مغروور قطر
13-03-2006, 05:40 AM
الوقت غير مناسب لتقسيم السوق .. ومن الصعب إعادة الثقة المفقودة
عثمان الشيخي / تركي سليهم - جدة
استغرب الدكتور اسعد جوهر الخبير الاقتصادي ما يحدث في سوق الاسهم السعودي وقال ان ما حصل ليس تسهيلا وانما هو عدم ثقة لان هناك حلقة مفقودة ، مشيرا الى ان هناك ادوات يفترض ان يبتكرها البنك المركزي او مؤسسة النقد .. حيث كانت للكويت تجربة في هذا الشأن، ويجب ان تكون هناك علاقة بين السوق ووزارة التجارة ومؤسسة النقد.
واضاف الجوهر: اخشى ان تكون المرحلة الثالثة من التصحيح حالة اغماء للسوق لا مرحلة تصحيح وهذا ما شاهدناه جميعا .. وتساءل: كيف نستطيع ان نعيد الثقة للسوق بعد ان تكررت الخسائر في النقاط .. ففي افتتاحية صباح امس فقد المؤشر 400 نقطة وكثير من الشركات سجلت تراجعا ولم يعد في السوق أي مشتر ، مؤكدا بان الوضع حاليا هو ان هناك 99 بائعا في مقابل مشتر واحد ومثل هذا يشير الى ان السوق دخل مرحلة عدم ثقة وتابع ان الكاسب الوحيد مما يحدث للسوق هي صناديق الاستثمار.
واشار الخبير الاقتصادي راشد الفوزان الى ان ما يحدث للسوق كان نتيجة لتركيز الكثير من المساهمين على البيع ، مشيرا الى ان نقطة ارتكاز الاسهم بدأت بالارتفاع قبل اسبوعين .. واضاف ان الاسعار في السوق وصلت لمستوى منخفض مقارنة بما كان عليه الوضع من قبل والمؤشر العام مطمئن بالنسبة للمستثمر.
واكد خبير الاستشارات المالية محمد الضحيان ان ما يحدث الان في سوق الاسهم السعودية انما هو محاولة لاستقراء السوق قراءة جيدة ، حيث سيكون هناك تذبذب صعودا وهبوطا في محاولة للوصول الى مرحلة الاستقرار ، مشيرا الى ان التصحيح يجب ان يكون قويا وليس مجرد محاولات سريعة للضغط على السوق او رفعه. واوضح ان العوامل النفسية لها تأثيرها بالاضافة الى العوامل الاقتصادية وقال ان المستثمرين ينظرون دائما الى عامل واحد وهو الربح ولم يعرفوا كيفية الخروج بالرغم من ان سياسة الخروج يجب ان تكون قوية وثابتة ومعروفة لدى أي مستثمر ، مؤكدا انه ليس مطلوبا من المسؤولين او الهيئة التدخل باي طريقة من الطرق حتى تجد السوق نفسها ، خاصة وان كل خيارات التدخل مرة والتوقيت غير مناسب الان لتنفيذها ومنها تقسيم السوق الى سوقين. وطالب الهيئة ان توضح كيفية التقسيم والمعايير التي سيتم اعتمادها من حيث نسبة التذبذب او الادراج .. وحول مدى تأثير تحديد او فتح نسبة التذبذب في تخفيف الضغوط النفسية على المتعاملين خاصة ان بعض الاسهم تعرضت بالنسبة الاقصى للهبوط ولا تجد مشترين .. وقال ان هناك مدارس في هذا الموضوع فالبعض يرى ان خير الامور الوسط بينما يرى البعض الاخر فتحها بمعنى (وقوع الموت ولا انتظاره). ومن جانبه اكد احد اقدم المستثمرين في سوق الاسهم علي الغامدي ان ما يحدث في السوق بات محيرا للجميع سواء المحللين او خبراء السوق او حتى المتعاملين فية وقال: بالامس القريب كان يطالعنا الكثير من المحللين في القنوات الفضائية ليؤكدون بان المؤشر سيرتفع الى 24 الف نقطة ، واوهموا كل المستثمرين بهذا الارتفاع الذي تحول وبقدرة قادر الى هبوط وخسائر لا حصر لها ، مشيرا الى ان السوق يوم امس بدا مرتفعا خلال الدقائق الاولى وهي الدقائق التي استغلها الاذكياء لصالحهم وباعوا ثم هربوا من السوق اما البقية والذين كان لديهم الامل بامكانية عودة السوق الى وضعة الطبيعي فقد تضاعفت معاناتهم وخسائرهم بعد ان عاد المؤشر للهبوط من جديد. واضاف الغامدي: على هيئة سوق المال ان تجد الحلول المناسبة قبل ان تزداد وتتضاعف خسائر صغار المستثمرين بحيث لا بد من ظهور أي من مسئولي الهيئة لتوضيح ما يمكن ان يقوم بة المستثمر وهنا اعني المستثمر الصغير الذي يجهل ابسط واهم ابجديات الاستثمار وتابع: هناك مستثمرون فقدوا الاف الريالات وتعرضوا للكثير من التعب النفسي والبدني وظهور أي من مسؤولي الهيئة لا شك انه سيساعد الجميع على تجاوز الازمة.
