مغروور قطر
13-03-2006, 05:15 AM
التصحيح مستمر والبورصة تحتاج إلى عوامل دعم غير ملايين هيئة الاستثمار
عن آي سيولة تتحدثون!
كتب محمد الإتربي:
اكدت اوساط مالية واستثمارية مراقبة لاداء سوق الاوراق المالية، انه رغم حجم السيولة الكبيرة التي سحبت بزيادات رؤوس الاموال والاكتتابات، تبقى هناك سيولة متوافرة لدى الصناديق والمحافظ والشركات، وهذه الجهات رغم تذبذب السوق حاليا، لا يوجد لديها اي قلق او هلع، مؤكدة قناعتها بأن السوق سيكمل دورته الطبيعية، ولن يقدر على ايقافه احد مهما كانت عمليات البيع والشراء الاصطناعية.
واشارت الى ان السوق يحتاج لعوامل دعم محددة (غير ملايين هيئة الاستثمار) يمكن ان تغير اتجاهه وابرزها:
التغيير في منهجية الشركات الرامية الى سحب السيولة بمناسبة ومن دون مناسبة.
طرح مشروعات تنموية للقطاع الخاص، لتحريك عملية النشاط الاقتصادي العام الذي ينشط مع زيادة الانفاق الاستثماري وليس الجاري فقط.
اعلان توزيعات ارباح تشيجعية للمساهمين، فبعض التوزيعات المجزية لاتطال المساهمين بل ان بعض الشركات باتت تتعمد طرد شرائح مساهمين بالمنحة والزيادات ولا يطال هؤلاء الاداء الجيد الذي يعلن طوال العام من صفقات وغيرها.
ضرورة مراعاة التوازن بين المحقق من ارباح والموزع للمساهمين، حيث ان اعلان ارباح ضخمة وتوزيعات لا تذكر تضعف ثقة المساهمين في الشركات.
على صعيد آخر، اعرب عدد من المسؤولين الماليين عن تطلعهم لان ينهض السوق بأداء الشركات وبمجهود كبار اللاعبين بعيدا عن الاعتماد والاتكالية على 'ملايين الهيئة' المنتظرة، وذلك لضمان استمرارية السوق مستقبلا في تخطي اي عقبة او معالجة الضغوط النفسية التي يقع تحت وطأتها.
هناك عامل مهم آخر يأخذه بعين الاعتبار كل المستثمرين وهو الاحتمال المرتقب لتغيير اسعار الفائدة لاعلى، والمنتظر ان يكون اواخر الشهر الحالي، حيث سبق ان استقر المركزي الكويتي مرتين متتاليتين على الاسعار الحالية رغم تغيير الفدرالي الاميركي لفائدته صعودا.
مؤشر السوق
وكان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية شهد حالة من التذبذب ما بين الصعود والتراجع الى ان اقفل امس فاقدا 59.10 نقطة، واستقر عند 10.861 نقطة، في حين صعد المؤشر الوزني نقطتين واقفل عند 538.33 بفعل عمليات الشراء الملحوظة التي شملت اسهم قطاع البنوك وعدد من السلع الممتازة الاخرى ذات الاداء التشغيلي والتوزيعات المجزية.
وكان اللافت صعود اسهم بنك الخليج والبنك التجاري رغم تفسيخ اسعار السهمين بعد انعقاد الجمعية العمومية.
والى حد ما، كان مؤشر الشراء على السلع القوية عامل اطمئنان لدى بعض اوساط المستثمرين تفاؤلا بأنها مبشرة لضبط اداء السوق.
عن آي سيولة تتحدثون!
كتب محمد الإتربي:
اكدت اوساط مالية واستثمارية مراقبة لاداء سوق الاوراق المالية، انه رغم حجم السيولة الكبيرة التي سحبت بزيادات رؤوس الاموال والاكتتابات، تبقى هناك سيولة متوافرة لدى الصناديق والمحافظ والشركات، وهذه الجهات رغم تذبذب السوق حاليا، لا يوجد لديها اي قلق او هلع، مؤكدة قناعتها بأن السوق سيكمل دورته الطبيعية، ولن يقدر على ايقافه احد مهما كانت عمليات البيع والشراء الاصطناعية.
واشارت الى ان السوق يحتاج لعوامل دعم محددة (غير ملايين هيئة الاستثمار) يمكن ان تغير اتجاهه وابرزها:
التغيير في منهجية الشركات الرامية الى سحب السيولة بمناسبة ومن دون مناسبة.
طرح مشروعات تنموية للقطاع الخاص، لتحريك عملية النشاط الاقتصادي العام الذي ينشط مع زيادة الانفاق الاستثماري وليس الجاري فقط.
اعلان توزيعات ارباح تشيجعية للمساهمين، فبعض التوزيعات المجزية لاتطال المساهمين بل ان بعض الشركات باتت تتعمد طرد شرائح مساهمين بالمنحة والزيادات ولا يطال هؤلاء الاداء الجيد الذي يعلن طوال العام من صفقات وغيرها.
ضرورة مراعاة التوازن بين المحقق من ارباح والموزع للمساهمين، حيث ان اعلان ارباح ضخمة وتوزيعات لا تذكر تضعف ثقة المساهمين في الشركات.
على صعيد آخر، اعرب عدد من المسؤولين الماليين عن تطلعهم لان ينهض السوق بأداء الشركات وبمجهود كبار اللاعبين بعيدا عن الاعتماد والاتكالية على 'ملايين الهيئة' المنتظرة، وذلك لضمان استمرارية السوق مستقبلا في تخطي اي عقبة او معالجة الضغوط النفسية التي يقع تحت وطأتها.
هناك عامل مهم آخر يأخذه بعين الاعتبار كل المستثمرين وهو الاحتمال المرتقب لتغيير اسعار الفائدة لاعلى، والمنتظر ان يكون اواخر الشهر الحالي، حيث سبق ان استقر المركزي الكويتي مرتين متتاليتين على الاسعار الحالية رغم تغيير الفدرالي الاميركي لفائدته صعودا.
مؤشر السوق
وكان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية شهد حالة من التذبذب ما بين الصعود والتراجع الى ان اقفل امس فاقدا 59.10 نقطة، واستقر عند 10.861 نقطة، في حين صعد المؤشر الوزني نقطتين واقفل عند 538.33 بفعل عمليات الشراء الملحوظة التي شملت اسهم قطاع البنوك وعدد من السلع الممتازة الاخرى ذات الاداء التشغيلي والتوزيعات المجزية.
وكان اللافت صعود اسهم بنك الخليج والبنك التجاري رغم تفسيخ اسعار السهمين بعد انعقاد الجمعية العمومية.
والى حد ما، كان مؤشر الشراء على السلع القوية عامل اطمئنان لدى بعض اوساط المستثمرين تفاؤلا بأنها مبشرة لضبط اداء السوق.