عليان قطر
16-06-2010, 05:28 AM
قطر الأولى في الشرق الأوسط من حيث صفقات الاستحواذ
2010-06-16
▪ دبي – العرب
تصدرت قطر بلدان منطقة الشرق الأوسط من حيث قيمة صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام الحالي؛ حيث تجاوزت تلك الصفقات مستوى 1083 مليون دولار.
ومثلت هذه القيمة نحو %39 من مجمل صفقات إعادة الهيكلة التي شهدتها المنطقة، فيما حل لبنان ثانيا والسعودية ثالثا، فيما قدرت قيمة الصفقات مجتمعة زهاء 6.5 مليار دولار. ووفقا لتقرير «آرنست آند يونغ» فإن 4 صفقات دمج واستحواذ في قطر أهلتها لاحتلال الصدارة الإقليمية رغم تفوق السعودية عليها من حيث عدد تلك الصفقات البالغة 8 صفقات.
خلال الربع الأول من العام استحوذت شركة بروة العقارية على نظيرتها الخدمية «العقارية» فيما قبل مساهمو «النقل البحري» تقييم المستشار المالي لقيم سهم الشركة التي لحقت بركب «الملاحة القطرية».
واعتبرت صفقة استحواذ «بروة» على «العقارية» ثاني كبرى الصفقات الإقليمية المنجزة خلال الربع الأول من العام الحالي.
فقد صادقت الجمعية العامة غير العادية للشركة القطرية للاستثمارات العقارية أمس على شراء شركة بروة العقارية لكامل الأسهم المتبقية من العقارية والمملوكة من مساهمين آخرين غير بروة، وذلك حفاظاً على حقوقهم، وكانت عملية الشراء عبر استبدال كل سهم من أسهم العقارية بـ1.1 سهم مصدرة في رأسمال بروة؛ حيث تمت عملية شراء هذه الأسهم وفقاً للشروط التي حددها وزير الأعمال والتجارة وفقاً للقوانين مرعية الإجراء، خاصة القانون رقم 3 لسنة 2010.
من جهتها، ستغذي «النقل البحري» شركة الملاحة التي تحظى بتدفقات نقدية جيدة في المرحلة المقبلة، وذلك مع تزايد نشاط الترسانة والخدمات البحرية، مستفيدة في ذلك من حجم الاستثمارات التي تم إنفاقها خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي ضوء خطط التوسع المستقبلية لأسطول إحدى الشركات التابعة (حالول للخدمات البحرية).
وأنجزت «الملاحة» بناء وتطوير برج الملاحة القطرية، فيما يجري الآن العمل على تأجيره، بالإضافة إلى عدة مشاريع عقارية توجد في مراحل تطوير مختلفة، وتشمل مشاريع سكنية وتجارية وصناعية ومستودعات موزعة على مساحات إجمالية تتجاوز 500 ألف متر مربع.
وحصلت الشركة على قطعة أرض بعقد إيجار بمنطقة وادي أبو الصليل لإنشاء مجمع متكامل للخدمات اللوجستية بغرض تلبية طموح الشركة واحتياجات السوق القطرية.
تقديرات «آرنست آند يونغ»
سجلت عمليات الاندماج والاستحواذ التي تم الإعلان عنها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفاضاً بنسبة %59 لتبلغ 6.5 مليار دولار أميركي في الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً مع الصفقات التي تم الإعلان عنها في الفترة نفسها من عام 2009، والتي وصلت قيمتها إلى 15.8 مليار دولار أميركي.
وبحسب تقرير آرنست أند يونغ حول عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد شهد عدد الصفقات المعلن انخفاضاً بنسبة %16، من 91 صفقة في الربع الأول من عام 2009 إلى 76 صفقة في الربع الأول من العام الجاري.
