القائــد
16-06-2010, 09:20 AM
دعا القطاع الخاص مشاركة الدولة في مشاريعها.. ناصر قدار: قطر مهتمة بتطوير وتحديث البنية التحتية لجميع وسائل النقل
قطاع النقل والمواصلات القطري تنقصه التشريعات الوطنية
وليد الدرعي:
أكد السيد ناصر قدار القائم بأعمال مدير إدارة شؤون النقل العام بوزارة الأعمال والتجارة في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح مؤتمر مشاريع قطاع النقل في قطر 2010 الذي تنظمه مجموعة ميد الاقتصادية، أن قطاع النقل في قطر تنقصه في الوقت الحالي التشريعات الوطنية التي تعنى بالموصلات والنقل، مشيرا إلى أن هذه المهام – توفير إطار تشريعي للقطاع - قد أسندت لوزارة الأعمال لتفعيلها وتطبيق هذه القوانين حتى تستمد قطاعات الدولة المعنية بالنقل قوتها من هذه القوانين، قائلا: "نأمل أن تتحقق هذه المساعي في أقرب وقت".
ووصف قدار قطاع النقل في قطر بالقطاع الواسع الذي تشارك فيه عدة مؤسسات بالدولة على غرار أشغال ووزارة البلدية.
وأشار القائم بأعمال مدير إدارة شؤون النقل العام إلى حاجة القطاع الخاص لقوة التشريعات واللوائح التي تمنحه الحرية للانطلاق في تنفيذ مشاريعه، قائلا: "ركزت في كلمتي على ضرورة تشجع القطاع الخاص والقطاع العام الحكومي على تأسيس شراكة بينهما حتى يشعر القطاع الخاص أنه بمأمن في أداء أي مشروع". ودعا القطاع الخاص للمشاركة في المشاريع التي تنفذ في الدولة، مضيفا: "نرحب بمبادرات بالأفكار والدخول في تنفيذ المشاريع الدولة".
وقال قدار إن المؤتمر يمثل فرصة لأخذ فكرة كاملة من المشاركين وسنستفيد من أفكار ومقترحات الحاضرين بشأن ما يمكن أن يقدم كضمانات للقطاع حتى يكون في مأمن عن تنفيذ المشاريع، قائلا: "نظرة قطر المستقبلية تحتاج إلى عدة مشاريع وبالتعاون يمكن أن ننجزها".
وشدد قدار في كلمته التي خاطب بها المشاركين على أهمية قطاع النقل، مشيرا إلى حيوية هذا القطاع في تطوير الدولة.
وأوضح أن قطر واعية تمام الوعي بأهمية النقل في هذا العصر ودوره في الربط والتحكم في المجال الجغرافي، قائلا: "إن قطر مهتمة بتطوير وتحديث البنية التحتية لجميع وسائل النقل، وهي كذلك مهتمة بتطوير شبكات النقل البرية والبحرية وأجل إنشاء خط للسكك الحديدية، كما أنها حريصة على المشاركة في جميع المناسبات الدولية والإقليمية عبر المنظمات ذات الصلة مثل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا من منظمة الأمم المتحدة في بيروت ومجلس وزراء النقل العرب التابع للأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، وإدارة مجلس التعاون في مجال النقل لدول الخليج العربية في الرياض".
وزاد أن تطوير قطاع النقل لا يقع على عاتق القطاع العام فحسب بل يشمل أيضا القطاع الخاص والسعي إلى العمل معا وقيام هذه الشراكة بين القطاع العام والحكومة والقطاع الخاص بشكل واضح يستند على السياسة الحكيمة التي تنتهجها الدولة، ممثلة في القيادة العليا وتوجيهات سمو الأمير وولي العهد ومعالي رئيس مجلس الوزراء.
مضيفا: "نحن نتطلع إلى شراكة التي تنشط في مجال إعادة تأهيل الطرق والتحديث وتطوير خطط التنمية والتمويل لإنشاء السكك الحديدية على الطريق بمواصفات جديدة بما يتماشى مع المعايير الدولية وقال بعد توطيد الشراكة الوطنية بين القطاعين العام والخاص الشراكة لا بد من عقد شراكات متعددة البلدان المجاورة".
