتلاك ما لدى الآخرين ثم لا نحسن استخدامه، ونمكن بذلك جزارين للإمساك برقابنا والتلاعب بقضايانا ونجلس بعدها نتفرّج على مشاحنات هذا وذاك، ونحن من يتكلمون باسمه ويستخدمونه ليأكلوا خيره مغيبون، لا يعرفونا إلا عندما يحتاجوننا للتصويت حينها فلنبحث عن من يرد لنا حقنا ممن ملكناهم أنفسنا وأسلمناهم مصيرنا..؟؟



ها هي كاتبتنا الفاضلة تعد لنا فئة رابعة من المتمصلحين المطالبين بالبرلمان..

المقلدون الببغاوات ..الذين يريدون البرلمان ديكور أو حلية على حد تعبيرها!






علينا أن نتعلم أولا كيف نجتمع ونتحاور وننحاز للمجموع وليس للذات، وللمستقبل وليس للآنية الحالية، ونعي أن ثروات هذا البلد للأجيال القادمة للمستقبل للوطن وليس للتوزيع على الحاضر، وعلينا قبل كل شيء أن نتعلم تحمل المسؤولية ونزرعها بأبنائنا الاتكاليين المنتظرين غيرهم ليجهّزوا لهم كل شيء، وعليهم فقط توسد كرسي القيادة والزهو.



كلام جميل لا خلاف عليه..


يتبع...

مستوى الدعم
15-06-2010, 07:45 PM
هذه الأصوات المنطلقة التي تريد توعية مواطنيها بالبرلمان ودوره وأهمية انتخاب الشعب له وفهم حقوقه الدستورية فردية وحتى من يؤيدها يتقنع باسم مستعار ما يفقده مصداقيته وقوة طرحه، ويصبح ضوءاً شارداً في الظلام لا يتكل على استمراره ودعمه.

لن يكون الإعداد التنظيمي والتثقيفي أبداً خلف أسماء مستعارة لا تجيد سوى رصف الكلمات الرنانة اللامعة، ومن ليس لديه جرأة في الإفصاح عن اسمه الصريح وتحمّل تبعات رأيه فإنه إنما يعيش بوهم الشجاعة والتخيّل لبطولات وهمية تختبئ وراء خيال سرعان ما يضمحل عندما تدق ساعة الحقيقة.

للأسف إنه على الرغم من وجود أصحاب الآراء النيّرة والعقول الجميلة المفكرة، وعلى الرغم من التطوّر التكنولوجي ووجود المنتديات والمواقع الالكترونية المفتوحة داخل البلاد، إلا أننا نجد فرساناً يفضّلون لبس القناع وركب أحصنة الكلام، ولا نشعر بمصداقيتهم لأنهم يكتبون من تحت الأرض ولا يصعدون فوقها.

أيها السادة إذا كنتم جادين بإيجاد مجتمع مدني مستنير فاكشفوا اللثام واكتبوا بأسمائكم الحقيقة، وأثبتوا هوياتكم الواقعية وتخلوا قبلها عن الحسد والرغبات الشخصية بالظهور على حساب الوطن، وليس عيباً أن تكون لكم مكانتكم ومواقعكم ولكن كنشطاء ويا له من دور أشرف من كل المناصب أو مقاعد البرلمان. تستحقون التحية والاحترام والتقدير ولكن من دون تحريض ومن دون نبش مشاكل غير موجودة و تضخيمها ومن دون استدعاء النكبات.



لا أعلم يا سيدتي ماذا أقول في هذا الكلام.. هل هو إفلاس أم ماذا؟

سيدتي إن الكتابة بالمنتديات وجدت بالأصل كقناة للتعبير عن الرأي...دون الحكم المسبق على شخص الكاتب.. فالناس يميلون إلى الحكم على الشخص من اسمه وجنسيته..وبناء عليه قد يتحيزون معه أو ضده .. هذا هو الأصل في ذلك..

أما ادعائك أنهم يجب أن يميطوا اللثام عن شخوصهم....

لقد أماطوا اللثام عن شخوصهم في الحياة الواقعية وكتبوا مقالات .. لم تتجرأ صحيفة واحدة على نشرها... ولم يجدوا متنفساً لها غير مثل هذا المنتدى..

عزيزتي ..كم من مقال حجبته الصحف مؤخراً.. ولم يجد طريقه للناس إلا بنشره في المنتدى.. أذكر منها مقال للأخ محمد الخليفي والأخ لحدان المهندي ..والأخ عبدالعزيز الخاطر...

أنهم واضحون في توجهاتهم وفكرهم... فلماذا اللمز والضرب تحت الحزام؟

سيدتي..ان تسلسل طرح مقالك يوضح أنك متابعة جيدة للمنتدى...وعليه إن كنت عضوة مسجلة معنا في المنتدى.. فإنني أطالبك بأن تكوني قدوة لهؤلاء المتمصلحين وتكشفين هويتك الالكترونية لنا.....

هاب ريح
15-06-2010, 08:12 PM
لا استغرب كثيرا موقف الكاتبة من الجمعية القطرية للكتاب والادباء وان كنت اظنها قد كالت الاتهامات جزافا الى اللجنة المصغرة المنبثقة بالانتخاب عن اللجنة التاسيسية للجمعية القطرية للكتاب والادباء
واذا كانت الكاتبة قد انسحبت – كما تقول في مقالها – من اللجنة التاسيسية فهي اذن ليست على اطلاع بما حدث فليتها ساقت الاعذار لزملائها او سكتت ان لم تكن قد استعلمت عما جرى بعدها .
الغرابة في ان الكاتبة تضع مسالة الجمعية مثالا على فشل القطريين وعجزهم عن تكوين مجتمع مدني وعجزهم عن بلوغ النضج والتكتل والنجاح في العمل التنظيمي