لكن الربع الأول من العام الحالي حمل في طياته تحسنا عن الربع الأخير من عام 2009، فقد ارتفع عدد صفقات الاندماج والاستحواذ المعلنة في الربع الأول من 2010 بمقدار 6 صفقات مقارنةً مع الصفقات السبعين التي تم الإعلان عنها في الربع الأخير من 2009، في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة الصفقات بنسبة بلغت %30 لتبلغ 6.5 مليار دولار أميركي، بعد أن حققت 5 مليارات دولار أميركي في الربع السابق.
مصر الأكثر من حيث العدد
وقد سجلت مصر أكبر عدد من الصفقات المحلية المعلن عنها في الربع الأول من عام 2010؛ حيث بلغ إجمالي عددها 10 صفقات، تليها المملكة العربية السعودية بـ8 صفقات، ثم قطر والأردن اللتان سجلتا 4 صفقات لكل منهما. أما من حيث قيمة الصفقات الإجمالية في المنطقة، فقد استحوذت قطر على %39 من القيمة الإجمالية للصفقات المعلنة؛ حيث بلغت قيمة الصفقات القطرية 1083.5 مليون دولار أميركي، ليحتل لبنان المرتبة الثانية بقيمة 450 مليون دولار أميركي، ثم المملكة العربية السعودية ثالثة بقيمة 381.4 مليون دولار أميركي.
وقد صرح فيل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في آرنست آند يونغ الشرق الأوسط قائلاً: «يعكس نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في مصر حيوية اقتصادها وإمكاناتها الكبيرة، ونتوقع استمرار هذا النشاط والزخم في الأرباع المقبلة. وقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث تدفق رؤوس أموال صفقات الاندماج والاستحواذ؛ حيث استحوذت على %35 من القيمة الإجمالية للصفقات الواردة، بواقع 102 مليون دولار أميركي، يليها لبنان (100 مليون دولار أميركي)، ثم عمان (49.3 مليون دولار أميركي)».
واحتلت صفقة استحواذ «شركة الاستثمارات البترولية الدولية»، ومقرها أبوظبي، على %5.2 من أسهم «باركليز بي أل سي» صدارة صفقات الاندماج والاستحواذ في الربع الأول من هذا العام؛ حيث بلغت قيمتها 1.94 مليار دولار أميركي. وجاءت صفقة استحواذ «شركة بروة العقارية» على كامل أسهم «الشركة القطرية للاستثمارات العقارية» في المرتبة الثانية بقيمة بلغت 862 مليون دولار أميركي. فيما جاءت صفقة استحواذ «مجموعة ميقاتي m1» على %13.95 من أسهم «بنك عودة- مجموعة عودة سردار» من المجموعة المالية هيرميس القابضة في المركز الثالث، بقيمة وصلت إلى 450 مليون دولار أميركي.
قطاع الاتصالات في الواجهة
وتربع قطاع المواصلات على قمة صفقات الاندماج والاستحواذ الداخلية في الربع الأول من عام 2010 من حيث العدد، محققاً 7 صفقات، تلاه قطاع إدارة الأصول بـ4 صفقات، ثم قطاع الكيماويات بـ3 صفقات. أما من حيث قيمة الصفقات، فقد احتل قطاع الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة إجمالية وصلت إلى 916.2 مليون دولار أميركي، يليه القطاع العقاري بقيمة بلغت 887 مليون دولار، ثم قطاع إدارة الأصول الذي حقق عائدات بقيمة 383.2 مليون دولار.
واختتم فيل حديثه قائلاً: «لطالما هيمنت شركات الخدمات المالية والشركات العقارية على نشاطات الاندماج والاستحواذ في المنطقة. ولا تزال القطاعات الصناعية والقطاعات الرئيسة مهيأة لعمليات بيع بعض أسهمها من قِبَل الحكومة أو للتوسع العالمي.
وقد تركزت الصفقات الواردة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قطاع الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال التي حققت 100 مليون دولار أميركي، يليها قطاع الإعلام والترفيه بعائدات صفقات بلغت 70 مليون دولار أميركي، وقطاع التأمين الذي سجلت صفقاته 49.3 مليون دولار.