وأشار إلى أن قطاع النقل العام يعد طريقا إلى الازدهار وسط القلق المتزايد من الاحتباس الحراري في العالم بحيث يساهم هذا القطاع في الحد من درجة التلوث في الهواء، كما أنه يساهم في التقليل من انبعاث الهايدروكربونات والنتروكربونات والاكسيدات التي يمكن أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي، مضيفا: "أن النقل العام يعد استثمارا لحياة أفضل ويساهم في التخفيف من حدة الاختناقات المرورية وبالتالي اختصار الوقت".
وأشار إلى نمو الطلب الكبير الذي يشهده قطاع النقل العام في الفترة الحالية لافتاً إلى التحديات التي تواجهه حيث إن نسبة الطلب عليه تسببت في ارتفاع كلفة تصميم نظام النقل العام وبالتالي الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات لتطوير هذا القطاع.
وشدد السيد ناصر قدار على ضرورة تطوير نظام النقل العام الذي يحتاج إلى مزيد من الاستثمارات، قائلا: "إن الاستثمار في هذا المجال يخلق العديد من فرص العمل وينعش الحركة التجارية، كون النقل يسهل وصول الزبائن إلى الأسواق".
المجموعة تنفذ مشاريع متنوعة في الدولة.. سلطان الجابر: نقلة نوعية يشهدها قطاع النقل في قطر
الدوحة-الشرق:
عبر سلطان الجابر عضو مجلس إدارة مجموعة الجابر، عن رغبة المجموعة في تعزيز شراكتها مع الجهات الحكومية في تنفيذ جسر المحبة الذي يربط بين قطر والبحرين، مضيفا: "قامت بتنفيذ عدد من مشاريع النقل والمواصلات على طريق سلوى والتي أخذت مراحلها النهائية".
وشدد الجابر في تصريحاته للصحفيين التأكيد عن النقلة النوعية التي حققتها مشاريع النقل في قطر مشيرا إلى أن هذه المشاريع حققت قفزات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، مبينا الانعكاس الطيب للطفرة التنموية الكبيرة التي شملت مختلف القطاعات مدعومة بالسياسات الحكومية الرشيدة على القطاع.
وقال عضو مجلس إدارة مجموعة الجابر إن الشركة تتعاون مع عدد من الجهات الحكومية لتنفيذ مشاريع للبنية للتحتية مع اشغال وقطر للبترول ووزارة البلدية بالإضافة إلى جهات حكومية أخري، مؤكداً أن الشركات الوطنية اكتسبت خبرة كبيرة في تنفيذ مشاريع النقل والبنية التحتية .
وأوضح أن حي بروة المالي يعد من أبرز المشاريع التي تنفذها مجموعة الجابر في الوقت الحالي، وتبلغ استثماراته 4 مليارات ريال و 750 مليونا، وتوقع أن تنتهي الشركة من هذا المشروع خلال عام 2013.
أضاف أن المجموعة تنفذ مشاريع للطرق والبنية التحتية في مدينة مسيعيد بتكلفة 700 مليون ريال، بالإضافة إلى مشاريع سكنية للشركة العقارية في منطقة دخان باستثمارات 600 مليون ريال.
وأشار صلاح الجابر إلى أن المؤتمر أتاح فرصة التعرف على طبيعة المشاريع الجديدة المرتبطة باستثمارات قطر الضخمة في مجال النقل والبنية التحتية، بالإضافة إلى توفير فرص الاستفادة بصورة مباشرة من الإنشاءات المتصلة بتوسيع شبكة البنية التحتية للنقل في الدولة.
فريجة: الرؤية المستقبلية يجب ألا تكون منحازة لنمط واحد من النقل
الدوحة-الشرق:
أبرز السيد أسامة فريجة كبير مهندسي إدارة تخطيط النقل والبنية التحتية، بوزارة البلدية والتخطيط العمراني في عرضه أمام مؤتمر مشاريع قطاع النقل2010 في قطر أن الخطط والبرامج التي وضعتها الوزارة تهدف إلى إرساء شبكات نقل متوازنة تخدم التوجهات الرامية لجعل قطر مركزا إقليميا دوليا للتجارة والخدمات بالإضافة إلى دعم قطاع الأعمال في قطر بشكل مطلق ، قائلا: "إن شبكة النقل ستراعي المواصفات العالمية المتعلقة بهذا المجال إلى جانب كونها ستحفظ ظروف الأمن والسلامة".