مبعث العجب
انه لا مجال لاقتران الاثنين
و ان الجمعية لم تشهر اصلا لكي تعمل فتفشل وتظهر عليها اي عوارض للشللية والتكالب على المسميات او مطاردة الشهرة والاسبقيات وتسجيل النقاط
لا شك انها محقة في عدم احتجاجهم على سحب المقر ولكن علام يحتجون واين يحتجون ؟؟
هل تتصورون ان يقول احدهم ان الاشهار ممتنع برغم الموافقة والدولة تضن علينا بالاشهار لاسباب لا نعلمها
هل تعتقدون ان الادباء والكتاب واهل الشان لا ياكلون حصى على قرار تعيين مارسيل البرازيلي ولكن من اعترض منهم ؟؟



الكاتبة ايضا تنعي على زملائها الكتاب الصحفيين ان يطالبوا بجمعية مهنية بالرغم من انها من اعضاء اللجنة التاسيسية التي تقدمت بطلب اشهار جمعية للصحافة بعد صدور القانون عام 2004
ومن الاعضاء العثمان وخالد الجابر وغيرهم

ونجد عندها نفس الشكوى من الوسط الذي يرزأ بكل ما تأنف من النفوس الطيبة





أوجدوا صحافتكم أولا ليكون لها قانون و جمعية..!!

الثلاثاء24/3/2009 م،


http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=430278&version=1&template_id=168&parent_id=167


ويوجد من يذكي الإشاعات و ينشرها ليزيد أوار المنافسة والحقد بين بعضنا البعض، أو كما يقولون يصيد في الماء العكر..!!

وقد وجد المتلاعبون من وراء الكواليس أن انجح الوسائل لجعل أسباب فشل المشاريع يعود للمطالبين بها ذاتهم هي بوضع حيل العناصر المحلية بينها، ونقل العداء بين بعضها البعض ببث الإشاعات التي تؤجج الحسد والفرقة في النفوس، وقد كان من نتيجة هذه الأجواء ابتعاد بعض العناصر المحلية عن المشاركة وحضور الاجتماعات والندوات لئلا يربطوا بينهم وبين البروز ومناطحة غيرهم.

لذلك فان أول بوادر الحلول إذابة الخلافات الوهمية بين الزملاء، ومعالجة استبسال بعض المتقدمين بالإطاحة بمنافسيهم وذلك إذا عرفوا ان هناك من لا رغبة لهم بتولي الكراسي من باب أن الله قسم التطلعات، ومثلما تتوهج في صدور أناس فإنها تخمد في صدور آخرين، وبذلك فان هؤلاء المحسودين والمتهمين بتصدر الترشيحات قد لا يوافقون ولا يرغبون بها، وإنما يستعمل البعض أسماءهم ليثير الآخرين عليهم ويفسد الود بينهم. وفي النهاية يحصدها آخرون لم يظهروا بالصورة ولكنهم يحظون بالمباركة والتزكية الرسمية.






وهناك جمعية ثالثة سجلت فيها الكاتبة اسمها في اللجنة التاسيسية ثم علقتها في ذمة الشيخة موزة !!
وكانها ليست جمعية اهلية تقوم على جهود مؤسسيها من المواطنين




مقال

هل تتبنى الشيخة موزة أول جمعية نسائية قطرية..؟؟

الثلاثاء9/3/2010 م،

تبادر هذا السؤال إلى الذهن.. لماذا لا تتبنى سموالشيخة موزة خروج أول جمعية نسائية إلى التفعيل والواقع..؟؟

فهناك جمعية نسائية تنتظر الموافقة على إشهارها ولكنها ما زالت قيد البحث والدراسة في مكاتب وزارة الشؤون الاجتماعية، علاوة على ما يكتنفها من متطلبات وأدوار تحتاج لدعم ومؤازرة.

عندما سألتني مقررة جمعية المرأة المزمع إنشاؤها عن موافقتي للانضمام لمجموعة العضوات المؤسسات لهذه الجمعية العام الماضي، وافقت فورا مساندة وتشجيعا للمرأة، وكنت أعتقد بان الأمر لن يتخطى إضافة الاسم إلى الطلب ولكن عندما دعيت للاجتماع الأول ثم الثاني وغيره من الاجتماعات التي توالت خلال الشهور المنصرمة، وعندما تبادلنا الآراء من خلال الايميلات التي تتلقاها العضوات جميعا في نفس الوقت من خلال دائرة نقاشية، عرفت أنني دخلت تجربة جميلة، والتقيت بعقول مبدعة من مجموعة سيدات يمثلن الأستاذة الجامعية، والمختصة العلمية، والمديرة التنفيذية، وسيدة الأعمال، والتربوية .. الخ.

ليس سهلا إنشاء جمعية من العدم ولكن استطعنا بمعاونة قانونيين ومختصين، وتلاقح الأفكار ونضج الرؤية تشكيل النظام الأساسي للجمعية وأهدافها وشعارها، واكتشفنا في سعينا لإنباتها بان هناك عطشا لوجودها من المرأة القطرية، فقد توالت الاتصالات والرغبات بالانضمام إلى هذه الجمعية ممن علمن بأمر إنشائها، خصوصا وأن العضوات المؤسسات يؤمن بقيادة المرأة لفكرها، وبسيادة الجمعية العمومية بتحديد مجلس إدارتها ومستقبل قراراتها وتوجيهها.

لكن المشكلة تكمن في العقبات التي تواجه أية جمعية مماثلة، صعوبة الحصول على الترخيص من جهة، والحصول على مقر وأدوات وقوالب للتبلور والتفعيل، وكذلك التشجيع المعنوي الذي يصب في مساندة مختلف جهات الدولة لظهور الجمعية، وقدرتها على أداء دورها وتسهيل رسالتها.


وأمامنا الآن محاولة رائدة أخرى تتبناها سيدات فاضلات، وان كانت قد ابتدأت بهن فذلك لا يعني أبدا بأنهن المختارات، بل إنهن من بدأن وفتحن الباب لمن يكملن مسيرتهن، ولتتسلم غيرهن أطراف الخيط، فالمسألة ليست بوضع أسماء للمؤسسات كديباجة فقط ولكن بالجهود والأفكار والخطوات التالية، التي ستكمل المسيرة وتتولى القيادة والتنفيذ.