2010-06-16
▪ دبي – العرب
تصدرت قطر بلدان منطقة الشرق الأوسط من حيث قيمة صفقات الدمج والاستحواذ التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام الحالي؛ حيث تجاوزت تلك الصفقات مستوى 1083 مليون دولار.
ومثلت هذه القيمة نحو %39 من مجمل صفقات إعادة الهيكلة التي شهدتها المنطقة، فيما حل لبنان ثانيا والسعودية ثالثا، فيما قدرت قيمة الصفقات مجتمعة زهاء 6.5 مليار دولار. ووفقا لتقرير «آرنست آند يونغ» فإن 4 صفقات دمج واستحواذ في قطر أهلتها لاحتلال الصدارة الإقليمية رغم تفوق السعودية عليها من حيث عدد تلك الصفقات البالغة 8 صفقات.
خلال الربع الأول من العام استحوذت شركة بروة العقارية على نظيرتها الخدمية «العقارية» فيما قبل مساهمو «النقل البحري» تقييم المستشار المالي لقيم سهم الشركة التي لحقت بركب «الملاحة القطرية».
واعتبرت صفقة استحواذ «بروة» على «العقارية» ثاني كبرى الصفقات الإقليمية المنجزة خلال الربع الأول من العام الحالي.
فقد صادقت الجمعية العامة غير العادية للشركة القطرية للاستثمارات العقارية أمس على شراء شركة بروة العقارية لكامل الأسهم المتبقية من العقارية والمملوكة من مساهمين آخرين غير بروة، وذلك حفاظاً على حقوقهم، وكانت عملية الشراء عبر استبدال كل سهم من أسهم العقارية بـ1.1 سهم مصدرة في رأسمال بروة؛ حيث تمت عملية شراء هذه الأسهم وفقاً للشروط التي حددها وزير الأعمال والتجارة وفقاً للقوانين مرعية الإجراء، خاصة القانون رقم 3 لسنة 2010.
من جهتها، ستغذي «النقل البحري» شركة الملاحة التي تحظى بتدفقات نقدية جيدة في المرحلة المقبلة، وذلك مع تزايد نشاط الترسانة والخدمات البحرية، مستفيدة في ذلك من حجم الاستثمارات التي تم إنفاقها خلال السنوات الثلاث الماضية، وفي ضوء خطط التوسع المستقبلية لأسطول إحدى الشركات التابعة (حالول للخدمات البحرية).
وأنجزت «الملاحة» بناء وتطوير برج الملاحة القطرية، فيما يجري الآن العمل على تأجيره، بالإضافة إلى عدة مشاريع عقارية توجد في مراحل تطوير مختلفة، وتشمل مشاريع سكنية وتجارية وصناعية ومستودعات موزعة على مساحات إجمالية تتجاوز 500 ألف متر مربع.
وحصلت الشركة على قطعة أرض بعقد إيجار بمنطقة وادي أبو الصليل لإنشاء مجمع متكامل للخدمات اللوجستية بغرض تلبية طموح الشركة واحتياجات السوق القطرية.
تقديرات «آرنست آند يونغ»
سجلت عمليات الاندماج والاستحواذ التي تم الإعلان عنها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انخفاضاً بنسبة %59 لتبلغ 6.5 مليار دولار أميركي في الربع الأول من العام الحالي، مقارنةً مع الصفقات التي تم الإعلان عنها في الفترة نفسها من عام 2009، والتي وصلت قيمتها إلى 15.8 مليار دولار أميركي.
وبحسب تقرير آرنست أند يونغ حول عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد شهد عدد الصفقات المعلن انخفاضاً بنسبة %16، من 91 صفقة في الربع الأول من عام 2009 إلى 76 صفقة في الربع الأول من العام الجاري.