وفي معرض حديثه عن مستقبل القطاع والرؤية المستقبلية، قال فريجة إن الرؤية المستقبلية يجب ألا تكون منحازة لجانب واحد فقط وهي السيارات، مضيفا: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هناك من هم يأتون من دول أخرى ويفضلون على سبيل المثال المترو، أو المشي على الأقدام، أو الدراجات الهوائية أو النارية، وأن يتم الاكتفاء بالسيارات في الرحلات البعيدة".
ولفت فريجة إلى أن الخطة تطوير شبكات النقل في قطر تم رسم ملامحها في العام 2008 وأن هذه انطلاقا من تطور تنفيذها عبر الخطط الخمسية انطلاقا من العام 2006 إلى عام 2026 ستواكب النمو السكاني الذي تشهده دولة القطر، متوقعا في هذا الصدد بلوغ سكان قطر في أفق عام 2014 نحو 2.4 مليون ساكن ..
وأشار فريجة إلى أن قطر اعتمدت في تطويرها لقطاع النقل على منظومة متكاملة من المشاريع والتي تهدف إلى إرساء بنية أساسية متنوعة تضم كافة أشكال النقل مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع المترو وكذلك مختلف المشروعات الطرقية وأيضا أنظمة النقل العمومي ذات الجودة العالية التي تستجيب لتطور الاقتصاد القطري سواء من ناحية المواصفات أو من حيث الترفيع من الطاقة الاستيعابية.
وأضاف فريجة في تصريحات على هامش مؤتمر مشاريع النقل 2010، أن الوزارة لديها عدة مشاريع قائمة تهم قطاع الإسكان، بالإضافة إلى عدة مشاريع طرق أحدها يضم 6 مشاريع بشارع الوكرة، الخور، وهذه المشاريع التي تم تصميمها والانتهاء منها، ومن المقرر الانتهاء منهما خلال الخمس سنوات القادمة، مضيفا: "لقد تم إدراج المشاريع ذات الأولوية حتى يتم عمل التصميم المبدئي لها، مع التوصية بضرورة تنفيذها خلال الخمس سنوات القادمة، ومن ثم تنفيذها، وهناك مشاريع قائمة في الوقت الحالي مثل طريق الدوحة السريع".
و لفت إلى أن إدارته قامت بالتخطيط الأولي لشبكة القطارات، مشيرا إلى شركة الديار القطرية ستتولى التصميم التفصيلي والتنفيذ مع جهة أخرى.
وحول التحديات التي تواجه قطاع النقل قال كبير المهندسين بالإدارة إن النمو السكاني يعتبر من أكثر التحديات، قائلا: يجب أن نبني على توقعات معينة، حيث إن عدد السكان ارتفع خلال الثلاث سنوات الماضية ثم انخفض مرة أخرى، ونحن نصمم الطرق على أساس توقعات مستقبلية، والمؤشرات تقول إن عدد السكان في قطر سيصل إلى نحو 3 ملايين نسمة، ونحن نعمل هنا في ظل وجود التمويل الكافي، مما يساعد على الإسراع من التنفيذ، وهناك مشاريع مستقبلية ضخمة في الطريق، وجميعها يأتي في وقت واحد، منها مشاريع الطرق الحالية والمستقبلية، مما يخلق ضغطا على الطرقات الحالية، وهذا أحد التحديات الأخرى بالنسبة لنا، حيث نسعى لجعل الحركة المرورية سلسة خلال التنفيذ، وفي نفس الوقت إنجاز هذه المشاريع في الوقت المحدد".
لايتون: قطر ملتزمة بالمساهمة في تطوير بنية المواصلات
الدوحة-الشرق:
أكد كونر تبريدي مدير تنمية الأعمال في لايتون قطر أن الشركة ملتزمة بالمساهمة في البنية التحتية للمواصلات في الدولة وذلك من خلال القوة والخبرة التي تجتمع في مجموعة الحبتور لايتون، مشيرا إلى أن الشركة متواجدة في قطر منذ ما يزيد على 5 سنوات.
يذكر أن لايتون للتعهدات، والتي تعد من أكبر شركات التعهدات في أستراليا، بالإضافة إلى أن شركة الحبتور الهندسية متواجدة في دبي منذ 40 عاما وقد تم الاعتراف بالشركة كمقاول رئيسي في منطقة الخليج.
كما تعتبر لايتون القابضة من رواد التصميم والمقاولات بالإضافة تملكها وتشغيلها لمشاريع الطرق والسكك الحديدية في أستراليا، ونيوزيلندا وهونغ كونغ وماليزيا واندونيسيا والهند والخليج.