هذا المشروع ( جمعية المرأة التي تنتظر الإشهار في مكاتب وزارة الشؤون) كما قلنا اكبر من ان تتولاه مجموعة متطوعات في ظل القيود المسيطرة على عملية الإشهار، وفي واقع التكاليف المادية التي يتطلبها مثل هذا العمل العملاق الذي يحتاج إلى دعم ومؤازرة جميع مؤسسات الدولة، ولكن حين التفكير بجهة دعم مناسبة فأول ما يتطرق للذهن شخصية الشيخة موزة كامرأة أولا، وكصاحبة اهتمام بكل ما من شأنه دعم مسيرة الأسرة بالبلاد بصفتها رئيسة المجلس الأعلى للأسرة، وكراعية متحمسة وفاعلة لقضايا المرأة في المنطقة.

فدعم الشيخة موزة لهذه الجمعية بإمكانه إخراج الموافقة والإشهار لتأسيسها، وحمايتها وتسهيل الصعاب حولها وتسهيل قيامها، والسماح لآلاف النساء بالتفاعل والمشاركة. فالجمعية تتوجه للمرأة في قطر من جميع الجنسيات، وترحب بمشاركة الرجل ودعمه لأنشطتها لأنه مكمل للمرأة ولا غنى عن فكر القانونيين والمختصين والتربويين والمهنيين الذي يستطيعون إثراء أنشطتها ومشاريعها المعتمدة على التطوع وخدمة المجتمع، وبناء المرأة وتأسيسها ودعمها لتكون عضوا مؤثرا في مجتمعها وبيئتها.



فالتظاهر بالاستقلالية والتجرد سيكون شكليا، فإذا كان هناك توجيه حكومي فهو سيحدث سواء أكانت هذه الجمعيات تحت المظلة الحكومية أو خارجها، والفرق بأن الأعضاء في كل الأحوال لن يستطيعوا إقامتها أصلا ابتداء من الموافقة على الترخيص، وانتهاء بتحمل تبعاتها المادية المتضخمة كمشروع عملاق لن ينهض إلا بمساندة الدولة.

إن موافقة الشيخة موزة المأمولة لتبني هذه الجمعية ولادة منتظرة لخروجها للنور، ومتنفس لها لتقديم ما ينفع المرأة والأسرة بالبلاد بإذن الله، وبدون هذا التأييد والمساندة ستبقى هذه الجمعية مجرد محاولة للخروج من عنق الزجاجة ولكن كل الظروف ضدها سواء الإجراءات الإدارية أو قلة الموارد المالية أو عدم وجود حماس مجتمعي للنهوض بمثل هذه الرؤى والتجمعات المهتمة بإطار معين كما في حالتنا المرأة والأسرة.


http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=512511&version=1&template_id=168&parent_id=167

هاب ريح
15-06-2010, 08:16 PM
ما اود قوله هو :

ان الكاتبة مريم ال سعد على دراية واحاطة بما تغالبه تلك الجمعيات من صعوبات في سبيل الاشهار
بل ان ما اشهر منها من جمعيات معدودة كالمحامين والمهندين والاطباء والمحاسبين تعاني ولم تزل تعاني حتى اليوم

هنافي هذا المقال الرائع دافعت الكاتبة عن وجود الجمعيات




http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=481775&version=1&template_id=168&parent_id=167


وما السبب في حرمان غير القطريين من الانضمام إلى هذه الجمعيات وهم الغالبية أحيانا في بعض المهن، وهم القادرون على إثرائها بخبراتهم والمساهمة بتطويرها، ولن يسيطروا على مناصبها وإدارتها وتوجيهها لأنه لا يحق لهم الترشيح والانتخاب وذلك لعضويتهم المنتسبة وليست العاملة التي تملك تلك الحقوق، وهذا النظام معمول به منذ دهور في دول مجلس التعاون..؟؟

إن العديد من المهنيين القطريين يكافحون بالمطالبة بإنشاء جمعية لهم للحفاظ على حقوقهم وحمايتها والدفاع عنها ،ولتكون المنبر الذي يتولى نقل صوتهم ومناقشة قضاياهم، ولرفع مستوى المهنة وتطويرها ودعمها والارتقاء بها وحل مشاكلها وزيادة الوعي بها ، ولرعاية المنضمين لها وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية لهم، وخلق قنوات للتخاطب مع الجمعيات المماثلة دوليا ولتمثيل قطر في الخارج.


الأمر المحير أن بعض الطلبات يعقبها مصير غامض فبينما ينص القانون وتؤكد الوزارة في تصريحاتها بأن الرد على قبول الأوراق او رفضها لعدم استيفائها الشروط المطلوبة يتم خلال شهر من تاريخ تقديم الطلب، فان جمعية الصحفيين المنكوبة التي تقدمت بأوراقها منذ عشرين سنة، ثم كررت هذا الطلب خلال السنوات المنصرمة فان مصيرها واحد، وهوعدم استيفائها الشروط لخلل في قانون الصحافة نفسه حيث لا يوجد قيد مهني لأصحاب هذه الصنعة، فهي تتأرجح بين شرعية قانون الجمعيات وعدم وضوح وضعية مهنة الصحافة نفسها وعدم تفرغ الجماعة المطالبة بالمشروع بحيث تصعد الموضوع وتغلق الفجوة الحاصلة، وتطلب استثناء جمعيتهم من هذا الشرط لأنه ليس ذنبهم غيابه.

وبالطبع فإن المطالبة بأي جمعية يجب أن يصادف أشخاصا مهمومين بهذا الإشهار وملاحقته وحمله كوظيفة وليس كأمر إن حدث فهوجيد، وان حوصر وصادفته المشاكل فلا حول ولا قوة، وفي موضوع جمعية الصحافة فالمهرب من شروط قانون الجمعيات يصدم بغموض قانون المطبوعات والجمعية ضائعة بالوسط..!!

خلال السياق سنرى مصير الجمعيات التي تم إشهارها ولكنها ناضلت لتدفع الرسوم المالية وتوفير المقر من مالها الخاص إلا المحظوظ منها الذي كانت الظروف إلى جانبه بشكل أو بآخر. .