لكن الربع الأول من العام الحالي حمل في طياته تحسنا عن الربع الأخير من عام 2009، فقد ارتفع عدد صفقات الاندماج والاستحواذ المعلنة في الربع الأول من 2010 بمقدار 6 صفقات مقارنةً مع الصفقات السبعين التي تم الإعلان عنها في الربع الأخير من 2009، في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة الصفقات بنسبة بلغت %30 لتبلغ 6.5 مليار دولار أميركي، بعد أن حققت 5 مليارات دولار أميركي في الربع السابق.
مصر الأكثر من حيث العدد
وقد سجلت مصر أكبر عدد من الصفقات المحلية المعلن عنها في الربع الأول من عام 2010؛ حيث بلغ إجمالي عددها 10 صفقات، تليها المملكة العربية السعودية بـ8 صفقات، ثم قطر والأردن اللتان سجلتا 4 صفقات لكل منهما. أما من حيث قيمة الصفقات الإجمالية في المنطقة، فقد استحوذت قطر على %39 من القيمة الإجمالية للصفقات المعلنة؛ حيث بلغت قيمة الصفقات القطرية 1083.5 مليون دولار أميركي، ليحتل لبنان المرتبة الثانية بقيمة 450 مليون دولار أميركي، ثم المملكة العربية السعودية ثالثة بقيمة 381.4 مليون دولار أميركي.
وقد صرح فيل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في آرنست آند يونغ الشرق الأوسط قائلاً: «يعكس نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في مصر حيوية اقتصادها وإمكاناتها الكبيرة، ونتوقع استمرار هذا النشاط والزخم في الأرباع المقبلة. وقد احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث تدفق رؤوس أموال صفقات الاندماج والاستحواذ؛ حيث استحوذت على %35 من القيمة الإجمالية للصفقات الواردة، بواقع 102 مليون دولار أميركي، يليها لبنان (100 مليون دولار أميركي)، ثم عمان (49.3 مليون دولار أميركي)».
واحتلت صفقة استحواذ «شركة الاستثمارات البترولية الدولية»، ومقرها أبوظبي، على %5.2 من أسهم «باركليز بي أل سي» صدارة صفقات الاندماج والاستحواذ في الربع الأول من هذا العام؛ حيث بلغت قيمتها 1.94 مليار دولار أميركي. وجاءت صفقة استحواذ «شركة بروة العقارية» على كامل أسهم «الشركة القطرية للاستثمارات العقارية» في المرتبة الثانية بقيمة بلغت 862 مليون دولار أميركي. فيما جاءت صفقة استحواذ «مجموعة ميقاتي m1» على %13.95 من أسهم «بنك عودة- مجموعة عودة سردار» من المجموعة المالية هيرميس القابضة في المركز الثالث، بقيمة وصلت إلى 450 مليون دولار أميركي.
قطاع الاتصالات في الواجهة
وتربع قطاع المواصلات على قمة صفقات الاندماج والاستحواذ الداخلية في الربع الأول من عام 2010 من حيث العدد، محققاً 7 صفقات، تلاه قطاع إدارة الأصول بـ4 صفقات، ثم قطاع الكيماويات بـ3 صفقات. أما من حيث قيمة الصفقات، فقد احتل قطاع الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقيمة إجمالية وصلت إلى 916.2 مليون دولار أميركي، يليه القطاع العقاري بقيمة بلغت 887 مليون دولار، ثم قطاع إدارة الأصول الذي حقق عائدات بقيمة 383.2 مليون دولار.
واختتم فيل حديثه قائلاً: «لطالما هيمنت شركات الخدمات المالية والشركات العقارية على نشاطات الاندماج والاستحواذ في المنطقة. ولا تزال القطاعات الصناعية والقطاعات الرئيسة مهيأة لعمليات بيع بعض أسهمها من قِبَل الحكومة أو للتوسع العالمي.
وقد تركزت الصفقات الواردة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في قطاع الخدمات المصرفية وأسواق رأس المال التي حققت 100 مليون دولار أميركي، يليها قطاع الإعلام والترفيه بعائدات صفقات بلغت 70 مليون دولار أميركي، وقطاع التأمين الذي سجلت صفقاته 49.3 مليون دولار.