قطاع النقل والمواصلات القطري تنقصه التشريعات الوطنية
وليد الدرعي:
أكد السيد ناصر قدار القائم بأعمال مدير إدارة شؤون النقل العام بوزارة الأعمال والتجارة في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح مؤتمر مشاريع قطاع النقل في قطر 2010 الذي تنظمه مجموعة ميد الاقتصادية، أن قطاع النقل في قطر تنقصه في الوقت الحالي التشريعات الوطنية التي تعنى بالموصلات والنقل، مشيرا إلى أن هذه المهام – توفير إطار تشريعي للقطاع - قد أسندت لوزارة الأعمال لتفعيلها وتطبيق هذه القوانين حتى تستمد قطاعات الدولة المعنية بالنقل قوتها من هذه القوانين، قائلا: "نأمل أن تتحقق هذه المساعي في أقرب وقت".
ووصف قدار قطاع النقل في قطر بالقطاع الواسع الذي تشارك فيه عدة مؤسسات بالدولة على غرار أشغال ووزارة البلدية.
وأشار القائم بأعمال مدير إدارة شؤون النقل العام إلى حاجة القطاع الخاص لقوة التشريعات واللوائح التي تمنحه الحرية للانطلاق في تنفيذ مشاريعه، قائلا: "ركزت في كلمتي على ضرورة تشجع القطاع الخاص والقطاع العام الحكومي على تأسيس شراكة بينهما حتى يشعر القطاع الخاص أنه بمأمن في أداء أي مشروع". ودعا القطاع الخاص للمشاركة في المشاريع التي تنفذ في الدولة، مضيفا: "نرحب بمبادرات بالأفكار والدخول في تنفيذ المشاريع الدولة".
وقال قدار إن المؤتمر يمثل فرصة لأخذ فكرة كاملة من المشاركين وسنستفيد من أفكار ومقترحات الحاضرين بشأن ما يمكن أن يقدم كضمانات للقطاع حتى يكون في مأمن عن تنفيذ المشاريع، قائلا: "نظرة قطر المستقبلية تحتاج إلى عدة مشاريع وبالتعاون يمكن أن ننجزها".
وشدد قدار في كلمته التي خاطب بها المشاركين على أهمية قطاع النقل، مشيرا إلى حيوية هذا القطاع في تطوير الدولة.
وأوضح أن قطر واعية تمام الوعي بأهمية النقل في هذا العصر ودوره في الربط والتحكم في المجال الجغرافي، قائلا: "إن قطر مهتمة بتطوير وتحديث البنية التحتية لجميع وسائل النقل، وهي كذلك مهتمة بتطوير شبكات النقل البرية والبحرية وأجل إنشاء خط للسكك الحديدية، كما أنها حريصة على المشاركة في جميع المناسبات الدولية والإقليمية عبر المنظمات ذات الصلة مثل اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا من منظمة الأمم المتحدة في بيروت ومجلس وزراء النقل العرب التابع للأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، وإدارة مجلس التعاون في مجال النقل لدول الخليج العربية في الرياض".
وزاد أن تطوير قطاع النقل لا يقع على عاتق القطاع العام فحسب بل يشمل أيضا القطاع الخاص والسعي إلى العمل معا وقيام هذه الشراكة بين القطاع العام والحكومة والقطاع الخاص بشكل واضح يستند على السياسة الحكيمة التي تنتهجها الدولة، ممثلة في القيادة العليا وتوجيهات سمو الأمير وولي العهد ومعالي رئيس مجلس الوزراء.
مضيفا: "نحن نتطلع إلى شراكة التي تنشط في مجال إعادة تأهيل الطرق والتحديث وتطوير خطط التنمية والتمويل لإنشاء السكك الحديدية على الطريق بمواصفات جديدة بما يتماشى مع المعايير الدولية وقال بعد توطيد الشراكة الوطنية بين القطاعين العام والخاص الشراكة لا بد من عقد شراكات متعددة البلدان المجاورة".
وأشار إلى أن قطاع النقل العام يعد طريقا إلى الازدهار وسط القلق المتزايد من الاحتباس الحراري في العالم بحيث يساهم هذا القطاع في الحد من درجة التلوث في الهواء، كما أنه يساهم في التقليل من انبعاث الهايدروكربونات والنتروكربونات والاكسيدات التي يمكن أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي، مضيفا: "أن النقل العام يعد استثمارا لحياة أفضل ويساهم في التخفيف من حدة الاختناقات المرورية وبالتالي اختصار الوقت".