فجمعية المهندسين تتباحث بالجوالات وكان الأحرى بهم أن يتواصلوا عن طريق منتدى خاص بهم لحين أن يوفقهم الله بمقر يترجم طموحاتهم وآمالهم، . وجمعية المحامين تبحث لها عن مقر، وجمعية الأطباء لم تحظ سوى بغرفة وصالة كإهداء من مستشفى حمد العام، وكان الأحرى بالمستشفى العملاق ان يمنحهم مكانا اكبر ليتسع لأنشطتهم وخططهم التي تصب بالنهاية في الجانب الإنساني، ويفتح لهم قاعاته للاجتماعات وينسق معهم وخصوصا أن أي دورات وإسهامات وتطورات تصب في الصالح العام والخدمة الصحية للبلاد بأسرها، ورفع مستوى المهنة والمنتسبين لها.

إن مما يزيد معاناة هذه الجمعيات هوتقييد القانون حصولهم على التبرعات والمنح بضرورة موافقة الوزير عليها وتكون لمدة ولسبب معين، وهذه الإشكالية يمكن حلها مادامت وزارة الشؤون الاجتماعية المسؤولة عن هذه الجمعيات تلتقي بهم شهريا وتراجع أنشطتهم فعليهم في هذه الحالة تبليغ الوزارة بأي مبالغ متبرع بها ومصدرها، بحيث تكون مخالفة على الجمعية عدم التبليغ عن التبرع، وتكون الوزارة على علم بالمستجدات وتستطيع قول اعتراضها على هذه التبرعات وإيقافها أو إرجاعها إذا كان فيها ما يخالف القانون، ولكن لا تقف حجر عثرة في طريق المساعدات والتبرعات لتسيير أنشطة الجمعية ودفع رسومها ونفقات إيجارها.

من هنا فان قانون إنشاء الجمعيات والمؤسسات الخاصة يحتاج إلى إعادة مراجعة، والعمل على إلغاء الرسوم الفادحة المفروضة، وإنشاء صندوق مخصص لتمويل الجمعيات المهنية، والتوصية بتوفير مقار مناسبة لها بمساعدة الوزارات والمؤسسات المسؤولة عنها كما فعلت وزارة الأعمال والتجارة مع جمعية المحاسبين، وكما كان موقف الحي الثقافي مع الجمعيات الواقعة في نطاق اهتماماته. وليس هذا بإجراء مستجد فقد خصصت دول مجلس التعاون الكويت والبحرين والإمارات ميزانيات حكومية لمساعدة الجمعيات المهنية لأداء واجبها، ولم تعرقلهم بالمطالبة بهذه النفقات ودفع الرسوم الباهظة كأسلوب عكسي، وكان الأجدر أن نبدأ حيث انتهى الآخرون لنستفيد من تجاربهم ونحصد قطافهم. هذا إذا تطلعت البلاد فعلا لقيام مجتمع مدني طبيعي وبناء يخدم المجتمع، ويسعى لتفعيل أدوار النشطاء من أبنائه .

عابر سبيل
15-06-2010, 08:26 PM
تحية مجددا ...

طرا لي...امر
اجده مهم جدا لتوضيح نقطة جوهرية...

و هي..مسألة...التجربة (الواقعية)
لمدى فهم و وعي و ربما "نضج" طبقة
او الشريحة (السوداء) في المجتمع...(و السواد معني به الكثرة!!)


اختصارا آتي بها من مصدر :
"
وجاءت نتيجة الاستفتاء الذى شارك فيه الشعب القطري ان نسبة الموافقين على الدستور بلغت 96.6 % حيث بلغ عدد الأصوات التي وافقت على الدستور 68 ألفا و987 صوتا والأصوات غير الموافقة عليه ألفان و145 صوتاً والأصوات غير الصحيحة 274 صوتاً،
http://www.qnaol.net/QNAAr/Qatar/Constitution/Pages/ConstitionVote.aspx

"

في رايي..و بنظرة استقرائية...
فان النتيجة المبينة اعلاه..
فيها من الحجة و الدعم ما يؤيد
من ينادي..بتوعية..تهيئة..او اعداد " فكري"
كبير!

و فيما اعلاه..رد عملي على من يقول
بان الفكر و النضج متوافر عند الناس...بشكل عام!

و العجيب..ان المنادين او القائلين بجاهزية الناس و نضجهم..
كثير نهم.يقولون في الوقت نفسه
بان في الدستور مكامن ضعف و بنود او مواد
تحتاج الى تغيير...و من اول دورة -لو امكن-
لبرلمان " منتخب"!


عجبا...الناخبين (الواعين)
هم انفسهم الذين صوتوا على هالدستور
الذي فيه ما فيه مما يُطالب بتعديله...

و مع ذلك..فما تجرأ على رفض (بنود) الدستور
(و ليس الدستور نفسه) الا..عدد يسير
مبين فيما اعلاه!

عليه...

فهل..سيقنع...او يقنعنا...
من يقول..بان الشعب او الناس..بالفعل واعين
و فاهمين..او هم بالحيل (مبالين)
من يعترف..بانهم..هم انفسهم..الذين صوتوا
على الدستور الذي ندندن حوله
و ربما..لا يختلف اكثر الكتاب...
اكانوا (ميتعجلين) ع الانتخابات
او فرحانين بالتأخير..

لا يختلف - ازعم- الطرفان
على حتمية تعديل و تغيير
بعد بنوده التي ستشكل قبة
في تنفيذ كثير ما يُتطلع من مجلس نيابي منتخب!

لكن الاختلاف..
بان فريقا..يقول اناس جاهزة و واعية...
و فريق يقول..بانه..و بناءا على التصويت
ع الدستور نفسه..و تحديدا (بنوده)
عندهم قرائن تدل على مستوى و وعي الغالبية
العظمى من (الناخبين) ..مستقبلا!


فالعجب هنا...ممن يمدح عقلية اناس..
هو اصلا يقدح قرارهم
لما اقروا الدستور..بكل..ما فيه!