عثمان الشيخي / تركي سليهم - جدة
استغرب الدكتور اسعد جوهر الخبير الاقتصادي ما يحدث في سوق الاسهم السعودي وقال ان ما حصل ليس تسهيلا وانما هو عدم ثقة لان هناك حلقة مفقودة ، مشيرا الى ان هناك ادوات يفترض ان يبتكرها البنك المركزي او مؤسسة النقد .. حيث كانت للكويت تجربة في هذا الشأن، ويجب ان تكون هناك علاقة بين السوق ووزارة التجارة ومؤسسة النقد.
واضاف الجوهر: اخشى ان تكون المرحلة الثالثة من التصحيح حالة اغماء للسوق لا مرحلة تصحيح وهذا ما شاهدناه جميعا .. وتساءل: كيف نستطيع ان نعيد الثقة للسوق بعد ان تكررت الخسائر في النقاط .. ففي افتتاحية صباح امس فقد المؤشر 400 نقطة وكثير من الشركات سجلت تراجعا ولم يعد في السوق أي مشتر ، مؤكدا بان الوضع حاليا هو ان هناك 99 بائعا في مقابل مشتر واحد ومثل هذا يشير الى ان السوق دخل مرحلة عدم ثقة وتابع ان الكاسب الوحيد مما يحدث للسوق هي صناديق الاستثمار.
واشار الخبير الاقتصادي راشد الفوزان الى ان ما يحدث للسوق كان نتيجة لتركيز الكثير من المساهمين على البيع ، مشيرا الى ان نقطة ارتكاز الاسهم بدأت بالارتفاع قبل اسبوعين .. واضاف ان الاسعار في السوق وصلت لمستوى منخفض مقارنة بما كان عليه الوضع من قبل والمؤشر العام مطمئن بالنسبة للمستثمر.
واكد خبير الاستشارات المالية محمد الضحيان ان ما يحدث الان في سوق الاسهم السعودية انما هو محاولة لاستقراء السوق قراءة جيدة ، حيث سيكون هناك تذبذب صعودا وهبوطا في محاولة للوصول الى مرحلة الاستقرار ، مشيرا الى ان التصحيح يجب ان يكون قويا وليس مجرد محاولات سريعة للضغط على السوق او رفعه. واوضح ان العوامل النفسية لها تأثيرها بالاضافة الى العوامل الاقتصادية وقال ان المستثمرين ينظرون دائما الى عامل واحد وهو الربح ولم يعرفوا كيفية الخروج بالرغم من ان سياسة الخروج يجب ان تكون قوية وثابتة ومعروفة لدى أي مستثمر ، مؤكدا انه ليس مطلوبا من المسؤولين او الهيئة التدخل باي طريقة من الطرق حتى تجد السوق نفسها ، خاصة وان كل خيارات التدخل مرة والتوقيت غير مناسب الان لتنفيذها ومنها تقسيم السوق الى سوقين. وطالب الهيئة ان توضح كيفية التقسيم والمعايير التي سيتم اعتمادها من حيث نسبة التذبذب او الادراج .. وحول مدى تأثير تحديد او فتح نسبة التذبذب في تخفيف الضغوط النفسية على المتعاملين خاصة ان بعض الاسهم تعرضت بالنسبة الاقصى للهبوط ولا تجد مشترين .. وقال ان هناك مدارس في هذا الموضوع فالبعض يرى ان خير الامور الوسط بينما يرى البعض الاخر فتحها بمعنى (وقوع الموت ولا انتظاره). ومن جانبه اكد احد اقدم المستثمرين في سوق الاسهم علي الغامدي ان ما يحدث في السوق بات محيرا للجميع سواء المحللين او خبراء السوق او حتى المتعاملين فية وقال: بالامس القريب كان يطالعنا الكثير من المحللين في القنوات الفضائية ليؤكدون بان المؤشر سيرتفع الى 24 الف نقطة ، واوهموا كل المستثمرين بهذا الارتفاع الذي تحول وبقدرة قادر الى هبوط وخسائر لا حصر لها ، مشيرا الى ان السوق يوم امس بدا مرتفعا خلال الدقائق الاولى وهي الدقائق التي استغلها الاذكياء لصالحهم وباعوا ثم هربوا من السوق اما البقية والذين كان لديهم الامل بامكانية عودة السوق الى وضعة الطبيعي فقد تضاعفت معاناتهم وخسائرهم بعد ان عاد المؤشر للهبوط من جديد. واضاف الغامدي: على هيئة سوق المال ان تجد الحلول المناسبة قبل ان تزداد وتتضاعف خسائر صغار المستثمرين بحيث لا بد من ظهور أي من مسئولي الهيئة لتوضيح ما يمكن ان يقوم بة المستثمر وهنا اعني المستثمر الصغير الذي يجهل ابسط واهم ابجديات الاستثمار وتابع: هناك مستثمرون فقدوا الاف الريالات وتعرضوا للكثير من التعب النفسي والبدني وظهور أي من مسؤولي الهيئة لا شك انه سيساعد الجميع على تجاوز الازمة.