وأشار إلى نمو الطلب الكبير الذي يشهده قطاع النقل العام في الفترة الحالية لافتاً إلى التحديات التي تواجهه حيث إن نسبة الطلب عليه تسببت في ارتفاع كلفة تصميم نظام النقل العام وبالتالي الحاجة إلى مزيد من الاستثمارات لتطوير هذا القطاع.
وشدد السيد ناصر قدار على ضرورة تطوير نظام النقل العام الذي يحتاج إلى مزيد من الاستثمارات، قائلا: "إن الاستثمار في هذا المجال يخلق العديد من فرص العمل وينعش الحركة التجارية، كون النقل يسهل وصول الزبائن إلى الأسواق".
المجموعة تنفذ مشاريع متنوعة في الدولة.. سلطان الجابر: نقلة نوعية يشهدها قطاع النقل في قطر
الدوحة-الشرق:
عبر سلطان الجابر عضو مجلس إدارة مجموعة الجابر، عن رغبة المجموعة في تعزيز شراكتها مع الجهات الحكومية في تنفيذ جسر المحبة الذي يربط بين قطر والبحرين، مضيفا: "قامت بتنفيذ عدد من مشاريع النقل والمواصلات على طريق سلوى والتي أخذت مراحلها النهائية".
وشدد الجابر في تصريحاته للصحفيين التأكيد عن النقلة النوعية التي حققتها مشاريع النقل في قطر مشيرا إلى أن هذه المشاريع حققت قفزات كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، مبينا الانعكاس الطيب للطفرة التنموية الكبيرة التي شملت مختلف القطاعات مدعومة بالسياسات الحكومية الرشيدة على القطاع.
وقال عضو مجلس إدارة مجموعة الجابر إن الشركة تتعاون مع عدد من الجهات الحكومية لتنفيذ مشاريع للبنية للتحتية مع اشغال وقطر للبترول ووزارة البلدية بالإضافة إلى جهات حكومية أخري، مؤكداً أن الشركات الوطنية اكتسبت خبرة كبيرة في تنفيذ مشاريع النقل والبنية التحتية .
وأوضح أن حي بروة المالي يعد من أبرز المشاريع التي تنفذها مجموعة الجابر في الوقت الحالي، وتبلغ استثماراته 4 مليارات ريال و 750 مليونا، وتوقع أن تنتهي الشركة من هذا المشروع خلال عام 2013.
أضاف أن المجموعة تنفذ مشاريع للطرق والبنية التحتية في مدينة مسيعيد بتكلفة 700 مليون ريال، بالإضافة إلى مشاريع سكنية للشركة العقارية في منطقة دخان باستثمارات 600 مليون ريال.
وأشار صلاح الجابر إلى أن المؤتمر أتاح فرصة التعرف على طبيعة المشاريع الجديدة المرتبطة باستثمارات قطر الضخمة في مجال النقل والبنية التحتية، بالإضافة إلى توفير فرص الاستفادة بصورة مباشرة من الإنشاءات المتصلة بتوسيع شبكة البنية التحتية للنقل في الدولة.
فريجة: الرؤية المستقبلية يجب ألا تكون منحازة لنمط واحد من النقل
الدوحة-الشرق:
أبرز السيد أسامة فريجة كبير مهندسي إدارة تخطيط النقل والبنية التحتية، بوزارة البلدية والتخطيط العمراني في عرضه أمام مؤتمر مشاريع قطاع النقل2010 في قطر أن الخطط والبرامج التي وضعتها الوزارة تهدف إلى إرساء شبكات نقل متوازنة تخدم التوجهات الرامية لجعل قطر مركزا إقليميا دوليا للتجارة والخدمات بالإضافة إلى دعم قطاع الأعمال في قطر بشكل مطلق ، قائلا: "إن شبكة النقل ستراعي المواصفات العالمية المتعلقة بهذا المجال إلى جانب كونها ستحفظ ظروف الأمن والسلامة".