هاب ريح
15-06-2010, 08:31 PM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :






الخلاصة علينا أن نتعلم أن نجتمع، وعندما نجتمع نتحد، وعندما نتحد نلغي عنا الحسد والضغائن والرغبة بالفوز، الذي جعلني ابتعد عن جمعية الكتاب والأدباء أنني وجدت هناك من يريد لعبة المنافسة والصعود وأنا أمقتها وأفضّل أن أكون عضوة عادية ولكن معتزة بنفسي على أن أكون رئيسة أصارع قطعة لحم وأناوشها من فم زميل لي يتطلع للظهور والبروز، أو حتى أُوجد في مناخ من التوجس والترقب والغيرة فهذه بيئة قاتلة، وتجعل مجرد الوجود بها يشعرني بالاختناق.

[/color]









انني اكاد ارى صدمة زملائها وزميلاتها من اعضاء اللجنة التاسيسية للجمعية القطرية للكتاب والادباء الذين اتهمتهم بتلك التهم الجزافية .

لاطلاعكم ايها الاخوة والاخوات


قامت اللجنة الخماسية المصغرة المنتخبة بالاتي :


- صياغة النظام الأساسي مع القانوني بوزارة الخدمة المدنية لأكثر من عام
2- متابعة إقرار النظام من ديوان الخدمة المدنية وإرساله للديوان الأميري
3- مقابلة وزير شؤون الخدمة المدنية للتسريع في عملية الإشهار
4- إعداد خطاب جديد - بعد 4 أعوام من عدم الرد على خطابنا السابق5- مقابلة وزير الشؤون الاجتماعية والطلب منه تسريع الإشهار
6- تم الرد علينا بأنه توجد موافقة من سمو نائب الأمير ولي العهد في عام 2006
7- تابعنا الموضوع مع مكتب سعادة وزير الشؤون الاجتماعية
8- توقف الموضوع في مجلس الوزراء
9- تسلمنا رسالة من الحي الثقافي تفيد بالإشهار وتدعونا للعمل10- اجتمعنا في اللجنة التأسيسية لإبلاغها بالقرار
11- في اليوم التالي تسلمنا خطابا شديد اللهجة من مدير الجمعيات بوزارة الشؤون الاجتماعية
تحظر علينا أية تصريحات أو نشاطات خاصة بالجمعية قبل الإشهار.
12- التزمنا بعد مخالفة هذا الأمر !! وتابعنا الاتصالات مع مؤسسة الحي الثقافي
13-اجتمعت اللجنة التأسيسية مرتين في مقر الجمعية بالحي الثقافي لتداول أمر الإشهار
14- تم سحب مفاتيح الجمعية لأنها لم تزاول أعمالها.

15- تم تسليم سعادة وزير الثقافة ملف الجمعية كاملاً وبكل التفاصيل ودعوناه لمساعدتنا ومتابعة الموضوع في مجلس الوزراء الموقر

كل هذه المتابعات تثبت عدم ((نوم اللجنة في العسل )) وهي تهمة مرفوضة من اللجنة التأسيسية ..
وكان الأجدى بالأخت مريم آل سعد أن تبحث في الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخير إشهار الجمعية..
لا أن يكون زملاؤها المؤسسين ( الطوفة الهبيطة )) كي تلقي عليها التهم الجزافية


كل ما سبق جرى توثيقه في الرسائل المتبادلة بيننا وبين وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسة الحي الثقافي.

مستوى الدعم
15-06-2010, 10:19 PM
في رايي..و بنظرة استقرائية...
فان النتيجة المبينة اعلاه..
فيها من الحجة و الدعم ما يؤيد
من ينادي..بتوعية..تهيئة..او اعداد " فكري"
كبير!

و فيما اعلاه..رد عملي على من يقول
بان الفكر و النضج متوافر عند الناس...بشكل عام!

و العجيب..ان المنادين او القائلين بجاهزية الناس و نضجهم..
كثير نهم.يقولون في الوقت نفسه
بان في الدستور مكامن ضعف و بنود او مواد
تحتاج الى تغيير...و من اول دورة -لو امكن-
لبرلمان " منتخب"!


عجبا...الناخبين (الواعين)
هم انفسهم الذين صوتوا على هالدستور
الذي فيه ما فيه مما يُطالب بتعديله...

و مع ذلك..فما تجرأ على رفض (بنود) الدستور
(و ليس الدستور نفسه) الا..عدد يسير
مبين فيما اعلاه!

عليه...

فهل..سيقنع...او يقنعنا...
من يقول..بان الشعب او الناس..بالفعل واعين
و فاهمين..او هم بالحيل (مبالين)
من يعترف..بانهم..هم انفسهم..الذين صوتوا
على الدستور الذي ندندن حوله
و ربما..لا يختلف اكثر الكتاب...
اكانوا (ميتعجلين) ع الانتخابات
او فرحانين بالتأخير..

لا يختلف - ازعم- الطرفان
على حتمية تعديل و تغيير
بعد بنوده التي ستشكل قبة
في تنفيذ كثير ما يُتطلع من مجلس نيابي منتخب!

لكن الاختلاف..
بان فريقا..يقول اناس جاهزة و واعية...
و فريق يقول..بانه..و بناءا على التصويت
ع الدستور نفسه..و تحديدا (بنوده)
عندهم قرائن تدل على مستوى و وعي الغالبية
العظمى من (الناخبين) ..مستقبلا!


فالعجب هنا...ممن يمدح عقلية اناس..
هو اصلا يقدح قرارهم
لما اقروا الدستور..بكل..ما فيه!

يا عابر هل تتحرش بي ... لتزج بي في حرب "طق حنك النسوان"؟

أم أن هذا تساؤل بريء

على كل..

سيأتيك الجواب إن شاء الله

عابر سبيل
16-06-2010, 10:19 AM
يا عابر هل تتحرش بي ... لتزج بي في حرب "طق حنك النسوان"؟

أم أن هذا تساؤل بريء

على كل..

سيأتيك الجواب إن شاء الله



ههههه....
الله يسامح اخونا (داركو)

بيزعل منا الناس بسالفة (طق الحنك)

يا سيدتي..اعرضي
عن كلام هالشاب المخضرم
(داركو) و نغزاته..

و خلينا احنا في نقاشنا..نستفيد من بعضنا...
و يفيدنا من يشاركنا..و قد ..يستفيد معنا من له
اهتمامات مماثلة..

خلاص...
انا شفت الرد هناك...و الوعد
اذا بإكمال النقاش على هالمحور..هناك..
بعد ما (يوقف المطر)..
طبعا مطر "الكنديشنات" بسبب الرطوبة والحر:secret:
و نتنشف من البلل:)

هاب ريح
16-06-2010, 11:33 AM
قانون بتعديل بعض احكام قانون الجمعيات




* 10ملايين ريال شرط تأسيس مؤسسة خاصة



استثناء بعض الجمعيات من شروط الإشهار وتشديد العقوبات على المخالفين

الدوحة - قنا : أصدر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني نائب الأمير ولي العهد أمس قانونا بتعديل بعض أحكام القانون رقم (12) لسنة 2004 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة.
ويقضي القانون بألا يقل رأس مال تأسيس المؤسسة الخاصة عن عشرة ملايين ريال، وأن يكون مملوكا بالكامل للمؤسس أو المؤسسين، ولمجلس الوزراء الاستثناء من شرط رأس المال، تبعا لنشاط المؤسسة.


ويعاقب القانون بالحبس مدة لا تقل عن شهر ولا تجاوز سنة، وبالغرامة التي لا تقل عن 15 ألف ريال ولا تزيد على 50 ألف ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين،

كل من حرر أو قدم محررا أو سجلا يشتمل على بيانات كاذبة أو باشر نشاطا للجمعية أو المؤسسة الخاصة قبل تسجيلها وشهرها أو باشر نشاطا محظورا أو يخالف الغرض الذي أنشئت من أجله أو أنفق أموالها فيما لا يحقق هذا الغرض أو دخل بأموالها في مضاربات مالية، أو واصل بسوء نية نشاط جمعية أو مؤسسة خاصة رغم صدور قرار حلها مع علمه بذلك



يعني مجلس الوزراء يتحكم عمليا وفعليا في السماح باشهار اي جمعية او تعطيل اخرى بحسب الاستثناء من شرط راسمال برغم استكمال اي اجراءات اخرى.
لاحظوا ان الجمعيات المهنية والثقافية والعلمية .. ليست ربحية ابدا .. وتعليق الاستثناء على نشاط الجمعيات تفسير للماء ..بالماء

هاب ريح
16-06-2010, 02:55 PM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :



أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة التي تمنح الأجانب رواتب أعلى منهم وامتيازات أكبر منهم، ولا تجيز طرح ديونهم ورفع مرتباتهم ومنحهم نسبة من ملكية الأبراج القائمة، ولا تقوم بتعطيل فكرة المدارس المستقلة، ولا تنشأ لجنة النهي عن المعروف لتضرب بيد من حديد على المتبرجات الكاسيات العاريات في الشوارع



دعونا أولا نتعلم تنظيم أنفسنا ونخلق مجتمعنا المدني الناطق باسمنا، ولن أصدق أي قائل يقول وكيف يقوم المجتمع المدني وقد وضع مجلس الوزراء بدعم و تأييد من مجلس الشورى مبلغ عشرة ملايين للسماح بإشهار هذه الجمعيات،











اولا :
اعتقد ان العنوان به خطأ كبير


لا جدوى من برلمان منتخب دون قاعدة شعبية تفرزها المنظمات المدنية..!!


من يفرز من ؟
طبعا القاعدة الشعبية كما سمتها الكاتبة يعني المجتمع نفسه هو من يفرز بصورة اولية التوجهات والتيارات والجماعات فمنظومة المجتمع المدني تعكس المجتمع وتعبر عنه .. وقد تقوده نخبها .. وقد تستند الى دعم المجتمع وتستدعيه عندما تحتاج عونه وحمايته فالعلاقة تغدو متبادلة .

وما ذكرته الكاتبة من مسائل ومشكلات نسبتها الى "الحالمين " هي تخص هموم القاعدة التي تكلمت الكاتبة باسمها دون ان تتلامس معها ..حقا


لماذا لاتصدق الكاتبة ان الدولة تقف بالمرصاد لاشهار المؤسسات الخاصة ؟؟
وهي التي كتبت مطالبة المجلس الشوري المعين بان ينحاز الى دوره الشعبي في مسالة تعديل القانون الذي صدر اليوم بفرض العشرة ملايين على راسمال الجمعيات الاهلية غير الربحية ؟؟




الم تكن هي الحالمة حين طلبت من مجلس اعيان ..معين ..ديناصوري ان ينحاز وهو اصلا مجلس استشاري لا يودي ولا يجيب !!


http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=508588&version=1&template_id=168&parent_id=167

شبعان
16-06-2010, 04:24 PM
عندي استفسار محيرني:
هل هناك جهة حكوميه تقوم بجمع جميع ماينشر في جميع الوسائل الاعلاميه المحليه والاجنبيه والمتعلقه بالوطن والموطن ومن ثم رفعها الى الجهات العليا في البلد ؟؟

الثاقب
16-06-2010, 04:46 PM
اولا :
اعتقد ان العنوان به خطأ كبير


لا جدوى من برلمان منتخب دون قاعدة شعبية تفرزها المنظمات المدنية..!!


من يفرز من ؟
طبعا القاعدة الشعبية كما سمتها الكاتبة يعني المجتمع نفسه هو من يفرز بصورة اولية التوجهات والتيارات والجماعات فمنظومة المجتمع المدني تعكس المجتمع وتعبر عنه .. وقد تقوده نخبها .. وقد تستند الى دعم المجتمع وتستدعيه عندما تحتاج عونه وحمايته فالعلاقة تغدو متبادلة .