وفي معرض حديثه عن مستقبل القطاع والرؤية المستقبلية، قال فريجة إن الرؤية المستقبلية يجب ألا تكون منحازة لجانب واحد فقط وهي السيارات، مضيفا: "يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هناك من هم يأتون من دول أخرى ويفضلون على سبيل المثال المترو، أو المشي على الأقدام، أو الدراجات الهوائية أو النارية، وأن يتم الاكتفاء بالسيارات في الرحلات البعيدة".
ولفت فريجة إلى أن الخطة تطوير شبكات النقل في قطر تم رسم ملامحها في العام 2008 وأن هذه انطلاقا من تطور تنفيذها عبر الخطط الخمسية انطلاقا من العام 2006 إلى عام 2026 ستواكب النمو السكاني الذي تشهده دولة القطر، متوقعا في هذا الصدد بلوغ سكان قطر في أفق عام 2014 نحو 2.4 مليون ساكن ..
وأشار فريجة إلى أن قطر اعتمدت في تطويرها لقطاع النقل على منظومة متكاملة من المشاريع والتي تهدف إلى إرساء بنية أساسية متنوعة تضم كافة أشكال النقل مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع المترو وكذلك مختلف المشروعات الطرقية وأيضا أنظمة النقل العمومي ذات الجودة العالية التي تستجيب لتطور الاقتصاد القطري سواء من ناحية المواصفات أو من حيث الترفيع من الطاقة الاستيعابية.
وأضاف فريجة في تصريحات على هامش مؤتمر مشاريع النقل 2010، أن الوزارة لديها عدة مشاريع قائمة تهم قطاع الإسكان، بالإضافة إلى عدة مشاريع طرق أحدها يضم 6 مشاريع بشارع الوكرة، الخور، وهذه المشاريع التي تم تصميمها والانتهاء منها، ومن المقرر الانتهاء منهما خلال الخمس سنوات القادمة، مضيفا: "لقد تم إدراج المشاريع ذات الأولوية حتى يتم عمل التصميم المبدئي لها، مع التوصية بضرورة تنفيذها خلال الخمس سنوات القادمة، ومن ثم تنفيذها، وهناك مشاريع قائمة في الوقت الحالي مثل طريق الدوحة السريع".
و لفت إلى أن إدارته قامت بالتخطيط الأولي لشبكة القطارات، مشيرا إلى شركة الديار القطرية ستتولى التصميم التفصيلي والتنفيذ مع جهة أخرى.
وحول التحديات التي تواجه قطاع النقل قال كبير المهندسين بالإدارة إن النمو السكاني يعتبر من أكثر التحديات، قائلا: يجب أن نبني على توقعات معينة، حيث إن عدد السكان ارتفع خلال الثلاث سنوات الماضية ثم انخفض مرة أخرى، ونحن نصمم الطرق على أساس توقعات مستقبلية، والمؤشرات تقول إن عدد السكان في قطر سيصل إلى نحو 3 ملايين نسمة، ونحن نعمل هنا في ظل وجود التمويل الكافي، مما يساعد على الإسراع من التنفيذ، وهناك مشاريع مستقبلية ضخمة في الطريق، وجميعها يأتي في وقت واحد، منها مشاريع الطرق الحالية والمستقبلية، مما يخلق ضغطا على الطرقات الحالية، وهذا أحد التحديات الأخرى بالنسبة لنا، حيث نسعى لجعل الحركة المرورية سلسة خلال التنفيذ، وفي نفس الوقت إنجاز هذه المشاريع في الوقت المحدد".
لايتون: قطر ملتزمة بالمساهمة في تطوير بنية المواصلات
الدوحة-الشرق:
أكد كونر تبريدي مدير تنمية الأعمال في لايتون قطر أن الشركة ملتزمة بالمساهمة في البنية التحتية للمواصلات في الدولة وذلك من خلال القوة والخبرة التي تجتمع في مجموعة الحبتور لايتون، مشيرا إلى أن الشركة متواجدة في قطر منذ ما يزيد على 5 سنوات.
يذكر أن لايتون للتعهدات، والتي تعد من أكبر شركات التعهدات في أستراليا، بالإضافة إلى أن شركة الحبتور الهندسية متواجدة في دبي منذ 40 عاما وقد تم الاعتراف بالشركة كمقاول رئيسي في منطقة الخليج.
كما تعتبر لايتون القابضة من رواد التصميم والمقاولات بالإضافة تملكها وتشغيلها لمشاريع الطرق والسكك الحديدية في أستراليا، ونيوزيلندا وهونغ كونغ وماليزيا واندونيسيا والهند والخليج.