وما ذكرته الكاتبة من مسائل ومشكلات نسبتها الى "الحالمين " هي تخص هموم القاعدة التي تكلمت الكاتبة باسمها دون ان تتلامس معها ..حقا


لماذا لاتصدق الكاتبة ان الدولة تقف بالمرصاد لاشهار المؤسسات الخاصة ؟؟
وهي التي كتبت مطالبة المجلس الشوري المعين بان ينحاز الى دوره الشعبي في مسالة تعديل القانون الذي صدر اليوم بفرض العشرة ملايين على راسمال الجمعيات الاهلية غير الربحية ؟؟




الم تكن هي الحالمة حين طلبت من مجلس اعيان ..معين ..ديناصوري ان ينحاز وهو اصلا مجلس استشاري لا يودي ولا يجيب !!
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=508588&version=1&template_id=168&parent_id=167

فاقد الشي لا يعطيه:nice:
تحياتي اخي هاب الريح

هاب ريح
16-06-2010, 09:46 PM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :





كلنا نريد البرلمان والتمثيل الشعبي وتفعيل الدستور ولكن ليس كلعبة أطفال أو دلال نساء، مجرد الرغبة بلبس هذه الحلية أو اقتناء هذه اللعبة، أننا لا نريد مجرد التزين والتجمل ولا امتلاك ما لدى الآخرين ثم لا نحسن استخدامه، ونمكن بذلك جزارين للإمساك برقابنا والتلاعب بقضايانا ونجلس بعدها نتفرّج على مشاحنات هذا وذاك، ونحن من يتكلمون باسمه ويستخدمونه ليأكلوا خيره مغيبون، لا يعرفونا إلا عندما يحتاجوننا للتصويت حينها فلنبحث عن من يرد لنا حقنا ممن ملكناهم أنفسنا وأسلمناهم مصيرنا..؟؟

من أدراكم أن النائب المنتخب لن يطرح سوى آرائه الذاتية ووجهات نظره التي لا تتوافق معكم..؟؟ من سيرده حينها ويوجه مساره..؟؟ كيف تقوّمونه وتسحبون منه ما أوصله للقيادة وأنتم متشرذمون متفرقون بلا صلاحية ولا تضامن ولا مرجعية..؟؟

علينا أن نتعلم أولا كيف نجتمع ونتحاور وننحاز للمجموع وليس للذات، وللمستقبل وليس للآنية الحالية، ونعي أن ثروات هذا البلد للأجيال القادمة للمستقبل للوطن وليس للتوزيع على الحاضر، وعلينا قبل كل شيء أن نتعلم تحمل المسؤولية ونزرعها بأبنائنا الاتكاليين المنتظرين غيرهم ليجهّزوا لهم كل شيء، وعليهم فقط توسد كرسي القيادة والزهو.

.








تعطي الكاتبة لاعضاء الشورى المنتخب صلاحيات واسعة النطاق فهم قادرون - لو شاؤوا - ان يكونوا جزارين ونهابين للخيرات ويوزعوا بينهم ثروات البلد او يسمحوا بضياعها (اللهم احفظنا ) !!! مع انها تقول قبل ذلك انه مجلس صوري ولن يحقق احلام الحالمين !!
فهل اعضاء الشورى المنتخبون قادرون على التلاعب والنهب والاسترزاق على حساب الناخبين اكثر من اعضاء التعيين في المجلس الحالي الصامت ؟؟
اي صلاحيات واي قدرات واي برستيج واي نفوس ..تنسبها الكاتبة لاعضاء الشورى المنتخبين ؟؟؟؟

ولم لا تحسن الظن بهم .. ولو قليلا لكونهم منتخبين من اهلهم وناسهم ومحيطهم

هاب ريح
16-06-2010, 09:57 PM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :





أيها السادة إذا كنتم جادين بإيجاد مجتمع مدني مستنير فاكشفوا اللثام واكتبوا بأسمائكم الحقيقة، وأثبتوا هوياتكم الواقعية وتخلوا قبلها عن الحسد والرغبات الشخصية بالظهور على حساب الوطن، وليس عيباً أن تكون لكم مكانتكم ومواقعكم ولكن كنشطاء ويا له من دور أشرف من كل المناصب أو مقاعد البرلمان. تستحقون التحية والاحترام والتقدير ولكن من دون تحريض ومن دون نبش مشاكل غير موجودة و تضخيمها ومن دون استدعاء النكبات.
هل تعرفون أن النواح واستحضار المصائب هما جلب لها وتأكيد وجودها واستيلادها بالفعل..؟؟ أليست تلك هي الفتنة التي تزرع بالمجتمع وهي أشد من القتل..؟؟

لكل شيء مجال ولكل مقام حديث وما للوطن كوطن اتركوه طاهراً شفافاً عملاقاً لا تشوبه شائبة، وما لكم من طموحات وتطلعات أيضاً لها مجالها المنفرد ذلك بأن خلطكم للقضيتين يؤثرعلى إيجاد قواعد نقية لبناء المجتمع المدني الصحيح، حيث يختلط بالمشوشين والفوضويين الذين يؤلبون السلطات ويثيرون حفيظتهم، وبسببهم تحرم قطاعات مخلصة تريد التجمع للبناء، وتطالب بالنقابات للنظر في شؤونهم المهنية وحقوقهم الوظيفية.
إن تداخل المتطلعين لأمجادهم الشخصية بالواقع التنظيمي المنشود لخلق النواة الجماهيرية المأمولة يقصف بأي محاولة يمكن أن تقام، لقد تسبّب كما رأينا بضياع جمعية جاهزة ومبنى وأثاث موفرين وإشهار تم إعداده كلها مكتسبات نسفت بسبب الهرولة والرغبة في الظهور وإبراز الذات وكله على حساب الوطن وإن كان يحدث باسم الوطنية.

مثل الساقية التي تدور مكانها سيظل النخبة والصفوة وهم الذين يتطلعون للحياة النيابية يدوران حولها بعقدهم وترسباتهم وسيظل السؤال محيّراً، متى تتحقق مجتمعاتنا المدنية..؟؟

برأيي إذا تخلينا عن الحسد وحب الذات والرغبة بالبروز، وإذا كانت رغبتنا بالعمل توازي رغبتنا بالكلام الذي يجب أن يذيّل بهوياتنا الحقيقية حتى لا ينجرف بعضنا العجول نحو زرع الفوضى والبلبلة، وإذا اهتمت الدولة بتلك العناصر التي تشعر بأنها جاهزة فكريّاً وعمريًّا لممارسة المسؤولية ولكنها مهمّشة ومشرّدة، وإذا قامت بتبنيها وفتح المجال لاستيعابها وتوظيف قدراتها بالخير وليس لزرع المنافسة والقتال والغيرة بينها، وإذا وثقت القيادة بأبنائها وأعطتهم هامشاً من حرية التجمّع لينضجوا ويميّزوا بين بناء المجتمعات وحرفة الفوضى وعقدة التزعم، وإذا جعلنا حبّنا لقطر ويقظة ضمائرنا بوصلتنا النهائية ومرشدنا الذي يردنا إن طوّحت بنا رياح القدرة وحديث النفس.









في مقال للكاتبة مريم السعد بعنوان :

هذا غرسك يا سمو الأمير فهنيئاً لشعبك بك..!

الثلاثاء6/11/2007 م،


على الرابط


http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=296803&version=1&template_id=24&parent_id=23



كتبت مريم السعد:






شكرا سمو الأمير علي قطر الحديثة، قطر المنفتحة علي غيرها المتقبلة للتغيير والتميز.

شكرا سمو الأمير علي حرية التعبير والمناخ الصريح الجميل الذي يغلف صحافتنا، ويمنحنا المنابر التي ننفس بها ما في صدورنا، ونقشع من خلالها ظلمات الشك والتعكير لتظهر الحقائق وليس غيرها، لان هدفك كهدفنا مصلحة الوطن والمواطن ورفعة البلاد والعمل علي نموها ومعالجة سلبيات مرافقها ومصالح أعمالها.

شكرا سمو الأمير علي كسر التابو الاحتكاري الذي خنق الاقتصاد، وحجر علي الانفتاح ، والذي أتاح لفئة تجميد مقدرات الوطن ومنع غيرها من وطأ ما احتلته لعقود مضت ، وتعيق تفاعل التطورات وإفرازات الحضارة لمصالحها الخاصة، لينكسر التصلب والانسداد، وتتدفق المعرفة والمعلومات والآليات التي تربط البلاد بالعصر الحديث، وتسمح بالتعددية الاقتصادية ونمو رأس المال.

شكرا سمو الأمير علي رفع المحاذير الإدارية، ومنح الجرأة والصلاحية للمسئولين الكبار لإحداث التغييرات وكسر القوانين البالية والبنود العاجزة المبتورة، وقد ظلت الدوائر الحكومية معطلة لسنوات تدور في حلقات مفرغة ، تجتر اختناقاتها وبيروقراطياتها، وتقف جامدة أمام التغييرات التي تكتسح العالم وتساهم بنمو الأمم، ولا تستطيع إزاءها اتخاذ قرار ولا إبطال ما تعارفوا عليه وخبروه وتوارثوه وخشوا مغبة تحريكه، ولم يمتلك المسؤلون المبادرة والشجاعة والجرأة علي الاقتحام، وفرض المدلولات العصرية وإطلاق السوق ليتفاعل ويتصاعد، والأعمال لتطبق والقرارات لتصرف، ومصالح الناس لتتنفس وتري النور.

شكرا سمو الأمير علي مشاركة المرأة ندا كند للرجل في مختلف التخصصات والمرافق والشؤون والأمور، شكرا لتبوئها المكانة التي حفظت كرامتها وإنسانيتها وبشريتها، وسمحت لها بالعيش بكرامة وتقدير في وطنها.



ادعو الكاتبة الى الاعتدال والموضوعية .. ونتمنى لها التوفيق
ونقول لها

تابعينا

وفالك طيب

هاب ريح
17-06-2010, 04:35 AM
اليوم كتبت الكاتبة مريم آل سعد مقالها في الراية عن مجلس الشورى وتمديده 3 سنوات وهذا نص المقال :





لا أدري لماذا يراودني هذا الإحساس بأن من صدموا لصدور القرار الأميري القاضي بتمديد مجلس الشورى لثلاث سنوات قادمة لهم مطامع شخصية بالبرلمان، وهي الترشح والفوز بمقاعد فيه، فبعضهم رجال أعمال يتطلعون لتثبيت قواعدهم الاقتصادية جيداً، وبعضهم عاشقو الشهرة والظهور ولعب دور في الحياة العامة، أما الحالمون الذين يعتقدون بأن وجود برلمان يعني حكم الشعب والقدرة على نقل معاناته وتحقيق رغباته رغم أنف الحكومة



.








لا يحدث شي برغم انف الحكومة ..حتى بعد اقامة المجلس الشوري المنتخب القطري
لا ادري من هم رجال الاعمال القطريين المعنيين ؟ وكيف عرفتهم الكاتبة وميزتهم ؟ هل سمعتم صوت معترض او محتج من صوب التجار ؟؟
من هم الذين شجعوا ..اخيييييييييييرا وكان لهم موقف ضد قرار رسمي بتمديد مجلس الشورى المعين (مجلس الاعيان ورجال الاعمال فعليا )؟؟

من هم اولئك ؟
هل هم اصحاب المقالات السيد وبو عمير ولحدان والخاطر ؟؟

:telephone:

ام ان هناك رجال اعمال مهمين مهملين اعمالهم وقاعدين معنا بالمنتدى يتحندون على ظواهر اجتماعية وقرارات حكومية لا تخص التجارة والاعمال بل اسباب المعيشة الخاصة بذوي الدخل المقرود .. وبعض القضايا الحقوقية ؟؟

بلوتنيوم
19-06-2010, 10:00 AM
سؤال مجرد

انتوا تحاكمون مقال والا تحاكمون كاتب قال رايه :)

هاب ريح
19-06-2010, 12:02 PM
سؤال مجرد

انتوا تحاكمون مقال والا تحاكمون كاتب قال رايه :)

اين هي المحاكمة ؟

طرحت اسئلة استفهامية واخرى بلاغية
وقمنا بتحليل المقال ردا على ما جاء فيه من اتهامات "سافرة " دفاعا عن قضية وليس عن انفسنا

اين الشخصنة في كلامي او تحليل الاخت مستولى الدعم او حتى سوانا من الاعضاء ؟؟

ارجو تحديدها !!!

الحكم على الطرح في المقال (لا على شخص الكاتبة ) يترك في نهاية المطاف ..للقراء